عبد الرØÙ…Ù† وترى
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 03:22 AM | المشاهدات: 3854
عبد الرØÙ…Ù† وترى ( ساØÙ„ العاج Ù€ مالكي )
ولد عام 1975Ù… بمدينة " بندوكو " ÙÙŠ ساØÙ„ العاج(1)ØŒ أكمل دراسته الإعدادية ÙÙŠ المدارس الدينية المالكية، تولّى منصب نائب
رئيس الجمعية الخطابية ÙÙŠ ساØÙ„ العاج. اعتنق المذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ø¹Ø§Ù… 1991Ù… ÙÙŠ غانا، وأسّس جمعية (الاعتصام Ø¨ØØ¨Ù„ الله) ÙÙŠ مسقط رأسه، وكان نشطاً ÙÙŠ التدريس والتبليغ لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ " أبيدجان ". ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ الØÙˆØ§Ø± العلمي البنّاء:
يقول الأخ عبد الرØÙ…Ù†: " كان سبب تعرÙÙŠ على الشيعة ومذهبهم Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ÙŠ بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ غانا، بعد إنهائي للمرØÙ„Ø© الإعدادية. كنت ÙÙŠ بادئ الأمر Ù…ØªØ®ÙˆÙØ§Ù‹ من دخولي ÙÙŠ هذه المدرسة لكثرة ما سمعت من الاشاعات ضد الشيعة، وكان دخولي إليها أثر Ù†ØµÙŠØØ© أستاذي وقوله لي: إنّ ____________ 1- ساØÙ„ العاج: أنظر الترجمة رقم (3). طالب العلم ينبغي أن لايكون متعصباً ÙÙŠ معتقده، بل عليه أن يكون شجاعاً ÙÙŠ تتبعه ÙˆØ£Ø¨ØØ§Ø«Ù‡ØŒ وأن لا يخشى مايرد عليه من شبهات، وعليه أن ÙŠØØ§ÙˆÙ„ بجهده وسعيه التعر٠على الØÙ‚يقة وطلبها ØÙŠØ« ما كانت. وبهذا الهد٠دخلت المدرسة الخاضعة لإشرا٠علماء الشيعة، وكان أغلب الطلبة من معتنقي مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وكنت أؤدي تكاليÙÙŠ العبادية ÙÙŠ المدرسة ÙˆÙÙ‚ المذهب المالكي، ولم أجد منهم أيّ ردود ÙØ¹Ù„ÙŒ سلبية، بل كانوا ÙŠØØªØ±Ù…ونني ويكنّون لي كل التقدير، لعتقادهم أنّ الØÙˆØ§Ø± الهادىء هو الØÙ„Ù‘ الوØÙŠØ¯ الذي لابدّ أن يتّبع لتصØÙŠØ Ø£Ùكار الآخرين، وأنّ الاستهزاء والتشنيع سبلٌ ÙØ§Ø´Ù„Ø© ÙÙŠ الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر. كما أنّهم كانوا ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ÙˆÙ† الأجواء Ù„ÙØªØ الØÙˆØ§Ø± مع من يخالÙهم ÙÙŠ الÙكر أو المعتقد، والØÙˆØ§Ø± يتطلّب أجواء هادئة ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠÙ‘Ø© مستعدّة من قبل الطرÙين، Ùلهذا ينبغي اجتناب الØÙˆØ§Ø± ÙÙŠ الأجواء التي لا تتناسب مع هذا الأمر. وكان Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ Ùيهم أيضاً مراعاتهم لجميع الضوابط المطلوبة ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø±ØŒ Ùكانوا ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون تعيين الموضوع ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ نطاق Ø§Ù„Ø¨ØØ« قبل الØÙˆØ§Ø±ØŒ وذلك للوصول قدر الإمكان إلى النتيجة، ØØªÙ‰ لا يتشعّب Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ مواضيع متعدّدة Ùيعرقل الØÙˆØ§Ø± ويجعله عقيماً من دون ثمرة. ومن هنا جرى بيني وبينهم العديد من النقاشات العقائدية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وكان Ø£ØØ¯ Ù…ØØ§ÙˆØ±Ù‡Ø§ كيÙية الوضوء والقول Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø£Ùˆ الغسل للأرجل. كيÙية الوضوء عند الإمامية:
كان Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ زملائي الشيعة على أنّ كلمة (وأَرجلَكÙÙ…)وردت Ø¨ØØ§Ù„Ø© النصب ÙÙŠ قوله تعالى: (... Ø¥ÙØ°Ø§ Ù‚ÙمْتÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الصَّلاة٠ÙَاغْسÙÙ„Ùوا ÙˆÙØ¬ÙوهَكÙمْ وَأَيْدÙÙŠÙŽÙƒÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْمَراÙÙق٠وَامْسَØÙوا Ø¨ÙØ±ÙØ¤ÙØ³ÙÙƒÙمْ وَأَرْجÙÙ„ÙŽÙƒÙمْ...)(1)ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا دلالة على عدم عطÙها على الأيدي ØØªÙ‰ يجب Ùيها الغسل، وأنّ الذين قرؤوا بالنصب من القرّاء السبعة متساون مع الذين قرؤوا بالجرّ، وأنّ الأصل ÙÙŠ العط٠عند علماء العربية أن يكون على أقرب المذكورات دون أبعدها. ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا توجب القراءة بالنصب أن لايكون العط٠على الأيدي، بل العط٠على الرؤوس ÙÙŠ المعنى دون Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ØŒ لأنّ الرؤوس ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ù‘ النصب Ù„ÙØ¹Ù„ (امْسَØÙواْ)ØŒ وإنّما جرّت بعارض وهو الباء، والعط٠على الموضع دون Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ جائز ومستعمل ÙÙŠ لغة العرب، وهذا لا يخÙÙ‰ على كلّ من درس قسطاً من النØÙˆ. ÙØ§Ù‚تنعت باستدلالهم وصرت أعمل ÙˆÙÙ‚ مذهب الإمامية ÙÙŠ هذه المسألة. وهكذا توالت المناظرات بيني وبينهم ØÙˆÙ„ مسائل عديدة، وكنت أجد Ù†ÙØ³ÙŠ ÙÙŠ كل مرّة أمام أدلّة قوّية ومتينة لا مجال لمعارضتها وعدم التسليم لها، ØØªÙ‰ آل بي الأمر أن Ø£Ù†Ø¯ÙØ¹ إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« بصورة موضوعية ومعمقة ØÙˆÙ„ التشيع. الإمامة عند الشيعة:
بدأت بمطالعة ما وقع بيدي من كتب الشيعة كي ØªØªØ¶Ø Ù„ÙŠ صورة هذا المذهب ومعتقداته، ÙØ¹Ø±Ùت بعد ذلك أنّ الشيعة تعتبر الإمامة بالنصّ، وترى أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك الأمّة من بعده سداً، بل نصب لهم من قبل الله عزّوجلّ اثنى عشر إماماً قد Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى لهذا الأمر. Ùقرّرت بعدها مطالعة سيرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) والتمعّن بتاريخ صدر الإسلام، لاسيما Ùيما يتعلق Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ لقناعتي أنّ سبيل Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الإسلام وعقائده الØÙ‚ّة هو ____________ 1- المائدة: 6. تتبّع سيرة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الأوائل، ÙˆØØªÙ‰ يتمكن المسلم من تشييد بنيان مرصوص لمعتقداته.
ومن خلال Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ø§Ø³ØªÙˆÙ‚ÙØªÙ†ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¶ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) التي ØØ¯Ù‘د Ùيها مصير الأمّة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© من بعده، والتي بيّن Ùيها المرجع Ù„ØÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª التي قد تØÙ„Ù‘ بين المسلمين بعد غيابه ". من هنا كان لابد Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أن يتØÙ„ّى Ø¨ØµÙØ§Øª تؤهله لأنّ يقوم مقام ØµØ§ØØ¨ الرسالة، لأنّ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© نيابة عنها ونهوض بأعبائها، Ùلابد أن يكون للإمام علم زاخر مستمد من ينبوع علم الله عزّوجلّ، ØÙŠØ« قال تعالى: (Ø£ÙŽ Ùَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ّ٠أَØÙŽÙ‚ّ٠أَنْ ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ù‘ÙÙŠ Ø¥Ùلاّ أَنْ ÙŠÙهْدى)(1)ØŒ وقال تعالى: (هَلْ يَسْتَوÙÙŠ الَّذÙينَ يَعْلَمÙونَ وَالَّذÙينَ لا يَعْلَمÙونَ)(2)ØŒ وقال تعالى: (يَرْÙَع٠الله٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَالَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا الْعÙلْمَ دَرَجات)(3). وعلى هذا الأساس عيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبأمر من الله عزّوجلّ الإمام عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من بعده. أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ أعلميّة عليّ (عليه السلام) :
قد بيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مواق٠عديدة مدى علم عليّ (عليه السلام) وأعلميّته، وكان ذلك لتمهيد الأرضية Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ØŒ ÙØªØØ¯Ø«(صلى الله عليه وآله وسلم) كثيراً ÙÙŠ هذا المجال، ونقل أقواله أكابر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ Ùكان منها: قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب "(4). ____________
1- يونس: 35. 2- الزمر: 9. 3- المجادلة: 11. 4- أنظر: مناقب الخوارزمي: 82 (67)ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ للديلمي: 1 / 370 (1491)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 301. قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " سيكون من بعدي ÙØªÙ†Ø©ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ£Ù„زموا عليّ بن أبي طالب، ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ بين الØÙ‚Ù‘ والباطل
"(1). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أقضاكم عليّ "(2). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " قسّمت الØÙƒÙ…Ø© على عشرة أجزاء، ÙØ§Ø¹Ø·ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‘ بن أبي طالب منها تسعة والناس جزءاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ "(3). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من أراد أن ينظر إلى آدم ÙÙŠ علمه... Ùلينظر إلى عليّ بن أبي طالب "(4). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام): " أوما ترضين أنّي زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم ØÙ„ماً... "(5). وكان من أجلى الروايات الواردة عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ سعة علمه وأقواها دلالة على ذلك، Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتواتر الوارد بالأسانيد المعتبرة ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ ____________ 1- أنظر: مناقب الخوارزمي: 104 (108)ØŒ الإصابة لابن ØØ¬Ø± العسقلاني: 7 / 354 (10478)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 289ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 450. 2- أنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 114ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 143 (1471)ØŒ ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 105 (202)ØŒ تØÙØ© الأØÙˆØ°ÙŠ: 10 / 155 (3971)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 51 / 300. 3- أنظر: مناقب الخوارزمي: 82 (68)ØŒ ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 104 (198)ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ للديلمي: 3 / 227 (4666)ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 3 / 46ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 384. 4- أنظر: البداية والنهاية لابن كثير: 7 / 392ØŒ المناقب لابن المغازلي: 212 (256)ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 93ØŒ مناقب الخوارزمي: 83 (70). 5- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 26ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 138 (1442)ØŒ الاستيعاب لابن عبد البرّ: 3 / 1099. Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها "(1).
ودلالة هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ أعلمية الإمام عليّ (عليه السلام) بالنسبة إلى جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ والتي منها يستنتج Ø£ÙØ¶Ù„يّة (عليه السلام) على من سواه، ÙØ¥Ù†Ù‘ العقل السليم ÙŠØÙƒÙ… بأنّه لا يكون باباً لمدينة العلم إلاّ من Ø£ØØ§Ø· بجميع علومها، وهذا المعنى يستلزم أعلميّة أمير المؤمنين (عليه السلام) من سائر Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ بل من الخلائق كاÙّة، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أعلم من جميع الأنبياء والمرسلين بالإجماع ÙˆØ£ÙØ¶Ù„هم، وهو ما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡ أغلب العلماء الأعلام من أهل العامة، كأبي ØØ§Ù…د الغزالي، والقاضي عياض، والأزهري، وشهاب الدين Ø£ØÙ…د، والمناوي، وغيرهم(2). وأمّا استلزام الأعلمية Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية، Ùهو موضع ÙˆÙØ§Ù‚ بين العلماء، ÙØ¥Ù†Ù‘ العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø£Ø´Ø±Ù Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وأعلى المناقب وأسنى المراتب، وهي ميزان لتقييم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بين الناس، ولهذا يكون أعلم الناس Ù€ مع مراعاته للورع والتقوى Ù€ Ø£ÙØ¶Ù„هم وأشرÙهم مقاماً وأعلاهم درجة. كما أنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يدل على أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) يعتبر بمثابة ØÙ„قة وصل بين الناس وبين علم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ لأنّ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© غير ملمين Ø¨ÙƒØ§ÙØ© Ø£Ù†ØØ§Ø¡ الشريعة، Ùلا ÙŠØÙ‚Ù‘ لهم أن يعتمدوا على ما عندهم ÙÙŠ إصدار الØÙƒÙ… الشرعي، بل عليهم أن يراجعوا من له Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بجميع الأØÙƒØ§Ù… والمسائل الشرعية. وقد بيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) له هذه Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© ____________ 1- إن مصادر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير قابلة Ù„ØØ¯Ù‘ Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡ØŒ وطرقه متعددة، Ùقد أورده الخوارزمي ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والخطيب وابن المغازلي والسمعاني وابن الأثير والذهبي والعسقلاني وابن الجوزي وعلي القاري والثعلبي والسيوطي وابن كثير وغيرهم. 2- أنظر: مجموعة رسائل الغزالي، الرسالة اللدنية ÙØµÙ„ البيان ÙˆØªØØµÙŠÙ„ العلم، Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ للقاضي عياض: 412ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 1 / 46 Ù€ 47. ÙÙŠ هذا المجال، ولهذا أضاÙ(صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: " Ùمن أراد العلم Ùليأتها من بابها "(1)ØŒ وقال(صلى الله عليه
وآله وسلم) أيضاً: " كذب من زعم أنّه يصل إلى المدينة إلاّ من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ الباب " أو " كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب "(2). التشويش الÙكري بين الآراء المتضاربة:
يقول الأخ عبد الرØÙ…Ù†: " لم تذعن Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù‡Ø°Ù‡ الØÙ‚يقة بسهولة، ÙØØ§ÙˆÙ„Øª جهد الإمكان أن أجد سبيلاً من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لإثبات معتقدي السابق! ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وجدت Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« من هذا القبيل تشير إلى ÙØ¶Ù„ من تقدّم على عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ÙƒØØ¯ÙŠØ«: " ما صبّ الله شيئاً ÙÙŠ صدري إلاّ وصببته ÙÙŠ صدر أبي بكر "ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ«: " لو كان بعدي نبيّ لكان عمر "ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« تناول عمر لسؤر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ØÙŠØ« أوّلها البعض بالعلم. ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø´Ø±Øª لذلك، ولكن بعد Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتدقيق وجدّت أنّ معظم علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ØŒ ØÙƒÙ…وا بوضع هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ والذي كان منهم ابن الجوزي ÙÙŠ كتابه (الموضوعات)(3)!". وقد نصّ الطيّبي على وضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأوّل ÙÙŠ (الخلاصة) كما ذكر الشوكاني ÙÙŠ (الÙوائد)(4)ØŒ وقال ابن القيّم: " هذا مما وضعه جهلة... "ØŒ وذكره أيضاً القاري ÙÙŠ الموضوعات(5)ØŒ ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ø¨ÙˆØ¶Ø¹Ù‡ Ø§Ù„ÙØªÙ†ÙŠ ÙÙŠ (تذكرته)(6). ____________
1- أنظر: ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب للكنجي: 221ØŒ المناقب لابن المغازلي: 80 (120)ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 137 (4637). 2- أنظر: المناقب لابن المغازلي: 85 (126)ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 221. 3- الموضوعات: 1 / 237. 4- الÙوائد المجموعة، باب المناقب: 353. 5- أنظر: الأسرار المرÙوعة لعليّ القاري. 6- تذكرة الموضوعات: 93. أمّا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني أعتبره أبن الجوزي من الموضوعات كما ÙÙŠ كتابه (الموضوعات)(1)ØŒ وقد أنكره Ø¨Ù„ÙØ¸ آخر الخطيب(2)ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ©
إلى وجود Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ والمجروØÙŠÙ† ÙÙŠ أسانيده ÙƒÙ…Ø´Ø±Ø Ø¨Ù† هاعان، وبكر بن عمرو، ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ بن المختار(3). ولو Ø£Ùمعن النظر ÙÙŠ Ù…ÙØ§Ø¯ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأوّل، لوجد أنّ دلالته توØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙˆØ§Ø© بين رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر ÙÙŠ جميع العلوم! وهذا لم يقل به Ø£ØØ¯ØŒ وبطلان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني واضØÙŒØŒ لأنّ النبوّة لا تكون لشخص أمضى شطراً كبيراً من ØÙŠØ§ØªÙ‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ± والشرك!. أض٠إلى ذلك أنّ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« يجد خلا٠ذلك ÙÙŠ أرض الواقع لو تصÙÙ‘Ø ØÙŠØ§Ø© أبي بكر وعمر، ÙØ¹Ø¯Ù… إلمام أبي بكر بالأØÙƒØ§Ù… وغيرها لا يكاد يخÙÙ‰ على Ø£ØØ¯ØŒ إذ هو Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ قد إعتر٠بعدم Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ للأØÙƒØ§Ù… بمواقع عديدة، واستعان بغيره ÙÙŠ مواق٠كثيرة جهل Ùيها الØÙƒÙ… الشرعي، وأمّا ØµØ§ØØ¨Ù‡ عمر بن الخطاب Ùكان يجهر علانية بجهلة وقلّة علمه، ØØªÙ‰ ورد عنه أنّه قال: " كلّ الناس Ø£Ùقه منك ياعمر، ØØªÙ‰ ربّات Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ù„ والمخدرات ÙÙŠ البيوت "(4). والجدير بالذكر هنا أنّ القوم عندما عجزوا عن إنكار أو ØªØ¶Ø¹ÙŠÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الإمام عليّ (عليه السلام) وبالخصوص ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم، عملوا على الدسّ والزيادة ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ بأن تقولوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة ____________ 1- الموضوعات: 1 / 320. 2- أنظر: كنز العمال: 11 / 581 (32762)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 44 / 116ØŒ عن الخطيب. 3- أنظر: الموضوعات لابن الجوزي: 1 / 321ØŒ ميزان الإعتدال للذهبي: 4 / 117ØŒ 3 / 358ØŒ تهذيب التهذيب للعسقلاني: 1 / 486ØŒ المغني ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ للذهبي: 2 / 513. 4- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 2 / 133. العلم وأبو بكر أساسها وعمر ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ وعثمان سقÙها وعليّ بابها "(1)ØŒ Ùˆ " أنا مدينة العلم وعليّ بابها ومعاوية ØÙ„قتها "(2)ØŒ وما
شاكل هذا من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المضØÙƒØ© ÙÙŠ دلالتها. الوصول إلى الدليل القاطع:
ويضي٠الأخ عبد الرØÙ…Ù†: " وأكثر من هذا وذاك رأيت روايات نقلها أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùيها دلالات ÙˆØ§Ø¶ØØ© بأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الناس بالرجوع إلى الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ كما أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أمضى قضائه ØØ§Ù„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ وذلك لتتم Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© على الأمّة، كامضاء قضاءه ÙÙŠ إبل الصدقة، وردّ من اعترض على ØÙƒÙ…Ù‡(3)ØŒ وقضائه ÙÙŠ ثلاثة Ù†ÙØ± إشتركوا ÙÙŠ ولد(4)ØŒ وقضائه ÙÙŠ ديّة الذين وقعوا ÙÙŠ زريبة أسد(5)ØŒ وأمره(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً بالقضاء بين رجلين من الأنصار إختصما Ø¨ØØ¶Ø±ØªÙ‡(6)". ويختم عبد الرØÙ…Ù† ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ قائلاً: لقد ÙØªØØª لي مداليل هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø¢ÙØ§Ù‚اً جديدة، بØÙŠØ« Ø¹Ø±Ù‘ÙØªÙ†ÙŠ Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù†Ø© الإمام عليّ (عليه السلام) ومنزلته، ÙØªÙŠÙ‚نت Ø¨ØµØØ© أقوال الشيعة وما ذكروه من ضرورة الرجوع إلى الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ وكونه الإمام ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بلا ÙØµÙ„ØŒ وتبيّن لي أنّ من أراد الدخول إلى مدينة رسول ____________ 1- أنظر: ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوي: 1 / 184 (618). 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡. 3- أنظر: دلائل النبوّة للبيهقي: 5 / 394ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 82. 4- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 4 / 373ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 83ØŒ السنن الكبرى للنسائي: 3 / 380 (5683)ØŒ سنن أبي داود: 2 / 260 (2269). 5- أنظر: البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 84ØŒ السنن الكبرى للبيهقي: 8 / 192 (16397). 6- أنظر: دعائم الإسلام للقاضي النعمان: 2 / 529 (1881)ØŒ مستدرك الوسائل للنوري: 17 / 358 (21579). الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ينبغي له أن يأتيها من الباب، ومن هنا أعلنت تشيعي وانتمائي إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام
1991م لأنهل قدر وسعي من علوم ومعار٠رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من الينبوع الذي أمرنا به ".
|