ÙØªÙ†Ø© بين أهل السنة يسقط Ùيها قتلى ..لماذا؟
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:03 PM | المشاهدات: 3434

قال ابن كثير ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 317 هـ: ÙˆÙيها وقعت ÙØªÙ†Ø© ببغداد بين Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي بكر المروذي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠØŒ وبين Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من العامة، اختلÙوا ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØÙ’Ù…Ùودًا}. Ùقالت الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø©: يجلسه معه على العرش. وقال الآخرون: المراد بذلك Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© العظمى. ÙØ§Ù‚تتلوا بسبب ذلك وقتل بينهم قتلى، ÙØ¥Ù†Ø§ لله وإنا إليه راجعون. وقد ثبت ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري أن المراد بذلك مقام Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© العظمى، وهي Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© ÙÙŠ ÙØµÙ„ القضاء بين العباد، وهو المقام الذي يرغب إليه ÙÙŠ الخلق كلهم، ØØªÙ‰ إبراهيم، ويغبطه به الأولون والآخرون. البداية والنهاية ج 11 ص 184
وذكر الذهبي هذه Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ قال: ذكر Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± آية: وهاجت ببغداد ÙØªÙ†Ø© كبرى بسبب قوله: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØÙ’Ù…Ùودًا} Ùقالت الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø©: معناه يقعده الله على عرشه كما ÙØ³Ø±Ù‡ مجاهد. وقال غيرهم من العلماء: بل هي Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© العظمى كما ØµØ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. ودام الخصام والشتم واقتتلوا، ØØªÙ‰ قتل جماعة كبيرة. نقله الملك المؤيد، رØÙ…Ù‡ الله.تاريخ الإسلام Ø§Ù„ØµÙØØ©: 2369 الوراقÙهذا يبيّن لنا شدة Ø§Ù„ØØ³Ø¯ والتعصب Ø§Ù„ÙØ§Ø´ÙŠ Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…ØŒ مع العلم ان هذه المسئلة ليست مسئلة أصلية، ولن يسألهم الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى عنها، لكن الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© لديهم ولع عجيب بكل ما يتضمن التجسيم!!!
وهذه مسئلة قديمة Ùقد قال ابن ØØ¬Ø±: قال الطبري: وقال ليث عن مجاهد ÙÙŠ قوله تعالى: {مَقَامًا مَّØÙ’Ù…Ùودًا} يجلسه معه على عرشه، ثم أسنده وقال الأول أولى، على أن الثاني ليس بمدÙوع لا من جهة النقل ولا من جهة النظر. وقال ابن عطية: هو كذلك إذا ØÙ…Ù„ على ما يليق به. وبالغ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ رد هذا القول. وأما النقاش: Ùنقل عن أبي داود ØµØ§ØØ¨ السنن أنه قال: من أنكر هذا Ùهو متهم!!! وقد جاء عن ابن مسعود عند الثعلبي وعن ابن عباس عند أبي الشيخ وعن عبدالله بن سلام قال: إن Ù…ØÙ…داً يوم القيامة على كرسي الرب، بين يدي الرب!!! أخرجه الطبري. قلت: ÙÙŠØØªÙ…Ù„ أن تكون Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© ØªØ´Ø±ÙŠÙØŒ وعلى ذلك ÙŠØÙ…Ù„ ما جاء عن مجاهد وغيره، ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ø£Ù† المراد بالمقام المØÙ…ود Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø©. ÙØªØ الباري ج 11 ص 368
وقال الذهبي: أنبأني جماعة عن عين الشمس الثقÙية، أخبرنا Ù…ØÙ…د ابن أبى ذر سنة ست وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو طاهر عبدالرØÙŠÙ…ØŒ أخبرنا عبدالله بن Ù…ØÙ…د القباب، أخبرنا Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن هارون الأشعري، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ù…ØÙ…د القادسى بعكبرا سنة ست وخمسين ومائتين، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن ØÙ…اد، عن مقاتل بن سليمان، عن Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙƒØŒ عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين ØØ¨ÙŠØ¨ الله؟ Ùيتخطى صÙو٠الملائكة ØØªÙ‰ يصير إلى العرش، ØØªÙ‰ يجلسه معه على العرش، ØØªÙ‰ يمس ركبته!!! قال الذهبي: Ùهذا لعله وضعه Ø£ØØ¯ هؤلاء Ø£ØµØØ§Ø¨ مقاتل أو القادسي. ميزان الاعتدال ج 4 ص 174 تجدر الإشارة إلى أن هذه هي عقيدة الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية لكنهم يخاÙون من التجاهر بها، تقيةً!!!
Ùقد قال إمامهم ابن أبي يعلى ÙÙŠ ترجمة أبي بكر النجاد بعد أن نقل بعض الروايات ما نصه: قال النجاد: ثم نظرت ÙÙŠ كتاب Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ المروزي وهو إمامنا وقدوتنا ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø© لنا ÙÙŠ ذلك Ùوجدت Ùيه ما قد ذكره من رد ØØ¯ÙŠØ« عبدالله بن سلام ومجاهد وذكر أسماء الشيوخ الذين أنكروا على من رد ذلك أو عارضه. قال النجاد: ÙØ§Ù„ذي ندين الله تعالى به ونعتقده: ما قد رسمناه وبيناه من معاني Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قاله عبدالله بن العباس ومن بعده من أهل العلم وأخذوا به كابراً عن كابر وجيلاً عن جيل إلى وقت شيوخنا ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØÙ’Ù…Ùودًا} أن المقام المØÙ…ود: هو قعوده صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش وكان من Ø¬ØØ¯ ذلك وتكلم Ùيه بالمعارضة: إنما يريد بكلامه ÙÙŠ ذلك: كلام الجهمية يجانب ويباين ÙˆÙŠØØ°Ø± عنه وكذلك أخبرني أبو بكر الكاتب عن أبي داود السجستاني أنه قال: من رد ØØ¯ÙŠØ« مجاهد Ùهو جهمي. ÙˆØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن صهيب وجماعة من شيوخنا عن Ù…ØÙ…د بن عبد الملك الدقيقي قال: سمعت هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« منذ خمسين سنة ما سمعت Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ينكره إنما يكاذبه الزنادقة والجهمية. قال النجاد: وذكر لنا أبو إسماعيل السلمي أمر الترمذي الذي رد ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© النبي صلى الله عليه وسلم وصغر أمره وقال: لا يؤمن بيوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨. قال النجاد: وعلى ذلك من أدركت من شيوخنا Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي عبدالله Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… منكرون على من رد هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ة، ولقد بين الله ذلك على ألسنة أهل العلم على تقادم الأيام ÙØªÙ„قاه الناس بالقبول Ùلا Ø£ØØ¯ ينكر ذلك ولا ينازع Ùيه. قال النجاد: ÙØ¨Ø°Ù„Ùƒ أقول: ولو أن ØØ§Ù„ÙØ§Ù‹ ØÙ„٠بالطلاق ثلاثاً أن الله يقعد Ù…ØÙ…داً صلى الله عليه وسلم معه على العرش ÙˆØ§Ø³ØªÙØªØ§Ù†ÙŠ ÙÙŠ يمينه لقلت له: صدقت ÙÙŠ قولك وبررت ÙÙŠ يمينك وامرأتك على ØØ§Ù„ها Ùهذا مذهبنا وديننا واعتقادنا وعليه نشأنا ونØÙ† عليه إلى أن نموت إن شاء الله Ùلزمنا الإنكار على من رد هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© التي قالها العلماء وتلقوها بالقبول Ùمن ردها Ùهو من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الهالكة. طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ص 176 الوراق
|