Ù…ØÙ…د مرعي الأمين الأنطاكي
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 04:55 PM | المشاهدات: 4375
Ù…ØÙ…د مرعي الأمين الأنطاكي ( سوريا Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1314هـ. ÙÙŠ سوريا بقرية تدعى "عنصو" التابعة إلى مدينة أنطاكية، ترعرع ÙÙŠ أسرة تنتمي إلى المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ.
ØÙŠØ§ØªÙ‡ العلمية: لما بلغ الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي سن الرشد وقع ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙبّ أهل العلم والعلماء، وكان ØÙŠÙ†Ø¦Ø° شيخ ÙÙŠ قرية قرب قريته ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ الشيخ رجب، وهو من أهل العلم، ÙØ³Ø§Ùر الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي مع أخيه الشيخ Ø£ØÙ…د اليها وبقيا عنده ما يقرب من ثلاث سنين. بعد ذلك دخل المدرسة ÙÙŠ انطاكية بواسطة شيخ يدعى الشيخ Ù†Ø¸ÙŠÙØŒ ØÙŠØ« يقول الشيخ مرعي: ÙØ£Ø®Ø°Ù†Ø§ بالدراسة عنده، وعند والده الشيخ Ø£ØÙ…د Ø£Ùندي الطويل، وبقينا Ùيها مدة سبع سنين تقريباً. ثم ارتØÙ„نا إلى مصر، وكان السابق إليها أخي، ودخلنا الجامع الأزهر للدراسة، وتتلمذنا على أيدي جملة من الاساتذة ÙÙŠ الأزهر، منهم العلامة الشيخ مصطÙÙ‰ المراغي، شيخ الجامع الأزهر، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى. ولما ÙØ±ØºÙ†Ø§ من Ø§Ù„ØªØØµÙŠÙ„ØŒ ÙˆØØµÙ„ت لنا شهادات راقية، أردنا العودة إلى بلادنا، طلب منّا بعض أعلام مصر، أن نبقى Ùيها لنكون من عداد المدرسين بالأزهر، غير أنّا وجدنا بلادنا Ø£ØÙˆØ¬ إلينا من بقائنا ÙÙŠ (مصر)ØŒ ÙØ¹Ø¯Ù†Ø§ إلى البلاد، وأخذنا نمتهن إمامة الجماعة والجمعة، والتدريس ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ØŒ والخطابة، مدة طويلة، Ù†ØÙˆ خمسة عشر عاماً. Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØÙˆÙ„ الوهابية:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي: كنت أسمع عن الوهابيّة بأنهم يقيمون Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ ويجرون الأØÙƒØ§Ù… الشرعية تماماً، Ùهاجرت إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ وتخلّلت بينهم مدّة، Ùوجدت الأخبار التي وصلتني من القطر Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ÙŠ ÙƒØ§Ù†Øª خلا٠الواقع، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… أضرّ على الإسلام من كل شيء، وقد شوّهوا سمعة الإسلام بأعمالهم ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„هم، وبسوء ÙØªØ§ÙˆÙ‰ علمائهم، وبسوء صنيعهم بالعترة الطاهرة الأئمة الصالØÙŠÙ† وغيرهم، وذلك بهدم قبورهم. ولعمري! لقد أرادوا هدم Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ المقدس(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶Ù‡Ù… كثير من المؤمنين من شرق الأرض وغربها، ÙØªØ±ÙƒÙˆÙ‡ Ø®ÙˆÙ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© والإثارة ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى غريب ÙØªÙˆØ§Ù‡Ù…. وبالجملة، لما رأيت ما رأيت منهم، رجعت إلى بلادي، وعدت إلى ما كنت امتهن من ذي قبل. التعر٠على بعض علماء الشيعة:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي: ثم ØØ¯Ø«Øª لي أسباب دعتني الى الاتصال Ø¨Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الشيعية، ÙØ¬Ø±Øª بيني وبين بعض علماء الشيعة مناظرات كثيرة، ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ المناظرة كنت أجد Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…ØØ¬ÙˆØ¬Ø§Ù‹ معهم، غير أني اتجلّد ÙˆØ£Ø¯Ø§ÙØ¹ Ø¯ÙØ§Ø¹ المغلوب، مع ما أنا عليه بØÙ…د الله تعالى من الاطلاع الواسع، والعلم الغزير ÙÙŠ مذهب السنّة Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ©ØŒ وغيره، إذ أنني تلمّذت ØÙˆØ§Ù„ÙŠ ربع قرن على ÙØ·Ø§ØÙ„ العلماء والجهابذة ÙÙŠ مشيخة الأزهر، ØØªÙ‰ ØØµÙ„ت على شهادات راقية، وقد طالت المناظرة بيننا زماناً طويلا، لا يقل عن ثلاث سنين تقريباً، وقد وقع ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ من الريب ÙÙŠ المذاهب الأربعة، لكثرة الخلا٠Ùيها. Ø§Ù„Ø¸ÙØ± بكتاب المراجعات:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي: عثرت ذات يوم على كتاب جليل وهو كتاب (المراجعات) للسيد Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين الموسوي العاملي (قدس الله روØÙ‡ الطاهرة، وأسكنه ÙØ³ÙŠØ جنّته) ÙØ£Ø®Ø°Øª الكتاب، وبدأت Ø£ØªØµÙØÙ‡ØŒ وأتدبّر مقالاته بدقة وإمعان، ÙØ£Ø¯Ù‡Ø´ØªÙ†ÙŠ Ø¨Ù„Ø§ØºØªÙ‡ØŒ وسبك جمله، وعذوبة Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ØŒ ÙˆØØ³Ù† معانيه التي قلّ أنْ يأتي كاتب بمثلها، Ùقمت Ø£Ùكّر ÙÙŠ هذا الأثر القيّم، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ± العظيم، وما Ùيه من الØÙƒÙ…يات ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…ات بين مؤلÙÙ‡ Ø§Ù„Ù…ÙØ¯Ù‘ى، وبين الشيخ الأكبر، الشيخ سليم البشري، شيخ الجامع الأزهر، وذلك بأدلته القاطعة ÙˆØØ¬Ø¬Ù‡ البالغة، مما ÙŠÙØÙ… الخصم، ويقطع عليه ØØ¬Ù‘ته. وقد رأيت مؤلÙÙ‡ العظيم لم يعتمد ÙÙŠ Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ على الخصم من كتب الشيعة، بل كان اعتماده على كتب السنّة والجماعة ليكون أبلغ ÙÙŠ الردّ على الخصم، ÙØ¨Ø°Ù„Ùƒ زدت إعجاباً على إعجاب مما جرى به قلمه الشريÙ. هذا ولم يمض عليّ الليل، إلاّ وأنا مقتنع تماماً بأنَّ الØÙ‚ والصواب مع الشيعة، وأنهم على المذهب الØÙ‚ الثابت عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ عن أهل بيته الطاهرين(عليهم السلام)ØŒ ولم يبق لي أدنى شبهة البتة، واعتقدت بأنهم على خلا٠ما يقال Ùيهم من المطاعن والأقاويل Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ù„Ø© الباطلة. الانتماء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام): يضي٠الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي: ثم ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØ© تلك الليلة، عرضت الكتاب الشري٠على أخي وشقيقي، ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© العلامة Ø§Ù„ÙØ°ØŒ Ø§Ù„ØØ§Ùظ، الشيخ Ø£ØÙ…د أمين الأنطاكي، ØÙظه الله. Ùقال لي: ما هذا؟ قلت: كتاب شيعي لمؤل٠شيعي. Ùقال: أبعده عنّي (ثلاثاً)ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ من كتب الضلال، وليس لي به ØØ§Ø¬Ø©ØŒ وإني أكره الشيعة، وما هم عليه. Ùقلت: خذه واقرأه، ولا تعمل به، وماذا يضرك إن قرأته؟ ÙØ£Ø®Ø° الكتاب ودرسه وطالعه بدقّة وإمعان، ÙˆØØµÙ„ له ما ØØµÙ„ لي من الاعترا٠بأØÙ‚ّية المذهب الشيعي، وقال: إن الشيعة على الØÙ‚ والصواب، وغيرهم خاطؤون. ثم تركت أنا وأخي المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ واعتنقنا المذهب الشيعي Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…ÙŠØŒ وذلك لقيام الأدلة الكثيرة Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ والبراهين الرصينة الناصعة، ÙØ§Ø³ØªØ±Ø§Ø ضميري بهذا التمسّك بالمذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠØŒ وهو مذهب آل بيت النبوّة Ù€ عليهم صلوات الله وسلامه Ù€ أبداً ما دام الليل والنهار، لعلمي أني قد ØØµÙ„ت على أقصى غاية ما Ø£ÙØ±ÙŠØ¯ بأخذ مذهب العترة الطاهرة. وبذلك أعتقد يقيناً لا يشوبه شك أني قد نجوت من عذاب الله تعالى، وأØÙ…د الله تعالى ثانياً على نجاة عائلتي كلها، وكثير من أقربائي وأصدقائي وغيرهم، وهذا ÙØ¶Ù„ ونعمة من الله لا يقدر قدرها إلاّ هو، وهي ولاية آل الرسول، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا نجاة إلاّ بولايتهم، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متّÙÙ‚ عليه سÙنّة وشيعة، وهو قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): "مثل أهل بيتي كسÙينة Ù†ÙˆØØŒ من ركبها نجا، ومن تخلّ٠عنها غرق وهلك". ثم تشيّع معي وكذلك مع أخي، خلق كثير جداً من إخواننا السنة من (سورية)ØŒ Ùˆ(لبنان) Ùˆ(تركية)ØŒ وغيرها من البلاد، والØÙ…د لله الذي هدانا لهذا، وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وقد اشتهر هذا الأمر ÙÙŠ البلاد، وذاع وشاع، وملأ الأسماع، ØØªÙ‰ أخذ الناس يتراكضون إليهما يسألونهما عن السبب الذي دعاهما إلى الأخذ بمذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ مذهب الØÙ‚ØŒ وترك المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ. Ùيقول الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي: وكنا نجيبهم بأنّ الأدلة قامت لدينا، Ùمن أراد منكم أن Ù†ÙˆØ¶Ù‘Ø Ù„Ù‡ المذهب الØÙ‚ Ùليأت إلينا. ÙˆÙÙŠ هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© القصيرة التي هدانا الله تعالى خلالها، كانوا يأتون إلينا من كل ØØ¯Ø¨ وصوب، ومن مختل٠الطبقات من العلماء والأساتذة، والوجهاء والتجار، والكسبة والموظÙين، وغيرهم، Ùكنا نلقي عليهم الØÙ‚ائق من المصادر الموثوقة من مصادرهم، Ùمنهم من يسمع ويقتنع ويأخذ بالمذهب (مذهب أهل البيت(عليهم السلام))ØŒ ÙˆÙŠØ±ÙØ¶ مذهبه السابق، ومنهم من يتعصّب على مذهبه، وعذره جهله وتعصّبه، مع العلم أنه غير قادر على Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن مذهبه. ردود ÙØ¹Ù„ المخالÙين:
عندما شاع خبر استبصارهما وانتشر ÙÙŠ البلاد، وهدى الكثير على أيديهما، تكتلت ÙØ¦Ø§Øª مناوئة لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) وشنّت ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ شعواء عليهما، وأخذ جملة ممن يتزيا بزي العلماء ÙŠØÙƒÙ… Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡Ù…ا وارتدادهما عن الدين، وأخذوا ÙŠØØ°Ø±ÙˆÙ† الناس على المنابر من التعامل ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ùƒ بهما، بل تعدّى الأمر إلى إغراء الاشقياء والسÙهاء والصبيان بالتعرض لهما بالكلام البذيء ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØØ´ ورشقهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©. موق٠رائع للمرجعية الشيعية:
ولما ØØ§ÙˆÙ„ت جراثيم الØÙ‚د والتعصّب Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© والتضييق على الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي الانطاكي وأخيه، وضاقت بهما Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ وصل الخبر إلى السيد Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين العاملي Ù€ وقد كان ØÙŠØ§Ù‹ آنذاك Ù€ ÙØ¨Ø§Ø¯Ø± إلى نجدتهما بشتى الصور، وكان أبرزها، Ø±ÙØ¹Ù‡ كتاباً إلى المرجع الديني الكبير السيد البروجردي(رØÙ…Ù‡ الله)ØŒ ÙŠØØ«Ù‡ Ùيه على دعمهما ورعايتهما والأخذ بأيديهما لئلا يقعا ÙØ±ÙŠØ³Ø© التعصب الأعمى. ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ سارع السيد البروجردي(رØÙ…Ù‡ الله) إلى اسعاÙهما وتبنيهما، وكانت هذه الخطوة الكبيرة اسناداً لهما ÙÙŠ عملهما التبليغي، ÙˆØ±ÙØ¹Ø§Ù‹ لشأنهما ÙÙŠ اوساط المجتمع. وهكذا طالت الأيام بالشيخ Ù…ØÙ…د مرعي الانطاكي وهو دؤب على عمله ÙÙŠ سبيل الدعوة ØØªÙ‰ تلقته يد المنون ÙØ§Ù†ØªÙ‚Ù„ إلى رØÙ…Ø© ربه ÙÙŠ شهر ذي القعدة من عام 1383 هجرية، بعد أن كرّس ØÙŠØ§ØªÙ‡ لنشر مذهب الØÙ‚ مذهب أهل البيت(عليهم السلام). Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "لماذا اخترت مذهب الشيعة، مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŸ": صدر ÙÙŠ طبعته الرابعة عن مكتب الاعلام الاسلامي، قم سنة 1417هـ Ù€ 1375Ù… ÙÙŠ نسخة Ù…ØÙ‚ّقة من قبل الشيخ عبد الكريم العقيلي. يتألي٠الكتاب من ثمانية ÙØµÙˆÙ„: Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول: ترجمة المؤلÙ. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني: الشيعة والكتاب والسنّة. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث: النصوص الواردة ÙÙŠ ØØµØ± النبي(صلى الله عليه وآله) Ø®Ù„ÙØ§Ø¦Ù‡ ÙÙŠ اثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع: نبذة Ù„Ø·ÙŠÙØ© من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أمير المؤمنين وذريته الطاهرة(عليهم السلام). Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس: Ø£ Ù€ شهادة النبي(صلى الله عليه وآله) بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام). ب Ù€ شهادة بعض العظماء بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام). Ø§Ù„ÙØµÙ„ السادس: Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ(صلى الله عليه وآله) لشيعة علي(عليه السلام) وأهل بيته(عليهم السلام) وأنه الواضع الأول لاسم التشيّع. Ø§Ù„ÙØµÙ„ السابع: كارثة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©. Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثامن: 1 Ù€ ØØ§Ø¯Ø«Ø© طارئة (مناظرة قبل استبصاره). 2 Ù€ مناظراته (بعد استبصاره). (2) "الشيعة ÙˆØØ¬ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ التشيع"
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŸ"
بعد أن يعرض الكاتب نبذة من ترجمة ØÙŠØ§ØªÙ‡ ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø ÙƒÙŠÙية اختياره لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) Ù€ والتي تقدم الاشارة إليها Ù€ يذكر الأدلة والمطالب العلمية من القرآن والسنة التي ØØ¯Øª به الى اختيار هذا المذهب. الشيعة والقرآن:
ورد ÙÙŠ القرآن المجيد آيات عديدة، تؤيد مدّعى الشيعة، وقد ÙØ³Ù‘رها علماء Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين ÙˆÙقاً لما ذهب إليه الشيعة، منها: آية الولاية:
(Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠اللَّه٠وَرَسÙولÙÙ‡ÙÙˆ وَالَّذÙينَ ءَامَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلَوةَ ÙˆÙŽÙŠÙØ¤Ù’تÙونَ الزَّكَوةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ رَ ÙƒÙØ¹Ùونَ )(1). نزلت ÙÙŠ عليّ أمير المؤمنين(عليه السلام)عندما تصدّق بخاتمه على المسكين، وهو يصلّي ÙÙŠ مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله). وقد أنشأ ØØ³Ù‘ان بن ثابت Ù€ شاعر الرسول Ù€ ÙÙŠ هذه الواقعة شعراً، منه ما قال: أبا ØØ³Ù† ØªÙØ¯ÙŠÙƒ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ…Ù‡Ø¬ØªÙŠ وكل بطيء ÙÙŠ الهدى ومسارع أنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً زكاة ÙØ¯ØªÙƒ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ يا خير راكع
____________
1- المائدة: 55. ÙØ£Ù†Ø²Ù„ Ùيك الله خير ولاية وبيّنها ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ…ات الشرائع(1) والمراد بالوليّ هنا انما هو الأولى Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±Ù‘ÙØŒ ولا يكون أولى إلاّ إذا كان Ø®Ù„ÙŠÙØ© وإماماً، وهذا المعنى مشهور عند أهل اللغة والشرع(2). آية التطهير:
(Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙم٠الرÙّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَ ÙŠÙØ·ÙŽÙ‡ÙّرَكÙمْ تَطْهÙيراً )(3). وهي مختصّة بالخمسة Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء ودالة على عصمتهم من جميع الذنوب والآثام، ولا تشمل هذه الآية ازواج النبي(صلى الله عليه وآله) كما ادّعاه بعض العامة Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ø¶Ù…ÙŠØ± وسياق الآيات، وورود آية المباهلة ÙˆØØ¯ÙŠØ« الكساء وغيرهما كثير Ù…ÙØ³Ù‘رة لأهل البيت بالخمسة دون سواهم. آية المباهلة:
(Ùَمَنْ ØÙŽØ¢Ø¬Ù‘ÙŽÙƒÙŽ ÙÙيه٠مÙنم بَعْد٠مَا جَآءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠ÙÙŽÙ‚Ùلْ تَعَالَوْاْ نَدْع٠أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكÙمْ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³ÙŽØ¢Ø¡ÙŽÙ†ÙŽØ§ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³ÙŽØ¢Ø¡ÙŽÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙØ³ÙŽÙ†ÙŽØ§ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ نَبْتَهÙلْ Ùَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّه٠عَلَى Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽÙ€Ø°ÙØ¨Ùينَ)(4). والمراد بالأبناء هما Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليهما السلام)ØŒ والنساء: ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء(عليها السلام)ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ الرسول(صلى الله عليه وآله)والإمام عليّ(عليه السلام)ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ت هذه الآية الإمام أمير المؤمنين Ù†ÙØ³ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وظهر أنّ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) هو علي بن أبي طالب، Ùلا يجوز تقديم Ø£ØØ¯ عليه مطلقاً، لأنّ المتقدم عليه كالمتقدم على رسول الله(صلى الله عليه وآله). ____________
1- ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب: 106ØŒ ب61ØŒ Ø· النج٠الاشرÙ. 2- Ø§Ù„ØµØØ§Ø: مادة وليّ، وراجع الشاÙÙŠ للسيد المرتضى: 2 / 258 Ù€ 325. 3- Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨: 33. 4- آل عمران: 61. آية المودّة:
(Ù‚ÙÙ„ لاَّ أَسْـَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْراً Ø¥Ùلاَّ الْمَوَدَّةَ ÙÙÙ‰ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى ÙˆÙŽ Ù…ÙŽÙ† يَقْتَرÙÙÙ’ ØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽØ©Ù‹ Ù†Ù‘ÙŽØ²ÙØ¯Ù’ Ù„ÙŽÙ‡Ù ÙÙيهَا ØÙسْناً Ø¥Ùنَّ اللَّهَ غَÙÙورٌ Ø´ÙŽÙƒÙورٌ )(1). والقربى هم عليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† باعترا٠علماء Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، وأجر الرسالة هو المودّة لآل رسول الله وهو أجر ÙŠÙ†ÙØ¹ Ø¯Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø± من المسلمين أكثر مما ÙŠÙ†ÙØ¹ الرسول وآله ÙØ¨Ø§Ù„رسول وآله اهتدى المسلمون وعرÙوا طريق النجاة. آية الصلوات:
(Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙˆÙŽ مَلائÙÙƒÙŽØªÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØµÙŽÙ„Ù‘Ùونَ عَلَى النَّبÙÙ‰ÙÙ‘ يَـأَيّÙهَا الَّذÙينَ ءَامَنÙواْ صَلّÙواْ عَلَيْه٠وَ سَلÙّمÙواْ تَسْلÙيماً )(2). والصلاة تكون بذكر Ù…ØÙ…د وآله وبدون ذكر الآل تكون الصلاة بتراء، وقد نهى الرسول عن ذلك Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الصلاة تكون بالصلاة عليه وعلى آله(3)ØŒ ومن هذه الآية تتبيّن مكانة الآل وتثبت Ø®Ù„Ø§ÙØ© عليّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذ قرنه الله تعالى مع رسوله ÙÙŠ ذكر الصلاة عليه، وعليه Ùلا يجوز تقدّم Ø£ØØ¯ عليه كما لا يجوز تقدم Ø£ØØ¯ على رسول الله(صلى الله عليه وآله). آية التبليغ:
(يَـأَيّÙهَا الرَّسÙول٠بَلÙّغْ Ù…ÙŽØ¢ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…ÙÙ† رَّبÙّكَ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠____________ 1- الشورى: 23. 2- Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨: 56. 3- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 144 (Ø· المØÙ…دية بمصر). وَاللَّه٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠إÙنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدÙÙ‰ الْقَوْمَ الْكَـÙÙØ±Ùينَ )(1).
ÙˆÙيها يأمر الله تعالى نبيّه ÙÙŠ غدير خم بتبليغ ولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)وإمامته للناس، وأنّ الله سيØÙ…يه ويعصمه من أذى المخالÙين ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ†ØŒ وقد أنشأ ØØ³Ø§Ù† بن ثابت شعراً بالمناسبة Ùقال: يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخمّ وأسمع بالرسول مناديا يقول: Ùمن مولاكم ووليّكم؟ Ùقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وانت وليّنا ولم تر منّا ÙÙŠ الولاية عاصيا Ùقال له قم يا علي ÙØ§Ù†Ù‘ني رضيتك من بعدي إماماً وهاديا Ùمن كنت مولاه Ùهذا وليّه Ùكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللّهم وال وليّه وكن للذي عادى عليّاً معاديا(2)
وقد قال الغزالي ÙÙŠ كتابه (سرّ العالمين) ÙÙŠ المقالة الرابعة بما Ù„ÙØ¸Ù‡: "لكن Ø£Ø³ÙØ±Øª Ø§Ù„ØØ¬Ø© وجهها، وأجمع الجماهير على متن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من خطبته ÙÙŠ يوم عيد غدير خم Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ وهو يقول: "من كنت مولاه ÙØ¹Ù„يّ مولاه" Ùقال عمر: بخ بخ يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† لقد Ø£ØµØ¨ØØª مولاي، ومولى كل مولى، Ùهذا تسليم ورضى وتØÙƒÙŠÙ…. ثم بعد هذا غلب الهوى Ù„ØØ¨ الرئاسة، ÙˆØÙ…Ù„ عمود Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ وعقود النبوة وخÙقان الهوى ÙÙŠ قعقعة الرايات، واشتباك Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… الخيول، ÙˆÙØªØ الامصار وسقاهم كأس الهوى، ÙØ¹Ø§Ø¯ÙˆØ§ إلى الخلا٠الأول، Ùنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا"(3). وهذا اعترا٠من الغزالي Ø¨ØØ¬Ø© الشيعة واثبات مدّعاهم Ùنطق الØÙ‚ ____________ 1- المائدة: 67. 2- مناقب الخوارزمي: 80ØŒ وراجع اØÙ‚اق الØÙ‚: 6 / 247 Ù€ 276. 3- سرّ العالمين: 39 Ù€ 40ØŒ المقالة الرابعة، تØÙ‚يق أمين البØÙŠØ±ÙŠØŒ دار Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ العربية، القاهرة. ÙˆØ£ÙØµØ عن الواقع.
وهناك آيات كثيرة اخرى يستدلّ بها على ولاية علي(عليه السلام) وامامته ومناقبه ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ Ùهل يلام بعد ذلك الشيعة وهم يتمسّكون بالقرآن. الشيعة والسنّة النبوية:
أخذ الشيعة السنة النبوية عن طريق أئمة أطهار معصومين عن الخطأ، بسندهم الموثوق إمام معصوم عن إمام مثله، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل، عن الربّ الجليل. وقد استدل الشيعة Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة من السنة النبوية ÙÙŠ اثبات مدّعاهم ÙÙŠ إمامة أهل البيت(عليهم السلام) وقيادتهم للامة، منها: ØØ¯ÙŠØ« الدار أو ØØ¯ÙŠØ« الانذار:
وهو قول النبي(صلى الله عليه وآله): "هذا عليّ أخي ووزيري، ووصيّي، ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ù…Ù† بعدي"(1). ÙˆÙيه دلالة ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙˆØØ¬Ù‘Ø© قاطعة على ان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو علي بن أبي طالب(عليه السلام). ØØ¯ÙŠØ« الثقلين:
"إني تارك Ùيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً"(2). وهو ØØ¯ÙŠØ« شهير عند Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين ذكره الرسول(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ عدّة مواطن منها يوم ____________ 1- تاريخ الطبري: 3 / 560ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 3 / 254ØŒ Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده: 1 / 111 Ùˆ 330. 2- صØÙŠØ مسلم: 2 / 238ØŒ 7 / 122ØŒ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: 3 / 17ØŒ 26ØŒ 59 Ù€ 4 / 267. الغدير، وله طرق كثيرة وردت من نيّ٠وعشرين ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ØŒ ودلالته ØµØ±ÙŠØØ© ÙˆØ§Ø¶ØØ© على Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمير المؤمنين(عليه السلام) وابنائه الائمة
Ø§Ù„Ø£ØØ¯ عشر المعصومين(عليهم السلام)لأن النبي الأمين(صلى الله عليه وآله) قرنهم بالكتاب المبين، والقرآن هو المرجع الأوّل للأمة الاسلامية بلا منازع من بدء الدعوة إلى آخر الدنيا، وهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا على الرسول الØÙˆØ¶ يوم القيامة، ولا يجوز التمسّك Ø¨Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا دون الآخر وسماهما النبي ثقلين لخطرهما وعظم قدرهما، ويدلّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أيضاً على عصمة أهل البيت(عليهم السلام) كعصمة القرآن لأمر النبي(صلى الله عليه وآله)بالرجوع إليهم من بعده ولا يتم ذلك إلاّ لمن عصمه الله من الخطأ والزلل. ØØ¯ÙŠØ« المنزلة:
وهو قوله(صلى الله عليه وآله) لعلي(عليه السلام): "أما ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي" عند خروجه إلى غزوة تبوك واستخلاÙÙ‡ علياً ÙÙŠ المدينة. وهو يدلّ ان علياً(عليه السلام) هو ولي عهده، ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ من بعده ولم يستثن من منازل هارون إلاّ النبوة، واستثناؤها دليل لعموم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لبقية المنازل كلها وقد قال الله تعالى: (ÙˆÙŽ اجْعَل Ù„Ùّى وَزÙيراً Ù…Ùّنْ أَهْلÙÙ‰ * هَـرÙونَ Ø£ÙŽØ®ÙÙ‰ * Ø§Ø´Ù’Ø¯ÙØ¯Ù’ بÙÙ‡Ù Ù‰ أَزْرÙÙ‰ * ÙˆÙŽ أَشْرÙكْه٠ÙÙÙ‰ أَمْرÙÙ‰) (1) وقال أيضاً: (وَقَالَ Ù…Ùوسَى Ù„Ø£ÙŽÙØ®Ùيه٠هَـرÙونَ اخْلÙÙْنÙÙ‰ ÙÙÙ‰ قَوْمÙÙ‰ ÙˆÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙ’ وَلاَ ØªÙŽØªÙ‘ÙŽØ¨ÙØ¹Ù’ سَبÙيلَ الْمÙÙÙ’Ø³ÙØ¯Ùينَ )(2). ØØ¯ÙŠØ« السÙينة:
"مثل أهل بيتي مثل سÙينة Ù†ÙˆØØŒ من ركبها نجا، ومن ØªØ®Ù„Ù‘Ù Ø¹Ù†Ù‡ÙØ§ ____________ 1- طه: 29 Ù€ 32. 2- الاعراÙ: 142. غرق وهوى"(1).
قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ صواعقه: "ووجه تشبيههم بالسÙينة أن من Ø£ØØ¨Ù‘هم وعظّمهم شكراً لنعمة مشرّÙهم(صلى الله عليه وآله) وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ØªØŒ ومن تخلّ٠عن ذلك غرق ÙÙŠ Ø¨ØØ± ÙƒÙØ± النعم، وهلك ÙÙŠ Ù…ÙØ§ÙˆØ² الطغيان"(2). وقال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم ÙÙŠ Ø£Ø¨ØØ± الغيّ والجهل ركبت على اسم الله ÙÙŠ سÙÙ† النجا وهم أهل بيت المصطÙÙ‰ خاتم الرسل. ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم:
"أنا مدينة العلم وعليّ بابها، Ùمن أراد المدينة Ùليأت بابها"(3). وهو ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ لا مغمز Ùيه ولما لم يجد المزيÙون سبيلا الى انكاره نقلوه هكذا: "أنا مدينة العلم، وأبو بكر اساسها، وعمر ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ØŒ وعثمان سقÙها، وعليّ بابها"ØŒ وقد ØªÙØ·Ù‘Ù† بعض علماء القوم لبعض ما يلزم من الشناعة بجعل عثمان سقÙها وقالوا: ان المدينة لا سق٠لها. Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الرسول(صلى الله عليه وآله): اثنا عشر:
وردت نصوص كثيرة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ØªØØµØ± Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ اثني عشر. منها ما اخرجه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده: عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبدالله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن، Ùقال له رجل: يا ابا عبدالرØÙ…Ù†! هل سألتم رسول الله(صلى الله عليه وآله) كم تملك الامة من Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŸ Ùقال عبدالله بن ____________ 1- Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك: 2 / 343. 2- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 153. 3- ينابيع المودة: 72ØŒ تاريخ بغداد: 1 / 48. مسعود: ما سألني عنها Ø£ØØ¯ منذ قدمت العراق قبلك ثم قال: نعم ولقد سألنا رسول الله(صلى الله عليه وآله)Ùقال: اثنا عشر، كعدة
نقباء بني اسرائيل"(1). وقد تØÙŠÙ‘ر علماء العامة ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ إذ لا يمكن أن ÙŠØÙ…Ù„ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بعده من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ لأنهم أقل من اثني عشر، ولا يمكن أن ÙŠØÙ…Ù„ على الملوك الأمويين ولا العباسيين لأنهم أكثر من اثني عشر Ùلزم أن يكون مراد رسول الله(صلى الله عليه وآله) من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته. شهادة الآخرين للإمام علي(عليه السلام):
بلغت ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ومناقب أمير المؤمنين ØØ¯ÙˆØ¯Ø§Ù‹ لا ØªØØµÙ‰ØŒ وشهد له Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والتقدّم والعلم ØØªÙ‰ مناوئيه واعداءه ÙØ¶Ù„ا عما ورد بØÙ‚ّه من آيات قرآنية ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« نبوية لا ØªØØµØ±ØŒ وممن شهد له بذلك أبو بكر وعمر وعثمان، بل ÙˆØØªÙ‰ معاوية وعمرو بن العاص وعائشة والمنصور والرشيد والمأمون وائمة المذاهب الأربعة، وقد قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: إذا ÙÙŠ مجلس ذكروا علياً وشبليه ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الزكيّة هربت إلى المهيمن من اناس يرون Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ ØØ¨ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ية على آل الرسول صلاة ربّي ولعنته لتلك الجاهلية(2)
بل تأثر به ØØªÙ‰ اتباع الديانات الاخرى قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹. شيعة علي(عليه السلام):
ØØ§ÙˆÙ„ ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ البعض القاء Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© بين عليّ وشيعته ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡ØŒ ويزعمون أن الشيعة غير صادقين ÙÙŠ ØØ¨Ù‡Ù… للأئمة الأطهار Ù€ والعياذ بالله Ù€ بل اخترعوا ____________ 1- مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: 1 / 398. 2- ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين: 1 / 135. Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« نسبوها للنبيّ والأئمة الأطهار ÙÙŠ سب الشيعة والوقيعة Ùيهم بل والدعوة إلى قتلهم Ù€ وعجب من منطق هؤلاء الذين ينسبون إلى
المعصومين أن يقتل الناس اتباع الØÙ‚ والدين الذي يدعوا إليه هؤلاء المعصومين(عليهم السلام)ØŒ وهناك نصوص كثيرة ÙÙŠ أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) هو الذي سمّى أتباع عليّ(عليه السلام) بالشيعة، وأنّهم الراضين المرضيين، وأنّهم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† يوم القيامة وهم السابقون وهم المقرّبون. كارثة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©:
"كثير ممن جرى قلمه ÙÙŠ ØµÙØØ§Øª التاريخ، تعرّض إلى ØØ§Ø¯Ø« Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ وما جرى Ùيها وبها من كوارث مؤلمة تقض المضاجع وتندي الجبين. ولقد عالج هذا Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« ÙÙŠ كل قرن مضى كثير من المؤرخين راجين قشع ما تلبّد عليه من Ø³ØØ¨ØŒ وما Ø£ØØ§Ø· به من دخان، وازالة ما وضع ÙÙŠ سبيل الأمة من عقبات كئود لا يجتازها عابرها إلاّ بشق Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ³. وهيهات النجاة وكش٠القناع عما وضعه الوضّاعون، ودسّه الدسّاسون ÙÙŠ القرن الأول، والقرن الثاني، وما يليهما من القرون. إذن ÙØ§Ù„كتابة عن يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وطوارئها، ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن إدراك غوامضها ليس بالأمر السهل إذ هو السبب إلى انقسام الأمة إلى ÙØ±Ù‚تين ÙÙŠ يومه، ثم إلى ÙØ±Ù‚ تبلغ الثلاث والسبعين ÙØ±Ù‚Ø©". تمخّضت Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© عن Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر ثم عمر ثم عثمان باسم Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© والهجرة والشورى، ÙØÙƒÙ…ÙˆØ§ رقاب المسلمين وظهر الكثير من Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ والتخبّط الذي عالجه الإمام عليّ(عليه السلام) وذلك بمساعدة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ على ØÙ„Ù‘ الكثير من المشاكل التي واجهوها وبالصبر عن ØÙ‚Ù‡ الذي نصّ عليه الرسول أكثر من مرّة. ثم تولّى الإمام علي(عليه السلام) Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù€ ولكن بعد Ùوات الأوان Ù€ ÙØØ§ÙˆÙ„ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ يمكن إصلاØÙ‡ Ùنهض ÙÙŠ وجهه الناكثون والقاسطون والمارقون وواجهوه Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والعدوان Ùلم ÙŠÙØ³ØÙˆØ§ له المجال Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù…ÙˆØ± المسلمين إلى أن ذهب شهيداً إلى ربّه ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨ الصلاة على يد Ø£ØØ¯ الخوارج المارقين. ثم استلم الأمر بعد ذلك معاوية وجعلها ملوكية وراثية، Ùهذه هي نتائج Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© المشؤومة التي ارادت بباطل من اجتمع Ùيها ان ØªØ·ÙØ£ نور الØÙ‚ ولكن هيهات Ùيأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†. وهكذا اهتدى هذا الشيخ الجليل الى Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية وعر٠الØÙ‚ وتمسّك بالهدى وترك ظلمات الباطل وهو يمتلك الدليل عن تبصر Ùكان من اوائل المستبصرين ÙÙŠ عصرنا هذا الذي اهتدى Ùيه الكثير من الناس إلى نور أهل البيت(عليهم السلام).
|