سعيد أيوب
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/16 - 11:30 PM | المشاهدات: 4505
سعيد أيوب ( مصر ـ سني )
ولد ÙÙŠ القاهرة عاصمة دولة مصر عام 1363هـ ونشأ ÙÙŠ عائلة سنية المذهب، واصل دراسته إلى مرØÙ„Ø© المتوسطة، ثم خاض ÙÙŠ عالم الÙكر
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ùكراً ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§Ù‹ قديراً بØÙŠØ« استطاع أن يغني المكتبة الاسلامية بالعديد من Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡ وبØÙˆØ«Ù‡ الاسلامية القيمة. وكان من جملة Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« التي تطرق اليها هو ما يخص الØÙ‚بة التاريخية التي تلت ÙˆÙØ§Ø© الرسول(صلى الله عليه وآله). Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØªØ§Ø على Ø¢ÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©:
تبيّن للاستاذ أيوب بعد Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتنقيب أن تاريخ الإسلام يختل٠عن تاريخ المسلمين، وأن تاريخ الإسلام هو تاريخ Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© النقية، أما تاريخ المسلمين Ùهو شيء آخر وأن ما استقام منه مع ØØ±ÙƒØ© الرسول Ùهو من تاريخ الإسلام، أما الصراعات والأØÙ‚اد من أجل الأهواء Ùهذا لا علاقة للإسلام به، لأنه من تاريخ الناس، ومن الناس من أغواهم الشيطان وزين لهم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا مع أمانيه ÙÙŠ اتجاه القهقرى والطمس. Ø§Ù„ØªÙØªØ ÙÙŠ العقلية: بهذه العقلية Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØªØÙ‡ استطاع الأستاذ أيوب أن يخلع عن Ù†ÙØ³Ù‡ رداء التعصب ويجتاز أكبر العقبات التي ØªØØ¬Ø¨Øª بصيرة الانسان عن الرؤية الموضوعية. ومن هنا تمكن الأستاذ أيوب أن ÙŠØ±ÙØ¹ الستار عن الØÙ‚يقة ليراها Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØØŒ لأنه انطلق من هذا المنطلق بأن تاريخ المسلمين قابل للنقد كما أنه معرض Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ Ù„Ù„Ø±ÙØ¶ إذا تعارض مع القرآن والسنة الصØÙŠØØ©. غربلة تاريخ المسلمين:
وبهذه الرؤية الموضوعية سلط الاستاذ أيوب أضواء Ø¨ØØ«Ù‡ على الØÙ‚بة التاريخية التي تلت ÙˆÙØ§Ø© الرسول(صلى الله عليه وآله) لادراكه بأن Ø£ØØ¯Ø§Ø« تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© تركت الأثر المباشر على مسار ØØ±ÙƒØ© الأمة الإسلامية وأدّت إلى وقوع انشقاقات عديدة ÙÙŠ الوسط الاسلامي، وأن الطريق الوØÙŠØ¯ Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الطريق الصØÙŠØ من بينها هو الالمام بجذور تلك Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© العلمية بالأسباب التي أدّت إلى خروج البعض عن دائرة الالتزام بأوامر النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ùيما يخص المنهج الذي Ø§ØªØØ°Ù‡ لمستقبل الأمة من بعده. الالمام بدعوة الرسول(صلى الله عليه وآله) والتعر٠على الØÙ‚ائق:
كان أول عمل قام به الأستاذ ايوب هو Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© علماً بمنهج الرسول(صلى الله عليه وآله)ÙÙŠ الدعوة، ÙˆØ§Ù„Ø³ØØ¨ الداكنة التي كانت ØªØØ§ÙˆÙ„ أن ØªØØ¬Ø¨ بصيرة الناس عن رؤية نور رسالته، والعواص٠التي كان تجتهد لتصد الناس عن سبيل الله والتي كان منها نشاط المشركين ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø± والذين ÙÙŠ قلوبهم مرض. ثم عر٠الأستاذ أيوب بالمنهج الذي أعده الرسول(صلى الله عليه وآله) لتشكيل القيادة من بعده، بØÙŠØ« يكÙÙ„ الاستمرارية والاستقرار على النØÙˆ الذي ينشده للمسيرة التي بدأها. ÙØªØ¨ÙŠÙ‘Ù† له Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù† الرسول(صلى الله عليه وآله) كان يمهّد السبيل من بعده لأهل بيته (عليهم السلام) وذلك بأمر من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، وكان من أبرز تلك المواق٠هي ØØ¬Ø© الوداع ويوم غدير خم الذي تم Ùيه إعلان الولاية والنص على من هو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد الرسول( صلى الله عليه وآله). ولكن ما إن رØÙ„ النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلاّ وقد Ø±Ø¬Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ترك النص والعمل ÙˆÙÙ‚ Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© التي يرتؤوها Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ وأنّ السياسة كان لها أقوال ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ واليها يعود كل Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª الأمة، وبهذا اخرج آل Ù…ØÙ…د من الإمامة وجاءت على قاعدة اختيار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومن هذا المنطلق تØÙˆÙ„ت Ùيما بعد إلى ملك وجبرية. اتخاذ القرار النهائي:
وبهذا بدت الصورة ÙˆØ§Ø¶ØØ© أمام بصيرة الأستاذ أيوب، Ùلم يجد بداً سوى أن يرØÙ„ ÙÙŠ عالم الانتماء المذهبي من المذهب السني الذي كان عليه إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "معالم Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ نظراتٌ ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© الاسلام وتاريخ المسلمين": صدر عام 1416 هـ الناشر: مجمع اØÙŠØ§Ø¡ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الاسلامية / قم. ترجمه إلى Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© سيد ØØ³Ù† اسلامي وصدر عن مركز الغدير سنة 1376 هـ. Ø´ ØªØØª عنوان: از Ú˜Ø±ÙØ§Ù‰ ÙØªÙ†Ù‡ ها. دراسة علمية معمقة ومركزة، لمسيرة الاسلام ÙÙŠ العصر النبوي وما بعده. اعتمدت هذه الدراسة النصوص القرآنية ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية الصØÙŠØØ© المعتمدة لدى الجميع، وميزّت بين ØØ±ÙƒØ© الرسالة الإسلامية الربانيّة المعصومة القائمة على شخص الرسول(صلى الله عليه وآله) وأقواله ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ وتقريراته، وبين ØØ±ÙƒØ© المسلمين على أرض الواقع التي التي تلوّنت بألوان شتى ودخل Ùيها ما ليس منها، وأبعد عنها رجال كانوا منها بمنزلة الأمل الذي لا تنهض الامور إلا به، وقد أنار المؤل٠بهذه الدراسة واقع المسلمين وشخص الخلل الذي أصاب ØÙŠØ§Ø© المسلمين ÙˆØØªÙ‰ هذه الساعة. وقد نشر هذا الكتاب ÙÙŠ جزءين يتضمن كل جزء عدة مواضيع، منها: الجزء الأول: النور الذي جاء به رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙˆØ§Ù„Ø³ØØ¨ الداكنة، النور والولاية، ØªØØ°ÙŠØ± النبيّ(صلى الله عليه وآله) من رموز Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي وقعت بعد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ الطريق إلى Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ ظهور الرأى، منع تدوين Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ الأمراء ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŒ مجىء بني أمية، ØÙƒÙˆÙ…Ø© الإمام عليّ (عليه السلام) . الجزء الثاني: معارك الامام علي (عليه السلام) ØŒ يوم الجمل، ايام صÙين، جداول الدماء، استشهاد الامام علي، بيعة Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي( عليهما السلام)ØŒ مقتل أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وجاء الطغاة، Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠØ©. (2) "Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات الكبرى، القرى الظالمة ÙÙŠ القرآن الكريم": صدر عام 1412 هـ عن دار الهادي / بيروت. Ø¨ØØ« قام Ø¨Ø·Ø±Ø Ù…Ø§ قصه القرآن عن الأمم السابقة ÙˆØØªÙ‰ الرسالة الخاتمة. ÙØªØ¹Ø±Ø¶ Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات قوم Ù†ÙˆØ ÙˆÙ‡ÙˆØ¯ ÙˆØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ„ÙˆØ· وشعيب (عليهم السلام) وبني اسرائيل وقوم نبينا Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله)ØŒ وعند Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن الرسالة الخاتمة القى بعض الضوء على Ø£ØØ¯Ø§Ø« ما سمي بـ "Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الكبرى". تلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي يتجنب العديد من Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† الخوض Ùيها. ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنهم أمروا بالنظر ÙÙŠ الماضي ØØªÙ‰ لا ينطلقوا إلى المستقبل وعلى عقولهم بصمات هذه Ø§Ù„ÙØªÙ† وهم لا يعرÙون أهي بصمات ØÙ‚ أم بصمات Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وعلى هذا يقعون ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الأشد من التي اجتنبوها. (3) "ابتلاءات الامم" (تأملات ÙÙŠ الطريق إلى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ والمهدي المنتظر ÙÙŠ اليهودية والمسيØÙŠØ© والاسلام): صدر ÙÙŠ طبعتة الثانية عن دار الهادي/ بيروت، سنة 1419 هـ. دراسة عميقة ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© التاريخ الديني، ومنهج Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ùيها يتخذ من الاخبار بالغيب عموداً Ùقرياً للوصول إلى الØÙ‚يقة التي يجلس على قمتها آخر الزمان "المهدي المنتظر" رمزاً Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الØÙ‚. "ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„" رمزاً Ù„Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù والشذوذ. وسلط Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« الأضواء على المسيرة التاريخية لبني اسرائيل من واقع اخبار أنبيائهم بالغيب عن ربهم، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¯Ù‰ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وأين قاد اتباعه بتسليط الاضواء القرآنية على هذه Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات. وعند Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الخلل ÙÙŠ سيرة الأمة الخاتمة انطلق من الأصول ونظر ÙÙŠ المسيرة من خلال اخبار النبيّ(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربه. ومن خلال ذلك كله قدم قراءته Ù„ØØ±ÙƒØ© التاريخ. (4) "الطريق إلى المهدي المنتظر": صدر 1419هـ عن مركز الغدير / بيروت. Ø¨ØØ« مستلٌ من كتاب "ابتلاءات الامم" السابق. يناقش Ùيه المؤل٠جانباً مهماً من جوانب عقيدة الإمامة وركناً من أركانها الأساسية، وهو عقيدة المهدي المنتظر عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ الشريÙ. (5) "الرساليون" (قراءة ÙÙŠ اصالة Ø§Ù„ØØ¬Ø© وتأملات ÙÙŠ معالم التأويل ÙˆØÙƒÙ…Ø© الابتلاء): صدر عام 1418 هـ عن دار الهادي / بيروت. ÙÙŠ هذا الكتاب القى المؤل٠الضوء على الرØÙ„Ø© الانسانية، ابتداءاً من عالم الذر ØÙŠØ« كانت Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© ÙÙŠ عالم من الغيب المخبوء، ومروراً
Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الانسانية ومسالك Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± والتقوى ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ØÙŠØ« عالم المشاهدة المنظور، وانتهاءاً بمسيرة الاجتهاد والتأويل بعد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ(صلى الله عليه وآله) وما ترتب عليها، ÙˆØ£ÙØ±Ø¯ باباً لقتال عليّ بن أبي طالب والذين معه على تأويل القرآن. (6) "زوجات النبي(صلى الله عليه وآله)" (قراءة ÙÙŠ تراجم أمهات المؤمنين ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© الدعوة): صدر عام 1418 هـ عن دار الهادي / بيروت. دراسة ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© زوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ قدم له بمقدمة ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ø© تشريع الزواج من أربع نساء، ÙˆØÙƒÙ…Ø© تعدد أزواج النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ والأوامر الالهية لنساء النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ والقى الضوء Ù€ عند دراسة سيرة أمهات المؤمنين Ù€ على Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« المتعلقة Ø¨ØØ±ÙƒØ© الدعوة. (7) "عقيدة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ù‘Ø§Ù„ ÙÙŠ الأديان، قراءة ÙÙŠ المستقبل": صدر عام 1411 عن دار الهادي / بيروت، وطبع طبعة اخرى ØªØØª عنوان "Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ØŒ قراءة سياسية ÙÙŠ اصول الديانات الكبرى" عام 1417 ÙÙŠ دار Ø§Ù„ÙØªØ للاعلام العربي. دراسة ÙÙŠ كل ما يتعلق Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ من روايات وأدلة اتÙقت عليها الكتب الثلاثة ÙÙŠ اليهودية والمسيØÙŠØ© والإسلام، مع عرض ØªÙØ³ÙŠØ± أهل الكتاب للنصوص ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الإسلام له، وناقش بعض المسائل مع أهل الكتاب بالاعتماد على مصادرهم المقروءة اليوم. (8) "ÙÙŠ ظلال، أسماء الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰": صدر عام 1416 هـ عن دار Ø§Ù„ÙØªØ للاعلام العربي / القاهرة. جمع لأسماء الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ من كتاب الله وسنة رسوله المطهرة. بدأ بمدخل بيّن Ùيه معنى العبادة وبعض Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª التي لا غنى عنها، ثم
قدّم بعض اسماء الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما قدم الأسماء التي وردت ÙÙŠ رواية الترمذي، ÙˆÙÙŠ الخاتمة قدم المختار من أسماء الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ØŒ وقد Ø´Ø±Ø ÙƒÙ„ اسم مستعيناً بالعديد من مجامع اللغة العربية ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª الإسلامية. (9) "الظل الممدود، ÙÙŠ الصلاة على النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته": صدر عام 1417 هـ عن دار الهادي / بيروت. يقول المؤل٠عنه ÙÙŠ المقدمة: "ÙˆÙيه تدبرت ÙÙŠ العمود الÙقري الذي تتجدد عليه النبوة، ابتداءاً من آدم ومروراً Ø¨Ù†ÙˆØ ÙˆØ¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… وانتهاءاً بخاتم النبيين Ù…ØÙ…د صلوات الله عليهم أجمعين، ÙˆØªØØª هذا الظل الممدود ØÙ„قت لاق٠على بعض معاني Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª"ØŒ ÙˆÙÙŠ الختام ØªØØ¯Ø«Øª عن الصلاة على Ù…ØÙ…د وآله صلى الله عليه وآله. (10) "وجاء الØÙ‚" صدر عن مركز الغدير سنة 1419هـ. جاء ÙÙŠ كلمة المركز: هذا الكتاب، ÙÙŠ الأصل، ÙØµÙ„ من ÙØµÙˆÙ„ كتاب "ابتلاءات الامم" وقد استللناه من ذلك المؤلَّ٠القيم، ووضعناه ØªØØª عنوانه الاصلي: " وجاء الØÙ‚". والمقصود بالØÙ‚ØŒ هنا، الدعوة الخاتمة، دعوة النبي Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) الموجهة إلى البشرية جمعاء، والقائلة لأهل الكتاب: تعالوا إلى كلمة عدل نستوي Ù†ØÙ† وأنتم Ùيها، Ùنعبد الله ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ ونتبع تعاليمه... وهذه دعوة جميع الانبياء والرسل منذ خلق الله الخلق. ÙŠØ¨ØØ« المؤل٠ÙÙŠ القسم الأوّل من Ø¨ØØ«Ù‡ قضية "الدعوة الخاتمة وأهل الكتاب"ØŒ ويخلص Ù€ استناداً الى النصوص التي يستقرئها Ù€ إلى القول: أنّ الدعوة الخاتمة، ÙÙŠ الوقت الذي ØªÙØªØ Ùيه ابوابها Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† عن الØÙ‚يقة، ØªØØ°Ø± من اتباع أي مشروع يهد٠إلى الصد عن سبيل الله... ÙˆÙŠÙØ¶ÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ هذه القضية إلى Ø¨ØØ« القضية الثانية، ÙÙŠ القسم الثاني، بالاعتماد على استقراء مجموعة "من وصايا الدعوة الخاتمة". ويÙيد هذا الاستقراء أنّ الأمة الخاتمة لم تستثن من الاختيار بالأنبياء والرسل وبأوصيائهم. Ùقد قابلت دائرة هارون وبنيه ÙÙŠ الشريعة الموسوية دائرة الإمام عليّ بن أبي طالب وبنيه (عليهم السلام) ÙÙŠ الشريعة المØÙ…دية. ينطلق المؤل٠ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ØŒ من النصوص، Ùيستقرئها ويخلص إلى نتائج لا يلبث ان يؤيدها بالشواهد، ورائده ÙÙŠ ذلك ما أمر الله تعالى به رسوله(صلى الله عليه وآله) أن يدعو الخلق إلى الله عزوجل بالØÙƒÙ…Ø© والموعظة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©ØŒ وبذلك تشرع ابواب الØÙ‚ امام الذين يريدون الاستبصار ÙÙŠ الدين. (11) "الأوائل ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« الدنيا وأخبار الاخرة": صدر سنة 1405هـ عن دار الكتب العلمية / القاهرة هذا الكتاب ألÙÙ‡ المؤل٠قبل استبصاره. يقول الناشر: وهذا الكتاب ÙÙ† جديد. جمعت Ùيه Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø´Ø±ÙŠÙØ© خاصة بالأوائل، ثم تم ربط كل ØØ¯ÙŠØ« بموضوع قريب من Ø§Ù„ØØ¯Ø« يهم المسلمين Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ÙØ¬Ø§Ø¡ الكتاب ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ كثير من الموضوعات، منها: آداب Ø§Ù„Ø²ÙØ§ÙØŒ Ø§Ù„Ø§ØØªÙال بالمولود، Ùقه المرأة، الخشوع، آداب التلاوة، كيÙية Ø§Ù„ØØ¬ØŒ أشراط الساعة، عذاب القبر، البعث، Ø§Ù„ØØ´Ø±ØŒ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ØŒ الجنة والنار، وموضوعات اخرى. ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "الطريق إلى المهدي المنتظر"
يورد الكاتب ÙÙŠ مقدمة كتاب "ابتلاءات الامم" بعض الأÙكار والمقدمات التي ØªÙˆØ¶Ø "الطريق إلى المهدى المنتظر" الذي هو عنوان Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأخير من كتاب "ابتلاءات الامم" وقد نشرت مؤسسة الغدير هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ ÙÙŠ كتاب مستقل. ونØÙ† هنا نذكر Ù€ مقدمة Ù€ بعض Ø§Ù„Ù„Ù…ØØ§Øª من هذه الاÙكار Ù„ÙŠØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨ وتكتمل الÙكرة الرئيسية التي يريد الكاتب عرضها ØªØØª هذا العنوان: "الطريق إلى المهدي المنتظر". يقول الكاتب: "إن للتاريخ ØØ±ÙƒØ©. ÙˆÙ„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØÙ‚يقية يجب التنقيب ÙÙŠ أوراق الماضي. ثم ترتب المعلومات على امتداد الرØÙ„Ø© لاستنتاج المجهولات، والذي ÙØ·Ø±Øª العقول عليه هو أن تستعمل مقدمات ØÙ‚يقية يقينية لاستنتاج المعلومات التصديقية الواقعية، ÙØ§Ù„ØØ§Ø¶Ø± لا يمكنه الوقو٠على ØÙ‚يقة إلا بالرجوع القهقري. وبتØÙ„يل الØÙˆØ§Ø¯Ø« التاريخية Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على اصول القضايا واعراقها. ÙØ¹Ù†Ø¯ الاصول ØªÙØ±Ù‰ النتيجة على مرآة المقدمة، ولان ØØ±ÙƒØ© التاريخ على ØµÙØØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø ÙˆÙŠØµÙ†Ø¹ Ø§ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† والمسيء. Ùلابد من ØªØØ¯ÙŠØ¯ الدوائر والخطوط بدقة ليظهر Ø£ØµØØ§Ø¨ كل طريق". ثم يضيÙ: "أوجب الله تعالى على Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØªØ الطريق لعباده وهدايتهم إليه. ÙØ¨Ø¹Ø« Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ الانبياء والمرسلين ØØªÙ‰ لا يكون للناس على الله ØØ¬Ø© بعد الرسل... [Ùˆ] لقد ØØ°Ø± الوØÙŠ Ù…Ù† الشيطان. ÙˆØØ°Ø±Øª النبوءة من المناÙقين والمترÙين الذين اتخذوا من الصد عن سبيل الله Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ لهم، ÙˆÙÙŠ دائرة وق٠الشيطان وبرنامجه وأتباعه من أهل الاهواء ØªØØª ضوء الاخبار بالغيب، ليتبين الناس الوقود الذي أمد المسيرة ويعلموا ان التاريخ وأن ظهر ÙƒÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ إلاّ أنه ÙÙŠ الØÙ‚يقة ÙˆØØ¯Ø© انسانية ÙˆØ§ØØ¯Ø© ذات ØØ±ÙƒØªÙŠÙ†ØŒ ØØ±ÙƒØ© ØÙ‚ ÙˆØØ±ÙƒØ© باطل ولأن Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± ابناً للماضي ÙØ§Ù†Ù‡ يرث هذه التركة وينطلق بها إلى المستقبل. وعلى الانسان ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ان ينقب ÙˆÙŠØ¨ØØ« وينظر Ùيما ØÙˆÙ„Ù‡ من ØØ¬Ø¬ عليه. لانّه مستخل٠ÙÙŠ الأرض. والاستخلا٠يقتضي ØØ±ÙƒØ©. ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© منظورة من الله". ثم ÙŠÙˆØ¶Ø Ùيقول: "ولما كان الخير المخبوء والشر والمخبوء يقرا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ù…ا كما رواها الانبياء والرسل (عليهم السلام) وذلك لينظم Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± خطواته ÙÙŠ اتجاه الطريق الصØÙŠØ. وهو يسير ØªØØª Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء لينظر الله إلى عباده كي٠يعملون، ÙØ§Ù† Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± اذا لم ÙŠØµØØ خطواته ÙÙŠ يومه Ùلن ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ أن ÙŠØµØØ خطواته عند ظهور Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« واشتعال الملاØÙ… ÙÙŠ المستقبل; وذلك لانه سيكون قد ارتبط إرتباطاً بما يعتقد من Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات سياسية واقتصادية واجتماعية، وهذا الارتباط يدعمه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ الذي قال النبي(صلى الله عليه وآله) ÙÙ‰ ÙØªÙ†Ø© "ما بين آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال"(1)... ولما كان الطريق إلى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ هو طريق التزيين والاغواء ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙ†Ø§Ùƒ. ورموزه هم أئمة الضلال على امتداد التاريخ الانساني، ÙØ§Ù† طريق المهدي المنتظر هو طريق Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© الذي ÙŠØÙ…Ù„ أعلام التوØÙŠØ¯ والاخلاق ورموزه هم أئمة الهدى، ÙˆØØ¯Ø¯ النبي(صلى الله عليه وآله) طريق المهدي ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ دقيقاً، ÙØ¨ÙŠÙ† انه ÙŠØÙ…Ù„ اعلام القسط والعدل آخر الزمان، يقول عليه الصلاة والسلام "لا تقوم الساعة ØØªÙ‰ تملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطاً ____________ 1- رواه مسلم (الصØÙŠØ: 4 / 267). وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً"(1)ØŒ وبين ان المهدي من ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام) Ùقال: "المهدى من عترتي من ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø©"(2). وأخبر بان طريق المهدي هو الطريق المنصور". ونبدأ من هنا باستعراض أهم ما ورد ÙÙŠ كتاب "الطريق إلى المهدى المنتظر": موكب Ø§Ù„ØØ¬Ø©:
يقول الكاتب "لقد أقام النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ø§Ù„ØØ¬Ø© عند المقدمة وهو يخبر بالغيب عن ربّه، وعندما انطلقت المسيرة بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡( صلى الله عليه وآله) ØªØØª Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء لم تخل المسيرة من Ø§Ù„ÙØªÙ†... والطريق من ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ Ù„Ù„ÙØªÙ† وهي ÙÙŠ بطن الغيب إلى ظهور Ø§Ù„ÙØªÙ† ÙÙŠ عالم المشاهدة طريق يخضع Ù„Ù„Ø¨ØØ«ØŒ بهد٠اتقاء Ø§Ù„ÙØªÙ† والمهلكة، ÙˆØØµØ± وقودها ÙÙŠ دائرة الذين ظلموا خاصة، وعدم Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ هذا الطريق ÙŠÙØªØ أبواباً عديدة; منها: مشاركة الذين ظلموا إذا رضي عن ÙØ¹Ù„هم، لأنّ الراضي عن ÙØ¹Ù„ قوم كالداخل معهم، وقد جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشريÙ: "المرء مع من Ø£ØØ¨"(3)ØŒ وكما أنّ عدم Ø§Ù„Ø¨ØØ« يلقي Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± على الماضي، Ùكذلك يلقي به على ما يستقبله من ÙØªÙ† مهلكة. وما زالت ÙÙŠ بطن الغيب Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«. لا ينجو منها العالم إلاّ بعلمه. وكذلك ÙØ§Ù†Ù‘ هناك Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ø§Ù‹ اذا جاءت لا ÙŠÙ†ÙØ¹ Ù†ÙØ³Ø§Ù‹ ايمانÙها يومئذ; لأنها لم ØªØ¨ØØ« على امتداد الطريق، ÙØ§Ù†ØªØ¬ ذلك عدم Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚ على امتداد الطريق ولما كان ____________ 1- رواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ وقال صØÙŠØ على شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك: 4 / 557). 2- قال ÙÙŠ التاج الجامع للأصول رواه ابو داود ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بسندين صØÙŠØÙŠÙ† (التاج: 5 / 343) وانظر سنن أبي داود: 4 / 107ØŒ عون المعبود: 11 / 371ØŒ كنز العمال: 14 / 264ØŒ سنن ابن ماجة ØØ¯ÙŠØ« 4086ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 4 / 557. 3- رواه البخاري، الصØÙŠØ: 4 / 77. الØÙ‚ عند هذه Ø§Ù„Ù†ÙØ³ يخضع Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ الأهواء، تسقط Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙÙŠ سلة الدجال التي ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ جميع الأهواء.
ومن لم يكن Ù…ØµÙ„ØØ§Ù‹ يومئذ تائباً لم تقبل منه توبته، كما أن الله لا يقبل عملاً ØµØ§Ù„ØØ§Ù‹ من ØµØ§ØØ¨Ù‡ اذا لم يكن قد عمل به من قبل ذلك. وبالجملة Ùقد أخبر النبي(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربّه جلّ وعلا، ليأخذ الناس بأسباب الهداية Ù†ØÙˆ ما يستقبلهم من Ø£ØØ¯Ø§Ø« ما زالت ÙÙŠ بطن الغيب". Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ±Ø§Øª الذهبية:
1 Ù€ Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± من الاختلاÙ: يقول الكاتب: "لقد ØØ°Ø±Øª الدعوة الالهية عند المقدمة من الاختلا٠ÙÙŠ الدين، وذكرت أن الاختلا٠بعد العلم لا يمكن ان يضع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على طريقة رسول الله(صلى الله عليه وآله) لأنها طريقة بنيت على ÙˆØØ¯Ø© الكلمة ونÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø©. ÙˆØØ°Ø±Øª الدعوة أيضاً من سلوك سبيل الذين اوتوا الكتاب، وبينت برامجهم وأهداÙهم، واخبرت بأنّهم يصدون عن سبيل الله، ويعملون من أجل أن تضل الأمة وتتبع طريقتهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø©ØŒ ثم أخبر رسول الله بالغيب عن ربّه بما يستقبل الناس، ومنه أن الأمة Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ وسيتبع بعضها طريقة اليهود والنصارى، ÙˆØ§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± عند المقدمة Ùيه أن الصراع قائم بين الØÙ‚ والباطل، وظهور الذين اتبعوا اليهود والنصارى عند نهاية الطريق، لا يعني سقوط المسيرة وإنّما يعني سقوط الغثاء والزبد الذي لا قيمة له، وأعلام هولاء ÙŠØÙ…لها المناÙقون والمناÙقات". 2 Ù€ Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± من امراء السوء: أورد الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "ØØ°Ø±Øª الدعوة الخاتمة من الميل إلى الذين ظلموا; لأنّ على اعتابهم يأتي ضع٠العقيدة ÙˆÙقدان القدوة، وبينت أنّ قيام الذين ظلموا بتوجيه الØÙŠØ§Ø© العقلية والدينية للأمة، ينتج عنه شيوع المشكلات Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ© التي تشغل الرأي العام، وتجعله داخل دائرة Ø§Ù„ØµÙØ±ØŒ ØÙŠØ« الجمود ÙˆØ§Ù„ØªØ®Ù„ÙØŒ وعلى أرضية الجمود ØªÙØªØ الأبواب لسنن الأولين، ومعها يختل منهج Ø§Ù„Ø¨ØØ«ØŒ ومنهج التÙكير، ومنهج الاستدلال، وبهذا يتم التعتيم على نور Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© وتغيب الØÙ‚يقة ØªØØª أعلام الترقيع والتلجيم التي تلبست بالدين... وبالجملة، بين النبيّ(صلى الله عليه وآله) أن ØµÙ†ÙØ§Ù‹ من الناس Ø³ÙŠØØ±Øµ على الامارة من بعده، قال(صلى الله عليه وآله): "إنكم Ø³ØªØØ±ØµÙˆÙ† على الامارة، وستصير ØØ³Ø±Ø© وندامة يوم القيامة، نعمت المرضعة وبئست Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø©"(1). وليس معنا هذا أنّ الإسلام لا يعتر٠بالقيادة والامارة، ÙØ§Ù„إسلام يقوم على النظام ÙˆÙيه لكل شيء ذروة، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠØØ°Ø± غير Ø£ØµØØ§Ø¨ الØÙ‚ من أن ينازعوا الأمر أهله. 3 Ù€ Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± من ذهاب العلم: يقول الكاتب: "إنّ كل موجود ÙŠØØ¸Ù‰ بالعلم بقدر ما ÙŠØØ¸Ù‰ بالوجود، والله تعالى ÙŠØ±ÙØ¹ الذين آمنوا على غيرهم بالعلم، ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ الذين اوتوا العلم منهم درجات، بمعنى أن العلم له مكان ÙÙŠ دائرة الذين آمنوا، وهذه الدائرة مراتب ولها ذروة، وذروة الذين اوتوا العلم، مع الذين ارتبطوا بكتاب الله، ولن ÙŠÙ†ÙØµÙ„وا ØØªÙ‰ يردوا على الØÙˆØ¶ØŒ ومن دائرة الذروة تخرج المعار٠الØÙ‚Ø© والعلوم المÙيدة، لأنّ الذين ÙÙŠ الذروة هم العامل الذي ÙŠØÙظ الأخلاق ÙˆÙŠØØ±Ø³Ù‡Ø§ ÙÙŠ ثباتها ودوامها، ولأن من عندهم تتدÙÙ‚ العلوم التي ØªØµÙ„Ø Ø§Ø®Ù„Ø§Ù‚ الناس، ليكونوا أهلاً لتلقي المزيد من المعار٠الØÙ‚Ø© التي لا تكون ÙÙŠ متناول البشر إلاّ عندما ØªØµÙ„Ø Ø£Ø®Ù„Ø§Ù‚Ù‡Ù…. لقد Ø¯Ø§ÙØ¹ الإسلام عن العلم، ولم يقاتل يوماً من أجل الكرسي، وأمر بالجهاد للابقاء على الذروة التي تÙيض بالعلم الالهي ذروة كل العلوم وأشر٠العلوم; لانّ هؤلاء ÙˆØØ¯Ù‡Ù… هم الذين ÙŠØÙ…لون النور المØÙ…دي ذلك النور الذي يعتبر برزخاً ____________ 1- رواه Ø£ØÙ…د، Ø§Ù„ÙØªØ الربّاني: 23 / 22ØŒ والبخاري، الصØÙŠØ: 4 / 235. بين الناس والنور الالهي الذى تندك له الجبال". العترة بين Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± والابتلاء:
يقول الكاتب: "إنّ الله تعالى يمتØÙ† الناس بالناس، قال تعالى: (ÙˆÙŽ جَعَلْنَا بَعْضَكÙمْ Ù„ÙØ¨ÙŽØ¹Ù’ض ÙÙØªÙ’نَةً Ø£ÙŽØªÙŽØµÙ’Ø¨ÙØ±Ùونَ ÙˆÙŽ كَانَ رَبّÙÙƒÙŽ بَصÙيراً )(1) ÙØ¯Ø§Ø¦Ø±Ø© الهدى على امتداد المسيرة البشرية، ÙØªÙ†Ø© لسائر الناس يمتØÙ†ÙˆÙ† بها، Ùيميز أهل الريب من أهل الايمان والمتّبعون للأهواء من طلاب الØÙ‚ الصابرين على طاعة الله وسلوك سبيله، وكما أن النبي(صلى الله عليه وآله) أمر أمته بان يتمسكوا Ø¨ØØ¨Ù„ العترة ØØªÙ‰ لا يضلوا، وقال: "اذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي"(2)ØŒ وقال: "إني تركت Ùيكم ما إن اخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي"(3)ØŒ ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ أخبر أمّته بانهم سيمتØÙ†ÙˆÙ† بأهل بيته، قال: "انكم ستبتلون ÙÙŠ أهل بيتي من بعدي"(4)ØŒ واخبر Ù€ بالغيب عن ربّه Ù€ بما Ø³ÙŠØ³ÙØ± عنه Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†ØŒ Ùقال: "ان أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتى قتلاً وتشريداً"(5). وأخبر النبي(صلى الله عليه وآله) عليّ بن أبي طالب بما سيجري عليه من بعده، وقال له: "إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من Ø£ØØ¨Ùƒ Ø£ØØ¨Ù†ÙŠØŒ ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه (يعني Ù„ØÙŠØªÙ‡) ستخضت من هذا (يعني رأسه)"(6). ____________
1- Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان: 20. 2- رواه مسلم، الصØÙŠØ: 7 / 123. 3- رواه الترمذي ÙˆØØ³Ù†Ù‡ الجامع: 5 / 662ØŒ والنسائي، كنز العمال: 1 / 172. 4- رواه الطبراني، كنز العمال: 11 / 124. 5- رواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ ونعيم بن ØÙ…اد، كنز العمال: 11 / 169. 6- رواه Ø£ØÙ…د، ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙˆØµØØÙ‡ØŒ المستدرك: 3 / 142ØŒ والدارقطني، والخطيب، كنز العمال: 11 / 167ØŒ والبيهقي، البداية: 6 / 218. وأخبر النبي(صلى الله عليه وآله) بما سيجري على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من بعده، قال(صلى الله عليه وآله): "اخبرني جبريل ان ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
يقتل بعدي بأرض الط٠وجاءني بهذه التربة واخبرني ان Ùيها مضجعه"(1). والخلاصة، إنّ الله يختبر الناس بالناس، وبهذا الاختبار يظهر أهل الريب من أهل الإيمان، قال تعالى: (ÙˆÙŽ جَعَلْنَا بَعْضَكÙمْ Ù„ÙØ¨ÙŽØ¹Ù’ض ÙÙØªÙ’نَةً) (2)ØŒ وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: (وَكَذَ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَتَنَّا بَعْضَهÙÙ… Ø¨ÙØ¨ÙŽØ¹Ù’ض Ù„ÙّيَقÙولÙواْ أَهَـؤÙلاَء٠مَنَّ اللَّه٠عَلَيْهÙÙ… Ù…Ùّنم بَيْنÙÙ†ÙŽØ¢ أَلَيْسَ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ£ÙŽØ¹Ù’Ù„ÙŽÙ…ÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„Ø´Ù‘ÙŽÙ€ÙƒÙØ±Ùينَ )(3)... وعلى هذا الضوء، انطلقت الأمة الخاتمة ØªØØª Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء، والله تعالى ينظر إلى عباده كي٠يعملون لاستØÙ‚اق الثواب والعقاب يوم القيامة". أضواء على المسيرة:
1 Ù€ أضواء على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي:
يقول الكاتب: "كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي(صلى الله عليه وآله) جميع الأنماط البشرية، بها المؤمن القوي والمؤمن Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ وبها الذين ÙÙŠ قلوبهم مرض أو زيغ وهؤلاء لا يخلو منهم مجتمع على امتداد المسيرة البشرية... وكان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ÙŒ وقبائلٌ ذمهم الله Ù€ تعالى Ù€ أو لعنهم رسوله(صلى الله عليه وآله) وهو يخبر بالغيب عن ربّه لعلم الله بما ÙÙŠ قلوبهم. Ùكان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© مجموعة تخريبية من اثني عشر رجلاً، ØØ§ÙˆÙ„وا قتل النبي(صلى الله عليه وآله)عند عودته من تبوك; آخر غزواته. وأسرّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) باسمائهم إلى ØØ°ÙŠÙة، ____________ 1- اخرجه الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط باختصار، الزوائد: 9 / 188ØŒ والماوردي ÙÙŠ اعلام النبوة بسند صØÙŠØ: 83. 2- Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان: 20. 3- الانعام: 53. وكان ØØ°ÙŠÙØ© وعمّار بن ياسر معه(صلى الله عليه وآله) عند Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© هذه المجموعة اغتياله، وروي أن ØØ°ÙŠÙØ© قال: يا رسول الله، ألا تبعث إلى كل رجل منهم ÙØªÙ‚تله، Ùقال: "أكره ان ÙŠØªØØ¯Ø« الناس ان Ù…ØÙ…داً يقتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡". وقال النبي(صلى الله عليه وآله) Ù„ØØ°ÙŠÙØ© "ÙØ§Ù† هؤلاء Ùلاناً ÙˆÙلاناً (ØØªÙ‰ عدّهم) مناÙقون لا تخبرن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹"(1)ØŒ وعدم Ø§ÙØ´Ø§Ø¡ النبي(صلى الله عليه وآله)بأسمائهم يستنتج منه أن هذه المجموعة لم تكن من رعاع القوم وإنما من أشد الناس ÙØªÙƒØ§Ù‹ØŒ وقتلهم يؤدي إلى Ø·Ø±Ø Ø«Ù‚Ø§ÙØ© يتناقلها الناس بأن Ù…ØÙ…داً ÙÙŠ آخر أيامه بدأ يقتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ويستنتج منه أيضاً ان الله Ù€ تعالى Ù€ شاء ان تنطلق المسيرة ØªØØª مظلة Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء. بعد ان تبينت طريق الØÙ‚ وطريق الباطل، ÙˆØ¥Ø®ÙØ§Ø¡ أسماء المجموعة التخريبية هو ÙÙŠ ØÙ‚يقته دعوة Ù„Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù ØÙˆÙ„ الذين بينهم وأظهرهم رسول الله للناس. ÙØ§Ù„Ø³Ø§ØØ© بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي(صلى الله عليه وآله) كان Ùيها جميع التيارات، وكان Ùيها مجموعة ØØ±Ø¨ لله ولرسوله ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا". 2 Ù€ أضواء على ØØ±ÙƒØ© الاجتهاد والرأي:
يقول الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "نظراً لاتساع الهوّة ÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بعد إبعاد أهل البيت عن مكانتهم ÙÙŠ الذروة، اختل٠الناس ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ØŒ ØØªÙ‰ قال الامام عليّ: "ترد على Ø§ØØ¯Ù‡Ù… القضية ÙÙŠ ØÙƒÙ… من الأØÙƒØ§Ù…ØŒ ÙÙŠØÙƒÙ… Ùيها برأيه، ثم ترد القضية بعينها على غيره ÙÙŠØÙƒÙ… Ùيها بخلا٠قوله، ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم Ùيصوب آراءهم جميعاً، والههم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ونبيهم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وكتابهم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ£Ù…رهم الله Ù€ تعالى Ù€ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ÙØ§Ø·Ø§Ø¹ÙˆÙ‡ØŸ أم نهاهم عنه ÙØ¹ØµÙˆÙ‡ØŸ أم أنزل Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ديناً تاماً Ùقصر الرسول عن تبليغه وأدائه؟ والله يقول: (مَّا Ùَرَّطْنَا ÙÙÙ‰ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽÙ€Ø¨Ù Ù…ÙÙ† شَىْء)(2)ØŒ ÙˆÙيه تبيان كل شيء. وذكر ان الكتاب يصدق بعضه ____________ 1- Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الاغتيال رواها Ø£ØÙ…د والطبراني وابن سعد وغيرهم، انظر الزوائد: 11 / 110. 2- الانعام: 38. بعضاً، وانه لا اختلا٠Ùيه: (وَلَوْ كَانَ Ù…Ùنْ عÙند٠غَيْر٠اللَّه٠لَوَجَدÙواْ ÙÙيه٠اخْتÙÙ„ÙŽÙ€ÙØ§Ù‹ ÙƒÙŽØ«Ùيراً )(1)ØŒ ان القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تÙنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكش٠الظلمات إلاّ به"(2). وبالجملة اجتهد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØªØØª Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء، وكان الاجتهاد قابلاً للخطأ والصواب، ÙØ¹Ù† موسى بن ابراهيم قال: "إن أبابكر ØÙŠÙ† Ø§Ø³ØªØ®Ù„ÙØŒ قعد ÙÙŠ بيته ØØ²ÙŠÙ†Ø§Ù‹ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ عليه عمر بن الخطاب ÙØ§Ù‚بل أبوبكر عليه يلومه، وقال: أنت ÙƒÙ„ÙØªÙ†ÙŠ Ù‡Ø°Ø§ الأمر وشكا إليه الØÙƒÙ… بين الناس، Ùقال عمر، أو ما علمت أن رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال: "إن الوالي إذا اجتهد ÙØ£ØµØ§Ø¨ الØÙ‚ Ùله أجران، وإن اجتهد ÙØ§Ø®Ø·Ø£ Ùله أجرٌ ÙˆØ§ØØ¯" Ùكأنه سهل على أبي بكر"(3). 3 Ù€ المقدمات العمرية والنتائج الاموية
Ø£ Ù€ رواية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وتدوينه: قال الكاتب: "بينت الدعوة الالهية الخاتمة، أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) لا غنى المسيرة عنه، لأنه مكمل للتشريع ومبين لمجملات القرآن، ومخصص لعموماته ومطلقاته، كما أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« تكÙÙ„ بكثير من النواØÙŠ Ø§Ù„Ø§Ø®Ù„Ø§Ù‚ÙŠØ© والاجتماعية والتربوية، وأخبر Ùيه النبي(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربه جل وعلا، ÙØ¨ÙŠÙ† للناس ما يستقبلهم من Ø£ØØ¯Ø§Ø« ليأخذوا بأسباب النجاة من مضلات Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ وبعد رØÙŠÙ„ النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) اجتهد بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ أمر الرواية والتدوين ولقد تواترت الأخبار ÙÙŠ منع عمر بن الخطاب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©; وهم الثقات العدول، وردعهم عن رواية العلم وتدوينه، ÙˆÙÙŠ هذا يقول ابن كثير: " هذا معرو٠عن عمر"(4)ØŒ ثم سار على سنة عمر Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ وملوك بني أمية، ولم ترو Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« ____________ 1- النساء: 82. 2- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة، ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 1 / 233. 3- رواه البيهقي وابن راهويه وخيثمة، كنز العمال: 5 / 630. 4- البداية والنهاية: 8 / 107. الجامعة للعلم والمبينة للناس ما يستقبلهم من Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ إلاّ ÙÙŠ عهد الإمام عليّ بن أبي طالب(1). ب Ù€ أضواء على القصّ: يذكر الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "كانت أهم آثار عدم الرواية ظهور القص ÙÙŠ المساجد، ومن خلال القص دخلت Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الاسرائيلية، ÙˆØ±ÙØ¹ القصّ من شأن Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ وقبائل ذمهّم الله على لسان رسوله، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ عتم القصّ على Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "أن بني إسرائيل لما هلكوا قصّوا)(2)ØŒ وقال: "سيكون بعدي قصّاص لا ينظر الله إليهم"(3)ØŒ وأول من أمر بالقصّ، كان عمر بن الخطاب، روى الامام Ø£ØÙ…د بن السائب بن يزيد قال: "إنه لم يكن يقصّ على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله)ولا أبي بكر، كان أول من قصّ تميم الداري، استأذن عمر ان يقصّ على الناس قائماً ÙØ£Ø°Ù† له"(4). واستلم بنو امية أعلام القص بعد ذلك، روي أن عبد الملك بن مروان قال: "إنا جمعنا الناس على أمرين: Ø±ÙØ¹ الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ØµØ±"(5)ØŒ ولبس القصّ الزي الديني ÙÙŠ عهد بني أمية. وقال ابن ØØ¨Ø§Ù†: "قال ابو ØØ§ØªÙ…ØŒ ان القصاصون يضعون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ قصصهم، وكانوا إذا دخلوا بمساجد الجماعات ÙˆÙ…ØØ§ÙÙ„ القبائل من العوامّ والرعاع أكثر جسارة على وضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«"(6)ØŒ كما وضعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تناÙÙŠ عصمة الأنبياء، ____________ 1- انظر معالم Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ سعيد أيوب. 2- رواه الطبراني، الزوائد: 1 / 189. 3- رواه ابن ÙØ¶Ø§Ù„Ø© ÙÙŠ أمالية، كنز العمال: 10 / 282. 4- رواه Ø£ØÙ…د والطبراني، الزوائد: 1 / 190ØŒ والعسكري عن بشر بن عاصم، كنز: 10 / 281ØŒ والمروزي عن أبي نضرة، كنز: 10 / 281. 5- رواه Ø£ØÙ…د والبزار، وقال ابن ØØ¬Ø± اسناده جيد، Ø§Ù„ÙØªØ الرباني: 1 / 194. 6- كتاب المجروØÙŠÙ†ØŒ ابن ØØ¨Ù‘ان: 1 / 88. ÙØ¬Ø¹Ù„تهم يخطئون، ونسبوا إلى النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه كان يسبّ ويلعن ويجلد بغير سبب، ونسبوا إليه أنّه كان يسهو ÙÙŠ الصلاة، وأنّه كان ينسى آيات القرآن الكريم، وأرادوا من وراء تجريد النبي من العصمة أن يبرّروا أخطاء الأمراء الذين جلدوا الشعوب وضيّعوا الصلاة، وأن يعطوا للذين لعنهم الله على لسان رسوله(صلى الله عليه وآله) جواز المرور لتولّي المراكز القياديّة. ووضع القصّاصون Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تØÙ…Ù„ بصمة أهل الكتاب، وألصق Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± روايات وقصص لا يتصوّرها عقل، ولا يجوز أن ÙŠÙØ³Ù‘ر بها كتاب الله، ووضعوا ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أنّ الله يشغل ØÙŠÙ‘زاً من المكان، ويضØÙƒØŒ وينتقل من مكان إلى آخر، وأنّه يتألّ٠من أعضاء، وهو عبارة عن هيكل مادّي، وعين ويد وأصابع وساق وقدم. وبالجملة، كان القصّ وراء تغييب العقل ووطئه بالأقدام، ÙˆØªØØª سقÙÙ‡ اختلّ منهج Ø§Ù„Ø¨ØØ« ومنهج التÙكير ومنهج الاستدلال، وعلى موائده لا تظهر القراءة النقديّة Ø§Ù„Ù…ØªÙØÙ‘ØµØ© التقييميّة إلاّ بعد عناء شديد، وكان القصّ وراء إهمال الواجبات، ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ّات، والتهاون بالسنن ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ù‘ات، وكان البذرة الأولى لظهور المبادىء والمنظّمات الباطلة التي وضعت القوانين على طبق أهوائهم وآرائهم، وعلى هذه المبادىء انقسمت الامّة إلى قواÙÙ„; وكلّ قاÙلة تتولّى ØØ²Ø¨Ø§Ù‹ وتدعمه; لأنّها تميل إلى قوانينه، ÙˆØªØØ¨Ù‘ القائمين عليه، وعلى رؤوس الجميع Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© قائمة. والله Ù€ تعالى Ù€ ينظر إلى عباده كي٠يعملون. ج Ù€ قسمة الأموال: يقول الكاتب: "ÙØ¶Ù„ عمر المهاجرين من قريش على غيرهم من المهاجرين ÙˆÙØ¶Ù‘Ù„ المهاجرين كاÙّة على الانصار كاÙّة، ÙˆÙØ¶Ù‘Ù„ العرب على العجم، وروي أنّه قال: "من أراد أن يسأل عن المال Ùليأتني، ÙØ§Ù† الله جعلني له خازنا وقاسماً، ألا وإني بادىء بالمهاجرين الأوّلين أنا ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùمعطيهم، ثم بادىء بالانصار الذين تبوأوا الدار والايمان Ùمعطيهم، ثم بادىء بازواج النبي Ùمعطيهنّ"ØŒ ثم قال عمر: "من أسرعت به الهجرة أسرع به
العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به عن العطاء، Ùلا يلومّن Ø£ØØ¯ÙƒÙ… إلا مناخ راØÙ„ته"(1)... ولكن عند النتيجة نرى ان ØªÙØ¶ÙŠÙ„ هذا على ذاك ÙÙŠ القسمة، أدى إلى الصراع القبلي بين ربيعة ومضر وبين الأوس والخزرج(2)ØŒ واشعل الصراع العنصري بين العرب والعجم، ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù„ÙŠ(3) أما ما يختص بØÙ‚وق الجنود، Ùقد بينه النبي(صلى الله عليه وآله)ØÙŠÙ† سئل: ما تقول ÙÙŠ الغنيمة؟ قال: "لله خمس، وأربعة أخماس للجيش"(4)ØŒ لكن عمر بن الخطاب اجتهد ÙÙŠ هذا، وأمر بوضع جميع الغنائم ÙÙŠ بيت المال، ثم قام بتقسيم هذه الغنائم ÙˆÙقاً لما يراه، ودوّن على ذلك الدواوين. قال عمر: "لو لا آخر المسلمين ما ÙØªØØª قرية إلاّ وقسمتها سهماناً كما قسم رسول الله خيبر سهماناً، ولكني أردت ان يكون جزية تجري على المسلمين، وكرهت ان يترك آخر المسلمين لا شيء لهم"(5)ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية قال: "ولكني اتركها خزانة لهم"(6). ويشهد التاريخ أنّ هذه الخزانة اضرت أكثر مما Ù†ÙØ¹ØªØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯ أن بسط بنو امية ايديهم على بيوت المال التي تركها عمر بن الخطاب، اتخذوا دين الله دغلاً، ومال الله دولاً، وعباد الله خولاً واستمرت بيوت المال على امتداد المسيرة يشتري بها الØÙƒØ§Ù… الذمم ويسÙكون بها الدم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…". ____________
1- رواه ابو عبيد وابن أبي شيبة والبيهقي وابن عساكر، كنز: 4 / 556. 2- تاريخ اليعقوبي: 2 / 106. 3- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 8 / 111. 4- رواه البغوي، كنز العمال: 4 / 375. 5- رواه Ø£ØÙ…د والبخاري وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ وابن الجارود ÙˆØ§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙ‰ وأبو يعلى وابن أبي شيبة وأبو عبيد كنز: 4 / 555. 6- رواه البخاري وابو داود، كنز: 4 / 514. مستقر المسيرات Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùية:
يقول الكاتب: "آخر الزمان ÙŠÙ‚Ù ØªØØª أعلام الدجال جميع المسيرات التي Ø§Ù†ØØ±Ùت عن ميثاق Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© وأشركت بالله، ÙˆÙŠÙ‚Ù ØªØØªÙ‡Ø§ صنّاع Ø§Ù„ÙØªÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الاهواء وتجار الشذوذ وجلادو الشعوب، وجميع الذين ظلموا وصدوا عن سبيل الله العزيز الØÙƒÙŠÙ…ØŒ Ùهؤلاء وغيرهم سينتظمون وراء قيادة الدجال آخر الزمان، ويطيعون اوامره، وسيدخلون معه لقتال المهدي المنتظر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø¨Ù† مريم(عليهما السلام). ÙØ¬Ø± الضمير:
يقول الكاتب: "Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الØÙ‚ على امتداد المسيرة لها أعلامها، ولا يضرها من خذلها أو عاداها; لأنها ØØ¬Ø© بمنهجها ÙˆØØ±ÙƒØªÙ‡Ø§ على الناس، واخبر النبي(صلى الله عليه وآله)بأن هذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© تستقر أعلامها آخر الزمان ØªØØª قيادة المهدي المنتظر وعيسى بن مريم(عليهما السلام)ØŒ يقول النبي(صلى الله عليه وآله): "لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ØŒ لا يضرهم من خذلهم ØØªÙ‰ يأتي أمر الله، وهم كذلك"(1) وقال: "لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من امتى تقاتل على الØÙ‚ ØØªÙ‰ ينزل عيسى بن مريم عند طلوع ÙØ¬Ø± ببيت المقدس ينزل على المهدي"(2)ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية: "لا تزال Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من امتي ظاهرين على من ناواهم ØØªÙ‰ يأتي أمر الله، وينزل عيسى (عليه السلام) "(3). Ùمن هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« نرى أن Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الØÙ‚ على امتداد المسيرة، تأخذ باسباب الهدى، وتنطلق من الماضي الى Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± إلى المستقبل، لا يضرها من عاداها أو من خذلها، ØØªÙ‰ تستقر نهاية المطا٠أمام ÙØ³Ø·Ø§Ø· المهدي المنتظر (عليه السلام) . وآخر الزمان يلتقي ابن عليّ بن أبي طالب، مع ابن مريم أخت هارون، ____________ 1- رواه مسلم، الصØÙŠØ: 13 / 65. 2- رواه ابو عمر الداني، عقد الدرر: 220. 3- رواه Ø£ØÙ…د ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙˆØµØØØ©ØŒ وأبو داود، Ø§Ù„ÙØªØ الباري: 23 / 210. يلتقي آخر أهل البيت ÙÙŠ المسيرة الإسلامية، مع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹ÙŠØ³Ù‰ بن مريم آخر نبيّ ÙÙŠ المسيرة الإسرائيلية، وكلاهما ظلمته مسيرة قومه، ولكن للعدل رداء على الوجود كلّه، ومن ØÙƒÙ…Ø© الله Ù€ تعالى Ù€ أن لا تنقضي الدنيا قبل أن يهيمن العدل على المسيرة البشريّة; ليعلم الناس، وهم ØªØØª Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† والابتلاء، أنّ الØÙ‚Ù‘ سينتصر ÙÙŠ النهاية; لأنّه أصيل ÙÙŠ الوجود، أمّا الباطل ÙØ·Ø§Ø±Ù‰Ø¡ لا أصالة Ùيه، الباطل زبد لا يمكث ÙÙŠ الأرض، والباطل يطارده الله على امتداد المسيرة ولا بقاء لشيء يطارده الله. قال تعالى: (ÙˆÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ØºÙŽØ§Ù„ÙØ¨ÙŒ عَلَى أَمْرÙÙ‡Ù Ù‰ ÙˆÙŽ لَـكÙنَّ أَكْثَرَ النَّاس٠لاَ يَعْلَمÙونَ)(1) وقال: (ÙˆÙŽ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ مَتَى هَـذَا الْÙَتْØÙ Ø¥ÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ صَـدÙÙ‚Ùينَ * Ù‚Ùلْ يَوْمَ الْÙَتْØÙ لاَ ÙŠÙŽÙ†Ùَع٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙواْ Ø¥ÙيمَـنÙÙ‡Ùمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙنظَرÙونَ * ÙÙŽØ£ÙŽØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ù’ عَنْهÙمْ ÙˆÙŽ Ø§Ù†ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù’ Ø¥ÙنَّهÙÙ… مّÙÙ†ØªÙŽØ¸ÙØ±Ùونَ)(2). ____________
1- يوسÙ: 21. 2- السجدة: 28 Ù€ 30. ÙˆÙØ§ØªÙ‡: Ùقد العالم الإسلامي هذا المÙكر والمؤل٠القدير والداعية إلى الØÙ‚ الذي ÙˆØ§ÙØªÙ‡ المنية ÙÙŠ القاهرة على أثر مرض عضال ÙØªÙˆÙÙŠ ÙÙŠ الثالث من ØµÙØ± 1418 هـ. Ù‚. ودÙÙ† ÙÙŠ قرية ÙƒÙØ± الشيخ Ø¨Ù…ØØ§Ùظة المنوÙية بمصر.
|