ولد بمنطقة " اوكني " ÙÙŠ ولاية " كوغي " ÙÙŠ نيجيريا(1)ØŒ ونشأ ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب المالكي، ØØµÙ„ على شهادة الثانوية ÙÙŠ المدارس الأكاديمية، ثم انتمى إلى Ø§ØØ¯Ù‰ المدارس الدينية ÙÙŠ منطقته، ÙØ¯Ø±Ø³ العديد من الكتب الÙقهية على مذهب الإمام مالك وعلوم القرآن، ومارس نشاطات تبليغية ÙÙŠ خدمة الإسلام ÙÙŠ منطقته.
تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1988Ù… ÙÙŠ ولاية " كوغي ".
التعر٠على التشيع:
يقول الأخ إدريس: " كانت هوايتي Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„Ø© مطالعة الكتب وقراءة البØÙˆØ« الدينية، Ùكنت أقرأ كل كتاب يقع ÙÙŠ متناول يدي مهما كان انتماء مؤلÙÙ‡ المذهبي
____________
1- نيجيريا: تطل على المØÙŠØ· الأطلسي قرب خليج غينيا ÙÙŠ غرب Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا، يزيد عدد سكانها على (130) مليون نسمة، وتعتبر من أكبر دول Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا من ØÙŠØ« السكّان، يشكّل المسلمون نسبة 70% من السكّان تقريباً، يتّبع أكثرهم المذهب المالكي، ويشكّل الشيعة نسبة 5% منهم وينتشرون ÙÙŠ أغلب المدن النيجيريّة. والثقاÙÙŠØŒ وكنت أقرأ بعقل Ù…Ù†ÙØªØ وذهنية واعية لأوسع بذلك Ø¢ÙØ§Ù‚ رؤيتي للكون والØÙŠØ§Ø©ØŒ واستمر بي الأمر على هذا المنوال ØØªÙ‰ اطلعت على الكثير من Ø£Ùكار ورؤى الأمم الأخرى.ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام كنت أسير مع مجموعة من الأصدقاء ÙÙŠ طريق الذهاب إلى المدرسة الثانوية، قال Ø£ØØ¯Ù†Ø§: إنّي قد سمعت أمراً عجيباً لم أسمع به من قبل!.
Ùقلنا له: وما ذاك؟
قال: سمعت من Ø£ØØ¯ أصدقائي أنّ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كانت من ØÙ‚Ù‘ الإمام عليّ ولم تكن من ØÙ‚Ù‘ أبي بكر، وهناك أدلة قوية على ذلك، ويجب على كل مسلم أن ÙŠØªÙØØµ هذا الأمر Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ولا يبقى تابعاً أعمى يقوده المجتمع ØÙŠØ« يشاء.
ÙØªØ£Ø«Ø±Øª كثيراً بهذه المعلومة الجديدة، ورغم مطالعاتي التي كنت اعتبرها كثيرة وجدت Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù…Ø§Ù… أمر Ù…ØÙŠÙ‘ر يمس عقائدي ÙÙŠ الصميم، وأنا لا أعر٠كي٠أواجهه، ولا أهتدي السبيل ÙÙŠ علاجه، ÙØ°Ù‡Ø¨Øª إلى بيت ذلك الشخص Ù„Ø£Ø³ØªÙØ³Ø± منه الأمر بدقة.
ÙØ±ØØ¨ بي أجمل ترØÙŠØ¨ØŒ ÙˆØ§ØØªÙÙ‰ بقدومي إليه بكل ØØ±Ø§Ø±Ø©ØŒ ولمّا استقر بنا المجلس أخذ يبيّن لي بعض الØÙ‚ائق التاريخية، ÙØ³Ù„Ø· الأضواء على بعض Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« بعد ÙˆÙØ§Ø© رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙˆÙÙŠ نهاية المجلس أهداني كتاب " نهج البلاغة " المترجم إلى اللغة الانجليزية وكتاب آخر ØªØØª عنوان " الإمامة " وكتاب " المراجعات " للعلامة عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين، ÙØ£Ø®Ø°Øª منه هذه الكتب بعد تقديمي جزيل الشكر له وعدت إلى البيت.
أخذت بمطالعة هذه الكتب التي كانت بالنسبة لي من نوع آخر ÙÙŠ الطرØ
ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ ومغايرة للكتب التي قرأتها سابقاً، وكان أكثر Ù…Ø§Ù„ÙØª انتباهي ÙÙŠ هذه الكتب هو ØØ¯ÙŠØ« الثقلين المنقول بالتواتر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ والذي يوصي Ùيه أمّته بالتمسك بكتاب الله وعترته أهل بيته (عليهم السلام) ØŒ وكانت كلمة " العترة " Ù…ÙØ±Ø¯Ø© لم تطرق سمعي من قبل، ÙˆÙ…ØµØ·Ù„ØØ§Ù‹ جديداً، ÙØ¨Ø¯Ø£Øª Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مصاديقهم ليتبين لي الأمر الذي صاروا به عدلاً للكتاب السماوي العزيز.
Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن مصداق العترة:
بدأت Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ كتب أهل السنة ØÙˆÙ„ أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ Ùوجدت البعض يذهب إلى أنّ أهل البيت هم آل عباس أو آل عقيل، والبعض الآخر يذهب إلى أنّ أهل بيت الرسول (عليهم السلام) نساؤه.
وراجعت كتب الشيعة ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡Ù… ÙŠØØµØ±ÙˆÙ†Ù‡Ù… ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء وذرية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ واستدلوا لإثبات قولهم هذا بآيات من القرآن كآية المباهلة والتطهير.
Ùكلمة ( أَنْÙÙØ³ÙŽÙ†Ø§ ) ÙÙŠ آية المباهلة تشير إلى الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ لأنّه Ù†ÙØ³ الرسول كما ذكر ذلك Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙˆÙ† من أبناء العامّة وغيرهم، وكلمة (Ù†ÙØ³Ø§Ø¡ÙŽÙ†Ø§)تشير إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام)ØŒ وكلمة ( أَبْناءَنا ) تشير إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(صلى الله عليه وآله).
وآية التطهير قد ورد Ùيها ذكر أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس ÙÙŠ سياق يختل٠عن ذكر نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم).
ÙØ¨Ø¶Ù… هذه القرائن بعضها مع بعض، وجمع كلام Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† Ùيها، يتبيّن Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ« بأنّ عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) هم الذين باهل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بهم نصارى نجران، ØÙŠØ« لم يخرج سواهم ÙÙŠ هذا الأمر الخطير مما ØØ¯Ø§ بالنصارى أن يتراجعوا أمام هذه الوجوه النورانية".
ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ودلالته:
إنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متواتر لدى Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، وقد اعتر٠به العامة والخاصة، ورواه ما يزيد على ثلاثين ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ØŒ وقد ذكره الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ أكثر من موطن، كيوم Ø¹Ø±ÙØ© ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع، ويوم الغدير ÙÙŠ خطبته، ÙˆÙÙŠ مرض ÙˆÙØ§ØªÙ‡(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وعليه Ùقد تعدّدت روايته عنه(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ونورد هنا ثلاثة نصوص Ø´Ø±ÙŠÙØ©.
1 Ù€ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي تارك Ùيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، وإنّهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ "(1).
2 Ù€ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي أو شك أن أدعى، ÙØ§Ø¬ÙŠØ¨ØŒ وإنّي تارك Ùيكم الثقلين: كتاب الله عزّوجلّ وعترتي. كتاب الله ØØ¨Ù„ ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وأنّ اللطي٠الخبير أخبرني إنّهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما "(2).
3 Ù€ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " يا أيّها الناس، إنّي تركت Ùيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي "(3).
____________
1- أنظر: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: 234 (281)ØŒ المناقب للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ: 154 (182)ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: 2 / 143 (436). 2- أخرجه Ø£ØÙ…د ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: 2 / 779 (1383)ØŒ والهندي ÙÙŠ كنز العمال: 1 / 186 (944) وابن المغازلي ÙÙŠ مناقب علي بن أبي طالب: 235 (283)ØŒ ويوجد ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±: 2 / 438ØŒ وذخائر العقبى للطبري: 16ØŒ وإسعا٠الراغبين للصبان Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¨Ù‡Ø§Ù…Ø´ نور الأبصار: 103ØŒ وينابيع المودة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠ: 1 / 102ØŒ 119ØŒ 123ØŒ ومجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 163ØŒ والطبقات الكبرى لابن سعد: 2 / 150ØŒ ومسند ابي يعلى: 2 / 297 (1021).
3- أنظر: سنن الترمذي: 6 / 124 (3786)ØŒ نظم درر السمطين للزرندي الØÙ†ÙÙŠ: 232ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 99ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 4 / 110ØŒ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي: 2 / 457 (2726)ØŒ المعجم الكبير للطبراني: 3 / 66 (2680).
والثَقَل: كل شيء Ù†Ùيس مصون(1)ØŒ وقال النووي: " سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما، وقيل: لثقل العمل بهما "(2).وأمّا دلالة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«:
1 Ù€ عصمة العترة من الخطأ، ØÙŠØ« أخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّ عترته مع القرآن دائماً، وكل من كان مع القرآن دائماً مصيب دائماً، وكل مصيب دائماً معصوم، ÙØ£Ù‡Ù„ البيت (عليهم السلام) معصومون، Ùلو جاز عليهم الخطأ لأمروا بالخطأ، ولا شيء من الخطأ يجوز التمسك به، ولمّا وجب التمسك بهم مطلقاً كالقرآن وجب أن يكونوا معصومين.
2 Ù€ إنّ العترة (عليهم السلام) عندهم علم القرآن الذي Ùيه تبيان كل شي، Ùيتعيّن الرجوع إليهم ÙÙŠ أخذ معارÙÙ‡ وعلومه وسائر Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ لا إلى غيرهم، وقد ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„(صلى الله عليه وآله وسلم) بأعلميتهم بصورة مطلقة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« قائلا: " ولا تعلّموهم إنّهم أعلم منكم "(3).
3 Ù€ عدم ØµØØ© التمسك Ø¨Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا دون الآخر، لأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) رتب الضلال على تركهما معاً، وهذا يعني عدم هداية من يتمسك بالقرآن ÙˆØØ¯Ù‡ وتخل٠عن العترة، بل لا يكون التمسك بالقرآن تمسكاً به بدون العترة لما يقتضيه قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " ولن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ".
4 Ù€ وجود إمام من البيت النبوي ÙÙŠ كل زمان يجب التمسك به كالقرآن،
____________
1- أنظر: القاموس المØÙŠØ·ØŒ مادة ثقل: 3 / 342. 2- أنظر: صØÙŠØ مسلم Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ: 15 / 175 (6175)ØŒ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عليّ.
3- أنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 163، الدر المنثور للسيوطي 2 / 60، كنز العمال: 1 / 188 (947)، المعجم الكبير للطبراني: 5 / 166 (4971).
وهو دليل على وجوب وجود الإمام الثاني عشر (عليه السلام) بدليل قوله: " لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ ".وخلاصة القول ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: هو وجوب إمامتهم دون غيرهم، لوجوب التمسك بهم وأخذ معالم الدين منهم واتباعهم، وعصمتهم ووجود علم القرآن عندهم وأعلميتهم.
ØØ¯ÙŠØ« " كتاب الله وسنتي ":
ØØ§ÙˆÙ„ البعض معارضة ØØ¯ÙŠØ« الثقلين المتواتر(1) Ø¨ØØ¯ÙŠØ« " وسنتي "ØŒ المذكور ÙÙŠ كتب القوم بنصوص هي:
1 Ù€ رواية مالك بن أنس المتوÙÙ‰ عام 179هـ، وهو أوّل من روى هذا الخبر! ØÙŠØ« ذكره ÙÙŠ الموطأ: " ÙˆØØ¯Ù‘ثني عن مالك أنّه بلغه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: تركت Ùيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنّة نبيّه "(2).
2 Ù€ رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري المتوÙÙ‰ سنة 405 هـ ÙÙŠ المستدرك: " ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر Ø£ØÙ…د بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الÙقيه، أنبأ العباس بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„Ø§Ø³ÙØ§Ø·ÙŠØŒ ثنا إسماعيل بن أبي أويس، وأخبرني إسماعيل بن Ù…ØÙ…ّد بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الشعراني، ثنا جدّي، ثنا ابن أبي أويس، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع Ùقال: " قد يئس الشيطان بأنّ ÙŠÙØ¹Ø¨Ø¯ بأرضكم، ولكنه رضي أن ÙŠÙØ·Ø§Ø¹ Ùيما سوى ذلك مما ØªØØ§Ù‚رون من أعمالكم، ÙØ§ØØ°Ø±ÙˆØ§ يا أيّها الناس، إني قد تركت Ùيكم ما إن اعتصمتم به Ùلن تضلّوا أبداً:
كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ان كلّ مسلم أخ المسلم، المسلمون إخوة، ولا ÙŠØÙ„
____________
1- أنظر: كتاب " ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ÙˆÙقهه " لعلي Ø£ØÙ…د السالوس. 2- موطأ مالك: 2 / 321 كتاب القدر.
لأمرىء مال أخيه إلاّ ما أعطاه عن طيب Ù†ÙØ³ØŒ ولا تظلموا ولا ترجعوا من بعدي ÙƒÙّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض... ".إلى أنّ قال: وذكر الاعتصام بالسنة ÙÙŠ هذه الخطبة غريب، ÙˆÙŠÙØØªØ§Ø¬ إليها. وقد وجدت له شاهداً من ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة: أخبرنا أبو بكر بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الÙقيه، أنبأ Ù…ØÙ…ّد بن عيسى بن السكن الواسطي، ثنا داود بن عمرو الضبّي، ثنا ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† موسى الطلØÙŠØŒ عن عبد العزيز بن رÙيع، عن أبي ØµØ§Ù„ØØŒ عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي قد تركت Ùيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ "(1).
3 Ù€ رواية ابن عبد البرّ المتوÙÙ‰ سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ: " ÙˆØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرØÙ…Ù† بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن سعيد، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…ّد ابن إبراهيم الديلي، قال: الديلي عليّ بن زيد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الØÙ†ÙŠÙ†ÙŠØŒ عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن Ø¹ÙˆÙØŒ عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " تركت Ùيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) "(2).
هل يعارض ØØ¯ÙŠØ« " وسنتي " ØØ¯ÙŠØ« الثقلين؟
ÙÙŠ الØÙ‚يقة، إنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لا يقوى لمعارضة ØØ¯ÙŠØ« الثقلين، وذلك لعدّة Ø£Ùمور:
1 Ù€ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لم يخرجه البخاري ومسلم ÙÙŠ كتابيهما، وإنّ مجموعة
____________
1- مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 1 / 171 (318). 2- ÙØªØ المالك بتبويب التمهيد لابن عبد البر: 9 / 283 (682)ØŒ التمهيد لابن عبد البر: 1 / 525 (824).
كبيرة من علماء أبناء العامة يتركون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بتركهما له ولو ØµØ Ø§Ø³Ù†Ø§Ø¯Ù‡!2 Ù€ إنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لم يخرّج أيضاً ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة عندهم!
3 Ù€ إنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لم يخرّج ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ وقد نقل عنه قوله: " انّ ما ليس ÙÙŠ المسند Ùليس بصØÙŠØ ".
4 Ù€ قد ØµØ±Ø ØºÙŠØ± ÙˆØ§ØØ¯ بغرابته! ÙƒØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بقوله الذي مرّ: " ذكر الاعتصام بالسنّة ÙÙŠ هذه الخطبة غريب "ØŒ وقال أبو نصر السجزي: " غريب جداً "(1).
أمّا الكلام ÙÙŠ الأسانيد:
ÙØ®Ø¨Ø± الموطأ الذي هو عمدة ما ورد Ùيه لاسند له! وقد قال السيوطي بشرØÙ‡: " وصله ابن عبد البر من ØØ¯ÙŠØ« كثير بن عبد الله بن عمرو بن Ø¹ÙˆÙØŒ عن أبيه، عن جدّه "(2) وسنذكره ÙÙŠ رواية ابن عبد البر.
أمّا خبر المستدرك بروايته ابن عباس، ÙØ§Ù„مدار Ùيه على " إسماعيل بن أبي أويس " وهو ابن أخت مالك ونسيبه، ونكتÙÙŠ بذكر كلمات بعض أئمة Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ØŒ التي ذكرها ابن ØØ¬Ø± العسقلاني ÙÙŠ كتابه:
" قال معاوية بن ØµØ§Ù„ØØŒ عن ابن معين: هو وأبوه Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù†ØŒ وعنه أيضاً: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وعنه: مخلّط، يكذب، ليس بشيء ; وقال النسائي: Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ وقال ÙÙŠ موضع آخر: غير ثقة ; وقال ابن عديّ: روى عن خاله Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« غرائب لا يتابعه عليها Ø£ØØ¯ ; وقال الدولابي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول: ابن أبي أويس كذّاب، كان ÙŠØØ¯Ù‘Ø« عن مالك بمسائل ابن وهب ; وقال الدارقطني: لا اختاره ÙÙŠ الصØÙŠØ ; وقال سلمة بن شبيب: سمعت
____________
1- أنظر: كنز العمال، ÙÙŠ الاعتصام بالكتاب والسنة: 1 / 188 (955)ØŒ نقلا عنه. 2- أنظر: تنوير الØÙˆØ§Ù„Ùƒ Ø´Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ موطأ مالك للسيوطي: 648 (1594).
إسماعيل ابن أويس يقول: ربما كنت أضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إذا اختلÙوا ÙÙŠ شيء Ùيما بينهم"(1).وكذا رواية أبو هريرة التي ذكرها Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ ÙÙيها " ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† موسى الطلØÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙÙŠ "ØŒ وإليك كلمات الأئمة Ùيه كما ذكرها ابن ØØ¬Ø± العسقلاني أيضاً:
" قال ابن معين: ليس بشي، وقال أيضاً: ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¥Ø³ØØ§Ù‚ إبنا موسى ليسا بشي، ولا يكتب ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù…ا ; وقال هاشم بن مرثد، عن ابن معين: ليس بثقة ; وقال ابن أبي ØØ§ØªÙ… عن أبيه: Ø¶Ø¹ÙŠÙ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« جدّاً، كثير المناكير عن الثقات ; قلت: ÙŠÙكتب ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŸ قال: ليس يعجبني ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ; وقال البخاري: منكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن سهيل بن أبي ØµØ§Ù„Ø ; وقال النسائي: لا يكتب ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ وقال ÙÙŠ موضع آخر: متروك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ; وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه Ø£ØØ¯ ; وقال الترمذي: تكلّم Ùيه بعض أهل العلم ; وقال العقيلي: لا يتابع على شي من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ; وقال ابن ØØ¨Ù‘ان: كان يروي عن الثقات ما لا يشبه ØØ¯ÙŠØ« الأثبات ØØªÙ‰ يشهد المستمع لها أنّها معمولة أو مقلوبة، لايجوز Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ به ; وقال أبونعيم: متروك، يروي المناكير "(2).
أمّا الخبر ÙÙŠ التمهيد لابن عبد البر، ÙÙÙŠ سنده الكثير من المجروØÙŠÙ†ØŒ مثل كثير بن عبد الله بن عمر Ù€ الذي وصل ابن عبد البر الخبر من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ù€ وهذه كلمات أئمتهم Ùيه كما ذكرها ابن ØØ¬Ø± العسقلاني كذلك:
" قال أبو طالب عن Ø£ØÙ…د: منكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ليس بشيء ; وقال أبو خيثمة: قال لي Ø£ØÙ…د: لا ØªØØ¯Ø« عنه شيئاً ; وقال الآجري: سئل أبو داود عنه Ùقال: كان
____________
1- أنظر: تهذيب التهذيب: 1 / 310 Ù€ 312. 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: 4 / 404 Ù€ 405.
Ø£ØØ¯ الكذّابين ; وقال أبو ØØ§ØªÙ…: ليس بالمتين ; وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه لايتابع عليه ; وقال ابن عبد البر: Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ بل ذكر أنّه مجمع على ضعÙÙ‡.Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى أنه يروي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن أبيه عن جدّه، وقد قال ابن ØØ¨Ù‘ان: روى عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة لا ÙŠØÙ„Ù‘ ذكرها ÙÙŠ الكتب ولا الرواية إلاّ على جهة التعجب.
وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: ØØ¯Ù‘Ø« عن أبيه عن جدّه نسخة Ùيها مناكير "(1).
ÙˆÙوق كل هذا لو سلّم Ø¨ØµØØªÙ‡ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùهو خبر Ø¢ØØ§Ø¯ لا يقتضي علماً ولا عملا، ولا ينهض لمعارضة ØØ¯ÙŠØ« الثقلين المتواتر الذي رواه ما يزيد عن ثلاثين ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ كما تقدم.
وأيضاً لو سلّم Ø¨ØµØØªÙ‡ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ù€ من ناØÙŠØ© المدلول Ù€ لا Ù…Ù†Ø§ÙØ§Ø© بين الوصية بالكتاب والسنة، والوصية بالكتاب والعترة، بل أنّ Ù…ÙØ§Ø¯ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين هو أنّ السنة يجب أن تؤخذ من العترة لا من غيرهم.
وهذا ما Ùهمه علماء العامة كابن ØØ¬Ø± الهيتمي، ØÙŠØ« قال: " ÙˆÙÙŠ رواية " كتاب الله وسنتي " وهي المراد من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المقتصرة على الكتاب، لأنّ السنة مبيّنه له، ÙØ§ØºÙ†Ù‰ ذكره عن ذكرها.
ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„: انّ Ø§Ù„ØØ« وقع على التمسك بالكتاب وبالسنة وبالعلماء من أهل البيت، ÙˆÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة "(2).
ومما يدل على ذلك أيضاً أن المتقي الهندي Ù€ مثلا Ù€ يورد كلا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† ÙÙŠ
____________
1- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: 8 / 421 Ù€ 423. 2- أنظر: الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚ة، ÙÙŠ الآيات الواردة عنهم (عليهم السلام) : 2 / 439..
باب الاعتصام بالكتاب والسنة(1)ØŒ وايراد ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ÙÙŠ هذا الباب يدل على أنّ الاعتصام بالعترة هو أيضاً اعتصام بالسنة، وأنّ السنة الواردة عنهم هي السنة الصØÙŠØØ© التي يجب التمسك بها.
مناقشات ÙÙŠ مدلول الخبر:
أولا: اتÙÙ‚ Ù…ØØ¯Ø«ÙˆØ§ أبناء العامة ومؤرخيهم على أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن كتابة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ لئلا تختلط بالقرآن، ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا المبنى ÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø¹ بين أمر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)بالتمسك بالسنة ونهية عن كتابتها وجمعها؟!.
ثانياً: لو ØµØ Ù‚ÙˆÙ„ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) للمسلمين: " تركت Ùيكم كتاب الله وسنتي"ØŒ Ùكي٠جاز لعمر أن يقول: " ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله "(2)ØŸ!.
ومن هنا Ù†Ùهم أنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وضعه بعض المتاخرين المعادين للعترة، أو الذين أرادوا توجيه ترك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© للعترة.
ثالثاً: إنّ التمسك بالقرآن والسنة Ù„ÙˆØØ¯Ù‡Ù…ا لم يمنع أكثر المسلمين عن الضلال، وقد رأينا أنّ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© قد اختلÙوا بينهم ÙÙŠ مواق٠عديدة، وكان كل منهم يدعم ما ذهب إليه Ø¨ØØ¯ÙŠØ« عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكذا وقوع الاختلا٠بين Ùقهاء المسلمين ÙÙŠ المسألة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© من الكتاب والسنة، مع أنّ ØÙƒÙ… الكتاب والسنة ÙÙŠ المسألة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثابت لا يتغير ولا يتبدل، وهذا يعني ضلال وخطأ Ø£ØØ¯ المختلÙين!
وقد قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: (Ùَماذا بَعْدَ الْØÙŽÙ‚ّ٠إÙلاَّ الضَّلال٠Ùَأَنّى ØªÙØµÙ’رَÙÙونَ)(3)ØŒ وقد
____________
1- كنز العمال، ÙÙŠ الاعتصام بالكتاب والسنة: 1 / 188. 2- قال عمر ذلك ÙÙŠ يوم ÙˆÙØ§Ø© رسول الله وقد ذكرها Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØµØØ§Ø والسنن.
3- يونس: 32.
نهى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عن Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‘Ù‚ والاختلا٠ÙÙŠ الدين Ùقال Ù€ عزّ من قائل Ù€: (وَلا تَكÙونÙوا كَالَّذÙينَ تَÙَرَّقÙوا وَاخْتَلَÙÙوا Ù…Ùنْ بَعْد٠ما جاءَهÙم٠الْبَيّÙنات٠وَأÙولئÙÙƒÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذابٌ عَظÙيمٌ )(1).رابعاً: كي٠يأمر الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك بالسنة وهو يعلم أنّ المناÙقين ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين سو٠يكذبون عليه، ØÙŠØ« قال: " قد كثرت عليَّ الكذّابة Ùمن كذب عليَّ متعمّداً Ùليتبوأ مقعده من النار "(2)ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كانت الكذّابة كثرت عليه(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùهل يعقل من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا يضع لهم مرشداً يدلهم على صØÙŠØÙ‡Ø§ØŒ ويميّز لهم بين غثّها وسمينها، ويبيّن لهم صادقها من المكذوب عليه Ùيها؟!.
خامساً: إنّ الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØµØ±Ù‘Ø ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه أنّ القرآن الكريم ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى مبيّن، بقوله تعالى: ( وَأَنْزَلْنا Ø¥Ùلَيْكَ الذّÙكْرَ Ù„ÙØªÙبَيّÙÙ†ÙŽ Ù„Ùلنّاس٠ما Ù†ÙØ²Ù‘ÙÙ„ÙŽ Ø¥ÙلَيْهÙمْ)(3)ØŒ ÙØ§Ù„مسلمون ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† بيان النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وشرØÙ‡ وتوضيØÙ‡ لدلالات القرآن ومقاصد آياته.
ÙØ§Ø°Ø§ كان القرآن الذي لا اختلا٠Ùيه ولا يأتيه الباطل من أي جهة Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى مبيّن، Ùكي٠بالسنة النبوية؟!ØŒ Ùهي Ø£ØÙˆØ¬ من القرآن إلى من يبيّنها لكثرة وقوع الاختلا٠والدسّ والكذب Ùيها من قبل المناÙقين ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين.
مرØÙ„Ø© Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘ر من Ø§Ù„ØªØØ¬Ø± الÙكري:
يقول الأخ إدريس: " كان هدÙÙŠ أن أكون على بصيرة من ديني كما قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ على لسان نبيّه(صلى الله عليه وآله): ( Ù‚Ùلْ هذÙه٠سَبÙيلÙÙŠ أَدْعÙوا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الله٠عَلى بَصÙيرَة أَنَا ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ†Ù
____________
1- آل عمران: 105. 2- أنظر: الكاÙÙŠ للكليني: 1 / 62ØŒ الخصال للصدوق: 1 / 225.
3- النØÙ„: 44.
اتَّبَعَنÙÙŠ )(1)ØŒ وبذلك بذلت قصارى جهدي لئلا أكون تابعاً أعمى لعقيدة الآباء، ÙØ§Ø¬ØªÙ‡Ø¯Øª لتوظي٠عقلي ÙÙŠ طلب ØÙ‚ائق الدين إذ لا تقليد ÙÙŠ العقائد والأصول.وأØÙ…د الله كثيراً أن هداني إلى طريق لم ÙŠØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ سوى الدليل والبرهان، وهو طريق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وجعلني من الذين يستمعون القول Ùيتبعون Ø£ØØ³Ù†Ù‡ØŒ وأØÙ…ده على نعمة العقل، ÙØ§Ù„عقلاء لا ÙŠØØ¬Ø±ÙˆÙ† Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على ما لديهم من عقائد وأÙكار، بل ÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† عن الØÙ‚Ù‘ بشكل متواصل ØØªÙ‰ يجدوه وقد قال الله تعالى: (وَالَّذÙينَ جاهَدÙوا ÙÙينا لَنَهْدÙيَنَّهÙمْ Ø³ÙØ¨Ùلَنا)(2).
____________
1- يوسÙ: 108. 2- العنكبوت: 69.