المولد والنشأة
ولد الشيخ علي Ù…ØÙ…د ÙØªØ الدين بمدينة جنك التابعة لإقليم البنجاب ÙÙŠ الباكستان ÙÙŠ Ø£ØØ¯ العقدين الاخيرين من القرن التاسع عشر الميلادي. نشأ معتنقاً للمذهب الØÙ†ÙÙŠ.
وكعادة أهل ذلك الزمان، Ùقد تم Ø¥Ù„ØØ§Ù‚Ù‡ Ø¨Ø§ØØ¯Ù‰ ØÙ„قات تدريس القرآن الكريم، ÙØªÙ…كن Ø¨ÙØ¶Ù„ الله تعالى من ØÙظه ÙÙŠ سن مبكرة.
تسميته Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ùظ
تولّع الشيخ علي منذ صغره بدراسة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وقد تميّز عن أقرانه بذهنية عجيبة وذاكرة غريبة، ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† كبار ØÙّاظ عصره المشتهرين ÙÙŠ ØÙظ المتون والأسانيد، وروايتها، وكان يقول قوله الشهير: «Ø¥Ø°Ø§ ÙÙقدت جميع كتب الروايات، ÙØ£Ù†Ø§ أستطيع أن أمليها من ØØ§Ùظتي»ØŒ ومثل هذا الكلام لا يقوله إلا الواثق من Ù†ÙØ³Ù‡ المطمئن بقدرته.
بين الاستاذ والتلميذ
وبمرور الزمن Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ§Ùظ علي استاذاً بارعاً يشار له بالبنان، وكان ÙŠØØ¶Ø± درسه العديد من الطلاّب Ø§Ù„Ø§ÙØ§Ø¶Ù„ØŒ منهم Ø§Ù„ØØ§Ùظ أمير الدين Ù…ØÙ…د مستقيم الØÙ†ÙÙŠ Ù€ الذي استبصر Ùيما بعد Ù€ وكان من ألمع وأبرز طلابه، ØØªÙ‰ توطدت بينهما العلاقة والصلة، ÙØ£Ø®Ø° التلميذ Ù€ المستبصر Ù€ ÙŠØØ§ÙˆØ± استاذه الØÙ†ÙÙŠ ØÙˆÙ„ مسائل الاختلا٠بين أهل السنة والشيعة.
نقطة التØÙ€Ù€ÙˆÙ„
أثيرت بين الاستاذ Ø§Ù„ØØ§Ùظ علي والطالب Ø§Ù„ØØ§Ùظ أمير الدين Ù…ØÙ…د مستقيم، مسائل الخلا٠بين Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، وقد جرت مناقشتها بكل موضوعيّة، Ùقام الاستاذ Ø§Ù„ØØ§Ùظ بدراسة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) على أسس علميّة Ø¨ØØªØ© متجردة من المؤثرات المتوارثة، وخلال مدّة استغرقت عشر سنوات، بعدها سجّل قناعاته بمبدأ أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ كتاب مستقل سمّاه بـ (Ùلك النجاة ÙÙŠ الإمامة والصلاة).
كتاب.. Ùلك النجاة
شرع المولولي Ø§Ù„ØØ§Ùظ علي بتألي٠هذا الكتاب ÙÙŠ شهر رمضان المبارك سنة (1340هـ) المواÙقة لعام (1921Ù…).
يتأل٠الكتاب من جزءين:
الاول: يختص بدراسة مسألة الإمامة، والاختلا٠الذي وقع Ùيها مع ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها الاخرى. وقد أطلق على هذا الجزء إسم (غاية المرام ÙÙŠ معيار الامام).
الثاني: يختص بدارسة موضوع الصلاة، وترتيبها، وما نشأ من إختلا٠ÙÙŠ مقدمات مسائلها Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙŠØ©ØŒ وغير ذلك، وقد اطلق على هذا الجز إسم (ترتيب الصلاة بتطبيق الروايات).
لقد إشتهر هذا الكتاب عند Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين على ØØ¯Ù‘ سواء، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…ØµØ¯Ø±Ø§Ù‹ لطلاب الØÙ‚يقة من Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ†. وقد سÙمي هذا الكتاب بـ (كتاب البركة) لما اشتهر عنه، أنه ما قرأه مخال٠إلاّ ÙˆØ£ØØ¯Ø« تساؤلاً لديه، وقد كان Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الذي ØÙّز المؤل٠على تألي٠هذا الكتاب هو طعن السلÙية بشرعيّة المذهب الإمامي والتشكيك بمصداقيته.
ÙˆÙØ§ØªÙ€Ù€Ù€Ù‡
توÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ùظ علي عام (1952Ù…) ØŒ ودÙÙÙ† ÙÙŠ مدينة (چاند) التابعة لمدينة (جنك) الباكستانية. ÙØ±ØÙ…Ø© الله تعالى عليه.