شـري٠أØÙ…د
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/16 - 11:45 PM | المشاهدات: 3859
شـري٠أØÙ…د ( بوروندي Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1969Ù… ÙÙŠ بوروندي(1)ØŒ من أسرة تعتنق المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ أوائل التسعينات ÙÙŠ مدينة "كيغوما" التنزانية. مرØÙ„Ø© Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘ر الÙكري:
كان الأخ شري٠أØÙ…د يتطلّع إلى مايمنØÙ‡ الرسوخ والثبات والبصيرة ÙÙŠ دينه، ÙØ¨Ø°Ù„ جهداً ÙÙŠ هذا السبيل وساعدته الأجواء التي هو Ùيها على ذلك، إذ توجه للدراسة ÙÙŠ مدرسة دينية تسمّى بـ (مدرسة التربية الإسلامية) ØØªÙ‰ أنهى Ùيها دراسته الابتدائية عام 1985 Ù…ØŒ ثم لم يكت٠بهذا المقدار من تلقّي العلوم Ùهاجر إلى تنزانيا بغية Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على المزيد من Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ø±ÙØŒ ÙØ³ÙƒÙ† مدينة " تانجا"ØŒ ودرس ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ مدارسها مدّة خمس سنوات ØØªÙ‰ أنهى مرØÙ„Ø© الثانوية ÙˆØØµÙ„ ____________ 1- بوروندي: تقع ÙÙŠ الجزء الشرقي ÙÙŠ وسط Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا ØªØØ¯Ù‘ها رواندا وتنزانيا وزائير، يبلغ عدد سكانها أكثر من (6) ملايين نسمة، غالبيتهم من المسيØÙŠÙŠÙ†ØŒ يشكل المسلمون قرابة الربع من السكان، أمّا الشيعة Ùيعدون بالآ٠ولهم مساجد ومؤسسات عديدة ÙÙŠ هذا البلد. على شهادتها. يقول الأخ شريÙ: " أتجهت بعد إنهائي للدراسة الثانوية إلى العمل التوجيهي والتبليغي ÙÙŠ مدينة " كيغوما " بتنزانيا، ÙˆØ£ØµØ¨ØØª داعية أدعو الناس إلى الإسلام، وكنت مع ذلك أتابع دراستي Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© وأطالع الكتب الدينية Ù„Ø£ØªØ³Ù„Ù‘Ø Ø¨Ø£ÙƒØ¨Ø± عدد ممكن من الأدلة والبراهين ØÙˆÙ„ معتقدات مذهبي ". صعوبات ÙÙŠ طريق الاستبصار:
واجه الأخ شري٠ÙÙŠ مطالعاته موانعٌ كثيرة ØªØØ¬Ø¨Ù‡ عن الوصول إلى الØÙ‚ائق والمعلومات، وذلك لكثرة Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ الآراء التي تجعل Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« أمام كم هائل من الأقوال المتضاربة والمتناقضة والتبريرات المتعددة، التي يلتجئ إليها البعض لإثبات ما يذهب إليه. وهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© يواجهها كل Ø¨Ø§ØØ« من أبناء العامة، ولهذا نجدهم يمجّدون بعصر الرسالة وتتجه أنظارهم إليه، ØØªÙ‰ آل بهم الأمر إلى تقديس Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وتنزيه Ø³Ø§ØØªÙ‡Ù… من كل ما ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ø¨Ù‡Ù…. وذلك لأن المجتمع الذي كان ÙÙŠ عهد الرسالة كان مجتمعاً يجد الملجأ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ قضاياه برجوعه إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ولكن الأمّة الإسلامية كما يصورها أبناء العامة Ùقدت بعد رØÙŠÙ„ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الدعامة التي تستند إليها، إذ Ø£ØµØ¨ØØª السنة مبعثرة ÙÙŠ صدور Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وقد منع Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ تدوينها وكتابتها، ÙØ§Ù†Ø¯Ø±Ø³Øª Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأندثرت بموت Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ØŒ ØØªÙ‰ تم تدوين مابقي منها على يد بني اÙميّة ÙÙŠ عهد عمر بن عبد العزيز، ÙØ§Ù„سنة النبوية التي يمتلكها أبناء العامة هي هذه. أمّا القرآن ÙØ£ØµØ¨Ø عرضة للأهواء والميول! وتولّت كلّ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ØØ³Ø¨ هواها، وتأولّه على ضوء ما ترتئيه، وبادر من ÙÙŠ قلوبهم مرض للتشبث بمتشابه القرآن إبتغاء Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© وإبتغاء تأويلها، وهو Ù…Ø§ÙŠØØ² ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ويجعلها ØØ§Ø¦Ø±Ø© ÙÙŠ أمرها. ومن هنا إلتبس الأمر لدى الكثير، ÙØªØ²Ù„زلت معتقداتهم بعد Ùقدانهم المصادر الأصيلة التي توصلهم إلى سنة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙˆÙقدت شجرة الإسلام الأجواء المناسبة لنموها وإزدهارها، ÙØ¬Ùت أغصانها وبدأت ØªØªØØ·Ù… بمجرد أي تيار معاكس ÙŠØªØØ¯Ø§Ù‡Ø§ من الخارج، مما تترك أثراً سلبياً ملØÙˆØ¸Ø§Ù‹ ÙÙŠ الواقع الاجتماعي للمسلمين. مصير الأمّة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):
هناك تساؤل يشغل بال كل Ø¨Ø§ØØ«ØŒ ويبعث ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ الاستغراب، وهو متعلق بما ØØ¯Ø« بعد رØÙ„Ø© الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم). Ùهل كان الأمر بالصورة التي يذكرها أبناء العامة، وهل ترك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أمّته من بعده سداً، تتقاذÙها الأهواء من دون أن يجد المسلمون ملجأً يلتجئون إليه، ومØÙˆØ±Ø§Ù‹ يلتÙون ØÙˆÙ„Ù‡ لصيانة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… من Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙØŸ. يقول الأخ شري٠أØÙ…د: " هذا ما كنت أعانيه ÙÙŠ Ø£Ø¨ØØ§Ø«ÙŠ! ولكن التتبع بيّن لي عكس ما ذهب إليه أبناء العامة، ÙˆØ£ØªØ¶Ø Ù„ÙŠ أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يدرك أنّ الأمّة ØªØØªØ§Ø¬ من بعده إلى من يرشدها ويهديها، وأنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) كان على علم بأنّ بعض أهل المدينة مردوا على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ وأنّ أوكارهم قد عشعشت ÙÙŠ كل مكان، وكانوا ينتهزون Ø§Ù„ÙØ±Øµ Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø² سمومهم ÙÙŠ الأمّة الإسلامية، ليطيØÙˆØ§ بمبادئ الإسلام Ø¥ØÙŠØ§Ø¡Ø§Ù‹ للجاهلية الأولى. كما أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بأنّ أمّته تØÙŠØ·Ù‡Ø§ أعرا٠وعادات أجنبية، وأديان ومذاهب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© سو٠تغزوا الإسلام وتترك أثرها ÙÙŠ مسير المجتمع الإسلامي، وتكدّر صÙÙˆ تراثه النقي الذي أنزله الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، وأن شريعته Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى من يصونها من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتلاعب، Ùلابد من تهيئة ملجأً ØªØªØØµÙ‘Ù† به أمّته من بعده كسÙينة Ù†ÙˆØØŒ ليركبها من يبتغي النجاة والاعتصام من الغرق ÙÙŠ تيارات الضلال التي سو٠تنهال على المسلمين من كل ØØ¯Ø¨ وصوب ". أضواء على ØØ¯ÙŠØ« السÙينة:
يقول الأخ شريÙ: " ÙÙŠ خضم صراع التيارات المذهبية التي كانت تشوش بالي وتشغل توجهي، طرق سمعي ØØ¯ÙŠØ« ألقاه Ø£ØØ¯ المبلغين Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† إلى تنزانيا، ØÙŠØ« قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " ألا إنّ مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØØŒ من ركبها نجا ومن تخلّ٠عنها غرق ". ÙÙ„ÙØª هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« انتباهي ÙˆØ§Ø³ØªÙØ³Ø±Øª ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: هل هو ØÙ‚ّاً من أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŸ وهل لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مصدراً ÙŠÙØ³ØªÙ†Ø¯ إليه؟. وأخيراً Ø£Ø³ÙØ± Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتتبع عن نتائج غير متوقعة ومذهلة، Ø£ÙˆØ¶ØØª لي الكثير من الØÙ‚ائق التي بها تمكنت من ملىء ÙƒØ§ÙØ© الثغرات التي كنت أعاني منها لصياغة المباني والرؤى المتكاملة للدين الإسلامي الØÙ†ÙŠÙ ". رواة ØØ¯ÙŠØ« السÙينة:
إنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المستÙيضة التي كادت تبلغ ØØ¯Ù‘ التواتر لكثرة ناقليه، Ùمن جملة رواته: ابن قتيبة الدينوري ÙÙŠ (عيون الأخبار)ØŒ والطبراني ÙÙŠ (المعجم الكبير)ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ (المستدرك)ØŒ وابن المغازلي ÙÙŠ (مناقب أميرالمؤمنين)ØŒ والخوارزمي ÙÙŠ (مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)ØŒ والجويني ÙÙŠ (ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين)ØŒ والزرندي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ (نظم الدرر)ØŒ والهيثمي ÙÙŠ (المجمع)ØŒ والسيوطي ÙÙŠ (التاريخ)ØŒ وابن ØØ¬Ø± الهيتمي ÙÙŠ (الصواعق)ØŒ والطبري ÙÙŠ (الذخائر)ØŒ والخطيب البغدادي ÙÙŠ (التاريخ)ØŒ وأبو نعيم ÙÙŠ (الØÙ„ية)ØŒ والدولابي ÙÙŠ (الكنى والأسماء)ØŒ والآلوسي ÙÙŠ (Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±)ØŒ والقندوزي ÙÙŠ (الينابيع)ØŒ والتبريزي ÙÙŠ (المشكاة)ØŒ وأØÙ…د ÙÙŠ (ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©)ØŒ وابن الصبان ÙÙŠ (إسعا٠الراغبين)(1). ومن نصوص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّما مثل أهل بيتي كمثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† دخلها نجا ومن تخل٠عنها هلك "ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية: " من ركبها نجا ومن تخلّ٠عنها غرق ". دلالات ØØ¯ÙŠØ« السÙينة:
إنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يتضمن دلائل عديدة لاثبات إمامة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ منها: 1 Ù€ وجوب اتباعهم إذ لاسبيل للأمة سوى الاقتداء بنهجم، وإنّ جميع السبل التي لاتنتهي إليهم موصدة لاتوصل إلى Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘Ø© البيضاء، ولا يسوغ Ù„Ø£ØØ¯ أن يدّعي Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ النجاة وهو متمسّك Ø¨ØØ¨Ù„هم وغير معتصم بولائهم (عليهم السلام) . 2 Ù€ إثبات Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية لأهل البيت (عليهم السلام) ØŒ إذ لولا ذلك لما ØµØ Ø£Ù† يكونوا ØØµÙ†Ø§Ù‹ وملجأً للنجاة، لأنّ مع وجود من هو Ø£ÙØ¶Ù„ منهم لا يسع Ø£ØØ¯ أن يتبعهم، وقد قال ____________ 1- عيون الأخبار: 1 / 211ØŒ المعجم الأوسط: 2 / 339 (3478)ØŒ المستدرك: 3 / 163 (4720)ØŒ مناقب أمير المؤمنين: 132 (173)ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين: 2 / 243 (517)ØŒ نظم الدرر: 235ØŒ مجمع الزوائد: 9 / 168ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 2 / 543 Ù€ 445ØŒ ذخائر العقبى: 20ØŒ تاريخ بغداد: 12 / 91ØŒ ØÙ„ية الأولياء: 4 / 306ØŒ الكنى والأسماء: 1 / 76ØŒ ينابيع المودّة: 1 / 93ØŒ مشكاة المصابيØ: 3 / 1742 (6184)ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: 2 / 785 (1402)ØŒ أسعا٠الراغبين ÙÙŠ هامش مشارق الأنوار: 104. تعالى: (Ø£ÙŽ Ùَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ّ٠أَØÙŽÙ‚ّ٠أَنْ ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ù‘ÙÙŠ Ø¥Ùلاّ أَنْ ÙŠÙهْدى )(1).
3 Ù€ عصمة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ Ùلو كان يصدر منهم ما يوجب سخط الباري، لما جاز اتباعهم والتأسي بهم. 4 Ù€ ضلال المتخلّ٠عنهم، وهي دلالة ØµØ±ÙŠØØ© لا يعتريها أدنى ريب. 5 Ù€ إنّ أهل البيت (عليهم السلام) ميزان لتشخيص المهتدي من الضال، وهم المعيار لتمييز Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† الطالØ. 6 Ù€ لزوم وجود إمام من أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ كل زمان إلى يوم القيامة، ليتسنى للأمة ÙÙŠ جميع الأدوار ركوب تلك السÙينة والنجاة بها من الهلاك، إذ لولا ذلك Ù„Ø§ÙØªÙ‚دت السبيل إلى النجاة. وقد أجمل ابن ØØ¬Ø± الهيتمي ÙÙŠ كتابه (الصواعق) بعد ذكره لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هذه الدلالات قائلاً: " ووجه تشبيههم بالسÙينة... أنّ من Ø£ØØ¨Ù‘هم وعظّمهم شكراً لنعمة مشرÙهم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ØªØŒ ومن تخلّ٠عن ذلك غرق ÙÙŠ Ø¨ØØ± ÙƒÙØ± النعم، وهلك ÙÙŠ Ù…ÙØ§ÙˆØ² الطغيان "(2). أبيات Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« السÙينة:
وقد ضمّن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ أبيات له رواها العجيلي، ØÙŠØ« قال: ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم ÙÙŠ Ø£Ø¨ØØ± الغي والجهل ركبت على اسم الله ÙÙŠ سÙÙ† النجا Ùˆ هم أهل بيت المصطÙÙ‰ خاتم الرسل وامسكت ØØ¨Ù„ الله وهو ولاؤهم كما قد Ø£Ùمرنا بالتمسك Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ù„ إذا Ø§ÙØªØ±Ù‚ت ÙÙŠ الدين سبعون ÙØ±Ù‚Ø© ÙˆÙ†ÙŠÙØ§Ù‹ على ما جاء ÙÙŠ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‚Ù„
____________
1- يونس: 35. 2- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 2 / 446. ولم يك ناج منهم غير ÙØ±Ù‚Ø© Ùقل لي بها يا Ø°Ø§Ø§Ù„Ø±Ø¬Ø§ØØ© والعقل Ø£ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الهلاّك آل Ù…ØÙ…ّد أم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© اللاتي نجت منهم قل لي ÙØ§Ù† قلت ÙÙŠ الناجين ÙØ§Ù„قول ÙˆØ§ØØ¯ رضيت بهم لازال ÙÙŠ ظلهم ظلي رضيت علياً لي إماما ونسله Ùˆ أنت من الباقين ÙÙŠ أوسع الØÙ„ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية:
ومن هنا ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية من بين ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© التي أشار إليها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ هي Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© التي تأخذ معالم دينها من أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وأنّ من تخلّ٠عنهم وأوى إلى غيرهم كان كابن Ù†ÙˆØ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ أوى يوم Ø§Ù„Ø·ÙˆÙØ§Ù† إلى الجبل، ÙŠØØ³Ø¨ أنه يعصمه من الغرق ولكن جَرÙÙ‡ الماء وهلك إذ لا عاصم ÙÙŠ ذلك اليوم من أمر الله سوى سÙينة الهدى. الوصول للنتائج:
يقول الأخ شريÙ: " من هنا تجلّت لي الØÙ‚يقة بعد التتبع الذي أجريته ØÙˆÙ„ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ إذ لا مناص من التمسك بمذهب أهل البيت ( عليهم السلام) والأخذ بسبيلهم، ÙØ±ÙƒØ¨Øª السÙينة وأنجيت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† التيارات المتلاطمة التي كانت تعص٠بي من كل جانب، والتي أخذت مني مأخذاً كبيراً ولم تدع لي مجالا للاستقرار والسكينة، ومن ذلك الØÙŠÙ† ÙˆÙÙŠ عام 1991Ù… Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ جندّت قواي ÙˆØ£ØµØ¨ØØª مبلغاً ÙÙŠ " كيغاما " لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) وما توÙيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب ".
|