معرو٠عبدالمجيد
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 05:44 PM | المشاهدات: 4031
معرو٠عبدالمجيد ( مصر Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد ÙÙŠ عام 1952Ù… ÙÙŠ مدينة القليوبية بمصر، ونشأ ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ درس الآداب واللغات السامية ÙÙŠ جامعة الأزهر ÙÙŠ مصر، والنقوش السامية ÙÙŠ جامعة روما ÙÙŠ ايطاليا، والآثار الكلاسيكية اليونانيّة والرومانية ÙÙŠ جامعتي زيوريخ ÙÙŠ سويسرا وغوتنغن ÙÙŠ ألمانيا. يجيد عدداً من اللغات الØÙŠØ© والقديمة، عمل ÙÙŠ الترجمة والتدريس الجامعي وهو يعمل الآن ÙÙŠ الØÙ‚Ù„ الاعلامي ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§ÙØ© والإذاعة ÙˆØ§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†. وكان اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام)عام 1984Ù…. اهتمامه بالعقيدة:
ادرك الاستاذ معرو٠خلال دراساته المتنوعة والموسوعية أنّ العقيدة ينبغي أن تبني على الوعي الكامل والقناعة التامة، وينبغي أن يتوجه الإنسان إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ هذا المجال بصورة جادة كي يصل إلى العقيدة الصØÙŠØØ© التي يطمئن إليها القلب وتسكن إليها Ø§Ù„Ù†ÙØ³. ÙØ¨Ø§Ø¯Ø± الأستاذ معرو٠من هذا المنطلق إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ مجال العقيدة، وتوجه إلى قراءة العديد من الكتب العقائدية Ø¨Ø±ÙˆØ Ø¨Ù†Ø§Ø¡Ø© ÙˆØ¨Ù†ÙØ³ موضوعية. نبذه٠للتعصب:
اجتهد الأستاذ معرو٠خلال Ø¨ØØ«Ù‡ أن يزيل عن Ù†ÙØ³Ù‡ غيوم العصبية ليتمكن من ازالة الموانع التي تسلب منه امكانية رؤية الØÙ‚يقة، ثم توجه إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« بقوة Ù„ÙŠØªØØ¯Ù‘Ù‰ كل العقبات التي تواجه ØØ±ÙƒØªÙ‡ باتجاه الØÙ‚يقة، Ùوجد أن الأمر يتطلّب منه التØÙ„ÙŠ بالانصا٠والموضوعية ÙÙŠ تقييمه للمدارس الÙكرية المتضاربة، ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ هذا السبيل مؤملا أن يهديه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى إلى سواء السبيل. الصراع بين القوى Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©:
توصّل الاستاذ معرو٠خلال Ø§Ø¨ØØ§Ø«Ù‡ إلى اÙكار ورؤى تخال٠ما كان عليه، وهنا دخل الاستاذ ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© الصراع مع Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ لأنّ رأى أن تبنّيه لهذه الأÙكار والمعتقدات يتطلب منه الكثير من التضØÙŠØ©ØŒ لأنّ التزامه بما توصّل إليه جديداً قد ÙŠØ¯ÙØ¹ الكثير ممن ØÙˆÙ„Ù‡ إلى نبذه والاستهزاء به وطرده ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù به، وقد ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ ذلك إلى تغيير مصيره وهدم الكثير مما بناه من مجد وعز بين أبناء مجتمعه. ووجد الاستاذ معرو٠أن Ù†ÙØ³Ù‡ تجتذبه باتجاه ما يتناغم مع مبتغياتها ومآربها، لكنه سعى ليؤمّر العقل ويمنØÙ‡ زمام القيادة ÙÙŠ كيانه، ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ تمكّن من ذلك، ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ Ù†ÙØ³Ù‡ ليوطّنها على الاذعان بالØÙ‚ وإن كان الØÙ‚ مغايراً لهواه ولما اعتاد عليه Ùيما سبق. ومن هنا هاجر الاستاذ معرو٠إلى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، وهجر كل المعتقدات الموروثة والتي كش٠خواءها وتوجه إلى المعتقدات الرصينة التي توصل إليها بالأدلة والبراهين. اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام): من هذا المنطلق بدأ الاستاذ معرو٠خلال Ø¨ØØ«Ù‡ المقارن بين المذاهب الإسلامية ينتقي المعتقدات التي تدعمها الأدلة ويتخلّى بالتدريج عن معتقداته السابقة التي ما كان سبب اعتناقه له سوى وراثتها من الآباء والمجتمع. ولم تمض ÙØªØ±Ø© ØØªÙ‰ وجد الاستاذ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ù†ÙØ³Ù‡ معتقداً بكل اصول ومباني مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وجد Ù†ÙØ³Ù‡ أنه شيعي Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ولا ينقصه شيء سوى الإجهار بذلك. وهنا ثارت Ù†ÙØ³Ù‡ مرة أخرى، وبدأ الاستاذ معرو٠يعاني من صراع عني٠ÙÙŠ داخله بين عقيدة توارثها عن أهله وأخرى اختارها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ عن قناعة، بين عقيدة مترسّخة ÙÙŠ ذهنه منذ الصغر وعقيدة جديدة ليس لها إلاّ القوة على اقناع العقل. وكان الصراع الذي يعانيه الاستاذ معرو٠هذه المرّة اشدّ واعن٠من قبل، لأنّه كان يواجه امراً خطيراً ÙŠØØ¯Ù‘د مصيره، وكان يعي الاستاذ عواقب الأمر والمتاعب التي سيتعرض لها بعد هذه الرØÙ„Ø© العقائدية، وما سيلاقيه من ايذاء واضطهاد وعدم Ø§ØØªØ±Ø§Ù… ÙˆØ¬ÙØ§Ø¡ وشنّ الØÙ…لات المسعورة من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ الذين لا يروق لهم Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„Ù‡ عن الركب الذي هم Ùيه. ولكنه رأى أنّ الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن يتبع، ÙØªØºÙ„ّب على كل الموانع التي ÙˆÙ‚ÙØª بوجهه لتمنعه عن التوجه إلى الØÙ‚ وقرّر قراره النهائي واعلن استبصاره واعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وكان ذلك عام 1984Ù…. ولم يكت٠الاستاذ معرو٠بانقاذ Ù†ÙØ³Ù‡ من الÙهم الخاطىء الذي كان عليه، بل توجه إلى العمل ÙÙŠ مجال Ø§Ù„ØµØØ§ÙØ© والاذاعة ÙˆØ§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø²ØŒ ليجعلها ذريعة لايصال Ùكر أهل البيت(عليهم السلام) إلى أوسع Ø´Ø±ÙŠØØ© ممكنة، ولينوّر بذلك الأذهان Ø§Ù„Ù…ØªÙ„Ù‡ÙØ© لنور الØÙ‚. كما أن الاستاذ استغل موهبته الشعرية لخدمة مذهب أهل البيت، وكتب الكثير من الشعر المتلوّن بأنوار الرسالة المØÙ…دية والمتضمخ باريج الولاية العلوية. Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "Ø£ØØ¬Ø§Ø± لمن تهÙÙˆ لها Ù†ÙØ³ÙŠ": مجموعة شعرية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي سبعة عشر قصيدة موضوعها Ùلسطين ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© والقدس. نظمت هذه القصائد ÙÙŠ ÙØªØ±Ø§Øª وأمكنة Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ونشرت ÙÙŠ الصØÙ والمجلات الصادرة بالعربية ÙÙŠ المهجر. جاء ÙÙŠ المقدمة: "ليست هذه القصائد Ù„Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø© أو العصرنة ولا للكلاسيكية أو التقليدية الراسخة..! ولا لغيرها..! وإنما هي Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³ عÙوية ينتظمها الاشراق من ÙˆØÙŠ Ø¨Ø·Ù„ عÙوي..! ذلك الشاب Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø¹ØŒ وتلك Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© السمراء، وهؤلاء الصبية المعجزات.. الذين يقذÙون ØØ¯Ø§Ø«Ø© الماكينة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© المØÙ…ومة Ø¨ØØ¬Ø±.. وهم Ù…ØªÙØ§Ø¦Ù„ون بالغد الواعد..! ومعطيات الوجود الأزلي البديعة..! انه الايمان الكامل.. والنعمة التامة.. والثقة التي لا تنتهي.. والعزيمة التي لا تهون ولا تخور. وأنها Ø§Ù„ÙƒØ§Ø´ÙØ©ØŒ ÙˆØ³ÙØ± Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ بين الشعر والانسان الرباني أو الربّ الانساني.. بلا تقعر.. ولا طنطنة..!! (2) "أكاسيا Ù„Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø©": مجموعة قصصية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù… وهي عشر قصص قصيرة ذات مواضيع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©. جاء ÙÙŠ المقدمة: "هل Ø£ØÙƒÙŠ Ù„ÙƒÙ… تاريخ القصة القصيرة..ØŸ وهل Ø£ÙØØ¯Ø¯ مسقط رأسها..ØŸ وهل من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ ان اسجل بعض الأسماء اللامعة. ولا سيما تلك التي تعد من خلصاء السيد "نوبل" لكي ابرهن انني على شيء ما..ØŸ وهل من الواجب ان اخوض غمار النقد الأدبي وابدع عدداً من التعابير ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª ØÙˆÙ„ التراث ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø© وما بعد Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø©..ØŸ أما ماذا..ØŸ وهل من الضروري ان اكتب Ø§ÙŠØ¶Ø§ØØ§Ù‹ عن مذهبي ÙÙŠ تألي٠القصة القصيرة..ØŸ وهل..ØŸ وهل..ØŸ! كلا لن يكون شيء من ذلك بل ساترككم مع هذه الباقة النابتة من عمق اعماقي، وابقى ÙˆØØ¯ÙŠ Ù…Ø¹ نزيÙÙŠ الذي لا يتوقÙ.. Ùلعلنا نلتقي يوماً ما ÙÙŠ خميلة ما.. ذات ربيع قادم". (3) "معلقة على جدار الأهرام": مجموعة شعرية صدرت عام 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي أربعة عشر قصيدة، ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها بعنوان: "الهدايا العشر" هي ÙÙŠ الواقع عشر قصائد: قدم لها بهذه الأبيات: يرØÙ„٠الناس وتبقى الذكريات مثل شمس... لا تغيب قد طواني القبر٠من قبل الممات مثل بستان.. جديب ÙØ§ÙØªØ Ø§Ù„Ø¯ÙØªØ± يوماً... لتراني نهرَ ذكرى مرَّ ÙÙŠ ØÙ„Ù… Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¨Ù‰ مثل الأماني واستقرّا
Ùوق هذي Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª
(4) "وينصبون عندها Ø³Ù‚ÙŠÙØ©": مجموعة شعرية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي ثلاثة عشر قصيدة ذات مواضيع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©. قدّم لها بهذه الأبيات: هل تأذنون لي بكلÙمة..ØŸ هل تسمعون مني عبرةً ÙˆØÙƒÙ…Ø©..ØŸ إن كان ذاك.. يا اعزتي الكرام ÙØ§Ù†Ù†ÙŠ Ø£Ù‚ÙˆÙ„Ù’: لا خير ÙÙŠ الكلام ما دام ØØ¯Ù‘ ØØ±ÙÙه٠المÙÙØªÙŽØ±Ù‘٠اثلم الاسنان وليس من رصاصة.. تؤازر اللسان..! (5) "بلون الغار.. بلون الغدير": مجموعة شعرية صدرت عن مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقائدية ضمن سلسلتها: الرØÙ„Ø© إلى الثقلين سنة 1420هـ. وهي Ø§ØØ¯Ù‰ وعشرون قصيدة تدور ÙÙŠ Ùلك الولاء لأهل البيت(عليهم السلام). جاء ÙÙŠ المقدمة: "ويستمر الشعر Ø³Ù„Ø§ØØ§Ù‹ ÙØªØ§ÙƒØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø³ÙˆØ Ø§Ù„ØµØ±Ø§Ø¹ØŒ Ùيكون أولَ ØÙجَاج جاء لنصرة أهل البيت النبوي(عليهم السلام) منطلقاً من لسان شاعر مؤيد Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ÙŠØÙ…Ù„ خشبته على ظهره ضارباً ÙÙŠ طول البلاد وعرضها منتظراً لمن يصلبه عليها..! Ùيسجل الشعر بذلك دوره الريادي ÙÙŠ الولاء ويكون هو الصوت الوØÙŠØ¯ الذي علا عندما Ø®ÙØªØª كل الأصوات خشية التكميم والتعقيب ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø³ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙƒ والقتل، ويكون الشاعر هو أول من قال: كلا للسلطات الغاشمة ÙˆØÙƒØ§Ù… الباطل والطواغيت والمتØÙƒÙŠÙ…Ù† ÙÙŠ رقاب عباد الله Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø±..!". ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "بلون الغار.. بلون الغدير"
هذا الكتاب يضم بين Ø¯ÙØªÙŠÙ‡ مجموعة قصائد شعرية جميلة تلونت بانوار الرسالة المØÙ…دية، وتضمخت باريج الولاية العلوية اللذين هما جوهرين ÙØ±ÙŠØ¯ÙŠÙ† من معدن Ù…ØµØ·ÙØ§Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹. Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا كان خاتم الرسالة. والآخر كان اس الامامة، تعاصرا وتعانقا Ùكانا أبوا هذه الأمة المرØÙˆÙ…ة، وركني آل بيت الله.. ومن هنا.. ØÙ‚ للشعراء أن يتغنوا بهما ما راق لهم الغناء، وان ينشدوا لهما ما طاب لهم الانشاد، Ùمن ذا الذي تشع عليه انوارهما، ويتنشق روائØÙ‡Ù…ا، ولا تشتاق Ù†ÙØ³Ù‡ إلى الÙناء Ùيهما، Ùكي٠بالشعراء ذوي Ø§Ù„Ø§ØØ³Ø§Ø³ Ø§Ù„Ù…Ø±Ù‡ÙØŒ وأولي Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تهيم بأول إشراقة جمال. يقدم الشاعر لكتابه مقدمة يبين Ùيها بلاغة القرآن ودور الشعر ÙÙŠ صدر الاسلام، Ùيقول: "استيقظ أهل مكة ذات ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø´Ø±Ù‚ Ù…ØÙ…ّل بعطر Ø§Ù„Ø¨Ù†ÙØ³Ø¬ØŒ ÙØ³Ù…عوا كلاماً لم يسمعوا مثله من قبل، كلاماً لم يصادÙوه ÙÙŠ (سوق عكاظ) ولا ÙÙŠ أندية البيان ÙÙŠ مكة! ÙØ£Ùسقط ÙÙŠ أيديهم! وغرقوا ÙÙŠ Ø¨ØØ± الدهشة! ثم ذهبوا إلى كبير لهم ÙÙŠ البلاغة ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ© والØÙƒÙ…Ø© والمال والبنين، ÙØ¹Ø±Ø¶ÙˆØ§ عليه أن يرى رأياً (نقديّاً) ÙÙŠ هذه (Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø©) Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© إليهم من (غار ØØ±Ø§Ø¡) دون أن يستطيعوا مجاراتها مع أنها مكونة من (ا ب ج د) Ùˆ (Ù†) Ùˆ (القلم) Ùˆ (ما يسطرون)! إنه Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ø±Ø® Ø¨Ù†ÙØ³ الأداء ÙˆØ¨Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ Ùما بالهم عجزوا عن المواجهة؟! ÙØ§Ø³ØªÙ…ع كبيرهم. ÙØ¯Ø®Ù„Ù‡ العجب! واقشعر بدنه! ووق٠شعره!! ولكنه Ø¬ØØ¯ØŒ واستكبر، وتعملقت Ùيه صنميته التقليدية، ÙˆØªØØ±ÙƒØª بين أضلاعه وثنية الآباء الأولين، ÙÙكر وقدَّر. ثمّ نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، Ùقال إن هذا إلاّ Ø³ØØ± يؤثر! بَيْد أن القرآن لم يكن Ø³ØØ±Ø§Ù‹ØŒ وكانوا يعلمون أنه ليس Ø¨Ø³ØØ±ØŒ وأن هذا (الناقد) العتيد ربما أصابه مس من الشيطان، ولربما أسره Ø³ØØ± البيان، ÙØ§Ø¹ØªÙ…دوا صيغة (النقد الجماعي) ووقÙوا معاً وقالوا بصوت ÙˆØ§ØØ¯: بل هو شاعر!! وكانوا يظنون بذلك أنهم ربما اقتربوا من (الموضوعية النقدية) إذْ أن الشعر عندهم هو الكلام، والشعراء عندهم سادة الكلام والشعر هو الصيغة المثلى للبيان اللغوي ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ© Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠØ©ØŒ وليس سوى الشعر بمقدوره أن يرسّخ قناعة ما ÙÙŠ عقل ما..!! وهذه هي خطورة الشعر عند العرب، Ùلا عجب إذاً أن يعتبرونه ديوانهم وصندوق عهدهم الذي تخرج منه المعجزات ÙيتØÙˆÙ„ اليابس إلى أخضر، ويتØÙˆÙ„ الأخضر إلى أشجار تمشي، ثم تتدلى أغصانها.. ÙØªØ³Ø¨Ù‘Ø!! Ùهل المعجزة إلاّ هذا؟! ومنذ تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© ÙŠØØªÙ„ الشعر خندقاً ÙÙŠ المواجهة، وينتقي له دوراً رسالياً، ويغدو Ø³Ù„Ø§ØØ§Ù‹ Ø£ØØ¯Ù‘ من Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ وأسنّ من Ø§Ù„Ø±Ù…ØØŒ وأبرى من السهم..!
ثم ما تلبث أن تنزل سورة باسم (الشعراء) ليصوغ القرآن الكريم للشاعر أسلوبه ÙˆÙŠØØ¯Ø¯ له هدÙه، بل ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ù…ØªÙ„Ù‚ÙŠ طريقه، ÙØªÙ†Ø·Ù„Ù‚ الأشعار لتستقر ÙÙŠ صدر الخصوم، ÙˆØªÙØ±ØªØ¬Ù„ الأرجاز ÙÙŠ خضم المعركة لتزيدها ØÙ…اسة وبأساً وضراماً، وتجعلها أشد شراسة وضراوة، ثم تتولد أغراض جديدة لتضا٠إلى أغراض الشعر التقليدية. وليس الشعر هكذا عند العرب ÙˆØØ¯Ù‡Ù…ØŒ Ùهو كذلك أيضاً عند الاغريق والرومان ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø³ØŒ وهو كذلك ÙÙŠ الهند والصين واليابان، وهو الاطار الأوسع الذي بمقدوره أن ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØÙ… التي أبدعتها شعوب المعمورة ÙÙŠ الشرق والغرب، قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹". مقاطع من شعره:
اخترنا للقارىء الكريم بعض المقاطع من قصائده التي يذوب Ùيها ØØ¨Ø§Ù‹ بآل البيت، وتتلون كلماته Ùيها بلون الغار المØÙ…دي الذي بات علي ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø´ النبي(صلى الله عليه وآله) ÙØ¯Ø§Ø¡Ø§Ù‹ له ومقدمة لسلامة النبي ÙÙŠ الغار بولاية علي وقد نصّبه الرسول(صلى الله عليه وآله)إماماً للمسلمين بأمر من الله، ولم يكن غيره ليليق بالامامة ولا كرامة واين الثريا من الثرى، Ùهل يقاس بأهل البيت Ø£ØØ¯. ذكرى الخلود:
عنوان قصيدته التي يناجي Ùيها الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ذكرى مولده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وقد اقتطÙنا منها هذه الأبيات العشرة التي وردت ÙÙŠ مطلعها: ذكراكَ باقية مدى الأعوام٠يا خيرَ مولود لخير أنام٠الأرض ØÙŠÙ† ÙˆÙلدْتَ ØØ¬Ù‘ت للسما والكون منذ ÙˆÙÙ„ÙØ¯Ù’ت ÙÙŠ Ø¥ØØ±Ø§Ù…Ù
والكعبة العصماء شعت بالسّنا من Ùيض نور الوØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù„Ù‡Ø§Ù…Ù ÙŠØ§ مصطÙÙ‰ والمصطÙوْن جميعهم Ø®ÙØªÙ…وا Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ مصطÙÙ‰ وختام٠بشرى بمولدك الكريم ÙˆÙØ±ØØ© عمّت ربوع Ø§Ù„Ø¹ÙØ±Ù’ب ÙˆØ§Ù„Ø§Ø¹Ø¬Ø§Ù…Ù Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ التقوى، Ùكل من اتقى عند الاله ÙŠÙØ®Øµ بالاكرام٠يا والدّ الزهراء انقذتَ الدنَى من نعرة وجهالة وظلام٠صلّى الاله عليك ÙÙŠ عليائه وصلاته قد Ø£ÙØªØ¨Ø¹Øª بسلام٠الدين قد أكملته، ورضيته ديناً، وتمّت نعمته بإمام٠Ùمن ابتغى ديناً، ÙØ¯ÙŠÙ†Ùƒ ÙˆØØ¯Ù‡ لا ÙŠÙØ¨ØªØºÙ‰ دين سوى الاسلام٠شايعت عليّاً:
عنوان قصيدته التي يتغنى Ùيها Ø¨ØØ¨Ù‡ لأمير المؤمنين علي(عليه السلام)ØŒ ويذكر بعضاً من خصائصه ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ه، وقد وجه هذه القصيدة تØÙŠØ© للسيد الØÙ…يري شاعر أهل البيت المشهور، وقد اخترنا منها هذه الأبيات: لا ØªØØ³Ø¨ÙŠ Ø£Ù†ÙŠ جÙوت، وإنما آثرت أن أنسى هوى لم ÙŠÙ†ÙØ¹Ù وقصدْت٠وجه Ø£ØØ¨Ø©ØŒ ÙÙŠ ØØ¨Ù‡Ù… هام الخلائق، ÙØ§Ø¹Ø°Ù„يني أوْ دَعي Ø£ØØ¨Ø¨Øª صهر المصطÙÙ‰ ووصيّه ذاك الملقبَ بالبطين الأنزع٠بعل البتول، يزÙّه ويزÙّها ركب٠الملائك للمقام Ø§Ù„Ø£Ø±ÙØ¹ مولود بيت الله، جاء ÙŠØÙÙ‘ÙŽÙ‡ نور الامامة والتقى من أربع٠هو من بمكةَ كان أول مسلم للاّت أو لمناة لمّا يركع٠وهو المراد بقول "ÙƒÙØ±Ù‘Ù… وجههÙ" Ù‚ÙØµØ±Øª عليه ومالها من مدّعي وهو الذي والى الرسول بمكة إذْ ناهضوه بكل ÙØ¹Ù„ أشنع٠وهو الذي ملأ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ بليلة ØÙŠÙ† القبائل أقبلت ÙÙŠ مجمعÙ
لتنال من طه وتطعن صدره Ø´Ùلت يد الدهماء إن لم تÙÙ‚Ø·Ø¹Ù ØØªÙ‰ إذا انبلج Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¨Ù†ÙˆØ±Ù‡Ù ÙˆØ¬Ø¯ÙˆØ§ عليّاً راقداً ÙÙŠ المضجع٠واذكره ÙÙŠ بدر يبارز جØÙلا الجند Ùيه تدثّروا بالأدرع٠واذكره ÙÙŠ Ø£ÙØØ¯ØŒ ودونك شأنها!! ثبتت جوانØÙ‡ ولم يتزعزع٠وبخندق Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ جندل ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ يخشاه كل مدجّج ومدرّع٠وهو الذي ÙÙŠ خيبر دانت له اعتى Ø§Ù„ØØµÙˆÙ† وأوذنت بتضعضع٠وهو الذي ØÙ…Ù„ اللواء مؤذّناً ÙÙŠ يوم ÙØªØ بيّن ÙˆÙ…Ø´Ø¹Ø´Ø¹Ù ÙØ¥Ø°Ø§ أتى يوم الغدير تنزّلت آيات ربك كالنجوم اللمّع٠قم يا Ù…ØÙ…د، أنها لرسالة إن لم تبلّغها ÙØ³Ù„ت بصادع٠وق٠الرسول مبلّغاً ومناديا ÙÙŠ ØÙŽØ¬Ø© التوديع بين Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨ÙØ¹Ù وأبو تراب ÙÙŠ جوار المصطÙÙ‰ طلق المØÙŠÙ‘ا كالهلال Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¹Ù Ø±ÙØ¹ النبيّ يد الوصيّ وقال ÙÙŠ مرأى من الجمع الغÙير ومسمع٠"من كنت٠مولاه Ùهذا المرتضى مول له"... ÙØ¨Ø® بخ لسميدعÙ..! وسَعَتْ جموع٠الناس Ù†ØÙˆ أميرها ما بين مقطوع الرجا، ÙˆÙ…ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹Ù..! وصَّى بها موسى، وهذا Ø£ØÙ…دٌ وصّى أخاه، ÙØ°Ù„Ù‘ÙŽ من لم يبخعÙ..!! برديات ÙØ§Ø·Ù…يّة:
عنوان قصيدته التي ÙŠÙ…Ø¯Ø Ùيها ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سلام الله عليها، وقد اخترنا منها: زهراء يا أم الأئمهْ يا أمّةً ÙÙŠ خير Ø£Ùمَّهْ يا بضعه الهادي، وصÙÙ€ ـوته، ÙˆÙلذته، وأمَّهْ وكريمة امرأة ØÙŽØµØ§Ù† ÙØ§Ù‚ت الذّÙكْرانَ همَّهْ
Ø£Ùلت نجوم بنات ØÙˆØ§Ø¡ØŒ وأنت طلعت نجمهْ تتلألئين على الوجود، ÙØ´Ø¹Ù‘ بعد طويل عتمهْ ÙˆØªÙ†Ø§ÙØ³ÙŠÙ† سواك علماً عزّ مطلبه ÙˆØÙƒÙ…هْ يا من ÙˆÙلدْت٠من الكمال، Ùكنت سيدةً وقمّهْ وخÙلقت من أجل الخلود، Ùكنت كنيته وإسمَهْ أعطاك ربك كوثراً للمصطÙÙ‰ المبعوث رØÙ…َهْ ÙˆØØ¨Ø§Ùƒ بعلا من به تمت على الثقلين نعمَهْ قد خصك المولى Ø¨ÙØ¶Ù„ أنت معدنه، وعصمَهْ ÙØØ¸ÙŠØª منه بكلْمتين، ومريم ØØ¸ÙŠØª بكلْمَهْ ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© عاشوراء:
عنوان القصيدة التي يناجي Ùيها الشهيد بكربلاء أبي عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام)الذي ألهم الشعراء على مدى القرون، وقد اخترنا منها هذه الأبيات: طغى Ø§Ù„ØØ²Ù† سيلا ÙØºØ·Ù‘Ù‰ الØÙ…Ù‰ ودمع Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† أمسى دَمَا يعود Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ÙÙŠ كل عام Ùنبكي عليك Ù„ØØ¯Ù‘ العمى ÙØ£Ù†Øª المجدّل Ùوق الرمال٠وأنت القتيل، قتيل الظما وماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª صداق الّتي تÙوق بمن أنجبت مريما نعبّ الدموع Ùلا نرتوي وقد أغلقوا دوننا زمزما ÙØ¯ÙŠØªÙƒ يا أعظم الأعظمÙينَ ومن أصعد المرتقى هَاشما ØªÙØ¶Ù„ْتَ ÙØ®Ø±Ø§Ù‹ على العالمين بأصل وجذع ÙˆÙØ±Ø¹ سَمَا ÙØ£Ù†Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وسبط الرسول٠به ØÙزْتَ Ù…ÙŽØØªØ¯Ùƒ الأكرما أبوك عليٌّ وصيّ٠النبيّ وأمّك من سÙمّيَت ÙØ§Ø·Ù…ا
هما الأعليان، هما Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ان٠وخير٠البريّة طرّاً.. Ù‡Ùما Ù…Ø¯ØØªÙƒ شعرا، ÙØªØ§Ù‡ القريض٠بمدØÙƒØŒ ثم ارتقى سÙلَّمَا إلى المجد يا أمجد الأمجدينَ وبزّ الكواكبَ والأنجما ÙˆØ£Ø²Ù‡Ø±ØªÙ Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª اللواتي صØÙˆÙ†ØŒ وكنّ مدىً Ù†Ùوَّما ÙÙˆØ§ØØ¯Ø© قد غدت وردةً وأخرى غدت جنبها برعما ولكنّ دمعي بذكر Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨Ù ØªØØ¯Ù‘َر كالغيث لمّا Ù‡ÙŽÙ…ÙŽÙ‰ ÙÙ†Ø§Ø Ù‚ØµÙŠØ¯ÙŠ كمثل الثكالي وقاÙيتي Ø£ØµØ¨ØØª مأتما..! غريب الغرباء:
قصيدة جميلة ÙŠÙ…Ø¯Ø Ùيها الإمام الرضا(عليه السلام) الذي مات ÙÙŠ الغربة، ÙˆÙيها إشارات Ù„Ø·ÙŠÙØ© يعرÙها من زار الإمام الرضا(عليه السلام)ØŒ وهذه هي القصيدة: قطار الليل ÙŠØÙ…لني على زوج من القضبانْ.. كنجم طائر يسري ويعرج ÙÙŠ دجى الأكوانْ.. ÙŠØØ±Ùƒ Ùيّ أشواقي ÙˆÙŠØØ±Ù‚ Ùيّ أعماقي ÙˆÙŠÙØÙŠÙŠ Ùيّ ما قد كانْ..: (Ø¬ÙØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù‡Ù„ والخلاّنْ.. وعشاقي.. أعيش مقطّع الأغصانْ.. ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ بين أوراقي.. وصارت دارنا Ù‚ÙØ±Ø§Ø¡ÙŽ Ù…Ù† Ùلّ ومن Ø±ÙŠØØ§Ù†Ù’.. ومن ØµØ¨Ø ÙˆØ¥Ø´Ø±Ø§Ù‚Ù ØªØ²Ø§ØÙ…ني بها الغربانْ من الباب.. إلى الطّاقÙ.. Ùلا أرنو سوى الدنيا غدت قبراً Ø¨Ø£ØØ¯Ø§Ù‚ÙŠ..) وعند الباب خلّÙني عليلا.. ليس من راقÙ.. يضي٠السم من ØÙ„قي
وخلÙÙŠ يضØÙƒ الساقي..! وساقي عظمة عرجاء٠تلتÙÙ‘ علي ساقي أمام عيادة الرØÙ…انْ..! وليَّ الله، يا من عند ØØ¶Ø±ØªÙ‡Ù يزول الهمّ والكربهْ.. وتÙÙ…ØÙ‰ ظÙلمة Ø§Ù„Ø¢Ø«Ø§Ù…Ù ØªØØª جلالة القبّهْ.. إليك أتيت شيعياً Ù„Ø£Ø±ÙØ¹ عندك التوبهْ.. شهيدَ Ø§Ù„Ø¸Ù„Ù…ÙØŒ والسلطان٠لÙÙ‘ مراسه الدامي على الرقبهْ..! أبا الغرباء.. يا من متَّ ÙÙŠ الغربهْ.. "رضاً" قد عشتَ، مرضيّا بمهجة عابد رطبهْ.. يبللها ندى الايمانْ ÙØªÙˆØ±Ù‚ روØÙ†Ø§ الجدبهْ.. وتعلن ثورةَ العصيانْ على Ø§Ù„Ø£Ø´Ø¨Ø§ØØŒ والدبَبَهْ..! غريباً Ø¬Ø¦ØªÙØŒ يجذبني نداء غريبْ كئيباً، هدّني ØØ²Ù†ÙŠØŒ وأيّ كئيبْ..!! شربت الدمع ÙÙŠ مهدي ÙˆÙÙŠ صغري جَلسْت٠بمأتمي المنصوبْ وجاء العمر بشباب به Ø¶ÙØ±Ù‘٠يمزقني ويستعصي على "أيوبْ"! ÙØ¬Ø¦Øª أزور من يشÙÙŠ Ù€ باذن الله Ù€ أدوائي ويسمع دعوة المكروبْ.. سألت "ثلاثتي" ورجعت مقروراً أرش الطيبْ.. على آثار من ذهبوا وأرقب عودة Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ù’..! موعد مع الشراع:
عنوان قصيدته التي تغنى بها ÙÙŠ ولادة الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù†(عليه السلام)ØŒ وهي الولادة لأول معصوم من أبوين معصومين، والتي ÙØ±Ø بها الرسول(صلى الله عليه وآله) وعلي والزهراء(عليهما السلام)ÙØ±ØØ§Ù‹ شديداً، والتي ÙŠØØªÙÙ„ بها المؤمنون ويجددون Ùيها Ø§Ù„ÙØ±ØØ© وخاصة Ø£Ø·ÙØ§Ù„هم بطقوس خاصة امتداداً Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø آل البيت(عليهم السلام)ØŒ ÙˆØØªÙ‰ يصدق (شيعتنا ÙŠÙØ±ØÙˆÙ† Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§..). وكان من ØÙ‚ هذه القصيدة أن تÙقدم، ولكن اخرناها لاشارته ÙÙŠ اخرها إلى استبصاره نتيجة ØØ¨Ù‡ لآل البيت(عليهم السلام)ØŒ والذي نريد أن نجعله خاتمة Ù„ÙˆÙ‚ÙØªÙ†Ø§ هذه مع كتابه: رقصت Ùوق Ø´ÙØ§Ù‡ÙŠ ÙƒÙ„Ù…Ø§Øª الوله٠كغصن البان٠تمايل.. وتثنَّى ØØªÙ‰ صار نسيماً.. ÙØªÙƒØ³Ù‘َرْ.. وتغنت باسمك شمعات عيوني ÙˆÙØ±Ø§Ø´Ø§ØªÙ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ§Ù„م٠وسط الأنداء Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØ©Ù ÙÙŠ صØÙˆ البلورÙ.. على طبق جÙوني.. ÙØªØÙˆÙ„ ØµÙˆÙ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø±Ø§Ø¨Ù ØØ±ÙŠØ±Ø§Ù‹ وتبدل صخر البيداء٠إلى مرمرْ.. أنا Ø·ÙÙ„ عشق اللهَ Ùلما لم يره رأيَ العين٠تملّى وجهكَ.. ÙØªØ¨Ø¯Ù‘Ù‰ Ùيه جمال القدوس٠وأشرق نور الملكوت٠وأسÙَرْ.. يا "ØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽ" العترةÙ
وشبيهَ نبيّ٠الله٠ويا مجد القربى والبيت٠الذاهب٠عنه الرجس٠بكنْ Ùيكون٠Ùكان الأزكى.. والأطهَرْ.. يا بكر الزهراء٠ويا Ù‚ÙØ¨Ù„ةَ ØØ¬Ø¬ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ¨Ù‘ÙÙˆØÙ على وجهة هارونَ الأمة٠يا Ø´ÙØ¨Ù‘َرْ..! ميلادك.. ÙَرَØÙŒ ÙØ§Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ©: ÙØ§Ø·Ù…ةٌ والراء: Ø±Ø³ÙˆÙ„Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆØØ§Ø¡Ù‡Ù…ا: ØÙŠØ¯Ø±Ù’..!! سامØÙ†ÙŠ Ø£Ù† غبت طويلا عن Ù…ØÙÙ„ شيعتكÙ.. وقد قاموا ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨ العشق٠سكارى.. وعلى جبهة كل منهم Ø¬ÙØ±ØÙŒ Ø£ØÙ…َرْ..! ÙˆØÙ†Ø§Ù†ÙŠÙƒÙŽ.. Ùهآنذا بين يديكَ.. أطأطىء رأسيَ مقلوب Ø§Ù„ØªØ±Ø³Ù ÙˆØØ³Ø¨ÙŠ Ø£Ù† أتمثل ÙÙŠ زمن الذلة
(بالØÙرّÙÙ’).. لقد كنت٠نبيا أبق إلى الÙلك المشØÙˆÙ†Ù ÙØ³Ø§Ù‡Ù… ÙÙŠ الأنواءÙ.. ÙØ£ÙØ¯ØØ¶ÙŽ.. ÙØ§Ù„تقمته الÙÙØ±ÙŽÙ‚Ù.. Ùنادى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¸Ù„Ù…Ø§ØªÙ ÙØ¬Ø§Ø¡ إليه بشير Ø§Ù„Ù…ÙŠÙ„Ø§Ø¯Ù Ø¨Ø±ÙŠØ Ù‚Ù…ÙŠØµÙƒ.. ÙØªÙيأ شجرة يقطينÙ.. وارتد سليماً.. واستبصرْ.. وهكذا تكون ولاية أهل البيت(عليهم السلام) Ø´ÙØ§Ø¡Ø§Ù‹ للقلوب وسلامة من كل داء، لكل من تتوق Ù†ÙØ³Ù‡ إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚ والاستبصار بالدين، Ùهنيئاً له ولكل من عر٠مØÙ…داً وآل Ù…ØÙ…د عليهم الصلاة والسلام، وما ضاع الناس وتاهوا إلاّ لعدم Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… لآل البيت(عليهم السلام)ØŒ ولو عرÙوهم ØÙ‚ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© لاتبعوهم ولنجوا من المهالك وضنك البعد عن دين الله الØÙ‚.
|