ولد ÙÙŠ الأردن، مدينة "جرش" عام 1939Ù… ÙÙŠ أسرة Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© المذهب، ØØµÙ„ على الثانوية العامة من مصر، أكمل دراسة الØÙ‚وق ÙÙŠ جامعة دمشق وسجل للدراسات العالية / دبلوم القانون العام ÙÙŠ الجامعة اللبنانية، Ù…ØØ§Ù…ÙŠ وخطيب جمعة ورئيس بلدية.
إنهيار تصوري القديم عن التاريخ الإسلامي:
يقول الأستاذ Ø£ØÙ…د: "Ø³Ø§ÙØ±Øª إلى بيروت لمناقشة Ø¨ØØ« قدمته للجامعة اللبنانية عن رئاسة دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ الشريعة والتاريخ وهو تقليدي، من جميع الوجوه، ويØÙ…Ù„ وجهة نظر العامة ومعتقداتها ÙÙŠ هذا المجال.
وأثناء وجودي ÙÙŠ بيروت قرأت Ø¨Ø§Ù„ØµØ¯ÙØ© كتاب (أبناء الرسول ÙÙŠ كربلاء) لخالد Ù…ØÙ…د خالد، ومع أنّ المؤل٠يتعاط٠مع القتلة ويلتمس لهم الأعذار إلاّ أنني ÙØ¬Ø¹Øª إلى أقصى Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ بما أصاب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأهل بيت النبوة ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù….
وكان جرØÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø²Ù Ø¨Ù…Ù‚ØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هو نقطة التØÙˆÙ„ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù‡Ø§ØŒ وأثناء وجودي ÙÙŠ بيروت قرأت كتاب (الشيعة بين الØÙ‚ائق والأوهام) Ù„Ù…ØØ³Ù†
الأمين، وكتاب (المراجعات) للإمام العاملي، وتابعت بشغ٠بالغ المطالعة ÙÙŠ Ùكر أهل بيت النبوة وأوليائهم، ÙØªØºÙŠØ±Øª Ùكرتي عن التاريخ كله، وانهارت تباعاً كل القناعات الخاطئة التي كانت مستقرة ÙÙŠ ذهني".
هكذا Ø¹Ø±ÙØª أهل البيت (عليهم السلام) :
يضي٠الأستاذ Ø£ØÙ…د "لقد تبيّن لي: أنّ أهل بيت النبوة ومن والاهم موالاة ØÙ‚يقية هم المؤمنون ØÙ‚اً وهم Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الناجية، وهم شهود الØÙ‚ طوال التاريخ، وأنّ الإسلام النقي لا ÙŠÙÙهم إلاّ من خلالهم، Ùهم Ø£ØØ¯ الثقلين، وهم سÙينة Ù†ÙˆØØŒ وهم باب ØØ·Ø©ØŒ وهم نجوم الهدى، ولولا هم لضاع الاسلام الØÙ‚يقي ولما بقي للØÙ‚ من شهود، لقد Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ لواء المعارضة طوال التاريخ، وتØÙ…لوا ÙÙŠ سبيل الله Ùوق ما يتØÙ…له البشر ØØªÙ‰ أوصلوا لنا هذا الدين الØÙ†ÙŠÙ بصورته النقية الكاملة المباركة.
وباختصار شديد لقد اهتديت ÙˆØ¹Ø±ÙØª أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة، وعاهدت ربي أن Ø§Ø¯Ø§ÙØ¹ عن هذه القضية ما ØÙŠÙŠØªØŒ Ùكانت كل Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙŠ Ù…Ø±Ø§ÙØ¹Ø§Øª ÙˆÙ…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§Øª عن عدالة هذه القضية، واستنهاضات للعقل المسلم خاصة وللعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الايمان المستنير المبدع"(1).
Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "النظام السياسي ÙÙŠ الإسلام" (رأي الشيعة، رأي السنة، ØÙƒÙ… الشرع):
صدر ÙÙŠ طبعته الثانية عام 1412 هـ عن مؤسسة أنصاريان / قم.
قال المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "الكتابة عن النظام السياسي الإسلامي بالاسلوب المنهجي المعاصر لدراسة الÙكر السياسي، ليست نزهة Ùكرية كما يبدو وللوهلة الأولى، إنّما هو عملية شاقة ومضنية، تتطلب:
____________
1- مجلة المنبر العدد العاشر، ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©/ 1421 هـ: 14 Ù€ 15.
1 Ù€ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مميزة بقواعد الشرع الØÙ†ÙŠÙ...
2 ـ إطلاع واسع على التاريخ الاسلامي...
3 ـ الاطلاع الموضوعي على رأي المعارضة...
كل ذلك من خلال استرداد الØÙˆØ§Ø¯Ø« التاريخية وتØÙ„يلها ÙˆÙقاً لمناهج الاستقراء والاستدلال والمقارنة".
ويتضمن هذا الكتاب أربعة أبواب وهي:
الباب الأول: الإمام وكيÙية توليته. قد جاء Ùيه:
أ ـ تبيين رأي أهل السنة من مصادرهم مع مراعاه الموضوعية والتجرد العلمي.
ب ـ تبيين رأي أهل الشيعة من مصادرهم مع مراعاة الموضوعية والتجرد العلمي.
Ø Ù€ ذكر الرأي الشرعي الØÙ†ÙŠÙ.
د Ù€ مراÙقة الإمام مع Ù„ØØ§Ø¸Ù‡ مواطن ÙÙŠ الدولة الإسلامية، ثم ولياً للعهد، ثم إماماً، ثم ذكر كيÙية ممارسته لدوره.
هـ Ù€ الاجابة على جميع الأسئلة والشبهات Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…لة ÙÙŠ هذا المجال.
و ـ الاستناد إلى مئات المراجع.
2 Ù€ الباب الثاني: كيÙية قيام دولة الرسول مع ذكر Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª من تاريخ ØÙŠØ§ØªÙ‡ منذ كان ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ Ù…ØØ§ØµØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ جزيرة الشرك ØØªÙ‰ تكوينه لمقومات الدولة ركناً ÙØ±ÙƒÙ†Ø§Ù‹ ÙˆØØªÙ‰ ممارسته للسلطة كرئيس للدولة.
3 Ù€ الباب الثالث: Ù…Ùهوم الدولة وطبيعتها ÙÙŠ الإسلام.
4 Ù€ الباب الرابع: Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية ÙÙŠ الإسلام.
2 Ù€ "نظرية عدالة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والمرجعية السياسية ÙÙŠ الإسلام" (رأي الشيعة،
رأي السنة. ØÙƒÙ… الشرع).
ترجمه الى Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© Ù…ØÙ…د قاضي زاده، الناشر: اميد، عام 1374هـ Ø´.
قال المؤل٠ÙÙŠ ØªØ¹Ø±ÙŠÙØ© الكتاب: "بهذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« المتواضع ØØ§ÙˆÙ„ت جهدي إثبات أن ما أنزله الله شيء، وأن Ùهمنا له شيء آخر، وأن الانهيارات التي بدأت بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي(صلى الله عليه وآله) وتوالت ØØªÙ‰ اقتلعت النظام السياسي الإسلامي من واقع الØÙŠØ§Ø©ØŒ لم تكن بسبب علّة ÙÙŠ الدين ولا لنقص أو خطأ ÙÙŠ منظومته الØÙ‚وقية الخالدة، إنما بسبب المسلمين الذين بدلوا نعمة الله، بما تهوى Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ³ بدلاً من ØÙƒÙ… الله، وهنا يكمن جذر البلاء.
ÙˆÙŠØØªÙˆÙŠ Ù‡Ø°Ø§ الكتاب على أربعة أبواب:
الباب الأول: Ù…Ùهوم Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.
الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.
الباب الثالث: المرجعية ÙÙŠ الإسلام.
الباب الرابع: القيادة السياسية ÙÙŠ الإسلام.
ÙˆÙÙŠ كل موضوع من هذه المواضيع ساق المؤل٠رأي أهل السنة وذلك على ØØ¯Ù‘ قوله باعتباره رأياً إسلامياً قاد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الأمة الاسلامية طوال التاريخ، ثم ساق رأي أهل الشيعة، باعتباره رأياً إسلامياً تولى مهمة المعارضة طوال التاريخ، وبعد ذلك يص٠المؤل٠منهجه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« أنه وضع ØªØØª تصر٠عشاق الØÙ‚يقة الشرعية المجردة ØÙƒÙ… الشرع ÙÙŠ كل موضوع من تلك المواضيع.
3 Ù€ "مرتكزات الÙكر السياسي (ÙÙŠ الإسلام، ÙÙŠ الرأسمالية، ÙÙŠ الشيوعية):
صدر عن شركة شمس المشرق للخدمات الثقاÙية سنة 1413 هـ.
يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "عالجت ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« المقاطع الأساسية للÙكر السياسي ÙƒÙكر، وعلى صعيد الجنس البشري كله، ماضيه ÙˆØØ§Ø¶Ø±Ù‡ ومستقبله،
متجاوزاً الأقاليم والقارات والشعوب والقوميات واختلا٠الديانات".
وقد قسم المؤل٠هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« إلى ستة أبواب:
الباب الأول: مقومات التÙكير، معناه، ركيزتيه، مجاله، تاريخ نشوئه، ضبطه، تدوينه، اثرائه، زيادته السمات المشتركة بين الكائنات المÙكرة، وبين أركان عملية التÙكير ومنهجية العملية الÙكرية.
الباب الثاني: الشواخص الÙكرية أو المرتكزات المائلة على طريق الÙكر ØØªÙ‰ لا يضل المÙكر ولا يزيغ، Ùيمزج الÙكر مع الخيال والوهم مع الØÙ‚يقة مع تبيين مرتكزات التوØÙŠØ¯ والابتلاء والولاية والمرجعية والثنائية.
الباب الثالث: العقائد السياسية والمذاهب السياسية منها الدينية والوضعية، Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…ها ومرتكزاتها الاساسية ونظرتها Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ والجماعة وللدولة وقيمها، نقض المذاهب السياسية الوضعية واثبات ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§.
الباب الرابع: السلطة والقيادة ÙÙŠ المذاهب الدينية والوضعية.
الباب الخامس: معالجة دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اعتبار أنّه أول Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© ÙÙŠ العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« تقوم بها دولة لوضع نظام الإسلام موضع التطبيق، Ùقام المؤل٠بتأصيله وتوضيØÙ‡ وتبيين ØÙƒÙ… الاسلام Ùيه، ثم ساق ØØ¬Ø¬ مناوئيه وردّ عليها.
الباب السادس: Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية ÙÙŠ العالم العربي، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الدينية منها والعلمانية، على اعتبار أنها Ù€ كما تقول Ù€ تØÙ…Ù„ Ùكراً سياسياً.
وقد اعتمد ÙÙŠ ذلك كلّه Ù€ ØØ³Ø¨ تعبيره Ù€ على القرآن الكريم بالدرجة الأولى وعلى السنّة المطهرة Ø¨ÙØ±ÙˆØ¹Ù‡Ø§ الثلاثة; القول ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ù„ والتقرير بالدرجة الثانية، غير مهمل لعلم ولا مزدر لتجربة.
أما ما يتعلق بالمذهبين الرأسمالي Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ø±ÙƒØ³ÙŠ الشيوعي Ùقد
اعتمد على ما كتبه بناة هذين المذهبين، وعلى الدساتير المطبقة ÙÙŠ الدول التي تتبناها، ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„Ø¨ØØ« بغير ادعاء جديداً بمنهجيته ومضمونه وشكله.
(4) "الخطط السياسية لتوØÙŠØ¯ الامة الاسلامية":
صدر عن دار الثقلين / بيروت عام 1415هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة بشأن هذا الكتاب: "على الرغم من أن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الإسلامية، أمنية غالية، ÙˆÙØ±ÙŠØ¶Ø© ربانية، وهد٠مشترك، وضرورة من ضرورات الØÙŠØ§Ø© المعاصرة، إلا أن المسلمين Ù…ØØªÙ„Ùين بوسائل تØÙ‚يقها، سلمياً وبدون Ø¹Ù†ÙØŒ بالØÙƒÙ…Ø© والاقناع لا بالقوة والاكراه، ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ الدينية الاسلامية عرضت وجربت عشرات الخطط لاقامة Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الاسلامية، ÙÙØ´Ù„ت خططها، وهي لا تتوق٠عن اختراع خطط جديدة.
وتسهيلاً لمهمة المنادين Ø¨ÙˆØØ¯Ø© الأمة الإسلامية، وضعت هذا الكتاب".
ÙŠØØªÙˆÙŠ Ù‡Ø°Ø§ الكتاب على ثلاثة أبواب:
الباب الأول: الأركان الشرعية Ù„ÙˆØØ¯Ø© الأمة الإسلامية، ومن خلاله عرض المؤل٠التقاطيع الأساسية ÙˆØ§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ية للخطة الالهية لتوØÙŠØ¯ الأمة الإسلامية.
وقد قسم هذا الباب إلى اثني عشر ÙØµÙ„اً، وقسم كل ÙØµÙ„ إلى عشرات البØÙˆØ« المترابطة، ساق Ùيها مختل٠الاÙهام للنصوص الشرعية، ÙˆØÙ…Ù„ من مختل٠الجهات Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙƒÙ„ خاÙية.
الباب الثاني: الاختلا٠بعد Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© والائتلاÙ.
بين المؤل٠Ùيه كيÙية انقسام الأمة، وبداية تآكل Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© من الداخل، ثم انهيارها نهائياً وسقوطها بسقوط آخر سلاطين بني عثمان، وعلل المؤل٠هذا الانهيار يومذاك على أنّه نتيجة لتآمر دول الغرب وذكر: أنّ تآمر الأمم Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±Ø© على الأمة المسلمة لم ÙŠØªÙˆÙ‚Ù ØØªÙ‰ ÙÙŠ عهد النبوة، لكن السبب الجوهري لانهيار
ÙˆØØ¯Ø© الأمة الإسلامية يكمن ÙÙŠ التآكل الداخلي الناتج عن الصراع الصامت بين الشرعية والواقع، ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª المذهل بين هذين البعدين، وقد قسم هذا الباب إلى أربعة ÙØµÙˆÙ„ØŒ وقسم كل ÙØµÙ„ إلى عشرات البØÙˆØ«.
الباب الثالث: تخريب المنظومة الØÙ‚وقية الالهية وابطال Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ها بعد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ.
وقد قسّم هذا الباب إلى ثلاثة عشر ÙØµÙ„اً، وقسم كل ÙØµÙ„ إلى عشرات البØÙˆØ«ØŒ ذكر أن Ùيه تشابكت الشرعية مع الوقائع التاريخية تشابكاً عجيباً، وقد ØØ§ÙˆÙ„ أن ÙŠÙÙƒ الاشتباك والتداخل بين الشرعية والوقائع التاريخية، بين المنظمة الØÙ‚وقية الالهية وبين Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الØÙƒØ§Ù….
(5) "طبيعة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية العربية" (Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ العلمانية، Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الدينية، معالم Ùكر أهل بيت النبوة).
صدر عن الدار الإسلامية / بيروت عام 1417 هـ.
تناول المؤل٠ÙÙŠ هذه الدراسة طبيعة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية العربية بشقّيها العلماني والديني من خلال مقالات مترابطة ومتكاملة نشر أغلبها ÙÙŠ جريدة اللواء الأردنية، وذكر أن هذه الدراسة تاريخ تكويني دقيق ÙˆÙØ±ÙŠØ¯ لطبيعة Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ السياسية العربية ومواقÙها، ومن خلال هذه الدراسة Ù„ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ø¯ÙŠÙ„ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ØŒ وهم أهل بيت النبوة الكرام. ذكر أنه لم يقصد الزراية أو الاستهانة بالمنظمة Ø§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠØ© السياسية العربية وانّما قصد Ø§Ù„Ù†ØµØØŒ وعبر عن الرغبة بالمشاركة باستكشا٠طرق خلاص ÙˆÙÙ„Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأمة الماجدة.
وقد قسم المؤل٠هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« إلى ستة أبواب:
الباب الأول: تعرض Ùيه إلى ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ العلمانية العربية ÙØ¹Ø±Ù‘٠بها، ÙˆÙˆØ¶Ø ØªØ£Ø«Ø±Ù‡Ø§ العميق بالغرب وأÙكاره، ÙˆØ·Ø±Ø Ù…Ø¶Ø§Ù…ÙŠÙ† Ø³ÙØ§Ø±Ø§ØªÙ‡Ø§ وطبيعة Ùكرها
العلماني ÙˆÙÙ„Ø³ÙØªÙ‡Ø§ ونظرتها للدين والدنيا، كما عرّ٠بروّاد العلمانية ÙÙŠ العالم العربي وتعرض لنشاطاتهم وبعض مؤتمراتهم.
الباب الثاني: Ø¨ØØ« Ùيه ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الدينية العربية، ÙØ¨ÙŠÙ‘Ù† دورها وتعددها، ومدى رواجها، وما هو موق٠الإسلام منها، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ المرجعية التي وضعها الإسلام لقيادة الأمة، ÙˆØØ§ÙˆÙ„ Ùهم النظام السياسي الإسلامي وموقÙÙ‡ من Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الجديدة ÙƒØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© والديمقراطية ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù†Ù‡Ø¬Ù‡ التغييري كما تعرض إلى دور بني هاشم وما خصهم الإسلام به من ØÙ‚وق وواجبات وولاية ÙˆÙ…ØØ¨Ø©.
الباب الثالث: تعرض Ùيه الى ØªØµØ±ÙØ§Øª Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الدينية التي اضرّت بأصل الإسلام وخاصة الوهابيين.
الباب الرابع: ذكر Ùيه دور Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ العربية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العراقية الايرانية وما قامت به من نشاطات.
الباب الخامس: تناول Ùيه القضية Ø§Ù„ÙØ³Ù„طينية، متعرضاً لطبيعتها وأسباب نشوئها وما قامت به Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ من دور Ùيها.
الباب السادس: تعرض Ùيه إلى بعض المشاكل التي واجهته من قبل وزارة الاوقا٠الأردنية.
(6) "الوجيز ÙÙŠ الإمامة والولاية":
صدر عن دار الغدير سنة 1417 هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "قمت بدراسة معمقة لموضوع الرئاسة العامة ÙÙŠ العقائد السياسية الوضعية لأن هذا الموضوع يكاد يقابل موضوع الإمامة والولاية ÙÙŠ الإسلام".
وبعد ذلك شرعت بالكتابة ÙÙŠ هذا الموضوع ملتزماً بالخطة المنهجية Ù„Ù„Ø¨ØØ«ØŒ وتطرق المؤل٠إلى هذا الموضوع من أربعة أبواب، جاعلا لكل باب
سبلاً متعددة:
الباب الأول: Ù…Ùهوم الإمامة والولاية ÙÙ‰ الشريعة والتاريخ.
الباب الثاني: اختيار الإمام وتوليته وتنصيبه.
الباب الثالث: الإمامة والولاية من بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله).
الباب الرابع: الانقلاب الأسود وقيام الإمامة غير الشرعية.
(7) "المواجهة مع رسول الله وآله ـ القصة الكاملة ـ ":
صدر عن دار الغدير ÙÙŠ طبعته الثانية عام 1417 هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "قد عنيت بالمواجهة تلك المجابهة التي ØØ¯Ø«Øª عبر التاريخ بين رسول الله(صلى الله عليه وآله)من جهة وبين أعداء الله الذين كرهوا ما أنزل الله، ÙØªØ¨Ø±Ø¹ÙˆØ§ نيابة عن الجنس البشري ÙØ¬Ø§Ø¨Ù‡ÙˆØ§ رسول الله وآله، وقاوموهم وكادوا لهم كيداً، ومكروا بهم مكراً، ÙˆØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ‡Ù… ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ Ù…Ø³Ù„ØØ© طوال Ø¥ØØ¯Ù‰ وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة قبل الهجرة وثماني سنين بعد الهجرة".
الباب الثاني: ذكر Ùيه أنباء المواجهة من Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© التي وصل Ùيها النبيّ(صلى الله عليه وآله)الى المدينة ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© التي تم Ùيها ÙØªØ مكة واستسلام سادات بطون قريش للنبيّ(صلى الله عليه وآله)بدون قيد أو شرط، من خلال خمسة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الثالث: ذكر Ùيه وقائع المواجهة التي جرت بين الشرعية الالهية وبين بطون قريش Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© بعد اسلامها من خلال ستة ÙØµÙˆÙ„ØŒ ابرز Ùيها كل Ø®ÙÙŠ ÙÙŠ هذه المواجهة، ØØªÙ‰ تعرت مواق٠البطون على ØÙ‚يقتها المذهلة.
الباب الرابع: أبرز Ùيه الأØÙƒØ§Ù… الشرعية المتعلقة بالإمامة أو القيادة أو المرجعية من بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ من خلال ثلاثة عشر ÙØµÙ„ا.
الباب الخامس: ذكر Ùيه بدقة وقائع الانقلاب الأسود على الشرعية واثاره المدمرة من خلال ثلاثة عشر ÙØµÙ„اً.
وقد ØØ±Øµ المؤل٠على توثيق هذه الأبواب الخمسة توثيقاً كاملا، وعلى ربطها مع بعضها برباط Ù…ØÙƒÙ… وثيق.
(8) "Ù…Ø³Ø§ØØ© للØÙˆØ§Ø±ØŒ من أجل ا Ù„ÙˆÙØ§Ù‚ ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚يقة":
صدر عام 1418 هـ عن دار الغدير / بيروت.
جاء ÙÙŠ مقدمة مركز الغدير لهذا الكتاب: "ÙÙŠ Ù…Ø³Ø§ØØ© تتسع للأنا وللآخر Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø¯Ù‘ÙØ¯ØŒ يسعى Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« إلى الØÙˆØ§Ø±ØŒ وان كان Ù…ØØ§ÙˆØ±Ù‡ يقول: "وبالرغم من سعة صدري وتسامØÙŠ Ø¥Ù„Ø§ أن مجرد ذكر كلمة "شيعة" كا٠لاثارة ØÙ†Ù‚ÙŠ ونÙوري ØØªÙ‰ لكأنني مسكون ÙÙŠ لاشعوري بكراهية الشيعة والتشيع...".
يتÙÙ‚ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« ÙˆÙ…ØØ§ÙˆØ±Ù‡ (صديقه المثق٠السنّÙÙŠ) ان يعقدا عدة جلسات يجريان Ùيها الØÙˆØ§Ø± الÙكري، Ùيقدم Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ± ÙÙŠ الجلسة الأولى سلسلة متماسكة من الأسئلة ØÙˆÙ„ موضوع معيَّن ÙÙŠØÙ…Ù„ هذه الأسئلة، ليضع ÙÙŠ مدة كاÙية اجابات موثقة عنها، ثم يقدم هذه الاجابات إلى Ù…ØØ§ÙˆØ±Ù‡ØŒ يقرأها هذان ويعود ليقدم Ø·Ø§Ø¦ÙØ© جديدة من الأسئلة، وهكذا دواليك إلى أن يتم Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ù‚ على Ø£ØØ¯ أمرين: إمّا أن يبقى الصديق أسيراً لما سمّاه "السكن اللاشعوري" أو تتغير نظرته ومشاعره Ùيجد ÙÙŠ التشيع طريق الهدى.
وهذا ما كان، ÙØªÙ…Ù‘ÙŽ الØÙˆØ§Ø±...
صاغ الصديق أسئلة تتعلق بسبع قضايا أساسية هي:
1 Ù€ Ù…Ùهوم الشيعة ÙˆØ§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ ومسار تكونه التاريخي، وانتشاره.
2 Ù€ الإمامة بعد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ، وطبيعة الخلا٠الذي ØØ¯Ø« ÙÙŠ هذا الصدر جعل المسلمين ÙØ±Ù‚اً، ÙˆØØ¬Ø¬ كل ÙØ±ÙŠÙ‚ النصية والاجتهادية.
3 ـ مصادر التشريع، وما يتصل بها من جمع القرآن الكريم وذات رسول الله(صلى الله عليه وآله)والأئمة (عليهم السلام) .
4 Ù€ نظرية عدالة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.
5 Ù€ التقية والمتعة ÙÙŠ الإسلام، وعند شيعة أهل بيت النبوة.
6 Ù€ الاختلا٠الÙقهية بين أهل بيت النبوّة وشيعة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ (أهل السنة).
7 Ù€ الدعوة إلى ÙˆØØ¯Ø© المسلمين.
وقد أجاب Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« عن هذه الاسئلة اجابات موثقة، وجرى ØÙˆØ§Ø± معمق بشأنها أدّى إلى ÙˆÙØ§Ù‚.
(9) "كربلاء، الثورة والمأساة":
صدر عام 1418 هـ عن دار الغدير / بيروت.
إن كربلاء تعتبر ملØÙ…Ø© كبرى تمسك Ùيها الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) باهداÙÙ‡ رغم تØÙ…له المظلومية العظمى التي لم ولن يكن لها مثيل على وجه التاريخ إلى يوم القيامة، كما أننا نجد وجه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رغم ÙØ¯Ø§ØØ© المأساة التي تتالت عليه كان يتلألأ نوراً أكثر وأكثر كلما كان يدنو الإمام من الهد٠المقدس الذي ضØÙ‰ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ من أجله والذي لم يدرك مغزاه أبناء عصره، بل لم يدركه الكثيرون ÙÙŠ القرون التالية ولا زالوا مختلÙين ÙÙŠ Ùهم ØÙ‚يقته:
وجاء هذا الكتاب ليدلو بدلوه Ùيغتر٠أكبر ØØ¬Ù… ممكن من الÙهم والاستيعاب Ù„ØÙ‚يقة ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
الباب الأول: أضواء على Ø§Ù„ÙØ¦ØªÙŠÙ† المتواجهتين ÙÙŠ كربلاء، مع ذكر عددهما، قادتهما، أركان قيادتهما، المواق٠النهائية لكل ÙØ¦Ø© وذلك من خلال أربعة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الثاني: دور الأمة وموقÙها من Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء، من خلال أربعة ÙØµÙˆÙ„ØŒ غطت بالكامل كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
الباب الثالث: بواعث رØÙ„Ø© الشهادة ÙˆÙ…ØØ·Ø§ØªÙ‡Ø§ الأولى ومعالجة الأسباب التي أدت إلى Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وثورته وقادت Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء، وذاك عبر خمسة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الرابع: استعدادات Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© وأركان دولته لمواجهة الإمام والنتائج
المؤلمة لهذه المواجهة، من خلال ستة ÙØµÙˆÙ„.
ÙØ¬Ø§Ø¡ الكتاب جديداً بشكله ومضمونه ومنهجيته ومميزاً Ø¨ØªÙØ±Ø¯Ù‡ بالشكل والمضمون والمنهج، Ùهو ليس مقتلا من المقاتل Ø§Ù„Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© ولا تاريخاً من التواريخ المخطوطة، ولا ÙˆØµÙØ§Ù‹ أدبياً ØØ²ÙŠÙ†Ø§Ù‹ لمأساة من اكثر المآسي البشرية إيلاماً Ù„Ù„Ù†ÙØ³ØŒ وإنّما كان Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© موضوعية وعادلة بلغة العصر لنظام ØÙƒÙ… همجي جائر، جاء بالقوة والقهر. ÙˆØÙƒÙ… باسم الإسلام ثم انقلب على الإسلام، ÙˆØ±ÙØ¹Ù‡ عملياً من واقع الØÙŠØ§Ø©.
(10) "الهاشميون ÙÙŠ الشريعة والتاريخ":
صدر ÙÙŠ طبعته الثانية 1999Ù….
"الهاشميون هم أولاد عمرو العلي بن عبد Ù…Ù†Ø§ÙØŒ الملقب بهاشم، لأنّه كان يطعم الناس ويشبعهم، وهو أول من سن الرØÙ„تين لقريش، ترØÙ„ Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا ÙÙŠ الشتاء إلى اليمن ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø´Ø©ØŒ Ùيكرمه النجاشي ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ‡ØŒ ورØÙ„Ø© ÙÙŠ الصي٠إلى بلاد الشام وغزة، Ùيدخل على قيصر Ùيكرمه ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ‡. ÙˆÙÙŠ السنين العجا٠لم يكن لمكة غير هاشم ÙˆÙÙŠ ذلك يقول الزبعري:
عمرو العلي هشم الثريد لقومه | ورجال مكة مسنتون عجاÙ(1) |
ذكر المؤل٠عن الكتاب ÙÙŠ المقدمة:
"ÙˆØ¶ØØª Ùيه مكانة الهاشميين ÙÙŠ الجاهلية، وموقÙهم قبل الهجرة، وبعد الهجرة، ثم سقت النصوص الشرعية المتعلقة بهم والواردة ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبعد ذلك قدمت عمداء أهل بيت النبوة اللذين اجمعت الأمة ومعها العالم كله على عمادتهم لاهل بيت النبوة وعلى ÙØ¶Ù„هم وتميزهم، وبمنتهى الايجاز أشرت للظرو٠السياسية التي عايشها
____________
1- من الكتاب: 22.
العمداء وتوسعت عند تقديمي للإمام عليّ وسبطي رسول الله Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. وبعد ذلك سقت نماذج من معاناة أهل بيت النبوة والمرارة التي تجرعوها طوال التاريخ".
(11) "ØÙ‚يقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر":
صدر عام 2000 م عن دار الملاك الاردن.
"شاع الاعتقاد Ø¨ØØªÙ…ية ظهور المنقذ "المهدي" وانتشر ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© أرجاء المعمورة، وأخذ اشكالاً Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ولكنها تتعلق بالمآل بذات الÙكرة. وسلمت بÙكرة ظهوره ÙƒØ§ÙØ© التيارات الكبرى ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© المجتمعات البشرية القديمة.
وأجمعت على ØØªÙ…ية هذا الظهور الطلائع المستنيرة من أتباع الديانات السماوية الثلاث وعلى الأخص الديانة الاسلامية، والطلائع المستنيرة من اتباع الملل الاخرى الشائع بين الناس أنها غير سماوية.
ÙˆØ§ØØªÙ„ الاعتقاد بالمهدي مكانة بارزة ÙÙŠ الإسلام كدين، على صعيدي القرآن والسنة المطهرة وقد قدم الإسلام هذه النظرية كجزأ لا يتجزأ من النظام السياسي الذي أنزله الله على عبده ومصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله). ÙØ§Ù„مهدي المنتظر عند شيعة أهل بيت النبوة هو الإمام الثاني عشر من الأئمة أو القادة الشرعيين"(1).
ويتضمن هذا الكتاب خمسة أبواب:
الباب الأول: نقض عرى الإسلام والتهيئة لظهور المهدي المنتظر، ÙÙŠ أربعة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الثاني: الاعتقاد بالمهدي المنتظر، ÙˆÙيه سبعة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الثالث: البنى الشرعية الأساسية لنظرية المهدي المنتظر ÙÙŠ الإسلام.
____________
1- من الكتاب: 69 و75.
ÙˆÙيه تسعة ÙØµÙˆÙ„:
الباب الرابع: هوية الامام المهدي الذي بشر به الرسول وعلامات ظهوره. ÙˆÙيه سبعة ÙØµÙˆÙ„.
الباب الخامس: أنصار المهدي وأعوانه ونمط ØÙƒÙˆÙ…ته، ÙˆÙيه ثمانية ÙØµÙˆÙ„.
(12) "أين سنة الرسول، وماذا ÙØ¹Ù„وا بها":
يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة:
لقد أجبت على هذين السؤالين ÙÙŠ كتابي هذا الذي اتخذ من هذين السؤالين عنواناً له، وقدمت الجواب من خلال ثمانية أبواب. ÙØªØØª ÙÙŠ كل باب Ù†ÙˆØ§ÙØ° متعددة، ØªØ¸Ø§ÙØ±Øª جميعاً. ÙØµØ¨Ù‘ت ÙÙ‰ خانة الاجابة.
الباب الأول: مكانة السنة ÙÙŠ دين الإسلام.
الباب الثاني: من يؤدى عن النبي، من يبين القرآن، ومن يبلغ السنة بعد موت النبي؟
الباب الثالث: Ùقد كش٠المخططات التي رمت إلى نس٠الإسلام وتدمير سنّة الرسول بعد موته.
الباب الرابع: ÙƒØ´ÙØª ØØ§Ù„Ø© سنة الرسول بعد موت النبي مباشرة، وكي٠نقضت أول عروة من عرى الإسلام وهي نظام الØÙƒÙ…ØŒ ومن الذين نقضوها ولماذا؟
الباب الخامس: منع كتابة سنة الرسول قبل وبعد استيلائهم على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©.
الباب السادس: معالجة كارثة استبدال سنة الرسول بسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡.
الباب السابع: تبيين ما أصاب سنة الرسول بعد مائة عام وني٠على منع كتابتها وروايتها.
الباب الثامن: أهل بيت النبوة ÙÙŠ سنة الرسول، دور أهل بيت النبوة ÙÙŠ ØÙظ سنة الرسول.
(13) "الاجتهاد بين الØÙ‚ائق الشرعية والمهازل التاريخية".
(14) "المرجعية السياسية ÙÙŠ الاسلام".
(15) "مختصر المواجهة".
المقالات:
(1) "Ù…Ùهوم الإمامة والولاية ÙÙŠ الشريعة والتاريخ":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج العدد الثالث Ù€ خري٠1417 هـ / 1996 Ù….
يستعرض الكاتب ÙÙŠ هذا المقال معنى الإمامة ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة بذكر الكثير من الآيات والروايات عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين ÙÙŠ ذلك. كما استعرض معنى الإمامة بالمقابل عند علماء دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©. ثم بيّن Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§Ø¯ÙØ© Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø© ÙƒØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© والولاية وامارة المؤمنين.
(2) "Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الوØÙŠØ¯ ÙÙŠ القرآن الكريم":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج Ù€ العدد السادس Ù€ صي٠1418 هـ 1997Ù….
جاء ÙÙŠ هذه المقالة: إن Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ الرئيسي، ÙÙŠ هذه الدراسة، هو أن النصوص القرآنية، تبتنى "نظرية Ø§Ù„ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯" وتتناول النموذج والإطار من خلال بيان "القيادة" من خلال توصي٠"ØØ²Ø¨ الله" عقيدة وسلوكاً، نظرية وتطبيقاً، واستقطاباً قيادةً واتباعاً، وابراز "Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª" Ùˆ "عناصر توصيÙ" هذا Ø§Ù„ØØ²Ø¨ØŒ ÙˆØµÙØ§Øª اعضائه على أنهم "الصÙوة" أو " Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ®Ø¨Ø©".
ورد Ù…ØµØ·Ù„Ø "ØØ²Ø¨ الله" ÙÙŠ القرآن الكريم ثلاث مرات ÙÙŠ سورتي "المائدة" Ùˆ"المجادلة" وقد ورد هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ سياق عام مرتبط مع "الولاية".
وسو٠نستعرض ÙÙŠ هذا المقام، الآيات القرآنية التي ورد ذكر Ù…ØµØ·Ù„Ø "ØØ²Ø¨ الله" ÙÙŠ سياقها لاستخلاص "نظرية Ø§Ù„ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯" ÙÙŠ القرآن، أو نظرة القرآن إلى "ØØ²Ø¨ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯".
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "كربلاء الثورة والمأساة"
كانت ملØÙ…Ø© كربلاء ولا زالت مناراً ينير الدرب ÙÙŠ تاريخنا الاسلامي، ÙÙ„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© كيÙية مواجهة الإسلام المتمثل ÙÙŠ الإمام المعصوم (عليه السلام) للظالمين المتسترين بظاهر Ø®Ù„Ø§ÙØ© المسلمين ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ لا يرتدعون عن ارتكاب أي جريمة انتهاك كل مقدس، يمكن Ø§Ø³ØªÙŠØØ§Ø¡ دروس هذه الملØÙ…Ø© واستيعابها لتبين للأجيال معنى انتصار Ø§Ù„ÙØ¦Ø© القليلة التي لا تملك إلاّ Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ الكريمة الأبية على Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الكثيرة المدججة بانواع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù…ÙƒØ§Ù†Ø§ØªØŒ ولتبين كذلك معنى انتصار دم الشهداء على سيو٠المجرمين العتاة والجبناء ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ثم Ù„ØªÙˆØ¶Ø ÙƒÙŠÙية إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© من الإمام المعصوم (عليه السلام) الشاهد على عصره على الأمة المتخاذلة التي Ø£ØØ¨Øª الدنيا وكرهت الموت ÙÙŠ سبيل الله.
قائد Ø§Ù„ÙØ¦Ø© المجرمة:
ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ أنّ المسؤول الØÙ‚يقي عن مجزرة كربلاء هو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأموي يزيد الملعون على لسان رسول الله(صلى الله عليه وآله)(1)ØŒ ويرد بذلك على ما قيل ÙÙŠ بعض كتب التاريخ بعدم علم يزيد Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ© وسبّه لعبيد الله بن زياد Ù…ØØ§ÙˆÙ„ا تبرئة Ù†ÙØ³Ù‡ والصاق المسؤولية بتابعه الذليل، Ùيقول:
"القائد Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ لجيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الجرار ÙÙŠ كربلاء، هو يزيد بن معاوية بن صخر المكنَّى بأبي سÙيان، Ùهو المهندس Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ لمجزرة كربلاء، وصانعها، وما كان عبيد الله بن زياد، ولا عمر بن سعد بن أبي وقاص، ولا بقية أركان القتل والإجرام
____________
1- راجع كنز العمال: 6 / 39، وراجع مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 189.
ÙÙŠ كربلاء إلا مجرد جلاوزة، أو عبيد، يأتمرون بأمر سيدهم يزيد بن معاوية ÙˆÙŠÙ†ÙØ°ÙˆÙ† توجيهاته العسكرية بدقة كاملة، أو مجرد أدوات أو دمى ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ ØÙŠØ«Ù…ا يشاء، وكيÙما يشاء، ومتى شاء!! ÙˆÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽ لا؟! Ùهو "أمير المؤمنين ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØ© رسول الله على المسلمين"!!!! بيده Ù…ÙØ§ØªÙŠØ خزائن الدولة "الاسلامية" ÙˆØªØØª إمرته تعمل ÙƒØ§ÙØ© جيوشها الجرارة، والأكثرية الساØÙ‚Ø© من رعايا دولته تصÙÙ‚ له رغبة أو رهبة!! متأملة باستمرار وصول "الأرزاق" إليها من Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡Ø§ØŒ ووجلها من أن يغضب Ùيقطع عنها "الأرزاق" ÙØªÙ…وت جوعاً!!!".
ثم ÙŠØ¶ÙŠÙ Ù…ÙˆØ¶ØØ§Ù‹ طبيعة يزيد بذكر بعض خصائصه ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ه، Ùيقول: "وأخرج الواقدي عن عبد الله بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© الغسيل، قال: "والله ما خرجنا على يزيد ØØªÙ‰ Ø®Ùنا أن نرمى Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© من السماء، إنه رجل ÙŠÙ†ÙƒØ Ø£Ù…Ù‡Ø§Øª الأولاد والبنات والأخوات، ويشرب الخمر، ويدع الصلاة"ØŒ تجد ذلك ÙÙŠ "الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©" لابن ØØ¬Ø± ص137ØŒ وقال الذهبي: "ولما ÙØ¹Ù„ يزيد ما ÙØ¹Ù„ بأهل المدينة مع شربه الخمر، وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس". وجاء ÙÙŠ مستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…: "إن يزيد رجل يشرب الخمر، ويزني Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù…!!!" راجع ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة ج/3 ص 390.
هذه طبيعة يزيد الذي قاد جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ كربلاء، وصنع مجزرتها الرهيبة، ÙØ°Ø¨Ø آل Ù…ØÙ…د وأهل بيته ومن والاهم وأخذ بنات النبي سبايا، بعد أن مَثَّل Ø¨Ø¶ØØ§ÙŠØ§Ù‡ شرَّ تمثيل!!!
وقد ولي الØÙƒÙ… ثلاث سنوات، ÙÙÙŠ السنة الأولى من ØÙƒÙ…Ù‡ قتل أولاد النبي وأØÙاده وبني عمومته ومَن والاهم Ø¨Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء، ÙˆÙÙŠ السنة الثانية، Ø§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø©ØŒ ÙˆÙØ¶Ù‘ÙŽ جيشه٠ألÙÙŽ عذراء وقتل عشرة آلا٠مسلم بيوم ÙˆØ§ØØ¯ وهو "يوم الØÙŽØ±Ù‘Ø©"ØŒ وختم أعناق Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأخذ البيعة على أنهم خول وعبيد "لأمير
المؤمنين" يتصر٠بهم تصرّÙ٠السيد بعبيده، أما ÙÙŠ السنة الثالثة Ùقد هدم الكعبة ÙˆØ£ØØ±Ù‚ها. وهذه أمور قد أجمعت الأمة على ØµØØ© وقوعها وتوثيقها!!!
موق٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
ÙÙŠ المقابل ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ موق٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø®Ù„Ø§ÙØ© يزيد وأساس هذا Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ Ùيقول:
"منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© التي تأكد Ùيها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من هلاك معاوية ومن استخلاÙÙ‡ رسمياً لابنه يزيد من بعده قرّر الإمام وصمم تصميماً نهائياً على عدم مبايعة يزيد ابن معاوية مهما كانت النتائج.
أساس الموقÙ: عهد رسول الله للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالإمامة والقيادة الشرعية للأمة، كما عهد بها من قبل لأبيه علي ولأخيه Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùهو موقن أنه:
1 Ù€ إمام زمانه بعهد من الله ورسوله، وباستخلا٠معاوية لابنه وتجاهله للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يكون معاوية قد غصب ØÙ‚ الإمام الشرعي بقيادة الأمة، تماماً كما ÙØ¹Ù„ هو والذين من قبله بأبيه وأخيه، وهذا من جهة، ومن جهة ثانية ÙØ¥Ù† الأمة هي أمة Ù…ØÙ…د رسول الله، ÙÙ…ØÙ…د هو الذي كوّن الأمة وأسّس دولتها والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كأبيه وأخيه أولى المسلمين بمØÙ…د رسول الله، ومن جهة ثالثة ÙØ¥Ù† آل Ù…ØÙ…د وذوي قرباه هم الّذين Ø§ØØªØ¶Ù†ÙˆØ§ النبي ودينه، وضØÙˆØ§ بأرواØÙ‡Ù… لتكون الأمة وتكون الدولة، بالوقت الذي ØØ§Ø±Ø¨Ù‡ Ùيه الأمويون وناصبوه العداء. Ùهل من العدل أن يتقدم أعداء الله ورسوله على أولياء الله ورسوله، المؤهلين لقيادة الأمة قيادة شرعية!!!
2 Ù€ لما تمكن معاوية من هزيمة الأمة، والاستيلاء على أمرها بالقوة والقهر والتغلب، قطع على Ù†ÙØ³Ù‡ عهد الله أن يجعل الأمر من بعده شورى بين المسلمين
ليختاروا Ø¨Ù…ØØ¶ إرادتهم من يريدون، واستخلا٠معاوية ليزيد بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© هو نقض لعهد الله.
3 Ù€ الأمة كلها تعلم ØØ§Ù„ يزيد، Ùهو مستهتر، تارك للصلاة، شارب للخمر، وزان، ثم إنه يجاهر Ø¨ÙØ¬ÙˆØ±Ù‡ ويجاهر ØØªÙ‰ Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡!!!(1) ومن غير الجائز شرعاً أن يتولى أمر المسلمين من كانت هذه ØØ§Ù„Ù‡!! ÙˆÙيهم ابن النبي المعهود إليه بالإمامة من الله ورسوله!!!. ولا ميزة ليزيد بن معاوية سوى أنه قد ورث ملكاً مغصوباً ØØµÙ„ عليه وأبوه بالقوة والقهر والتغلب!!!
4 Ù€ إن الأمة كلها تعر٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وتعر٠قرابته القريبة من رسول الله، وأنه المعهود إليه بإمامة الأمة وقيادتها، وتعر٠الأمة كلها علمه، ودينه، ومكانته الدينية المميزة، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا يضع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يده المباركة بيد يزيد القذرة النجسة ويبايعه Ø®Ù„ÙŠÙØ© لرسول الله على المسلمين!!! ÙØ¥Ù† الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يصدر ÙØªÙˆÙ‰ ضمنية بصلاØÙŠØ© يزيد Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ وبشرعية غصبه لأمر المسلمين، ويتنازل ضمنياً عن ØÙ‚Ù‡ الشرعي بقيادة الأمة!!! ÙˆÙÙŠ ذلك مس بالدين والعقيدة.
5 Ù€ إنَّ من واجب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يرشد الأمة إلى الطريق الشرعي، ÙØ¥Ù† سلكته الأمة وأخذت به Ùقد اهتدت وإن تنكبت عنه Ùلا سلطان Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليها ولا قدرة له، بل ولا ينبغي له إجبارها على الØÙ‚ وجرها إليه جرّاً ÙØ¹Ø§Ø¬Ù„اً أو آجلاً Ø³ØªØ¯ÙØ¹ الأمة ضريبة تنكبها عن الشرعية وتهاونها بأمر الله.
6 Ù€ وبهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ÙØ¥Ù† أقصى ما يتمناه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن لا يجبر على البيعة، وأن يترك وشأنه ØØªÙ‰ يستبين Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø©!!!".
____________
1- راجع Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي: 26 / 73ØŒ وتذكرة الخواص لابن الجوزي: 2 / 148ØŒ ÙˆÙØªÙˆØ ابن اعثم: 5 / 241. والصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø±: 134.
أين كانت الأمة:
يتساءل الكاتب عن دور الأمة الإسلامية ودور عقلائها بالخصوص، Ùيقول:
"أين كانت الأمة الإسلامية عندما وقعت Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء!!! أين كان المسلمون!! وأين كان عقلاء الأمة ووجهاؤها!! هل كانوا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬ ÙØ´ØºÙ„وا بمناسكه!! أم كانوا غزاة Ù€ يجاهدون ÙÙŠ سبيل الله!!! أم كانوا نياماً وقد استغرقوا ÙÙŠ نومهم Ùلم يسمعوا صرخات الاستغاثة، ولا قرقعة Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙØŒ ووقع سنابك جيش Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©!!!
الأدلة القاطعة تشير بأنهم لم يكونوا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬ØŒ ولا كانوا ØºÙØ²Ù‘ىً، ولا كانوا مستغرقين بالنوم، بل جرت أمامهم ÙØµÙˆÙ„ Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ© ÙØµÙ„اً ÙØµÙ„اً، وبالتصوير الÙني البطيء، وأنهم تابعوا وشاهدوا وقائع Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ© البشعة ÙÙŠ كربلاء، بنظرات ساكنة، وأعصاب باردة، تماماً كما يشاهدون Ùلماً من Ø£Ùلام الرعب على شاشة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø²ØŒ وكان دور الأكثرية الساØÙ‚Ø© من الأمة الإسلامية، ودور وجهائها وعقلائها مقتصراً على المتابعة والمشاهدة باستثناء بعض التعليقات أو Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ات الشخصية Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© التي أبداها بعضهم همساً وهو يتابع ويشاهد Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ©!!
كان بإمكان عقلاء الأمة الإسلامية ووجهائها، وكان بإمكان أكثرية تلك الأمة على الأقل أن ÙŠØØ¬Ø²ÙˆØ§ بين Ø§Ù„ÙØ¦ØªÙŠÙ† المتنازعتين قبل وقوع Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ©!! ÙØ§Ù„وجهاء والعقلاء الذين لا دين لهم ÙŠØØ¬Ø²ÙˆÙ† بمثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات!!".
موق٠الأكثرية الساØÙ‚Ø©:
ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ ØØ§Ù„Ø© الأمة الإسلامية وموق٠الاكثرية Ùيها، Ùيقول:
"لم يق٠يزيد بن معاوية ÙˆØØ¯Ù‡ ÙÙŠ وجه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبوة، إنما ÙˆÙ‚ÙØª مع يزيد بن معاوية واستنكرت موق٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبوة
مجموعة من القوى الكبرى التي كانت تكوّÙÙ† رعايا دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© أو ما عر٠باسم "الأمة الإسلامية" وهذه القوى هي:
1 Ù€ بطون قريش الـ 23 ÙˆØ£ØØ§Ø¨ÙŠØ´Ù‡Ø§ وموالوها وهي القوة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ التي كذبت النبي وقاومته وتآمرت على قتله، ÙˆØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ 21 عاماً ØØªÙ‰ Ø£ØØ§Ø· بها النبي ÙØ§Ø³ØªØ³Ù„مت واضطرَّت مكرهة لإعلان إسلامها وهي تخÙÙŠ ÙÙŠ صدورها غير الإسلام، ويزيد بن معاوية ليس غريباً على البطون، ÙØ¬Ø¯Ù‡ أبو سÙيان هو الذي قاد البطون ÙˆÙˆØØ¯Ù‘َها للوقو٠ضد Ù…ØÙ…د، Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ù…ØÙ…د. ومعاوية والد يزيد هو الذي قاد البطون، ووØÙ‘َدها Ù„ØØ±Ø¨ علي، ثم إن يزيد موتور شأنه كل ÙˆØ§ØØ¯ من أبناء البطون، وتشترك بطون قريش الـ 23 بكراهية آل Ù…ØÙ…د والØÙ‚د عليهم ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡Ø§ المطلق لقيادتهم وإمامتهم ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù….
2 Ù€ ووق٠المناÙقون من أهل المدينة وممن ØÙˆÙ„ها من الأعراب، ومن Ø®ÙŽØ¨ÙØ«ÙŽ Ù…Ù† ذرياتهم، ومناÙقو مكة ومن ØÙˆÙ„ها جميعاً مع يزيد بن معاوية، لا ØØ¨Ø§Ù‹ بيزيد، ولا ØØ¨Ø§Ù‹ ببطون قريش ولكن كراهية ÙˆØÙ‚داً على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د وطمعاً بهدم أساسيات الدين بيد معتنقيه وقد اعتقدوا أن Ø§Ù„ÙØ±Øµ قد Ù„Ø§ØØª لإبادة آل Ù…ØÙ…د إبادة تامة لذلك ايدوا يزيد بن معاوية.
3 Ù€ ÙˆÙˆÙ‚ÙØª المرتزقة من الأعراب مع يزيد أيضاً، وقد وجدت ظاهرة الإرتزاق جنباً إلى جنب مع ظاهرة Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ ومات النبي وبقيت الظاهرتان، والمرتزقة قوم لا مبادىء لهم إلا مصالØÙ‡Ù…ØŒ مهنتهم اقتناص Ø§Ù„ÙØ±ØµØŒ وتأييد Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚ÙØŒ ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Øª والانقضاض على المغلوب، وهم على استعداد لمناصرة من ÙŠØ¯ÙØ¹ لهم أكثر كائناً من كان، ولا ÙØ±Ù‚ عندهم سواء أيدوا رسول الله أم أيدوا الشيطان، Ùهم يدورون مع Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ العاجل ØÙŠØ« دار، انظر إلى قول سنان بن أنس، قاتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لعمر بن سعد بن أبي وقاص عندما جاءه طالباً Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØ£Ø©
على قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
إملأ ركابي ÙØ¶Ø© أو ذهبا | إنّي قتلت السيّد Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§ |
وخيرهم من يذكرون النسبا | قتلت خير الناس أماً وأبا(1) |
ÙØ§Ù„لعين يعر٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ويعر٠مكانته العلية، ولكن ما يعني هذا التاÙÙ‡ هو المال، إعطه المال وكلÙÙ‡ بقتل نبي يقتله مع علمه بأنه نبي، أو كلÙÙ‡ بقتل الشيطان يقتله إن رآه وبأعصاب باردة، لا ÙØ±Ù‚ عنده بين الإثنين!!.
لقد أدركت المرتزقة بأن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيته سيغلبون وأن يزيد سينتصر وسيعطيهم بعض المال لذلك أيدوا يزيد بن معاوية.
4 Ù€ الأكثرية الساØÙ‚Ø© من الأنصار، ÙˆÙ‚ÙØª مع يزيد بن معاوية، Ùقد بايعته أو قبلت به، أو تظاهرت بقبوله، Ùليس وارداً على الإطلاق أن تق٠مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وليس وارداً أن تعصي أمر يزيد بن معاوية، Ùلو طلب منها يزيد أن تميل على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبوة ÙØªØØ±Ù‚ عليهم بيوتهم وهم Ø£ØÙŠØ§Ø¡ لأجابته أكثرية الأنصار إلى ذلك، Ùللأنصار تاريخ بالطاعة، ÙØ§Ù„سرية التي أرسلها Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول وقادها Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني Ù„ØØ±Ù‚ بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د على من Ùيه Ù€ ÙˆÙيه علي، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د Ù€ كانت من الأنصار(2)لذلك يمكنك القول وبكل Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ أكثرية الأنصار كانت سيوÙهم مع يزيد ÙˆØªØØª تصرÙه، وكانوا عملياً من ØØ²Ø¨Ù‡ ومن ØØ²Ø¨ Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ البطون أو على الأقل ليسوا من ØØ²Ø¨ أهل بيت النبوة!!
5 Ù€ المسلمون الجدد الّذين دخلوا ÙÙŠ الإسلام على يد جيش Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ§ØªØ كانوا بأكثريتهم الساØÙ‚Ø© مع يزيد بن معاوية، لأنهم Ùهموا الإسلام على طريقة قادة
____________
1- مقتل الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ السيد المقرم، دار الاضواء، بيروت، 1979ØŒ ص 304. 2- راجع تاريخ الطبري: 2 / 443 Ù€ 444 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 1 / 130 Ù€ 134 لتجد أسماء الأنصار الذين اشتركوا بعملية Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ‚!!!
البطون وأبنائها، وتلقوا تعليمهم ÙÙŠ مدارس البطون وأكثريتهم لا يعرÙون أهل بيت Ù…ØÙ…د، ولا ذوي قرباه ويجهلون تاريخهم Ø§Ù„ØØ§ÙÙ„ بالأمجاد، لأن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ وأبناء بطون قريش الـ 23 تعمّدوا تجهيل الناس بذلك، بل وأبعد من ذلك ÙØ¥Ù† أكثريتهم يعتقدون أن علي بن أبي طالب قاتل ومجرم "ØØ§Ø´Ø§Ù‡" وأنه وأهل بيت النبوة ينازعون الأمر أهله، وأنهم أعداء للدين، وإلا Ùلماذا ÙØ±Ø¶ "Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© معاوية" سَبَّه ولعنه على رعايا الدولة!!! ولماذا أصدر Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© معاوية أمراً بقتل كل من يوالي علياً وأهل بيته!!(1) لذلك ÙˆÙ‚ÙØª الأكثرية الساØÙ‚Ø© من المسلمين الجدد من يزيد بن معاوية.
6 Ù€ ووق٠مع يزيد بن معاوية أبناء وبطون وشيع الخمسة الّذين عرÙوا "بأهل الشورى" ويكÙÙŠ أن تعلم بأن Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء قد Ù†ÙÙØ°Øª على يد عمر بن سعد بن أبي وقاص، وكان أبوه Ø£ØØ¯ الخمسة الذين اختارهم عمر بن الخطاب Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© علي بن أبي طالب ØµØ§ØØ¨ الØÙ‚ الشرعي بالإمامة من بعد النبي!!.
7 Ù€ كذلك وق٠مع يزيد بن معاوية أبناء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الّذين استولوا على مقاليد الأمور من بعد النبي، ÙˆÙˆÙ‚ÙØª معهم أيضاً بطون Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ وشيعهم، ويكÙÙŠ أن تعلم بأن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان من أكثر المتØÙ…سين لبيعة يزيد بن معاوية، ومن أكثر المشجعين على هذه البيعة!! وهو Ù†ÙØ³Ù‡ الذي امتنع عن مبايعة علي بن أبي طالب!!
الأقليَّة التي أيّدت ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
الأقلية المؤمنة التي أيدت ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تنقسم إلى ÙØ¦ØªÙŠÙ† أيضاً:
Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الأولى: وهي Ø§Ù„ÙØ¦Ø© التي خرجت مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ±Ø§Ùقته دربه وشاطرته قناعاته وتØÙ„يلاته، وأيدت موقÙه، ونالت Ø´Ø±Ù Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه، وقاتلت
____________
1- راجع Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن ابي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 3 / 595 تØÙ‚يق ØØ³Ù† تميم.
بكل قواها ØØªÙ‰ قتلت بين يديه، وهم بتعبير أدق شهداء Ù…Ø°Ø¨ØØ© كربلاء ومن نجا منهم بعذر شرعي.
Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الثانية: وهم ÙØ¦Ø© مؤمنة، Ø£ØØ¨ÙˆØ§ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وتÙهموا شرعية وعدالة موقÙه، ولكنهم قدروا أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومن معه لا طاقة لهم بمواجهة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© وأركان دولته والأكثرية التي تؤيده، وقد Ø§ÙƒØªÙØª هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© بالتعاط٠القلبي مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وتصعيد خالص الدعاء لله Ù„ØÙظه وسلامته، وتابعت أنباءه بشغ٠بالغ، ولكنها ÙØ¶Ù„ت ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ على الوقو٠معه ومناصرته، ولما استشهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكت هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© عليه بصدق ÙˆØØ±Ù‚ة، وندمت على موقÙها وتمنت لو ماتت دونه، بعد أن تيقنت أن الإمام الشرعي قد قتل، وأن قمر العز والأمل قد اختÙÙ‰ نهائياً من سماء العالم الإسلامي!!!
معقولية قرار الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالتوجه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©:
Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ المشÙقين على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن لا يذهب إلى العراق وان يبقى ÙÙŠ مكة أو يعود إلى المدينة أو يذهب إلى اليمن، وقد اصغى الإمام Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±ØØ§Øª وشكرهم دون Ø§Ù„Ø§ÙØµØ§Ø عن رأيه، وهنا ÙŠØØ§ÙˆÙ„ الكاتب أن يبين دواعي اختيار الإمام Ù„Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùيقول:
"لقد سمعت جماعات الأمة الإسلامية كلها بامتناع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن البيعة وبخروجه من المدينة، وباستقراره مؤقتاً ÙÙŠ مكة، ÙˆØ¹Ø±ÙØª كذلك أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØ¨ØØ« عن مأوى ومكان آمن، وجماعة تØÙ…يه وتØÙ…ÙŠ أهل بيت النبوة من الامويين واذنابهم، ÙØ£ØºÙ…ضت كل تلك الجماعات عيونها، وأغلقت آذآنها وتجاهلت بالكامل Ù…ØÙ†Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبوة، وأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هم ÙˆØØ¯Ù‡Ù… الَّذين كتبوا للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وأرسلوا له رسلاً ودعوه لا ليØÙ…وه ÙØØ³Ø¨ بل دعوه ليكون إماماً وقائداً لهم، وليس ÙÙŠ ذلك غرابة، ÙØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كانت عاصمة دولة
Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ زمن الإمام علي، والأكثرية الساØÙ‚Ø© من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عرÙوا ÙØ¶Ù„ علي خاصة وأهل بيت النبوة، وقارنوا بين ØÙƒÙ… الإمام علي وسيرته وبين ØÙƒÙ… الجبابرة وسيرهم، وادركوا البون الشاسع بين هذين الخطين من الØÙƒÙ…ØŒ Ùليس عجيباً بعد أن هلك معاوية أن يدركوا أن Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© مؤاتية لإعادة الØÙ‚ إلى أهله خاصة بعد أن سمعوا بامتناع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن البيعة وخروجه من المدينة ÙˆØ¨ØØ«Ù‡ عن المأوى الآمن له ولأهل بيته. ÙØ§Ù„معقول أن يصدَّقهم الناس، والمعقول أيضاً أن يصدّÙقهم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ثم إنه ليس أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أي خيار آخر ÙØ¥Ù„Ù‰ أين عساه أن يلجأ، وممن سيطلب الØÙ…اية والمنعة، والأهم أن ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قد بايعوه ÙØ¥Ù† كانوا صادقين Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ ÙØ¥Ù† قائداً مثل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† له القدرة على أن ÙŠÙØªØ بهم العالم كلّه!!
ÙˆÙكرة المؤامرة بارسال الرسل والكتب، ÙˆÙكرة الإختراق الأمويّ لعملية إرسال الرسل والكتب، لم تكن ببال عاقل!!.
إذاً ÙØ¥Ù† اختيار الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ù„ÙƒÙˆÙØ© كان اختياراً معقولاً ÙÙŠ مثل Ø¸Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وخياراته Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©.
الإمام يقيم Ø§Ù„ØØ¬Ø© قبل بدء القتال:
لم يبدأ الإمام (عليه السلام) جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بالقتال قبل اقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم كاملة، وقد Ø³Ù†ØØª عدة ÙØ±Øµ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام للنيل من أعداء الله لكن الإمام منعهم من ذلك. وقد صور الكاتب كيÙية اقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© واهميتها، Ùقال:
"Ø£ØØ§Ø· "الجيش الإسلامي!" بمعسكر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¥ØØ§Ø·Ø© تامة، وأشرÙوا عليه Ø¥Ø´Ø±Ø§ÙØ§Ù‹ كاملا، Ùما من ØØ±ÙƒØ© ÙŠØªØØ±ÙƒÙ‡Ø§ الإمام أو Ø£ØØ¯ ÙÙŠ معسكره إلاّ ويشاهدها جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كله Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ§Ù…ØŒ وما من كلمة ÙŠØªÙ„ÙØ¸ بها الامام أو Ø£ØØ¯ من معسكره إلاّ ويسمعها جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©!! إنها ØØ§Ù„Ø© من Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© التامة!!
إنه وإن كان ذلك الوضع من الناØÙŠØ© العسكرية كارثة Ù…ØÙ‚قة على الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبوة ومن والاهم وأقام ÙÙŠ معسكرهم. إلاّ أنّه من ناØÙŠØ© ثانية هو الوضع الأمثل لاقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على القوم قبل القتال، ÙØ§Ø°Ø§ تكلم الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بذلك الوضع، ÙØ§Ù† بامكان جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كلّه ان يسمع كلامه، ÙØ§Ù„جيش ÙŠØÙŠØ· به من كل جانب، ولا يبعدون عنه إلاّ بضع عشرات من الامتار. Ùكأن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى قد جمعهم على هذه الصورة ليمكن الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من اقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم تمهيداً لا نزال العذاب بهم".
تجاوز ØØ¯Ù‘ التصور والتصديق:
اعتاد الكثير من الذين يمسكون بالقلم أن يبرروا للسلطات جرائمها، وان ينتقدوا Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ذلك الثوار ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± الذين يقاومون الظلم ويجعلوهم السبب ÙÙŠ المآسي التي يرتكبها الطغاة، والكاتب هنا ÙŠÙØ¹Ù„ العكس Ùينتقد السلطات ويبين جرائمها وعدم امكانية تبريرها، ÙˆÙŠÙ…ØªØ¯Ø Ø§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ويبين خصائصه ومزاياه، وهذا هو الخط الصØÙŠØ لكل الكتاب الذين يريدون أن يلتزموا الØÙŠØ§Ø¯ والانصا٠ÙÙŠ عرض الØÙ‚ائق.
يقول الكاتب: "عندما تستعرض بذهنك صور كثرة جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ وصور عدته واستعداداته وإمكانيات وطاقات الدولة التي تدعمه، ومكانتها ÙÙŠ العالم السياسي المعاصر لها كدولة عظمى، وتستعرض صورة الجمع الآخر الذي كان يضم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وآل Ù…ØÙ…د وذوي قرباه، والقلة القليلة التي أيدتهم ÙˆÙˆÙ‚ÙØª معهم، ÙØ¥Ù†Ùƒ لا تستطيع أن تصدّق أن مواجهة عسكرية يمكن أن ØªØØ¯Ø« بين هذين الجمعين!! وان Ø§ØØªÙ…ال ØØ¯ÙˆØ« مواجهة عسكرية أمر ÙŠÙوق ØØ¯ التصوّر والتصديق، ÙØ¬ÙŠØ´ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بغنى عن هذه المواجهة، لأنه ليست له على الإطلاق ضرورة عسكرية وليست هنالك ضرورة لتعذيب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيت النبي
وذوي قرباه ÙˆØµØØ¨Ù‡ ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„هم ونسائهم وهم Ø£ØÙŠØ§Ø¡ØŒ والØÙŠÙ„ولة بينهم وبين ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الجاري، ومنعهم من الماء، ØØªÙ‰ يموتوا عطشاً ÙÙŠ ØµÙŠÙ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ الملتهب!!! ثم ان جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© لو ØØ§ØµØ±Ù‡Ù… يومين آخرين Ùقط لماتوا من العطش من دون قتال، ولَمَا كانت هنالك ضرورة لتلك المواجهة العسكرية المخجلة!!! إن أي إنسان يعر٠طبيعة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وطبيعة آل Ù…ØÙ…د، وذوي قرباه يخرج بيقين كامل بأنهم أكبر وأعظم من أن يعطوا الدنية Ù…Ø®Ø§ÙØ© الموت، لأن الموت Ø¨Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…هم العلوية الخالدة أمنية، وخروج من الشقاء إلى السعادة المطلقة!! ثم لو أن جدَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان رجل دين لأي ملّة من الملل لوجد الجيش Ù€ أي جيش Ù€ ØØªÙ‰ جيوش المشركين ØØ±Ø¬Ø§Ù‹ كبيراً لمجرد التÙكير ÙÙŠ قتله!!! ولكان وضعه الديني ØØ§Ø¬Ø²Ø§Ù‹ لذلك الجيش عن سÙÙƒ دمه!! Ùكي٠بابن بنت رسول الله Ù…ØÙ…د، وبإمام كالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†!!! ثم إن قتل الرجل وأولاده وأهل بيته Ø¯ÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙŠÙØ«ÙŠØ± بالإنسان أي إنسان!! ØØªÙ‰ إنسان العصور Ø§Ù„ØØ¬Ø±ÙŠØ© شعوراً بالإشمئزاز والاستياء، لأنه عمل يعارض Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© السليمة التي ÙØ·Ø± الله الناس عليها، Ùكي٠برجل كالإمام وبأهل بيت كأهل بيت النبوة!!! ويظهر لنا أن ØªØµØ±ÙØ§Øª Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© وأعماله، وأعمال أركان دولته، ما هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة إلا انعكاس لقلوب مملوءة بالØÙ‚د على النبي، وعلى آل Ù…ØÙ…د، ومسكونة Ø¨Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„ÙˆØªØ± والثأر كما بينّا، وسيظهر بهذا التØÙ„يل أن الَّذين وقÙوا على أهبة الاستعداد لقتال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقتله، وإبادة أهل بيت النبوة لم يكونوا بشراً، إنما كانوا ÙˆØÙˆØ´Ø§Ù‹ Ù…ÙØªØ±Ø³Ø© ضارية ولكن على هيئة البشر!!! لم يعر٠التاريخ البشري جيشاً بهذا الخلق ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ØØ·Ø§Ø·ØŒ ولا ØØ§ÙƒÙ…اً بتلك Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ والØÙ‚د، إنها Ù†Ùوس مريضة نتنة، وتغطي على مرضها ونتنها بالإدعاء الزائ٠بالإسلام، والإسلام بريء منهم، Ùلقد دخلوه Ù…Ùكرَهين، وخرجوا منه طائعين، ألا Ø¨ÙØ¹Ø¯Ø§Ù‹ لهم كما Ø¨ÙŽØ¹ÙØ¯ÙŽØª ثمود".