قبلة للعرعور وقبلة عليه !!!
القسم: وثائق تدين النواصب | 2011/12/22 - 12:39 AM | المشاهدات: 6134
سيناريو 2005 اللبناني ينتقل إلى سورية ." أيمن عبد النور " هو مصدر المعلومات Ù„Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الاوروبي ..."نسخة عن ØÙƒÙ… العرعور"
رغم هول الØÙ…لة الإعلامية التي تستهد٠سورية، تبدو ØØ§Ù„ غالبية Ù…ØØ§Ùظاتها على طبيعتها، ما عدا بعض المناطق Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ©ØŒ علماً أن ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ العالم غالباً ما ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ عواصم الدول ÙˆÙÙŠ المدن الكبرى، الأمر الذي يثير الشكوك ÙÙŠ شأن عÙوية هذه Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª وصدقيتها، خصوصاً أنها تطورت ÙÙŠ بعض المناطق إلى أعمال تمرد ÙˆØ¹Ù†Ù Ù…Ø³Ù„ØØŒ ما يؤشر إلى وجود عامل٠أساسي٠خارجي٠يق٠وراء هذه الأعمال.
رغم كل ذلك، لم يتأثر السواد الاعظم من الشعب السوري بالاشاعات ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª التي تطال الاستقرار العام وتسهد٠النسيج الاجتماعي ÙÙŠ بلده، ÙˆØªØØ§ÙˆÙ„ النيل من بعض رموزه السياسيين والعسكريين والاقتصاديين، عبر استصدار الولايات ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الاروربي قرارات عقوبات٠مالية٠ÙÙŠ ØÙ‚ بعض المسؤولين السوريين.
ومن يدقق ÙÙŠ نوعية هذه العقوبات، وبطريقة إنتقاء الاشخاص المدرجة اسماءهم ÙÙŠ قائمة العقوبات، يستعيد ÙÙŠ ذهنه "سيناريو" العام 2005 غداة اغتيال الرئيس رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© توريط سورية بالجريمة المذكورة، بناءً على اتهام٠قدمه الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¨Ù‚ جاك شيراك ÙÙŠ ØÙ‚ها من دون أي Ø¯Ù„ÙŠÙ„ÙØŒ وهذا ما أكده شيراك ÙÙŠ مذكراته مؤخراً، تبع ذلك تكلي٠لجنة تØÙ‚يق دولية ÙÙŠ الجريمة ترأسها القاضي الألماني ديتل٠ميلس الذي أوصى بتوقي٠قادة الاجهزة الامنية اللبنانية، واستدعاء سياسيين وعسكريين للمثول أمام التØÙ‚يق لدى اللجنة المذكورة، كذلك تلا هذه التطورات إصدار الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عقوبات٠مالية٠ÙÙŠ ØÙ‚ مسؤولين سياسيين وعسكريين لبنانيين وسوريين.
لا ريب أن استهدا٠الاجهزة الأمنية اللبنانية، أدى إلى انÙلات الوضع الأمني اللبناني، واسهم ÙÙŠ زيادة عمليات الاغتيال ومسلسل Ø§Ù„Ù…ØªÙØ¬Ø±Ø§Øª المتنقلة، ولم تÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù‡Ø²Ø© الامنية المعيّنة من قبل "ثورة الأرز" ÙÙŠ وق٠به.
ولم يق٠مسلسل استهدا٠لبنان عند هذا Ø§Ù„ØØ¯ØŒ Ùكان عدوان تموز 2006ØŒ الذي أوكل الى "إسرائيل" بقرار٠أميركي٠ودعم دولي٠ومواÙقة وتواطؤ عربيّن ØŒ ومشاركة٠داخلية٠بقصد٠أو عن غير قصد من خلال إثارة النعرات المذهبية والتي تؤدي إلى Ù†ØªØ§Ø¦Ø¬Ù Ø§ÙØ¸Ø¹ من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العسكرية، ÙØ§Ù„قنابل تهدم مبان٠و جسور، أما النعرات المذهبية ÙØªÙ†Ø³Ù صيغة العيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ برمته، ما يسهم اسهاماً ÙØ§Ø¹Ù„اً ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ "الاسرائيلية" التي تستهد٠ما يعر٠بجبهة الممانعة، غير أن استراتجية الجيش والشعب والمقاومة ÙØ¹Ù„ت ÙØ¹Ù„ها، ÙØ®Ø±Ø¬Øª "إسرائيل" مهزومة٠من لبنان، Ø¨ÙØ¶Ù„ قوة إرادة المقاومين والتنسيق مع الجيش اللبناني ÙˆØ¨ÙØ¶Ù„ الدعم السوري، ÙˆØ§ØØªØ¶Ø§Ù† مختل٠المناطق اللبنانية للنازØÙŠÙ† جراء الاعمال العدوانية.
إن هزيمة "إسرائيل" المدوية ÙÙŠ العام 2006 وتعاظم قوة المقاومة ÙÙŠ لبنان، Ø¯ÙØ¹Ø§ قادة هذا الكيان إلى تبديل خططهم العدوانية تجاه الدول الممانعة، Ùلجأوا إلى Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© إثارة Ø§Ù„ÙØªÙ† بالتكاÙÙ„ والتضامن مع الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية والعربية، من خلال Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ المذهبي الذي تكÙلته "العمائم المأجورة"ØŒ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السوابق، الامر الذي لم يلق مرتعاً خصباً له ÙÙŠ لبنان Ø¨ÙØ¶Ù„ وعي السواد الاعظم من اللبنانيين Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ† لكل أشكال Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØ§Ù„ØªÙØªÙŠØª.
بعد ÙØ´Ù„ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العسكرية ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ÙˆÙŠØ© ÙÙŠ لبنان، يبدو أن الدول Ø§Ù„Ø¢Ù†ÙØ© الذكر قررت نقل ØØ±Ø¨Ù‡Ø§ إلى الداخل السوري، وما كان مقرراً للبنان من استهدا٠لرموزه الامنيين والسياسيين Ø§Ù†ØØ³Ø¨ على الواقع السوري لاعادة "سنيارو" 2005 Ù†ÙØ³Ù‡ مع اختلا٠المكان ليس إلا، ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø©Ù ÙˆØ§Ø¶ØØ©Ù لضرب الاستقرار الاقتصادي والامني وتمزيق صيغة العيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ التي تنعم بهم سورية، كمدخل٠لبداية ØªÙØªÙŠØªÙ‡Ø§.
ومن خلال قراءة Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙÙŠ كل من لبنان وسورية، نرى أن هناك جوامع مشتركة أبرزها:
- اللجوء الى استخدام الخطاب المذهبي لزرع الشقاق وبث Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‚Ø© بين أبناء الوطن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯.
- ظهور منظمات تكÙيرية Ù…Ø³Ù„ØØ© ÙÙŠ كل من مخيم نهر البارد ÙÙŠ شمال لبنان ومدينة جسر الشغور ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة أدلب السورية والتي ارتكبت Ø£ÙØ¸Ø¹ أنواع الجرائم ÙÙŠ ØÙ‚ العسكريين ÙÙŠ كلا البلدين.
- بروز بعض الخارجين على القانون والمØÙƒÙˆÙ…ين بجنايات٠على وسائل الإعلام بدور الموجهين (كشاكر العبسي ÙÙŠ لبنان وعدنان العرعور ÙÙŠ سورية المØÙƒÙˆÙ… Ø¨Ø¬Ù†ØØ© شائنة صادرة عن المØÙƒÙ…Ø© العسكرية) ÙˆÙÙŠ ما يلي نسخة عن نص الØÙƒÙ… الصادر ÙÙŠ ØÙ‚ العرعور.
- اما الجامع الأبرز: Ùهو سقوط المشروع ÙÙŠ البلدين.
وبالعودة الى مسألة العقوبات أعتبرت مصادر سورية رÙيعة انها تعبر عن "Ø¥Ù†ØØ·Ø§Ø·" غير مسبوق ÙÙŠ العلاقات الدولية، وتشكل تدخلاً Ø³Ø§ÙØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ الشؤون الداخلية لبلد ذات سيادة، كما انها ØªÙØªÙ‚د الى الدليل والصدقية ØŒ خصوصاً ان بعض الاسماء المدرجة لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالدولة، ÙˆØ£ØØ¯ هؤلاء الاسماء ÙÙŠ ØØ§Ù„ موت٠سريري٠منذ أكثر من سنتين.
ÙˆØ±Ø¬ØØª أن يكون مصدر المعلومات هو السوري أيمن عبد النور المستشار الاعلامي لشؤون الشرق الاوسط لدى Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي، وهو على علاقة مع السوري غسان عبود مالك Ù…ØØ·Ø© المشرق Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ©ØŒ وبالتالي هذا ما كان سبباً ÙÙŠ إدراج أسم Ù…ØÙ…د ØÙ…شو Ø£ØØ¯ مالكي Ù…ØØ·Ø© الدنيا ÙÙŠ قائمة العقوبات.
وقالت المصادر: "إن هذه السياسة المتبعة من قبل دول Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الاوروبي والإدارة الأميركية تأتي ÙÙŠ إطار الانتقام الشخصي من الرئيس بشار الاسد نطراً لتمسكه بالثوابت الوطنية وقضية Ùلسطين ودعم ØØ±ÙƒØ§Øª المقاومة ضد العدو الإسرائيلي".
ÙÙŠ نهاية Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§ÙØŒ جاءت الوقائع ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« لتؤكد صدقية مقولة السيد ØØ³Ù† نصر الله: "إن زمن الهزائم ولّى وجاء زمن الانتصارات"ØŒ ورؤية العماد ميشال عون بأن الأزمة التي تعص٠بسورية ستنتهي وستخرج منها، Ø¨ÙØ¶Ù„ تماسك جيشها ÙˆØ§ØØªØ¶Ø§Ù† شعبها له وللمهمات التي ÙŠÙ†ÙØ°Ù‡Ø§ لاجتثاث الخلايا الإرهابية، وجاءت Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª الشعبية الواسعة الأخيرة Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© للتدخل الخارجي ÙÙŠ شؤون سورية الداخلية والمؤكدة على ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ØŒ خير دليل إلى ÙØ´Ù„ المؤامرة وسقوطها.
ØØ³Ø§Ù† Ø§Ù„ØØ³Ù† - otv
(نسخة عن الØÙƒÙ… الصادر ÙÙŠ ØÙ‚ العرعور)
|