مناظرة الشيخ الانطاكي مع Ø£ØØ¯ مشايخ الازهر
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:24 AM | المشاهدات: 4151
مناظرة الشيخ الانطاكي مع Ø£ØØ¯ مشايخ الازهر ÙÙŠ يوم السابع من شهر ذي القعدة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… عام 1371 هـ قبيل الظهر أخبرني Ø£ØØ¯ وجهاء ØÙ„ب وهو الاستاذ شعبان أبو رسول بأن Ø£ØØ¯ مشايخ الازهر (1) ØŒ وهو علامة كبير ØŒ ومؤل٠شهير يقصد زيارتكم Ùمتى يأتكم ØŸ Ùقلت : يا أهلاً وسهلاً ØŒ Ùليشرّ٠ÙÙŠ هذا اليوم ÙØ¬Ø§Ø¦Ù†ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ العصر ØŒ وبعد أن أخذ بنا المجلس ÙˆØ±ØØ¨Øª به. سألني قائلاً : إنني قصدتك Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± عن السبب الذي دعاكم على الاخذ بالمذهب الشيعي وترككم المذهب السني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ بكل لط٠: الدواعي كثيرة جدا ØŒ منها : رأيت اختلا٠المذاهب الاربعة Ùيما بينهم ØŒ ومنها ØŒ ومنها ØŒ وقد أخذت Ø£Ø¹Ø¯Ù‘ÙØ¯ له الاسباب التي دعتني إلى الاخذ بالمذهب الشيعي. ثم قلت : وأهمها أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© العظمى التي هي السبب الاعظم ÙÙŠ وقوع الخلا٠بين المسلمين إذ لا يعقل أن الرسول الاعظم Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ يدع أمته بلا وصي عليهم يقوم بأمر الشريعة التي جاء بها عن الله كسائر الانبياء ØŒ إذ ما من نبي إلا وله وصي أو أوصياء معصومون يقومون بشريعته وقد ثبت عندي أن الØÙ‚ مع الشيعة إذ معتقدهم أن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قد أوصى لعلي Ù€ عليه السلام Ù€ قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ بل من بدء الدعوة وبعده أولاده الائمة Ø§Ù„Ø§ØØ¯ عشر ØŒ وأنهم يأخذون Ø£ØÙƒØ§Ù… دينهم عنهم ØŒ وهم أئمة معصومون ÙÙŠ معتقدهم بأدلة خاصة بهم. لهذا وأمثاله أخذت بهذا المذهب الشري٠، ثم أنّا لم نعثر على دليل يوجب علينا الاخذ Ø¨Ø£ØØ¯ المذاهب الاربعة بل ولا Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ غير أننا عثرنا على أدلة كثيرة توجب الاخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وتقود المسلم إلى سواء السبيل. ثم عرضت له كثيرا من الادلة القطعية Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© بوجوب الاخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وكله سمع يصغي إليَّ ØŒ إلى أن قلت : يا ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© الشيخ أنت من العلمأ Ø§Ù„Ø§ÙØ§Ø¶Ù„ Ùهل وجدت ÙÙŠ كتاب الله وسنة الرسول دليلاً ترشدك إلى الاخذ Ø¨Ø£ØØ¯ المذاهب الاربعة ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ : كلا. ثم قلت له : ألا تعر٠أن المذاهب الاربعة كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم يخال٠الاخر ÙÙŠ كثير من المسائل ولم يقيموا دليلاً قويا وبرهانا جليا ÙˆØ§Ø¶ØØ§ على أنه الØÙ‚ دون غيره وإنما يذكر الملتزم Ø¨Ø£ØØ¯ المذاهب أدلة لاقوام لها إذ ليس لها معضد من كتاب أو سنة Ùهي : ( ÙƒØ´Ø¬Ø±Ø©Ù Ø®Ø¨ÙŠØ«Ø©Ù Ø§Ø¬ØªÙØ«Ù‘َت من Ùوق٠الارض ما لها من قرار ) (2). مثلاً لو سألت الØÙ†ÙÙŠ : Ù„ÙÙ…ÙŽ اخترت مذهب الØÙ†Ùية دون غيره ØŒ ولÙÙ…ÙŽ اخترت أبا ØÙ†ÙŠÙØ© إماما Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ بعد أل٠عام من موته ØŒ ولم تختر المالكي أو Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ أو Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ مع بعض مزاياهم التي يذكرونها Ùلم يجبك بجواب تطمئن إليه Ø§Ù„Ù†ÙØ³. والسر ÙÙŠ ذلك أن كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم لم يكن نبي أو وصي نبي وما كان يوØÙ‰ إليهم ØŒ ولم يكونوا ملهمين بل أنهم كسائر من ينتسب إلى العلم وأمثالهم كثير وكثير من العلماء. ثم أنهم لم يكونوا من Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وأكثرهم أو كلّهم لم يدركوا النبي ولا Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ÙØ§ØªØ®Ø§Ø° مذهب ÙˆØ§ØØ¯ منهم وجعله مذهبا Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ والالتزام به وبآرائه التي يمكن Ùيه الخطأ والسهو.... وكل ÙˆØ§ØØ¯ منهم ذوي آراء متشتتة يخال٠بعضها بعضا لا يقره العقل ولا البرهان ولا تصدقه Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© السليمة ولا الكتاب ولا السنة ولا ØØ¬Ø© Ù„Ø§ØØ¯ على الله ÙÙŠ يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ØŒ بل للّه Ø§Ù„ØØ¬Ø© البالغة عليها ØØªÙ‰ أنه لو سأل الله من التزم Ø¨Ø£ØØ¯ المذاهب الاربعة ÙÙŠ يوم القيامة بأيّ دليل أخذت بمذهبك هذا لم يكن له جواب سوى قوله : ( Ø¥Ùنَّا وجدنا آبائنا على Ø£Ùمّة٠وإÙنا على آثارهم Ù…ÙقتَدÙون ) (3). أو يقول : ( إنا أطعنا سادتنا ÙˆÙƒÙØ¨Ø±Ø§Ø¡ÙŽÙ†Ø§ ÙØ£Ø¶Ù„ّونا السبيلا ) (4) ØŒ ÙØ¨Ø§Ù„له عليك يا ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© الشيخ هل يكون لملتزمي Ø£ØØ¯ المذاهب الاربعة يوم القيامة أمام الله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ القهار جوابا. ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ رأسه مليا ثم Ø±ÙØ¹ رأسه وقال : لا. Ùقلت : هل يكون Ø£ØØ¯ معذورا بذاك الجواب ØŸ أجابني : كلا. ثم قلت : وأما Ù†ØÙ† المتمسكين بولاء العترة الطاهرة آل بيت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ العاملين بالÙقه Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ùنقول ÙÙŠ يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ عند وقوÙنا أمام الله العزيز الجبار : ربنا إنك أمرتنا بذلك لانك قلت ÙÙŠ كتابك : ( ما آتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم Ø¹Ù†Ù‡Ù ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ ) (5). وقال نبيك Ù…ØÙ…د Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ المسلمين ( أني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ØŒ ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا وإنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ ) (6). وقال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : ( مثل أهل بيتي Ùيكم كمثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق ) (7). ولا ريب Ù„Ø§ØØ¯ أن الامام الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د Ù€ عليهما السلام Ù€ من العترة الطاهرة وعلمه علم أبيه وعلم أبيه علم جده رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وعلم رسول الله من علم الله (8) ØŒ هذا Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى أن الامام الصادق قد اتÙÙ‚ جميع المسلمين على صدقه ووثاقته ØŒ وهناك Ø·Ø§Ø¦ÙØ© كبيرة من المسلمين من يقول بعصمته وإمامته وأنه الوصي السادس لرسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وإنه ØØ¬Ø© الله على البرية ØŒ وان الامام الصادق Ù€ عليه السلام Ù€ كان يروي عن آبائه الطيبين الطاهرين ولا ÙŠÙØªÙŠ Ø¨Ø±Ø£ÙŠÙ‡ ولا يقول بما ÙŠØ³ØªØØ³Ù†Ù‡ ÙØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ØØ¯ÙŠØ« أبيه وجده ØŒ إذ أنهم منابع العلم والØÙƒÙ…Ø© ØŒ ومعادن الوØÙŠ ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø²ÙŠÙ„. Ùمذهب الامام الصادق Ù€ عليه السلام Ù€ هو مذهب أبيه وجده المأخوذ عن الوØÙŠ Ù„Ø§ ÙŠØÙŠØ¯ عنه قيد شعرة ØŒ لا بالاجتهاد كغيره ممن اجتهد ÙØ§Ù„اخذ بمذهب Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د Ù€ عليهما السلام Ù€ ومذهب أجداده آخذ بالصواب ومتمسك بالكتاب والسنة. وبعد أن أوردت عليه ما سمعت من الادلة أكبرني ÙˆÙØ®Ù… مقامي وشكرني ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : أن الشيعة لا يطعنون على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© جميعا ØŒ بل إن الشيعة يعطون لكل منهم ØÙ‚هم لان Ùيهم العدل وغير العدل ØŒ ÙˆÙيهم العالم والجاهل ØŒ ÙˆÙيهم الاخيار والاشرار ØŒ وهكذا ألا ترى ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆÙ‡ يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© تركوا نبيهم مسجى على ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ وأخذوا يتراكضون على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كل يراها Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ كأنها سلعة ينالها من سبق إليها مع ما رأوا بأعينهم ØŒ وسمعوا بآذانهم من النصوص الثابتة الصارخة عن الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من يوم الذي أعلن الدعوة إلى اليوم الذي Ø§ØØªØ¶Ø± Ùيه. مع أن القيام بتجهيز الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أهم من أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© على ÙØ±Ø¶ أن النبي لم يوص Ùكان الواجب عليهم أن يقوموا بشأن الرسول وبعد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº يعزون آله ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ لو كانوا ذوي Ø¥Ù†ØµØ§Ù ÙØ£ÙŠÙ† العدالة والوجدان ØŒ وأين مكارم الاخلاق ØŒ وأين الصدق ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØŸ! ومما يزيد ÙÙŠ النÙوس ØØ²Ø§Ø²Ø© تهجمهم على بيت بضعته ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ù€ عليها السلام Ù€ Ù†ØÙˆØ§ من خمسين رجلاً ØŒ وجمعهم Ø§Ù„ØØ·Ø¨ Ù„ÙŠØØ±Ù‚وا الدار على من Ùيها ØØªÙ‰ قال قائل لعمر : إن Ùيها Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ قال : وإن. ذكر هذا Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« كثير من مؤرخي السنة (9) ÙØ¶Ù„اً عن إجماع الشيعة. وقد علم البر ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± وجميع من كتب ÙÙŠ التأريخ أن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قال : « ÙØ§Ø·Ù…Ø© بضعة مني من آذاها Ùقد آذاني ومن أغضبها Ùقد أغضبني ومن أغضبني Ùقد أغضب الله ومن أغضب الله أكبه اللّه على منخريه ÙÙŠ النار (10). ووقائع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الدّالة على عدم القول بعدالة الجميع كثيرة ØŒ راجع البخاري ومسلم ÙÙŠ ما جأ عن رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ تعلم ØµØØ© ما ذهب إليه الشيعة ومن Ù†ØØ§ Ù†ØÙˆÙ‡Ù… من السنّة ØŒ ÙØ£ÙŠ Ø°Ù†Ø¨ لهم إذا قالوا بعدم عدالة كثير منهم ØŸ وهم الذين دلوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ ÙˆØØ±Ø¨ الجمل وصÙين أكبر دليل على إثبات مدّعاهم ØŒ والقرآن الكريم كش٠عن سوء Ø£ØÙˆØ§Ù„ كثير منهم ÙˆÙƒÙØ§Ù†Ø§ سورة براءة دليلاً ØŒ ونØÙ† ما أتينا شيئا إذا ØŸ ألا ترى إلى ما Ø£ØØ¯Ø«Ù‡ الطاغية معاوية ØŒ وعمرو بن العاص ØŒ ومروان وزياد ØŒ وابن زياد ØŒ ومغيرة بن شعبة ØŒ وعمر بن سعد ØŒ الذي أبوه من العشرة المبشرة ÙÙŠ الجنة على ما زعموا ØŒ ÙˆØ·Ù„ØØ© ØŒ والزبير ØŒ اللّذان بايعا عليّا ونقضا البيعة ÙˆØØ§Ø±Ø¨Ø§ إمامهما مع عائشة ÙÙŠ البصرة ØŒ ÙˆØ£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ Ùيها من الجرائم الّتي لا يأتي بها ذو مروءة. Ùليت شعري هل كان وجود النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بينهم موجبا Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ كثير منهم ØŒ ثم بعد Ù„ØÙˆÙ‚Ù‡ بالرÙيق الاعلى بأبي وأمي صار كلّهم عدولاً. ونØÙ† لم نسمع قط بأن نبيا من الانبياء أتى قومه وصاروا كلّهم عدولاً ØŒ بل الامر ÙÙŠ ذلك بالعكس ØŒ والكتاب والسنة بيّنتنا على ذلك ØŒ Ùماذا أنت قائل أيها الاخ Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù… ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ : ØÙ‚ا لقد أتيت بما Ùيه المقنع ÙØ¬Ø²Ø§Ùƒ الله عني خيرا. ثم قلت : جاء ÙÙŠ كتاب الجوهرة ÙÙŠ العقائد للشيخ إبراهيم اللوقاني المالكي : ÙØªØ§Ø¨Ø¹ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù…Ù† Ø³Ù„ÙØ§ *** وجانب البدعة ممن Ø®Ù„ÙØ§ قال : نعم هكذا موجود. قلت : أرشدني من هم السل٠الذين يجب علينا اتباعهم ØŸ ومن الخَلÙÙ’ الذين يجب علينا Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ØŸ قال : السل٠هم ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€. قلت : إن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عارض بعضهم بعضا ØŒ وجرى ما جرى بينهم مما لا يخÙÙ‰ على مثلكم. ÙØªÙˆÙ‚٠برهة ثم قال : هم Ø£ØµØØ§Ø¨ القرون الثلاثة. قلت له : إذا أنت ÙÙŠ جوابك هذا قضيت على المذاهب الاربعة لانهم خارجون عن القرون الثلاثة. ÙØªÙˆÙ‚٠أيضا ØŒ ثم قال : ماذا أنت تريد بهذا السؤال ØŸ قلت : الامر ظاهر وهو يجب علينا أن نتبع الذين نص عليهم رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بأن يكونوا قدوة للامة. قال : ومن هم ØŸ قلت : علي بن أبي طالب وبنيه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأبناء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† التسعة Ù€ عليهم السلام Ù€ آخرهم المهدي Ù€ عجل الله Ùَرَجَه٠الشري٠ـ. قال : ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة ØŸ قلت : الخلا٠واقع Ùيهم ÙØ§Ù„امة لم تجتمع عليهم ÙˆØØ¯Ø« منهم أعمال توجه عليهم النقد. قال عجبا : وهذا من رأي الشيعة ØŸ قلت : وإن يكن ØŒ هل وقع ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ما ذكرت لكم أم لا. قال : بلى. قلت : إذا يجب علينا أن نأخذ بمن اتÙقت عليهم الامة وندع المختل٠Ùيهم ØŒ ÙØ§Ù„شيعة وهم Ø·Ø§Ø¦ÙØ© كبيرة من الاسلام يكثر عددهم عن مائة مليون وهم منتشرون ÙÙŠ الدنيا كما تقدم ÙˆÙيهم العلماء الاعاظم والÙقهاء الاكابر ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† Ø§Ù„Ø§ÙØ§Ø¶Ù„. .. . Ùلم يعترÙوا Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© الثلاثة. ولكن أهل السنة والجماعة اعترÙوا Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ÙØ®Ù„Ø§ÙØ© أمير المؤمنين مجمع عليه عند المسلمين عامة ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ© الثلاثة ليس بمجمع عليه. ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد أمير المؤمنين عليّ إلى ولده Ø§Ù„ØØ³Ù† ثم إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثم إلى ولده الائمة التسعة خاتمهم قائمهم Ù€ عجل الله تعالى ÙØ±Ø¬Ù‡ الشري٠ـ والنصوص ÙÙŠ ذلك من كتبكم بكثرة وجاءت الروايات من طرقكم Ø¨ÙØ¶Ù„ أهل البيت وتقدمهم على غيرهم وأهمها العصمة. قال : Ù†ØÙ† لا نقول بالعصمة. قلت : أعلم ذلك ØŒ ولكن الدليل قائم عند الشيعة على ما قلت وسأقدم لك كتابا يقنعك ويرضيك. قال : إذا ثبت لديَّ عصمتهم انØÙ„ الاشكال بيني وبينك ØŒ Ùقدمت له الكتاب ØŒ وهو كتاب ( الالÙين ) Ù„Ø§ØØ¯ أعاظم مجتهدي الشيعة الامام الاعظم « العلامة الØÙ„ÙŠ ره » (11) ØŒ ÙØ£Ø®Ø° الكتاب ÙŠØªØµÙØÙ‡ ÙÙŠ مجلسه ÙØ£ÙƒØ¨Ø±Ù‡ وأعجبه هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± العظيم. ثم قال لي : هل تعلم أن ÙØ¶ÙŠÙ„تك أدخلت عليَّ الريب ÙÙŠ المذاهب الاربعة وملت إلى مذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ لكن أريد منك تزويدي ببعض كتب الشيعة. Ùقدمت جملة منها له ØŒ ومنها كتب الامام شر٠الدين ودلائل الصدق ØŒ والغدير وأمثالها وأرشدته إلى سائر كتب الشيعة. ثم ودعني وقام شاكرا ØØ§Ù…دا قاصدا إلى Ù…ØÙ„Ù‡ وهو متزلزل العقيدة وذهب ØŒ ثم بعد أيام أتتني رسالة شكر منه من الازهر الشري٠وأخبرني Ùيها بأنه قد اعتنق بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ وصار شيعيا ØŒ ووعدني أن يكتب رسالة ÙÙŠ Ø£ØÙ‚ية مذهب الشيعة (12). ____________ (1) الازهر : مسجد ÙÙŠ القاهرة ØŒ بناه Ù€ 972 Ù€ جوهر الصقلّي بأمر Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ÙŠ المعز لدين الله ØŒ سمّي بالازهر ØŒ إشارة الى « الزهراء » ØŒ وهو لقب ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ عليها السلام Ù€ يقصده اهل التقى لاسيما طلاب العلم من كل صوب ØŒ يسمون « المجاورين » لسكناهم بجواره ØŒ أما الاساتذة « Ø§Ù„Ù…Ø¯Ù‘ÙØ±Ø³ÙˆÙ† » ÙÙŠÙØ³Ù…ّون Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù… « خدمة العلم » وغايتهم نقل ما ورثوه من السل٠ÙÙŠ أمانة وإخلاص وبرامج العلوم ÙÙŠ الازهر تتناول النØÙˆ واللغة والبيان والمنطق والادب والعلوم الدينية من علم التوØÙŠØ¯ والÙقه ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتصوّ٠وغير ذلك ØŒ Ø£ØµØ¨Ø Ù€ 1936 Ù€ جامعة تضم كليات الشريعة واصول الدين واللغة العربية Ø§Ø¶ÙŠÙØª اليها عدة كليات بعد Ù€ 1961 Ù€. المنجد Ù€ قسم الاعلام Ù€ ص38 Ù€ 39. (2) سورة ابراهيم : الاية 26. (3) سورة الزخر٠: الاية 23. (4) سورة Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ : الاية 67. (5) سورة Ø§Ù„ØØ´Ø± : الاية 7. (6) تقدمت تخريجاته. (7) تقدمت تخريجاته. (8) ÙˆÙÙŠ ذلك قال الشاعر : إذا شئت أن تبغي Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ مذهبـاً *** ينجيك يوم Ø§Ù„ØØ´Ø± من لهب النــار ÙØ¯Ø¹ عنك قول Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆÙ…Ø§Ù„Ù€Ùƒ *** وأØÙ…د والمروي عن كعب Ø£ØØ¨Ù€Ø§Ø± ووال أناساً قولهـم ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù€Ù€Ù… *** روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري (9) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص12 ØŒ تاريخ الطبري ج3 ص202 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج2 ص56 وج6 ص48 ØŒ الملل والنØÙ„ للشهرستاني ج1 ص57 ØŒ تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ج1 ص156 ØŒ تاريخ اليعقوبي ج2 ص105 ØŒ أعلام النساء Ù„ÙƒØØ§Ù„Ø© ج3 ص205 ØŒ الاموال لابي عبيد ص131 ØŒ تاريخ ابن Ø´ØÙ†Ø© بهامش الكامل ج7 ص164 ØŒ مروج الذهب ج1 ص404 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج28 ص328 وص239 ØŒ الغدير للاميني ج7 ص77 ØŒ عبدالله بن سبأ ج1 ص108. وقد نظم هذا المعنى شاعر النيل ØØ§Ùظ ابراهيم بقوله : وقولة٠لعليّ قالهــا عÙمَـــر٠*** أكْرÙمْ بسامعها أعظÙـمْ بمÙلقيهـــا ØØ±Ù‘قت٠دارك Ù„Ø§Ø£ÙØ¨Ù‚ÙŠ عليك بهـا *** إن لم ØªÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ وبنت المصطÙÙ‰ Ùيها!! ما كان غير أبي ØÙص٠بقائلهـا *** أمامَ ÙØ§Ø±Ø³ عدنان ÙˆØØ§Ù…يهـــا!! انظر : ديوان ØØ§Ùظ إبراهيم ج1 ص82 ØŒ ØªØØª عنوان : « عمر وعلي ». (10) تقدمت تخريجاته. (11) وهو : Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙŠÙˆØ³Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ·Ù‡Ø± الØÙ„ÙŠ ØŒ المتوÙÙŠ سنة 736 هـ وقد تقدمت ترجمته. (12) لماذا اخترت مذهب الشيعة للانطاكي ص332.
|