مناظرة هشام بن الØÙƒÙ… مع بيان وضرار ÙÙŠ مجلس ÙŠØÙŠÙ‰ بن خالد
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/19 - 10:54 PM | المشاهدات: 4306
مناظرة هشام بن الØÙƒÙ… مع بيان وضرار ÙÙŠ مجلس ÙŠØÙŠÙ‰ بن خالد كان ليØÙŠÙ‰ بن خالد مجلس ÙÙŠ داره ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ المتكلّمون من كلّ ÙØ±Ù‚Ø© وملّة ØŒ يوم Ø§Ù„Ø§ØØ¯ ØŒ Ùيتناظرون ÙÙŠ أديانهم ØŒ ÙˆÙŠØØªØ¬Ù‘٠بعضهم على بعض . ÙØ¨Ù„غ ذلك الرشيد ØŒ Ùقال ليØÙŠÙ‰ بن خالد : يا عباسيّ٠ما هذا المجلس الّذي بلغني ÙÙŠ منزلك ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ المتكلّمون ØŸ Ùقال : يا أمير المؤمنين ما شيء ممّا Ø±ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡ أمير المؤمنين وبلغ من الكرامة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙØ¹Ø© Ø£ØØ³Ù† موقعا عندي من هذا المجلس ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ كلّ قوم مع اختلا٠مذاهبهم ØŒ ÙÙŠØØªØ¬Ù‘٠بعضهم على بعض ØŒ ويعر٠المØÙ‚ّ٠منهم ØŒ ويتبيّن لنا ÙØ³Ø§Ø¯ كلّ٠مذهب من مذاهبهم . قال له الرشيد : ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ÙØØ¨Ù‘Ù Ø£Ù† Ø£ØØ¶Ø± هذا المجلس ØŒ وأسمع كلامهم من غير أن يعلموا Ø¨ØØ¶ÙˆØ±ÙŠ ØŒ ÙÙŠØØªØ´Ù…ون ولا يظهرون مذاهبهم . قال : ذلك إلى أمير المؤمنين متى شاء . قال : ÙØ¶Ø¹ يدك على رأسي ولا تعلمهم Ø¨ØØ¶ÙˆØ±ÙŠ ØŒ ÙÙØ¹Ù„ ØŒ وبلغ الخبر المعتزلة ÙØªØ´Ø§ÙˆØ±ÙˆØ§ Ùيما بينهم ØŒ وعزموا أن لا يكلّموا هشاما إلاّ ÙÙŠ الامامة لعلمهم بمذهب الرشيد وإنكاره على من قال بالامامة . قال : ÙØØ¶Ø±ÙˆØ§ ÙˆØØ¶Ø± هشام ØŒ ÙˆØØ¶Ø± عبد الله بن يزيد الاباضي Ù€ وكان من أصدق الناس لهشام بن الØÙƒÙ… ØŒ وكان يشاركه ÙÙŠ التجارة Ù€ Ùلمّا دخل هشام سلّم على عبد الله بن يزيد من بينهم . Ùقال ÙŠØÙŠÙ‰ بن خالد لعبد الله بن يزيد : يا عبد الله كلّم هشاما Ùيما Ø§Ø®ØªÙ„ÙØªÙ… Ùيه من الامامة . Ùقال هشام : أيّها الوزير ليس لهم علينا جواب ولا مسألة ØŒ هؤلاء قوم كانوا مجتمعين معنا على إمامة رجل ثمَّ ÙØ§Ø±Ù‚ونا بلا علم ولا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ ÙلاØÙŠÙ† كانوا معنا عرÙوا الØÙ‚Ù‘ÙŽ ØŒ ولا ØÙŠÙ† ÙØ§Ø±Ù‚ونا علموا على ما ÙØ§Ø±Ù‚ونا ØŸ Ùليس لهم علينا مسألة ولا جواب . Ùقال بيان وكان من Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ±ÙŠØ© : أنا أسألك يا هشام ØŒ أخبرني عن Ø£ØµØØ§Ø¨ عليّ يوم ØÙƒÙ‘موا الØÙƒÙ…ين أكانوا مؤمنين أم ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ØŸ قال هشام : كانوا ثلاثة أصنا٠، صن٠مؤمنون ØŒ وصن٠مشركون ØŒ وصن٠ضلال . ÙØ£Ù…ّا المؤمنون : Ùمن قال مثل قولي ØŒ الّذين قالوا : إنَّ عليْا إمام من عند الله ومعاوية لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ¢Ù…نوا بما قال الله عزَّوجلَّ ÙÙŠ عليّ٠وأقرّÙوا به . وأمّا المشركون : Ùقوم قالوا : عليّ٠إمام ØŒ ومعاوية ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ£Ø´Ø±ÙƒÙˆØ§ إذ أدخلوا معاوية مع عليّ . وأمّا الضلاّ Ù„ : Ùقوم خرجوا على الØÙ…يّة والعصبيّة للقبائل والعشائر ØŒ لم يعرÙوا شيئا من هذا ØŒ وهم جهّال . قال : ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ معاوية ما كانوا ØŸ قال : كانوا ثلاثة أصنا٠: ØµÙ†Ù ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† ØŒ وصن٠مشركون ØŒ وصن٠ضلاّل . ÙØ£Ù…ّا Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ† : ÙØ§Ù„ّذين قالوا : إنَّ معاوية إمام ØŒ وعليّ٠لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ ØŒ ÙÙƒÙØ±ÙˆØ§ من جهتين أن Ø¬ØØ¯ÙˆØ§ إماما من الله ØŒ ونصّبوا إماما ليس من الله . وأمّا المشركون Ùقوم قالوا : معاوية إمام ØŒ ÙˆØ¹Ù„ÙŠÙ‘Ù ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ£Ø´Ø±ÙƒÙˆØ§ معاوية مع عليّ٠ـ عليه السلام Ù€ . وأما الضلاّل ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل Ø£Ùولئك خرجوا للØÙ…يّة والعصبيّة للقبائل والعشائر . ÙØ§Ù†Ù‚طع بيان عند ذلك . Ùقال ضرار : ÙØ£Ù†Ø§ أسألك يا هشام ÙÙ‰ هذا ØŸ Ùقال هشام : أخطأت . قال : ولم ØŸ قال : لانْكم مجتمعون على Ø¯ÙØ¹ إمامة ØµØ§ØØ¨ÙŠ ØŒ وقد سألني هذا عن مسألة وليس لكم أن تثنّوا بالمسألة عليّ ØØªÙ‘Ù‰ أسألك يا ضرار عن مذهب ÙÙŠ هذا الباب . قال ضرار : ÙØ³ÙŽÙ„ . قال : أتقول إنَّ الله عدل لا يجور ØŸ قال : نعم ØŒ هو عدل لا يجور ØŒ تبارك وتعالى . قال : Ùلو كلّ٠الله المقعد المشي إلى المساجد ØŒ والجهاد ÙÙŠ سبيل الله ØŒ وكلّ٠الاعمى قراءة المصاØÙ والكتب ØŒ أتراه كان عادلاً أم جائرا ØŸ قال ضرار : ما كان الله Ù„ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك . قال هشام : قد علمنا أنَّ الله لا ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك ØŒ ولكن على سبيل الجدل والخصومة ØŒ أن لو ÙØ¹Ù„ ذلك أليس كان ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ جائرا ØŸ وكلّÙÙ‡ ØªÙƒÙ„ÙŠÙØ§ لا يكون له السبيل إلى إقامته وأدائه . قال : لو ÙØ¹Ù„ ذلك لكان جائرا . قال : ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¹Ù† الله عزّوجلَّ كلّ٠العباد دينا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ لا اختلا٠Ùيه لا يقبل منهم إلاّ أن يأتوا به كما كلّÙهم ØŸ قال : بلى . قال : ÙØ¬Ø¹Ù„ لهم دليلاً على وجود ذلك الدين ØŸ أو كلّÙهم ما لا دليل على وجوده ØŸ Ùيكون بمنزلة من كلّ٠الاعمى قراءة الكتب ØŒ والمقعد المشي إلى المساجد والجهاد ØŸ قال : ÙØ³ÙƒØª ضرار ساعة ثمَّ قال : لا بدَّ من دليل ØŒ وليس Ø¨ØµØ§ØØ¨Ùƒ . قال : ÙØ¶ØÙƒ هشام وقال : تشيّع شطرك وصرت إلى الØÙ‚ّ٠ضرورة ØŒ ولا خلا٠بيني وبينك إلاّ ÙÙŠ التسمية . قال ضرار : ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أرجع إليك ÙÙŠ هذا القول . قال : هات . قال ضرار : كي٠تعقد الامامة ØŸ قال هشام : كما عقد الله النبوَّة . قال : ÙØ¥Ø°Ø§Ù‹ هو نبيّ٠؟ قال هشام : لا لانَّ النبوَّة يعقدها أهل السماء ØŒ والامامة يعقدها أهل الارض ØŒ ÙØ¹Ù‚د النبوَّة بالملائكة ØŒ وعقد الامامة بالنبيّ٠، والعقدان جميعا بإذن الله عزَّوجلَّ . قال : Ùما الدليل على ذلك ØŸ قال هشام : الاضطرار ÙÙŠ هذا . قال ضرار : وكي٠ذلك ØŸ قال هشام : لا يخلو الكلام ÙÙŠ هذا من Ø£ØØ¯ ثلاثة وجوه : إمّا أن يكون الله عزَّوجلَّ رÙـع التـكلي٠عـن الخلق بـعد الـرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùلم يكلّÙهم ولم يأمرهم ØŒ ولم ينههم ØŒ وصاروا بمنزلة السباع والبهائم الّتي لا تكلي٠عليها ØŒ Ø£ÙØªÙ‚ول هذا يا ضرار أنَّ التكلي٠عن الناس مرÙوع بعد رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŸ قال : لا أقول هذا . قال هشام : ÙØ§Ù„وجه الثاني ينبغي أن يكون الناس المكلّÙون قد Ø§Ø³ØªØØ§Ù„وا بعد الرسول علماء ØŒ ÙÙŠ مثل ØØ¯Ù‘ الرسول ÙÙŠ العلم ØŒ ØØªÙ‰Ù‘ لا ÙŠØØªØ§Ø¬ Ø£ØØ¯Ù إلى Ø£ØØ¯ Ùيكونوا كلّهم قد استغنوا Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ وأصابوا الØÙ‚Ù‘ÙŽ الّذي لا اختلا٠Ùيه Ø£ÙØªÙ‚ول هذا ØŒ أنَّ الناس قد Ø§Ø³ØªØØ§Ù„وا علماء ØŒ ØØªÙ’Ù‰ صاروا ÙÙŠ مثل ØØ¯Ù‘ÙŽ الرسول ÙÙŠ العلم ØØªÙ‘Ù‰ لا ÙŠØØªØ§Ø¬ Ø£ØØ¯ إلى Ø£ØØ¯ ØŒ مستغنين Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… عن غيرهم ÙÙŠ إصابة الØÙ‚Ù‘Ù ØŸ قال : لا أقول هذا ØŒ ولكنّهم ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† إلى غيرهم . قال : ÙØ¨Ù‚ÙŠ الوجه الثالث لانّه لا بدَّ لهم من علَم يقيمه الرسول لهم لا يسهو ولا يغلط ØŒ ولا ÙŠØÙŠÙ (1) ØŒ معصـوم من الذنوب ØŒ مبرَّأٌ من الخطايا ØŒ ÙŠÙØØªØ§Ø¬ إليه ولا ÙŠÙŽØØªØ§Ø¬ إلى Ø£ØØ¯ . قال : Ùما الدليل عليه ØŸ قال هشام : ثمان دلالات أربع ÙÙŠ نعت نسبه ØŒ وأربع ÙÙŠ نعت Ù†ÙØ³Ù‡ . ÙØ£Ù…ّا الاربع الّتي ÙÙŠ نعت نسبه : بأن يكون معرو٠الجنس ØŒ معرو٠القبيلة ØŒ معرو٠البيت ØŒ وأن يكون من ØµØ§ØØ¨ الملّة والدَّعوة إليه إشارة ØŒ Ùلم ÙŠÙØ±Ø¬Ù†Ø³ من هذا الخلق أشهر من جنس العرب ØŒ الّذين منهم ØµØ§ØØ¨ الملّة والدَّعوة ØŒ الّذي ÙŠÙنادى باسمه ÙÙŠ كلّ٠يوم خمس مرَّات على الصوامع ØŒ أشهد أن لا إله إلاّ الله ØŒ وأنَّ Ù…ØÙ…ّدا رسول الله ØŒ ÙØªØµÙ„ دعوته إلى كلّ٠برّ ÙˆÙØ§Ø¬Ø± ØŒ وعالم وجاهل ØŒ ومقرّ ومنكر ØŒ ÙÙŠ شرق الارض وغربها ØŒ ولو جاز أن يكون Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© من الله على هذا الخلق ÙÙŠ غير هذا الجنس لاتى على الطالب المرتاد دهرٌ من عصره لا يجده ØŒ ولو جاز أن يطلبه ÙÙŠ أجناس هذا الخلق من العجم وغيرهم لكان من ØÙŠØ« أراد الله أن يكون ØµÙ„Ø§ØØ§ يكون ÙØ³Ø§Ø¯Ø§ ØŒ ولا يجوز هذا ÙÙŠ ØÙƒÙ… الله تبارك وتعالى وعدله ØŒ أن ÙŠÙØ±Ø¶ على الناس ÙØ±ÙŠØ¶Ø© لا توجد . Ùلمّا لم يجز ذلك لم يجز إلاّ أن يكون إلاّ ÙÙŠ هذا الجنس لاتّصاله Ø¨ØµØ§ØØ¨ الملّة والدَّعوة ØŒ ولم يجز أن يكون من هذا الجنس إلاّ ÙÙŠ هذه القبيلة لقرب نسبها من ØµØ§ØØ¨ الملّة وهي قريش ØŒ ولمّا لم يجز أن يكون من هذا الجنس إلاّ ÙÙŠ هذه القبيلة لم يجز أن يكون من هذه القبيلة إلاّ ÙÙŠ هذا البيت لقرب نسبه من ØµØ§ØØ¨ الملّة والدَّعوة ØŒ ولمّا كثر أهل هذا البيت ØŒ وتشاجروا ÙÙŠ الامامة لعلوّÙها وشرÙها ادَّعاها ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙˆØ§ØØ¯ منهم ØŒ Ùلم يجز إلاّ أن يكون من ØµØ§ØØ¨ الملّة والدَّعوة إليه إشارة بعينه واسمه ونسبه لئلاً يطمع Ùيها غيره . وأمّا الاربع الّتي ÙÙŠ نعت Ù†ÙØ³Ù‡ : أن يكون أعلم الناس كلّهم Ø¨ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ الله وسننه ØŒ وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ لا يخÙÙ‰ عليه منها دقيق ولا جليل ØŒ وأن يكون معصوماً من الذنوب كلّها وأن يكون أشجع الناس ØŒ وأن يكون أسخى الناس . قال : من أين قلت : إنّه أعلم الناس ØŸ قال : لانه إن لم يكن عالما بجميع ØØ¯ÙˆØ¯ الله وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ وشرائعه وسننه ØŒ لم يؤمن عليه أن يقلب Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ØŒ Ùمن وجب عليه القطع ØØ¯Ù‘ÙŽÙ‡ ØŒ ومن وجب عليه Ø§Ù„ØØ¯Ù‘٠قطعه ØŒ Ùلا يقيم للّه ØØ¯Ù‘ا على ما أمر به ØŒ Ùيكون من ØÙŠØ« أراد الله ØµÙ„Ø§ØØ§ يقع ÙØ³Ø§Ø¯Ø§ . قال : Ùمن أين قلت : إنّه معصوم من الذنوب ØŸ قال : لانّه إن لم يكن معصوما من الذنوب ØŒ دخل ÙÙŠ الخطأ Ùلا يؤمن أن يكتم على Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ويكتم على ØÙ…يمه وقريبه ØŒ ولا ÙŠØØªØ¬Ù‘٠الله عزَّوجلَّ بمثل هذا على خلقه . قال : Ùمن أين قلت : إنّه أشجع الناس ØŸ قال : لانّه ÙØ¦Ø© للمسلمين الّذين يرجعون إليه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ØŒ وقال الله عزَّوجلَّ : ( ومن ÙŠÙولّهم ÙŠÙˆÙ…Ø¦Ø°Ù Ø¯ÙØ¨Ùرَه٠إلاّ Ù…ØªÙØÙŽØ±Ù‘ÙÙØ§ Ù„Ùقتال٠أو Ù…ÙØªÙŽØÙŽÙŠÙ‘ÙØ²Ø§ إلى ÙÙØ¦Ø©Ù Ùقد بآءَ Ø¨ÙØºÙŽØ¶Ø¨Ù من الله٠) (2) ÙØ¥Ù† لم يكن شجاعا ÙØ±Ù‘ÙŽ Ùيبوء بغضب من الله ØŒ Ùلا يجوز أن يكون من يبوء بغضب من الله ØØ¬Ù‘Ø© للّه على خلقه . قال : Ùمن أين قلت : إنّه أسخى الناس ØŸ قال : لانّه خازن المسلمين ØŒ ÙØ¥Ù† لم يكن سخيّا تاقت Ù†ÙØ³Ù‡ إلى أموالهم ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ ØŒ Ùكان خائنا ØŒ ولا يجوز أن ÙŠØØªØ¬Ù‘ÙŽ الله على خلقه بخائن . Ùقال عند ذلك ضرار : Ùمن هذا بهذه Ø§Ù„ØµÙØ© ÙÙŠ هذا الوقت ØŸ Ùقال : ØµØ§ØØ¨ العصر أمير المؤمنين Ù€ وكان هارون الرشيد قد سمع الكلام كلّه Ù€ . Ùقال عند ذلك : أعطانا والله من جراب النورة ØŒ ويØÙƒ يا Ø¬Ø¹ÙØ± Ù€ وكان Ø¬Ø¹ÙØ± بن ÙŠØÙŠÙ‰ جالسا معه ÙÙŠ الستر Ù€ من يعني بهذا ØŸ قال : يا أمير المؤمنين يعني موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± . قال : ما عنى بها غير أهلها ØŒ ثمَّ عضَّ على Ø´ÙØªÙ‡ ØŒ وقال : مثل هذا ØÙŠÙ‘٠ويبقى لي ملكي ساعةً ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ ØŸ ! ÙÙˆ الله للسان هذا أبلغ ÙÙŠ قلوب الناس من مائة أل٠سي٠(3) . ____________ (1) Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ù : الظالم ØŒ الجائر . (2) سورة Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù„ : الاية 16 . (3) Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج48 ص197 Ø7 ØŒ كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص362 Ø¨ØªÙØ§ÙˆØª .
|