الإمامة عند الزيدية:
يقول السيد ÙŠØÙŠÙ‰: " كانت هوايتي مطالعة الكتب الدينية، ÙˆØÙŠØ« أنّ الزيدية تعتبر من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الشيعة Ùكنت أقرأ بعض الكتب الإمامية الاثنى
عشرية، وكان Ù…ØÙˆØ± قراءاتي تدور ØÙˆÙ„ مسألة الإمامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ لأنّي كنت أرى هذه المسألة
منشأ Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª التى أدت إلى ØªÙØ±Ù‚ المسلمين بعد ÙˆÙØ§Ø© رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
وبما أنّ Ø¨ØØ« الإمامة ÙÙŠ الÙكر الزيدي يكتنÙÙ‡ الغموض والإبهام، ونظريتهم (النصّ الجلي والنصّ الخÙÙŠ) نظرية مرتبكه ومضطربه من
ناØÙŠØ© تطبيق الشروط،
____________
1- اليمن: أنظر الترجمة رقم (9).
مع وجود نقاط مبهمة Ùيها، Ø§Ù†Ø¯ÙØ¹Øª Ù„Ù„Ø¨ØØ« عن هذه المسألة عند سائر ÙØ±Ù‚ المسلمين لعلّي أجد نظرية متكاملة ÙÙŠ هذا المجال ".
الإمامة ÙÙŠ الÙكر الشيعي:
إنّ الإمامية يعتقدون أنّ الإمامة استمرار لوظائ٠النبوّة سوى تØÙ…Ù„ الوØÙŠØŒ وأنّها منصب إلهي يتعين بالنصّ، ولايتولى زمامها إلاّ الذين
Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله تبارك وتعالى.
وهي غير خاضعة لاختيار الأمّة التى قد يميل بها الهوى وتخضع للضغوط ÙÙŠ تعيين Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ وعندئذ تكون طاعة الإمام المنصّب ناشئة عن
هوى أو Ø®ÙˆÙØŒ ÙØªØ¯Ùع الأمّة جراء ذلك أبهظ الأثمان، وتتكبد Ø£ÙØ¯Ø الخسائر المادية والمعنوية Ù€ وهذا ما ØØ¯Ø« Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ù€.
كما يعتقدون أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قد عيّن الأوصياء من بعده، لعلمه أنّ الأمّة مازالت ØØ¨ÙŠØ³Ø© Ù„Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ù„ÙŠØ©ØŒ وأنّ المجتمع
Ùيه رواسب الجاهلية، ÙØÙØ¸Ø§Ù‹ لها من الضياع وصيانة لها من التنازع ØØ¯Ù‘د ولي الأمر من بعده ÙÙŠ مواق٠عديدة، التي كان منها يوم (غدير
خم) بعد ØØ¬Ø© الوداع، Ùنصّب بأمر من الله تعالى الإمام عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) Ø®Ù„ÙŠÙØ© له، وكان ذلك Ø¨Ù…ØØ¶Ø± عشرات الآلاÙ
من المسلمين.
ÙØ¥Ù†Ù‘ من غير المعقول أن يترك الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) أمته هملاً تتخبط ÙÙŠ أخطر أمر يبتني عليه كيان الإسلام!.
أدلّة إمامة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) :
يقول السيد ÙŠØÙŠÙ‰: " طالعت بتمعن معتقدات الشيعة الاثنى عشرية ونظريتهم بخصوص الإمامة، Ùوجدتها متكاملة مستنبطة من القرآن
الكريم
والسنة النبوية المطهّرة ".
ÙØ§Ø³ØªØ¯Ù„Ù‘ الإمامية على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بآيات ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة، منها: آية
المباهلة، والإنذار، والتبليغ Ùˆ...ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« المنزلة، والطير، والغدير Ùˆ....
وقد استدلّوا أيضاً Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الثقلين والسÙينة والأمان على أنّها نصوص دالّة على إمامة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ كما استدلّوا على
تعيين الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) بنصوص أخرى، كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي يرويه ابن بابويه:
"... Ùقام جابر بن عبدالله الأنصاري Ùقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŸ قال: Ø§Ù„ØØ³Ù†
ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنّة، ثم سيد العابدين ÙÙŠ زمانه ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ثم الباقر Ù…ØÙ…ّد بن عليّ وستدركه ياجابر، ÙØ¥Ø°Ø§ أدركته ÙØ§Ù‚رأه مني
السلام Ù€ ثم الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد، ثم الكاظم موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ ثم الرضا عليّ بن موسى، ثم التقي Ù…ØÙ…ّد بن عليّ، ثم النقي عليّ بن Ù…ØÙ…ّد، ثم
الزكي Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ، ثم إبنه القائم بالØÙ‚Ù‘ مهدي أمتي، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هؤلاء يا جابر Ø®Ù„ÙØ§Ø¦ÙŠ
وأوصيائي وأولادي وعترتي... "(1).
والجدير ذكره أنّ هذه النصوص لم ØªØªÙ†ÙØ±Ù‘د بها الشيعة الإمامية، بل روت العامة مثل هذه الروايات واتÙقت مع الإمامية بشكل يوجب الØÙƒÙ…
Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§!(2).
____________
1- أنظر: كمال الدين للصدوق: 289ØŒ الصراط المستقيم لأبي Ù…ØÙ…د العاملي: 2 / 123 Ù€ 135ØŒ الكاÙÙŠ للكليني: 1 /
525 ـ 535، أعلام الورى للطبرسي: 2 / 157 ـ 198.
2- أنظر: ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للجويني: 2 / 132 (430)ØŒ Ø§Ù„Ø¥ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشرا٠للشبراوي: 68 /ØŒ ينابيع المودة
للقندوزي: 3 / 281.
ولو تأمّل Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« يجد أنّ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« هي Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الوØÙŠØ¯ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتواتر الوارد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): "
يكون لهذه الأمّة اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© "(1)ØŒ وأنّها لا تخرج بمضمونها عن العدد الذي ØØµØ±Ù‡ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
صلة الزيدية بالشهيد زيد بن عليّ:
يقول السيد ÙŠØÙŠÙ‰: " من هنا Ø¥Ù„ØªÙØª إلى Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين معتقدات مذهبي الزيدي ÙÙŠ الإمامة وبين ما تتبناه الإمامية، Ùقرّرت البدء Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« بصورة
جادّة لأصل إلى العقيدة التي تØÙ‚Ù‚ لي Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© والاطمئنان، ÙØ¨Ø¯Ø£Øª من ØÙŠØ§Ø© الشهيد زيد بن عليّ لأتعرّ٠على بدء نشوء الزيدية
ومستندهم Ùيما ذهبوا إليه.
ÙˆÙÙŠ بادىء الأمر تبيّن لي أنّ انتماء الزيدية لزيد الشهيد ليس كإنتماء أبناء العامة لأئمتهم الأربعة، لأنّ زيد بن عليّ لم يكن ØµØ§ØØ¨ منهج
عقائدي أو Ùقهي خاص، بل كان مرتبطاً بمنهج الأئمة (عليهم السلام) ! ".
Ùقد قال الإمام الصادق (عليه السلام) بØÙ‚Ù‡: " إنّ زيداً كان عالماً وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى Ù†ÙØ³Ù‡ إنّما دعاكم إلى الرضا من آل
Ù…ØÙ…د (عليهم السلام) لو ظهر لوÙÙ‰ بما دعاكم إليه "(2).
وقال الإمام الرضا (عليه السلام) ÙÙŠ جواب المأمون عن إدعاء زيد ما لم يكن له من ØÙ‚Ù‡: " إنّ زيد بن عليّ لم يدّع ما ليس له بØÙ‚ØŒ
وإنّه كان أتقى لله من ذلك، إنّه قال: أدعوكم إلى الرضا من آل Ù…ØÙ…ّد (عليهم السلام) ØŒ وإنّما جاء ما جاء Ùيمن يدعي أنّ الله نصّ عليه
ثم يدعو إلى غير دين الله ويضل عن سبيله بغير علم، وكان زيد بن عليّ
____________
1- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 106ØŒ صØÙŠØ مسلم: 3 / 1452ØŒ صØÙŠØ البخاري: 6 / 2640ØŒ سنن الترمذي: 4
/ 106 (2223)، سنن أبي داود: 4 / 85 (4280).
2- أنظر: الكاÙÙŠ للكليني، الروضة: 264 (281).
والله ممن خوطب بهذه الآية (ÙˆÙŽØ¬Ø§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ الله٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهادÙÙ‡Ù)(1) "(2).
ÙØ²ÙŠØ¯ الشهيد كان مرتبطاً بأهل البيت (عليهم السلام) ولم ÙŠØØ¯ عن نهجهم، وإنّ انتساب الزيدية له ليس إلاّ إشادة بشرÙÙ‡ وعلو مقامه، إذ أنّه
بثورته ضدّ هشام بن عبد الملك مثّل رمزاً للثورة ضد الظلم والطغيان، ÙØ§Ù†ØªØ³Ø¨ الزيدية لهذا الرمز.
تعاط٠الزيدية مع المعتزلة:
إنّ ما عليه الزيدية اليوم من تعاط٠مع المعتزلة لم يكن إلاّ ÙÙŠ العصور المتأخرة، وإنّ ما نسب إلى زيد من آراء، إنّما هي آراء علماء الزيدية
وليست هي آراء الشهيد زيد بن عليّ!ØŒ وذلك لأنّنا لا نجد أثراً من هذه الآراء المنسوبة إليه Ùيما هو موروث عنه.
والواقع أنّ بعض أئمة الزيدية كالقاسم الرسي (170 ـ 242 هـ) رأس القاسمية، والناصر الأطروش (230 ـ 304 هـ) رأس
الناصرية ومؤسس المذهب الزيدي ÙÙŠ الديلم وبلاد الجبل، والإمام الهادي (245 Ù€ 298 هـ) رأس الهادوية ÙÙŠ اليمن Ùˆ...ØŒ اجتهدوا
ÙÙŠ بعض المسائل وتوصّلوا إليها بعد تأثرهم ببعض التيارات الÙكرية الدخيلة، Ùكانت النتائج التي توصلوا إليها بخلا٠ما كان يذهب إليه زيد
بن عليّ Ù†ÙØ³Ù‡!.
ومن هذه المسائل مسألة الإمامة، ØÙŠØ« إنتهز البعض موق٠زيد وثورته على الظالمين، ÙØ¬Ø¹Ù„ الثورة وإن لم ØªØªÙˆÙØ± شرائطها من شروط الإمامة،
وانّها لكلّ من نسب لذرية Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ø¹Ù„يهما السلام إذا شهر السي٠بوجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… الظالم! وكان Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡Ù… لذلك هو Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ الشرعية على
إمامة أئمتهم.
____________
1- Ø§Ù„ØØ¬: 78.
2- أنظر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للصدوق: 1 / 226 الباب 25.
جهة الاشتراك بين الزيدية والإمامية:
على الرغم من Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ بين الÙكر الزيدي ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ ÙŠØ¬Ø¯ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« أنّ هناك جهات مشتركة بين الإمامية والزيدية التي يكون منبعها من أهل
البيت (عليهم السلام) Ù€ Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ إلى ما قبل ثورة زيد التي ØØµÙ„ بعدها هذا Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ Ù€ إذ لم تخل مصادر الزيدية من النصوص المثبتة
لإمامة الإمام عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وعصمته، ÙØ¶Ù„اً عن أبيه وجدّه، المؤدية بالتالى إلى وجوب اتباعهم والاقتداء بهم.
أمّا باقي الأئمة الاثنا عشر Ùقد أقر أئمة الزيدية وعلمائهم، Ø¨ÙØ¶Ù„هم وعلمهم كالباقر والصادق والرضا (عليهم السلام) (1) وجواز
تقليدهم!
كما قال ØµØ§ØØ¨ (Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø²Ù‡Ø§Ø±) ابن Ù…ÙØªØ§Ø: " والأئمة المشهورون من أهل البيت (عليهم السلام) بكمال الاجتهاد والعدالة سواء
كانوا ممن قام ودعى كالهادي والقاسم، أم كزين العابدين والصادق وغيرهم أولى من تقليد غيرهم عندنا "(2).
ويؤكد هذا السيد Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ بقوله: " إنّ الزيدية لا تعتقد بأنّ الإمام زيد بن عليّ أولى بالتقليد من غيره كالإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق مثلاً
"(3).
وقد اعتبرت الزيدية الإمام الرضا (عليه السلام) Ù€ الإمام الثامن ØØ³Ø¨ النصّ عند الإمامية الاثنى عشرية Ù€ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ من أئمتهم القائمين(4)ØŒ
بل أكثر من ذلك ÙØ¥Ù†Ù‘ جملة من الزيدية المتقدمين يرون النصّ على الاثني عشر بدون تعيين لهم،
____________
1- أنظر: تراجم الزيدية ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø²Ù‡Ø§Ø± لابن Ù…ÙØªØ§Ø: 10 Ù€ 34ØŒ لوامع الأنوار للمؤيدي: 1 / 348.
2- Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø²Ù‡Ø§Ø±: 1 / 15.
3- الزيدية نظرية وتطبيق: 13.
4- أنظر: مطلع البدور لأØÙ…د بن أبي الرجال 1092 هـ (مخطوط): 4 / 184 Ù€ 185ØŒ ينابيع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د 663
هـ: 272 Ù€ 273ØŒ عدة الاكياس لأØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الشرقي 1055 هـ: 2 / 374.
وطبّقوه على عدد من الأئمة عينوهم Ùيما بعد(1)!.
ويقترب الهادي ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من الÙكر الإمامي بقوله: " Ùكل من قال بإمامة أمير المؤمنين ووصيته، Ùهو يقول بالوصية على أن الله
عزّوجلّ أوصى بخلقه على لسان النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عليّ بن أبي طالب ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وإلى الأخيار من ذرية
Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ أوّلهم عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وآخرهم المهدي، ثم الأئمة Ùيما بينهما "(2).
نهاية المطاÙ:
يقول السيد ÙŠØÙŠÙ‰ طالب: " أزالت هذه النصوص وغيرها Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ التي كان تمنع بصيرتي من الاهتداء إلى الØÙ‚Ù‘ ÙÙŠ مسألة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©
والإمامة، وأدركت بأنّ الØÙ‚Ù‘ يتجسد Ùيما يذهب إليه الاثنى عشرية، وأنّ الأئمة (عليهم السلام) هم الذين نصّ عليهم رسول الله(صلى الله
عليه وآله وسلم) كناية ÙˆØµØ±Ø§ØØ©ØŒ ÙØ§Ù„تزمت Ù€ من ذلك الØÙŠÙ† Ù€ نهجهم وتمسكت Ø¨ØØ¨Ù„هم، وواليت وليهم وتبرأت من عدوهم، وأعلنت
استبصاري ÙÙŠ مدينة صنعاء عام 1997Ù… ".
____________
1- أنظر: الأساس ÙÙŠ عقائد الأكياس للقاسم بن Ù…ØÙ…د.
2- أنظر: المجموعة Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±Ø©: 221ØŒ كتاب Ùيه Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الله عزّوجلّ من العدل والتوØÙŠØ¯.