عبد الله Ø£ØÙ…د العسيري
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 03:08 AM | المشاهدات: 5154
عبد الله Ø£ØÙ…د العسيري ( اليمن Ù€ وهابي )
ولد عام 1977Ù… بمدينة " المØÙˆÙŠØª " ÙÙŠ اليمن(1)ØŒ من أسرة زيدية، كان يميل بشكل كبير للوهابيّة، يواصل الآن دراسته ÙÙŠ الطبّ. تشرّ٠عام 1997Ù… باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ بعد ØÙˆØ§Ø±Ø§Øª ومناقشات عديدة ودراسة موضوعيّة لعقائد الشيعة وآراء الوهابية. مرØÙ„Ø© خطيرة من الضياع:
يقول السيّد العسيري: " قرّرت أن أعيش ÙÙŠ ظلّ النظريّة الإلهيّة بأن ألتزم بالمبادئ الإسلاميّة لضمان سعادتي ÙÙŠ كلا الدارين، ÙØ³Ø±Øª على نهج الوهابية وذلك لإعجابي بهم ØØªÙ‰ ØØ¶Ø±Øª معهم ØÙ„قات الدرس، وكنت أرمي بعقلي ØÙŠØ«Ù…ا وجدت Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للعقل Ù€ على أساس أنّ العقل هوى ويجب القضاء على الهوى ـ، وهكذا بدأت أتعمق ÙÙŠ Ùهم تصوراتهم ØØªÙ‰ بلغت إلى الاعتقاد بالتجسيم لله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى!. كش٠الغطاء عن الملابسات:
وذات يوم سمعت أنّ Ø£ØØ¯ أقربائي قد إنتمى إلى التشيّع، ÙØ°Ù‡Ø¨Øª إليه لعلّي ____________ 1- اليمن: أنظر: الترجمة رقم (9). أجد سبيلا إلى هدايته Ù€ ØØ³Ø¨ اعتقادي Ù€ وبدأت أناقشه، ØØªÙ‰ تركز Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØÙˆÙ„ مسألة الجمع بين الصلاتين، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù‚Ø±ÙŠØ¨ÙŠ بإمكانية الجمع،
وذكر لي ما أورده البخاري من روايات المجوزة لذلك(1)ØŒ ولكنني ØØ¨Ù‘ذت عدم مواصلة Ø§Ù„Ø¨ØØ« معه ÙÙŠ هذا المجال لأنّ الموضوع كان Ùقهياً ويعتبر من ÙØ±ÙˆØ¹ الدين، Ùقرّرت مناقشته ÙÙŠ مسائل الأصول التي تمثل القاعدة ÙÙŠ بنية العقيدة. وكانت البداية هي Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن التوØÙŠØ¯ باعتباره الأصل الأوّل من المسائل الاعتقادية، ÙØ§Ù„وهابية تعتقد أنّه تعالى بذاته موجود على العرش، وبعلمه يتواجد ÙÙŠ كلّ مكان، ولم يكن لي علم بمصدر هذا التقسيم! لكنني كنت أعلم بأنني موظ٠باتباع ما يملي عليَّ العلماء من دون مناقشة ذلك، وكان قريبي الشيعي Ù…ØªÙØªØØ§Ù‹ وواعياً لا يقول شيئاً إلاّ عن علم ودراية، ÙØ¨Ø¯Ø£ يسرد لي الآيات التي تنزه الله عزّوجلّ عن ذلك. ÙØØ§ÙˆÙ„Øª أن أقيّده ليتمسك بظاهر Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ØŒ وأن لا يتخطي عن دائرة Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ إلى مجال المعاني، ÙØ¨Ø¯Ø£ قريبي يستشهد لدعم تنزيهه جلّ وعلا بالروايات الواردة ÙÙŠ هذا الخصوص، ومن هنا دخلنا ÙÙŠ موضوع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ومصداقية كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عند أبناء العامة ÙˆØØ¬ÙŠØªÙ‡Ø§ØŒ ÙØ³Ø¬Ù‘لت نقاط الخلا٠بيننا وبين الشيعة، وقرّرت الرجوع إلى Ø£ØØ¯ الأساتذة الوهابيين Ù„Ø£ØØµÙ„ على إجابة الإشكالات التي ذكرها قريبي. ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ذهبت Ù„Ø£ØØ¯ الأساتذة ÙˆØ´Ø±ØØª له ما جرى بيني وبين قريبي من ØÙˆØ§Ø± ØÙˆÙ„ التوØÙŠØ¯ØŒ وقدّمت له الورقة التي دوّنت Ùيها الإشكالات ونقاط ____________ 1- أنظر: صØÙŠØ البخاري، باب وقت المغرب، وباب وقت العصر، وقد مر ذلك ÙÙŠ هذا الكتاب. Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¨Ø£Ù†Ù‘Ù‡ سيجيب عليها ÙÙŠ اليوم التالي.
وذهبت إليه ÙÙŠ الموعد Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘د، وإذا به ÙŠÙØ³Ù…عني آراء ابن تيميّة ØÙˆÙ„ الشيعة بأنّهم مشركون وضالون وينبغي اجتناب مجالستهم!. Ùقلت له: أنا أعلم ذلك، ولكن أريد جواباً لتÙنيد إشكالات قريبي؟ Ùقال لي الأستاذ: إنّ الله عزّوجلّ لو أراد أن يهدي قريبك لهداه، ولكن قلّ من تشيّع ثم هداه الله!. Ùلم يرق لي جواب الأستاذ، ووجدت أجابته توØÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯Ù… قدرته على الردّ. مع كتيب الخطوط العريضة:
بعد ذلك طلبت من الأستاذ كتاباً ØÙˆÙ„ الشيعة، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠ ÙƒØªÙŠØ¨ (الخطوط العريضة)ØŒ ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ وطالعته، ثم ذهبت إلى قريبي الشيعي، ÙˆØ±ØØª أكيل له ولمذهبه التهم التي ذكرها مؤل٠الكتيب Ù…ØØ¨ الدين الخطيب. Ùكان قريبي صبوراً يسمع تهجمي بهدوء وتأنّي، بعد ذلك بدأ يجيب ماوجهت له من أسئلة وشبهات من دون Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ØŒ وكانت أوّليات النقاش قد تمØÙˆØ±Øª ØÙˆÙ„ ما أدّعاه الخطيب بخصوص ما نسب إلى عمر ". ÙÙŠ الØÙ‚يقة أنّ ما تقوّل به المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتيب، مجرّد تهمة ØØ§ÙˆÙ„ إلصاقها بعلماء الشيعة، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ØÙƒÙ‰ عنهم هذه المقالة التاÙهة ÙÙŠ كتاب اسمه (الزهراء)ØŒ وهو أمر ليس له أساس من الصØÙ‘ة، ولو كان صادقاً ÙÙŠ إدعائه لأسند نشر هذا الكتاب إلى ناشر معين، ولذكر اسم مؤلÙÙ‡! ولم يسنده إلى علماء النج٠الأشر٠ـ Ùهم من Ø£ØÙˆØ· الناس وأشدّهم رعاية Ù„ØØ±Ù…Ø© الإسلام والمسلمين، ولا تجري أقلامهم وألسنتهم النزيهة إلاّ ÙÙŠ مرضاة الله ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ† المسلمين ـ، ولكن الخطيب لا يريد بذلك سوى الطعن ÙˆØ§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ¥Ø«Ø§Ø±Ø© Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØªÙØ±ÙŠÙ‚ الكلمة، بل يبدو منه تثبيت هذا الأمر على عمر بن الخطاب وإشاعته ØÙƒØ§ÙŠØ© عن علماء الشيعة ÙÙŠ النج٠الأشرÙ!. ولو سلّمنا وجود شئ من هذا، Ùهل ÙŠØµØ Ù†Ø³Ø¨ØªÙ‡ إلى عموم علماء الشيعة؟! وإذا كان مبنى الخطيب على هذا الأساس، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك ÙŠØÙ‚ أن تنسب عقائد النواصب Ù€ الذين Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ ÙÙŠ الإسلام الØÙˆØ§Ø¯Ø« العجيبة Ù€ إلى جميع أبناء العامّة. دراسات الÙقه الإسلامي عند الشيعة وأبناء العامة:
ØØ§ÙˆÙ„ الخطيب ÙÙŠ كتيّبه هذا أن يعمّق الهوّة ويوسّع Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ© بين الشيعة وأبناء العامّة، وذلك بقوله: " ÙØ§Ù„Ùقه عند أهل السنة وعند الشيعة لا يرجع إلى أصول مسلّمة عند Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، والتشريع الÙقهي عند الأئمّة الأربعة من أهل السنة قائم على غير Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø³ التي يقوم عليها التشريع الÙقهي عند الشيعة... "(1). لكن الÙقه عند جميع المسلمين من الشيعة وأبناء العامة ÙÙŠ الواقع يرجع إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ والشيعة أشدّ الناس تمسكاً بهما، ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا كي٠تكون Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø³ التي قام عليها التشريع الÙقهي عند أبناء العامّة مغايرة Ù„Ù„Ø£ÙØ³Ø³ التي قام عليها عند الشيعة، علماً أنّ أئمة المذاهب وتلامذتهم أخذوا عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§Ù„صادق (عليه السلام) !. ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة أنّ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ†ØŒ إنّ الشيعة لا تجوّز العمل بالقياس ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† والاجتهاد مقابل النصّ كما هو متعار٠عند غيرهم. ثمّ يعرض الخطيب خطاً عريضاً آخر من Ø£ÙÙقه الطائÙÙŠ الضيق، Ùيدّعي أنّ الشيعة لا يدخلون الÙقه السني ÙÙŠ دراساتهم! وينكر على الأزهر دراسة الÙقه ____________ 1- الخطوط العريضة: 11 Ù€ 12. Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ ÙÙŠ أروقته، كنمط خاصّ من دراسات الÙقه الإسلامي!.
ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّ الأزهر إذا أراد أن يكون ØØ±Ù‘اً ÙÙŠ دراساته وموضوعياً ÙÙŠ نقاشاته، ÙØ¹Ù„يه بدراسة Ùقه وعقائد ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الشيعة، ليعر٠مدى رسوخهم وتأثيرهم ÙÙŠ تاريخ الإسلام والمسلمين. كما أنّ مقولة الخطيب بأنّ الشيعة لا يدرسون الÙقه السني، مجرّد إدّعاء ليس له صØÙ‘Ø© ÙÙŠ الواقع، ÙØ¥Ù†Ù‘ مدارس الشيعة ÙˆØÙˆØ²Ø§ØªÙ‡Ù… لا تتناول الÙقه السني Ùقط، بل ØªÙØ³ÙŠØ± وعقائد وتاريخ أبناء العامّة بكلّ دقّة وأمانة(1)ØŒ وتضعه على طاولة Ø§Ù„Ø¨ØØ« ثم تناقشه لتصل إلى النتائج التي يدعمها الدليل والبرهان من القرآن والسنّة. وهذه مكتباتهم العامّة والخاصّة تعجّ بمئات الكتب السنّيّة لمختل٠الكتّاب، ومنابرهم يذكر Ùيها آراء أبناء العامة جنباً إلى آراء الشيعة، ÙˆØªÙØ®Ø¶Ø¹ ÙƒØ§ÙØ© الآراء للنقد والتØÙ„يل. ÙØ§Ù„شيعة يتناولون ÙÙŠ Ø£Ø¨ØØ§Ø«Ù‡Ù… جميع الآراء بدقة وإمعان، وهم لقوّة ثقتهم بما يذهبون إليه وعدم تعصبهم، لا يخشون على عقائدهم من النقد كما ØªØØ§ÙˆÙ„ بعض الطوائ٠أبعاد أتباعهم عن Ø£Ùكار وكتب الآخرين. التقيّة ÙÙŠ الÙكر الإسلامي:
شنّ الخطيب ÙÙŠ كتابه أيضاً ØÙ…لته المسعورة على الشيعة لعملهم ولإيمانهم بالتقيّة الّتي شرّعها الله تعالى ÙÙŠ كتابه العزيز، وقاية للمؤمن ومتعلقاته ____________ 1- إنّ الشيعة يدرسون أقوال جميع أئمّة الÙقه ورؤساء المذاهب، ويذكرون Ø®Ù„Ø§ÙØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ ÙˆÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† ÙÙŠ أدلّة الأقوال، ويأخذون بما هو أوÙÙ‚ للكتاب والسنة، وكتب علمائهم مثل (الخلاÙ) للشيخ الطوسي، Ùˆ(التذكرة) للعلاّمة الØÙ„ÙŠØŒ وغيرها خير دليل على ذلك. وصيانة لمعتقداته ØÙŠØ«Ù…ا وجد Ù†ÙØ³Ù‡ لا يقوى على مقاومة أعداءه.
والتقيّة ÙÙŠ الØÙ‚يقة هي إظهار الإنسان ما يغاير باطنه المؤمن به والمطمئن إليه Ù„Ø¯ÙØ¹ ما ÙŠØÙŠÙ‚ به من شرور، وهي من Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الإسلاميّة الأصيلة، التي أكّدتها السنة النبويّة المطهّرة، وعمل بها Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين، كما أنّها مواÙقة Ù„ØÙƒÙ… العقل، ÙØ§Ù„عقل يأمر ØµØ§ØØ¨Ù‡ بتجنّب ما ÙŠØØªÙ…Ù„ Ùيه الضرر، سواء كان ذلك ÙÙŠ أصول العقائد الإسلاميّة أم ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعيّة، بل ÙˆØØªÙ‰ ÙÙŠ الآداب والأخلاق العامة. كما أنّ التقية غير مختصة بمذهب معين، وإنّما كان سبب تميّز الإماميّة بها للمعاناة الطويلة التي مرّوا بها من ØÙƒÙ‘ام الظلم والجور، وهذا لا يعني أنّ غيرهم لم يعمل أو لم يقل بها! Ùقد ورد عن أئمة المذاهب الأربعة ÙˆÙقهائهم أقوالاً ÙÙŠ مشروعيّة التقيّة، ومنها: ذكر الإمام مالك عدم وقوع طلاق المكره على Ù†ØÙˆ التقيّة(1). وذكر ابن العربي المالكي أنّ من ÙŠÙƒÙØ± تقيّة وقلبه مطمئن بالإيمان لا تجري عليه Ø£ØÙƒØ§Ù… المرتد، لعذره ÙÙŠ الدنيا... ; كما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‘ الإكراه إذا وقع على ÙØ±ÙˆØ¹ الشريعة لا يؤاخذ المكره بشيء(2). وذكر ابن جزي المالكي جواز التلÙّظ بكلمة Ø§Ù„ÙƒÙØ± عند الإكراه عليها... ثمّ قال: " قال مالك: لا يلزم المكره يمين ولا طلاق ولا عتق ولا شئ Ùيما بينه وبين الله، ويلزمه ما كان من ØÙ‚وق الناس، ولا تجوز الإجابة إليه كالإكراه على قتل Ø£ØÙ‘د أو أخذ ماله "(3). ____________
1- أنظر: المدونة الكبرى لمالك بن أنس: 6 / 24ØŒ كتاب الايمان بالطلاق وطلاق المريض. 2- أنظر: Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن لابن العربي: 3 / 1177 Ù€ 1182. 3- أنظر: ØªÙØ³ÙŠØ± ابن جزي: 366. أمّا أبو ØÙŠÙ‘ان الأندلسي المالكي Ùيرى صØÙ‘Ø© التقيّة من كلّ غالب يكره بجور منه، Ùيدخل ÙÙŠ ذلك الكÙّار وجورة الرؤساء والسلابة وأهل الجاه
ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¶Ø± ; كما تصØÙ‘ التقيّة عنده ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© الخو٠على Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø±Ø¨ بالسوط والوعيد وعداوة أهل الجاه الجورة، وأنّها تكون Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ùما دونه من بيع وهبة ونØÙˆ ذلك(1). والتقيّة ÙÙŠ الÙقه الØÙ†ÙÙŠ Ùواسعة جدّاً! ØÙŠØ« قال السرخسي الØÙ†ÙÙŠ: "يجوز ترك الصلاة الواجبة عند الإكراه على تركها، وكذلك Ø§Ù„Ø¥ÙØ·Ø§Ø± ÙÙŠ شهر رمضان المبارك... وكما تصØÙ‘ التقية ÙÙŠ هذه الأمور ØªØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹ ÙÙŠ ØØ§Ù„ات كثيرة أخرى Ùيما لو أكره المرء عليها... وإنّ من لم ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك وهو يعلم أنه يسعه كان آثماً، وليس له أن يمتنع منه، كما جوّز كلمة الشرك على اللسان تقية عند الإكراه"(2). أمّا ابن نجيم الØÙ†ÙÙŠØŒ Ùقد نصّ على قاعدة هامة توجب على المكره أو المضطرّ الموازنة بين Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯Ø© الناتجة من الإقدام على Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ المكره عليه أو المضطر إليه، وبين Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯Ø© الناتجة من ØØ§Ù„Ø© الترك... ثمّ ينقل عن الزيلعي قوله: "الأصل ÙÙŠ جنس هذه المسائل أنّ من ابتلى ببليتين، وهما متساويتان، يأخذ بإيّهما شاء، وإن Ø§Ø®ØªÙ„ÙØªØ§ يختار أهونهما، لأنّ مباشرة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… لا تجوز إلاّ للضرورة، ولا ضرورة ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الزيادة "(3). هذا Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© إلى أقوال أخرى ÙÙŠ مصادر الأØÙ†Ø§Ù ØªØØ¯Ù‘ثت عن التقيّة(4). ____________
1- أنظر: Ø§Ù„Ø¨ØØ± المØÙŠØ·: 2 / 424. 2- أنظر: المبسوط للسرخسي: 24 / 55ØŒ 172ØŒ 173. 3- أنظر: الأشباه والنظائر لابن نجيم الØÙ†ÙÙŠ: 89. 4- أنظر: الهداية للمرغياني، كتاب الإكراه: 3 / 275ØŒ Ø´Ø±Ø ÙØªØ القدير للسيواسي: 8 / 65ØŒ اللباب للميداني: 4 / 107 Ù€ 114ØŒ النت٠ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ للسغدي: 2 / 696 Ù€ 703. والتقية عند Ø§Ù„Ø´ÙˆØ§ÙØ¹ØŒ Ùكما يقول الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØªØµØÙ‘ ÙÙŠ الأÙمور التي ÙŠØ¨Ø§Ø Ù„Ù„Ù…ÙƒØ±Ù‡ التكلم بها، أو ÙØ¹Ù„ها مع كونها Ù…ØØ±Ù…Ø© شرعاً(1).
وقال الكيا الهراسي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù…Ù† ÙŠÙƒÙØ± بالله تعالى مكرهاً وقلبه مطمئن بالإيمان: " إنَّ ØÙƒÙ… الردّة لا يلزمه... إنّ المشرّع ØºÙØ± له لما ÙŠØ¯ÙØ¹ به عن Ù†ÙØ³Ù‡ من الضرر... واستدلّ به Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ù†ÙÙŠ وقوع طلاق المكره وعتاقه وكلّ قوله ØÙمل عليه بباطل، نظراً لما Ùيه من ØÙظ ØÙ‚Ù‡ عليه، كما امتنع الØÙƒÙ… بنÙوذ ردته ØÙظاً على دينه "(2). وذكر ابن ØØ¬Ø± العسقلاني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ÙˆØ§Ø² التقيّة عند الإكراه على تلÙّظ كلمة Ø§Ù„ÙƒÙØ±(3). ويرى الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© أيضاً جواز العمل بالتقيّة، ØÙŠØ« ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ø¨Ù† قدامة الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ Ø¨Ø¥Ø¨Ø§ØØ© التقيّة ÙÙŠ ØØ§Ù„ات الإكراه، وقال: " إنّما Ø£Ø¨ÙŠØ Ù„Ù‡ ÙØ¹Ù„ المكره عليه، Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‹ لما يتوعده به من العقوبة Ùيما بعد "(4). ومن التقيّة ÙÙŠ الÙقه الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠØŒ الإكراه على كلمة Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ وقد ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ Ù…ÙØ³Ø±ÙˆØ§ الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© كابن الجوزي الذي نصّ على جواز Ø§Ù„ÙƒÙØ± تقيّة عند الإكراه على Ø§Ù„ÙƒÙØ±(5). وقال بهاء الدين عبد الرØÙ…Ù† بن إبراهيم المقدسي: " أجمع العلماء على Ø¥Ø¨Ø§ØØ© الأكل من الميتة للمضطر، وكذلك سائر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات التي لاتزيل العقل "(6). ____________
1- أنظر: Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن للإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: 2 / 114 Ù€ 115. 2- أنظر: Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن للكيا الهراسي: 3 / 246 Ù€ 247. 3- أنظر: ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± العسقلاني، كتاب الإكراه: 12 / 385. 4- أنظر: المغني لابن قدامة: 8 / 261. 5- أنظر: زاد المسير لابن الجوزي: 4 / 363. 6- أنظر: العدة ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø¯Ø© للمقدسي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ: 464. كما قال ابن تيميّة ÙÙŠ رده على البكري: " ولو قدّر أن شخصاً أبطن خلا٠ما يظهر من الأقوال لم يكن زنديقاً إلاّ إذا أبطن Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ وإلاّ
Ùمن أبطن قولا يعتقد أنّه دين الإسلام ويناظر عليه لم يكن هذا زنديقاً عند الÙقهاء... "(1). مسألة ØªØØ±ÙŠÙ القرآن:
ادّعى الخطيب بأنّ الشيعة يقولون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، وهو Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ÙŒ آخر يضا٠إلى سلسلة Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª التي ØÙˆØ§Ù‡Ø§ هذا الكتيّب. ÙØ§Ù„قرآن الكريم يمثّل Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ùمّة الإسلاميّة التي لا غنى للمسلمين عنها، Ùهو كيانهم ووجودهم، وقد أجمعوا على أنّ القرآن هو هذا الذي بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† لم يزاد Ùيه ولم يعتريه النقصان، وهذا ما يؤمن به الشيعة. ÙˆÙƒÙ…Ù„Ø§ØØ¸Ø© Ù†Ù„ÙØª النظر إليها، إنّ Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© عنوا منذ القرون الأÙولى بجمع الروايات الواصلة إليهم عن الأئمة (عليهم السلام) Ù€ صوناً لها من الضياع ÙˆØÙظاً لها من النسيان Ù€ من غير نظر إلى متونها أو أسانيدها، ÙØ§Ù„رواية على هذا الأساس أعمّ من الاعتقاد، ولذا لا يجوز نسبة مطلب إلى راو أو Ù…ØØ¯Ù‘Ø« Ù€ ÙØ¶Ù„ا عن Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ù€ بمجرد نقله لخبر يدل على ذلك المطلب، ÙØ¥Ø°Ø§ ØµØ±Ù‘Ø ÙƒØ§ØªØ¨ بمعتقد ما، Ùلا يصØÙ‘ تعميم اعتقاده على Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© بأجمعها، لأنّ مبناه ÙÙŠ صØÙ‘Ø© تلك الأخبار أو تبنيه لذلك المعتقد قد يكون Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لمباني الآخرين. ويؤكد ماذكرناه Ù€ من أنه رأي شخصي Ù€ أنّ علماء الشيعة المعاصرين للشيخ ØØ³ÙŠÙ† النوري الطبرسي، والمتأخرين عنه تناولوا كتابه بالردّ والنقد، كالسيد Ù…ØÙ…ّد ØØ³ÙŠÙ† الشهرستاني، والشيخ Ù…ØÙ…ود العراقي وغيرهما، وللشيخ ____________ 1- أنظر: الاستغاذة ÙÙŠ الردّ على البكري لابن تيمية: 2 / 595. البلاغي بعض الكلام ÙÙŠ هذا الباب ÙÙŠ مقدّمة ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ (آلاء الرØÙ…Ù†)(1)ØŒ بل أنّ الشيخ النوري Ù†ÙØ³Ù‡ ÙŠØ¹ØªØ±Ù Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© Ø¨ØªÙØ±Ù‘ده ÙÙŠ هذا القول(2)!. Ùليس من ØÙ‚Ù‘ الخطيب أن ينسب تهمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ للشيعة Ù€ لأنّ Ø£ØØ¯ علمائهم قال به Ù€ ÙÙŠ ØÙŠÙ† نجده يتعامى عن آراء Ø§Ù„ÙØ·Ø§ØÙ„ منهم، ومن له الباع الطويل والقدم الراسخ ÙÙŠ ØÙظ التراث الإسلامي الأصيل من الضياع. قول الشيعة بعدم ØªØØ±ÙŠÙ القرآن:
قد ØµØ±Ù‘Ø Ø£Ø¹Ù„Ø§Ù… الإماميّة بعدم ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، ومنهم: 1 Ù€ الشيخ Ù…ØÙ…ّد بن عليّ ابن بابويه الملقّب بالصدوق(رØÙ…Ù‡ الله): " اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…ØÙ…ّد(صلى الله عليه وآله وسلم) هو ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ†ØŒ وهو ما بين أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره٠عند الناس مائة وأربع عشرة سورة"...ØŒ ثمّ يقول: " ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك Ùهو كاذب "(3). 2 Ù€ الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…ّد بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الطوسي(رØÙ…Ù‡ الله): " أمّا الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصانه Ùمما لا يليق به، لأنّ الزيادة Ùيه مجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه ÙØ§Ù„ظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلاÙه، وهو الأليق بالصØÙŠØ من مذهبنا "(4). 3 Ù€ الشيخ أبو عليّ الطبرسي(رØÙ…Ù‡ الله): " ÙØ£Ù…ّا الزيادة Ùيه Ùمجمع على بطلانه، وأمّا النقصان منه Ùقد روى جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وقوم من ØØ´ÙˆÙŠØ© العامّة أنّ ÙÙŠ القرآن تغيّير أو نقصاناً، والصØÙŠØ من مذهب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ خلاÙه، وهو الذي نصره ____________ 1- الآء الرØÙ…Ù†: 1 / 63 Ù€ 71. 2- أنظر: صيانة القرآن من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لمØÙ…د هادي Ù…Ø¹Ø±ÙØ©: 89 Ù€ 91ØŒ والجدير ذكره هنا ان أغلبي الروايات التي أوردها الشيخ النوري ÙÙŠ كتابه من مصادر أهل العامة. 3- أنظر: الاعتقادات للصدوق: 59. 4- أنظر: التبيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن للطوسي: 1 / 3. المرتضى قدّس الله روØÙ‡ØŒ واستوÙÙ‰ الكلام Ùيه غاية Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ ÙÙŠ جواب المسائل الطرابلسيات "(1).
4 Ù€ الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± كاش٠الغطاء(رØÙ…Ù‡ الله): " ولا زيادة Ùيه من سورة ولا آية، من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا ØØ±ÙØŒ وجميع ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† ممّا يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب، بل الدين وإجماع المسلمين، وأخبار النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) .... الثامن نقصه: لا ريب ÙÙŠ أنّه Ù…ØÙوظ من النقصان، بØÙظ ملك الديان، كما دلّ عليه ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù†ØŒ وإجماع العلماء ÙÙŠ جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر، وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العلم بظاهرها "(2). 5 Ù€ السيّد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين العاملي(رØÙ…Ù‡ الله): " والقرآن الØÙƒÙŠÙ… لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙه، إنّما هو ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ†ØŒ وهو ماÙÙŠ أيدي الناس لا يزيد ØØ±Ùاً ولا ينقص ØØ±Ùاً، ولا تبديل Ùيه لكلمة بكلمة ولا Ù„ØØ±Ù Ø¨ØØ±ÙØŒ وكلّ ØØ±Ù من ØØ±ÙˆÙÙ‡ متواتر ÙÙŠ كلّ جيل تواتراً قطعياً... وهذا كلّه من الأÙمور المعلومة لدى المØÙ‚قين من علماء الإماميّة، ولا عبرة Ø¨Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© ÙØ¥Ù†Ù‘هم لا ÙŠÙقهون"(3). ولو رمنا استقصاء كلمات الأعاظم من علماء الشيعة ÙÙŠ كلّ جيل لطال بنا الكلام(4)ØŒ ÙØ§Ù„معرو٠اذن والمشهور بين الإماميّة هو القول بعدم ØªØØ±ÙŠÙ ____________ 1- أنظر: مقدّمة ØªÙØ³ÙŠØ± مجمع البيان (الÙÙ† الخامس منها): 1 / 83. 2- أنظر: كش٠الغطاء للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± كاش٠الغطاء: 2 / 298. 3- أنظر: Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمّة للعاملي، Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±: 241. 4- ومن هؤلاء الأعلام: الشري٠الرضي، الشيخ المÙيد، السيّد المرتضى، ابن شهر آشوب، العلاّمة الØÙ„ÙŠØŒ المØÙ‚ّق الكركي، الشيخ بهاء الدين العاملي، الÙيض الكاشاني، Ø§Ù„ØØ±Ù‘ العاملي، الشيخ المجلسي، السيّد Ø¨ØØ± العلوم، الشيخ الكرباسي، الشيخ الاشتياني، الشيخ المامقاني، الشيخ Ù…ØÙ…ّد جواد البلاغي، السيّد Ù…ØØ³Ù† الأمين، الشيخ الأميني، الشيخ الاوردبادي، الشيخ Ù…ØÙ…ّد رضا المظÙّر، العلاّمة الطباطبائي، الإمام الخميني، السيّد الخوئي. أنظر: كتاب صيانة القرآن من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لمØÙ…د هادي Ù…Ø¹Ø±ÙØ©. القرآن الكريم.
ØªØØ±ÙŠÙ القرآن عند أبناء العامة:
إنّ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« عندما ينظر ÙÙŠ كتب أبناء العامّة يجد أنّ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النقصان والزيادة ÙÙŠ القرآن الكريم ÙÙŠ كتبهم كثيرة العدد، صØÙŠØØ© الإسناد عندهم، ÙˆØ§Ø¶ØØ© الدلالة، خصوصاً وأنّها ÙÙŠ كتبهم المعتبرة (Ø§Ù„ØµØØ§Ø) التي يذهب جمهورهم إلى أن جميع ماÙيها مقطوع بصدوره عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)! لا سيّما صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري. الزيادة ÙÙŠ القرآن Ù€ ÙÙŠ السور Ù€:
ما اشتهر عن عبد الله بن مسعود وأتباعه من زيادة المعوذتين! ØÙŠØ« كان عبد الله ÙŠØÙƒ المعوذتين من مصاØÙه، ويقول: " انّهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى "(1). ويروي البخاري بسنده عن علقمة، قال: " دخلت ÙÙŠ Ù†ÙØ± من Ø£ØµØØ§Ø¨ عبد الله الشام، ÙØ³Ù…ع بنا أبو الدرداء ÙØ£ØªØ§Ù†Ø§ Ùقال: Ø£Ùيكم من أقرأ؟ Ùقلنا: نعم. قال: ÙØ£ÙŠÙ‘كم أقرأ؟ ÙØ£Ø´Ø§Ø±ÙˆØ§ إليّ، Ùقال: إقرأ، Ùقرأت: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى)ØŒ Ùقال: أنت سمعتها من Ùيّ ØµØ§ØØ¨ÙƒØŸ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من Ùيّ النبيّ، وهؤلاء يأبون علينا "(2). ÙˆÙÙŠ رواية مسلم والترمذي: " أنا والله هكذا سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ____________ 1- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 129 (21226). 2- صØÙŠØ البخاري: 4 / 1889 (4659). يقرؤها، وهؤلاء يريدونني أن أقرأها: وما خلق، Ùلا أتابعهم "(1).
النقصان ÙÙŠ القرآن Ù€ ÙÙŠ السور Ù€:
إنّ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« نقصان سور القرآن الكريم عندهم Ùكثيرة، منها: إنّ أبا موسى الأشعري قال لقراء أهل البصرة: " وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها ÙÙŠ الطول والشدّة ببراءة، ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§ØŒ غير أني ØÙظت منها: لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوÙÙ‡ ابن آدم إلاّ التراب "(2). هذا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ØÙˆÙ„ نقصان سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨(3)ØŒ وكذا سورة التوبة(4)ØŒ وسورة يشبّهونها Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª(5)ØŒ وسورتي الخلع والØÙد(6). ماورد ØÙˆÙ„ آيات القرآن من مرويات أبناء العامة:
آية الرجم:
أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنّه قال: " إنّ الله بعث Ù…ØÙ…ّداً بالØÙ‚Ù‘ØŒ وأنزل عليه الكتاب، Ùكان ممّا أنزل الله آية الرجم، Ùقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ورجمنا بعده، ÙØ£Ø®Ø´Ù‰ إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم ÙÙŠ كتاب الله، Ùيضلوا بترك ÙØ±ÙŠØ¶Ø© أنزلها الله... ثمّ إنّا كنا نقرأ Ù€ Ùيما نقرآ من كتاب الله Ù€: (أن لا ترغبوا عن آبائكم ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ ÙƒÙØ± بكم أن ترغبوا ____________ 1- صØÙŠØ الترمذي: 5 / 191ØŒ صØÙŠØ مسلم: 1 / 565 (824). 2- أنظر: صØÙŠØ مسلم: 2 / 726 (1050). 3- أنظر: الدر المنثور للسيوطي: 5 / 179 Ùˆ 180ØŒ كنز العمّال: 2 / 567 (4743)ØŒ الاتقان ÙÙŠ علوم القرآن للسيوطي: 2 / 67 (4121). 4- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 3 / 208. 5- أنظر: صØÙŠØ مسلم: 2 / 726 (1050). 6- أنظر: الإتقان ÙÙŠ علوم القرآن للسيوطي: 2 / 68 (4132). عن آبائكم)ØŒ أو: (ÙƒÙØ±Ø§Ù‹ بكم ان ترغبوا عن ابائكم)... "(1).
آية الشهادة:
أخرج مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن أبي موسى الأشعري: " وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª نسيتها غير أني ØÙظت منها: (يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون ما لا، ØªÙØ¹Ù„ون ÙØªÙƒØªØ¨ شهادة ÙÙŠ أعناقكم، ÙØªØ³Ø£Ù„ون عنها يوم القيامة)"(2). آية يا أيّها الرسول بلغ...:
قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ السيوطي: " أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله (يا أيّها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك أنّ عليّاً مولى المؤمنين وإن لم ØªÙØ¹Ù„ Ùما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) "(3). آية إنّ الله اصطÙÙ‰ آدم...:
أخرج الثعلبي بسنده عن أبي وائل، قال: " قرأت ÙÙŠ مصØÙ عبد الله بن مسعود: (إنّ الله اصطÙÙ‰ آدم ÙˆÙ†ÙˆØØ§Ù‹ وآل إبراهيم وآل عمران وآل Ù…ØÙ…ّد على العالمين) "(4). ____________
1- صØÙŠØ البخاري: 8 / 2504 (6442)ØŒ وأنظر: صØÙŠØ مسلم: 3 / 1317ØŒ مسند Ø£ØÙ…د: 1 / 55 (391)ØŒ موطأ مالك: 2 / 268 / 10ØŒ سنن ابن ماجة: 1 / 609 / 1944. 2- صØÙŠØ مسلم: 2 / 726 (1050). 3- أنظر: الدر المنثور: 2 / 298. 4- أنظر: الكش٠والبيان (ØªÙØ³ÙŠØ± الثعلبي): سورة آل عمران: 33. آية ÙƒÙÙ‰ الله المؤمنين القتال...:
روى Ø§Ù„ØØ§Ùظ السيوطي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: (ÙƒÙŽÙÙŽÙ‰ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØªØ§Ù„ÙŽ)(1) عن ابن أبي ØØ§ØªÙ… وابن مردويه وابن عساكر، " عن ابن مسعود: أنّه كان يقرأ الآية هكذا: (ÙƒÙÙ‰ الله المؤمنين القتال بعلي ابن أبي طالب) "(2). هذا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عديدة روتها كتب العامّة ØÙˆÙ„ آيات: المتعة(3)ØŒ الصلاة على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)(4)ØŒ ولاية النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)(5)ØŒ الØÙ…يّة(6)ØŒ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على الصلوات(7). Ùهذه كتب أبناء العامّة وروايات رجالاتهم بهذا الخصوص! Ùكان الأولى بالخطيب أن ينسب Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن إلى أهل Ù†ØÙ„ته الذين ألÙوا كتباً كثيرة ÙÙŠ اختلا٠المصاØÙØŒ كابن عامر (ت 118 هـ)ØŒ والكسائي (ت 189 هـ)ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Ø¡ البغدادي (ت 207 هـ)ØŒ وخل٠بن هشام (ت 229 هـ)ØŒ والمدائني (ت 231 هـ)ØŒ وابن ØØ§ØªÙ… (ت 248 هـ)ØŒ ومØÙ…ّد بن عيسى الأصبهاني (ت 253هـ)ØŒ وابن أبي داود السجستاني (ت 316 هـ)ØŒ وغيرهم!. ولم يصل إلينا من هذه الكتب إلاّ كتاب (المصاØÙ) Ù„Ø£ØØ¯ المتقدمين Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، المطبوع ÙÙŠ المطبعة الرØÙ…انيّة بمصر عام 1355 هـ، وقد نقل Ùيه جملة من الآيات بروايات Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© التي ثبت ____________ 1- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 25. 2- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 5 / 192. 3- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 2 / 139 وما بعدها. 4- أنظر: الاتقان ÙÙŠ علوم القرآن للسيوطي: 2 / 67 (4121). 5- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 5 / 183 ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± (وأزواجه أمهاتهم). 6- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 6 / 79. 7- أنظر: ÙØªØ الباري للعسقلاني، كتاب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±: 8 / 197ØŒ الدرّ المنثور للسيوطي: 1 / 302. أنّها تختل٠عما ÙÙŠ القرآن الذي بين أيدينا!!. إذ يقول ÙÙŠ أوّل كتابه: " إنّما قلنا مصØÙ Ùلان لما خال٠مصØÙنا هذا من الخطّ أو الزيادة أو النقصان أخذته عن أبي(رØÙ…Ù‡ الله) Ù€ ØµØ§ØØ¨ السنن Ù€ هكذا ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ كتاب التنزيل "(1). ومن المتأخرين ابن الخطيب ÙÙŠ كتابه (Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان) الذي طبع ÙÙŠ مطبعة الكتب المصرية بالقاهرة عام 1367 هـ. والجدير ذكره أنّ القرآن الموجود الآن ÙÙŠ أيدي المسلمين والذي يتلوه الملايين ÙÙŠ أقطار الدنيا على طول القرون إنّما هو بقراءة ØÙص عن عاصم بن أبي النجود(2)ØŒ عن أبي عبد الرØÙ…Ù† السلمي، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ من دون اختلا٠كما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ العلماء(3)ØŒ وعلى هذا مات السل٠وعاش الخل٠بكلّ ÙØ®Ø± وتقدير، ومن دون أدنى ريب ونكير. ØÙ‚يقة الإمام المهدي (عليه السلام) :
من Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª ØµØ§ØØ¨ الخطوط العريضة، قوله: "... ثاني عشرهم ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ____________ 1- كتاب المصاØÙ للسجستاني: 50. 2- هذه القراءة هي المشهورة بين المسلمين، وقد ألّ٠ØÙˆÙ„ها العلماء Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª منها: ما كتبه أبو المواهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ Ù…ØÙ…ّد بن عبد الباقي البعلي (1014 Ù€ 1126) Ùله كتابان: الأول: رسالة ÙÙŠ قراءة ØÙص عن عاصم، نسخته ÙÙŠ مكتبة الأسد Ù€ دمشق. الثاني: Ùيض الودود بقراءة ØÙص عن عاصم بن أبي النجود، بخط المؤل٠ÙÙŠ مكتبة الأسد Ù€ دمشق. وأل٠عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي (ت 848) كتاب در الناظم لرواية ØÙص من قراءة عاصم، منه نسخة مصورة ÙÙŠ معهد المخطوطات ÙÙŠ جامعة الدول العربيّة بالقاهرة ÙÙŠ 22 ورقة، وقد طبع بتقديم السيّد Ù…ØÙ…ّد ØØ³ÙŠÙ† الجلالي ÙÙŠ " شيكاغو " عام 1418 عن مخطوطة يمنية. 3- أنظر: مشكل الآثار Ù„Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ: 1 / 114 وسير أعلام النبلاء للذهبي: 5 / 258 (119). شخصية موهومة، نسبت كذباً Ù„Ù„ØØ³Ù† العسكري الذي مات عن غير ولد... "(1) والناظر إلى كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين يجد أنّ هذا الأمر اتّÙÙ‚
عليه المسلمون Ø®Ù„ÙØ§Ù‹ عن Ø³Ù„ÙØŒ وتواترت Ùيه الأخبار عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): أنه لابد من إمام يخرج ÙÙŠ آخر الزمان من نسل عليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليهما السلام)ØŒ يسمى باسم الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ويلقب بالمهدي، يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. Ùقد أخرج جمع من أعلام أبناء العامة روايات كثيرة، ÙÙŠ أنّ المهدي (عليه السلام) من عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ومن ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام) ومن ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ وأنّه Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني عشر من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الذين أخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّهم يملكون أمر هذه الأÙمة، وكان منهم: 1 Ù€ Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبي نعيم الإصبهاني ÙÙŠ كتابه (الأربعين). 2 Ù€ المتقي الهندي (البرهان ÙÙŠ علامات مهدي آخر الزمان). 3 Ù€ السيوطي (العر٠الوردي ÙÙŠ أخبار المهدي). 4 Ù€ ابن ØØ¬Ø± (القول المختصر ÙÙŠ علامات المهدي المنتظر). 5 Ù€ جمال الدين يوس٠الدمشقي (عقد الدرر ÙÙŠ أخبار المنتظر). 6 Ù€ الشوكاني (Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙÙŠ تواتر ما جاء ÙÙŠ المهدي المنتظر والدجال والمسيØ). ÙØ¶Ù„ا عن الروايات الكثيرة الواردة ÙÙŠ أخبار المهدي (عليه السلام) التي أخرجها أكابر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† من أبناء العامة(2). ____________
1- الخطوط العريضة: 55. 2- كالترمذي، وأØÙ…د، وأبي داود، وابن ماجة، والنسائي، والبيهقي، والماوردي، والبخاري ÙÙŠ تاريخه الكبير، ومسلم، والطبراني، والسمعاني، وابن عساكر، والدارقطني، والبغوي، وابن الأثير، ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري، والشبلنجي، وللمزيد يراجع كتاب (المهدي المنتظر ÙÙŠ ضوء Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والآثار الصØÙŠØØ©) د. عبد العليم عبد العظيم البستوي / طبع دار ابن ØØ²Ù… Ù€ المكتبة المكية. ومن علماء السنة المعاصرين ناصر الدين الآلباني ÙÙŠ مقال نشر بمجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ØªØØª رقم 22 / 643 بعنوان ( التمدن الإسلامي). وكذلك عبد العزيز بن باز ÙÙŠ مقال نشرته مجلة الجامعة الإسلاميّة ÙÙŠ عددها الصادر ÙÙŠ ذي القعدة 1389 هـ ص 162 ØªØØª عنوان (ذيل عقيدة أهل السنة). Ùلا خلا٠بين المسلمين ÙÙŠ ظهور المهدي الذي يملأ الارض قسطاً وعدلا، وإنّما الخلا٠وقع بينهم ÙÙŠ أنّه ولد أم سيولد، والشيعة الإماميّة
تقول بولادته وبوجوده ÙˆØÙŠØ§ØªÙ‡ وغيبته وأنّه سيظهر بإذن الله تعالى، ورواياتهم ÙÙŠ ذلك تجاوزت ØØ¯Ù‘ التواتر، ورويت ÙÙŠ جميع طبقات الأثبات الثقات من الأجلاء الذين لا طريق للغمز Ùيهم. وقد واÙÙ‚ الشيعة جمع كثير من أعلام العامّة من أنّ المهدي (عجّل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ الشريÙ) هو ابن الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (عليه السلام) وأنّه غائب، ومنهم: 1 Ù€ أبو سالم كمال الدين Ù…ØÙ…ّد بن Ø·Ù„ØØ© بن Ù…ØÙ…ّد بن Ø§Ù„ØØ³Ù† القرشي العدوي النصيبي ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ (ت 702 هـ)ØŒ Ø§Ù„Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ø¨Ø£Ù†Ù‘Ù‡ Ø£ØØ¯ الصدور والرؤساء والمعظمين ÙÙŠ كتابة (مطالب السؤول)(1). 2 Ù€ أبو عبد الله Ù…ØÙ…ّد بن يوس٠بن Ù…ØÙ…ّد الكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ (ت 858 هـ)ØŒ الملقب بالإمام Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ كتابه (البيان ÙÙŠ أخبار ØµØ§ØØ¨ الزمان)(2). 3 Ù€ نور الدين عليّ بن Ù…ØÙ…ّد بن الصباغ المالكي (ت 755 هـ)ØŒ ÙÙŠ كتابه (Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمّة)(3)ØŒ ØÙŠØ« ذكر كلام Ù…ØÙ…د بن يوس٠الكنجي مستشهداً ____________ 1- مطالب السؤول لابن Ø·Ù„ØØ©: الجزء الثاني، الباب الثاني عشر. 2- البيان ÙÙŠ أخبار ØµØ§ØØ¨ الزمان للكنجي: الباب 24. 3- Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمّة: Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني عشر: 291. به ومؤيّداً له.
4 Ù€ Ù…ØÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† أو عبد الله Ù…ØÙ…ّد بن عليّ بن Ù…ØÙ…ّد بن عربي (ت 638 هـ)ØŒ الملقب بالشيخ الأكبر ÙÙŠ كتابه (Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª المكية)(1). والجدير بالذكر أن المطبوع من الكتاب قد طالته أيدي Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù!ØŒ ولكن نقل الشعراني ÙÙŠ (اليواقيت)(2) لكلام ابن العربي لهو شاهد على أنّه ذكر أنّ المهدي ابن الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (عليه السلام) ØŒ وأنّه سيختÙÙŠ ويظهر بعد ØÙŠÙ†. 5 Ù€ عبد الوهاب بن Ø£ØÙ…د بن عليّ الشعراني (ت 973 هـ) الملقب بالشيخ العار٠الخبير ÙÙŠ كتابة (اليواقيت والجواهر)(3)ØŒ المعظم ÙˆØ§Ù„Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ø¹Ù†Ø¯ علماء العامة، ØÙŠØ« قالوا: أنّه لا ÙŠÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ معاني هذا الكتاب إلاّ معاند أو Ø¬Ø§ØØ¯ كذّاب. وغير هؤلاء كالبيهقي، وابن روزبهان، وشهاب الدين دولت آبادي، والقندوزي... ويرى جمع آخر منهم أنّه ولد Ù€ لا سيولد Ùيما بعد كما ادعى البعض Ù€ ومنهم: 1 Ù€ ابن خلكان ÙÙŠ (ÙˆÙيات الأعيان). 2 Ù€ ابن طولون ÙÙŠ (الشذرات الذهبيّة). 3 Ù€ السويدي مؤل٠(سبائك الذهب). 4 Ù€ ابن الأثير ÙÙŠ (الكامل ÙÙŠ التاريخ). 5 Ù€ أبو Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ (المختصر). 6 Ù€ الشبراوي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ (Ø§Ù„Ø¥ØªØØ§Ù). ____________
1- Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª المكية: المجلد الثاني، الباب السادس الستون وثلثمائة. 2- اليواقيت والجواهر: الجزء الثاني، Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« الخامس والستون ÙÙŠ اشراط الساعة، وقد نقل كلام ابن عربي ÙˆÙية: (ÙØ§Ø®ØªÙÙ‰ إلى أنّ يجىء الوقت الموعود ÙØ´Ù‡Ø¯Ø§Ø¤Ù‡...). 3- اليواقيت والجواهر: الجزء الثاني، Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« الخامس والستون. 7 Ù€ الشبلنجي ÙÙŠ (نور الأبصار).
ومع كلّ هذا يدّعي الخطيب أنّ الشيعة ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ÙˆÙ† بهذه المقالة!!ØŒ ومما يبعث على الاستغراب! أن يصرّ هذا الرجل على عناده Ùينكر ما ليس له به علم، وإنْ دلّ هذا على شئ ÙØ¥Ù†Ù‘ما يدلّ على Ø§Ù„ØªØØ§Ù…Ù„ والعصبية القائمة على عدم التتبع. الإذعان لنداء الØÙ‚Ù‘:
يقول السيد العسيري: " وبعد الأخذ والردّ بيني وبين قريبي تبيّن لي أنّ الشيعة براء ممّا وجّه إليهم، ÙˆØ¹Ø±ÙØª أنّهم لا يعتقدون Ø¨ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© أو منقبة لأئمتهم إلاّ ويعتقدون لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تلك Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© على النØÙˆ الأتم والأكمل، Ùهو(صلى الله عليه وآله وسلم)لايعدله Ø£ØØ¯ عندهم، وأنّ الأئمة مأمورون بإتباعه وطاعته كما أطاعه من قبل جدّهم عليّ (عليه السلام) ØŒ وهم الذين اختصهم الله تعالى بعنايته واختارهم ليكونوا ØØ¬Ø¬Ù‡ على خلقه، ولذلك تمسكوا بهم ". ويضي٠العسيري: " وبعد مناقشة مواضيع أخرى، ÙƒØ§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© والإمامة وغيرها أهداني قريبي كتاب (المراجعات)ØŒ Ùكان هذا الكتاب بمثابة الضربة القاضية لكلّ معتقداتي Ù€ الوهابيّة Ù€ السابقة! وهكذا لم يبق لي Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© ÙÙŠ السلوك غير انتهاج طريق أهل البيت (عليهم السلام) ".
|