ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 02:54 AM | المشاهدات: 4635
ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي ( العراق Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1953Ù… ÙÙŠ العراق بمدينة الموصل، واصل دراسته الاكاديمية ØØªÙ‰ تخرّج من كلية التربية قسم اللغة العربية جامعة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† اربيل، كان Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø°Ù‡Ø¨ØŒ ثم اعتنق مذهب أهل البيت عام 1995 ÙÙŠ العراق بمدينة الموصل. البداية; الشك بما جمعته كتب التاريخ:
يقول الاستاذ صباØ: "Ø§ÙƒØªØ´ÙØª عبر Ø§Ù„Ø¨ØØ« التاريخي أن التلاعب السياسي لعب دوراً هاماً ÙÙŠ سيطرته على نظام التاريخ وتصرÙÙ‡ ÙÙŠ السيرة، وهذا ما استدعاني الى اثارة الشكوك ØÙˆÙ„ الكثير مما جمعته كتب التاريخ. ولكنني قلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إنّ التاريخ الذي بين أيدينا وإن كان متضمناً للكثير من التزيي٠والتشوية ولكنه لا يخلو من ØÙ‚ائق يطمئن اليها Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«. ÙØ¹Ø²Ù…ت من هذا المنطلق على Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتتبع ØØªÙ‰ تبينت لي الكثير من الØÙ‚ائق التي ØØ§ÙˆÙ„ ØÙƒØ§Ù… الجور طمس معالمها. ثم قرأت كتاب (نهج البلاغة) بتمعن وطالعت Ø´Ø±Ø Ø§Ø¨Ù† أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ØŒ Ùلما بلغت الخطبة الشقشقية استعرضت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي وقعت ÙÙŠ أوساط الأمة الإسلامية بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙØªØ¨ÙŠÙ† لي أهدا٠المؤامرة التي ØÙŠÙƒØª ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ù„Ù„Ø§Ø·Ø§ØØ© بأهل البيت وعزلهم عن Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الاسلامية. ÙØªØ£Ø«Ø±Øª لذلك كثيراً واستغربت من الأمور التي قام بها بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©". نتيجة Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي استمر لسنتين:
يضي٠الاستاذ صباØ: "استغرق Ø¨ØØ«ÙŠ ÙÙŠ هذا المضمار مدة عامين وأقمت نوعاً من الموازنة بين آراء الشيعة وأبناء العامة ÙÙŠ المسائل الدينية ولا سيما مسألة الإمامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ØØªÙ‰ تبيّن لي أن التشيع هو المذهب الوØÙŠØ¯ الذي يمكنني الاعتماد عليه. لأنّه مذهب لم تتدخل أيادي السلطة ÙÙŠ التلاعب به، بل بقي نقيّا ÙÙŠ صدور عترة الرسول الذين كانوا ينشرونه ÙÙŠ أوساط الأمة الإسلامية. Ùلهذا اتخذت قراري النهائي واخترت الانتماء الى هذا المذهب الذي يستمد علومه من ينبوع معار٠أهل البيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙØ§Ø¹Ù„نت تشيعي عام 1995 ÙÙŠ الموصل، ثم ØØ§ÙˆÙ„ت تنظيم المعلومات التي ØØµÙ„ت عليها خلال Ø§Ù„Ø¨ØØ« لانشرها بعد ذلك بشكل بعض Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª Ù„ÙŠÙ†ØªÙØ¹ منها المتعطشون لاستماع كلمة الØÙ‚. Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
1 Ù€ "لا تخونوا الله والرسول": صدر سنة 1421 هـ عن مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية، ضمن سلسلة الرØÙ„Ø© الى الثقلين. وهو دراسة نقدية لأراء Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب ÙÙŠ كتابه: "رسالة ÙÙŠ الردّ على Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø©". جاء ÙÙŠ مقدمة المؤل٠للكتاب: "... ورسالة الشيخ Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب تتأل٠من اثنين وثلاثين مطلباً وخاتمة. ويغلب على بعض مطالبها التكرار الممل ÙÙŠ بعض الموارد، لذ ارتأيت أن أجمع بعض المطالب أو بعض Ùقراتها ÙÙŠ مطلب ÙˆØ§ØØ¯ متصدياً لأدلته، ناقضاً ما Ùيها من Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª ومزاعم بØÙˆÙ„ الله وقوته، ÙˆØ³ÙˆÙ ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ القاريء الكريم مدى ØªÙ‡Ø§ÙØª هذه الرسالة وضع٠أدلة الشيخ لقصر باعه ÙÙŠ العلم، ممّا ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ إلى تغطية عجزه بسيل من الشتائم التي يطلقها كما هي عادة Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡". وقد Ùهرس المؤل٠مواضيع كتابة ÙÙŠ ثلاثة عشر ÙØµÙ„اً وهي: Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ØŒ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ أم المؤمنين عائشة، نقص القرآن، التقية، ØØ±Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ عصمة الأئمة، Ø£ØÙƒØ§Ù… المخالÙين، الرجعة، الشهادة الثالثة ÙÙŠ الأذان، Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©ØŒ القضاء والقدر. 2 Ù€ الصØÙˆØ© (رØÙ„تي إلى الثقلين): ألّÙÙ‡ بطلب من مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية. وهي دراسة ÙÙŠ التراث الإسلامي ونقد لبعض Ù…ØØ·Ø§ØªÙ‡ تتضمن مناقشة القاضي ابن العربي ÙÙŠ كتابه (العواصم من القواصم) وعدد آخر من المؤلÙين والعلماء القدماء والمعاصرين. وسيصدر الكتاب عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . 3 Ù€ ØÙ‚يقة التشيع: من اصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتضمن الكتاب التعري٠بالتشيع من ØÙŠØ« نشأته ومناقشة الآراء التي تبناها البعض بهد٠التشنيع على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ورده إلى اصول يهودية أو ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©. كما يتضمن الكتاب مناقشة تهمة الغلو عند الشيعة وبيان موق٠الشيعة وأئمتهم من الغلاة. كما يتناول الكتاب مسيرة التشيع منذ البدء ØØªÙ‰ تكامل المذهب. 4 Ù€ التبرك: من اصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتناول موضوع التبرك عند المسلمين منذ عهد النبي(صلى الله عليه وآله) وعلى مر العصور مع مناقشة آراء بعض المخالÙين بهذا الصدد. 5 Ù€ أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: ØªØØª الطبع، وسيصدر عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . دراسة ØÙˆÙ„ تكوين ونشأة ÙØ±Ù‚Ø© أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ومناقشة آرائها وأهم أقطابها والكتب التي ألÙها بعضهم. 6 Ù€ عقائد السلÙية: مخطوط. وسيصدر عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتناول دراسة أهم عقائد السلÙيّين وبداية نشأتهم وتكوين آرائهم وتطورها. ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتاب: "لا تخونوا الله والرسول" الكتاب هو دراسة نقدية لآراء الشيخ Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب ÙÙŠ كتابه "رسالة ÙÙŠ الرد على Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø©" التي يتهجم Ùيها بشدة على أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . وقد Ù„ÙØª مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية نظر الاستاذ ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ البياتي إلى هذه الرسالة ونبهه إلى أنها لا تزال متداولة ويعاد طبعها بين الØÙŠÙ† والآخر، وأن هناك الكثير من المسلمين قد تتلبس عليهم بعض القضايا العقائدية نتيجة مطالعتهم لهذه الرسالة. ÙØªØµØ¯Ù‘Ù‰ الأستاذ إلى الرد على ما جاء Ùيها من Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª وتهم ضد مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ليبين بذلك مدى ØªÙ‡Ø§ÙØª هذه الرسالة. وقد اختار الاستاذ من هذه الرسالة Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª للرد عليها، وأوردها ÙÙŠ ثلاثة عشر ÙØµÙ„اً، وذكر ÙÙŠ مقام رده على ادعاءات الشيخ الكثير من الأدلة المؤيدة لمعتقدات الشيعي التي قد تهجم عليها الشيخ، وقد ارتأينا ÙÙŠ هذه الوقÙÙ‡ مع كتاب الاستاذ أن ننتقى زبدة ما أورده من الأدلة ØØ³Ø¨ مجيئها ÙÙŠ ÙØµÙˆÙ„ الكتاب: Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول: Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©
ادّعاء قعود الإمام علي (عليه السلام) عن ØÙ‚Ù‡ وعدم مطالبته ذلك:
إنّ الواقع يثبت بأن الإمام عليّ (عليه السلام) لم يقعد عن ØÙ‚Ù‡ ÙÙŠ بداية الأمر، لأنّ ÙÙŠ امتناعه عن مبايعة أبي بكر مدّة ستة أشهر دليلا على ذلك، وقد اتÙÙ‚ الشيخان على اثبات ذلك Ùيما أخرجاه(1). سبب مبايعة الإمام عليّ (عليه السلام) لأبي بكر ÙÙŠ نهاية الأمر:
إنّ الإمام عليّ (عليه السلام) نظر إلى Ù…ØµÙ„ØØ© الإسلام العليا، Ùقدمها على ØÙ‚Ù‡ Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من ذهاب الإسلام كله Ø¨ØØ¯ÙˆØ« ÙØªÙ†Ù‡ لا تبقي ولا تذر، ÙÙØ¶Ù„ التضØÙŠØ© بشطر الأمر بدلاً من التضØÙŠØ© بكله. Ùقعد ÙÙŠ البداية ÙÙŠ بيته ولم يبايع Ø§ØØªÙاظاً بØÙ‚ه، لأنه لو اسرع إلى البيعة، ما تمت له ØØ¬Ø© ولا سطع له برهان، لكنه جمع Ùيها ÙØ¹Ù„ بين ØÙظ الدين ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙاظ بØÙ‚Ù‡ من إمرة المؤمنين. ويص٠الإمام عليّ (عليه السلام) هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© قائلا: "Ùنظرت ÙØ§Ø°Ø§ ليس لي معين إلاّ أهل بيتي ÙØ¶Ù†Ù†Øª بهم عن الموت واغضيت على القذى وشربت على الشجا وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمّر من طعم العلقم"(2). Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني: Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡
كيÙية بيعة أبي بكر:
قال ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي، وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر وقمع المخالÙين Ùيها، Ùكسر سي٠الزبير لما جرده ÙˆØ¯ÙØ¹ ÙÙŠ صدر المقداد ووطىء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعداً قتل الله سعداً، ÙˆØØ·Ù‘Ù… Ø£Ù†Ù Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ بن المنذر...ØŒ وتوعد من لجا إلى دار ÙØ§Ø·Ù…Ø© من الهاشميين واخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة(3). ____________
1- صØÙŠØ البخاري: 5 / 177 Ù€ 178ØŒ باب غزوة خيبر، صØÙŠØ مسلم: 3 / 1380 كتاب الجهاد والسير. 2- نهج البلاغة، صبØÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø: 56ØŒ الخطبة: 26. 3- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 1 / 174. رواية عائشة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©: "يأبى الله والمؤمنون إلاّ أبا بكر": إذا كان يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر، ÙØ¥Ù† هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يخرج من يأبى Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر عن المؤمنين، Ùهذا يعني إخراج جملة من خيرة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من السابقين الأولين وخيار الأنصار من دائرة الايمان ÙˆÙÙŠ طليعتهم أمير المؤمنين الإمام عليّ (عليه السلام) وجميع بني هاشم ايضاً، لأن الزهري أكد أن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من بني هاشم لم يبايع أبابكر الاّ بعد ستة أشهر(1). كما امتنع الزبير بن العوام عن مبايعة أبي بكر، وامتنع عمار بن ياسر وغيره من السابقين الأولين، واذا كان هؤلاء قد بايعوا Ùيما بعد، ÙØ§Ù† Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø³Ø¹Ø¯ بن عبادة لم يبايع ØØªÙ‰ توÙÙ‰(2). Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©
Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ السنة النبوية:
لقد أكد النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ سو٠ينقلبون على أعقابهم ÙˆÙŠØØ¯Ø«ÙˆÙ† ÙÙŠ دين الله ما ليس منه، ولعل أشهر Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« المؤشرة إلى هذه الØÙ‚يقة هو ØØ¯ÙŠØ« الØÙˆØ¶ المذكور ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† Ù€ ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ لمسلم Ù€ عن عقبة بن عامر، قال: صلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)على قتلى Ø£ØØ¯ØŒ ثم صعد المنبر كالمودع للأØÙŠØ§Ø¡ والاموات، Ùقال: "إني ÙØ±Ø·ÙƒÙ… على الØÙˆØ¶ØŒ وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجØÙة، إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙˆØ§ Ùيها وتقتتلوا ÙØªÙ‡Ù„كوا، كما هلك ممن كان قبلكم"(3). ____________
1- تاريخ الطبري: 3 / 208ØŒ الكامل ÙÙŠ التاريخ: 2 / 331. 2- منهاج السنة النبوية: 4 / 121. 3- صØÙŠØ مسلم: 4 / 1794ØŒ صØÙŠØ البخاري: 8 / 112. وعن أنس عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: "ليردن علي ناس من Ø§ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„ØÙˆØ¶ ØØªÙ‰ اذا Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… اختلجوا دوني، ÙØ§Ù‚ول:
Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠØŒ Ùيقول: لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك"(1). بغض بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لعليّ (عليه السلام) :
قد أورد كبار Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† من أهل السنة روايات Ùيها Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Øª ØµØ±ÙŠØØ© من بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ببغضهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) منها. 1 Ù€ عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: بينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخذ بيدي ونØÙ† نمشي ÙÙŠ بعض سكك المدينة... Ùلما خلالي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً، قلت: يا رسول الله، ما يبكيك؟ قال: "ضغائن ÙÙŠ صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي" قال: قلت: يا رسول الله، ÙÙŠ سلامة من ديني؟ قال: "ÙÙŠ سلامة من دينك"(2). 2 Ù€ عن ØÙŠØ§Ù† الأسدي، سمعت عليّاً يقول: قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ الأمة ستغدر بك بعدي..."(3). 3 Ù€ عن ابن بريدة عن أبيه... قال (رسول الله): "ما بال أقوام ينتقصون عليّاً، من ينتقص عليّاً Ùقد انتقصني ومن ÙØ§Ø±Ù‚ علياً Ùقد ÙØ§Ø±Ù‚ني، إنّ عليّاً مني وأنا منه..."(4). الشيعة ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©:
إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ بل تجري عليهم قواعد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عليهم ÙˆØªØ¨ØØ« Ø£ØÙˆØ§Ù„اتهم ومن ثمّ تميّز الصØÙŠØ من السقيم منهم، كما أن ____________ 1- صØÙŠØ البخاري: 9 / 58 باب Ø§Ù„ÙØªÙ†. 2- مجمع الزوائد: 9 / 118. 3- المستدرك: 3 / 142 ÙˆØµØØÙ‡ وواÙقه الذهبي. 4- المعجم الاوسط: 6 / 232. هناك ÙØ±Ù‚اً بين القول بسب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وبين ØªÙØµÙŠÙ„ Ø£ØÙˆØ§Ù„هم وبيان اتجاهاتهم وولاءاتهم Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ÙØ§Ù„خلط بين المÙهومين مغالطة كبيرة، وأما القول
بارتداد بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ Ùليس هو كلاماً اخترعته الشيعة، بل هو مما أخبر به النبيّ(صلى الله عليه وآله) كما مرّ. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع: أم المؤمنين عائشة
ØÙˆÙ„ ØØ¯ÙŠØ« الإÙÙƒ:
إنّ إتهام الشيعة بنسبة Ø§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© إلى زوج النبيّ الكريم(صلى الله عليه وآله) هي Ù…ØØ¶ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ لم يقل به Ø£ØØ¯ من الشيعة لا من السابقين ولا من اللاØÙ‚ين، بل أنّ الشيعة أكثر تنزيها وتقديساً للنبيّ(صلى الله عليه وآله) ولكل الأنبياء (عليهم السلام) من جميع الطوائ٠المنضوية ØªØØª اسم الإسلام، ÙØ¹Ù„ماء الشيعة قد صنÙوا كتباً لاثبات قدسية Ø³Ø§ØØ© الأنبياء وبراءة عرضهم من كل ما يشين. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس: نقص القرآن
موضوع ØªØØ±ÙŠÙ القرآن:
إنّ إتهام المسلمين بعضهم لبعض القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن لا يخدم إلاّ أعداء الإسلام، وأن Ø¨ØØ« بعض علماء أبناء العامة ÙÙŠ بطون الكتب عن أية رواية Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© أو موضوعة أو قابلة للتأويل ÙÙŠ كتب الشيعة توØÙŠ Ø¨Ø£Ù†Ù‘ ÙÙŠ القرآن ØªØØ±ÙŠÙاً أو زيادة أو نقصان ليس إلاّ سبيل Ù„Ø§ÙØ±Ø§Øº كل ما ÙÙŠ الصدور من ØÙ‚د وضغينة على مذهب أهل البيت واتباعهم. لأن اذا كانت Ø§Ù„ØØ¬Ø© التي يتذرع بها أولئك المتعصبون هي وجود مثل هذه الروايات ÙÙŠ بعض كتب الشيعة، ÙØ¥Ù† مثل هذه الروايات موجودة أيضاً ÙÙŠ كتب أهل السنة، بل ÙˆÙÙŠ أوثق كتبهم من قبيل صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم، ومع ذلك ÙØ¥Ù†Ù‘ الشيعة لا يتهمون أخوانهم من أهل السنة بالقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن لمجرد وجود هذه الروايات ÙÙŠ كتبهم ÙˆØµØØ§ØÙ‡Ù…ØŒ لأنّ ذلك لا يخدم سوى أعداء الدين. Ø§Ù„ÙØµÙ„ السادس: التقية
أقوال جملة من علماء أهل السنة ØÙˆÙ„ التقية:
اØÙ…د مصطÙÙ‰ المراغي: ".... من نطق بكلمة Ø§Ù„ÙƒÙØ± مكرهاً وقاية Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ من الهلاك وقلبه مطئمن بالايمان لا يكون ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ بل يعذر، كما ÙØ¹Ù„ عمار بن ياسر ØÙŠÙ† اكرهته قريش على Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ ÙواÙقها مكرهاً وقلبه ملي بالايمان(1). أبو ØÙŠØ§Ù†: "ØªØµØ Ø§Ù„ØªÙ‚ÙŠØ© ØØ§Ù„Ø© الخو٠على Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø±Ø¨ بالسوط والوعيد وعداوة أهل الجاه والجورة"(2). ÙØ®Ø± الدين الرازي: "التقية جائزه لصون Ø§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ وهل هي جائزة لصون المال؟ ÙŠØØªÙ…Ù„ أن ÙŠØÙƒÙ… Ùيها بالجواز لقوله(صلى الله عليه وآله): "ØØ±Ù…Ø© مال المسلم ÙƒØØ±Ù…Ø© دمه""(3). الآلوسي: قال ØÙˆÙ„ قوله تعالى: (لاَّ ÙŠÙŽØªÙ‘ÙŽØ®ÙØ°Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ الْكَـÙÙØ±Ùينَ أَوْلÙيَآءَ Ù…ÙÙ† دÙÙˆÙ†Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙْعَلْ ذَ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَلَيْسَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙÙÙ‰ شَىْء Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً)(4). "ÙˆÙÙŠ هذه الآية دليل على مشروعية التقية، وعرÙوها Ù„Ù…ØØ§Ùظة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ أو العرض أو المال من شر الاعداء"(5). السرخسي: "والتقية أن يقي Ù†ÙØ³Ù‡ من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر ____________ 1- ØªÙØ³ÙŠØ± المراغي: 3 / 136 Ù€ 137. 2- Ø§Ù„Ø¨ØØ± المØÙŠØ·: 2 / 424. 3- Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير: 8 / 14. 4- آل عمران: 28. 5- Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ: 3 / 121. خلاÙه، وقد كان بعض الناس يأبى ويقول إنه من Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ والصØÙŠØ أن ذلك جائز، لقوله تعالى: (Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً)(1)".
Ø§Ù„ÙØµÙ„ السابع: ØØ±Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام)
إنّ الشيعة ØÙŠÙ† يكÙّرون من ØØ§Ø±Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘ما يقولون ذلك تصديقاً لله ورسوله، إذ ØÙƒÙ… الله ورسوله Ø¨ÙƒÙØ± من ØØ§Ø±Ø¨ عليّاً، ويشهد على ذلك مجموعة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي أخرجها الأئمة الØÙاظ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙˆÙ† من أهل السنة. Ùمن ذلك: قوله(صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) : "من ÙØ§Ø±Ù‚ني Ùقد ÙØ§Ø±Ù‚ الله ومن ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ Ùقد ÙØ§Ø±Ù‚ني"(2). وعن أبي هريرة قال: نظر النبيّ إلى عليّ ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùقال: "أنا ØØ±Ø¨ لمن ØØ§Ø±Ø¨ÙƒÙ… وسلم لمن سالمكم"(3). وقد خرجت عائشة أم المؤمنين ÙˆØ·Ù„ØØ© والزبير ومن معهم على جماعة المسلمين وإمامهم الشرعي، Ùوقعوا ØªØØª ØÙƒÙ… Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ين للجماعة Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù‚ين لشمل المسلمين، الذين وصÙهم النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ عدد من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي يرويها أهل السنة، منها: عن اسامة بن شريك قال: قال رسول الله: "من ÙØ±Ù‘Ù‚ بين أمتي وهم جميع ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆØ§ رأسه كائناً من كان"(4). Ùهؤلاء قد خرجوا على إمامهم Ø¨ØØ¬Ø¬ واهية، وأما القول بأن بعض هؤلاء ____________ 1- المبسوط: 24 / 45. 2- المستدرك: 3 / 123ØŒ تاريخ دمشق: 42 / 307. 3- مسند Ø£ØÙ…د: 2 / 442ØŒ المستدرك 3 / 149ØŒ المعجم الكبير: 3 / 30ØŒ مجمع الزوائد: 9 / 169. 4- سنن النسائي: 2 / 166ØŒ كتاب السنة لابن أبي عاصم: 512ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ الألباني. مبشر بالجنة ÙØ°Ù„Ùƒ يناقض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© التي وردت ÙÙŠ بيان مآلهم، إذ أن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ هؤلاء موضوعة، اختلقتها أجهزة
معاوية الدعائية لتضليل المسلمين، وقد ØÙ‚قت ÙÙŠ ذلك Ù†Ø¬Ø§ØØ§Ù‹ كبيراً. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثامن: عصمة الأئمة
إنّ الناس من الرعية ليسوا بمعصومين، ÙÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† إلى المعصوم لتسديدهم، ÙØ¥Ø°Ø§ لم يكن الإمام معصوماً، ÙØ³ÙˆÙ ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى من يسدده، والآخر ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى من يسدده، ÙÙŠØØ¯Ø« التسلسل الذي لا نهاية له. ولأن الإمام ØØ§Ùظ للشرع بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ùلابد وأن يكون معصوماً، لأن الكتاب والسنة لم ÙŠØÙŠØ·Ø§ بكل الدقائق ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ØŒ والإمام المعصوم هو الذي يستطيع أن يتكÙÙ„ تبين أمور الشريعة. ولقد اثبت النبيّ(صلى الله عليه وآله) عصمة أهل البيت (عليهم السلام) عندما قرنهم بكتاب الله وجعلهم اعداله الذين لا ÙŠÙØªØ±Ù‚ون عنه ØØªÙ‰ يردوا عليه الØÙˆØ¶ جميعاً، كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين. Ø§Ù„ÙØµÙ„ التاسع: Ø£ØÙƒØ§Ù… المخالÙين
قد Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª أقول علماء الشيعة ØÙˆÙ„ ØÙƒÙ… مخالÙÙŠ الإمام عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ الإمامة، والأقوى أنهم ÙØ³Ù‚Ø©. وإنّ ما جاء ÙÙŠ روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يثبت أن الشيعة لا يكÙّرون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل القبلة، منها: عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "الاسلام ÙŠØÙ‚Ù† به الدم وتؤدي به الامانة وتستØÙ„ به Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¬ والثواب على الايمان"(1). وأما ÙÙŠ خصوص إدعاء Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب بأن الشيعة جعلوا Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ____________ 1- اصول الكاÙÙŠ: 2 / 20. أهل السنة أصلا للنجاة، يقول الاستاذ ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي:
إنّ ادعاء الشيخ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لا أساس له من Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ لكن الØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ© هي أن أهل السنة هم الذين خالÙوا سنة النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ أكثر من مورد منها: قال ابن تيمية: ذهب من ذهب من الÙقهاء إلى ترك بعض Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Øª إذا صارت شعاراً لهم Ù€ يعني الشيعة Ù€ ÙØ§Ù†Ù‡ وإن لم يكن الترك واجبا
لذلك، لكن ÙÙŠ إظهار ذلك مشابهة لهم Ùلا يتميز السني من Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØŒ ÙˆÙ…ØµÙ„ØØ© التميّز عنهم لأجل هجرانهم ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… أعظم من Ù…ØµÙ„ØØ© هذا Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨(1). وقال الشعراني: والسنة ÙÙŠ القبر Ø§Ù„ØªØ³Ø·ÙŠØØŒ وهو أولى على Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† مذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ وقال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ومالك وأØÙ…د: التسنيم أولى، لأن
Ø§Ù„ØªØ³Ø·ÙŠØ ØµØ§Ø± شعاراً للشيعة(2). Ùهذه الأمثلة تثبت أن أهل السنة هم الذين يخالÙون الشيعة رغم أن الشيعة متمسكون بالسنة النبوية المطهرة. Ø§Ù„ÙØµÙ„ العاشر: الرجعة
ÙÙŠ القرآن الكريم أمثلة وشواهد على أن رجعة الأموات قد ØØ¯Ø«Øª ÙÙŠ الأمم السابقة Ù„ØÙƒÙ…Ø© اقتضتها العناية الالهية، ومن تلك الشواهد القرآنية: 1 Ù€ قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الَّذÙينَ خَرَجÙواْ Ù…ÙÙ† دÙيَـرÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø£ÙÙ„ÙÙˆÙÙŒ ØÙŽØ°ÙŽØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽÙˆÙ’ØªÙ Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠اللَّه٠مÙوتÙواْ Ø«Ùمَّ Ø£ÙŽØÙ’يَـهÙمْ)(3). 2 Ù€ قوله تعالى ØÙƒØ§ÙŠØ© عن عزير (عليه السلام) : (ÙÙŽØ£ÙŽÙ…ÙŽØ§ØªÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù…ÙØ§Ù’ئَةَ عَام Ø«Ùمَّ بَعَثَهÙÙˆ)(4). ____________
1- منهاج السنة النبوية: 2 / 147. 2- رØÙ…Ø© الأمة بهامش الميزان: 1 / 101 Ù€ 102. 3- البقرة: 243. 4- البقرة: 259. وأما من أدلة القرآن عن امكانية الرجعة مرّة اخرى قبل قيام الساعة قوله تعالى: (وَيَوْمَ Ù†ÙŽØÙ’Ø´ÙØ±Ù Ù…ÙÙ† ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ Ø£Ùمَّة Ùَوْجاً Ù…Ùّمَّن ÙŠÙكَذÙّب٠بÙـَايَـتÙنَا ÙÙŽÙ‡Ùمْ
ÙŠÙوزَعÙونَ * ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ جَآءÙÙˆ قَالَ أَكَذَّبْتÙÙ… بÙـَايَـتÙÙ‰ ÙˆÙŽ لَمْ ØªÙØÙيطÙواْ بÙهَا عÙلْماً أَمَّاذَا ÙƒÙنتÙمْ تَعْمَلÙونَ)(1). وقوله تعالى: (كَيْÙÙŽ تَكْÙÙØ±Ùونَ Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠وَ ÙƒÙنتÙمْ أَمْوَ تاً ÙÙŽØ£ÙŽØÙ’يَـكÙمْ Ø«Ùمَّ ÙŠÙÙ…ÙيتÙÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ ÙŠÙØÙ’ÙŠÙيكÙمْ Ø«Ùمَّ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù ØªÙØ±Ù’جَعÙونَ )(2)ØŒ قال ابن شهر آشوب: هذه الآية تدل على أن بين رجعة الآخرة والموت ØÙŠØ§Ø© أخرى(3). Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±:
الشهادة الثالثة ÙÙŠ الأذان:
إنّ الشيعة تعتبر Ø§Ù„ÙØ§Ø¸ الأذان مسألة توقيÙية من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى: أما أهل السنة، Ùيدعون أن الأذان ليس توقيÙيا، وأن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قد أراد أن يتخذ البوق أو النار أو الناقوس، ثم أخبره Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© برؤياه ÙÙŠ الأذان ÙØ£Ù‚ره النبيّ(صلى الله عليه وآله). وتبعاً لذلك Ùقد خضع الأذان عند أهل السنة للاجتهاد والرأى، ÙØ²Ø§Ø¯ÙˆØ§ Ùيه التثويب وهو قول المؤذن: "الصلاة خير من النوم" ÙÙŠ أذان صلاة Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ وأسقطوا منه "ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خير العمل". وأما النداء الثالث عند الشيعة ليس من أجزاء الأذان، بل أن اعتباره جزءاً من الأذان يبطله عندهم. وإنما يأتون به من باب Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨. الجمع بين الصلاتين:
هنالك جملة من الروايات التي وردت ÙÙŠ كتب أهل السنة ÙˆØµØØ§ØÙ‡Ù… Ùيها ØªØµØ±ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ جواز الجميع بين الصلاتين، منها: ____________
1- النمل: 83 Ù€ 84. 2- البقرة: 28. 3- متشابه القرآن: 2 / 97. عن ابن عباس قال صلى رسول الله الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً، ÙÙŠ غير خو٠ولا Ø³ÙØ±(1).
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ÙŠÙ† ÙÙŠ الوضوء:
هذه المسألة هي ÙˆØ§ØØ¯Ø© من المسائل الÙقهية، وهي مسألة خلاÙية ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ولا ينبغي التشنيع Ùيها، لأنّها مسألة اجتهادية، والاجتهاد ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ والخلا٠بين أئمة أهل السنة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… معروÙ. وعندما نستعرض الروايات التي تقول بغسل القدمين، Ù†Ù„Ø§ØØ¸ انّها ÙÙŠ معظمها تنتهي أسانيدها إلى بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين المعروÙين بولائهم لبني أمية، مما يؤكد أن بدعة غسل الرجلين هي من اختراع بني أمية وولاتهم الذين كانوا يشجعونها ويØÙ…لون الناس عليها ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لمØÙ‚ السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© وتغيير Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني عشر: Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©
إن موضوع Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© قد Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ùˆ الآخر من الأمور التي يشنع بها على الشيعة دائماً، رغم أن هذا الموضوع من الأمور الخلاÙية الÙقهية بين Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ†ØŒ لكن من المؤس٠ØÙ‚اً أن يستغل خصوم الشيعة هذه المسألة لتشويه صورة الشيعة أمام المسلمين متهمين إياهم Ø¨Ø§Ø¨Ø§ØØ© الزنا بالقول بØÙ„ية المتعة. ولو أنص٠هؤلاء الخصوم ونظروا إلى المسألة بموضوعية وتجرد بعيداً عن النظرة المتعصبة الضيقة، لأدركوا أن الشيعة يستندون إلى أدلة قاطعة ÙÙŠ قولهم بØÙ„يّة المتعة، وأنّهم لا يخالÙون الكتاب ولا السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© مطلقاً. ____________
1- صØÙŠØ مسلم: 1 / 489 Ù€ 490. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث عشر: القضاء والقدر
إنّ موضوع القدر من المواضيع الشائكة التي Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª Ùيها أقوال الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© والمتكلمين، ولقد انقسمت آراء المسلمين ÙÙŠ القدر إلى ثلاثة مذاهب: الجبر المطلق، والتÙويض المطلق، والأمر بين الامرين، ولو أننا Ø¨ØØ«Ù†Ø§ هذا الموضوع باسلوب علمي Ù…ØØ§ÙŠØ¯ لاكتشÙنا أن السياسة قد لعبت دوراً مهماً ÙÙŠ نشوء الاتجاهين الأولين: الجبر والتÙويض، ÙØ§Ø®ØªØ±Ø¹ÙˆØ§ نظرية الجبر Ù„ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆØ§ الأوزار عن كاهل أولئك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين الذين صدرت منهم ØªØµØ±ÙØ§Øª مناÙية للشرع، وليعطوا Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية غطاءاً شرعياً يبرر كل ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡Ø§ اللاØÙ‚Ø©. وأمام هذه الموجه كان لابد وأن يظهر اتجاه معاكس كرد ÙØ¹Ù„ لهذه النظرية، تزعمها بعض التابعين ÙØ¸Ù‡Ø±Øª نظرية التÙويض. وكان مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو مذهب وسط يقول بلا جبر ولا تÙويض بل هو أمر بين أمرين ØÙŠØ« لا Ø§ÙØ±Ø§Ø· ولا ØªÙØ±ÙŠØ·.
|