عبدالله علي مطهّر الديلمي
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 03:14 AM | المشاهدات: 4781
عبدالله علي مطهّر الديلمي ( اليمن ـ زيدي )
ولد عام 1959Ù… ÙÙŠ دولة اليمن بمدينة ذمار، نشأ ÙÙŠ بيئة غذّته بعقائد المذهب الزيدي، ÙØ³Ø§Ø± ÙˆÙÙ‚ ما تمليه عليه الأجواء التي تØÙŠØ·Ù‡ØŒ واصل
دراسته الأكاديمية ØØªÙ‰ ØØµÙ„ على دبلوم المعلّمين (نظام خمس سنوات بعد المرØÙ„Ø© الإعدادية)ØŒ ثم ØØµÙ„ على البكلوريوس ÙÙŠ الآداب من قسم الدراسات الاسلامية ÙÙŠ جامعة الأزهر، كما أنّه ØØµÙ„ على بكالوريوس زراعة جامعة ذمار وهو ØØ§Ù„ياً مهندس زراعي يعمل بصورة رسمية ÙÙŠ مؤسسة إكثار البذور Ù€ ذمار. اهتمامه بالعلوم الدينية:
توجّه الأخ عبدالله Ø§Ø¶Ø§ÙØ© إلى عمله ÙÙŠ مجال الزراعة إلى دراسة العلوم الدينية والاهتمام Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية، Ùلهذا التØÙ‚ بالØÙˆØ²Ø© الزيدية، ودرس Ùيها مرØÙ„Ø© Ø§Ù„Ø³Ø·ÙˆØØŒ ثم توجّه إلى العمل التوجيهي والدعوة والتبليغ ضد الصعيد الديني. وارتقى مستواه ÙÙŠ مجال التبليغ ØØªÙ‰ Ø£Ùلقي على عاتقه مهمة تدريس مادة Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الاسلامية Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ كليات جامعة ذمار. بداية تعرّÙÙ‡ على الامامية:
يقول الأخ عبدالله: "كانت Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„Ù‰ بالامامية قاصرة ومقتبسة من مطالعات Ø·ÙÙŠÙØ© وقراءات سطØÙŠØ© لبعض الكتب الاسلامية، وكان أوّل لقاء لي بالامامية هو ØÙŠÙ† Ø³ÙØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ إيران عام 1413هـ. Ù‚ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª خلال تعاملي مع أبناء الشيعة بعض Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª والقيام ببعض الطقوس الدينية التي لم أءلÙها من قبل. ÙØØ³Ø¨Øª أن ما يقومون به بدعة، واشمأزت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ù… وقرّرت أن أقوم بتألي٠كتاب Ù„Ù„Ø§Ø·Ø§ØØ© بهم. ومن هذا المنطلق بادر الأخ عبدالله إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتنقيب بعد عودته إلى اليمن، وشرع بمطالعة اصول عقائد الشيعة من أجل التصدّي للرد عليها وتبيّن ضعÙها ÙˆØ¶ØØ§Ù„Ø© أسسها ومبانيها". ØªÙØ§Ø¬Ø¤Ù‡ بقوة مبادىء الامامية:
يقول الأخ عبدالله: "رجعت إلى اليمن وصممت على Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتنقيب ÙÙŠ أصول مذهب الشيعة الإمامية وما يذهبون إليه من آراء ÙÙŠ كل المسائل الاسلامية لكي اعد دراسة موجزة للردّ عليها، ولكن هيهات Ùقد كنت كمن ÙŠØÙر الجبل Ø¨ÙØ£Ø³ ليزيله من الوجود، لأنني اصطدمت بادلة قوية ومصادر موثقة لا يمكن للمنص٠ردّها أو تجاهلها، وكنت كلما اتقدّم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« أجد الØÙ‚ مع الشيعة أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø±ØŒ ÙØºÙŠÙ‘رت نظري وتوجّهت Ù„Ù„Ø¨ØØ« طلباً للØÙ‚يقة وتمسّكاً بها أينما وجدتها، ومع مرور الأيام تبيّنت لي الØÙ‚ائق ÙˆØØµÙ„ت على كتاب أخذ بي إلى Ø¢ÙØ§Ù‚ الØÙ‚ ÙˆØ±ØØ§Ø¨ العترة المعصومة الطاهرة". عودته الجديدة إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« بموضوعية:
كان Ø¨ØØ« الأخ عبدالله ÙÙŠ المرة الثانية بعد أن تغيّرت نظرته ØÙˆÙ„ المذهب الشيعي الإمامي Ø¨ØØ«Ø§Ù‹ متسماً بالموضوعية والنزاهة والتجرّد عن أي لون من ألوان التعصّب الأعمى، وانطلق الأخ عبدالله هذه المرة بعزم راسخ من أجل Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية، وتبلور اهتمامه ÙÙŠ مجال Ù…Ø¹Ø±ÙØ© علم الرجال، لأنه وجد Ù†ÙØ³Ù‡ غير قادر على تمييز Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© عن السقيمة إلاّ Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رجال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ومن هذا المنطلق توصّل الأخ عبدالله إلى هذه الØÙ‚يقة بأن التراث الاسلامي Ùيه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الكثيرة التي يرويها من لا ينبغي الاعتماد عليه. اقتطاÙÙ‡ لثمار Ø§Ù„Ø¨ØØ«:
استمر الأخ عبدالله ÙÙŠ سبيل Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØØªÙ‰ أدرك بأن للأئمة الاثنى عشر من أهل البيت(عليهم السلام) منزلة رÙيعة ومكانة عظيمة ولكنهم لعدم خضوعهم للسلطات Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© ØÙˆØ±Ø¨ÙˆØ§ واضطهدوا ومÙنعوا من العمل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الاسلامية. Ùواصل الأخ عبدالله Ø¨ØØ«Ù‡ مع التركيز على مسألة Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أئمة أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ ولم تمض ÙØªØ±Ø© إلاّ وتبيّن له بأنّ الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام) هم الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ليكونوا بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ØÙظة لشريعته وملجأً Ù„ØÙ„ الاختلا٠بين الأمة وهم الذين جعلهم الباري عزوجل خزّاناً وأمناءاً على ÙˆØÙŠÙ‡ØŒ Ùنما ولائه لهؤلاء الأئمة(عليهم السلام) بعد ذلك، ثم قرّر Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بركبهم لينهل من معينهم المعار٠العذبة والعلوم النقية التي لم تمسّها أيدي Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتلاعب. نشاطه الديني بعد الاستبصار:
لم يجد الأخ عبدالله بعد ØªØØ±Ø±Ù‡ من عالم الظلام إلاّ وأن يمدّ يد العون إلى أبناء بلدته، ليرشدهم إلى الØÙ‚ائق التي توصّل إليها عبر Ø§Ù„Ø¨ØØ«ØŒ ÙØªÙ„قى على عاتقه مجموعة مهام ليجعلها وسيلة لنشر علوم ومعار٠الأئمة الاثنى عشر(عليهم السلام) والذبّ عن مذهبهم والدعوة إلى سبيلهم، وكانت من جملة الأمور التي تلقّاها على عاتقه: 1 Ù€ نيابة رئاسة جمعية الأنوار المØÙ…دية. 2 Ù€ مسؤولية مركز الزهراء(عليها السلام) لتدريس علوم أهل البيت(عليهم السلام) للقطاع النسائي. 3 Ù€ رئاسة نشر جريدة الزهراء(عليها السلام)ØŒ وهي الجريدة التي يسعى من خلالها أن يبيّن مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) وأن يقوم بنشر Ùكرهم الصاÙÙŠØŒ مع Ø·Ø±Ø Ù…Ù‚Ø§Ø±Ù†Ø§Øª بينه وبين غيره ÙÙŠ بعض المسائل الخلاÙية ÙÙŠ المجالات العقائدية والعبادية والمبادرة إلى اثبات ØµØØ© مذهب أهل البيت(عليهم السلام) عبر الاستناد على أمهات أقوال أهل السنة ÙˆØªØµØ±ÙŠØØ§Øª علمائهم. 4 Ù€ رئاسة ØªØØ±ÙŠØ± جريدة الØÙ‚يقة; وهي نشرة سياسية جامعة، تقوم بنشر بعض المسائل العقائدية والعبادية Ùˆ... 5 Ù€ القيام باعداد منشورات ØÙˆÙ„ المسائل الخلاÙية باسلوب مختصر ومبسّط، ومن ثم المبادرة إلى توزيعها على العديد من Ù…ØØ§Ùظات دولة اليمن. 6 Ù€ كتابة بعض المقالات ÙÙŠ الصØÙ والنشريات المØÙ„ية. 7 Ù€ تألي٠مجموعة كتيّبات ÙÙŠ العقيدة والعبادات ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±. 8 Ù€ تشجيع إقامة المجالس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ÙÙŠ بعض مساجد مدينة ذمار. 9 Ù€ اØÙŠØ§Ø¡ بعض المناسبات الدينية من قبيل مواليد ووÙيات المعصومين الأطهار(عليهم السلام). ويقول الأخ عبدالله ÙÙŠ هذا المجال: "أسأل الله أن يوÙّقني ويوÙّق جميع الذين يسعون إلى نشر المذهب الØÙ‚ØŒ وأن يأخذ بأيدينا إلى الخير والرشاد وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم". Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "موجز مناقب الرسول وأهل بيته(عليهم السلام)". ذكر المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب جملة من مناقب ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة من أهل الكساء، كلا على ØØ¯Ø©ØŒ ثم ذكر المناقب المشتركة Ù„Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†( عليهما السلام)ØŒ ثم ذكر ما يعم أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وأورد Ùهرستاً لمناقب آل البيت المذكور ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„. (2) "تهذيب الأزهار ÙÙŠ Ùقه الأئمة الأطهار": مخطوط. وسيصدر عن مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية ضمن سلسلة الرØÙ„Ø© إلى الثقلين. وهو تعليقة Ùقهية على كتاب "الأزهار" المعرو٠لدى الزيدية. علّق Ùيه المؤل٠على المسائل الواردة مع ذكر ما يعتقده صØÙŠØØ§Ù‹ ومواÙقاً للØÙ‚ الوارد عن أهل البيت(عليهم السلام). ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه "تهذيب الأزهار ÙÙŠ Ùقه الأئمة الأطهار" يقدّم الكاتب Ù€ قبل الشروع ÙÙŠ تعليق على ÙØªØ§ÙˆÙ‰ كتاب الأزهار الÙقهي المعرو٠لدى الزيدية Ù€ مقدمة يناقش Ùيها علماء المذهب الزيدي، ويعاتبهم على ترك الرواية عن آل الرسول والرواية عن غيرهم ممن لا يقاس بهم وهم المعصومون الذين وصى بهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ائمة للدين من بعده والذين مدØÙ‡Ù… ÙˆØ§Ø¹ØªØ±Ù Ø¨ÙØ¶Ù„هم العدو ÙˆØ§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„Ù ÙØ¶Ù„ا عن الموالي لهم. كما ناقش الكاتب القياس ÙƒØ£ØØ¯ طرق الاستدلال الذي Ø±ÙØ¶Ù‡ أئمة أهل البيت(عليهم السلام) وقد ابتلى به الزيدية نتيجة تأثرهم بÙقه أبي ØÙ†ÙŠÙØ© إمام القياس ومبتدعه وما كان ذلك منهم إلاّ لتركهم Ùقه الأئمة المعصومين من الإمام الباقر(عليه السلام) Ù€ اخو الشهيد زيد Ù€ ومن أتى بعده كالإمام الصادق(عليه السلام) إلى آخر سلسلة المعصومين وهو الإمام المهدي(عليه السلام)ØŒ وكان الإمام الباقر والإمام الصادق(عليهما السلام) خصوصاً هما اللذين أظهرا Ùقه آل Ù…ØÙ…د(عليهم السلام) وروى عنهما الناس روايات ذلك الÙقه. ترك الرواية عن الآل والرواية عن غيرهم:
يخاطب الكاتب علماء الزيدية ويوجّه لهم القول بأنه كي٠يجوز ترك الرواية عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق(عليه السلام) سيد آل Ù…ØÙ…د والذي قال عنه أبو ØÙ†ÙŠÙØ©: (ما رأيت اÙقه من Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د) وقال كذلك: (لولا السنتان لهلك النعمان)ØŒ وتروون بدلا من ذلك عن أبي هريرة أو عكرمة أو أبو ØÙ†ÙŠÙØ© وأمثالهم الذين أقل ما يقال عنهم انهم لا يملكون ذرة من علوم آل البيت المØÙŠØ·Ø© ÙØ¶Ù„ا عن ØªÙØ³ÙŠÙ‚هم من كثير من Ù†ÙØ³ علماء أهل السنة Ùكي٠بالزيدية. أو كي٠يجوز الاعتماد على كتب توثّق أمثال زياد بن أبيه، أو عمر بن سعد، أو عمران بن ØØ·Ø§Ù† الخارجي، وهم من هم ÙÙŠ العداء للدين وآل البيت(عليهم السلام)ØŒ وهي Ù€ هذه الكتب Ù€ لا تروي عن Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق أو غيره من آل البيت الذين قال الإمام علي(عليه السلام) ÙÙŠ وصÙهم (Ù†ØÙ† الشعار ÙˆØ§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ والخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها Ùمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقاً..)(1). إبطال القياس:
العلم بالقياس ÙÙŠ دين الله رجم بالغيب وباطل، وقد أورد الكاتب بعض الأدلة ÙÙŠ إبطاله منها: ما ÙÙŠ القرآن من آيات تØÙƒÙŠ Ù‚ÙŠØ§Ø³ مثل إبليس كما ÙÙŠ قوله تعالى: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ Ù…Ùّنْه٠خَلَقْتَنÙÙ‰ Ù…ÙÙ† نَّار ÙˆÙŽ خَلَقْتَهÙÙˆ Ù…ÙÙ† Ø·Ùين )(2)ØŒ أورد الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى على الملائكة لما قاسوا آدم على غيره بقولهم كما ينقل الوØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù„Ù‡ÙŠ (ÙˆÙŽ Ø¥ÙØ°Ù’ قَالَ رَبّÙÙƒÙŽ Ù„ÙلْمَلائÙكَة٠إÙنّÙÙ‰ جَاعÙÙ„ÙŒ ÙÙÙ‰ الاَْرْض٠خَلÙÙŠÙَةً قَالÙواْ أَتَجْعَل٠ÙÙيهَا Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙÙÙ’Ø³ÙØ¯Ù ÙÙيهَا ÙˆÙŽ يَسْÙÙك٠الدÙّمَآءَ ÙˆÙŽ Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù Ù†ÙØ³ÙŽØ¨ÙÙ‘ØÙ Ø¨ÙØÙŽÙ…Ù’Ø¯ÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽ Ù†ÙقَدÙّس٠لَكَ قَالَ Ø¥ÙÙ†Ùّى أَعْلَم٠مَا لاَ تَعْلَمÙونَ)(3). ومنها: ما ورد من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة مستÙيضة عن أهل بيت العصمة تنهى عن القياس كمناظرة الإمام الصادق مع أبي ØÙ†ÙŠÙØ© على ما رواه ابن ØØ²Ù… ØÙŠØ« قال الإمام له: (اتق الله ولا تقس ÙØ¥Ù†Ø§ نق٠غداً بين يدي الله Ùنقول قال الله وقال رسوله وتقول أنت ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ سمعنا ورأينا) (4) أو قول الإمام الصادق لأبي ØÙ†ÙŠÙØ© أيضاً (بلغني انك تقيس، قال: نعم، قال: لا تقس ÙØ¥Ù† أول من قاس ابليس ØÙŠÙ† قال: ____________
1- نهج البلاغة. 2- ص: 76. 3- البقرة: 30. 4- ابطال القياس: 7ØŒ Ø· دمشق. (خَلَقْتَنÙÙ‰ Ù…ÙÙ† نَّار ÙˆÙŽ خَلَقْتَهÙÙˆ Ù…ÙÙ† Ø·Ùين )(1).
تعليقاته على كتاب الأزهار:
أورد الكاتب نصوص ÙØªØ§ÙˆÙ‰ كتاب الأزهار مع تعليق عليها يمثّل ما Ùهمه هو من آراء واجتهادات علماء الامامية، نورد بعضاً منها: 1 Ù€ ÙÙŠ باب الاجتهاد والتقليد:
(ÙØµÙ„: وكل مجتهد مصيب). ج: ليس بصØÙŠØ قطعاً ÙØ¥Ù† المجتهد ليس بمعصوم عن الخطأ ولا عالم بالغيب ÙØ¥Ù† لله تعالى ØÙƒÙ…اً لا يتغير Ø¨ØØ³Ø¨ آراء المجتهدين، ÙØ¥Ù† أصاب المجتهد ذلك الواقع Ùله أجران وإن أخطأ Ùله أجر، واجتهاده ليس لادراك ØÙƒÙ… الله وإنما للاعذار والتنجيز ظاهراً ما دام غير قادر على ØªØØµÙŠÙ„ الواقع. (والأئمة المشهورون من أهل البيت(عليهم السلام) أولى) ج: الأئمة الأصل هم المعصومون الذين سمّاهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعيّنهم من بعده بآيات ورايات كثيرة متÙÙ‚ على ورودها عند جميع Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين، وهم اثنا عشر اماماً صلوات الله عليهم أجمعين، وهؤلاء لا يجوز الرجوع إلى غيرهم. نعم إذا لم يقدر من الوصول إليهم للبعد المكاني أو الزماني جاز له الرجوع إلى رأيهم من العلماء الذين أخذوا العلم عن أهل البيت(عليهم السلام) ولم يعدلوا بهم غيرهم، وهؤلاء المجتهدون لا ÙŠÙØ±Ù‚ ÙÙŠ الرجوع إليهم بين كونهم من أهل البيت(عليهم السلام) نسباً أو من غيرهم. (ولخبري السÙينة وإني تارك Ùيكم). ج: هذان الخبران وعشرات Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والأدلة تؤيد وجوب الرجوع إلى ____________ 1- ص: 76. الأئمة من أهل البيت المعصومين الاثني عشر الذين عينهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙˆØØ±Ù…Ø© الرجوع لغيرهم، لأن الرجوع إليهم
أولى من غيرهم ÙØªØ¯Ø¨Ù‘ر العبارة، Ùلا تشمل غيرهم ممن ادعى الامامة أو أدعيت له، نعم لو كان مجتهداً وادعى النيابة عن الأئمة الاصل جاز تقليده سواء كان سيداً أم عامياً. (ÙØµÙ„: والتزام مذهب أمام معين أولى) ج: لا يجوز العدول عن المذهب Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ الذي عينه رسول الله(صلى الله عليه وآله) قائلا ما مضمونه: "Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ أمتي إلى ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© منها ÙØ±Ù‚Ø© ناجية والباقون ÙÙŠ النار" وقد مر ما بهذا المضمون، وقوله ما مضمونه أيضاً: "يا علي أنت وشيعتك Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† يوم القيامة". وغيرها مما يدل على اللزوم لا الأولولية وهؤلاء الأئمة(عليهم السلام) ليسوا مجتهدين وإنما علمهم من الله بواسطة القرآن والرسول. (ÙƒÙ†ÙƒØ§Ø Ø®Ù„Ø§ عن ولي وشهود لخروجه عن تقليد كل من الامامين). ج: لا مانع من القول Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù…Ø¹ عدم الولي والشهود عند علماء الشيعة، ولا وجه لاستنادك ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ إلى العلماء المخالÙين لأهل بيت العصمة بل المخالÙين للكتاب الكريم، ÙØ¥Ù† القرآن ترك Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ù„Ø§ شروط مطلقاً Ùقيده العامة بالشهود، وجعل الطلاق مقيداً بالشهود ÙØµØØÙ‡ العامة بدون شهود ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ قوله تعالى: (ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙ†ÙƒÙØÙواْ الاَْيَـمَى Ù…ÙنكÙمْ ÙˆÙŽ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽÙ€Ù€Ù„ÙØÙينَ Ù…Ùنْ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽ Ø¥ÙمَائÙÙƒÙمْ Ø¥ÙÙ† ÙŠÙŽÙƒÙونÙواْ ÙÙقَرَآءَ ÙŠÙØºÙ’Ù†ÙÙ‡Ùم٠اللَّه٠مÙÙ† ÙَضْلÙÙ‡Ù...)(1). ولا يوجد أي تقييد Ù„Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙˆØ¯ وراجع قوله تعالى بالنسبة للطلاق: (ÙˆÙŽ Ø£ÙŽØ´Ù’Ù‡ÙØ¯Ùواْ ذَوَىْ عَدْل Ù…ÙّنكÙمْ..)(2). ____________
1- النور: 32. 2- الطلاق: 2. نعم لا بأس من القول بعدم جواز تقليد مجتهدين من علماء الامامية مختلÙين بوقت ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ مسألة ÙˆØ§ØØ¯Ø© بما يوجب Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© القطعية للشرع،
ويمثل له بما إذا قلد شخصاً بعدم وجوب القصر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المعينة Ùيصلي قصراً، وقلد آخر ÙÙŠ الصوم يقول بالقصر ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ÙØ£Ùطر، Ùهذا مخال٠لقول الامام الصادق(عليه السلام): (إذا قصرت Ø£ÙØ·Ø±Øª وإذا Ø£ÙØ·Ø±Øª قصرت) الدال على الملازمة بين القصر ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ·Ø§Ø± والاتمام والصوم. (ÙØµÙ„: ويصير ملتزماً بالنية) ج: Ùيه خلا٠عند الامامية ولعل المشهور هو عدم كونه مقلداً ØØªÙ‰ يعمل برأي المجتهد المعين ولا يكÙÙŠ مجرد الالتزام. 2 Ù€ ÙÙŠ الأذان والاقامة:
(الأذان والاقامة: على الرجال). ج: بل على الرجال والنساء ÙˆÙÙŠ الرجال أكثر Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨Ø§Ù‹. (وجوباً ÙÙŠ الأداء) ج: بل Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Ù† مطلقاً والاقامة أشد Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨Ø§Ù‹. (من مكل٠ذكر معرب عدل طاهر). ج: لا يشترط ÙÙŠ المؤذن الذي يجتزء بأذانه أن يكون ذكراً ولا Ù…ÙƒÙ„ÙØ§Ù‹ ولا عدلا ولا طاهراً، وإذا لم يعر٠الوقت إلاّ منه لزم كونه موثوقاً. (ولا يقيم إلاّ هو). ج: ÙŠØµØ Ø£Ù† يقيم له غيره ÙÙŠ صلاة الجماعة أو Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯. (متطهراً). ج: ÙÙŠ إشتراط الطهارة لأجل الاقامة خلا٠وهو الأØÙˆØ·. (وهما مثنى إلاّ التهليل). ج: بل للأذان 18 ÙØµÙ„ا:
الله أكبر أربع مرات أشهد أن لا إله إلاّ الله مرتان. أشهد أن Ù…ØÙ…داً رسول الله مرتان. ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الصلاة مرتان ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الÙÙ„Ø§Ø Ù…Ø±ØªØ§Ù†. ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خير العمل مرتان. الله أكبر لا إله إلاّ الله مرتان. ÙˆÙÙŠ الاقامة: 17 ÙØµÙ„ بجعل التكبير الأول مرتين وزيادة قد قامت الصلاة مرتين بعد ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خير العمل ولا إله إلاّ الله الأخيرة مرة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. ويزاد أشهد أن علياً ولي الله(عليه السلام) Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨Ø§Ù‹ مؤكداً بعد الشهادة برسالة رسول الله(صلى الله عليه وآله). وقال السيد الØÙƒÙŠÙ… أنها شعيرة واجبة وإن لم تكن جزءً من الأذان والاقامة. هذا وقد ذكرت ÙÙŠ نصوص كثيرة خاصة وعامة، وإنما لم تشتهر لوجود المانع، وهو مطاردة الأمويين والعباسيين لأهل البيت(عليهم السلام)ØŒ بل وكثرة المناÙقين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن بعده كما روى جامع الصØÙŠØÙŠÙ† ÙÙŠ Ø28 من المتÙÙ‚ عليه عن سهل ابن سعد: (سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: "أنا ÙØ±Ø·ÙƒÙ… على الØÙˆØ¶.. وليردن علي أقوام أعرÙهم ويعرÙوني ثم ÙŠØØ§Ù„ بيني وبينهم ÙØ£Ù‚ول أنهم من أمتي Ùيقال انك لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك ÙØ£Ù‚ول سØÙ‚اً لمن بدل بعدي". بل ويكÙÙŠ عذراً للتقية من الأمر بها ÙÙŠ الآذان نص الآية التي أمرت بنصب علي(عليه السلام) Ø®Ù„ÙŠÙØ© لرسول الله(صلى الله عليه وآله) أنها ØµØ±ØØª: (يَـأَيّÙهَا الرَّسÙول٠بَلÙّغْ Ù…ÙŽØ¢ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…ÙÙ† رَّبÙّكَ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَهÙÙˆ وَاللَّه٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاسÙ)(1) Ùلولا خو٠رسول الله(صلى الله عليه وآله)ممن ØÙˆÙ„Ù‡ من تبليغ ذلك لقومه لما Ø§ØØªØ§Ø¬ انزال العصمة من الناس، وعليه Ùولاية أمير المؤمنين لا يمكن تبليغها Ø¨ØµØ±Ø§ØØ©ØŒ وخصوصاً ÙÙŠ الأذان والإقامة الذين يجهر بهما ÙÙŠ كل يوم خمس مرات مع وجود من غصب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ومن قتل ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد ÙØ§Ø±Ù‚ت الدنيا وهي غاضبة عليه وبنو أمية من بعدهم، وهكذا ومع هذا Ùقد ورد ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ ص78: (إذا قال Ø£ØØ¯ÙƒÙ… لا إله إلاّ الله Ù…ØÙ…د رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ùليقل علي أمير المؤمنين). ÙˆÙÙŠ أصول الكاÙÙŠ باب Ø§Ù„ØØ¬Ø© ص434 Ø8 ج1: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: (إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا انه لما خلق السماوات والأرض أمر منادياً Ùنادى أشهد أن لا إله إلاّ الله ثلاثاً أشهد أن Ù…ØÙ…داً رسول الله ثلاثاً أشهد أن علياً أمير المؤمنين ØÙ‚اً ØÙ‚اً). وقال(عليه السلام): (وإن قال ÙÙŠ أول وضوئه بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… طهرت أعضاؤه.. وأشهد أن Ù…ØÙ…داً عبدك ورسولك، وأشهد أن علياً وليك ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙƒ بعد نبيك، وأن أولياءه Ø®Ù„ÙØ§Ø¤Ùƒ وأوصياؤه ØªØØ§ØªØª عنه ذنوبه) ÙÙŠ الوسائل ب15 الوضوء Ø21. وروى الشيخ عبدالعظيم ÙÙŠ كتابه السياسة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© عن كتاب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وهو مخطوط ÙÙŠ المكتبة الظاهرية تألي٠الشيخ عبدالله المراغي من علماء السنة ÙÙŠ القرن السابع الهجري Ùيه روايتان Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا: (أنه أذن سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآله أنه زاد ÙÙŠ الأذان "أشهد أن علياً ولي الله" وكان ذلك بعد نصب علي ÙÙŠ غدير خم ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡Ù… النبي(صلى الله عليه وآله): "ÙÙيم كنا"). والأخرى: (أنهم سمعوا أبا ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ بيعة الغدير يهت٠بها ÙÙŠ الأذان ____________ 1- المائدة: 67. ÙØ±Ùعوا ذلك إلى النبي(صلى الله عليه وآله) وآله Ùقال(صلى الله عليه وآله) لهم: "أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية أما
سمعتم قولي ÙÙŠ أبي ذر وما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ.. إنكم لمنقلبون بعدي على أعقابكم.."). 3 Ù€ Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Øª:
(والتوقيت) ج: ØªØØ±ÙŠÙ… Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Øª من جرائم المبتدعين الذين خالÙوا كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله)ØŒ واجماع Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ØŒ واجماع أهل البيت(عليهم السلام) وشيعتهم، والعقل والأعرا٠الانسانية ما سوى عمر قائلا: (متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا Ø£ØØ±Ù…هما وأعاقب عليهما). بالخبر المتÙÙ‚ عليه Ùقبلنا شهادته وخبره ولم نقبل ÙØªÙˆØ§Ù‡ØŒ لأنه ليس بنبي جديد ولا يجوز Ù„Ø£ØØ¯ أن يخال٠النص الثابت كما قال تعالى: (ÙˆÙŽ مَا كَانَ Ù„ÙÙ…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ† ÙˆÙŽ لاَ Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŽØ© Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ قَضَى اللَّه٠وَ رَسÙولÙÙ‡ÙÙˆ أَمْرًا Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْخÙيَرَة٠مÙنْ أَمْرÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽ Ù…ÙŽÙ† يَعْص٠اللَّهَ ÙˆÙŽ رَسÙولَهÙÙˆ Ùَقَدْ ضَلَّ ضَلَـلاً Ù…Ù‘ÙØ¨Ùيناً ) (1). وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): (لولا ÙØªÙŠØ§ عمر ما زنى إلاّ شقي)ØŒ وقول بعض Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† العامة وتبعهم الزيدية الذين يقولون أنهم متمسكون بأهل بيت النبوة. ومن الطامات قول العنسي ÙÙŠ التاج المذهّب: (قد ثبتت ÙÙŠ صدر الإسلام ونسخت بعد ذلك قطعاً بعدة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ واستقر الاجماع على ØªØØ±ÙŠÙ…ها إلاّ ما يروى عن الامامية ÙØºÙŠØ± معتد بخلاÙهم...) ما أدري ما سعر هذا الإجماع. وما ثمن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وهي مكذّبة لكتاب الله تعالى، والسنة الثابتة عند أهل البيت، وعمل كل Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ على عهد رسول الله ومن بعده ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹... ____________
1- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 36. بل هي مكذّبة لخبر Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني عمر ÙÙŠ قوله: (وأنا Ø£ØØ±Ù…هما)ØŒ وأنهما (كانا على عهد النبي)ØŒ بل ومكذبة للامام المتÙÙ‚ عليه عند
الزيدية أمير المؤمنين وعلى كل ØØ§Ù„ ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أأس٠بقول المخالÙين Ùينا وإنما الأس٠قول المعترÙين بامامة وولاية آل Ù…ØÙ…د ÙÙŠ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø§ØŒ ونØÙ† أتباع الØÙ‚ الذين ورد عن سادة آل Ù…ØÙ…د الصادقين عليهم الصلاة والسلام وعليك بمراجعة الكتب ليظهر الØÙ‚ الصراØ.
|