مختار كونتـا
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 05:31 PM | المشاهدات: 4550
مختار كونتـا ( السنيغال ـ مالكي )
ذلك المذهب لمدّة سبع سنين، ÙˆØØµÙ„ على شهادة الثانوية ÙÙŠ اللغة العربية من معهد جامعة الملك سعود ÙÙŠ الرياض. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1999Ù…ØŒ ثم إلتØÙ‚ بجمعية النضال الإسلامى ÙÙŠ كامبيا، وارتقى بصورة تدريجية ÙÙŠ تلك الجمعية ØØªÙ‰ نال منصب النائب الأوّل لرئيس الجمعية. ÙÙŠ Ø±ØØ§Ø¨ كتاب نهج البلاغة:
تعود بوادر استبصاره إلى أيّام دراسته بقسم اللغة العربية ÙÙŠ معهد جامعة ____________ 1- السنغال: عاصمتها دكار تقع ÙÙŠ أقصى الغرب ÙÙŠ القارة Ø§Ù„Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚ية وتطل على المØÙŠØ· الأطلسي، ØªØØ¯Ù‡Ø§ موريتانيا شمالاً وغينيا جنوباً ومالي شرقاً، يبلغ عدد سكانها قرابة (11) مليون، يشكل المسلمون نسبة 92% والباقي من المسيØÙŠÙŠÙ† والوثنيين، وينتشر المذهب المالكي بكثرة مع طرقه الصوÙية، أمّا الشيعة ÙØªØªØ¬Ø§ÙˆØ² نسبتهم العشرة Ø§Ù„Ø¢Ù Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى عدّة الآ٠من المهاجرين اللبنانيين، ولهم Ùيها مؤسسات ومساجد يقيمون Ùيها نشاطاتهم. الملك سعود ÙÙŠ الرياض، ØÙŠØ« إطلع هناك على مجموعة من الكتب ÙØºØ§Øµ ÙÙŠ عالمها ØØªÙ‰ ØªÙØªÙ‘Ø Ø°ÙˆÙ‚Ù‡ وشعوره. Ùيقول الأخ مختار: " كان من جملة الكتب التي وقعت بيدي كتاب (نهج البلاغة) لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ Ùوجدته كنزاً Ù†Ùيساً من كنوز التراث العربي، ØÙŠØ« اجتمع بين Ø¯ÙØªÙŠÙ‡ البيان الإسلامي الرائع ببلاغة بديعة وبيان رÙيع، مما جعلني أصدّق هذه المقولة بأنّه: دون كلام الخالق Ùˆ Ùوق كلام المخلوق ". المتتبع لبيان الإمام عليّ بن أبى طالب (عليه السلام) يجد أنّ Ø£ÙØ³Ù„وبه يدعو القارئ ليتأمّل ويمعن النظر Ùيه، إذ لا توجد Ùيه عبارة إلاّ ÙˆØªÙØªØ بصيرته على Ø¢ÙØ§Ù‚ Ø±ØØ¨Ø© من العلوم والمعارÙ. كما أنّ بيانه (عليه السلام) لم يقتصر على ÙˆØ§ØØ¯ من الموضوعات، ÙØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ØØ¯ÙŠØ« ØÙƒÙŠÙ… خبير يستلهم الØÙ‚ائق الكونية بعقله وشعوره وذوقه، ثم يبدع ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن خلقة الكون وروائع الوجود. كما أنّ كلامه (عليه السلام) كان كلام Ù…ØªÙØ§Ø¹Ù„ مع الكون والØÙŠØ§Ø© ØªÙØ§Ø¹Ù„اً مباشراً، بØÙŠØ« يرتبط بقلبه بالكائنات ÙÙŠ ÙˆØØ¯Ø© وجودية مطلقة، ثم ينطلق لسانه بما يجيش به قلبه، Ùيبّين الØÙ‚ائق والقوانين بإنشاء تام الإنسجام بين Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ والمعاني، ويعبّر عن ذلك بعبارات ملؤها Ø§Ù„ØµÙØ§Ø¡ والبهاء والنزاهة والجودة، ثم يكسو المعانى التي يقصدها بØÙ„ّة Ùنية رائعة الجمال. ولا عجب ÙÙŠ ذلك لأنّ الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى قد اعتنى به (عليه السلام) ÙˆØ£ÙØ§Ø¶ عليه من لطÙÙ‡ منذ صغره، ÙØ¬Ù…عه مع رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) ليستوعب منه الرسالة بكل ما Ùيها من ØØ±Ø§Ø±Ø© وقوّة. تسديد الباري للإمام عليّ (عليه السلام) : قال الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : " ولقد قرن الله تعالى به Ù€ أي برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) Ù€ من لدن أن كان ÙØ·ÙŠÙ…اً أعظم ملك من ملائكته يسلك به طرق المكارم ÙˆÙ…ØØ§Ø³Ù† أخلاق العالم ليله ونهاره، ولقد كنت أتبعه إتباع Ø§Ù„ÙØµÙŠÙ„ أثر أمه، ÙŠØ±ÙØ¹ لي ÙÙŠ كل يوم علماً من أخلاقه ويأمرني بالإقتداء به "(1). وقال (عليه السلام) : " والله ما أنزلت آية إلاّ وقد علمت Ùيما نزلت وأين أنزلت وعلى من نزلت، وإنّ ربّي وهب لي لساناً طلقاً وقلباً عقولاً "(2). وقال (عليه السلام) : " إنّ رسول الله علمني أل٠باب وكل باب ÙŠÙØªØ أل٠باب، ÙØ°Ù„Ùƒ أل٠أل٠باب ØØªÙ‰ علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وعلمت علم المنايا والبلايا ÙˆÙØµÙ„ الخطاب "(3). وقال (عليه السلام) : " بل اندمجت على مكنون علم، لو Ø¨ÙØØª به لاضطربتم اضطراب الأرشية ÙÙŠ الطوى البعيدة "(4)ØŒ أي لاضطربتم اضطراب Ø§Ù„ØØ¨Ù„ ÙÙŠ البئر العميق. علم الإمام عليّ (عليه السلام) :
قد بلغ الأمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) درجة رÙيعة من العلم ØØªÙ‰ شهد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بعلو شأنها ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« متعددة، منها: قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها، Ùمن أراد العلم Ùليأت الباب "(5). ____________
1- أنظر: نهج البلاغة: الخطبه 187. 2- أنظر: المناقب للخوارزمي: 90 (82)ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 214ØŒ الطبقات لابن سعد: 2 / 257. 3- أنظر: ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 231. 4- أنظر: نهج البلاغة: خطبة 5. 5- أنظر: المناقب للخوارزمي: 83 (69)ØŒ الجامع الصغير للسيوطي: 1 / 415 (2705)ØŒ كنز العمال: 11 / 600 (32890)ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 3 / 137 (4637)ØŒ وغيرها. قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لإبنته ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام): " أما ترضين أني زوجتك أوّل المسلمين إسلاماً وأعلمهم علماً
"(1). وقوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لها: " زوجتك خير أهلي، أعلمهم علماً ÙˆØ£ÙØ¶Ù„هم ØÙ„ماً وأوّلهم سلماً "(2). وقوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لها: " أقدم أمّتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم ØÙ„ماً "(3). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب "(4). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " عليّ باب علمي، ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي "(5). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " عليّ خازن علمي "(6). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " عليّ عيبه علمي "(7). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أقضى Ø£Ùمّتي عليّ "(8). ____________
1- أنظر: المعجم الكبير للطبراني: 22 / 416 (1030)ØŒ كنز العمال: 11 / 605 (32925). 2- أخرجه الخطيب ÙÙŠ المتÙÙ‚ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ±Ù‚: 1 / 62 ÙÙŠ (Ø£ØÙ…د بن أسد بن شمر العبدي)ØŒ وعنه السيوطي ÙÙŠ جمع الجوامع كما ÙÙŠ ترتيبه: 4 / 390 (12736)ØŒ كنز العمال: 11 / 605 (32926). 3- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 26ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 138 (1442)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 101ØŒ 114ØŒ وغيرهم. 4- أخرجه الديلمي عن سلمان ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³: 1 / 370 (1491)ØŒ والخوارزمي ÙÙŠ المناقب: 82 (67)ØŒ والمتّقي الهندي ÙÙŠ كنز العمّال: 11 / 614 (32977). 5- أنظر: Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ للديلمي: 3 / 65 (4181)ØŒ كنز العمّال: 11 / 614 (22981)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 240. 6- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لإبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 9 / 165. 7- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لإبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 9 / 165ØŒ الجامع الصغير للسيوطى: 2 / 177 (5593)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 385 / مناقب الخوارزمي: 87. 8- أنظر: ÙØªØ الباري للعسقلاني: 8 / 212 (4481)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 241ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 143 (1471). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أقضاكم عليّ "(1).
قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " قسمت الØÙƒÙ…Ø© عشرة أجزاء، ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‘ تسعة أجزاء والناس جزءاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ "(2). علّة اهتمام الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بعليّ (عليه السلام) :
لم تكن تلك العناية من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) إلاّ لأنّه كان ÙŠÙّكر بمستقبل الدعوة، Ùكان يعدّ عليّاً (عليه السلام) Ø®Ù„ÙŠÙØ© له، ولذلك كان يودع عنده علوم الرسالة ويهيئه لتØÙ…Ù„ المسؤولية الخطيرة من بعده، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ بعلمه Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ± هذا كان Ø£ØÙ‚Ù‘ أن ÙŠÙØªÙ‘بع بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ كما قال تعالى: ( Ø£ÙŽ Ùَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ّ٠أَØÙŽÙ‚ّ٠أَنْ ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ù‘ÙÙŠ Ø¥Ùلاّ أَنْ ÙŠÙهْدى )(3). شهادة عمر وغيره بأعلمية الإمام عليّ (عليه السلام) :
لقد شهد ببلوغه (عليه السلام) لهذا المقام السامي Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„Ù ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ø§Ù„ÙØŒ وقد كان منهم عمر بن الخطاب! إذ ورد عنه بخصوص ذلك قوله ÙÙŠ أكثر من مناسبة: " لولا عليّ لهلك عمر "(4)ØŒ Ùˆ " اللّهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب "(5)ØŒ Ùˆ " لا أبقاني الله بأرض لست Ùيها أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† "(6)ØŒ Ùˆ " لا أبقاني الله ____________ 1- أنظر: Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي: 2 / 453 (2700)ØŒ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 1 / 18. 2- أنظر: ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 104 (198)ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ للديلمي: 3 / 227 (4666)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 384ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 3 / 46. 3- يونس: 35. 4- أنظر: الإستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1103ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 138 0 (1447)ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± النيسابوري سورة الأØÙ‚Ø§ÙØŒ مناقب الخوارزمي: 81 (65)ØŒ تذكرة الخواص لابن الجوزي: 137. 5- أنظر: تذكرة الخواص لابن الجوزي: 137ØŒ مناقب الخوارزمي: 97 (98)ØŒ نظم الدرر للزرندي: 132ØŒ أنساب الأشرا٠للبلاذري: 99 (29). 6- أنظر: إرشاد الساري للقسطلاني: 4 / 139 (15976) عن Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 12 / 101ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: 1 / 628 (1682)ØŒ Ùيض القدير للمناوي: / 470 (5594)ØŒ نصب الراية للزيلعي: 3 / 117. بعدك يا عليّ "(1)ØŒ Ùˆ " اللّهم لا تنزل بي شديدة إلاّ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† إلى جنبي "(2).
كما ورد عن عائشة أنّها قالت: " عليّ أعلم الناس بالسنة "(3). وورد عن إبن عباس Ù€ ØØ¨Ø± الإمة Ù€ أنّه قال: " والله لقد أعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم ÙÙŠ العشر العاشر "(4). Ùمن هنا يعلم أنّ جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كانوا يعرÙون مكانة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنزلته، ولكن البعض ØÙŠØ« تصطدم مصالØÙ‡ مع الØÙ‚يقة ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يغضّ طرÙÙ‡ عنها ولا ÙŠÙ„ØªÙØª إليها لئلا تكدّر صÙÙˆ إنغماسه ÙÙŠ الهوى!. لماذا هذا التعتيم Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام عليّ (عليه السلام) :
يقول الأخ مختار: " ØÙŠÙ†Ù…ا كنت أدرس ÙÙŠ معهد جامعة الملك سعود ÙÙŠ الرياض، Ù„ÙØª انتباهي أنّ الأستاذ ÙŠØªØØ§Ø´Ø§ ذكر الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ويقتصر ÙÙŠ استشهاده على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة وجملة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙØ§Ø³ØªØºØ±Ø¨Øª من ذلك!. ÙˆÙÙŠ يوم من الأيام خلوت بالأستاذ بعد أن أتم الدرس ÙØ³Ø£Ù„ته عما كان يختلج ÙÙŠ صدري، وقلت له: إنّ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© عليّ بن أبي طالب كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø ÙŠØªÙ…ÙŠÙ‘Ø² بعلم ÙˆØ§ÙØ±ØŒ ومعار٠جليّة بين Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وبلاغة رائعة ØªÙ†ÙØ¹Ù†Ø§ ÙÙŠ ____________ 1- أنظر: الرياض النضرة للطبري: 2 / 142 (1465)ØŒ مناقب الخوارزمي: 102 (104)ØŒ التذكرة لسبط ابن الجوزي: 137 Ùيض القدير للمناوي: 4 / 357. 2- أنظر: الرياض النضرة للطبري: 2 / 139 (1449). 3- أنظر: الاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1104ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 137 (1441)ØŒ مناقب الخوارزمي: 91 (84)ØŒ التاريخ الكبير للبخاري: 2 / 228ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 408ØŒ نظم درر السمطين للزرندي: 133. 4- أنظر: الاستيعاب لابن عبد البر: 3 / 1104ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 138 (1441). تقوية أدبنا العربي، ولكنّني أراكم لاتستشهدون بأقواله وخطبه ÙˆØÙƒÙ…ه، وأنا أعلم أنّكم ممن ألمّ ببلاغته وأدبه وعلمه، ÙØ£ØØ¨Ù‘ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© السبب ÙÙŠ
ذلك؟ ÙØ±Ø£ÙŠØª بوادر الغضب ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ ÙÙŠ وجهه وكأنّه أشمئز من تساؤلي!ØŒ Ùقال بنبرة ØØ§Ø¯Ù‘Ø©: إنّ مهمتنا أن نقتبس النصوص الأدبية المختارة، وننقل ما ذكره السل٠ولايعنينا غير ذلك، ثم أدار وجهه عني وانصرÙ. ÙØ§Ø¹ØªØ±ØªÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø¯Ù‡Ø´Ø© من تصرّÙÙ‡! ÙˆØ£ØØ³Ø³Øª أنّ أمراً ما يرتبط بعليّ بن أبي طالب قد Ø®ÙÙ‰ عليَّ! ". إمامة الإمام عليّ (عليه السلام) بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم):
يضي٠الأخ مختار قائلا: " بدأت من ذلك الØÙŠÙ† Ø£Ø¨ØØ« ÙÙŠ الكتب ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªØŒ Ùقرأت جملة من الكتب التي ترتبط بØÙŠØ§Ø© وسيرة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ ØØªÙ‰ تبيّنت لي مكانته السامية ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© المجالات. ثم Ø§Ù†Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ذهني هذا السؤال: لماذا لم يخلّÙÙ‡ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على الأمة من بعده؟! وكي٠وسع لغيره أن يتقدّم عليه؟! إذ أنّه كان Ø£ØÙ‚ّاً Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù„ÙˆØ§ÙØ± علمه الذي لايخÙÙ‰ على Ø£ØØ¯. ÙØªØªØ¨Ø¹Øª الأمر، وإذا بي أجد نصوصاً كثيرة عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تؤهل علياً (عليه السلام) Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من بعده، Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إذاً ما عدى مما بدى أن يترك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وصية رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ويرتؤا Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… خلا٠ما ورد Ùيه النصّ؟. وبمطالعتي للتاريخ تبيّن لي أنّ الأمر الذي أثار ÙÙŠ Ù†Ùوس Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الØÙ…يمة وجعل المجتمع يستعذب الألم ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ نصرة الإسلام، هو جلالة النبوّة وعظمة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùكان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هو المØÙز للأمّة لأن ترتقي وتتسامى، وهو الذي أخذ بيدها ÙØ±Ùعها إلى المراتب الرÙيعة، ولكن ما أن توÙÙ‰ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ ÙˆÙقدت الأمة Ù…ØÙزّها ومستنهضها، ÙØ¹Ø§Ø¯Øª مرّة أخرى إلى طباعها التي كانت عليها من الركون إلى الدنيا والهبوط إلى المستويات الدانية ". ÙØ§Ù„واقع الإسلامي بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خير شاهد على هذا الأمر، ÙˆØ§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùيما بينهم ÙˆØªÙ†Ø§ØØ±Ù‡Ù… وشقاقهم وتغييرهم لسنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) شاهد آخر لذلك. والمتتبع لسيرة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يرى أنّه كم اجتهد ÙÙŠ زمن Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ليعيد الأمور إلى مجراها وبذل أقصى جهده لذلك، ولكن الظرو٠الاجتماعية البائسة التي أنشأها من قبله لم ØªÙˆÙØ± له Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªØºÙŠÙŠØ±ØŒ ولم يمض جيل ÙˆØ§ØØ¯ بعد عهد الرسالة إلاّ واستبدلت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الدينية بالملكية الدنيوية، ومØÙ‚ت السنة وأضمØÙ„ت معالم الدين، ولم يبق ÙÙŠ خضم هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« من ينادي Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ Ø£Ùمة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ العترة من آل الرسول (عليهم السلام) وأنصارهم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أذعن الجميع للسلطة وغضّ بصره عما كان يقع من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ من ظلم وتضليل ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ù!. Ø§Ù„ØØµÙŠÙ„Ø© الثمينة:
يقول الأخ مختار كونتا: " من ذلك الØÙŠÙ† غصت ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø± معار٠أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù„ØØ¸Ø§Øª ÙØ°Ù‘Ø© من تألق العقل وغوره ÙÙŠ معار٠العترة بدت لي الØÙ‚يقة بلون ساطع، Ùلم أجد بداً من الاستبصار والسير على نهجهم (عليهم السلام) الذين هم الذرية الطاهرة التي Ø§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ø§ الله لتكون الامتداد الطبيعي للرسالة المØÙ…ديّة، وكان ذلك عام 1999Ù… ÙÙŠ إيران ".
|