ØØ³ÙŠÙ† الرجا
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/16 - 04:14 PM | المشاهدات: 4590
ØØ³ÙŠÙ† الرجا ( سوريا Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1945Ù… ÙÙŠ سوريا، Ø¨Ù…ØØ§Ùظة ديرالزور، قرية ØØ·Ù„ة، ترعرع ÙÙŠ عائلة Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© المذهب وصوÙية المسلك ينتهي نسبها إلى الإمام موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم(عليهما السلام)ØŒ تتلمذ على يد Ø£ØØ¯ الملالي ودرس عنده القرآن الكريم والÙقه Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠØ¯Ø© الأشعرية، ثم التØÙ‚ بمعهد الهداية مدّة خمس سنوات انتسب بعد ذلك إلى الطريقة القادرية الصوÙية وعمل بها كمجاز من نقيب الاشرا٠ÙÙŠ بغداد. ترك المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØÙˆØ§Ù„ÙŠ عام 1984Ù… واعتنق مذهب أهل البيت، اثر Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي اجراه ÙÙŠ كتب المذاهب طوال أربعة اعوام. بداية التعرّ٠على التشيع:
يقول السيد ØØ³ÙŠÙ†ØŒ كان Ø£ØØ¯ أبناء قريتي يخدم ÙÙŠ الجيش السوري برتبة مساعد، وقد أثر عليه بعض زملائه الشيعة ÙÙŠ الجيش، وهو بدوره أيضاً أثر على بعض Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ القرية. ÙØ³Ù…عت بهم وزرتهم طلباً للتعرّ٠على مذهبهم، Ùلم أجد عندهم ÙÙŠ البداية ما يقنعني. ÙØ§Ø¨ØªØ¹Ø¯Øª عنهم وأخذت Ø£ØØ°Ù‘ر الناس من Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بهم. وبقيت على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© بضعة أعوام ØØªÙ‰ ØªÙˆÙØ±Øª لي الأجواء المناسبة Ù„Ù„Ø¨ØØ« عن المذاهب نتيجة ØªÙˆÙØ± الكتب عندي، ÙØ£Ø®Ø°Øª اقارن بين العقائد
والمذاهب لمدة تقارب الأربع سنوات، ÙÙÙŠ السنة الأولى Ø¨ØØ«Øª شكل مركز عن العقائد، ÙˆÙÙŠ الثانية قارنت بين المذاهب ومذهب الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق (عليه السلام) ØŒ وقبل تمام سنتين من Ø§Ù„Ø¨ØØ« شعرت بشكوك ØØ§Ø¯Ù‘Ø© ÙˆØ¹Ù†ÙŠÙØ© تدخل ØØ±Ù… قلبي بلا استأذان، لم اتكل٠لها طلباً ولم استطع لها رداً، ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø°Øª بالله من هذه النتيجة والتجأت إلى الله ادعوه، وكنت أخرج من بيتي ليلا Ùيأخذني البكاء وكان الناس يسألوني ÙˆØ§ØªØØ¯Ø« لهم ÙÙŠ المجالس وكانوا يثقون بي ثقة عمياء، ÙØ£Ù‚ول ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: لو تعلمون من الذي ÙŠØØ¯Ø«ÙƒÙ… لطردتموني من مجالسكم. ÙˆÙÙŠ السنة الثالثة ØØ§ÙˆÙ„ت أن اكتش٠مظلومية أهل البيت عليهم صلوات الله ÙÙŠ التواريخ Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ السنة الرابعة كنت ØÙŠØ±Ø§Ù†Ø§Ù‹ معذباً أقدّم رجلاً وأؤخر أخرى، كنت ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© شك كبيرة، باعتبار أنني شككت ÙÙŠ المذهب السني، ولم أكن أرى من رجوع اليه، وكنت أرى Ø£ØÙ‚ية التشيع. معاناة مرØÙ„Ø© التØÙˆÙ„:
يقول السيد ØØ³ÙŠÙ†: كانت دراستي خلال المقارنة بعيدة عن الهوى والتعصب والطائÙية ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙˆØ§Ø·ÙØŒ وكنت ØØ°Ø±Ø§Ù‹ ØØ§Ø¶Ø± الذهن دقيق Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© غير متسرع ÙÙŠ الØÙƒÙ…ØŒ ÙØ¢Ù…نت بأهم المسائل العقيدية والمذهبية مسألة مسألة. ويضي٠السيد: وباعتبار أن مثل هذا الانتقال صعب وشائك جَعَلَتْ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØªØ¹ØµÙني يميناً وشمالاً، ÙØªØ¹Ø«Ø± لساني وتردّد قلبي وكأن أمواجاً تتجاذÙه، موجة للدين وموجة للدنيا، لأني عالم بأن تشيعي سيكون على ØØ³Ø§Ø¨ Ù…ØµÙ„ØØªÙŠ ÙˆØ³Ù…Ø¹ØªÙŠ وكرامتي عند بعض الناس ÙˆØØ¬Ø¨ ثقتهم عني ÙˆØªÙØ±Ù‚هم من ØÙˆÙ„ÙŠ. ÙØ£ØµØ¨ØØª أسير Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† ÙÙŠ سجن الابتلاء ÙÙŠ Ù„ØØ¸Ø§Øª لا مناص لأجل الخلاص إلاّ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ØŒ ولكن ما نوع هذا Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ØŒ Ùهل Ø£ÙØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ بالدين أم الدنيا لأجل الدين، وبعبارة أخرى أيّهما أبيع وأيهما اشرى، Ø£ØÙ„Ù‰ البيعين مرّ ÙˆØ£Ø¯ÙØ£Ù‡Ù…ا Ø£ØØ±Ù‘ من الجمر، Ùكتمت أمري ما يقرب من شهرين. ولقد استشرت رجالاً من أبناء قريتي وعمومتي ممن أثق بهم ÙØ³ÙƒØª بعضهم وعارض البعض الآخر، وكل ذلك كان سرّاً. اعلان التشيع وردود Ø§Ù„ÙØ¹Ù„:
بعدما تيقنت بأØÙ‚ية مذهب الأطهار من آل Ù…ØÙ…د عليهم الصلاة والسلام، اتخذت قراراً لارجعة Ùيه، ÙØ£Ø¹Ù„نت تشيعي بكل ثقة، وكان ذلك عام 1984 هـ. وعلى اثر ذلك ØªÙØ±Ù‚ الناس من ØÙˆÙ„ÙŠ وخلعوا بيعة الطريقة واساؤا الظن ÙˆØÙƒÙ…وا عليّ بأØÙƒØ§Ù… لم يرض بها الله تبارك وتعالى. ÙØ¨Ø¹Ø¶ الناس شمت وشتم، ÙØ§ØµØ¨ØØª Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ للسهام وعبرة لمن يعتبر ولا Ù…Ø´Ø§ØØ© هنا، ÙØ¥Ù† الناس أعداء ما يجهلون، وبعضهم أعذرني ولكن باعتقاد أنني مجنون، وبعضهم يقول: إنه سياسي يستتر بالدين، وبعضهم يقول: أنه ترك دينه لأجل الأطماع، وبعضهم يقول أنه لا يستطيع أن يرجع إلى دينه Ùلو رجع ÙØ§Ù„شيعة يقتلونه، وللأس٠الشديد أن مثل هذه الهراءة يطلقها Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ§ØªØŒ وبعضهم ظن أنني Ø£Ø¨ØØ±Øª ÙÙŠ العلم ÙØ§Ø®ØªÙ„Ø· أمري، وذلك انطلاقاً من المقولة الشائعة بين الناس: أن العالم عندما يبعد ÙÙŠ خوض العلم يدخل على عقله. المضايقات بعد الاستبصار:
ÙŠØªØØ¯Ø« السيد ØØ³ÙŠÙ† ØÙˆÙ„ المضايقات التي لاقاها بعد الاستبصار قائلا: "على أعقاب أن انغرست بذرة التشيع وتجذر جذعها وعلت أغصانها ÙˆØ±ÙØ±Ùت نسائم آل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) بأوراقها وكش٠بدو Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ù† طيب ثمارها، تجمع أوباش الناس ØØ§Ù†Ù‚ين يريدون
اجتثاثها من جذورها واخماد وإسكات Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ ÙˆØÙ…لهم على أشواك طرق غير مأمونه لكثرة التعرج وجهالة المسار ÙˆØ§ØØªÙ…الية النتائج، Ùهم لا يلوون على شيء ولا يألون جهدا، ÙØªØ§Ø±Ø© بالدعاية والاشاعات واخرى بالتهويل والتخويÙ". موقÙÙ‡ بعد الاستبصار:
صمد السيد ØØ³ÙŠÙ† ازاء جميع الضغوط التي لاقاها من أبناء مجتمعه، ثم تØÙ…Ù„ جميع الاجواء الخانقة التي ÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ عليه المخالÙين، Ùلما هدأت الأوضاع شرع السيد بعمله التوجيهي لنشر مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . Ùيقول السيد ÙÙŠ هذا المجال: بدأنا نأتي بالمبلغين ÙÙŠ رمضان وعاشوراء، وبدأنا ندعو الناس ونصادقهم ونبث Ùيهم التوعية الإمامية من خلال أخلاق عالية ÙˆØ±ÙˆØ Ø·ÙŠØ¨Ø©ØŒ ÙØ¨Ø¯Ø£ الوضع يتغير ويميل لصالØÙ†Ø§. مواصلة Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتعلم:
لم يكت٠السيد ØØ³ÙŠÙ† بما تعلمة نتيجة الدراسة التي تصدى لها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ من خلال مطالعة الكتب، بل التØÙ‚ بعد الاستبصار بالØÙˆØ²Ø© العلمية بدمشق وتلقى Ùيها دروساً ØÙˆØ²ÙˆÙŠØ© لمدة سنتين، ثم تابع مسيرته الدراسية ÙÙŠ الجامعة العالية للعلوم الإسلامية ÙÙŠ لندن. ثم انجز الكثير من المشاريع الإسلامية والخيرية، وهو لا يزال ساعياً Ù†ØÙˆ انجاز الكثير منها مثل: بناء العديد من المساجد ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ§Øª ÙÙŠ شتى المناطق وذلك بالتنسيق مع الØÙˆØ²Ø© العلمية الزينبية ÙÙŠ دمشق. Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "Ø¯ÙØ§Ø¹ من ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ¹Ø©" (ضمن دائرة السنة والشيعة): صدر عام 1420ØŒ عن مؤسسة السيدة زينب الخيرية Ù€ بيروت Ù€ لبنان. والكتاب هو مناقشة لأدلة أهل السنة والتي بموجبها ÙŠØªØØ§Ù…لون على الشيعة، ويبتعدون عن التشيع، ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ مقدمة وخمسة ÙØµÙˆÙ„. المقدمة: مقدمات ÙÙŠ مساري العقيدي وسيري الخلقي. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول: الشيعة ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني: المسلم لا يكÙّر بلا موجب. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث: أهل السنة ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع: أقسام Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما جاؤوا ÙÙŠ Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الشطط. ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه ((Ø¯ÙØ§Ø¹ من ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ¹Ø© ضمن دائرة السنة والشيعة))
يتناول الكاتب ÙÙŠ كتابه هذا قضية ØµØØ§Ø¨Ø© الرسول الأعظم Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) التي اختل٠Ùيها السنة والشيعة، ØÙŠØ« يعتقد السنة بعدالة كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© دون استثناء وقد نص ابن ØØ²Ù… على أنّهم جميعاً ÙÙŠ الجنة(1)ØŒ ÙˆØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¢Ù„ÙˆØ³ÙŠ بأنّهم: "كلهم أنقى من ليلة القدر"(2) التي هي خير من أل٠شهر. بينما لا يعتقد الشيعة بعدالة كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ بل يقسمونهم إلى عدّة Ø£ØµÙ†Ø§ÙØŒ ÙÙيهم المؤمنون ØÙ‚اً، ÙˆÙيهم ضعا٠الايمان، ÙˆÙيهم الشكاكون، ÙˆÙيهم المناÙقون. من هو Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠØŸ
عر٠علماء أهل السنة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠØŒ واختلÙوا ÙÙŠ ØØ¯Ù‡ØŒ ÙØ¢Ø«Ø± المتأخرون مذهب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† على الأصوليين لأنّه أكثر شمولا ليدخل ØªØØª اسم Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© عشرات الالو٠من الذين رأوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولو مرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ لذلك عرÙÙ‡ البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ تعليقاً بصيغة الجزم قائلا: "ومن ØµØØ¨ النبيّ أو رآه من المسلمين Ùهو من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡"(3)ØŒ ويرد عليه ايرادات لانّه لا مانع ولا جامع(4)ØŒ وقال جمهور Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†: "هو من لقي النبيّ يقظة مؤمنا به بعد مبعثه ØØ§Ù„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ____________ 1- الاصابة لابن ØØ¬Ø± العسقلاني 1: 19. 2- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلاً عن الاجوبة العراقية: 10. 3- صØÙŠØ البخاري: ج2 باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ت. د. بغا. ما قبل Ø 3449 ص 1246. 4- تدريب الراوي Ø¨Ø´Ø±Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨ النواوي للسيوطي: 2 / 209. ومات على الإيمان"(1).
ويدخل ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© الصبيان بشرط التمييز، كما نص عليه ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين، وأبو زرعة، وأبو ØØ§ØªÙ…ØŒ وأبو داود وغيرهم، ونقل السيوطي عن العراقي ØµØØ¨Ø© الجن المؤمنين "لان الجن من جملة المكلÙين الذين شملتهم الرسالة"(2)ØŒ وقد بلغ عدد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© (124000) Ù†ÙØ± كما ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ® أبو زرعة الرازي(3). تكÙير الشيعة بسبب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©:
أطلق الكثير من أخوتنا أهل السنة كلمة Ø§Ù„ÙƒÙØ± على المسلمين الشيعة، ÙØªÙوه بها الشارد والوارد، ولاكها الجهلة بأنياب ØØ¯Ø¯ØŒ وعركتها ألسن البعض ØÙ‚ابا من الزمن، جرى ذلك على لسان مالك بن أنس(4) ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايتين (ت 179هـ)ØŒ ومØÙ…د بن ÙŠÙˆØ³Ù Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ§Ù†ÙŠ(5) (ت 212 هـ)ØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„(6)(ت 241هـ) ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايتين، وأبي زرعة الرازي(7) شيخ مسلم (ت 264هـ)ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ(8) (ت 321هـ)ØŒ وعبد العزيز الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ(9) (ت 363هـ)ØŒ والقاضي ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ(10) (ت 462هـ) ÙÙŠ Ø§ØØ¯ الوجهين، والخطيب ____________ 1- انظر المصدر السابق وكتاب ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا من Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª ÙÙŠ علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: 1 / 131. 2- تدريب الراوي للسيوطي: 2 / 209 Ù€ 210. 3- الباعث Ø§Ù„ØØ«ÙŠØ« لابن كثير ص 185 وغيره. 4- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 210 ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 4 / 204. 5- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 258. 6- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 255 ونقله الكبيسي عن الصارم المسلول لابن تيمية: 571. 7- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 211 وانظر مقدمة Ù…ØØ¨ الدين الخطيب على العواصم من القواصم: 34 والإصابة ÙÙŠ تمييز Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØØ¬Ø± العسقلاني: 1 / 18. 8- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا عن العقيدة Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠØ©: 528. 9- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا عن طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø©: 1 / 119. 10- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 260. البغدادي(1) (ت 463هـ)ØŒ والسرخسي(2) (ت 483هـ)ØŒ والØÙ…يدي(3) (ت 488هـ)ØŒ والقاضي عياض(4) (ت
544هـ)ØŒ والقرطبي(5) (ت 567هـ)ØŒ وتقي الدين السبكي(6) (ت 771هـ)ØŒ وأØÙ…د بن يونس(7) (ت 1025 هـ)ØŒ وأبي بكر بن هاني(8)ØŒ وأبي يعلى الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ(9)ØŒ وعبد الله بن أدريس الكوÙÙŠ(10)ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† بن أبزى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ(11). ومن Ø§Ù„Ù…ØªØØ§Ù…لين المعاصرين الشيخ Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ØÙ†ÙÙŠ(12)ØŒ ÙˆÙ…ØØ¨ الدين الخطيب(13)ØŒ وابن الجبهان(14)ØŒ وموسى جار الله التركستاني(15) (ت 1369هـ)ØŒ ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير(16). ____________
1- ØÙŠØ« نقل عن أبي زرعة وسكت عليه ونقله ابن ØØ¬Ø± العسقلاني ÙÙŠ الاصابة ÙÙŠ تمييز Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: 1 / 18. 2- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا عن اصول السرخسي: 2 / 134. 3- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا عن اصول السنة للØÙ…يدي: 2 / 546. 4- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 257. 5- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله للكبيسي نقلا عن الجامع لاØÙƒØ§Ù… القرآن: 16 / 297. 6- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: ص253 وما بعدها. 7- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 258. 8- المصدر السابق. 9- المصدر السابق. 10- المصدر السابق. 11- المصدر السابق. 12- Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لعبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين ÙÙŠ الرد على Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù…دية والتي Ù†Ù‚ØØª بإمضاء الشيخ Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ØÙ†ÙÙŠ: 143. 13- مقدمة العواصم من القواصم Ù„Ù…ØØ¨ الدين الخطيب: 34. 14- قاطع البرهان ÙÙŠ الرد على ابن الجبهان لأØÙ…د بن عزيز Ø§Ù„ÙØ§Ù„ÙŠ: 3 وما بعدها. 15- انظر الشيعة بين الØÙ‚ائق والأوهام ÙÙŠ الرد على وشيعة موسى جار الله للسيد Ù…ØØ³Ù† الأمين: 448 وغيرها. 16- انظر كتاباته عن الشيعة. ÙˆÙÙŠ القديم مذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙÙŠ انكار Ø®Ù„Ø§ÙØ© الأول والثاني(1) ومعظم الØÙ†Ùية(2) وغيرهم.
قول الله ورسوله:
قال تعالى: (يَـأَيّÙهَا الَّذÙينَ ءَامَنÙواْ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ ضَرَبْتÙمْ ÙÙÙ‰ سَبÙيل٠اللَّه٠ÙَتَبَيَّنÙواْ وَلاَ تَقÙولÙواْ Ù„Ùمَنْ أَلْقَى Ø¥ÙلَيْكÙم٠السَّلَـمَ لَسْتَ Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùناً تَبْتَغÙونَ عَرَضَ الْØÙŽÙŠÙŽÙˆØ©Ù الدّÙنْيَا)(3)نستÙيد من هذه الآية الكريمة أنه ÙŠØØ±Ù… على المؤمنين أن يقولوا لمن ألقى إليهم تØÙŠØ© الإسلام او أظهر الانقياد بكلمة الشهادة التي هي امارة على الإسلام Ù€ لست مؤمنا ÙØ¥Ù† شكوا أنه يتقي Ùليتبينوا ÙØ¥Ù† ظهر صدقه Ùهو أخو الإسلام قال تعالى: (Ø¥Ùنَّمَا Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ Ø¥ÙØ®Ù’وَةٌ ÙÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙواْ بَيْنَ أَخَوَيْكÙمْ ÙˆÙŽ اتَّقÙواْ اللَّهَ لَعَلَّكÙمْ ØªÙØ±Ù’ØÙŽÙ…Ùونَ)(4). وكذلك نسترشد من هذه الآية الكريمة أن المؤمنين بقلوبهم وألسنتهم أخوة ÙÙŠ الدين ويجب عليهم ان يصلØÙˆØ§ بين أي Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ† منهم عند الشقاق ولا يجوز تكÙير أي منهما إلا إذا كان الإمام الشرعي ÙÙŠ Ø§ØØ¯ÙŠÙ‡Ù…ا ÙØªÙƒÙر الثانية ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¡Ø© وذلك ØÙƒÙ… عام ÙÙŠ الشقاق سواء كان Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© دنيوية او اعتقاد ÙÙŠ الدين لأن كليهما مكمن للتشتت والتمزق. ÙØ§Ù„تكÙير داء ÙÙŠ الدنيا والآخرة ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙˆØ§Ø¡ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (أيما امرىء قال لأخيه يا ÙƒØ§ÙØ± Ùقد باء بها Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا إن كان كما قال وإلا رجعت عليه)(5) ÙØ§Ù„ØÙƒÙ… Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯ هنا أنه ÙŠØØ±Ù… التكÙير بلا موجب ومن استØÙ„ ذلك من ____________ 1- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 257. 2- ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله ÙÙŠ الكتاب والسنة لعيادة أيوب الكبيسي نقلا عن الأجوبة للآلوسي: 50. 3- النساء: 94. 4- Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª: 10. 5- صØÙŠØ مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ج1 جزء 2 ص 94. أخيه المسلم ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ÙƒÙØ± يعود إليه.
وبعد ذلك يأتي من لا علم له من اخوتنا أهل السنة Ù€ أوله علم ولكنه يغالط Ù€ Ùينتقد بمر الانتقاد ويØÙ„Ùˆ له القول مشيرا إلى من ÙŠÙˆØØ¯ الله ويسجد له هذا شيعي والشيعة ÙƒÙØ±Ø© ØØªÙ‰ وان كانت عين المغالط تبصره يصلي ويصوم وان كان يعلم ان هذا المسلم يؤمن بالله واليوم الآخر. هذا كله يجري Ø¨ØØ¬Ø© ان الشيعة يسبون Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وينكرون Ø®Ù„Ø§ÙØ© الشيخين والغريب ÙÙŠ الأمر أن المغالط يصدر اØÙƒØ§Ù…ا Ø¬Ø²Ø§ÙØ§ يخرج بها على إجماع الجمهور من أهل السنة ØÙŠØ« اجمعوا على ان Ø®Ù„Ø§ÙØ© الشيخين بل مطلب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© مطلقا ليس من أركان الإيمان الستة: 1 Ù€ الإيمان بالله. 2 Ù€ وملائكته. 3 Ù€ وكتبه. 4 Ù€ ورسله. 5 Ù€ واليوم الآخر. 6 Ù€ والقدر خيره وشره. ولا من اركان الإسلام الخمسة: 1 Ù€ الشهادتان. 2 Ù€ والصلاة. 3 Ù€ والزكاة. 4 Ù€ وصوم رمضان. 5 Ù€ ÙˆØØ¬ البيت من استطاع اليه سبيلا. وهذا الØÙƒÙ… غيره ÙÙŠ علي بن أبي طالب إذ ذاك ØØ¨Ù‡ ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ من الإيمان كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ مسلم ØÙŠØ« وضعه ÙÙŠ ابواب الإيمان عنه قال: ( والذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© وبرأ النسمة أنه لعهد النبي الأمي(صلى الله عليه وآله) إلي ان لا ÙŠØØ¨Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ø§ مؤمن ولا يبغضني إلاّ مناÙÙ‚)(1). وعلى Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ أن Ø£ØØ¯Ø§ من المسلمين تورط ÙÙŠ سب بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùليس هو من Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙÙŠ شيء وإلا ÙØ¥Ù† توهمنا ذلك Ùقد ØÙƒÙ…نا على الكثير من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الكرام Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± لا Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ لأنهم تعرضوا للسب Ùيما بينهم ومنهم وعليهم. ____________
1- صØÙŠØ مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ج1 جزء 2 ص 64. وهذه بعض النصوص التي تثبت أن المسلم لا ÙŠÙƒÙØ± بلا موجب:
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأول:
إنّ أول من استعمل وعمل بالشتم والسباب ÙˆØ£ÙØªÙ‰ بقتل Ù†ÙØ³ بلا Ù†ÙØ³ وبلا موجب بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو عمر بن الخطاب ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة، روى ذلك ابن قتيبة واليعقوبي وابن كثير وابن جرير، ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ له قال: "ÙØ£Ù‚بل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر وكادوا يطؤون سعد بن عبادة Ùقال ناس من Ø£ØµØØ§Ø¨ سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه Ùقال: عمر اقتلوه قتله الله ثم قام على رأسه Ùقال: لقد هممت أنا اطأك ØØªÙ‰ تندر عÙوك ÙØ£Ø®Ø° سعد بلØÙŠØ© عمر Ùقال: والله لو ØØµØµØª منه شعرة ما رجعت ÙˆÙÙŠ Ùيك ÙˆØ§Ø¶ØØ©)(1). ÙˆÙÙŠ البخاري قال عمر: (قتله الله)"(2). تأمل أخي المسلم Ùهذا عمر ينال من سعد بن عبادة، يشتمه وينتقصه ÙˆÙŠÙØªÙŠ Ø¨Ù‚ØªÙ„Ù‡ØŒ وهاهم المسلمون عبر الأجيال المتتالية والقرون المتعاقبة وعلى رأسهم ØÙ…لة الشريعة ولواء الاستنباط ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ لم يتÙوه Ø£ØØ¯ منهم بأن هذا الشتم Ù€ الذي يراÙقه Ø§Ù„Ø§ÙØªØ§Ø¡ بالقتل Ù€ هو ÙƒÙØ± أو يؤول إلى Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ رغم أنه لا ÙŠØÙ„ دم امرىء مسلم إلا بشرط ومن شرطه Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± بعد الإيمان والزنا بعد Ø§Ù„Ø¥ØØµØ§Ù†ØŒ ولكن Ø§Ù„Ù…ÙƒÙØ±ÙˆÙ† يأبون إلا أن ÙŠØÙƒÙ…وا Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙÙŠ أي مسلم تورط ÙÙŠ سب أدنى ØµØØ§Ø¨ÙŠ..! والذي نراه ÙÙŠ تشريعات السماء وقوانين المÙكرين ÙˆØÙƒÙ‘َام التعقل ومقلدي الأعرا٠الكريمة ÙÙŠ كل مجتمع كريم: أن السباب أخ٠جرماً وأقل جريرة من الشتم زائد ØÙ„ال الدم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ Ùما Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ÙŠÙ† Ùهل الله ÙŠØØ§Ø¨ÙŠ Ù…Ù† ذنبه أكبر من مناط الØÙƒÙ… ÙˆÙŠÙØ±Ù‚ بين الْØÙكمْمين وان Ø§ØªØØ¯ الموجب كما يصنع اللامعصوم ____________ 1- الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 17 اليعقوبي: 2 / 124 الكامل لابن الاثير: 2 / 328 تاريخ الامم والملوك لابن جرير الطبري: 3 / 258. 2- صØÙŠØ البخاري ج2 ت. د. بغا. باب لو كنت متخذا خليلا Ø 3467 ص 1253. من البشر؟ ØØ§Ø´Ø§ لله.
ÙˆÙÙŠ منطق الشرع والعقل يجب أن يكون الØÙƒÙ… عادلاً، له مصداقية من الواقع وأن يلتزم المسلم بما ÙŠÙلْزÙم٠به غيره ليكون على الأقل منطقياً مع Ù†ÙØ³Ù‡ وإلا Ùهذا الØÙƒÙ… من باب اÙلزÙÙ…ÙÙƒ بما لا التَزÙم٠به، ولو قيل أن عمر بن الخطاب Ø£ÙØªÙ‰ بالقتل غاضباً قاصداً نقول: يتم ذلك لو لم يرد ÙÙŠ التاريخ انه Ù†Ùَّذ ما Ø£ÙØªÙ‰ به(1). Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني:
روى Ø£ØÙ…د ÙÙŠ المسند أنه: "أغلظ رجل لأبي بكر.. Ùقال أبو برزة ألا أضرب Ø¹Ù†Ù‚ÙŽÙ‡ÙØŸ. قال ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ø±Ù‡ وقال ما هي Ù„Ø£ØØ¯ بعد رسول الله"(2). وجه الدلالة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنه من سب النبي(صلى الله عليه وآله) أو انتقده أو انتقصه ولو هازلاً أو تكلم بما يؤول إلى ذلك ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠÙƒÙØ± وذلك باجماع المسلمين، وأنه من سب ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ Ùلا ÙŠÙƒÙØ± ولا ÙŠÙØ³Ù‚ وانما ÙŠØØ±Ù… سب الكثير منهم ÙÙŠ الكثير من الموارد هذا كله ÙÙŠ غير قربى رسول الله(صلى الله عليه وآله). ولكن المتشددين من اخوتنا أهل السنة أعذروا من أغلظ لأبي بكر ÙˆÙƒÙØ±ÙˆØ§ من صنع مثل صنيعه، ومما ÙŠÙ„ÙØª النظر ØÙ‚ا ازدواجية الشيخ أبي زرعة الرازي ØÙŠØ« قال: "إذا رأيت الرجل ينتقص Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أنه زنديق... وهؤلاء يريدون أن يجرØÙˆØ§ شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø¨Ù‡Ù… أولى وهم زنادقة"(3) ثم اتخذ اخوتنا أبناء العامة ÙØªÙˆÙ‰ أبي زرعة وكأنها آية نزل بها جبريل على قلبه، Ùيالها من بلية عمت وأعمت. ____________
1- انظر: الØÙ‚ائق ÙÙŠ تاريخ الاسلام ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«: 132ØŒ نقلا عن انساب الأشرا٠والبلاذري: 1 / 589ØŒ وانظر الاستغاثة لأبي القاسم الكوÙÙŠ: 11. 2- مسند Ø£ØÙ…د ØØ¯ÙŠØ« أبي بكر ج1 Ø 55 ص 18. 3- الاصابة ÙÙŠ تمييز Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØØ¬Ø± العسقلاني: 1 / 18 نقلا عن الخطيب البغدادي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ©. ويجدر بنا أن نقول: أخطر الزلل زلات العلماء على رغم أننا نهيب بالشيخ أبي زرعة عن مثل هذه Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ اللامسؤولة، وليته أل٠لنا كتابا
صØÙŠØØ§Ù‹ كما ÙØ¹Ù„ تلميذه مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ولم يلته بمثل هذه Ø§Ù„Ø¥Ø±Ø¬Ø§ÙØ©ØŒ على اننا نستطيع أن نثبت بمناهج Ø§Ù„Ø¨ØØ« العلمي أو قل بالØÙ‚ائق العلمية خطر وخطأ ÙØªÙˆØ§Ù‡ من عدة وجوه: 1 Ù€ قول: (إذا رأيت الرجل ينتقص Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أنه زنديق) غلط ÙØ§Ø¯Ø لأن الزنديق من الثنوية أو القائل بالظلمة والنور أو من لا يؤمن بالآخرة وبالربوبية أو يبطن Ø§Ù„ÙƒÙØ± ويظهر الإيمان(1)ØŒ ÙØ§Ù„زندقة لا تنطبق على المسلم الساب والشاتم لا كلا ولا بعضا ولا الانتقاص من مصاديقها ÙˆØØªÙ‰ لو كان السباب من مصاديقها لم تكن لأنه أظهرها. وعليه يكون أبو زرعة ØÙƒÙ… على المسلمين دون أن يشق قلوبهم بما لم ÙŠØÙƒÙ… به الله ورسوله. 2 Ù€ قوله: (يريدون أن يجرØÙˆØ§ شهودنا). عثرة لا تقال ولقد ÙØ§Øª أبا زرعة أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© شهود لكل المسلمين وليس Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© دون أخرى وليس الأمر عضالا، اللهم إلاّ إذا جرØÙ†Ø§ (124) Ø£Ù„Ù ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ†Ø¹ÙˆØ° بالله من ذلك، ولهذا عمر بن الخطاب وغيره جرØÙˆØ§ الكثير من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومنهمه أبو هريرة ولا تثريب على الجارØÙŠÙ† ولا اشكال رغم أنهم جرØÙˆØ§ أعظم شاهد من شهود الشيخ أبي زرعة، والذي ÙŠØØ² ÙÙŠ القلب أنه لم ÙŠØ±ÙØ¶ ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ø«Ù„ أبي هريرة ولم يخطىء Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø Ù…Ø«Ù„ عمر ابن الخطاب وما ذلك إلا ازدواج وكسر لا جبر بعده. 3 Ù€ قوله: (ليبطلوا الكتاب والسنة) ÙØ§Ù„ذي نراه ونؤمن به أن الخو٠على الكتاب والسنة واجب على كل مسلم، وباعتبار أن خو٠الشيخ أبي زرعة أكثر من غيره Ùمن ØÙ‚نا أن نسأل من أين دخل الخو٠على قلبه وما هي أسبابه؟ ألم يقرأ القرآن Ùيطمئن لقوله الله (Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذÙّكْرَ ÙˆÙŽ Ø¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡ÙÙˆ Ù„ÙŽØÙŽÙ€ÙÙØ¸Ùونَ)(2). ____________
1- القاموس المØÙŠØ·: 3 / 243. 2- Ø§Ù„ØØ¬Ø±: 9. ÙØ¨Ù…وجب هذه الآية اعتقد عامة المسلمين أنه لو لم يبق على وجه الأرض مسلم يرقب القرآن عن التغيير والتبديل واراد Ø£ØØ¯ أن يزيد Ùيه ØØ±Ùا
أو ينقص منه ØØ±Ùا لأنطق الله Ø§Ù„ØØ¬Ø± والشجر والمدر ليشهد على Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùين ويكذبهم، وعلى هذا ÙØ·Ù„ب الاطمئنان على كتاب الله ØªØØµÙŠÙ„ ØØ§ØµÙ„. وإن كان الخو٠استولى على قلب الشيخ أبي زرعة غيره على السنة Ùهو واجب على كل مسلم، ولكن ليس بتكÙير المسلمين وإنما بأخذها عن العدل الضابط عن مثله عن المعصوم، ورØÙ…Ø© الله على عمر بن الخطاب ÙØ¥Ù†Ù‡ هو الذي تولى جناية المنع من كتابة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ولولاه لما اختل٠اثنان ÙÙŠ سنة رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùهو الذي أصدر المرسوم المبتكر ورسول الله ÙÙŠ مرض الموت، ØÙŠØ« قال: (هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده Ùقال عمر: أن النبي(صلى الله عليه وآله)قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ÙØ§Ø®ØªÙ„٠أهل البيت ÙØ§Ø®ØªØµÙ…وا... ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند النبي... قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): قوموا)(1) ومعنى غلبه الوجع أي أن النبي يهذو. وعلى كل ØØ§Ù„ استمر عمر بن الخطاب يمنع من كتابة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ø« بما لم يسمعه هو ÙÙŠ عصر النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ واستمر Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ø®Ù„ÙØ§ عن سل٠نØÙˆØ§ من (90) سنة هجرية ÙØ§Ø®ØªÙ„Ø· ØØ§Ø¨Ù„ السّÙنة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بنابلها من كثرة الكذابين، هذا هو السبب ÙÙŠ اضطراب السنة واختلاطها وتعارضها لا لأن مسلما انتقد ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ØŒ أليس كذلك يا شيخنا؟! وعلى أية ØØ§Ù„ قد تهاوت كواكب السنة Ø¨Ø£ØØ¯ العمرين واعزها الله Ø¨Ø£ØØ¯ العمرين، ØÙŠØ« بعث الله عمر بن عبد العزيز ØÙŠØ« كتب إلى عامله أبي بكر Ù…ØÙ…د بن عمر بن ØØ²Ù…: "انظر ما كان من ØØ¯ÙŠØ« رسول الله... ÙØ§ÙƒØªØ¨Ù‡ ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø¯ Ø®ÙØª دروس ____________ 1- البخاري ت. د. بغا. ج4 باب قول المريض قوموا عني Ø 5345 ص 21207. العلم وذهاب أهله"(1) وكذلك كتب إلى عماله ÙÙŠ الأمصار وأهل Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚.
4 Ù€ Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙˆØ¯ الذي يخي٠أبا زرعة لا علاقة له لازمة بالانتقاص، لأن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ØØ§Ù„Ø© متلبس بها Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙˆÙ‡ÙŠ غير Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø ÙˆØºÙŠØ± الساب، Ùكم من Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ø³ÙƒÙˆØª عنه ومرضي عليه، وكم من ولي من أولياء الله يسب على المنابر عشرات السنين كما وقع لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ÙØ§Ù„سباب بما هو هو لا ÙŠØ¬Ø±ØØŒ نعم قد يلتقي Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙÙŠ كثير من الموارد ÙˆÙŠÙØªØ±Ù‚ ÙÙŠ كثير منها ولأن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كل منهم تعرض للسب منه وعليه ولم يكن Ø¬Ø±ØØ§ بما هو سب وإنما العامل هو Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المتلبس بها Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙƒÙ…Ø§ قلنا ÙØ¹Ù„Ù‰ ضوئها ÙŠØ¬Ø±Ø ÙˆÙŠØªØ±Ùƒ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡(2). 5 Ù€ الشيعة يقولون بعدالة الالو٠من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وهو عدد كا٠وكÙيل بايصال الكتاب والسنة إلى الاجيال، وباعتبار أن الشيخ أبا زرعة ÙƒÙ„Ù Ù†ÙØ³Ù‡ مهمة Ø§ØØµØ§Ø¡ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù€ واعطى الرقم الاخير (124) Ø£Ù„Ù ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù„Ø§ زيادة ولا نقصان وتباكى على عدالة جميعهم ØÙاظا على الكتاب والسنة، ÙˆÙƒÙØ± من سبّ ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ù€ نقول له ولمن قلد ÙØªÙˆØ§Ù‡: "إن جميع من صن٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لم يبلغ مجموع ما ÙÙŠ تصانيÙهم عشرة آلا٠مع كونهم يذكرون من توÙÙ‰ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡(صلى الله عليه وآله) وعاصره أو ادركه صغيرا"(3) وعلى هذا Ùلو أن مسلما نال من 114 أل٠منهم لا يكون Ø¬Ø±ØØ§ لأن هذه الأعداد الهائلة لم يصلنا منها ولا ØØ±Ùا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من الدين، على أنه Ù†ÙØ³ العشرة آلا٠الكثير منهم لم يرو لنا إلا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أو Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† والكثير لم يرو ولا ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ والكثير عد ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وليس منهم والكثير اختل٠ÙÙŠ ØµØØ¨ØªÙ‡ØŒ وإنا لله وإنا إليه راجعون. ____________
1- طبقات ابن سعد: 2 / 387 ترجمة عمرة بنت عبد الرØÙ…Ù†. 2- انظر علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« د. صبØÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø: 45. 3- تدريب الراوي Ø¨Ø´Ø±Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨ النواوي للسيوطي ج1 جزء 2 ص 221. Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثالث:
روى الإمام Ø£ØÙ…د: "أن رجلا شتم أبابكر والنبي جالس ÙØ¬Ø¹Ù„ يعجب ويبتسم..."(1). إنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´ØªÙ… الموجه لأبي بكر لا نوعا ولا كما ولا ÙƒÙŠÙØ§ØŒ غير إننا لا نشك بأن الشتم Ø¨ØØ¶Ø±Ø© رسول الله(صلى الله عليه وآله) مع سكوته انتقاص للمشتوم، وأن ذلك لم يؤذ رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ بل أعجب إعجابا تراÙقه ابتسامة نبوية Ø´Ø±ÙŠÙØ©. وعلى أية ØØ§Ù„ Ùهذا رسول الله لم يقل للرجل أنت ÙƒÙØ±Øª أو ÙØ³Ù‚ت لأنك شتمت ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø£Ø¨Ø§Ø¨ÙƒØ± وشتمه يؤذيني ومن يؤذيني ÙŠÙƒÙØ± أو ÙŠÙØ³Ù‚ØŒ لم يستعمل(صلى الله عليه وآله)هذه المقدمات أصلا توصلا إلى نتيجة هي تكÙير الرجل لأنه(صلى الله عليه وآله) لم يؤمن بالرأي والقياس Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯ÙŠÙ† كما صنع الكثير من المسلمين، ولأنه لا علة جامعة بين الساب والمسبوب وبين رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وإلاّ Ùلو ØµØ Ø°Ù„Ùƒ Ù„ØÙƒÙ…نا على كل المسلمين Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± لأن رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتأذى من كل الاعتداءات الظالمة والمعاصي من أمته، وهذا كله بخلا٠من سبّ آل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠÙƒÙØ± لأنهم منه ØÙ‚يقة، وكما نطق بذلك Ø§Ù„ÙˆÙØ± الهائل من النصوص الذي ليس هنا Ù…ØÙ„Ù‡ وإنما نكتÙÙŠ بضرب مثال ÙˆØ§ØØ¯ Ù„Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ بين آل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) وبين غيرهم ÙØ§Ù‚را وتأمل. رسول الله(صلى الله عليه وآله) مثل الشمس وآله من المعصومين مثل نورها ÙˆØØ±Ø§Ø±ØªÙ‡Ø§ من ØÙŠØ« الضوء ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ¡. ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مثل الأرض ولا شك أن الأرض هي غير الشمس وغير نورها ÙˆØØ±Ø§Ø±ØªÙ‡Ø§ ولا تستقيم ØÙŠØ§Ø© الأØÙŠØ§Ø¡ØŒ بل ولا الأرض تعطي الØÙŠØ§Ø© مع غياب الشمس وتجلياتها Ù„Ùقدان شرط من شروط تجلي الØÙŠØ§Ø©. ____________
1- مسند Ø£ØÙ…د: 3 / 167 Ø 9341 من ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة.
ولا يقال أن ظرو٠الØÙŠØ§Ø© على الأرض العائدة للشمس هي شمس، ولذا قد تشتم أرض دون أرض من ØÙŠØ« أصباخها وإنباتها وطبيعتها ولا تشتم
الشمس من ØÙŠØ« نورها ÙˆØØ±Ø§Ø±ØªÙ‡Ø§ إلاّ اعتداء، وهكذا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وآل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) ÙØ§Ùهم. ولكن Ø£ØµØØ§Ø¨ الرأي والقياس قالوا Ù€ وبلا ØØ³Ø§Ø¨ ومنهم العالم الجليل Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ Ù€ بتكÙير المؤمنين Ø¨ØØ¬Ø© انتقاص بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ومن الغريب جدا أن السرخسي ÙˆØ§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ù… Ù€ من أتباع أبي ØÙ†Ùية وإن كان Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ Ù„Ø§ يقلده ÙÙŠ كثير من المسائل Ù€ ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† المؤمنين. ويا ليت شعري بأي عذر يعتذرون لو قلنا لهم أنّ أبا ØÙ†ÙŠÙØ© طعن ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما روى Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عنه قال: (أقلد جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©... إلاّ ثلاثة Ù†ÙØ± "أنس بن مالك وأبو هريرة وسمرة"... أما أبو هريرة Ùكان يروي كل ما سمع من غير أن يتأمل ÙÙŠ المعنى ومن غير أن يعر٠الناسخ والمنسوخ)(1)ØŒ وكأن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© يشير إلى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي رواه مسلم ÙÙŠ ما بعد عن ØÙص بن عاصم عن أبي هريرة Ù†ÙØ³Ù‡ قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (ÙƒÙÙ‰ بالمرء كذبا ان ÙŠØØ¯Ø« بكل ما سمع)(2). وهكذا ØØ§Ù„نا مع Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±Ø®Ø³ÙŠ وغيرهما، وهكذا ØØ§Ù„ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© مع أبي هريرة Ù€ على مبدأ من Ùمك أدينك Ù€ ØØ§Ù„ المضطر للأخذ بالقياس والرأي واسقاط بعض مرويات أبي هريرة Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ لسان كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومنهم عمر بن الخطاب. وروى الخطيب ÙÙŠ تاريخه عن أبي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¡ قال سمعت يوس٠بن أسباط يقول (رد أبو ØÙ†ÙŠÙØ© على رسول الله(صلى الله عليه وآله) أربعمائة ØØ¯ÙŠØ« أو أكثر)(3). ____________
1- أبو هريرة لمØÙ…ود أبو رية: 146 نقلا عن مرآة الاصول Ø´Ø±Ø Ù…Ø±Ù‚Ø§Ø© الوصول للملا خسرو الØÙ†ÙÙŠ: 115. 2- صØÙŠØ مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ج1 جزء1 ص73. 3- الكنى والالقاب للشيخ عباس القمي: 1 / 54 نقلا عن تاريخ الخطيب ج13. عزيزي القارىء إذا قرأت وتأملت ذلك كله ØÙ‚ لك أن تسأل: بأي دستور سماوي وبأي عر٠عقلائي Ùهمه Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±Ø®Ø³ÙŠ أنّ أبا
ØÙ†ÙŠÙØ© لا يؤاخذ وإن طعن ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ يتوق٠عليه جزء كبير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي عليها مدار الدين عند إخواتنا أهل السنة؟! أما لو أنّ مسلما من أتباع آل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) Ø¬Ø±Ø Ø£Ø¨Ø§ هريرة يؤاخذ بل ÙŠÙƒÙØ±!! بربك ما Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ اخبرني؟!! كلا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ين صدرا من غير ØµØØ§Ø¨ÙŠØŒ وكلا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ين تنازعا Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ Ùكي٠يكون Ù€ من هذه الØÙŠØ«ÙŠØ© Ù€ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ÙÙŠ النار والآخر ÙÙŠ الجنة مع Ø§ØªØØ§Ø¯ السبب والموجب، ÙØ¨Ø£ÙŠ Ù…Ø³ÙˆØº يستسيغ به Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±Ø®Ø³ÙŠ وأكثر الاØÙ†Ø§Ù أن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ينتقد أبا هريرة Ùيعذر ولو أن مسلما صنع مثل صنيعه Ùهو ضال ومبتدع وله النار يوم القيامة! والصØÙŠØ أن رØÙ…Ø© الله التي وسعت أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ØØªÙ‰ وإن طعن ببعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ووضعت كل شيء أعتقد أن Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±Ø®Ø³ÙŠ لا يخصصان عمومها. أقسام Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©:
المؤمنون:
ونقصد هنا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين Ø§ØØªÙˆØª قلوبهم شر٠التصديق برسول الله والإذعان بالإيمان، إلاّ أنّه لما كان إيمان الملائكة لا يزيد ولا ينقص وإيمان الأنبياء يزيد ولا ينقص وإيمان المؤمن بهم يزيد وينقص كما هو رأي الكثير من الأشاعرة، وعليه ÙØ£ØµØØ§Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله) المؤمنون منهم على مراتب ØÙŠØ« نعتهم الله بنعوت كثيرة من خلال آيات كثيرة Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© من القرآن الØÙƒÙŠÙ…. ومما Ù†Ù„ØØ¸Ù‡ ÙÙŠ كلام الله العلي العظيم أنه كما يذكر لهم ØµÙØ§Øª ØÙ…يدة تستØÙ‚ الوعد كذلك يثبت عليهم ÙÙŠ مقابله ØµÙØ§Øª مذمومة تستØÙ‚ الوعيد ÙÙŠ اكثرها ÙˆÙÙŠ اكثر الأØÙŠØ§Ù†(1).
Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الإيمان:
قال العلامة ØµØ§ØØ¨ الميزان: "إن من مراتب الإيمان ما هو اعتقاد وإذعان غير آب عن الزوال كإيمان الذين ÙÙŠ قلوبهم مرض Ùقد عدهم الله من المؤمنين وذكرهم مع المناÙقين"(2). بدليل قول الله: (ÙˆÙŽ Ø¥ÙØ°Ù’ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠الْمÙÙ†ÙŽÙ€ÙÙÙ‚Ùونَ ÙˆÙŽ الَّذÙينَ ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡ÙÙ… مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّه٠وَ رَسÙولÙÙ‡ÙÙˆ Ø¥Ùلاَّ ØºÙØ±Ùوراً)(3). ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الجلالين قوله: (ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡ÙÙ… مَّرَضٌ)(4) أي ضع٠اعتقاد وقال ابن كثير: (والذي ÙÙŠ قلبه شبهة أو ØØ³ÙƒØ© Ù„Ø¶Ø¹Ù ØØ§Ù„Ù‡ ÙØªÙ†Ùس بما يجده من الوسواس ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ لضع٠إيمانه) وكذلك عدهم الله من المؤمنين قال تعالى: (ÙˆÙŽÙÙيكÙمْ سَمَّـعÙونَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ وَاللَّه٠عَلÙيمÙÙ… Ø¨ÙØ§Ù„ظَّــلÙÙ…Ùينَ )(5). هؤلاء هم Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الإيمان يسمعون ما يقول المناÙقون Ù€ سماع قبول Ù€ كما ÙÙŠ الجلالين وقال ابن كثير: أي مطيعون لهم ومستجيبون Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù… وكلامهم يستنصØÙˆÙ†Ù‡Ù… وإن كانوا لا يعلمون ØØ§Ù„هم Ùيؤدي إلى وقوع شر بين المؤمنين ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ كبير. ومع أن الله ثبط المناÙقين عن الخروج مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ غزوة تبوك لئلا يضعوا بين المؤمنين خبالا عن طريق Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الإيمان السماعون للمناÙقين، ÙØ¹Ù„Ù‰ ____________ 1- انظر الآيات: التوبة: 2 Ù€ 4ØŒ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 16ØŒ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 23ØŒ Ø§Ù„ÙØªØ: 10ØŒ التوبة: 25. التوبة 18ØŒ النساء 77ØŒ النور: 37ØŒ الجمعة:11ØŒ ÙØ§Ø·Ø±: 32. 2- ØªÙØ³ÙŠØ± الميزان للطباطبائي: 9 / 333. 3- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 12. 4- البقرة: 10. 5- التوبة: 47. رغم ذلك نجد أن بعض المؤمنين ÙˆÙÙŠ تلك الغزوة كادوا أن يزيغوا عن دين Ù…ØÙ…د رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال تعالى: (الَّذÙينَ
اتَّبَعÙوه٠ÙÙÙ‰ Ø³ÙŽØ§Ø¹ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ³Ù’رَة٠مÙنم بَعْد٠مَا كَادَ يَزÙيغ٠قÙÙ„Ùوب٠ÙَرÙيق Ù…ÙّنْهÙمْ Ø«Ùمَّ تَابَ عَلَيْهÙمْ Ø¥ÙنَّهÙÙˆ بÙÙ‡Ùمْ رَءÙÙˆÙÙŒ رَّØÙيمٌ)(1). قال ابن كثير: "أي عن الØÙ‚ ويشك ÙÙŠ دين الرسول ويرتاب للذي نالهم من المشقة ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡Ù… وغزوهم". قلت: اعتذار ابن كثير عنهم بالمشقة والشدة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± غير مرضي ولا يلوي على شيء لأن الإيمان إذا استولى على القلب لا تنتزعه مشقات Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ والصØÙŠØ أن كلا من المشقة والشدة كاش٠عن عيب القلب وأمارة على ضع٠الإيمان، وإلاّ Ùما علاقة المشقة الجسدية بالإيمان الذي يستكن ÙÙŠ القلوب، ولو ØµØ Ø°Ù„Ùƒ لكانت المشقة ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ© من اكبر العوامل المساعدة على Ø§Ù„ÙƒÙØ± والإيمان ولألغيت أدوار القناعات الاعتقادية ولا قائل به. وبكلمة أنّ الله تعالى تداركهم بلطÙÙ‡ ÙØØ§Ù„ بين قلوبهم وبين الزيغ ÙØªØ§Ø¨ عليهم قال تعالى: (لَّقَد تَّابَ اللَّه٠عَلَى النَّبÙÙ‰ÙÙ‘ ÙˆÙŽ الْمÙÙ‡ÙŽÙ€Ø¬ÙØ±Ùينَ ÙˆÙŽ الاَْنصَار٠الَّذÙينَ اتَّبَعÙوه٠ÙÙÙ‰ Ø³ÙŽØ§Ø¹ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ³Ù’رَة٠مÙنم بَعْد٠مَا كَادَ يَزÙيغ٠قÙÙ„Ùوب٠ÙَرÙيق Ù…ÙّنْهÙمْ Ø«Ùمَّ تَابَ عَلَيْهÙمْ Ø¥ÙنَّهÙÙˆ بÙÙ‡Ùمْ رَءÙÙˆÙÙŒ رَّØÙيمٌ)(2). وذكر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ: (أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لما خرج عسكر على ثنية الوداع ÙˆØØ²Ø¨ عبد الله بن أبي عسكره على ذي ØØ¯Ø© أسÙÙ„ من ثنية الوداع ولم يكن بأقل العسكرين Ùلما سار رسول الله تخل٠عنه عبد الله بن أبي بمن تخل٠من المناÙقين وأهل الريب ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله يعزي نبيه (لَوْ خَرَجÙواْ ÙÙيكÙÙ… مَّا زَادÙوكÙمْ Ø¥Ùلاَّخَبَالا)(3))(4). ____________
1- التوبة: 117. 2- التوبة: 117. 3- التوبة: 47. 4- أسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ: 142. ÙØ¹Ø¯ النظر ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙˆØ§Ù†Ø¸Ø± إلى قوله: (لم يكن بأقل العسكرين) مما يدل أن Ù†ØµÙ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الكرام ÙØ£ÙƒØ«Ø± ÙÙŠ قلوبهم ريب.
الشكاكون:
هناك Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله) مناÙقون، غير أنهم لم يقطعوا بكذبه أو صدقه(صلى الله عليه وآله) وهم يشكون، ومصداق ذلك قوله تعالى: (وَارْتَابَتْ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙ‰ رَيْبÙÙ‡Ùمْ يَتَرَدَّدÙونَ)(1) إلاّ أنهم أقل خطراً على المؤمنين من أهل الطراز الرابع وإليك أخي المسلم مثالا على ذلك: ثعلبة:
قال الله تعالى: (ÙˆÙŽÙ…ÙنْهÙÙ… مَّنْ عَـهَدَ اللَّهَ لَئنْ أتَانَا Ù…ÙÙ† ÙَضْلÙه٠لَنَصَّدَّقَنَّ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ†ÙŽÙƒÙونَنَّ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽÙ€Ù€Ù„ÙØÙينَ * Ùَلَمَّآ أتَاهÙمْ Ù…Ùّن ÙَضْلÙه٠بَخÙÙ„Ùواْ بÙه٠وَتَوَلَّواْ وَّهÙÙ… Ù…Ù‘ÙØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ùونَ * ÙَأَعْقَبَهÙمْ Ù†ÙÙَاقاً ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ يَوْم٠يَلْقَوْنَهÙ)(2). نزلت هذه الآية الكريمة ÙÙŠ شأن ثعلبة بن ØØ§Ø·Ø¨ الأنصاري بعد أن امتنع عن إخراج الزكاة وكان بدريا، والعامة يسمونه ØÙ…امة المسجد، وروى قصته جمع من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† ذكرناهم ÙÙŠ الدليل الثامن ØªØØª عنوان الأنصار ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹. وملخص Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© أن ثعلبة سأل رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن يدعو له بالرزق ÙØ¯Ø¹Ø§ له واتخذ غنما نمت وتكاثرت ÙØªØ´Ø§ØºÙ„ بها ÙØªØ±Ùƒ بعض الصلوات جماعة ثم تركها إلا يوم الجمعة ثم ترك الجمعة وارتØÙ„ عن المدينة ولما جاءه السعاة من قبل رسول الله امتنع عن Ø¯ÙØ¹ الزكاة ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله ÙÙŠ شأنه الآية الكريمة. ÙˆÙÙŠ آخر الرواية التي يوردها ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ عن ابن جرير وابن أبي ØØ§ØªÙ… تجد ما يلي: ____________
1- التوبة: 45. 2- التوبة: 75 Ù€ 77. "قال وعند رسول الله رجل من أقارب ثعلبة ÙØ³Ù…ع ذلك ÙØ®Ø±Ø¬ ØØªÙ‰ أتاه Ùقال: (ويØÙƒ يا ثعلبة قد أنزل الله Ùيك كذا وكذا ÙØ®Ø±Ø¬ ثعلبة ØØªÙ‰
أتى النبي(صلى الله عليه وآله)ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أن يقبل منه صدقته Ùقال: إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØØ«Ùˆ على رأسه التراب Ùقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله): "هذا عملك قد أمرتك Ùلم تطعني"... Ùقبض رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولم يقبل منه شيئا ثم أتى أبابكر... وأبى أن يقبلها... Ùلما ولي عمر... أتاه... ولم يقبلها Ùلما ولي عثمان... أتاه... Ùلم يقبلها منه Ùهلك ثعلبة ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© عثمان"(1). ومن الغريب المبهت أن اخوتنا أهل السنة ØÙƒÙ…وا لأهل موقعة بدر ÙÙŠ الجنة وأن النار لا تمس جلودهم ØØªÙ‰ وإن غيروا وبدلوا ÙˆÙØ¹Ù„وا ما شاءوا، ÙˆØµØØÙˆØ§ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ هذا الشأن كما ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأول قال: رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ شأن جناية ØØ§Ø·Ø¨ بن أبي بلتعة: "أليس من أهل بدر؟ قال: لعل الله إطلع إلى أهل بدر Ùقال: اعملوا ما شئتم Ùقد وجبت لكم الجنة أو Ùقد ØºÙØ±Øª لكم"(2)ØŒ ومعنى ÙØªÙˆÙ‰ رسول الله هذه أن أهل بدر لا تثريب عليهم وإن خانوا الله ورسوله ÙØ³ÙŠØ§Ù† إن صدقوا وإن كذبوا، هذا هو مؤدى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« سواء اعتر٠به أخوتنا أم لا ÙˆØØ§Ø´Ø§ رسول الله من ذلك. Ùيا ليت شعري ÙØ¹Ù„Ù‰ أي قاعدة ارتكز هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŸ وعلى أي أساس قام عليه هذا الØÙƒÙ…ØŸ وهذا ثعلبة، ألم يكن من أهل بدر؟ Ùلم لم يتجاوز الله ورسوله عنه عندما امتنع من Ø¯ÙØ¹ الزكاة؟ بل أخبر عنه ÙÙŠ القرآن الØÙƒÙŠÙ… أن قلبه تورث Ù†ÙØ§Ù‚ا قال تعالى: (ÙَأَعْقَبَهÙمْ Ù†ÙÙَاقاً ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ يَوْم٠يَلْقَوْنَهÙÙˆ بÙÙ…ÙŽØ¢ أَخْلَÙÙواْ اللَّهَ مَا وَعَدÙوه٠وَبÙمَا كَانÙواْ ÙŠÙŽÙƒÙ’Ø°ÙØ¨Ùونَ)(3). ____________
1- ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 2 / 374. 2- البخاري ج3 ت د بغا Ø 3762 ص1357 مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ج8 جزء 2 ص 56. 3- التوبة: 77. Ùهل القرآن الØÙƒÙŠÙ… Ù€ نسى أم سهى؟ Ù€ غÙÙ„ أم تغاÙل؟ Ù€ أن هذا الرجل من أهل بدر ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أنهم يصنعوا ما شاؤا "ØØ³Ø¨ الزعم" والله
جابر عثرات المسلمين!! المناÙقون:
كان المناÙقون مبثوثين بين المؤمنين ولهم أعداد هائلة هي على مقربة من Ù†ØµÙ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والمعرو٠منهم بالاسم ÙÙŠ عصر النبي(صلى الله عليه وآله) لا يتجاوز نسبة 1% ولك أن تتعر٠أشخاصهم بالوص٠ـ إذا ØØ¯Ø« كذب Ù€ إذا وعد أخل٠ـ إذا أتمن خان Ù€ إذا عاهد غدر Ù€ إذا شاجر ÙØ¬Ø± Ù€ وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يعر٠بعض أشخاصهم بالاسم وبعضهم بسيماهم وبعضهم بلØÙ† القول وبعضهم ببغض علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما أخرج مسلم ÙÙŠ أبواب الإيمان عنه قال: (والذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© وبرأ النسمة إنه لعهد الأمي(صلى الله عليه وآله) الي أن لا ÙŠØØ¨Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ø§ مؤمن ولا يبغضني إلا مناÙÙ‚)(1)ومما يدل على كثرة المناÙقين ما يلي: 1 Ù€ Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ± رسول الله(صلى الله عليه وآله) الأعراب من قبائل جهينة ومزينة ÙˆØºÙØ§Ø± أشجع واسلم ودئل Ùلم ÙŠÙ†ÙØ±ÙˆØ§ وذلك ÙÙŠ عام ست للهجرة ÙÙŠ غزوة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© وبعد أن Ù‚ÙÙ„ رسول الله راجعا أنزل الله تعالى سورة Ø§Ù„ÙØªØ وأنزل Ùيها: (سَيَقÙول٠لَكَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ®ÙŽÙ„Ù‘ÙŽÙÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الاَْعْرَاب٠شَغَلَتْنَآ أَمْوَ Ù„Ùنَا ÙˆÙŽ أَهْلÙونَا ÙَاسْتَغْÙÙØ±Ù’ لَنَا ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ Ø¨ÙØ£ÙŽÙ„ْسÙنَتÙÙ‡ÙÙ… مَّا لَيْسَ ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ... ÙˆÙŽ ظَنَنتÙمْ ظَنَّ السَّوْء٠وَ ÙƒÙنتÙمْ قَوْمَام بÙوراً)(2). لا مناص من دلالة الآيات الكريمة على Ù†ÙØ§Ù‚ ستة قبائل من الأعراب وإن كانوا ØµØØ§Ø¨Ø© ينطقون بالشهادتين ويؤدون الصلوات الخمس إلاّ ما شاء الله. 2 Ù€ قال تعالى: (قَالَت٠الاَْعْرَاب٠ءَامَنَّا Ù‚ÙÙ„ لَّمْ ØªÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùواْ ÙˆÙŽ لَـكÙÙ† Ù‚ÙولÙواْ أَسْلَمْنَا ____________ 1- مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ج1 جزء2 ص64. 2- Ø§Ù„ÙØªØ: 11 Ù€ 12. ÙˆÙŽ لَمَّا يَدْخÙل٠الاْÙيمَـن٠ÙÙÙ‰ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙƒÙمْ)(1) قال مجاهد: نزلت ÙÙŠ بني أسد ابن خزيمة أوردها البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ÙÙŠ أول كتاب الإيمان ØªØØª
باب "إذا لم يكن الإسلام على الØÙ‚يقة وكان على الاستسلام أو الخو٠من القتل". دلت الآية الكريمة على أن بني أسد يناÙقون ÙˆÙŠÙØ§Ø®Ø±ÙˆÙ† باستسلامهم خو٠القتل كما يقول البخاري ÙˆÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† على رسول الله الكذب بأنهم مؤمنون ولما يمارس الإيمان أي قلب من قلوبهم والله العالم هل تذوقوه بعد ام لا. 3 Ù€ قال تعالى: (الاَْعْرَاب٠أَشَدّ٠كÙÙْراً ÙˆÙŽ Ù†ÙÙَاقاً)(2) هذه الآية الكريمة عامة ÙÙŠ الأعراب ÙŠØ®ØµÙ‘ÙØµÙ‡Ø§ قول الله تعالى: (ÙˆÙŽ Ù…Ùمَّنْ ØÙŽÙˆÙ’Ù„ÙŽÙƒÙÙ… Ù…Ùّـنَ الاَْعْرَاب٠مÙÙ†ÙŽÙ€ÙÙÙ‚Ùونَ)(3) ÙˆÙÙŠ مقابل ذلك قوله تعالى: (ÙˆÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الاَْعْرَاب٠مَن ÙŠÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…Ù Ø§Ù„Ø§Ù’ÙŽØ®ÙØ±Ù)(4). ÙØ§Ù„آية الأولى دلت على الشمول والثانية شهدت على البعض Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ والثالثة شهدت للبعض الآخر بالإيمان مما يدل على أن Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ استكن ÙÙŠ قلوب بعض الأعراب. 4 Ù€ قال تعالى: (ÙˆÙŽÙ…Ùنْ أَهْل٠الْمَدÙينَة٠مَرَدÙواْ عَلَى النÙÙ‘Ùَاق٠لاَ تَعْلَمÙÙ‡Ùمْ Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَعْلَمÙÙ‡Ùمْ)(5). قال ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: (مَرَدÙواْ عَلَى النÙÙ‘ÙَاقÙ) أي مرنوا واستمروا عليه ومنه يقال شيطان مريد ومارد، وقد كان يعلم أن ÙÙŠ بعض من يخالطه من أهل المدينة Ù†ÙØ§Ù‚اً، وإن كان يراه ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹ ومساءً، وشاهد هذا ما رواه ____________ 1- Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª: 14. 2- التوبة: 97. 3- التوبة: 101. 4- التوبة: 99. 5- التوبة: 101. الإمام اØÙ…د ÙÙŠ مسنده... عن مطعم بن جبير... قال: قلت: يا رسول الله إنهم يزعمون أنه ليس لنا أجر بمكة Ùقال: (
لتأتينكم أجوركم ولو كنتم ÙÙŠ Ø¬ØØ± ثعلبÙ) Ù€ ثم راجعنا مسند Ø£ØÙ…د Ùوجدناه هكذا "ÙÙŠ ØØ¬Ø±" بدلاً من Ø¬ØØ± Ù€ وأصغي الي رسول الله(صلى الله عليه وآله) برأسه Ùقال: (إن ÙÙŠ Ø§ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù…Ù†Ø§Ùقون)(1)...Ùˆ... عن أبي الدرداء أن رجلاً يقال له ØØ±Ù…لة أتى النبي(صلى الله عليه وآله)Ùقال: (الإيمان ههنا وأشار بيده إلى لسانه ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ههنا وأشار بيده إلى قلبه ولم يذكر الله قليلاً Ùقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (اللهم اجعل له لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وارزقه ØØ¨ÙŠ ÙˆØØ¨ من ÙŠØØ¨Ù†ÙŠ ÙˆØµÙŠÙ‘Ø± أمره إلى خير) Ùقال: يا رسول الله إنه كان لي Ø£ØµØØ§Ø¨ من المناÙقين وكنت رأساً Ùيهم Ø£Ùلا آتيك بهم؟ قال: "من أتانا Ø§Ø³ØªØºÙØ±Ù†Ø§ له ومن أصر ÙØ§Ù„له أولى به ولا تخرقن على Ø£ØØ¯ ستراً" قال وكذا رواه أبو Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…)(2). أمعن النظر Ù€ يرØÙ…Ùƒ الله Ù€ ÙÙŠ الآية الكريمة وما بعدها من النصوص النبوية تجد أن المناÙقين كثرة كثيرة وأن المدينة تعج بهم عجاً وأنه لا ÙŠÙØ¹Ù’رَ٠منهم إلا القلة القليلة وأنهم تمرنوا على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ØØªÙ‰ استولى على قلوبهم وجرى Ùيها مجرى الدم من العروق وأن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لا يريد أن يهتك على Ø£ØØ¯ ستراً إلاّ إذا خان أو غدر وأنه لو كش٠الستر عنهم لاَنْÙَض من ØÙˆÙ„Ù‡ مئات بل الو٠الناس وأن الذين مردوا على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ هم غير عبد الله بن أبي بن سلول لأن النبي يعلمه والآية الكريمة تقول: (لا تعلمهم) هذا كله يدل على أن اعدادهم ÙÙŠ المدينة لا تقل عن نسبة النص٠والله اعلم. 1 Ù€ ÙÙŠ عام ثمانية للهجرة غزا رسول الله(صلى الله عليه وآله) مكة المكرمة ÙÙØªØÙ‡Ø§ بلا قتال ودخل مشركوا قريش ÙÙŠ دين الله استسلاما للواقع Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ ÙØ¹Ø§Ø´ÙˆØ§ مناÙقين ____________ 1- مسند Ø£ØÙ…د ج5 رقم Ø 16323 ص40. 2- ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 2 / 384. اكثر من سنتين ولما توÙÙŠ رسول الله اعلنوا الردة كما ÙØ¹Ù„ غيرهم من العرب Ùقام سهيل بن عمرو خطيبا (... ثم قال والله وأني اعلم
أن هذا الدين سيمتد امتداد الشمس ÙÙŠ طلوعها Ùلا يغرنكم هذا "يريد أبا سÙيان" من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ÙØ¥Ù†Ù‡ يعلم من هذا الأمر ما اعلم ولكنه قد ختم على قلبه ØØ³Ø¯ بني هاشم... وقد جمعكم الله على خيركم "يريد أبابكر" وأن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة Ùمن رأيناه ارتد ضربنا عنقه ÙØªØ±Ø§Ø¬Ø¹ الناس عما كانوا عزموا عليه)(1). هذا كله يدل على أن أكثر أهل مكة Ù€ تباعا لزعيمهم أبي سÙيان Ù€ مناÙقون. 2 Ù€ قال الله تعالى إخبارا عن سيد المناÙقين عبد الله بن أبي بن سلول ومن معه من مردة Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚: (ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ لَئÙÙ† رَّجَعْنَآ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْمَدÙÙŠÙ†ÙŽØ©Ù Ù„ÙŽÙŠÙØ®Ù’Ø±ÙØ¬ÙŽÙ†Ù‘ÙŽ الاَْعَزّ٠مÙنْهَا الاَْذَلَّ)(2). ÙÙŠ غزوة المريسيع وهي غزوة بني المصطلق قال ابن اسØÙ‚... ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ رسول الله(صلى الله عليه وآله)مقيم هناك اقتتل على الماء جهجاه بن جعيد Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ÙˆÙƒØ§Ù† اجيرا لعمر بن الخطاب وسنان بن يزيد... ازدØÙ…ا على الماء ÙØ§Ù‚تتلا Ùقال: سنان يا معشر الأنصار وقال جهجاه يا معشر المهاجرين... قال: "أي عبد الله بن أبي بن سلول" قد ثاورونا ÙÙŠ بلادنا والله ما مثلنا وجلابيب قريش إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، ثم اقبل على من عنده وقال: هذا ما صنعتم Ø¨Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ø£ØÙ„لتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو ÙƒÙÙØªÙ… عنهم لتØÙˆÙ„وا عنكم من بلادكم إلى غيرها ÙØ³Ù…عها زيد بن أرقم... ÙØ°Ù‡Ø¨ بها إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو غليم وهو عنده عمر بن الخطاب... Ùقال عمر... يا رسول الله مر عباد بن بشر بضرب عنقه Ùقال رسول الله: "Ùكي٠إذا ØªØØ¯Ø« ____________ 1- نور اليقين للخضري: 138 Ù€ 139. 2- المناÙقون: 8. الناس يا عمر أن Ù…ØÙ…داً يقتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŸ ولا ولكن ناد يا عمر ÙÙŠ الرØÙŠÙ„"... ونزلت سورة المناÙقين)(1).
واخرج البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول (كنا ÙÙŠ غزاة Ùكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار Ùقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين ÙØ³Ù…عها الله رسوله(صلى الله عليه وآله) قال: "ما هذا" Ùقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار Ùقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين Ùقال النبي(صلى الله عليه وآله): "دعوها ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ منتنة" قال جابر: وكانت الأنصار ØÙŠÙ† قدم النبي(صلى الله عليه وآله) اكثر ثم كثر المهاجرون بعد Ùقال عبد الله بن أبي: أوقد ÙØ¹Ù„وا والله لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل Ùقال عمر بن الخطاب... دعني يا رسول الله اضرب عنق هذا المناÙÙ‚ Ùقال النبي(صلى الله عليه وآله): "دعه لا ÙŠØªØØ¯Ø« الناس أن Ù…ØÙ…داً يقتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡"(2). نستخلص من هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ù€ التي أثبتها القرآن الكريم وذكرتها السنة المطهرة Ù€ أن سيد المناÙقين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ هموا بما لم ينالوا وإن دلت Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© على شيء ÙØ¥Ù†Ù…ا تدل على أن Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن سلول كانوا ÙÙŠ جيش رسول الله ÙˆÙÙŠ المدينة كثرة كثيرة غير أن الوØÙŠ Ø§ÙØªØ¶Ø سيدهم على الطريق ومن ناØÙŠØ© أخرى أنه مهما كثر المناÙقون من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وجأر بوق الإرجا٠سقط من Ùوره ØªØØª الأقدام لأن عشيرته الأقربون منهم السابقون الأولون رضي الله عنهم، Ùلا ÙŠÙيده مناÙقوا القبائل من الأعراب. وعليه لو لم يكن المناÙقون يناهزون المؤمنين عددا لما همّ ابن سلول بإخراج الرسول(صلى الله عليه وآله). ____________
1- ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 4 / 370. 2- البخاري ج3 ت د بغا Ø4624 ص1756.
|