*** مسند اØÙ…د - الإمام اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ - ج 3 - ص 346
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ ثنا موسى بن داود ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصØÙŠÙØ© ليكتب Ùيها كتابا لا يضلون بعده قال ÙØ®Ø§Ù„٠عليها عمر بن الخطاب ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¶Ù‡Ø§.
ÙØ£ÙˆÙ„ من اعترض هو عمر Ùˆ تبعه بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وكذلك هو أول من قال ( هجر رسول الله ) وهذا معلوم لمن أمعن النظر ÙÙŠ روايات الباب. ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… كلما يصرØÙˆÙ† بإسم عمر يخÙÙون من العبارة Ùˆ يبدلونها ب(غلب عليه الوجع) Ùˆ كلما صرØÙˆØ§ بالعبارة كنوا عن عمر Ùˆ ذكروا ( قالوا هجر ....) Ùˆ لم يصرØÙˆØ§ بعمر.
يؤيده ما رواه أبو بكرأØÙ…د بن عبدالعزيز الجوهري ÙÙŠ كتابه ( Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ùˆ ÙØ¯Ùƒ ص٧٥و٧٦)
ÙˆØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن الربيع ØŒ عن عبد الرزاق ØŒ عن معمر ØŒ عن الزهري ØŒ عن علي بن عبد الله بن العباس ØŒ عن أبيه قال : لما ØØ¶Ø±Øª رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø© ØŒ ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب ØŒ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتوني بدواة وصØÙŠÙØ© ØŒ أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي ØŒ Ùقال عمر كلمة معناها ØŒ أن الوجع قد غلب على رسولالله ( صلى الله عليه وآله ) ØŒ ثم قاله : عندنا القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ØŒ ÙØ§Ø®ØªÙ„٠من ÙÙŠ البيت واختصموا ØŒ Ùمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ØŒ ومن قائل قال : القول ما قال عمر ØŒ Ùلما أكثروا اللغظ واللغو والاختلا٠، غضب رسول الله Ùقال : قوموا . إنه لا ينبغي لنبي أن يختل٠عنده هكذا . . . Ùقاموا ØŒ Ùمات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ÙÙŠ ذلك اليوم ØŒ Ùكان ابن عباس يقول : أن الرزية ما ØØ§Ù„ بيننا وبين كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
ورواه عنه إبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ÙÙŠ كتابه ( Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة ج٦ ص٥١ )
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø ÙƒØ§Ù…Ù„Ø§ أن عمر قال تلك الكلمة التي معناها (أن الوجع قد غلب على رسول الله ) Ùˆ هي ( هجر رسول الله )!!!! والعياذ بالله
ويؤيده أيضا اعترا٠إبن الأثير ÙÙŠ كتابه( النهاية ÙÙŠ غريب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والأثرج٥ص٢٤٥ ÙÙŠ مادة هجر) : ومنه ØØ¯ÙŠØ« مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " قالوا ما شأنه أهجر ØŸ " أي اختل٠كلامه بسبب المرض على سبيل الاستÙهام ØŒ أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به المرض ØŸ وهذا Ø£ØØ³Ù† ما يقال Ùيه ØŒ ولا يجعل إخبارا ØŒ Ùيكون إما من Ø§Ù„ÙØØ´ أو الهذيان ØŒ والقائل كان عمر ØŒ ولا يظن به ذلك.
لكن على ÙØ±Ø¶ أن عمر لم يقل ( هجر رسول الله ) بل قال ( إن النبي قد غلب عليه الوجع) لم ÙŠØªÙØ§ÙˆØª الأمر!!
لأن الناس - عند ما يطلب المريض شيئا Ùيمنع Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† من الإتيان بطلبه Ùˆ يقول غلب عليه الوجع - ÙŠÙهمون أن المريض أخذ يهجر ويهذي من شدة الوجع .
ولأن كلا من تلك الكلمتين ØªØµØØ¨ معها الأخرى لكون الهجر Ùˆ الهذيان ينشأ من شدة الوجع Ùˆ غلبته Ùˆ يلازمه ولا ينÙÙƒ عنه وشدة الوجع سبب للهجر والهذيان!! وهذا قد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ بعض علماء أهل السنة ممن Ø´Ø±Ø Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« هذه الواقعة :!!
قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ (ÙØªØ الباري - ج 8 - ص 101 – 102)
وقد تكلم عياض وغيره على هذا الموضع ÙØ£Ø·Ø§Ù„وا ولخصه القرطبي تلخيصا ØØ³Ù†Ø§ ثم لخصته من كلامه ÙˆØØ§ØµÙ„Ù‡ – الى أن قال :- قال ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن بعضهم قال ذلك عن شك عرض له ولكن يبعده أن لا ينكره الباقون عليه مع كونهم من كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولو أنكروه عليه لنقل ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن يكون الذي قال ذلك صدر عن دهش ÙˆØÙŠØ±Ø© كما أصاب كثيرا منهم عند موته وقال غيره ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن يكون قائل ذلك أراد أنه أشتد ÙˆØ¬Ø¹Ù‡ÙØ£Ø·Ù„Ù‚ اللازم وأراد الملزوم لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لإرادة سكوت الذين لغطوا ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆØ§ أصواتهم عنده Ùكأنه قال إن ذلك يؤذيه ÙˆÙŠÙØ¶Ù‰ ÙÙŠ العادة إلى ما ذكر ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن يكون قوله أهجر ÙØ¹Ù„ا ماضيا من الهجر Ø¨ÙØªØ الهاء وسكون الجيم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ Ù…ØØ°ÙˆÙ أي الØÙŠØ§Ø© وذكره Ø¨Ù„ÙØ¸ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت ( قلت ) ويظهر لي ØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø«Ø§Ù„Ø« Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…الات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله ÙÙŠ الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن ØªØØ±ÙŠØ± ما يريد أنيقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع ÙÙŠ الرواية الثانية Ùقال بعضهم إنه قدغلبه الوجع.
وقال العيني ÙÙŠ (عمدة القاري - ج 14 - ص 298 – 299)
وقال ابن بطال : قالوا : هجر رسول الله ØŒ صلى الله عليه وسلم ØŒ أي : اختلط ØŒ وأهجر إذا Ø£ÙØØ´ . وقال ابن التين : يقال : هجر العليل إذا هذى يهجر هجرا Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ ØŒ والهجر بالضم Ø§Ù„Ø¥ÙØØ§Ø´ . وقال ابن دريد : يقال : هجر الرجل ÙÙŠ المنطق إذا تكلم بما لا معنى له ØŒ وأهجر إذا Ø£ÙØØ´ . قلت : هذه العبارات كلها Ùيها ترك الأدب والذكر بما لا يليق بØÙ‚ النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ ولقد Ø£ÙØØ´ من أتى بهذه العبارة ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى ما قال النووي : أهجر ØŸ بهمزة الاستÙهام الإنكاري ØŒ أي : أنكروا على من قال : لا تكتبوا ØŒ أي : لا تجعلوه كأمر من هذي ÙÙŠ كلامه ØŒ وإن ØµØ Ø¨Ø¯ÙˆÙ† الهمزة Ùهو أنه لما أصابته الØÙŠØ±Ø© والدهشة لعظم ما شاهد من هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الدالة على ÙˆÙØ§ØªÙ‡ وعظم المصيبة ØŒ أجرى الهجر مجرى شدة الوجع ØŒ وقال الكرماني : وأقول : هو مجاز لأن الهذيان الذيللمريض مستلزم لشدة وجعه ØŒ ÙØ£Ø·Ù„Ù‚ الملزوم وأريد اللازم . قلت : لو ÙƒØ§Ù†Ø¨ØªØØ³ÙŠÙ† العبارة لكان أولى .
وقال أيضا ÙÙŠ (عمدة القاري - ج 18 - ص 62)
والذي ينبغي أن يقال إن الذين قالوا ما شأنه أهجر أو هجر بالهمزة وبدونها هم الذين كانوا قريبي العهد بالإسلام ولم يكونوا عالمين بأن هذا القول لا يليق أن يقال ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ لأنهم ظنوا أنه مثل غيره من ØÙŠØ«Ø§Ù„طبيعة البشرية إذا اشتد الوجع على ÙˆØ§ØØ¯ منهم تكلم من غير ØªØØ±ÙŠØ± ÙÙŠ كلامه.
إذن عند ما يطلب المريض شيئا Ùيمنع Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† من الإتيان بطلبه Ùˆ يقول غلب عليه الوجع يكون معناه قد ØØµÙ„ سبب الهجر Ùˆ الهذيان Ùˆ أخذ يهجر Ùˆ يهذي !!
......... وبعدها يمتلئ المسلم غما Ùˆ يتأس٠شديدا على ما رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) عند ÙˆÙØ§ØªÙ‡ من سوء أدب بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© !!!
وأي سوء أدب Ùˆ إهانة أعظم مما أن يقول Ø£ØØ¯ الناس لنبيهم إنك تهجر عند ما يريد أن يكتب لهم ما يصونهم من الضلال Ùˆ هو ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø´ المرض والموت !!!!
لماذا كسر خاطره Ùˆ أذاه ÙÙŠ اخر Ù„ØØ¸Ø§Øª ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ؟؟؟!!!
هل يعهد Ø£ØØ¯ مثل هذه الإهانة Ùˆ سوء الأدب لنبي قبل نبينا أو ØØªÙ‰ Ù„ØØ§ÙƒÙ… قبله أو بعده ØŸ! أم كانوا يكرمون ÙÙŠ اواخر ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ØŸ!
هل تناسى قول الله تعالى ( ما ينطق عن الهوى إن هو الا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰ )
كي٠يوجه أتباع عمر سوء أدبه هذا ؟؟؟؟!!!!!!!