ØØ³Ù† بن شقرا
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/16 - 04:11 PM | المشاهدات: 4350
ØØ³Ù† بن شقرا ( تونس Ù€ مالكي )
المولد والنشأة ولد الأخ ØØ³Ù† بن شقرا بتاريخ 30/06/1940 ÙÙŠ مدينة Ù‚Ø§Ø¨Ø³ØŒÙ…Ù†ØØ¯Ø±Ø§ من عائلة Ù…ØØ§Ùظة عريقة الجذور، Ùˆ نشا ÙÙŠ ظرو٠أقل ما يقل Ùيها أنها استثنائية، بالنظر إلى الاستعمار Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان جاثما على البلاد، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ÙÙŠ مسقط رأسه،قبل أن يتØÙˆÙ„ إلى تونس العاصمة، ومن ثم قرر Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى ÙØ±Ù†Ø³Ø§ بعد ما أتم المرØÙ„Ø© الثانوية باللغة Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© . اشتغل الأخ ØØ³Ù† Ù…ÙˆØ¸ÙØ§ ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ شركات التأمين، ثم خبيرا ÙÙŠ مجال التامين بعد أن كسب خبرة طويلة ÙÙŠ ذلك المجال. قصة الإستبصار يقول الأخ ØØ³Ù† Ù…ØªØØ¯Ø«Ø§ عن قصة استبصاره : عندما كنت Ø£ØØ²Ù… أمتعة Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى باريس لم يدر بخلدي ÙÙŠ ذلك اليوم أنه سيكون لي طريق أخر غير الذي اخترته Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ…Ù‡Ø¯Øª له وعلقت عليه آمالا لا ترتقي إلى شيء سوى اللهث وراء الدنيا وزينتها .وكجل خلق الله الذين لم ØªÙ†ÙØªØ بصائرهم على سر الوجود ÙˆØÙ‚يقته ØŒ ÙˆØØªÙ…ية الانتقال بين العوالم الثلاثة (الدنيا ØŒ البرزخ ØŒ الآخرة)ØŒ ولم يكن إعدادي لرØÙ„تي تلك من قبيل الإعداد لرØÙ„تي القادمة ØŒ بل لعلها لم تدخل ÙÙŠ ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØªÙŠ ...Ùˆ لم يكن ذلك كله صادرا عن سوء نية مني ولا تطاولا على مقام الربوبية من عبد آبق كل على مولاه ... ولكنه كان نتيجة طبيعية لتداخل الخطوط المنتسبة للدين الإسلامية . وصورة واقعية لمجتمعات إسلامية بطم طميمها خضعت أجيالها راغبة أو راهبة لمنطق الأسلمة الذي انتهجته طوابير الأنظمة Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© التي تعاقبت على رقابها ولا ÙØ±ÙŠØ¯Ø§ ÙÙŠ ذلك الزبد نتيجة للعوامل التي ذكرتها ... قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إلا إن ÙÙŠ الجسد لمضغة إن ØµÙ„ØØª ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ كله ØŒ وإن ÙØ³Ø¯Øª ÙØ³Ø¯ الجسد كله ." أيقنت أن المضغة التي بين أضلعي ØµØ§Ù„ØØ© Ø¨ÙØ¶Ù„ الله تعالى ØŒ وقد اختبرتها ÙÙŠ مواضع الخو٠والرجاء Ùوجدتها مستجيبة لأمره تعالى داخلة ÙÙŠ ميثاق طاعته. لم أتوقع ÙÙŠ يوم من الأيام ØŒ وأنا اخطط لأشياء كنت أراها من الزاوية التي كان يرى بها مجتمعي الذي أنتمي إليه وجيلي الذي يعاصرني ØŒ ضرورية وأساسية أن أصر٠عن ذلك التخطيط ØŒ ÙˆØ£ØØ§Ù„ عنه إلى Ø¨ØØ« آخر وتخطيط آخر ØŒ ÙˆØÙŠØ§Ø© أخرى ØŒ Ø¹Ø±ÙØªÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†Ù‰ الØÙ‚يقي للØÙŠØ§Ø© ÙÙ„Ø³ÙØ© ووجودا ØŒ والسبب الذي من اجله خلقنا الله تبارك وتعالى .. ولعل أبلغ ما قاله سيد البلغاء وغمام Ø§Ù„ÙØµØØ§Ø¡ أمير المؤمنين عليه السلام ÙÙŠ هذا الإطار ما نقل عنه من أنه سئل :"بم Ø¹Ø±ÙØª ربك ØŸ Ùقال: Ø¹Ø±ÙØª ربي Ø¨ÙØ³Ø® العزائم ونقض الهمم، لما هممت ØÙŠÙ„ بيني وبين همي ØŒ ولما عزمت خال٠القضاء والقدر عزمي علمت أن المدبر غيري." وأكرم وأنعم به من صر٠وتخيير وهداية وتسخير ÙŠØØ§Ù„ Ùيها المرء من وجهته الدنيوية المادية إلى التجارة التي لا تبور ..الطريق إلى مرضاة الله تعالى. عندما كنت أغادر وطني ومسقط رأسي ØŒ ومرتع صباي ومخزون ذكرياتي، كان الأمل الذي ÙŠØØ¯ÙˆÙ†ÙŠ Ù…ØªØ¹Ù„Ù‚ بخيوط واهية لا تتجاوز الزينة التي أخرج الله لعباده، لم يكن ÙÙŠ ØØ³Ø§Ø¨ÙŠ Ø£Ù† أجد بعناية الله تعالى بينها خيطا يوصلني إلى ما رواء ذلك الزائل ØŒ ليوقÙني على الØÙ‚يقة التي أخذت بيدي إلى الإسلام المØÙ…دي الأصيل، وقيض الله لي التمسك Ø¨ØØ¨Ù„Ù‡ المتين ØŒ وأخذني إلى عروته الوثقى، وأبدلني من ألطاÙÙ‡ ما يعجز القبل عن أداء شكر تلك النعم والمنن، ولولاه لكنت من" الذين ضل سعيهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† أنهم ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† صنعا. " ولقد رأيت من خلال ما مررت به من تجربة وأنا ÙÙŠ تأملاتي وبØÙˆØ«ÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ÙŠØ© ØŒ أن أعزم على كتابة هذه التجربة، واضعها بين يدي كل Ø¨Ø§ØØ« عن الإسلام الØÙ‚ ØŒ الذي لم تدنسه جاهلية الطغاة بأدناسها ØŒ ولا أثرت Ùيه أيدي العابثين من زمر المناÙقين والمشركين، من أدعياء التسلط على رقاب المسلمين، غايتي من ذلك إنارة قلوب المسلمين البسطاء ØŒ البعيدين عن الرياء والتعالي ØŒ المتبرئين من الكبر والمستكبرين ØŒ الواضعين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… موضع العبودية لله تعالى ÙˆØØ¯Ù‡. لم يكن شغÙÙŠ بالمطالعة يق٠عند ØØ¯ ØŒ ولا يكتÙÙŠ بصن٠من الكتب ØŒ صØÙŠØ أن Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù„ØºØ© Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© كانت ØªØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¨Ø¯Ø§ÙŠØ© إلى اقتناء Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª المكتوبة بها غالبا، ولكن ذلك لم يمنعني من قراءة بعض الكتابات العربية . ذات يوم جاءني Ø£ØØ¯ الأصدقاء ÙŠØÙ…Ù„ معه كتابا بعنوان :" la Bible le Coran et la science" لمؤلÙÙ‡ موريس بوكاي ØŒ Ùقرأته ÙÙŠ وقت قياسي ØŒ لما لمست Ùيه من جدية ÙÙŠ تناول الÙكر الديني وعلاقته بالعلم ØŒ Ùقد كان الرجل دقيقا ÙÙŠ ØªØØµÙŠÙ„ المعاني الصØÙŠØØ© Ù„Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª القرآنية ØŒ وإيصالها كما هي إلى عقول قرائه.بينما أساء عدد من المترجمين المسلمين وغيرهم ترجمة تلك Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª Ùلم تؤدي معناها المقصود ØŒ بل كانت بعيدة كل البعد عن الØÙ‚يقة العلمية ØŒ وهو ما ØØ§ÙˆÙ„ المؤل٠أن يقرن به تلك Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§ØªØŒ ÙØµØØ ترجمة "العلق" ودØÙˆ الأرض التي أساء ترجمتها غيره ØŒ بما يتعارض والمدلول العلمي الذي أراده الله تعالى معنا اعجازيا ÙÙŠ عصر ÙŠÙØªÙ‚د ابسط أبجديات العلوم التطبيقية والنظرية، ومن طري٠القول أن موريس بوكاي لم يأنس لمعنى دØÙ‰ الذي ØØ§ÙˆÙ„ البعض إقناعه به ÙØ³Ø§Ùر إلى البلاد العربية سعيا منه للوقو٠على بعض آثار اللغة العربية التي كادت تندثر مع هجمة الأعداء عليها ØŒ ÙˆØªÙØ±ÙŠØ· Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ Ùيها. Ùوجد أن معنى دØÙ‰ لا زال الليبيون يستعملونه ÙÙŠ تسمية البيض ØŒ Ùيطلقون على Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© دØÙŠØ© وهي مشتقة من دØÙ‰ يدØÙˆ دØÙˆØ§ أي جعلها كالبيضة ØŒ وبمعنى آخر ÙØ§Ù† الأرض ليست كروية الشكل بقدر ما هي بيضوية ØŒ Ùلم يسبقه ÙÙŠ هذا الخصوص مترجم غيره.. من خلال ملامستي لأسلوب موريس بوكاي، ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« بكل تجرد وبصيرة وأناة،أثر ذلك بالنسبة لي ÙÙŠ النظر إلى كل مسألة ØŒ ÙˆØØµÙ„ت لدي قناعة تمثلت ÙÙŠ أن الØÙ‚يقة، لا تدرك إلا Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والعلم والتجرد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ ÙØ§Ù„رجل أعطاني المثال الذي يجب أن ÙŠØØªØ°Ù‰ ÙÙŠ طريقة Ø§Ù„Ø¨ØØ« وتتبع الØÙ‚يقة. يقول بوكاي: "لقد قمت أولا بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أي Ùكر مسبق ØŒ وبموضوعية تامة Ø¨Ø§ØØ«Ø§ عن درجة إتقان القرآن ومعطيات العلم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وكنت اعر٠قبل هذه الدراسة ØŒ وعن طريق الترجمات أن القرآن الكريم يذكر أنواعا كثيرة من الظواهر الطبيعية ،ولكن Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ ÙƒØ§Ù†Øª وجيزة ØŒ ÙˆØ¨ÙØ¶Ù„ الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن Ø£ØÙ‚Ù‚ قائمة أدركت منها أن القرآن لا ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم ÙÙŠ العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙˆØ¨Ù†ÙØ³ الموضوعية قمت Ø¨Ù†ÙØ³ Ø§Ù„ÙØØµ على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم Ùلم تكن هناك ØØ§Ø¬Ø© للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول ØŒ أي Ø³ÙØ± التكوين، Ùقد وجدت مقولات لا تمكن التوÙيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخا ÙÙŠ عصرنا. أما بالنسبة للأناجيل Ùما تكاد ØªÙØªØ Ø§Ù„ØµÙØØ© الأولى منها ØØªÙ‰ نجد Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ø¯ÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ مواجهة مشكلة خطيرة، ونعني بها شجرة أنساب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØØŒ وذلك أن نص إنجيل متى يتناقض بكل جلاء مع إنجيل لوقا، وإن هذا الأخير يقدم لنا ØµØ±Ø§ØØ© أمرا لا يتÙÙ‚ مع Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ø±Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© الخاصة بقدم الإنسان على الأرض." ÙˆØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ ØØ¨ الاطلاع والتأكد من ØµØØ© كلام بوكاي، إلى ØªØµÙØ عدد من الأناجيل المنسوبة للنبي عيسى عليه السلام، وهو منها براء ØŒ Ùوجدت Ùيها كثيرا من التناقضات ØŒ التي تؤكد على أن تلك الكتب هي مختلقة من أناس لم يرثوا تعاليم الأنبياء عليهم السلام ØŒ ولا كانت معارÙهم إلهية ØŒ سوى نزر يسير من الأخلاق التي ضمنوها كتبهم للتمويه على الناس ØŒ واختلا٠الأناجيل كان Ù„ÙØ¶Ø§ ومعنى، Ùلا Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ يشبه الآخر ÙÙŠ شيء سوى العنوان. ولم يعد هناك ذكر للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ سوى ما ذكره برنابا ÙÙŠ إنجيله مستبدلا اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ø¨Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ليط ØŒ أي راكب الجمل. ÙˆØªØØ±ÙŠÙ الكتب السماوية لم يكن سببه تقصير الأنبياء عليهم السلام ÙÙŠ أداء عهدتهم ØŒ ولا هو نقص ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ تشاريعهم ØŒ بل العلة كامنة ÙÙŠ Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù أممهم عن المسار المرسوم لهم ØŒ ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… للنهج الذي تركهم عليه أنبياءهم عليهم السلام .قال تعالى :" وما اختل٠الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم.". ÙˆØØµÙ„ت لدي قناعة بأن منشأ اختلا٠الناس سياسي مدار صراعه السلطة والØÙƒÙ… ØŒ ولم يكن الدين ÙÙŠ ذلك إلا ضØÙŠØ© تلك الصراعات، وكان ØªØØ±ÙŠÙ الأØÙƒØ§Ù… تأويلها على غير ØÙ‚يقتها ØŒ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ استعمله البغاة من أجل تضليل أممهم . لم تكن ÙØªØ±Ø© إقامتي Ø¨ÙØ±Ù†Ø³Ø§ تكتسي أهمية ØŒ ولا ØØµÙ„ لي Ùيها تطور ØŒ أو تغيير عقائدي ØŒ ÙØ§Ù„مهم بالنسبة لي ØØµÙ„ بعد انتقالي من ÙØ±Ù†Ø³Ø§ إلى سويسرا، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ أثناء ÙØªØ±Ø© إقامتي بها. هناك تطورت علاقاتي وتنوعت بشكل نوعي على وجه Ø§Ù„Ø®ØµÙˆØµØŒÙØ§Ù„غربة عامل مهم ÙÙŠ صقل الوجدان ØŒ وسبب من أسباب انطلاق Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ إلى ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª متنوعة من Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والتأمل. علمتني الغربة الاعتماد على Ù†ÙØ³ÙŠ ÙÙŠ كل صغيرة وكبيرة، والصبر على كل ØØ§Ù„ØŒ وبذل الجهد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¸ÙØ± بصديق يكون رÙيق الدرب، ÙˆØØ§Ùظ السر ØŒ ومعين النوائب. وقد كنت Ù…ØØ¸ÙˆØ¸Ø§ ÙÙŠ جميع ذلك، Ùقد ÙˆÙقني الله تعالى إلى الكثير من مننه وعطاياه، وخصوصا قلبا Ù…Ù†ÙØªØØ§ على الخير وأهله ØŒ وعقلا مرنا يقبل النقاش ويتعامل بالمنطق السليم. وباعتبار أن المغترب يسعى دائما إلى التقرب من بني جلدته، وأهل ملته لأنهم ملاذه ÙÙŠ الشدائد ØŒ وأهل السلوى والمواساة عند المصائب ØŒ ÙØ¹Ø±Ùت الكثيرين ØŒ ÙÙŠ أماكن Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© من سويسرا، Ùكرت ÙÙŠ أداء مناسك العمرة استعدادا لأداء ÙØ±ÙŠØ¶Ø© Ø§Ù„ØØ¬ على Ø£ØØ³Ù† الوجوه، ولما عرضت علي Ùكرة Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² مع عدد من الإخوة الغاربة واÙقت Ùورا على مراÙقتهم للعمرة، وسجلت اسمي ÙÙŠ المركز الإسلامي ÙÙŠ Lausanne،والذي أسسه مغتربوا شمال Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚يا ØŒ وكنت أتردد على ذلك المركز لمزيد التعر٠على الدين والتÙقه Ùيه ØŒ وكان المشر٠عليه يدعى الهرري Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ ØŒÙ‚Ø¯ سيطر عليه مرض الزعامة، Ùقرب من أبناء بلده ما قوى بهم ظهره ØŒ وثبت مطامعه ØŒ ومن هذه النقطة كان المركز بؤرة للتوترات بين مختل٠الأطيا٠والمذاهب من رواده ØŒ ÙˆÙ…Ø³Ø±ØØ§ لصراعات من اجل السيطرة عليه ØŒ وامتلاك سلطة القرار Ùيه،وزاد ذلك الجو المشØÙˆÙ† ضغينة ÙˆØªÙ†Ø§ÙØ³Ø§ غير نزيه من قلقي ÙˆØÙŠØ±ØªÙŠ ØŒÙˆØªØ³Ø§Ø¤Ù„ÙŠ عن السبب الذي ÙØ±Ù‚ الأمة وجعلها طرائق قددا ØŒ لا تزيد الأعداء إلا شماتة وتشÙيا. سألت عن المسئول عن المركز Ùقيل لي إنه رجل ÙØ§Ø¶Ù„ ØŒ له بركات وكرامات أكثر من أن ØªØØµÙ‰ØŒ والمØÙŠØ·ÙŠÙ† به لا ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† إلا عن خوارقه التي أشيعت عنه ØŒ كانتقاله بسرعة ويسر من لبنان إلى سويسرا ØŒ دون Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى تأشيرة دخول ØŒ وطي الأرض له ومواظبته على الصلوات ÙÙŠ مكة المكرمة انه الهرري Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ ØŒ ذلك الرجل الذي استطاع أن يستولي على عقول ÙˆØ£ÙØ¦Ø¯Ø© أتباعه بما كان يروجه عن Ù†ÙØ³Ù‡ من ظواهر وقدرات إعجازية ØŒ كطي الأرض له ØŒ Ùقد ØØ¯Ø« انه ÙÙŠ عدد من المرات عندما كان مقيما ÙÙŠ بيت Ø£ØØ¯ المغاربة ÙˆØÙ„ول وقت الصلاة ÙŠÙØªÙ‚د الرجل Ùلا يجده ØµØ§ØØ¨ البيت، وعند ظهوره ØŒ يقول إنه كان يصلي ÙÙŠ مكة المكرمة. لم يتقبل عقلي تلك الكرامات الغريبة على ذلك الشخص ØŒ من ناØÙŠØ© عدم تواÙÙ‚ مواقيت الصلاة بين مكة ومدينة لوزان السويسرية، ولم ÙŠÙÙ„Ø Ø§Ø³ØªÙ†ØªØ§Ø¬ÙŠ ÙÙŠ إقناع ØµØ§ØØ¨Ù†Ø§ المغربي الذي أسر لي بتلك الكرامات ØŒ رغم Ù…ØØ§ÙˆÙ„اتي Ù„Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى مزيد من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠ Ø¹Ù† ذلك الرجل ،لأنه لم يكن بتلك الدرجة من التقوى، ØØªÙ‰ تكون له كرامة كالتي ادعاها Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ بل كان يتعمد Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙØ§Ø¡ عن الأنظار بشكل سري يوØÙŠ Ø£Ù†Ù‡ ÙØ¹Ù„ا لم يكن موجودا ÙÙŠ ذلك المكان، طلبا للشهرة ومزيد كسب ولاء الناس له. وشاءت القدرة الإلهية أن تكش٠لي ØÙ‚يقة ذلك الرجل ÙØ¹Ù†Ø¯ رجوعنا من أداء مناسك العمرة إلى سويسرا عبر مطار لوزان ØŒ ÙˆÙÙŠ انتظار دورنا إلى المرور من البوابة الأمنية للمغادرة ØŒ وجدنا الهرري Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠ Ø¨ØµØ¯Ø¯ المغادرة إلى لبنان، وكانت Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© متمثلة ÙÙŠ تعطل الرجل أمام شرطة المطار ØŒ وتعطيل الطابور معه ØŒ Ùما كان مني إلا أن Ø§Ù„ØªÙØª إلى الأخ المغربي المعتقد لكرامة الرجل وقلت له : "أنظر إلى ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي تطوى له الأرض،ويدخل ويخرج من سويسرا بسرعة عجيبة ØŒ كي٠لم يستطع طي جواز Ø³ÙØ±Ù‡ والمرور من أمام البوابة الأمنية للمطار. وذلك الاعتقاد لم يكن منÙكا عن ظاهرة ابتليت بها الأمة الإسلامية ØŒ وهي التصو٠السلبي الذي يستخدمه متصنعوه ÙÙŠ إستبلاه البسطاء والسذج، الذين تنطلي عليهم ادعاءات شيوخ الصوÙية ØŒ Ùيتبعونهم ويسخرون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وممتلكاتهم ÙÙŠ خدمة من يعتقدون أنهم أولياء الله. من Ø´Ø·ØØ§Øª الصوÙية إلى عمى الوهابية ØØ§Ù† موعد Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى بلاد Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ØŒ والذي استأثرت باسمه أسرة لم تخ٠ØÙ‚يقتها على الناس، وكان الشوق يكاد يطير بي إلى تلك الربوع قبل أن تطير الطائرة، إنها منة من منن الباري تعالى ÙÙŠ أن التØÙ‚ بالأماكن المقدسة، لأداء ÙØ±ÙŠØ¶Ø© العمرة، وزيارة مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ÙØ§Ù„شكر له أولا وأخيرا . امتطينا الطائرة ØŒ ÙˆØªØØ±ÙƒØª بنا إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ÙÙŠ أجواء روØÙŠØ© منعشة، ورغم طول Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© Ùلم اشعر بالزمن يمر ØŒ بين تÙكر وذكر وشوق. ÙˆØØ·Øª الطائرة ÙÙŠ مطار جدة، ومنه إلى مدينة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على متن طائرة أخرى ØŒ ÙˆÙÙŠ يثرب مكثنا ثمانية أيام ÙÙŠ Ø¶ÙŠØ§ÙØ© سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وآله وسلم، تلك المدينة التي ما تزال ØªØØªÙظ بطابعها القديم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙاء ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø بضيو٠النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ÙˆÙÙŠ مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأمام مقامه الشري٠، شهدت تطاولا عليه وانتهاكا Ù„ØØ±Ù…ته ØŒ وتعديا صارخا على المسلمين الذين جاؤوا ليسلموا عليه ØŒ ويتكرر المشهد مع كل الذين ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون الاقتراب من شباك Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒØµÙŠØØ§Øª الجلاوزة الذين انتصبوا على جانبي Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© : القبلة من هنا .. ابتعد يا مشرك . ذلك ما تعلموه من مؤسس ضلالتهم Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب الذي قال : عصاي هذه Ø§Ù†ÙØ¹ من Ù…ØÙ…د. لذلك ÙØ§Ù„وهابية يرون أن التوسل ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¹ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وطلب Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª عنده ،من البدع والضلالات والشرك الذي يخرج عن الإسلام، وبناء على ذلك الاعتقاد، Ùهم يتعاملون مع ضيو٠النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ منتهى القسوة Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¸Ø§Ø¸Ø© . سمعت الكثير عن تلك الانتهاكات بØÙ‚ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضيوÙÙ‡ من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ والزوار والمعتمرين، لكنني لم اصدق كل ما كان يقال، مستبعدا أن يقدم Ø£ØØ¯ من المسلمين مهما كانت درجة استهتاره، على التعدي على ØØ±Ù…Ø© خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، تقدمت إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© لأسلم وأدعوا، وقد تملكتني Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³ وغمرت كياني مشاعر اختلطت Ùيها الهيبة بوجود النبي ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø بزيارته ولقائه ،أردت أن أعبر له عن ولائي المطلق الذي لا قيد له، لم أملك Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù† بكيت وأنا أقترب من Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‚Ùني Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø³ المكلÙون Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ونهرني Ø£ØØ¯Ù‡Ù… بغلظة قائلا: "القبلة من هنا". ولما قلت له إنني أريد أن أتوجه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزوره ØŒ قال لي :" ذلك شرك لا يجوز أن تتوجه للنبي(قال ذلك بدون صلاة عليه) التوجه إنما يكون لله." Ø£ØØ³Ø³Øª Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù‚Ø© والغبن ØŒ وتملكني ØØ²Ù† عميق على ذلك التصر٠الذي لا مبرر له ØŒ والذي يعتبر انتهاكا Ù„ØØ±Ù…Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§Ùا بشخصه الكريم، أردت أن Ø£Ø¯Ø§ÙØ¹ عن ØÙ‚ÙŠ ÙÙŠ أداء واجبي تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن Ø£ØØ¯ المراÙقين أسر إلي بان أتراجع عن موقÙÙŠ ،خشية تطور الأمر إلى الإيقا٠والإيذاء ØŒ Ùقد ØØµÙ„ ذلك مع عدد من المسلمين ،الذين أصروا على إمضاء زيارتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تجب الزيارة. قلت له : أليس هؤلاء على المذهب المالكي السني كما هي Ø§Ù„ØØ§Ù„ بالنسبة لنا؟ Ùقال لي : لا هؤلاء مختلÙون عنا ÙÙŠ عدد من المسائل ØŒ والتي بموجبها نسبوا بقية المسلمين إلى الشرك بالله، واستØÙ„وا دماءهم وأموالهم وأعراضهم . لم يكن هناك من بد سوى أن أسلم سلاما مختصرا، ومجردا عما كنت أريده ØŒ ØªÙØ§Ø¯ÙŠØ§ لتطور الخلا٠مع أولئك الوهابية الغلاظ . وعدت من تلك العمرة إلى سويسرا، وعندي قناعة مثبتتة بالدليل المادي تقول: إن الوهابية وهي مذهب أسسه عميل المخابرات البريطانية ابن عبد الوهاب، Ù…Ù†ØØ¯Ø± من ضلال ابن تيمية الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠØŒ لا تمثل ÙÙŠ نظري، غير طريق من طرق Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ودينه الخاتم. ÙÙŠ بداية صي٠1987 وبينما كنت ÙÙŠ قضاء شأن من الشؤون الخاصة ÙÙŠ مدينة" منترو"السويسرية اعترضت طريقي عائلة عربية ظهر من زيها التقليدي أنها سعودية ØŒ ÙØ´Ø¹Ø±Øª وأنا ارمقهم Ø¨Ø§Ù„ÙØ®Ø± والاعتزاز، عرب مسلمون يتنقلون إلى بلاد الغرب بأزياء تعبر عن هويتهم بلا عقد ØŒ أعجبت بالموق٠، وبقيت ارقب تنقلات تلك العائلة ØŒ وإذا هي تدخل إلى قصاب سويسري مسيØÙŠ Ù„Ø§Ø´ØªØ±Ø§Ø¡ اللØÙ…ØŒ ÙØµØ¯Ù…ت لذلك Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØŒ واقترب من المØÙ„ ØŒ وانتظرت Ù„ØÙŠÙ† خروج رب العائلة ØŒ وكان شيخا ÙÙŠ الستين من عمره، ÙØÙŠÙŠØªÙ‡ وسلمت عليه ØŒ ثم ابتدرته سائلا: لقد رأيت تشتري Ù„ØÙ…ا ØŸ Ùقال :نعم، Ùقلت له : لكنك اشتريته من قصاب مسيØÙŠ ØŒ ليس عنده Ù„ØÙ… Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ الطريقة الإسلامية.Ùقال: ما Ùيه مشكلة ØŒ سنغسل اللØÙ… بالماء وسو٠يطهر. صعقت من ذلك الجواب ØŒ وتساءلت وقتها عن ØµØØ© ما قاله الرجل، وهل غسل الميتة بالماء يعتبر تذكية ØŒ وهل ØªØµØ ØªÙ„Ùƒ التذكية؟ ومع قلة إلمامي بالÙقه وقتها ØŒ لم اصدق شيئا مما قاله ذلك السعودي. ÙˆØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø§Ø·Ù„Ø§Ø¹ إلى شراء كتاب من المكتبة العربية ØŒ عنوانه Ùقه المذاهب الأربعة، Ùلم ÙŠØ±ÙØ¹ ØÙŠØ±ØªÙŠ ÙÙŠ ما أنا Ùيه، ولا وجدت ÙØªØ§ÙˆÙ‰ تجيب عن إشكالات العصر وتجد ØÙ„ول لها، بينما أنا منهمك ذات يوم داخل البيت ÙÙŠ مطالعة بعض المصادر الروائية ØŒ إذ رن جرس الهات٠، ÙØ£Ø®Ø°Øª السماعة ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بصوت رجل شرقي يكلمني ويود التعر٠علي، ÙواÙقت على لقائه وأعطيته عنواني على أن انتظره أمام مقر سكناي ØŒ وجاء الرجل على متن سيارة، نزل منها وسلم علي وعرÙني Ù†ÙØ³Ù‡ قائلا : عدنان الكاظمي من الكويت. وبادلته Ù†ÙØ³ التØÙŠØ© والترØÙŠØ¨ وقدمت له Ù†ÙØ³ÙŠ ØŒ طلب مني الخ عدنان بعد أن ركبت معه ÙÙŠ السيارة قائلا:أنا أريد أن أشتري اللØÙ… Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ الطريقة الإسلامية، Ùهل ذلك ممكن ÙÙŠ هذه الديار؟ Ùقلت له : نعم ذلك ممكن ØŒ ولكن ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى التنقل Ù…Ø³Ø§ÙØ© Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ عليه، ولكن لماذا لا تشتري اللØÙ… الذي يبيعه المسيØÙŠÙˆÙ† كما ÙØ¹Ù„ الأخ السعودي، ورويت له قصة الرجل. ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø§Ø° الأخ عدنان من ذلك السلوك وقال: أنا مختل٠تماما عن ذلك الرجل ØŒ ولست مستعدا للقيام بما قام به ØØªÙ‰ لو قضيت مدة إقامتي بسويسرا بدون Ù„ØÙ…. وسألني بعد ذلك عن تديني ومذهبي، Ùقلت له: إنني لا أعر٠من الإسلام إلا القليل ØŒ وأنا الآن ÙÙŠ بداية اطلاعي ÙˆØ¨ØØ«ÙŠ ÙˆØªØ¹Ø±ÙÙŠØŒ ÙنصØÙ†ÙŠ Ø¨Ø§Ù† أقرأ ÙˆØ£Ø¨ØØ« عن الØÙ‚يقة وسط هذا الركام الذي وصل إلينا من قنوات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© وعلى مدى أربعة عشرة قرنا، مبينا لي بأن الأمة منقسمة إلى Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ† ومذاهب عدة ØŒ مستدلا Ø¨ØØ¯ÙŠØ« النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ØÙˆÙ„ انقسام الأمة الإسلامية إلى ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© ØŒ ÙˆØ§ØØ¯Ø© ناجية والباقون ÙÙŠ النار. دللت الأخ عدنان ÙÙŠ الأثناء على الطريق إلى Ø¥ØØ¯Ù‰ الضياع لاختيار Ø®Ø±ÙØ§Ù† ØŒ وتكÙÙ„ Ø£ØØ¯ الإخوة المسلمين لذبØÙ‡Ù…ØŒ كنت قد طلبت منه مساعدتنا على ذلك، Ùكان من لطÙÙ‡ وكرمه أن أعطاه الأخ عدنان أجره ØŒ وأهدى إلينا خروÙين، ÙØ´ÙƒØ±ØªÙ‡ على ذلك وودعته. ثم تعددت اللقاءات مع الأخ عدنان ÙˆÙÙŠ كل مرة اكتش٠من خلاله الإسلام من نبعه الصاÙÙŠ ØŒ أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… عن طريق سلوكه وكلامه وشخصه، وعرÙني بعد ذلك على عائلته الكريمة ØŒ من خلال دعوة وجهها إلي لزيارته ÙÙŠ Ù…ØÙ„ إقامته ØŒ وانبهرت بالالتزام الذي يعيشه الأخ عدنان ÙÙŠ وسطه العائلي، ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© التي تتØÙ„Ù‰ بها العائلة Ø¨ÙƒØ§ÙØ© Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ØŒ ÙØ²Ø§Ø¯ ÙÙŠ ذلك Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ اعتناق خط أهل البيت عليهم السلام ØŒ وتبني إسلام الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وتعهدني ذلك الأخ الكريم ÙˆØ£ØØ§Ø·Ù†ÙŠ Ø¥ØØ§Ø·Ø© لم أعهدها من قبل أن تصدر من إنسان مسلم غيره، وكان ÙÙŠ ذلك مقايسة بالنسبة لي بين ذلك السعودي الذي ØªØ¨ÙŠØ Ù„Ù‡ عقيدته Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© أكل Ù„ØÙ… الميتة لمجرد غسله بالماء، وذلك الهرري الذي Ø£ØØ§Ø· Ù†ÙØ³Ù‡ بهالة من الدعاية الكاذبة... قال لي الأخ عدنان ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام : هل سمعت يوما بالدكتور التيجاني السماوي التونسي؟ Ùقلت له : لا لم أسمع بهذا الاسم من قبل. Ùقال: هذا الرجل قد أعلن تشيعه منذ مدة ØŒ وقد كانت له ÙÙŠ إطار تعرÙÙ‡ على إسلام أهل البيت عليهم السلام ØŒ Ø³ÙØ±Ø§Øª ÙˆØ£Ø¨ØØ§Ø« ولقاءات أدت به إلى اعتناق الإسلام الشيعي الاثني عشري. وقدم لي كتابا قائلا: وهذا ÙˆØ§ØØ¯ من كتبه بعنوان:" ثم اهتديت". أخذت من أخي وصديقي الكتاب شاكرا له اهتمامه الكبير بي ØŒ ثم خلوت Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¹Ø© الكتاب الذي التهمته بسرعة قياسية ØŒÙكان بØÙ‚ الانطلاقة الØÙ‚يقية Ù†ØÙˆ التشيع ØŒ والإقلاع الصØÙŠØ Ù†ØÙˆ ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª أئمة الهدى ØŒ والوجهة التي طالما Ø¨ØØ«Øª عنها للخروج من دوامة التعبد العشوائي بلا إمامة ولا قيادة ولا بيعة ØŒ تاركا وراء ظهري إسلام بني أمية الذي لا يزال الناس يتعبدون به إلى اليوم على أساس أنه الإسلام الصØÙŠØØŒÙˆÙ„Ùˆ خرجوا منه واطلعوا عليه لوجدوه خليطا غير متجانس من Ø£ØÙƒØ§Ù… وعقائد لا يمكن أن تبنى بها أمة الإسلام . ومع ما كان الأخ عدنان يمدني به من كتب ØŒ كان يتعهدني كذلك Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ والإجابة على أسئلتي ÙˆØ§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§ØªÙŠØŒ ولم يتركني إلا وقد ثبتت روØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ المنهاج المØÙ…دي الصاÙÙŠ الذي عليه المسالمون الشيعة الإمامية الإثني عشرية ØŒ وكانت هدايتي على يديه، مدعومة بكتاب ثم اهتديت للدكتور السماوي، ÙØ§Ù„ØÙ…د لله على نعمة الهداية ØŒ وله الشكر على بلوغ درجة إتباع أهل الولاية وصراطهم المستقيم .
|