خالد Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الØÙ„يبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/16 - 04:26 PM | المشاهدات: 4437
خالد Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الØÙ„يبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ( مصر Ù€ سني ) ولد عام 1960Ù… ÙÙŠ القاهرة، ونشأ ÙÙŠ وسط عائلة ملتزمة من الناØÙŠØ© الدينية، واصل دراسته ØØªÙ‰ ØØµÙ„ على البكلوريوس ÙÙŠ التعاون
الزراعي والدبلوم ÙÙŠ الدراسات الاسلامية وتمهيدي ماجستير قسم الاقتصاد. نشأته الاجتماعية:
يقول الاستاذ خالد: تربّيت ÙÙŠ ØÙŠ Ù…Ù† Ø£ØÙŠØ§Ø¡ القاهرة مليء بعبق التاريخ ÙŠØÙ…Ù„ بين جنباته الأصالة ÙˆØ§Ù„ØªÙØ±Ù‘د ØØªÙ‰ ÙÙŠ العادات والتقاليد من بين Ø£ØÙŠØ§Ø¡ مصر قاطبة، وهو ØÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯Ø© زينب (سلام الله عليها)ØŒ وكنّا عندما نذهب إلى أي مكان وبلد لا نقول أننا من القاهرة بل نقول من السيدة زينب، Ùلا نسمع إلاّ رضي الله عنها وأرضاها وكأنها عاصمة العراقة والعادات والتقاليد. ويوجد ÙÙŠ منتص٠هذا الØÙŠ ÙÙŠ القلب منقطة تسمى زين العابدين، وهو ØÙŠ Ø³Ù…Ù‘Ø§Ù‡ الناس بهذا الإسم، لأنّ به مسجد مشهد الرأس الذي نصب Ùيه رأس الامام زيد الشهيد ابن الامام زين العابدين Ùيطلقون عليه زين العابدين، ÙˆÙŠØØ¯Ù‘ منطقتنا من الجنوب مسجد سيدي ØØ³Ù† الأنور وأبيه زيد الأبلج ابن الامام Ø§Ù„ØØ³Ù† ابن علي بن أبي طالب، ومن الشرق مسجد السيدة Ù†Ùيسة "رضي الله عنها وأرضاها" ابنة ØØ³Ù† الأنور بن زيد الابلج ابن الامام
Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ ÙˆØÙˆÙ„ها مشاهد كثيرة لآل البيت كقبر السيدة عاتكة عمة رسول الله(صلى الله عليه وآله) والسيدة رقية ابنة الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والسيدة سكينة. هذه هي مدينتنا التي تربيت بها عادات وتقاليد شعبية أصيلة. وأما عن عائلتي Ùهي عائلة عادية كأي عائلة ولكن Ùيها شيء Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠ. تأثره بالوهابية:
تأثر الاستاذ خالد بالتيار الوهابي رغم الأجواء المعنوية التي عاشها ÙÙŠ منطقته، وكان سبب ذلك قوة هذا التيار ÙÙŠ جامعته، وكان الاستاذ خالد مولعاً بقراءة الكتب، وكان من ÙŠØÙŠØ·Ù‡ يشجّعه على شراء وقراءة الكتب الوهابية. ويقول الاستاذ خالد: ÙˆÙÙŠ عامين أو ثلاثة Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù†Ø¯ÙŠ مكتبة ضخمة ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الكثير من كتب الدين والÙقه والاصول ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± والشريعة. واستمر الاستاذ خالد على هذا الوضع يستلهم من كتب الوهابية الأÙكار من دون ØªÙ†Ù‚ÙŠØ ÙˆØ¥Ø¹Ù…Ø§Ù„ للعقل، وكان اعتقاده كما ÙŠØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡: كان ابن تيمية عندي عالماً عظيماً وكنت اعتقد ÙÙŠ ÙƒÙØ± من يصلي بمساجد الأولياء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø¶Ø±ØØ©. ولكنه بعد ÙØªØ±Ø© وبعد مطالعته الجزء الأول من كتاب الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… لابن ØØ²Ù… اندهش من مقولته ØµØ±Ø§ØØ© ÙÙŠ ÙƒÙØ± أهل زمانه، وقوله أن أمة الØÙ‚ قد تكون ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ØŒ ولا شأن بالاكثرية Ùهي القلة. ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ الاستاذ خالد أنه Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى إعمال العقل ÙÙŠ مطالعاته، وأنّ الاتباع الاعمى لكل ما يقرأ لا ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ إلى الØÙ‚ØŒ بل يجعله شخصية عمياء تتبع كل ناعق وتميل مع كل ريØ. ÙˆÙÙŠ هذا الوقت وقع كتاب الايمان لابن تيمية بيده، ÙØ¨Ø§Ø¯Ø± إلى مطالعته بصورة تختل٠عمّا سبق، Ùقرأه بتدبّر وامعان نظر وبعقلية ناقدة، Ùكانت النتيجة أنّه انتبه إلى الكثير من الأخطاء ÙˆØ§Ù„Ø´Ø·ØØ§Øª ÙÙŠ هذا الكتاب
ووجده ØØ³Ø¨ قوله: مليئاً بالعبث العقائدي، ومن هنا بدأت انطلاقة الاستاذ خالد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« الجاد عن العقيدة الصØÙŠØØ©. ويقول الاستاذ خالد: وبالرجوع لكتب العقائد Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© وجدت بها بعض النقاط التي لم اقتنع بها ووجدتها مرÙوضة من قبل العقل جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا. بداية اهتمامه بالÙكر الشيعي:
استمر الاستاذ خالد على منهجه الجديد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ«ØŒ وجعل معظم اهتمامه بجمع موضوعات القرآن، ومن هذا المنطلق توصّل إلى نتائج جديدة تخال٠ما كان عليه، ثم بدأ يعرض ما توصّل إليه على بعض علماء الوهابية، Ùكانوا يقولون له هذا Ùكر شيعي! ويقول الاستاذ خالد: استغربت من هذه المقولات، وقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: ÙƒÙŠÙ ÙŠØ±ÙØ¶ هؤلاء القرآن على أنّه Ùكر شيعي، ثم قرّرت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: وإن كان الÙكر الشيعي يقوم على القرآن ÙÙ…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ به. وهذا Ù…Ø§Ù„ÙØª انتباهي ÙˆØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ù„Ù„ØªØ¹Ø±Ù‘Ù Ø¹Ù„Ù‰ الÙكر الشيعي، ومن هنا بدأت Ùكرة Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الكتاب الشيعي راسخة ÙÙŠ كياني Ø§Ø¨ØØ« عنه ÙÙŠ كل مكان Ùلا أجده، ونزلت إلى منطقة الأزهر الشري٠ولم أجد إلاّ كتاباً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ اسمه ØµÙØ§Øª المؤمنين للديلمي، وهو الذي عثرت عليه ÙÙŠ دار المجد العربي بالأزهر، وكم سررت بهذا الكتاب واثلج صدري، ÙØ·Ù„بت المزيد Ùلم أجد، ولكثرة سؤال قالوا لي أن الشيعة يأتون ÙÙŠ معرض الكتاب، ÙØµØ¨Ø±Øª إلى أن جاء معرض الكتاب عام 1994 ÙØ³Ø£Ù„ت عن مكتبات الشيعة، Ùوجدت Ùيها دار تسمى الهد٠وÙيها رجل يدعى ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠØŒ ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠ ÙƒØªØ§Ø¨ المراجعات لشر٠الدين، Ùقرأته قبل انتهاء المعرض، وتعجّبت لما Ùيه.
ÙˆÙÙŠ زيارتي مرة ثانية للمعرض تقابلت مع رجل شيعي Ùقال لي: إن أبا بكر وعمر اساءا التصرّ٠مع الرسول(صلى الله عليه وآله) واتهموه بالهجر ÙÙŠ أثناء مرضه وبدّلوا وصيته، ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ù„ÙŠ بأنّها لا يستØÙ‚ان Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ÙØªÙاجأت بكلامه ولم أرقد على أثرها ليلتين كاملتين، ثم قلت Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØŒ كي٠أضل ومعي القرآن، ÙØ¹Ù‚دت العزم Ù„Ù„Ø¨ØØ« مرة اخرى لاكون على يقين من أمري. تعرّÙÙ‡ على أهل البيت (عليهم السلام) :
يقول الاستاذ خالد: ومن هذا المنطلق قرأت Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± لآيات الولاية وإذهاب الرجس والمودّة ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø¯ إلى أن قرأت سورة الأنعام Ùوجدت Ùيها أن الله تعالى بعد ذكره للأنبياء والمرسلين قال تعالى: (ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ءَابَآئÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ°ÙØ±ÙّيَّـتÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ¥ÙØ®Ù’ÙˆÙŽ Ù†ÙÙ‡Ùمْ وَاجْتَبَيْنَـهÙمْ وَهَدَيْنَـهÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ØµÙØ±ÙŽ Ø· Ù…Ù‘ÙØ³Ù’تَقÙيم) (1) وهنا الأب وإن علا يوصلنا إلى Ù†ÙˆØ ÙˆØ¢Ø¯Ù…(عليهما السلام)ØŒ الذرية ببيان القرآن هم أولاد ابراهيم وآخرهم آل Ù…ØÙ…د (عليهم السلام) . ثم قال تعالى: (ذَ Ù„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙØ¯ÙŽÙ‰ اللَّه٠يَهْدÙÙ‰ بÙÙ‡Ù Ù‰ Ù…ÙŽÙ† يَشَآء٠مÙنْ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙ‡Ù Ù‰ وَلَوْ أَشْرَكÙواْ Ù„ÙŽØÙŽØ¨ÙØ·ÙŽ عÙنْهÙÙ… مَّا كَانÙواْ يَعْمَلÙونَ * Ø£ÙوْلَـئÙÙƒÙŽ الَّذÙينَ ءَاتَيْنَـهÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽÙ€Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ØÙكْمَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¨Ùوَّةَ ÙÙŽØ¥ÙÙ† يَكْÙÙØ±Ù’بÙهَا هَـؤÙلاَء٠Ùَقَدْ وَكَّلْنَا بÙهَا قَوْماً لَّيْسÙواْ بÙهَا بÙÙƒÙŽÙ€ÙÙØ±Ùينَ)(2)ØŒ ومعلوم أن آباء الأنبياء هم الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى وذرياتهم كما قال تعالى: (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ ءَادَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØØ§Ù‹ وَءَالَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَ Ù‡Ùيمَ وَءَالَ عÙمْرَ Ù†ÙŽ عَلَى الْعَــلَمÙينَ * Ø°ÙØ±Ùّيَّةَم بَعْضÙهَا Ù…Ùنم بَعْض وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ )(3) ومن الطبيعي أن يكون آل Ù…ØÙ…د هم الامتداد الرسالي الذين Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تعالى عى الناس بالامامة بدلا من النبوة التي ختمت ____________ 1- الأنعام: 87. 2- الأنعام: 88 Ù€ 89. 3- آل عمران: 33 Ù€ 34. برسول الله(صلى الله عليه وآله). وهذا ما أثار ØØ³Ø¯ القبائل الاخرى ÙØ§Ù†Ø²Ù„ الله تعالى ØÙˆÙ„هم (أَمْ ÙŠÙŽØÙ’Ø³ÙØ¯Ùونَ النَّاسَ عَلَى Ù…ÙŽØ¢ ءاتَاهÙم٠اللَّه٠مÙÙ†
ÙَضْلÙÙ‡Ù Ùَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَ Ù‡Ùيمَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽÙ€Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ØÙكْمَةَ وَءَاتَيْنَـهÙÙ… مّÙلْكاً عَظÙيماً )(1)ØŒ ثم يقول تعالى ØÙˆÙ„ آل البيت (عليهم السلام) وهم ذرية ابراهيم: (Ø£ÙوْلَـئÙÙƒÙŽ الَّذÙينَ هَدَى اللَّه٠ÙَبÙÙ‡ÙØ¯ÙŽØ§Ù‡Ùم٠اقْتَدÙهْ)(2) أي بذرية الأنبياء الذين هم آل بيت النبي. وكما ورد ÙÙŠ قوله تعالى: (Ù‚ÙÙ„ لاَّ أَسْـَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¥Ùلاَّ ذÙكْرَى Ù„ÙلْعَــلَمÙينَ )(3)ØŒ وهنا إثبات لا شك Ùيه أن المقصود من كل ما ذكرناه Ø³Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ هم آل بيت Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله)لقوله تعالى: (Ù‚ÙÙ„ لاَّ أَسْـَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلاَّ الْمَوَدَّةَ ÙÙÙ‰ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى)(4). كما أن القرآن ينص على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ قوله تعالى: (Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَالَّذÙينَ ءَامَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلَوةَ ÙˆÙŽÙŠÙØ¤Ù’تÙونَ الزَّكَوةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø±ÙŽØ§ÙƒÙØ¹Ùونَ)(5). ويضي٠الاستاذ خالد: ومن هنا ايقنت بأن الØÙ‚ مع أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ØŒ ثم ترسّخت عقيدة التشيع ÙÙŠ قلبي بعدما تبيّنت لي عظمة أهل البيت (عليهم السلام) . مرØÙ„Ø© الاستبصار:
يقول الاستاذ خالد: ثم قرأت كتباً شيعية هزت اعماقي ككتاب النص والاجتهاد للعلامة شر٠الدين، والذي جمع Ùيه الكثير من اجتهادات Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وبيّن أسباب Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… التي يظن البعض أنّها من عند الله تعالى، ____________ 1- النساء: 54. 2- الانعام: 90. 3- الانعام: 90. 4- الشورى: 23. 5- المائدة: 55. وما هي من عنده، ثم قرأت كتباً اخرى ØØªÙ‰ ايقنت بأن آل بيت Ù…ØÙ…د هم Ø£ØµØØ§Ø¨ الولاية الØÙ‚ة، وأن سبب تأكيد أهل السنة على السل٠الصالØ
هو من أجل صر٠الناس عن آل بيت نبيهم ÙÙŠ كل زمان. ومن هذا المنطلق اعلن الاستاذ خالد استبصاره وانتماءه لمذهب أهل البيت، ثم وطّن Ù†ÙØ³Ù‡ لنشر هذا المذهب وذبّ الشبهات عنه. Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "القضاء المنظر أو كش٠الغطاء عن أهل السماء": مخطوط. وسيصدر عن مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية ضمن سلسلة الرØÙ„Ø© إلى الثقلين. قال المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "قد كان ممّا قدّره الله تعالى على ابليس ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ أن يكونوا من المنظرين إلاّ عتاة الظالمين ÙƒØ§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© ومن على طريقتهم ألاّ يكونوا من المنظرين، Ùيجعل الله تعالى عليهم العذاب، ونØÙ† كمسلمين نعيش بينهما ولا يدري أكثرنا ما هو سبب إمهال الله تعالى للظالمين، وهل هو إمهال من الله، أم ترك لهم، أم Ù†ØÙ† مخطئون ونعاقب، وتركنا الله عزوجل نموج ÙÙŠ بعضنا البعض، Ùهذا الكتاب يبين هذا الأمر وهو انتظارهم ليوم الوقت المعلوم، وهو خروج امام آخر الزمان". ÙŠØØªÙˆÙŠ Ù‡Ø°Ø§ الكتاب على عدة مواضيع منها: الدعوة للنظر والتأمل، السبيل مقطوع أمام اعداء الرسول والأئمة، أولا: ابليس وبعضه من ØØ²Ø¨Ù‡ منظرين، ثانياً: الأمم الغير منظرة من ØØ²Ø¨ ابليس، هل ينظرون إلاّ تأويله وهو قيام قائم آل Ù…ØÙ…د. (2) "Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ ما ظهر منها وما بطن". وهو كتاب ÙŠØ¨ØØ« ØÙˆÙ„ الدجال وكيÙية Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ لآل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله). (3) "توØÙŠØ¯ أمير المؤمنين". وهو كتاب اثبت Ùيه المؤل٠من كتاب نهج البلاغة التوØÙŠØ¯ عند أمير المؤمنين.
(4) "الدين القيم" مخطوط. وهو كتاب ÙŠØ¨ØØ« ØÙˆÙ„ كل جزئية ÙÙŠ العقيدة من خلال القرآن. (5) "ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن" مخطوط. وقد بين المؤلّ٠ÙÙŠ هذا الكتاب أن كل ما قاله آل البيت من غرائب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ما هي إلاّ بيان للقرآن بالقرآن، وقد اثبت من خلال الآيات القرآنية Ø£ØÙ‚ية آل البيت بالامامة.
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "القضاء المÙنظر"
يتناول الكاتب ÙÙŠ كتابه هذا قضية عقائدية تخطر ÙÙŠ بال معظم الناس وهي لماذا تكون السيطرة والغلبة لدول الظلم ÙÙŠ هذه الدنيا؟ ولماذا لا تنتقم يد العدل الإلهية من الظالمين Ù€ خصوصاً مع انتهاكهم Ø§Ù„ØØ±Ù…ات وقتلهم الأنبياء والأئمة Ù€ ولم لا تقضي عليهم لتشÙÙŠ غيظ قلوب المؤمنين والمستضعÙين والمعذبين، ثم ما هي ÙÙ„Ø³ÙØ© إنظار الشيطان إلى يوم يبعثون، وهو الذي أغوى آدم أبو البشر، وأخرجه من الجنة، وأقسم على غوايه أبناءه؟ ثم لماذا ÙŠÙنظر بعض ØØ²Ø¨Ù‡ معه إلى يوم القيامة؟ وهل انه هناك انتقام من الظالمين ÙÙŠ هذه الدنيا قبل الآخرة؟ وإذا كان Ùكي٠سيكون؟ هل سيكون على يد الامام ØµØ§ØØ¨ الزمان عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ØŸ هذه بعض الاسئلة التي يدور ØÙˆÙ„ها هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي Ùيه جانب من العدل الالهي، وجانب من التخطيط الرباني لهذه الخليقة، كما انه يمس ÙÙŠ بعض جوانبه المعاد ÙˆØ§Ù„ØØ´Ø± ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور، وعقيدة الرجعة وعقيدة الامام المنتظر وغيبته ثم ظهوره ÙˆØØ±ÙˆØ¨Ù‡ أو ØØ±ÙˆØ¨ آخر الزمان، وخاصة معركة الهرمجدون كما يسميها أهل الكتاب والتي يرى الكاتب أنه قد اشير إليها ÙÙŠ سورة المرسلات من القرآن الكريم. هذا وقد اعتمد الكاتب ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ للاجابة عن التساؤلات المتقدّمة على آيات القرآن الكريم، Ùكان Ø¨ØØ«Ù‡ قرآنياً يربط Ùيه بين الآيات ليستنبط منه المعاني والأÙكار التي ترتبط Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ«ØŒ ويصل بها إلى النتائج المطلوبة التي كان Ùيها بعض الجدة، كما لم يخل اسلوب Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن ابتكار ÙÙŠ الربط ÙˆØ¸Ø±Ø§ÙØ© ÙÙŠ الاستنباط. القضاء المÙنظر:
يقصد الكاتب من كلمة "المÙنظر" بمعنى "المؤجل"ØŒ Ùهو ÙŠØ¨ØØ« ÙÙŠ القضاء المؤجّل على إبليس ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ كما ورد ÙÙŠ القرآن الكريم ÙÙŠ قوله تعالى: (قَالَ رَبÙÙ‘ ÙÙŽØ£ÙŽÙ†Ø¸ÙØ±Ù’Ù†ÙÙ‰ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…Ù ÙŠÙØ¨Ù’عَثÙونَ * قَالَ ÙÙŽØ¥Ùنَّكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙنظَرÙينَ )(1)ØŒ وكذلك قوله تعالى: (كَذَ Ù„ÙÙƒÙŽ سَلَكْنَـه٠ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙÙˆØ¨Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¬Ù’رÙÙ…Ùينَ * لاَ ÙŠÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ بÙÙ‡Ù Ù‰ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽØ±ÙŽÙˆÙØ§Ù’ الْعَذَابَ الاَْلÙيمَ * ÙَيَأْتÙÙŠÙŽÙ‡ÙÙ… بَغْتَةً ÙˆÙŽ Ù‡Ùمْ لاَ ÙŠÙŽØ´Ù’Ø¹ÙØ±Ùونَ * ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙواْ هَلْ Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù Ù…ÙنظَرÙونَ * Ø£ÙŽÙÙŽØ¨ÙØ¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ùنَا يَسْتَعْجÙÙ„Ùونَ ) (2)ØŒ ويستدل الكاتب بهذه الآيات وغيرها على أن بعض Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† منظرون إلى يوم Ø§Ù„ÙØªØ الذي يشير إليه قوله تعالى: (ÙˆÙŽ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ مَتَى هَـذَا الْÙَتْØÙ Ø¥ÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ صَـدÙÙ‚Ùينَ * Ù‚Ùلْ يَوْمَ الْÙَتْØÙ لاَ ÙŠÙŽÙ†Ùَع٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙواْ Ø¥ÙيمَـنÙÙ‡Ùمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙنظَرÙونَ * ÙÙŽØ£ÙŽØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ù’ عَنْهÙمْ ÙˆÙŽ Ø§Ù†ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù’ Ø¥ÙنَّهÙÙ… مّÙÙ†ØªÙŽØ¸ÙØ±Ùونَ)(3)ØŒ وهذا Ø§Ù„ÙØªØ يكون على يد قائم آل Ù…ØÙ…د سلام الله عليهم وعجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ الشري٠وهو امام آخر الزمان الذي يسلّطه الله على الظالمين بسي٠النقمة Ùيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً. وتدل الآيات القرآنية والروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) انه لا ينتقم Ùقط من ظالمي آخر الزمان Ùقط، بل انه ينتقم من ظالمي الزمان المتقدم الذين يرجعون إلى الØÙŠØ§Ø© الدنيا بقدرة الله تعالى للانتقام منهم ÙÙŠ هذه الدنيا قبل الآخرة، وهكذا شاءت العدالة الالهية أن تتØÙ‚Ù‚ العدالة ويÙنتقم من الظالمين ÙÙŠ الدنيا ÙˆÙقاً Ù„ØÙƒÙ…ته تعالى ÙÙŠ تدبير الكون والخلق. ____________
1- Ø§Ù„ØØ¬Ø±: 36 Ù€ 37. 2- الشعراء: 200 Ù€ 204. 3- السجدة: 28 Ù€ 30. الهرمجدون وسورة المرسلات:
يسمي أهل الكتاب معركة آخر الزمان بـ (معركة الهرمجدون)ØŒ ÙˆÙقاً لما ورد ÙÙŠ كتبهم، وهي معركة مصيرية تكون بين المسلمين والغرب، وقد كثر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عنها أخيراً ÙÙŠ الكتب ووسائل الاعلام الغربية، ويرى الكاتب ان ÙÙŠ سورة المرسلات إشارات إلى هذه المعركة Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© التي يساند الله Ùيها المسلمين برسله من الملائكة، وكذلك رسله من الإنس إشارة إلى ما ورد ÙÙŠ الروايات من نزول عيسى (عليه السلام) ÙÙŠ آخر الزمان ونصرته للإمام المهدي (عليه السلام) . يقول الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى: (ÙˆÙŽ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ùل٠أÙÙ‚Ùّتَتْ * لاÙÙŽÙ‰ÙÙ‘ يَوْم Ø£ÙØ¬Ùّلَتْ * Ù„Ùيَوْم٠الْÙَصْل٠* ÙˆÙŽ Ù…ÙŽØ¢ أَدْرَاكَ مَا يَوْم٠الْÙَصْل٠)(1)ØŒ وكذلك قوله تعالى: (انطَـلÙÙ‚Ùواْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ظÙـلّ ذÙÙ‰ Ø«ÙŽÙ„ÙŽÙ€Ø«Ù Ø´ÙØ¹ÙŽØ¨ * لاَّ ظَـلÙيل ÙˆÙŽ لاَ ÙŠÙØºÙ’Ù†ÙÙ‰ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّهَب٠* Ø¥Ùنَّهَا تَرْمÙÙ‰ Ø¨ÙØ´ÙŽØ±ÙŽØ± كَالْقَصْر٠* كَأَنَّه٠جÙمَــلَتٌ صÙÙْرٌ ) (2). والظاهر ان هذه الأوصا٠هي ليوم القيامة، لكن يرى الكاتب أنها يمكن ان تشير إلى ملاØÙ… آخر الزمان ÙÙŠ الدنيا قبل الآخرة، ويورد القرائن والادلة على ذلك من آيات اخرى من القرآن الكريم. Ø§Ù„ØØ´Ø± ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور:
ÙŠØªØØ¯Ø« الكاتب مستدلا بآيات القرآن الكريم عن Ø§Ù„ØØ´Ø± وتتابع مراØÙ„Ù‡ وكيÙيتها، كما ÙŠØªØØ¯Ø« عن Ø§Ù„Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور Ø¨Ù†ÙØ®Ø© الصعق ÙˆÙ†ÙØ®Ø© البعث، ÙˆÙŠØªØØ¯Ø« أيضاً عن Ù†ÙØ® Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ الانسان ويقارن بينها، ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§ وكيÙية ____________ 1- المرسلات: 11 Ù€ 14. 2- المرسلات: 30 Ù€ 33. انتقام الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى من الظالمين يوم القيامة، كما ÙŠØªØØ¯Ø« عن آجال الأمم ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ التي لا تتقدم ولا تتأخر، ويبين أيضاً أسباب نزول
العذاب على الأمم التي يأخذها بظلمها ومعاصيها واعراضها عن ذكر الله. وهو ÙÙŠ خلال ذلك كله ÙŠÙˆØ¶Ø Ù…ÙƒØ§Ù†Ø© آل بيت Ù…ØÙ…د (عليهم السلام) وتكريم الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لهم، ويبين عملهم ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø ØÙ‚وقهم ومزاياهم، وكيÙية تضييع الأمة لهم وخسارتها ÙÙŠ جهلها بهم وبمقامهم بل ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© طغاة الأمة وعصاتها لهم والتنكيل بهم وتشريدهم. كما ÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø ÙØ³Ø§Ø¯ المناهج البديلة التي اتبعها بعض المسلمين بعيداً عن أهل البيت وعن ارشاداتهم التي هي ØÙ‚ Ø§Ù„Ù…ØØ¶ØŒ وما بعد الØÙ‚ إلاّ الضلال، لانه سيكون بعيداً عن التمسك بالثقلين معاً أما التمسك ظاهراً Ø¨Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا وترك الآخر، Ùما هو إلاّ ترك لهما معاً وان كان الناس لا يعلمون.
|