نوزاد طاهر شريÙ
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 05:59 PM | المشاهدات: 4457
نوزاد طاهر شري٠( العراق Ù€ ØÙ†ÙÙŠ )
ولد عام 1966Ù… بمدينة " السليمانية " ÙÙŠ العراق(1)ØŒ من عائلة كردية تعتنق المذهب الØÙ†ÙÙŠØŒ أكمل دراسته إلى ØØ¯Ù‘ الإعدادية ثم توجه إلى العمل Ø§Ù„ØØ±Ù‘. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1997Ù… على اثر عناية ربانية Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ ليلتقي Ø¨Ø£ØØ¯ أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ù„Ù‡ ذلك الشخص معالم والسبل الصØÙŠØØ© الموصلة إلى رضوان الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى. أوّل Ø¥Ù„ØªÙØ§ØªÙ‡ إلى التشيع:
يقول الأخ نوزاد طاهر: " ØªØ¹Ø±Ù‘ÙØª على رجل من أهل الموصل عن طريق شرائه بعض ما ÙŠØØªØ§Ø¬ من الأقمشة مني، وصاد٠أن رأيته ÙÙŠ مسجد السوق وقت الصلاة، Ùكان مما أثار استغرابي أنني وجدته يصلي على خلا٠ما كنت ألÙÙ‡ من أبناء Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠØŒ ØÙŠØ« كان يسجد على التربة ولم يتكت٠ÙÙŠ القيام. ÙØ¯Ùعني ØØ¨Ù‘ الاستطلاع أن Ø£Ø³ØªÙØ³Ø± منه سبب ذلك، ÙˆØ£ØØ¨Ø¨Øª أن لا Ø£ÙØ§Ø¬Ø¦Ù‡ ÙÙŠ ذلك، ÙØ¯Ø¹ÙˆØªÙ‡ لمØÙ„ عملي. ____________
1- العراق: أنظر الترجمة رقم (10). ولمّا ØØ§Ù†Øª Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© سألته عن سبب أدائه بعض أجزاء الصلاة على خلا٠ما Ù†ØÙ† عليه، ÙØ°ÙƒØ± لي أنّه من معتنقي المذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠØŒ ومن أتباع
أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ ونØÙ† نأخذ معالم الدين والمعار٠الإسلامية منهم ونسير على ضوء ما بيّنوه لنا من الدين، ÙÙ†ØÙ† إنّما نصلي ÙˆÙÙ‚ ما رواه لنا أهل البيت (عليهم السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ولا نعبأ بما اجتهد به غيرهم ". عقائد الشيعة الاثنى عشرية:
تعتقد الشيعة الإثنى عشرية أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك أمّته وأتباعه من بعده هملا بلا راع تتقاذÙهم الأهواء والأغراض، بل عيّن(صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام عليّ (عليه السلام) والعترة من أهل بيته (عليهم السلام) Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ من بعده بأمر من الله عزّوجلّ. وبما أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان يدرك ØØ¬Ù… الأخطار التي تهدّد مستقبل الإسلام نصّ على هؤلاء ليكونوا من بعده صمّام الأمان الذي يعصم الأمة من الاختلا٠والتمزق ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù‚ة، وصيانة الدين والشريعة من Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙØŒ والضمان الوØÙŠØ¯ ÙÙŠ هداية الإنسانية Ù†ØÙˆ السعادة الØÙ‚يقية والكمال المنشود، وليكونوا مع القرآن السبب الوØÙŠØ¯ لاعتصام الأمة من الضلال، وألقى(صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر من الله عزّوجلّ على عاتقهم مهمة تصØÙŠØ الÙهم الخاطىء للشريعة وتصØÙŠØ المسار الاجتماعي ÙˆØÙ…ايته ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡ ÙÙŠ الإتجاه المطلوب. مرØÙ„Ø© الØÙŠØ±Ø© والاستغراب:
يقول الأخ نوزاد طاهر: " استغربت من كلام هذا الشخص، ÙØ·Ù„بت منه المزيد من Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ØÙˆÙ„ ما ذهب إليه، Ùقبل مني ذلك، ووعدني أن يلتقي بي ÙÙŠ المستقبل. وبقيت بعد ذلك متØÙŠØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ أمري، Ùقرّرت أن أواصل Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØØªÙ‰ أجد لأسئلتي Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±Ø© جواباً مقنعاً، وأكثر ما كانت تتوق إليه Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ©
موق٠الإمام علي (عليه السلام) إزاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الذين سبقوه واستولوا على زمام الØÙƒÙ…!. وعندما إلتقيت بصديقي مرّة أخرى عرضت عليه أسئلتي ÙˆØ§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§ØªÙŠØŒ ÙˆØ·Ø±ØØª عليه ما كان عالقاً ÙÙŠ ذهني ØÙˆÙ„ هذا الموضوع، ÙØ£Ù‡Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ÙƒØªØ§Ø¨ (نهج البلاغة) للإمام عليّ (عليه السلام) لأجد Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…ÙˆÙ‚ÙÙ‡ وكلامه ÙÙŠ هذا المجال، ولكنني ØÙŠØ« كنت لا أجيد اللغة العربية اعتمدت على شخص آخر ليترجم لي كلام الإمام عليّ (عليه السلام) . موق٠الإمام عليّ (عليه السلام) ممن تقدمه:
إنّ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« لو أمعن النظر ÙÙŠ كلام وأقوال الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ لوجد أنّ العترة من أهل بيت الرسول (عليهم السلام) هم Ø£ØÙ‚Ù‘ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من غيرهم. Ùقد قال (عليه السلام) ÙÙŠ خطبة له بعد انصراÙÙ‡ من صÙين: " لا يقاس بآل Ù…ØÙ…ّد(صلى الله عليه وآله وسلم)من هذه الأمة Ø£ØØ¯ØŒ ولا ÙŠÙØ³ÙˆÙ‘ÙŠ بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين وعماد اليقين، إليهم ÙŠÙيء الغالي، وبهم يلØÙ‚ التالي، ولهم خصائص ØÙ‚Ù‘ الولاية، ÙˆÙيهم الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الØÙ‚Ù‘ إلى أهله، ونقل إلى منتقله "(1). وقال (عليه السلام) أيضاً: " أين الذين زعموا أنّهم الراسخون ÙÙŠ العلم دوننا كذباً وبغياً علينا، أن Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ الله ووضعهم، وأعطانا ÙˆØØ±Ù…هم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطي الهدى، وبنا يستجلى العمى، إنّ الأئمة من قريش غرسوا ÙÙŠ هذا البطن من هاشم، لا ØªØµÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ سواهم ولا ØªØµÙ„Ø Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø§Ø© ÙÙŠ غيرهم "(2). ____________
1- أنظر: نهج البلاغة: الخطبة 2. 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة: 144. وقال (عليه السلام) : " Ùوالله ما زلت مدÙوعاً عن ØÙ‚ÙŠØŒ مستأثراً عليَّ منذ قبض الله تعالى نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) ØØªÙ‰
يوم الناس هذا! "(1). وقال (عليه السلام) ÙÙŠ جوابه لبعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ وقد سأله قائلا: ÙƒÙŠÙ Ø¯ÙØ¹ÙƒÙ… قومكم عن هذا المقام، وأنتم Ø£ØÙ‚Ù‘ به؟ Ùقال (عليه السلام) : " يا أخا بني أسد... أعلم: أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونØÙ† الأعلون نسباً، والأشدّون برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) نوطاً Ù€ أي تعلقاً والتصاقاً ـ، ÙØ¥Ù†Ù‘ها كانت أثَرةً Ù€ أي الاختصاص بالشيء دون مستØÙ‚Ù‡ Ù€ Ø´ØØª عليها Ù†Ùوس قوم، وسخت عنها Ù†Ùوس آخرين "(2). وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ مناظرة مع بعضهم يبيّن Ùيها Ø£ØÙ‚يته Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): " وقال قائل: إنّك Ù€ يابن أبي طالب Ù€ على هذا الأمر Ù„ØØ±ÙŠØµ! Ùقلت: بل أنتم والله Ø£ØØ±Øµ وأبعد، وأنا أخصّ وأقرب، وإنّما طلبت ØÙ‚اً لي، وأنتم تØÙˆÙ„ون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه! ثم قال مواصلا كلامة: اللهم إنّي أستعديك على قريش، ومن أعانهم، ÙØ¥Ù†Ù‘هم قطعوا رØÙ…ÙŠØŒ وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي "(3). وروي له (عليه السلام) شعراً ÙÙŠ هذا المعنى: ÙØ¥Ù† كنت بالشورى ملكت أمورهم Ùكي٠بهذا والمشيرون غÙÙŠÙ‘ÙŽØ¨ÙØŸ! وإن كنت بالقربى ØØ¬Ø¬Øª خصيمهم ÙØºÙŠØ±Ùƒ أولى بالنبيّ وأقرب(4)
وقال (عليه السلام) لمّا بلغه أنّ المهاجرين Ø§ØØªØ¬ÙˆØ§ على الأنصار للاستيلاء على Ø®Ù„Ø§ÙØ© ____________ 1- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 6. 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 162. 3- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 172. 4- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: قصار الØÙƒÙ… 190. الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّهم من قريش وهم قوم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وأولى الناس: " Ø§ØØªØ¬ÙˆØ§ بالشجرة
وأضاعوا الثمرة "(1). وللإمام عليّ (عليه السلام) شكوى من أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بيّنها ÙÙŠ خطبته المشهورة بـ " الشقشقية " إذ قال Ùيها: " أما والله لقد تقمّصَها Ùلان وانّه ليعلم أنّ Ù…ØÙ„ÙŠ منها Ù…ØÙ„ القطب من Ø§Ù„Ø±ØØ§ØŒ ÙŠÙ†ØØ¯Ø± عني السيل، ولا يرقى إليّ الطير، ÙØ³Ø¯Ù„ت دونها ثوباً، وطويت عنها ÙƒØ´ØØ§ØŒ وطÙقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء Ù€ أي مقطوعة Ù€ أو أصبر على طخية Ù€ أي ظلمة Ù€ عمياء، يهرم Ùيها الكبير، ويشيب Ùيها الصغير، ÙˆÙŠÙƒØ¯Ø Ùيها مؤمن ØØªÙ‰ يلقى ربّه! ÙØ±Ø£ÙŠØª أنّ الصبر على هاتا Ø£ØØ¬Ù‰ØŒ ÙØµØ¨Ø±ØªØŒ ÙˆÙÙŠ العين قذى ÙˆÙÙŠ الØÙ„Ù‚ شجا، أرى تراثي نَهبا، ØØªÙ‰ مضى الأوّل لسبيله، ÙØ£Ø¯Ù„Ù‰ بها إلى Ùلان بعده.... Ùيا عجباً! بينا هو يستقيلها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ إذ عقدها لآخر بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡! لشد ما تشطرا ضرعيها Ù€ أي: اقستماه، ÙØ£Ø®Ø° كل منهما شطراً Ù€... ÙØµØ¨Ø±Øª على طول المدّة وشدّة المØÙ†Ø© ØØªÙ‰ إذا مضى لسبيله، جعلها ÙÙŠ جماعة زعم أني Ø£ØØ¯Ù‡Ù…! Ùيا لله وللشورى، متى اعترض الريب Ùيّ مع الأوّل منهم ØØªÙ‰ صرت أقرن إلى هذه النظائر!... "(2). أمور ØªØ¯ÙØ¹ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« للتأمّل:
يقول الأخ نوزاد طاهر: " ØªØ¹Ø±ÙØª من خلال Ø§ØØ§Ø·ØªÙŠ Ø¨Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… عليّ (عليه السلام) وكلامه ÙÙŠ شأن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ أنّه ØµØ§ØØ¨ الØÙ‚Ù‘ ÙÙŠ هذا الأمر وأنّه وأهل بيته (عليهم السلام) أولى ____________ 1- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 66ØŒ وأنظر الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 33. 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 3. Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من غيرهم، وأنّ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمر إلهي يصطÙÙ‰ الله لها من يشاء من عباده ".
Ùقد قال الإمام علي (عليه السلام) : " إنّما الأئمة قوام الله على خلقه ÙˆØ¹Ø±ÙØ§Ø¤Ù‡ على عباده، لايدخل الجنة إلاّ من عرÙهم، ولايدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه "(1). وكما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ عدم طاعة الناس للذي يصطÙيه الله عزّوجلّ للإمامة لايعني Ùقدانه الشرعية، بل هم أئمة ÙˆØÙƒØ§Ù… شرعيين وإن لم ÙŠØ³Ù†Ø Ù„Ù‡Ù… ممارسة الØÙƒÙ… عملياً لعدم انصياع الناس لهم وعدم نصرتهم إياهم. والواقع أنّ المبغضون قد أنجزوا مبتغاهم بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙØ£Ø¨Ø¹Ø¯ÙˆØ§ العترة (عليهم السلام) عن منازلهم التي عيّنها لهم الباري، وتشبثوا بشتى السبل للاستيلاء على الØÙƒÙ… والسلطة، ولم يكن ذلك نابع إلاّ عن ØØ³Ø¯ØŒ كما قال تعالى: (أَمْ ÙŠÙŽØÙ’Ø³ÙØ¯Ùونَ النّاسَ عَلى ما آتاهÙم٠الله٠مÙنْ ÙَضْلÙÙ‡Ù Ùَقَدْ آتَيْنا آلَ Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªØ§Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ØÙكْمَةَ وَآتَيْناهÙمْ Ù…Ùلْكاً عَظÙيماً)(2)ØŒ وما هؤلاء Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¯ÙˆÙ† إلاّ آل Ù…ØÙ…ّد الذين بيّنهم الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ÙÙŠ مواق٠عديده أنّهم سÙينة Ù†ÙˆØØŒ ÙˆØ£ØØ¯ الثقلين، وباب ØØ·Ø©ØŒ والعترة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيراً. نماذج تاريخية Ù„Ø±ÙØ¶ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ الإلهي:
وليس هذا Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ من الأكثرية بمستغرب، Ùله أمثلة ÙÙŠ تاريخ البشرية، يذكره الباري ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه بقوله تعالى: (وَقالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ نَبÙيّÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ Ù„ÙŽÙƒÙمْ طالÙوتَ Ù…ÙŽÙ„Ùكاً قالÙوا أَنّى ÙŠÙŽÙƒÙون٠لَه٠الْمÙلْك٠عَلَيْنا ÙˆÙŽÙ†ÙŽØÙ’ن٠أَØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ø¨ÙØ§Ù„ْمÙلْك٠مÙنْه٠وَلَمْ ÙŠÙØ¤Ù’تَ سَعَةً Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمال٠قالَ Ø¥Ùنَّ اللهَ Ø§ØµÙ’Ø·ÙŽÙØ§Ù‡Ù عَلَيْكÙمْ وَزادَه٠بَسْطَةً ÙÙÙŠ الْعÙÙ„Ù’Ù…Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¬ÙØ³Ù’Ù…Ù ____________ 1- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡: الخطبة 152. 2- النساء: 54. ÙˆÙŽØ§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙŠÙØ¤Ù’تÙÙŠ Ù…Ùلْكَه٠مَنْ ÙŠÙŽØ´Ø§Ø¡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆØ§Ø³ÙØ¹ÙŒ عَلÙيمٌ)(1). ÙØ§Ù„تاريخ يعيد Ù†ÙØ³Ù‡ هنا، ØÙŠØ« ورد أنّ عليّاً (عليه السلام) لمّا Ø£ÙØ®Ø° قهراً إلى بيعة أبي بكر، Ø§ØØªØ¬ على القوم بأدلّة مقنعة وبراهين ساطعة بأنّه Ø£ØÙ‚Ù‘ بأمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ùقال له أبو عبيده بن الجراØ: يابن عم، إنّك ØØ¯ÙŠØ« السن وهؤلاء مشيخة قومك، وليس لك مثل تجربتهم ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… بالأمور، ولا أرى أبا بكر إلاّ أقوى على هذا الأمر منك، وأشد Ø§ØØªÙ…الا واضطلاعاً به، ÙØ³Ù„Ù… لأبي بكر هذا الأمر(2). وبهذه الأعذار ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø¬ الواهية انتزع القوم أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من Ù…ØÙ„ها الذي عينه الباري!. الرجوع إلى الØÙ‚ والأخذ به:
ومن هنا يقول الأخ نوزاد طاهر: " Ø£Ø³ÙØ±Øª نقاشاتي العديدة مع صديقي الشيعي وتتبعي ÙÙŠ بطون الكتب Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚Ù‘ عن نتائج أدت إلى إنشاء تغيير جذري ÙÙŠ رؤيتي العقائدية السابقة، ولم أتهيب من مواجهة الواقع، بل تقبلته Ø¨Ø±ÙˆØ Ø¨Ù†Ø§Ø¡Ø©ØŒ Ùكانت النتيجة اعتناقي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1997Ù… بمدينة " السليمانية ". ____________
1- البقره: 247. 2- أنظر: الإمامة والسياسة لابن قتيبه: 28.
|