المولد والنشأة
ولد الاخ خضرخضر العموري ÙÙŠ قرية مقنة بمدينة بعلبك عام(1928Ù…) ÙÙŠ لبنان.
وقد نشأ يتيماً اذ مات والده وهولا يزال ÙÙŠ بطن إمه، وقد سمته على اسم ابيه، وكانت هذه السيدة تعتنق مذهب اهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان زوجها كان Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لهم.
Ø·Ù…ÙˆØ Ø´ÙŠØ·Ø§Ù†ÙŠ!
ÙŠØªØØ¯Ø« الاخ العموري عن ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùيقول:
(كنت Ù…Ù†ØØ±Ùاً، وعشت زماناً على Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ لأن كل شيء ينمو ببيئته، ÙللÙكر مناخ، وللشر مناخ، وللدين والخير مناخ. كنت اصلي واصوم، ولكن بدون Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ بدون عقيدة، لهذا Ø§Ù†ØØ±Ùت، وبعد ان مضى على Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙÙŠ زمان طويل، وظهر على ÙØ§Ø±Ù‚ÙŠ بياض الشيب، جاءني من يقول لي: انني املك مؤهلات لو تمكنت من صقلها Ù„Ø£ØµØ¨ØØª نجماً لامعاً، ومطرباً Ùناناً، اجمع الليرات، وأملك السيارات وتظهر صورتي على المجلات، ويجتمع عندي المعجبين والمعجبات)
هذا الØÙ„Ù… الذي يراوده والهد٠الذي ÙŠØ·Ù…Ø Ø§Ù† يصل اليه. لكنه كان ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت يرى ان ابن خاله والذي كان على شاكلته قد تغير، هجر مجتمعات اللهو والطرب، واتجه صوب الدين، ÙØªØ°ÙƒØ± ما كان يخبره به ابن خاله عند ما يشكو اليه ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùيقول:
(يا بن عمتي! صØÙŠØ ان معي مال كثير، وبسط كثير، ولهوكثير، ولكن خلقي ضيق، وقلبي مهموم مقبوض...)
وسمع يوماً ان ابن خاله هذا- والذي كانت تربطه به علاقة صداقة ايضاً- قد جاء من Ø§Ù„ØØ¬ØŒ Ùقرر زيارته وتهنئته، واذا به يرى انساناً اخر كساه الايمان هيبة وجلالة ÙˆÙ…Ù†ØØªÙ‡ Ø§Ù„Ø¹ÙØ© Ø³Ù…Ø§ØØ© ÙˆÙ„Ø·Ø§ÙØ©ØŒ وجلسا ÙŠØªØØ¯Ø«Ø§Ù† ØØªÙ‰ قال له ابن خاله واسمه Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د:
(الØÙ…د لله الذي قد منّ علي، وتركت ما كنت عليه من لهو وطرب، ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ وضلال، ان ÙÙŠ الدين طريق النور ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ©ØŒ والسعادة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø´Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ø·Ù…Ø¦Ù†Ø§Ù†)
ثم بدأ ينصØÙ‡ ويوجهه لعله يهتدي ويترك ما هو Ùيه من الضلال. انقضت الزيارة، وتوجه الى Ø§ØØ¯ اماكن العبث لاداء اغنية جديدة هناك ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ قضى تلك الساعات، لكن وضعه كان متغير، ÙØ§Ù„صراع ÙÙŠ ذهنه قد بدأ، الشيطان يرغبه ويغريه، والرØÙ…ان يدعوه لينجيه، وشخص Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د- ابن خاله- ماثل امامه من ØÙŠØ« السقم والانقباض سابقاً والاطمئنان ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø´Ø±Ø§Ø ØØ§Ù„ياً.
ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خير العمل
ÙˆÙيما هو سائر وهذه الاÙكار تنتابه، واذا بصوت المؤذن يطرق سمعه الله اكبر.. ØÙŠ Ø§Ù„ÙÙ„Ø§ØØŒ ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خيرالعمل- وكان اليوم يوم جمعة والوقت ظهراً- Ùقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡:
(اي عمل سأقدم عليه، وأي عمل اقدمه ÙÙŠ المستقبل؟!) وهكذا كان Ùكره ÙŠØØ¯Ø«Ù‡ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الاثناء ØµØ§Ø¯Ù Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د، ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡ لدخول الجامع لسماع خطبة الجمعة واداء الصلاة، يقول الاخ خضر:
(ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ما أمكنني إلا اجابته بجاذبية غيراختيارية، ÙØ¯Ø®Ù„ت المسجد).
نقطة التØÙˆÙ„
كان الخطيب ÙŠØªØØ¯Ø« بمواعظ تأخذ بجوامع القلوب وتنقل المستمع الى عالم اخر، عالم واسع خالي من ادران الخطايا والذنوب. ÙØ§Ù‡ØªØ² لها الاخ العموري Ùقرر تغيير ما رسم من خطط Ù„ØÙŠØ§ØªÙ‡ المستقبلية، والتØÙˆÙ„ بكله من عالم اللهو والعبث الى عالم الهداية.
وبما ان ابن خاله Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د كان شيعياً وكذلك نسبة الشيعة كبيرة ÙÙŠ بعلبك، اخذ يقارن بين مذهبه ومذهب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د، واخذ يتردد عليه ÙˆÙŠØªØØ§Ø¯Ø«Ø§Ù† ÙÙŠ هذا الشأن.
وذات ليلة رأى Ùيما يرى النائم، ان سÙينة جميلة تمخر عباب الماء، ÙˆØÙˆÙ„ها ØÙ…ائم بيض ØªØ±ÙØ±ÙØŒ وكانت متجهة صوبه، ÙØªÙ…نى لو تقله ويكون من ركابها، ÙØ£Ø®Ø°Øª تصÙّر... ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ على صوت المؤذن.
يقول الاخ خضر العموري:
(قصدت Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اØÙ…د وأخبرته بالرؤيا، Ùقال لي: اعلن تشيعك وولايتك لإمام الØÙ‚ والعدل، جاهر بولايتك لأميرالمؤمنين، وهذه هي السÙينة التي أمر رسول الله بركوبها، ÙˆØØµØ± النجاة والÙوز بالصعود اليها، ØÙŠØ« يقول الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلّم): اهل بيتي كسÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا، ومن تخل٠عنها غرق وهوى).
ومنذ ذلك الØÙŠÙ† Ø§ØµØ¨ØØª صلاته وعقيدته عن Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ لانه ذكر ÙÙŠ البداية انها كانت غيرذلك.
صوت ØµØ§Ø¯Ø Ø¨Ù…Ø¯Ø Ø£Ù‡Ù„ البيت (عليهم السلام)
وقد انقلب طموØÙ‡ الشيطاني الى خدمة رØÙ…انية، ØÙŠØ« يقول:(والان ÙˆÙ‚ÙØª ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù‡Ù„ الØÙ‚ والعدالة الانسانية، وهم اهل بيت Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله وسلّم)ØŒ الذين هم العلامة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚Ø© بين الهدى والضلال).