ولد عام 1967Ù… ÙÙŠ مدينة " باماكو " عاصمة جمهورية مالي(1).
تØÙˆÙ‘Ù„ من المذهب المالكي وتشر٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1991Ù… ÙÙŠ دولة " غانا ".
بداية التعر٠على التشيع:
يقول الأخ إبراهيم: " نشأت ÙÙŠ أوساط عائلة سنّية تعتنق المذهب المالكي، ÙØªÙ„قيت Ø£Ùكار ورؤى البيئة التي كانت تØÙŠØ·Ù†ÙŠØŒ وقبل اكمالي للمرØÙ„Ø© الثانوية ÙÙŠ المدارس الأكاديميّة Ø³Ø§ÙØ±Øª إلى غانا لأØÙ…Ù„ على عاتقي مهمة تدريس المواد الإسلامية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© هناك، ÙØ£Ù…ضيت مدّة خمس سنوات ÙÙŠ هذا المجال، وخلال تواجدي ÙÙŠ غانا طرق سمعي وجود مذهب يسمى بالشيعة، وقد قيل لي: إنّهم يختلÙون عن أبناء العامة بأمور كثيرة، وأنّ أذانهم وصلاتهم وقرآنهم
____________
1- جمهورية مالي: تقع ضمن دول غرب Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا، يبلغ عدد سكانها قرابة (12) مليون نسمة، يشكل المسلمون 90% منهم أغلبهم على المذهب المالكي، أمّا أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙØ¹Ø¯Ø¯Ù‡Ù… Ø¨ØØ¯ÙˆØ¯ مائة أل٠نسمة. Ùˆ... يختل٠عما عندنا!
ÙˆØ¨Ø¯Ø§ÙØ¹ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والاطلاع على هذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© بدأت بتتبع مراكزهم وجمع كتبهم ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ùƒ بهم... وكنت أقارن بينهم وبين أبناء العامة لا سيّما المالكية، وأوّل ما واجهت من خلال المطالعة والتتبع ÙÙŠ كتب الشيعة ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© تراثهم أنّهم قد تعرّضوا Ù„Ù„ÙØ±ÙŠØ© والتشنيع، إمّا بسبب العداء الطائÙÙŠØŒ وإمّا بسبب عدم الاطلاع على تراثهم، والØÙ‚يقة أنّ كلا الأمرين مخجل!
ولقد كانت لكتبهم Ù€ لا سيّما كتب المستبصرين Ù€ دور كبير ÙÙŠ ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ÙŠ الÙكريّة، وتوسيع إدراكي ÙÙŠ Ùهم الØÙˆØ§Ø¯Ø« التاريخيّة، خصوصاً تلك التي تلت ÙˆÙØ§Ø© النبيّ الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ومع هذا كنت أرجع إلى Ø§Ù„ØµÙ‘ØØ§Ø لأتØÙ‚Ù‚ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠØŒ لأنّ دأب الشيعة كان الاستدلال بكتب أبناء العامة وذكر ماورد Ùيها.
ولاية الإمام عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ القرآن والسنة:
ومن المسائل التي Ø§Ø³ØªÙˆÙ‚ÙØªÙ†ÙŠ ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ وجعلتني Ø£Ø¨ØØ« عنها بدقّة، هي ولاية الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهّرة، Ùهنالك آيات كالمباهلة والإنذار والتبليغ Ùˆ...ØŒ ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كالمنزلة والثقلين والطير والغدير Ùˆ...ØŒ دلّت بشكل قاطع على إمامته ووجوب تقديمه والاقتداء به ".
وهذه النصوص القرآنية والنبوية وردت بشكل ÙˆØ§Ø¶ØØŒ وذكرها الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مواق٠متعدّدة، وذلك ليرسخ ØÙ‚يقة ثبوت الإمامة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ وتتجلى هذه الØÙ‚يقة لكلّ مسلم لو أمعن النظر ÙÙŠ هذه الآيات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي منها:
1 Ù€ قوله تعالى: (Ø¥Ùنَّما ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠الله٠وَرَسÙولÙه٠وَالَّذÙينَ آمَنÙوا الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلاةَ
ÙˆÙŽÙŠÙØ¤Ù’تÙونَ الزَّكاةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø±Ø§ÙƒÙØ¹Ùونَ)(1).وهي نازلة ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ كما جاء ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± والÙقه، ونصّ عظماء الجمهور على تواتر هذا الخبر وصØÙ‘ته والركون إليه، ÙƒØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØµØØ§Ø وغيرهم(2)ØŒ وأجمعوا على أنّها نزلت ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما تصدّق بخاتمه أثناء الصلاة(3).
ووجه دلالتها على الإمامة: هو أنّ الله تعالى أثبت الولاية له ولرسوله ولمن آتى الزكاة ÙÙŠ ØØ§Ù„ ركوعه، وذلك ظاهر من سياق الآية، والذي آتى الزكاة هو أمير المؤمنين (عليه السلام) دون غيره، كما ثبت من إجماع أهل النقل، والمراد من الولاية هنا ملك Ø§Ù„ØªØµØ±Ù‘ÙØŒ وهذا معنى الإمامة.
2 Ù€ قوله تعالى: (يا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ ما Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَما بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³Ø§Ù„َتَه٠وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النّاس٠إÙنَّ اللهَ لا يَهْدÙÙŠ الْقَوْمَ الْكاÙÙØ±Ùينَ)(4).
ØÙŠØ« أمر الله تعالى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أن ينصّب عليّاً للناس وتبيان ÙØ¶Ù„Ù‡ ومكانته يوم الغدير، وقد أخرج ذلك متواتراً أئمة Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتاريخ، وروى هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© مائة ØµØØ§Ø¨ÙŠ! ØÙŠØ« خطب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) Ø¨Ù…ØØ¶Ø± مائة أل٠من المسلمين أو
____________
1- المائدة: 55. 2- إنّ هذا ممّا اتÙÙ‚ عليه Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رون وغالب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الإمام عليّ (عليه السلام) : كابن الأثير الجزري ÙÙŠ جامع الأصول: 8 / 499 (6515)ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ أسباب النزول:201 (396)ØŒ والطبري ÙÙŠ الرياض النضرة: 2 / 179 (1617)ØŒ وابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق: 42 / 357ØŒ والنسائي ÙÙŠ سننه: 5 / 135 (8481)ØŒ وابن أبي ØØ§ØªÙ… الرازي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير: 4 / 383ØŒ الطبراني ÙÙŠ المعجم الأوسط: 4 / 357 (6232).
3- من الذين اعترÙوا بإجماع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين على نزول الآية ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ الإمام عليّ (عليه السلام) بخصوص هذا الموقÙ: القاضي الايجي ÙÙŠ كتابه المواقÙ: 3 / 601ØŒ والشري٠الجرجاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù: 8 / 360ØŒ وسعد الدين Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتابه Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯: 5 / 270.
4- المائدة: 67.
يزيدون، وقال Ùيما قال: " من كنت مولاه ÙØ¹Ù„يّ مولاه..."ØŒ وقد Ø§ØØªØ¬Ù‘ بذلك الكثير من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأهل البيت (عليهم السلام) (1).
3 Ù€ قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْت٠لَكÙمْ دÙينَكÙمْ وَأَتْمَمْت٠عَلَيْكÙمْ Ù†ÙØ¹Ù’مَتÙÙŠ وَرَضÙيت٠لَكÙÙ…Ù Ø§Ù’Ù„Ø¥ÙØ³Ù’لامَ دÙيناً)(2).
وقد روى الجمهور أنّ هذه الآية نزلت يوم غدير خم بعد أن أخذ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)البيعة لعليّ (عليه السلام) ØŒ وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الربّ برسالتي والولاية لعليّ بن أبي طالب من بعدي، ثمّ قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠÙŒ مولاه... "(3).
والمولى ÙÙŠ اللغة بمعنى أولى، والأولى هو الأØÙ‚Ù‘ والأملك، وذلك معنى الإمامة.
4 Ù€ قوله تعالى: (Ø¥Ùنَّما ÙŠÙØ±Ùيد٠الله٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيراً)(4).
وقد ذكر Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رون(5)ØŒ وروى الأئمّة كأØÙ…د وغيره أنّها نزلت ÙÙŠ رسول
____________
1- أنظر: شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 192 (249)ØŒ الدرّ المنثور للسيوطي: 3 / 19ØŒ ÙØªØ القدير للشوكاني: 2 / 60ØŒ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي: 3 / 359ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير Ù„Ù„ÙØ®Ø± الرازي: 4 / 401ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 1 / 158 (120)ØŒ عمدة القاري للعيني: 18 / 276ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 159. 2- المائدة: 3.
3- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 3 / 19ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 158 (213)ØŒ تاريخ بغداد للخطيب: 8 / 289 (4392)ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152ØŒ مناقب الخوارزمي: 135 (152)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 237ØŒ وذكرها ابن مردويه كما ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 1 / 17ØŒ وغيرها.
4- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33.
5- أنظر: ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم: 3 / 486ØŒ Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙÙŠ مشكل الآثار: 1 / 222 Ù€ 238ØŒ Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ ÙÙŠ شواهد التنزيل: 2 / 10 (637)ØŒ ابن جرير الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: 22 / 5 Ù€ 8ØŒ السيوطي ÙÙŠ الدرّ المنثور: 6 / 604.
الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وعليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهم السلام) (1).
ÙˆÙيها إخبار من الله تعالى بإرادته إذهاب الرجس عنهم، والرجس هنا هو رجس الذنوب، وأقله طهارتهم وصدقهم.
ولقد أجمعوا Ù€ أي المخصوصين بالآية Ù€ على أنّ الإمامة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ وإجماعهم هذا ØØ¬Ù‘Ø© واجبة الاتباع، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) طالب Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ليقوم بشؤونها، ÙØªÙƒÙˆÙ† مطالبته صادقة وصØÙŠØØ©.
5 Ù€ قوله تعالى: (Ùَمَنْ ØÙŽØ§Ø¬Ù‘ÙŽÙƒÙŽ ÙÙيه٠مÙنْ بَعْد٠ما جاءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠ÙÙŽÙ‚Ùلْ تَعالَوْا نَدْع٠أَبْناءَنا وَأَبْناءَكÙمْ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³Ø§Ø¡ÙŽÙ†Ø§ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³Ø§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ وَأَنْÙÙØ³ÙŽÙ†Ø§ وَأَنْÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ نَبْتَهÙلْ Ùَنَجْعَلْ لَعْنَتَ الله٠عَلَى Ø§Ù„Ù’ÙƒØ§Ø°ÙØ¨Ùينَ)(2).
وقد تواترت الأخبار عن عبد الله بن عبّاس وغيره، أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أخذ يوم المباهلة بيد عليّ ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وجعلوا ÙØ§Ø·Ù…Ø© وراءهم(3)ØŒ كما أجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رون(4) على أنّ (أَبْناءَنا) إشارة إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليهما السلام)ØŒ (وَأَنْÙÙØ³ÙŽÙ†Ø§ )إشارة إلى الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ Ùقد جعله الله تعالى Ù†ÙØ³ النبيّ Ù…ØÙ…ّد(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùهو
____________
1- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 6 / 292 (26551)ØŒ صØÙŠØ مسلم: 4 / 1883 (2424)ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 158 (4705)ØŒ سنن الترمذي: 5 / 262 (3205 Ù€ 3206)ØŒ 6 / 125 (3787)ØŒ 174 (3871)ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±: 2 / 421. 2- آل عمران: 61.
3- أنظر: صØÙŠØ مسلم: 4 / 1871 (2404)ØŒ مسند Ø£ØÙ…د: 1 / 185 (1608)ØŒ سنن الترمذي: 6 / 86 (3724)ØŒ تØÙØ© الأØÙˆØ°ÙŠ: 8 / 278 (3186)ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 163ØŒ سنن البيهقي: 7 / 101 (13392).
4- أنظر: ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: 3 / 300ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 1 / 379ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الدرّ المنثور للسيوطي:2 / 231ØŒ الكشّا٠للزمخشري: 1 / 564ØŒ أسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ: 61 (209).
المساوي له ÙÙŠ الكمال والتصرّ٠و...
وهذه الآية أدلّ دليل على علوّ رتبته (عليه السلام) وأØÙ‚يّته Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ لأنّ الباري ØÙƒÙ… بمساواته Ù„Ù†ÙØ³ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùكي٠يسوغ لمسلم أن يقدّم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ على Ù†ÙØ³ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŸ!
ولهذا ترى أمير المؤمنين (عليه السلام) استدلّ بهذه الآية عندما Ø§ØØªØ¬Ù‘ ÙÙŠ الشورى على Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† بجملة من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ومناقبه Ùˆ...ØŒ وكانت آية المباهلة من صميم تلك Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª.
6 Ù€ قوله تعالى: (... Ø¥Ùنَّما أَنْتَ Ù…ÙÙ†Ù’Ø°ÙØ±ÙŒ ÙˆÙŽÙ„ÙÙƒÙلّ٠قَوْم هاد)(1).
وقد روى الجمهور عن ابن عبّاس قوله: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا المنذر وعليّ الهادي، وبك يا عليّ يهتدي المهتدون "(2).
ودلالتها ليست مقصورة على أصل الهداية، بل على كمال الهداية.
ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„ÙØª هنا أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) المنذر Ùلا منذر معه ÙÙŠ وقته، Ùكذلك الهادي Ùلا هادي معه ÙÙŠ وقته.
7 Ù€ قوله تعالى: (يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا Ø¥ÙØ°Ø§ ناجَيْتÙم٠الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكÙمْ صَدَقَةً...)(3).
Ùلم يعمل بذلك Ø£ØÙ‘د من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© إلاّ عليّ (عليه السلام) إلى أن نسخت(4)ØŒ وهي تدلّ
____________
1- الرعد: 7. 2- أنظر: المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 140ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير للرازي: 7 / 14ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ÙØªØ القدير للشوكاني: 3 / 70ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: 13 / 108ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 1 / 296ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 293 (398)ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 1 / 148 (112). 3- المجادلة: 12.
4- أنظر: ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: 28 / 19ØŒ Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن للجصاص: 3 / 428ØŒ أسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ: 432ØŒ سنن النسائي: 5 / 152 (8537)ØŒ الدرّ المنثور للسيوطي: 8 / 84ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير للرازي: 10 / 495ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 1 / 299ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 4 / 318ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 146 (1483)ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 2 / 523 (3794)ØŒ وغيرها.
على Ø£ÙØ¶Ù„يته بمسارعته إلى قبول أمر الله عزّوجلّ والعمل به، وبالخصوص بعد أن بخل الآخرين.
8 Ù€ قوله تعالى: ( أَجَعَلْتÙمْ سÙقايَةَ Ø§Ù„Ù’ØØ§Ø¬Ù‘٠وَعÙمارَةَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽØ³Ù’Ø¬ÙØ¯Ù الْØÙŽØ±Ø§Ù…٠كَمَنْ آمَنَ Ø¨ÙØ§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…Ù Ø§Ù„Ø§Ù’Ø®ÙØ±Ù وَجاهَدَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠الله٠)(1).
Ùقد روى علماء الجمهور أنّها نزلت ÙÙŠ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (2)ØŒ لبيان Ø£ÙØ¶Ù„يّته على الجميع، ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ هو الأولى بالإمامة.
9 Ù€ قوله تعالى: ( ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ النّاس٠مَنْ يَشْرÙÙŠ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³ÙŽÙ‡Ù Ø§Ø¨Ù’ØªÙØºØ§Ø¡ÙŽ Ù…ÙŽØ±Ù’Ø¶Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø±ÙŽØ¤ÙÙÙŒ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯Ù )(3).
وقد أجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رون أنّها نزلت ÙÙŠ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لمّا خرج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)مهاجراً إلى المدينة، ÙØ®Ù„ÙÙ‡ لقضاء دينه وردّ ودائعه(4)ØŒ وأصغر دلالاتها ÙØ¶Ù„Ù‡ واجتهاده ÙÙŠ طاعة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وبذل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ له.
____________
1- التوبة: 19. 2- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 4 / 146ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 2 / 341ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: 10 / 96ØŒ جامع الاصول لابن الأثير: 8 / 663 (6514)ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير للرازي: 6 / 12ØŒ أسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ: 248 (494)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 1 / 277.
3- البقرة: 207.
4- أنظر: شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 96 (133 Ù€ 137)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 1 / 273ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير Ù„Ù„ÙØ®Ø± الرازي: 2 / 350ØŒ تذكرة الخواص لابن الجوزي: 40ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 1 / 330 (256)ØŒ تاريخ دمشق لابن عساكر: 42 / 68.
10 Ù€ قوله تعالى: (وَأَذانٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الله٠وَرَسÙولÙه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ النّاس٠يَوْمَ الْØÙŽØ¬Ù‘٠اْلأَكْبَرÙ)(1).
Ùقد ورد ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د وغيره: هو عليّ (عليه السلام) ØÙŠÙ† أذّن بالآيات من سورة البراءة، ØÙŠØ« Ø£Ù†ÙØ°Ù‡Ø§ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) مع أبي بكر وأتبعه(صلى الله عليه وآله وسلم) بعليّ (عليه السلام) ØŒ ÙØ±Ù‘ده ومضى علي (عليه السلام) ØŒ وقال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): " قد اÙمرت أن لا يبلّغها إلاّ أنا أو ÙˆØ§ØØ¯ مني "(2).
والوجه ÙÙŠ ÙØ¹Ù„ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) Ø¨Ø¥Ù†ÙØ§Ø° الأوّل وردّه بعدها، لا يخرج بعد Ù„ØØ§Ø¸ التنزيه عن العبث والهوى، إلاّ تنبيهاً Ù„ÙØ¶Ù„ الثاني وتنويهاً بأسمه وتشخيصه للناس.
وأمّا السنّة ÙØ§Ù„أخبار المتواترة Ùيها عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) والدالّة على إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أكثر من أن ØªØØµÙ‰ØŒ وقد روى جمهور أبناء العامة ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الأئمّة (عليهم السلام) هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ Ù…ØµÙ†Ù‘ÙØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ وذكروها ÙÙŠ مرويّاتهم، ونقتصر على نزر يسير منها:
الأوّل: عن سلمان قال: " يا رسول الله من وصيّك؟... قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ÙØ¥Ù†Ù‘ وصيّي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي عليّ بن أبي طالب "(3).
الثاني: قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام) : " أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة
____________
1- التوبة: 3. 2- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 3 / 283 (14051)ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 235 (315)ØŒ الدرّ المنثور للسيوطي: 4 / 122ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 7 / 29ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 2 / 333ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير للرازي: 5 / 523ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 7 / 250ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 69.
3- أنظر: ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„: 2 / 615 (1052)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 113ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب للكنجي: 293ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 77 (115)ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 199 (3Ù€1374)ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 71ØŒ المعجم الكبير للطبراني: 6 / 221 (6063).
هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي "(1).
ÙˆÙÙŠ رواية Ø£ØÙ…د، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى اللهم إجعل لي وزيراً من أهلي، عليّاً أخي، أشدد به أزري وأشركه ÙÙŠ أمري... "(2).
Ùقد أثبت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام) جميع منازل هارون من موسى إلاّ النبوّة، ومن منازله Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© والشركة ÙÙŠ الأمر وذلك معنى الإمامة.
الثالث: أمر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بسدّ الأبواب إلاّ باب عليّ (عليه السلام) ØŒ ÙØªÙƒÙ„ّم الناس! ÙØ®Ø·Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ثمّ قال: " ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ Ùقال Ùيه قائلكم، والله ما سددت شيئاً ولا ÙØªØØªÙ‡! إنّما Ø£Ùمرت بشيء ÙØ§ØªØ¨Ø¹ØªÙ‡ "(3).
الرابع: ورد عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: " إنّ عليّاً منّي وأنا من عليّ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي "(4).
الخامس: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): "...إنّ طاعة عليّ من طاعتي، وطاعتي
____________
1- أنظر: صØÙŠØ مسلم: 4 / 1871 (2404)ØŒ صØÙŠØ البخاري: 4 / 1602 (4154)ØŒ مسند Ø£ØÙ…د: 1 / 177 (1532)ØŒ سنن الترمذي: 6 / 86 (3724)ØŒ سنن النسائي: 5 / 112 (8409)ØŒ وغيرهم. 2- أنظر: ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„: 2 / 678 (1158)ØŒ وأنظر: تاريخ ابن عساكر: 42 / 52ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 101 (1301)ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 63ØŒ الدرّ المنثور للسيوطي: 5 / 566ØŒ نور الأبصار للشبلنجي: 118ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: 1 / 368 (510).
3- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 1 / 175 (1511)ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 135 (4631)ØŒ سنن الترمذي: 6 / 91 (3732)ØŒ المعجم الأوسط للطبراني: 3 / 82 (3930).
4- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 4 / 437ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„: 2 / 605 (1035)ØŒ ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم: 6 / 294ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 119 (4579)ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù†: 15 / 373 (6929)ØŒ سنن النسائي: 5 / 45 (8146)ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±: 1 / 109ØŒ سنن الترمذي: 6 / 78 (3717).
من طاعة الله تعالى "(1).
السادس: عن أم سلمة أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " عليّ مع الØÙ‚Ù‘ والØÙ‚Ù‘ مع عليّ، لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‘Ù‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶ يوم القيامة "(2).
السابع: ورد عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنّه لا يجوز على الصراط إلاّ من كان معه كتاب بولاية عليّ بن أبي طالب "(3).
إنقاذ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ من الضلالة:
يقول الأخ إبراهيم: " لم تبق لي هذه الآيات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مجالا للشكّ ÙÙŠ Ø£ØÙ‚يّة الإمام عليّ (عليه السلام) بقيادة الأمّة بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ كما أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© التي جرت ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ وتجرّي بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه، وما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) من تعدّي Ø¨ÙØ¹ÙŠØ¯ ÙˆÙØ§Ø© النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) Ùˆ...ØŒ كلّ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« جعلتني أتأمّل ÙÙŠ معتقداتي.
Ùقرّرت إنقاذ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ أن Ø§ØªÙ‘Ø¶ØØª لي الأمور، وكش٠الغطاء الذي ستره البعض، وتوجهت إلى الله تعالى ليوÙقني ÙÙŠ سلوك النهج الصØÙŠØ والسبيل الموصل إليه، Ùهداني جلّ وعلا للتمسّك بعدل الكتابة وثقله، عترة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته الكرام (عليهم السلام) ØŒ ÙØ£Ø¹Ù„نت استبصاري ÙÙŠ " غانا " عام 1991Ù… ".
____________
1- أنظر: ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 1 / 178 (178)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 287ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 65ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستّة: 2 / 106ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 131 (4671)ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 106 (1321)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 206. 2- أنظر: تاريخ بغداد: 14 / 320 (7643)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 7 / 235 Ùˆ 9 / 134ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 449.
3- أنظر: المناقب لابن المغازلي: 242 (289)ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 1 / 289 (228)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 162ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 118 (1367)ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 71.