مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£ØØ¯ العلماء
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:59 AM | المشاهدات: 3636
مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£ØØ¯ العلماء قلت Ù„Ø§ØØ¯ علمائنا : إذا كان معاوية قتل الابرياء وهتك الاعراض وتØÙƒÙ…ون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر ÙˆØ§ØØ¯. وإذا كان يزيد قتل أبناء الرسول ÙˆØ£Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© (1) لجيشه وتØÙƒÙ…ون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ØØªÙ‰ قال بعضكم : « Ù‚ÙØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بسي٠جدّه » (2) لتبرير ÙØ¹Ù„ يزيد. Ùلماذا لا أجتهد أنا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ وهو ما يجرّني للشك ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي ÙØ¹Ù„Ù‡ معاوية وابنه يزيد ÙÙŠ العترة الطاهرة ØŒ ÙØ¥Ù† أصبت Ùلي أجران وإن أخطأت Ùلي أجر « ÙˆØ§ØØ¯ » ØŒ على أنّ انتقاصي لبعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا أريد منه السبّ والشتم واللّعن ØŒ وإنّما أريد الوصول إلى الØÙ‚يقة Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية من بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الضّالة. وهذا واجبي وواجب كل مسلم ØŒ والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ يعلم السرائر وما تخÙÙŠ الصدور. أجابني العالم قائلاً : يا بني لقد Ø£ÙØºÙ„Ù‚ باب الاجتهاد من زمان. Ùقلت : ومن أغلقه ØŸ قال : الائمة الاربعة. Ùقلت Ù…ØªØØ±Ù‘را : الØÙ…د لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » Ùليس عليّ ØØ±Ø¬ إذا اجتهدت كما اجتهدوا. Ùقال : لا يمكنك الاجتهاد إلاّ إذا Ø¹Ø±ÙØª سبعة عشر علما ØŒ منها علم Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± واللّغة والنØÙˆ والصر٠والبلاغة ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« والتاريخ وغير ذلك. وقاطعته قائلاً : أنا لن أجتهد لابيّن للناس Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن والسنّة أو لاكون ØµØ§ØØ¨ مذهب ÙÙŠ الاسلام ØŒ كلا ØŒ ولكن لاعر٠من على الØÙ‚ ومن على الباطل ØŒ ÙˆÙ„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© إن كان الامام عليّ على الØÙ‚ ØŒ أو معاوية مثلاً ØŒ ولا يتطلّب ذلك Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© بسبعة عشر علما ØŒ ويكÙÙŠ أن أدرس ØÙŠØ§Ø© كل منهما وما ÙØ¹Ù„اه ØØªÙ‰ أتبيّن الØÙ‚يقة. قال : وما يهمّك أن تعر٠ذلك : ( تلك Ø£Ùمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكÙÙ… ما كسبتÙÙ… ولا ØªÙØ³Ø£Ù„ون٠عمَا كانوا يعملÙونَ ) (3). قلت : أتقرأ « ولا تسألون » Ø¨ÙØªØ التّاء أم بضمّها ØŸ قال : ØªÙØ³Ø£Ù„ون بالضمّ. قلت : الØÙ…د لله لو كانت Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ لامتنع Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ وما دامت بالضم Ùمعناها أنّ الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ سو٠لن ÙŠØØ§Ø³Ø¨Ù†Ø§ عمّا ÙØ¹Ù„وا وذلك كقوله تعالى : ( كل Ù†ÙØ³ بمـا كسبت رهينـة ) (4) ØŒ Ùˆ ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى ) (5). وقد ØØ«Ù‘نا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ØŒ وقد ØÙƒÙ‰ الله لنا عن ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وهامان ونمرود وقارون وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ØŒ لا للتسلية ولكن ليعرÙنا الØÙ‚ من الباطل. أمّا قولك : « وما يهمني من هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« » ØŸ ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ عليه بقولي : يهمني : أولاً : لكي أعر٠وليَّ الله ÙØ£ÙˆØ§Ù„يه ØŒ وأعر٠عدوَّ الله ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ÙŠÙ‡ ØŒ وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه عليَّ. ثانيا : يهمّني أن أعر٠كي٠أعبد الله وأتقرّب إليه Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ التي Ø§ÙØªØ±Ø¶Ù‡Ø§ وكما يريدها هو جلّ وعلا ØŒ لا كما يريدها مالك أو أبو ØÙ†ÙŠÙØ© أو غيرهم من المجتهدين لانّي وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة ÙÙŠ الصّلاة (6) بينما يقول أبو ØÙ†ÙŠÙØ© بوجوبها (7) ØŒ ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها ! وبما أنّ الصلاة هي عمود الدّين إنْ Ù‚ÙØ¨Ùلت Ù‚ÙØ¨Ù„ ما سواها وإن Ø±ÙØ¯Ù‘ت ردّ ما سواها ØŒ Ùلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ØŒ كما أنّ الشيعة يقولون Ø¨Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ÙŠÙ† ÙÙŠ الوضوء ويقول السنّة بغسلهما بينما نقرأ ÙÙŠ القرآن ( وامسØÙˆØ§ برؤوسكم وأرجلكم ) (8) وهي ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ØŒ Ùيك٠تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويردّ قول ذاك بدون Ø¨ØØ« ودليل. قال : بإمكانك أن تأخذ من كلّ مذهب ما يعجبك لانها مذاهب إسلامية وكلّهم من رسول الله ملتمس. قلت : أخا٠أن أكون ممن قال الله Ùيهم : ( Ø£ÙØ±Ø£ÙŠØª من اتّخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة Ùمن يهديه من بعد الله Ø£Ùلا تذكرون ) (9). يا سيدي أنا لا أعتقد بأنّ المذاهب كلّها على ØÙ‚ ما دام Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منهم ÙŠØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¡ ÙˆÙŠØØ±Ù‘مه الاخر ØŒ Ùلا يمكن أن يكون الشيء ØØ±Ø§Ù…ا ÙˆØÙ„الاً ÙÙŠ آن ÙˆØ§ØØ¯ والرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم يتناقض ÙÙŠ Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ لانّه « ÙˆØÙŠ Ù…Ù† القرآن » ØŒ ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا Ùيه Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ كثيرا ) (10). وبما أنّ المذاهب الاربعة Ùيها اختلا٠كثير Ùليست من عند الله ولا من عند رسوله لانّ الرسول لا يناقض القرآن. ولما رأى الشيخ العالم كلامي منطقيّا ÙˆØØ¬ØªÙŠ Ù…Ù‚Ø¨ÙˆÙ„Ø©. قال : أنصØÙƒ لوجه الله تعالى مهما شككت Ùلا تشك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ØŒ Ùهم أعمدة الاسلام الاربعة إذا هدّمت عمودا منها سقط البناء !! قلت : Ø§Ø³ØªØºÙØ± الله يا سيدي ÙØ£ÙŠÙ† رسول الله إذن إذا كان هؤلاء هم أعمدة الاسلام ØŸ أجاب : رسول الله هو ذاك البناء ! هو الاسلام كلّه. ابتسمت من هذا التØÙ„يل وقلت : Ø§Ø³ØªØºÙØ± الله مرة أخرى يا سيدي الشيخ ÙØ£Ù†Øª تقول من ØÙŠØ« لا تشعر : بأنّ رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم يكن ليستقيم إلاّ بهؤلاء الاربعة بينما يقول الله تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚Ù‘ ليظهره على الدين كلّه وكÙÙ‰ بالله شهيدا ) (11). Ùقد أرسل Ù…ØÙ…دا بالرسالة ولم يشركه Ùيها Ø£ØØ¯Ø§ من هؤلاء الاربعة ولا من غيرهم ØŒ وقد قال الله تعالى ÙÙŠ هذا الصّدد : ( كما أرسلنا Ùيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلّمكم الكتاب والØÙƒÙ…Ø© ويعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون ) (12). قال : هذا ما تعلّمناه Ù†ØÙ† من مشايخنا وأئمتنا ØŒ ولم نكن Ù†ØÙ† ÙÙŠ جيلنا نناقش ولا نجادل العلمأ مثلكم اليوم الجيل الجديد Ø£ØµØ¨ØØªÙ… تشكّون ÙÙŠ كل شيء وتشكّكون ÙÙŠ الدين ØŒ وهذه من علامات الساعة Ùقد قال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : لن تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق (13). Ùقلت : يا سيدي لماذا هذا التهويل ØŒ أعوذ بالله أن أشكّ ÙÙŠ الدين أو أشكك Ùيه ØŒ Ùقد آمنت بالله ÙˆØØ¯Ù‡ لا شريك له وملائكته وكتبه ورسله ØŒ وآمنت بأنّ سيدنا Ù…ØÙ…دا عبده ورسوله وهو Ø£ÙØ¶Ù„ الانبيأ والمرسلين وخاتمهم وأنا من المسلمين ØŒ Ùكي٠تتّهمني بهذا ØŸ قال : أتهمك بأكثر من هذا لانّك تشكك ÙÙŠ سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وقد قال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : لو وزن إيمان أمّتي بإيمان أبي بكر Ù„Ø±Ø¬Ø Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† أبي بكر (14). وقال ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ سيدنا عمر : عرضت عليّ أمتي وهي ترتدي قمصا لم تبلغ الثدي وعرض عليّ عمر وهو يجرّ قميصه ØŒ قالوا : ما أوّلته يا رسول الله ØŸ قال : الدين (15). وتأتي أنت اليوم ÙÙŠ القرن الرابع عشر لتشكك ÙÙŠ عدالة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وبالخصوص أبي بكر وعمر ØŒ ألم تعلم بأنّ أهل العراق هم أهل الشقاق ØŒ هم أهل Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ !! ماذا أقول لهذا العالم المدّعي العلم الذي أخذته العزّة بالاثم ØŒ ÙØªØÙˆÙ‘Ù„ من الجدال بالتي هي Ø£ØØ³Ù† إلى التهريج ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ وبثّ الاشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين اØÙ…رّت أعينهم ÙˆØ§Ù†ØªÙØ®Øª أوداجهم ÙˆÙ„Ø§ØØ¸Øª ÙÙŠ وجوههم الشر. Ùما كان منّي إلاّ أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للامام مالك وصØÙŠØ البخاري ØŒ وقلت : يا سيدي إنّ الذي بعثني على هذا الشك هو رسول الله Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ÙˆÙØªØØª كتاب الموطأ ÙˆÙيه روى مالك أنّ رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قال لشهداء Ø£ØØ¯ : هؤلاء أشهد عليهم ØŒ Ùقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا ØŒ وجاهدنا كما جاهدوا ØŒ Ùقال رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : بلى ولكن لا أدري ما ØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† بعدي! ÙØ¨ÙƒÙ‰ أبو بكر ثم بكى ثم قال : « إنّنا لكائنون بعدك (16). ثم ÙØªØØª صØÙŠØ البخاري ÙˆÙيه : دخل عمر بن الخطاب على ØÙصة وعندها أسماء بنت عميس Ùقال Ù€ ØÙŠÙ† رآها Ù€ : من هذه ØŸ قالت : أسماء بنت عميس ØŒ قال عمر : Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠØ© هذه ØŒ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© هذه ØŒ قالت أسماء : نعم ØŒ قال : سبقناكم بالهجرة ÙÙ†ØÙ† Ø£ØÙ‚Ù‘ برسول الله منكم ØŒ ÙØºØ¶Ø¨Øª وقالت : كلا والله ØŒ كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنّا ÙÙŠ دار أو ÙÙŠ أرض البعداء البغضاء Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© وذلك ÙÙŠ الله ÙˆÙÙŠ رسوله ØŒ وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا ØØªÙ‰ أذكر رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ونØÙ† كنّا نؤذى ونخا٠وسأذكر ذلك للنبي أسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه ØŒ Ùلمّا جاء النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قالت : يا نبي الله ØŒ عمر قال : كذا وكذا. قال : Ùما قلت له. قالت : كذا وكذا. قال : ليس بأØÙ‚Ù‘ بي منكم ØŒ وله ÙˆÙ„Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ هجرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ولكم أنتم أهل السÙينة هجرتان ØŒ قالت : Ùلقد رأيت أبا موسى ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ السÙينة يأتونني أرسالاً يسألونني عن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ما من الدنيا شيء هم به Ø£ÙØ±Ø ولا أعظم ما ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ممّا قال لهم النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ (17). وبعد ما قرأ الشيخ العالم ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† معه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« تغيّرت وجوههم وبدأوا ينظرون بعضهم إلى بعض ينتظرون ردّ العالم الذي صدم Ùما كان منه إلاّ أن Ø±ÙØ¹ ØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ‡ علامة التعجّب وقال : ( وقل ربّ زدني علما ) (18). Ùقلت : إذا كان رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ هو أوّل من شكّ ÙÙŠ أبي بكر ولم يشهد عليه لانّه لا يدري ماذا Ø³ÙˆÙ ÙŠØØ¯Ø« من بعده ØŒ وإذا كان رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم يقرّ Ø¨ØªÙØ¶ÙŠÙ„ عمر بن الخطّاب على أسماء بنت عميس بل ÙØ¶Ù‘لها عليه ØŒ Ùمن ØÙ‚ّي أن أشك وأن لا Ø£ÙØ¶Ù‘Ù„ Ø£ØØ¯Ø§ ØØªÙ‰ أتبيّن وأعر٠الØÙ‚يقة ومن المعلوم أنّ هذين Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† يناقضان كل Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ أبي بكر وعمر ويبطلانها ØŒ لانّهما أقرب إلى الواقع المعقول من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ المزعومة. قال Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† : وكي٠ذلك ØŸ قلت : إنّ رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم يشهد على أبي بكر ØŒ وقال له إنّني لا أدري ماذا ØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† بعدي ! Ùهذا معقول جدا وقد قرّر ذلك القرآن الكريم والتاريخ يشهد أنّهم بدّلوا بعده ولذلك بكى أبو بكر ØŒ وقد بدّل وأغضب ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء بنت الرسول ØŒ وقد بدّل ØØªÙ‰ ندم قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ (19) وتمنى أن لا يكون بشرا. أمّا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي يقول : لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر Ù„Ø±Ø¬Ø Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† أبي بكر (20) ØŒ Ùهو باطل وغير معقول ØŒ ولا يمكن أن يكون رجل قضى أربعين سنة من عمره يشرك بالله ويعبد الاصنام Ø£Ø±Ø¬Ø Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†Ø§ من أمّة Ù…ØÙ…ّد بأسرها ØŒ ÙˆÙيها أولياء الله الصالØÙŠÙ† والشهداء والائمة الذين قضوا أعمارهم كلّها جهادا ÙÙŠ سبيل الله ØŒ ثم أين أبو بكر من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŸ لو كان صØÙŠØØ§ لما كان ÙÙŠ آخر ØÙŠØ§ØªÙ‡ يتمنى أن لا يكون بشرا. ولو كان إيمانه ÙŠÙوق إيمان الامة ما كانت سيدة النساء ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ØŒ تغضب عليه وتدعو الله عليه ÙÙŠ كل صلاه تصلّيها (21). ولم يرد العالم بشيء ØŒ ولكنّ بعض المجالسين قالوا : لقد بعث والله هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشك Ùينا ØŒ عند ذلك تكلم العالم ليقول لي : أهذا ما تريده ØŸ لقد شككت هؤلاء ÙÙŠ دينهم !! ÙˆÙƒÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… الردّ عليه ØŒ إذ قال : كلا ØŒ إنّ الØÙ‚ معه ØŒ Ù†ØÙ† لم نقرأ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ كتابا كاملاً ØŒ واتّبعناكم واقتدينا بكم ÙÙŠ ثقة عمياء بدون نقاش ØŒ وقد تبيّن لنا الان أنّ ما يقوله Ø§Ù„ØØ§Ø¬ صØÙŠØ ØŒ Ùمن واجبنا أن نقرأ ÙˆÙ†Ø¨ØØ« !! وواÙقه على رأيه بعض Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† ØŒ وكان ذلك انتصارا للØÙ‚ والØÙ‚يقة ØŒ ولم يكن انتصارا بالقوة والقهر ولكنّه انتصار العقل ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© والبرهان ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (22). ذلك ما Ø¯ÙØ¹Ù†ÙŠ ÙˆØ´Ø¬Ù‘Ø¹Ù†ÙŠ على الدخول ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙˆÙØªØ الباب على مصراعيه ÙØ¯Ø®Ù„ته باسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ØŒ راجيا منه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى التوÙيق والهداية Ùهو الذي وعد بهداية كلّ Ø¨Ø§ØØ« عن الØÙ‚Ù‘ وهو لا يخل٠وعده (23). ____________ (1) تقدمت تخريجاته. (2) ØÙŠØ§Ø© الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ عليه السلام Ù€ للقرشي ج3 ص403 ØŒ العواصم من القواصم لابن العربي ص232 بما معناه. (3) سورة البقرة : الاية 134. (4) سورة المدثر : الاية 38. (5) سورة النجم : الاية 39. (6) الÙقه على المذاهب الاربعة للجزري ج1 257. (7) الÙقه على المذاهب الاربعة ج1 ص257 ØŒ الÙقه الاسلامي وأدلته ج1 ص646. (8) سورة المائدة : الاية 6. (9) سورة الجاثية : الاية 23. (10) سورة النساء : الاية 82. (11) سورة Ø§Ù„ÙØªØ : الاية 28. (12) سورة البقرة : الاية 151. (13) مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج1 ص394 ØŒ صØÙŠØ مسلم ج4 ص2268 Ø131 Ù€ ( 2949 ) ØŒ المعجم الكبير للطبراني ج10 ص127 Ø10097 ØŒ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ù‘Ø© للبغوي ج15 ص90 Ø4286 ØŒ كنز العمال ج14 ص112 Ø38436. (14) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لاØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج2 ص418 Ø653 ØŒ شعب الايمان للبيهقي ج1 ص69 Ø36 ØŒ ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني ج2 ص216 Ø2130 ØŒ Ø¥ØªØØ§Ù السادة المتقين للزبيدي ج1 ص323. ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØÙƒÙ… بضعÙÙ‡ وذلك لضع٠راويه وهو عبدالله بن عبد العزيز بن أبي روّاد لانه ÙŠØØ¯Ù‘Ø« عن أبيه ØŒ عن Ù†Ø§ÙØ¹ عن ابن عمر Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لايتابعه Ø£ØØ¯ عليها. قال ذلك ابن عدي ÙÙŠ الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج4 ص1518 ØŒ وقال عنه العقيلي ÙŠØØ¯Ù‘Ø« عن أبيه ØŒ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ مناكير غير Ù…ØÙوظة ØŒ ليس ممن يقيم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الكبير ج2 ص279 ترجمة رقم : 842 ØŒ ÙˆÙÙŠ ميزان الاعتدال قال ابو ØØ§ØªÙ… وغيره : Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ منكرة ØŒ وقال ابن الجنيد : لا يساوي Ùلسا ج2 ص455. (15) مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج3 ص86 ØŒ صØÙŠØ البخاري ج5 ص15 ØŒ صØÙŠØ مسلم ج4 ص1859 Ø15 Ù€ ( 2390 ) ØŒ الرياض النضرة ج2 ص304. (16) الموطأ لمالك ج2 ص461 Ø32 ØŒ المغازي للواقدي ج1 ص310. (17) صØÙŠØ البخاري ج5 ص175 ØŒ صØÙŠØ مسلم ج4 ص1946 Ø2503 ØŒ ØÙ„ية الاولياء ج2 ص74 ØŒ دلائل النبوة للبيهقي ج4 ص244 ØŒ البداية والنهاية لابن كثير ج4 ص206. (18) سورة طه : الاية 114. (19) تقدمت تخريجاته. (20) تقدمت تخريجاته. (21) تقدمت تخريجاته. (22) سورة البقرة : الاية 111. (23) كتاب ثم اهتديت للدكتور التيجاني ص149.
|