المولد والنشأة
ولد الاخ Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ²Ø§Ù…ÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© مارث عام (1973Ù…) ÙÙŠ تونس. وقد نشأ معتنقاً للمذهب المالكي، باعتبار أن عائلته تعتنق هذا المذهب. تجدر الاشارة الى أنه كان مبلّغاً للمالكية ÙÙŠ الضواØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø±Ù‰ التابعة لمدينته.
البداية
يروي الاخ Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ²Ø§Ù…ÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ù‚ØµØ© استبصاره Ùيقول: (ÙÙŠ عام 1985Ù… تقريباً كنت أجالس Ø£ØØ¯ المؤمنين وصاد٠ذلك ÙÙŠ عشرة شهر Ù…ØØ±Ù…ØŒ ÙØ³Ø®Ø± البعض من Ø£ØØ¯ الشيعة Ù„ØØ²Ù†Ù‡ ÙÙŠ هذه الايام Ù€ ولم أكن سمعت شيئاً ÙÙŠ السابق عن الشيعة Ù€ ÙØ¯Ùعني هذا الامر Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ت أخي Ùقال: الشيعة هم الذين يعبدون الامام علي بن أبي طالب، ÙØªØ¹Ø¬Ø¨Øª من ذلك وتألمت وقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‡Ù„ يوجد من يعتقد بهذه Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª ØŸ! ÙØµØ±Øª Ø£Ù†ÙØ± منهم وأتجنبهم.
ÙÙŠ عام 1987Ù… ØªØØ³Ù†Øª علاقة أخي بهذا الشيعي، ومن خلال هذه العلاقة استطاع أن يؤثر على أخي ويقنعه بأØÙ‚ية مذهب التشيع خلال أشهر، وخلال تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© كنت أمارس التبليغ للمذهب المالكي ÙØ±Ø£ÙŠØª كتاب عنوانه (Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون) عند أخي، ÙØ³Ø£Ù„ته عن ذلك الكتاب، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ: أنا شيعي. ÙØ³Ø®Ø±Øª منه، وذكّرته بكلامه السابق، ÙØ£Ø®Ø° ÙŠØ´Ø±Ø Ù„ÙŠ وقائع ويعرÙني بأمور لم يكن هو Ù†ÙØ³Ù‡ عالماً بها. ÙØºØ¶Ø¨Øª منه ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت مناقشته بأØÙ‚ية Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ù€ لا سيما أبي بكر وعمر Ù€ وأقمت دليلي على ذلك بالاستناد الى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المروي عن طريق أهل السنة «Ù„Ùˆ وضع ايمان أمتي ÙÙŠ ÙƒÙØ© وايمان ابي بكر ÙÙŠ ÙƒÙØ© أخرى Ù„Ø±Ø¬Ø Ø§ÙŠÙ…Ø§Ù† أبي بكر»ØŒ ÙØ£Ø«Ø¨Øª لي أخي بالأدلة أن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع، كما أثبت لي شرب أبي بكر للخمر وارتكابه للذنوب، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان الامام علي لم يشرك ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ ولكننا لم نصل الى نتيجة ÙÙŠ تلك الليلة).
إلا أن الأمر لم ينته بهذا Ø§Ù„ØØ¯ØŒ بل سلك أخوه طريقاً آخر من أجل جذبه وهدايته لمذهب الØÙ‚.
مع الصديق الشيعي
قام شقيق Ø£ØÙ…د بترتيب لقاء بين كل من أخيه وصديقه الشيعي لغرض Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ø£Ù„Ø© بعمق وشمول أوسع، يقول الاخ Ø£ØÙ…د: (التقيت بذلك الشيعي ÙÙŠ دكان أخي ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت التهرب منه، إلاّ أنه عاملني بلط٠وخلق، وأخذ ÙŠØ´Ø±Ø Ù„ÙŠ مشاكل ومعاناة الامة الاسلامية وأرجع كل تلك المشاكل لرزية يوم الخميس، ويوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ت معه ÙÙŠ المناقشة ولم أقبل منه ذلك ولمته لقدØÙ‡ Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وعدت ÙØ°ÙƒØ±Øª له ØØ¯ÙŠØ« إيمان أبي بكر، ÙØ£Ø¨Ø·Ù„Ù‡ بما قاله أخي من قبل، بل وزاد على ذلك بأن عمر اعتر٠أن بيعة ابي بكر كانت Ùلتة وقى الله المسلمين من شرها، وأن عمر يَقْتÙÙ„ من عاد لمثلها، وذهب Ùوراً الى منزله وجاءني بالمصدر، ÙØªØ¹Ø¬Ø¨Øª لذلك ثم استشهد Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الثقلين، وآيات من القرآن الكريم لاثبات عصمة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ لكني لم اقتنع بذلك).
وعلى إثر هذا الجدال توجه الاخ Ø£ØÙ…د الى Ø£ØØ¯ المشايخ، وقص عليه ما جرى، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡: بأن هؤلاء الشيعة لا يجوز Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« معهم وقراءة كتبهم!ØŒ Ùلم يقبل منه ذلك وأجابه: بأن الدين الاسلامي دين البرهان والدليل، ÙØ±Ø¯Ù‘ عليه الشيخ: بأن الشيعة لهم اسلوب خاص ÙÙŠ التشكيك. لكنه لم يتعقل هذه الاجابة Ùقد عر٠انها مجرد تملص لا أكثر!!!
نقطة التØÙˆÙ„
وبقيت Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات أخيه مستمرة، وطلب منه أن يواصل Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، وأن يجعل الموضوعية والدقة من الموازين المهمة ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ØŒ ليتمكن من التمييز. ثم أن الصديق الشيعي قام بإعطائه كتاب (ثم اهتديت)ØŒ يقول الاخ Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ²Ø§Ù…ÙŠ: «Ø£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠ كتاب (ثم اهتديت) ÙØ·Ø§Ù„عته واعجبت به، وان بقيت بعض الشبهات عالقة ÙÙŠ ذهني، كالتهجّم على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وبعدها أعطاني كتاب (المراجعات) وهذا الكتاب درسته بتعمق، وهنا وقعت ÙÙŠ ØÙŠØ±Ø©!!!
وبدأت Ø§ØØªØ§Ø· ÙÙŠ عباداتي، ÙÙÙŠ الصلاة Ù€ مثلاً Ù€ آتي بكلتا الصورتين وقس على ذلك، وقد بدأت أوقن أن اهل البيت (عليهم السلام) هم Ø§Ù„Ø§ÙØ¶Ù„ لكني لم اقبل مع ذلك بالبراءة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين.
ثم ØªØ¹Ø±ÙØª على شيعي آخر ÙˆØØµÙ„ت منه على Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª اسلامية مسجلة للشيخ المالكي والشيخ الوائلي، ÙØªØ¨Ù„ورت الÙكرة ÙÙŠ ذهني أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø±ØŒ ثم طالعت كتاب (علماء بغداد) ÙØ²Ø§Ø¯ يقيني، ودامت هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© ØØ¯ÙˆØ¯ الـ(6 أشهر)ØŒ وهكذا اعتنقت مذهب التشيع وايقنت انه هو المذهب الØÙ‚ Ù€ خصوصاً ÙÙŠ التعبديات Ù€ وبمرور الأيام بدأت الشبهات العالقة ÙÙŠ Ùكري تنØÙ„ وتزول، ÙØºÙŠÙ‘رت مسلكي ÙÙŠ التبليغ، ØÙŠØ« كنت أروّج للمذهب المالكي، بينما Ø£ØµØ¨ØØª اليوم أدعو لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) Ù€ ولكن بصورة غير مباشرة Ù€).
ولدعم معلوماته ØÙˆÙ„ المذهب الجديد صمم على الانخراط ÙÙŠ الØÙˆØ²Ø© العلمية ليكون مؤهلاً ÙÙŠ الذود عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .