علي أبو بكر Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 03:42 AM | المشاهدات: 3935
علي أبو بكر Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ ( أندونيسيا Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1978Ù… بمدينة " مالانك " ÙÙŠ أندونيسيا(1)ØŒ نشأ ÙÙŠ أوساط عائلة مسلمة تعتنق المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ التسعينات بمدينة " بانجيل " الأندونيسية، بعد Ù…Ø¨Ø§ØØ«Ø§Øª ومناقشات عديدة أجراها مع العلماء ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الاختصاص ÙÙŠ المجال الÙكري والعقائدي، ومطالعات كثيرة لكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. السعي Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚Ù‘:
يقول الأخ علي Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ: " بعد بلوغي مرØÙ„Ø© النمو والنضوج الÙكري ÙˆØªÙØªØ الذهنية لاكتساب Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ø±ÙØŒ زاد عندي ØØ¨Ù‘ الاستطلاع ØÙˆÙ„ مباني العقيدة الإسلامية وآراء المذاهب Ùيها، لاسيما ÙÙŠ ما يتعلق Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙØµÙˆÙ„ وخصوصاً التوØÙŠØ¯ ____________ 1- أندونيسيا: تقع ÙÙŠ جنوب شرق آسيا، يبلغ عدد سكانها (225) مليون نسمة، وتعتبر من أكبر الدول الإسلامية من ØÙŠØ« النÙوس، والشيعة تتواجد ÙÙŠ هذا البلد ØÙŠØ« يقدر عددهم بمئات Ø§Ù„Ø¢Ù„Ø§ÙØŒ والجدير ذكره أن تاريخ التشيع ÙÙŠ هذا البلد بدأ منذ القرن الرابع الهجري على يد Ø£ØÙاد عليّ بن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق (عليه السلام) ØŒ لا سيما السيد Ø£ØÙ…د بن عيسى بن Ù…ØÙ…ّد ابن عليّ بن الإمام الصادق (عليه السلام) . والعدل الإلهي، ÙØ¹ÙƒÙت على المطالعة ÙÙŠ هذا المجال ØØªÙ‰ تبيّن لي أنّ آراء الأشاعرة والمعتزلة غير متّسقة ومتناقضة ÙˆÙ…ØªØ£Ø±Ø¬ØØ© بين الجبر
وسلب الاختيار، وبين التÙويض ÙˆØØ±ÙŠØ© الاختيار، ÙØ²Ø§Ø¯Øª ØÙŠØ±ØªÙŠ Ù„Ø§ سيما بعد أن وجدت Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§ØªÙŠ ÙˆØ£Ø³Ø¦Ù„ØªÙŠ لم تجد الإجابات المقنعة، بل لم تلق تجاوباً ملØÙˆØ¸Ø§Ù‹ من قبل علماء مذهبي. ÙØ§Ù†Ø¹Ø·Ùت ÙÙŠ مسيرة Ø¨ØØ«ÙŠ Ø¨Ø¥ØªØ¬Ø§Ù‡ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لعلّي أجد ضالتي Ùيها، وأوّل ما بدأت بكتاب صØÙŠØ البخاري Ù€ لأعتقادي بصØÙ‘Ø© كل ما Ùيه، وأنّه كتاب لا ÙŠÙوقه سوى القرآن Ù€ باعتباره جامع لمعظم Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مختل٠المجالات، بصورة لا شائبة Ùيها. لكنّني بمجرد أن تأملت وأمعنت النظر ÙÙŠ أبوابه ÙˆÙØµÙˆÙ„ه، تغيّرت رؤيتي له ". صØÙŠØ البخاري عند أبناء العامة:
إنّ أبناء العامّة يعتبرون صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم من أصØÙ‘ الكتب وأكثرها اعتباراً وضبطاً بعد القرآن الكريم! ولذلك اعتمدوا عليهما تمام الاعتماد، واهتموا بهما غاية الاهتمام، ØØªÙ‰ غالوا Ùيهما وبالغوا ÙÙŠ اطرائهما، ÙØµØØÙˆØ§ كل ما ورد Ùيهما، وأنزلوهما بمنزلة عجيبة، بØÙŠØ« لم يجوّزوا نقدهما من ØÙŠØ« المتن أو السند!. وذلك لأنّهم يعتقدون أنّ ما Ùيهما هو من نطق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وأنّ الذين رووا هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« جازوا القنطرة(1)!ØŒ ØØªÙ‰ قال القاضي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن روزبهان ÙÙŠ هذا الصدد Ù€ وهو يرد على العلامة الØÙ„ّي Ù€: " لو أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ØÙ„٠يميناً بأنّ كل ____________ 1- أنظر: هدي الساري مقدمة ÙØªØ الباري: 1 / 543. ماورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùهو صØÙŠØ وهو قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ لكان يمينه صØÙŠØØ§Ù‹ ولا عليه ØÙ†Ø«
"(1)!. ولقد كان لصØÙŠØ البخاري النصيب Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ± من Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø·Ø±Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ بالغ كثير منهم ÙÙŠ هذا المجال: Ùقال الچلبي: " إنّ السل٠والخل٠قد أطبقوا على أنّ Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد كتاب الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى صØÙŠØ البخاري، ثم صØÙŠØ مسلم "(2). وقال الذّهبي: " وأمّا جامع البخاري الصØÙŠØ ÙØ£Ø¬Ù‘Ù„ كتب الإسلام ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ها بعد كتاب الله عزّوجلّ "(3). وقال النووي: " إنّ Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد القرآ Ù† الصØÙŠØØ§Ù†: البخاري ومسلم، وكتاب البخاري أصØÙ‡Ù…ا وأكثرهما Ùوائد "(4). وقال ابن ØØ¬Ø± المكي: " الصØÙŠØØ§Ù† هما Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد القرآن بإجماع من يعتدّ به "(5). وقال القاسمي: " صØÙŠØ البخاري عدل القرآن "(6). نظرة ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري:
يقول الأخ علي Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ: " ÙƒØ´ÙØª لي دراستي المعمقة لصØÙŠØ البخاري وشروØÙ‡ أموراً لم أكن أتوقّعها من قبل، ÙØ¥Ù†Ù‘ها أدّت إلى Ùقدان اعتبار هذا ____________ 1- أنظر: Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚ للتستري (الطبعة Ø§Ù„ØØ¬Ø±ÙŠØ©): ذيل ØØ¯ÙŠØ« " عليّ ØµØ§ØØ¨ الØÙˆØ¶ واللواء "ØŒ ودلائل الصدق Ù„Ù„Ù…Ø¸ÙØ±: 1 / 46ØŒ 2 / 590. 2- أنظر: كش٠الظنون للملا الچلبي: 1 / 427ØŒ عمدة القاري: 1 / 24ØŒ المقدمة. 3- أنظر: ارشاد الساري للقسطلاني: 1 / 51. 4- أنظر: Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ مسلم للنووي: 1 / 128. 5- أنظر: الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±: 1 / 31. 6- أنظر: قواعد Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ« للقاسمي: 250. الكتاب عندي ".
ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ« المدقق، يجد ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« البخاري وأسانيده من الخلل والضع٠ما يوجب سقوط الكثير من رواياته، وبالخصوص بعد النظر لأقوال علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ من أهل العامة ÙÙŠ هذا المجال: Ùقد قال ابن الصلاØ: " لقد Ø§ØØªØ¬ البخاري بجماعة سبق من غيره الطعن بهم، كعكرمة مولى ابن عباس، وإسماعيل بن أويس، وعاصم بن عليّ، وعمرو ابن مرزوق وغيرهم "(1). ونقل العراقي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ù„Ùيته: " أنّ النسائي ضعّ٠جماعة أخرج لهما الشيخان "(2). وقال Ø£ØÙ…د شاكر ÙÙŠ شرØÙ‡ لألÙية السيوطي: " قد وقع ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† كثير من رواية بعض المدلّسين "(3). وقال شعبة بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬: " ممن اشتهر بالتدليس أبو هريرة "(4)ØŒ وقد اعتمد عليه البخاري أكثر من جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©!. Ùهذه المؤاخذات على صØÙŠØ البخاري لايمكن غضّ الطر٠عنها، لأنّ ضع٠قسم من رجاله وعدم توثيقهم Ù€ ÙØ¶Ù„اً عن روايته واعتماده على ضعا٠الإيمان(5) والخوارج(6) والنواصب(7) Ù€ تجعل المرء غير مطمئن بالركون ____________ 1- أنظر: مقدمة ابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: 86ØŒ Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© ÙÙŠ علم الرواية للخطيب البغدادي: 136. 2- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø£Ù„Ùية العراقي: 3 / 262. 3- أنظر: ألÙية السيوطي: 33. 4- أنظر: سير أعلام النبلاء للذهبي: 2 / 608ØŒ تاريخ ابن عساكر: 67 / 359ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 77. 5- كعمرو بن العاص Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨ÙØ³ÙˆÙ‚Ù‡ ÙˆÙØ¬ÙˆØ±Ù‡ØŒ والمشهور بعدائه لأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) والمؤلب عليه الاعداء. 6- كعمران بن ØØ·Ø§Ù†ØŒ Ø£ØØ¯ زعماء وخطباء الخوارج، والمشهور ببغضه للإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ بØÙŠØ« أنّه Ø§Ù…ØªØ¯Ø Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„Ø±ØÙ…Ù† بن ملجم ÙÙŠ ابياته Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ عندما اغتال الإمام (عليه السلام) . 7- كعبد الله بن الزبير، المناصب للإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) العداء والبغض، والمقاتل له يوم الجمل مع جموع الناكثين. إليه.
كما يدرك أنّ Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل البخاري قد تØÙƒÙ‘مت الطائÙية والعصبية المقيتة ÙÙŠ عقيدته(1)! ØÙŠØ« لم يرو ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد الصادق (عليه السلام) !ØŒ الذي أقرّ Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„Ù ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ø§Ù„Ù Ø¨ÙØ¶Ù„Ù‡ وسعة علمه ونقاء منهجه. وتوجد أسباب أخرى تقلّل من قيمة صØÙŠØ البخاري العلمية، منها: Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الزمنية الطويلة الممتدة بين صدور Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© وتاريخ تدوينها، وما تخلّل تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© من الدسّ والوضع ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù وما شابه ذلك!ØŒ Ùلهذا تجد هذا الكتاب يعج بروايات شاذّة ليس لها إلاّ إسناداً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹(2)ØŒ كما يعج بالإسرائيليات الكثيرة(3)ØŒ ÙØ¶Ù„ا عن الروايات Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯ØØ© بصميم النبوّة، وتمس Ù†ÙØ³ شخص الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ كشكه(4)ØŒ وسهوه ____________ 1- Ù„Ø§ØØ¸ إغماضه لبعض ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) وعدم ذكره Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«: الغدير، الطائر المشوي، سد الأبواب، أنا مدينة العلم وعلي بابها وغيرها التي ثبّتها أهل Ø§Ù„ØµØØ§Ø والكتب الاخرى. 2- قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك، بعد نقل Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«: " ولعل متوهماً يتوهم أن هذا متن شاذ Ùلينظر ÙÙŠ الكتابين Ù€ كتابي البخاري ومسلم Ù€ ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلاّ إسناد ÙˆØ§ØØ¯ ما يتعجب منه، ثم ليقس هذا عليها "ØŒ المستدرك: 1 / 70 (52). 3- أنظر: صØÙŠØ البخاري كتاب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± سورة Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§ØªØŒ وكتاب الخصومات، وكتاب الأنبياء: باب قول الله " وكلم الله موسى تكليماً "ØŒ وباب " ان يونس لمن المرسلين "ØŒ وكتاب الرقاق: باب Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور، وباب ÙˆÙØ§Ø© موسى. 4- أنظر: صØÙŠØ البخاري، كتاب بدء الوØÙŠØŒ والرواية عن عائشة تذكر Ùيها كيÙية بدء الوØÙŠ ÙˆÙ‡ÙŠ لم تولد بعد!! وظاهر الرواية يقول: إن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يطمئن بتعينه وانتخابه رسولا من قبل رب العزة، وأنه كان يخشى على Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ°Ù‡Ø¨ لورقة بن نوÙÙ„ النصراني بعد Ù†ØµÙŠØØ© زوجته ليسأله سؤال التلميذ من الاستاذ!! ÙØ¹Ø±Ù‘ÙÙ‡ ورقة ذلك هو الملك، ÙØ¹Ø±Ù أنّه بعث رسولا، Ùكأن ورقة أعلم منه(صلى الله عليه وآله وسلم) بالبعثة!. ونسيانه(1)ØŒ ÙˆØ³ØØ±Ù‡ لبعض الوقت(2)ØŒ وشغÙÙ‡ Ù€ والعياذ بالله Ù€ بالغناء والغواني(3)ØŒ وتعرّيه أمام الناس(4)ØŒ ÙˆØªÙØ±Ø¬Ù‡ ومشاهدته
للرقص(5)!! ومنها تقطيعه Ù„Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وانتخاب ما يتمشى منها مع ذوقه ورأيه، ÙˆØØ°Ù عبارات من مقدمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أو نهايته(6). ومنها نقله جملة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بالمعنى وعدم روايتها Ø¨Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ØŒ وكذا تغطيته وتعتيمه على بعض الأسماء وإتيانه لها بشكل مجهول بكلمة " Ùلان "(7)!. ومنها تكميل كتاب صØÙŠØ البخاري وتتميمه من قبل الآخرين!ØŒ خصوصاً ____________ 1- أنظر: صØÙŠØ البخاري: 1 / 156 (392)ØŒ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون... "ØŒ 1 / 157 (396)ØŒ وعن عبدالله قال: " صلى النبيّ الظهر خمساً... "ØŒ 1 / 182 (468)ØŒ وعن أبي هريرة: " صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ø£ØØ¯Ù‰ صلاتي العشاء... ÙØµÙ„Ù‰ بنا بركعتين... "ØŒ 2 / 940 (2012)ØŒ وعن عائشة قالت: " سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت قد نسيتها من سورة كذا وكذا ". 2- أنظر: صØÙŠØ البخاري: 5 / 2174 (5430)ØŒ عن عائشة قالت: " Ø³ØØ± رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رجل من بني زريق... "ØŒ وكذا 5 / 2347 (6028). 3- أنظر: صØÙŠØ البخاري، كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكتاب العيدين، باب سنة العيدين لأهل الإسلام، وكتاب المناقب، باب رقصة Ø§Ù„ØØ¨Ø´ØŒ كتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§ØØŒ باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها. 4- أنظر: صØÙŠØ البخاري، باب بنيان الكعبة: 3 / 1392 (3617). 5- أنظر: صØÙŠØ البخاري، كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ÙÙŠ ذيل باب شهود الملائكة بدر، وكتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ø¨ ضرب Ø§Ù„Ø¯ÙØŒ وكتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ø¨ ذهاب النساء والصبيان إلى العرس، وكتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)باب قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) للأنصار. 6- أنظر: صØÙŠØ البخاري، وكتاب التيمم، وكتاب الطلاق، وكتاب Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯. 7- أنظر: صØÙŠØ البخاري، كتاب بدء الخلق، وكتاب Ø§Ù„ÙØªÙ†. وأنّ بعض الكتاب كان مبيضّاً والقسم الآخر منه كان غير تام(1) ; ونسبة الكتاب كله إلى Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل البخاري ÙØ±Ø¶ÙŠØ© لا
أكثر!. هذا ÙØ¶Ù„ا عن كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ØµØ±Ø§ØØ© للأدلّة العقلية والنقلية. نقد بعض أبناء العامة لصØÙŠØ البخاري:
إنّ كتاب البخاري Ù€ جملة ÙˆØªÙØµÙ„ا Ù€ عرضة للنقد، والجدير بالذكر أنّ أوّل من ÙØªØ هذا الباب على هذا الكتاب هم أبناء العامة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ لا سيما العلماء ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† والØÙاظ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يعتمد على أقوالهم، والذي كان منهم: 1 Ù€ أبو زرعة Ù€ المعدود من ØÙاظ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأعلام الرجال Ù€ Ùقد نقل الخطيب البغدادي عن سعيد بن عمرو، قال: " شهدت أبا زرعة الرازي، ذكر كتاب الصØÙŠØ الذي ألّÙÙ‡ مسلم بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ ثم الصائغ على مثاله Ù€ صØÙŠØ البخاري Ù€ Ùقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه ÙØ¹Ù…لوا شيئاً يتشوÙون به "(2). 2 Ù€ ابن همام، ØÙŠØ« قال: " وقول من قال: Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ما ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ†ØŒ ثم ما Ø£Ù†ÙØ±Ø¯ به البخاري، ثم ما Ø£Ù†ÙØ±Ø¯ به مسلم، ثم ما أشتمل على شرطهما، ثم ما أشترط على Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا، تØÙƒÙ… وباطل لايجوز التقليد Ùيه "(3). 3 Ù€ Ø£ØÙ…د أمين Ù€ الكاتب المصري Ù€ ØÙŠØ« قال: " وقد ضعّ٠الØÙاظ من رجال البخاري Ù†ØÙˆ ثمانين، ÙˆÙÙŠ الواقع هذه مشكلة المشاكل... ومن هؤلاء ____________ 1- أنظر: إرشاد الساري للقسطلاني: 1 / 43ØŒ هدي الساري مقدمة ÙØªØ الباري للعسقلاني: 8ØŒ ÙØªØ الباري للعسقلاني: 1 / 5ØŒ ØÙŠØ§Ø© البخاري (للقاسمي): 32 Ù€ 34. 2- أنظر: تاريخ بغداد للخطيب: 4 / 272 (2023). 3- أنظر: أضواء على السنة المØÙ…ّدية لابي رية: 312. الذين روى عنهم البخاري وهم غير معلومي Ø§Ù„ØØ§Ù„: عكرمة مولى ابن عباس... ومسلم ØªØ±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ كذبه "(1).
Ùهذا Ù€ بشكل موجز Ù€ ما أبداه بعض علماء العامة ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø عموماً، وصØÙŠØ البخاري خصوصاً. البصيرة وإزالة Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ عن Ø§Ù„Ù†ÙØ³:
يختم السيد علي Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ قائلاً: " Ø¯ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ Ù‡Ø°Ù‡ الØÙ‚ائق لأنّ أعيد النظر تماماً ØÙˆÙ„ كتاب البخاري ومؤلÙه، Ùقد كان هذا الجامع مرجعاً روائياً مهماً بالنسبة لي، وإذا بي أجده مليئاً بالثغرات!. ÙØªØ§Ø¨Ø¹Øª Ø¨ØØ«ÙŠ ÙˆÙƒØ«Ù‘ÙØª مطالعاتي، Ùكانت النتائج باهرة بالنسبة لي، وأخيراً كان Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الثقلين، والأئمة اثنا عشر، وكلّهم من قريش، والغدير، وآية التطهير، دوراً كبيراً ÙÙŠ إزالة Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ التي كانت تمنع بصيرتي من رؤية الØÙ‚Ù‘ØŒ ÙØ§Ù‡ØªØ¯ÙŠØª بعد ذلك إلى طريق أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثم أعلنت استبصاري ÙÙŠ مدينة " بانجيل ". ____________
1- أنظر: ضØÙ‰ الإسلام لأØÙ…د أمين: 2 / 117.
|