Ù…ØÙ…د كوزل Ø§Ù„ØØ³Ù† الآمدي
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 04:54 PM | المشاهدات: 3557
Ù…ØÙ…د كوزل Ø§Ù„ØØ³Ù† الآمدي ( تركيا Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
المولد والنشأة ولد عام 1968Ù… ÙÙŠ تركيا، بمدينة "Ù…ÙŠØ§Ø±ÙØ§Ø±Ù‚ين" التابعة لديار بكر، وترعرع ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ ØØµÙ„ على الشهادة الثانوية، ثم توجه إلى الدراسة الدينية ÙØªØªÙ„مذ على يد بعض الشيوخ Ø§Ù„Ø´ÙˆØ§ÙØ¹ وكان من جملة الكتب التي درسها كتاب (جمع الجوامع) ÙÙŠ الأصول وكتاب النووي ÙÙŠ الÙقه. ثم توجه بعد ذلك Ù†ØÙˆ العمل ÙÙŠ ØÙ‚Ù„ الدعوة الاسلامية، Ù…Ø³ØªÙ‡Ø¯ÙØ§Ù‹ ايقاظ المسلمين من سباتهم وتنيمة الصØÙˆØ© عندهم عن طريق تنوير عقولهم بالÙكر الإسلامي. كما كان الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت منهمكاً ÙÙŠ مطالعة الكتب الإسلامية ومقتبساً من آراء المÙكرين الإسلاميين ومن علماء العصر ما ÙŠØ±ÙØ¹ مستواه العلمي والمعرÙÙŠ. Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أسباب ÙØ´Ù„ المسلمين:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل: "Ø§Ù†Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ذهني خلال ÙØªØ±Ù‡ نشاطي ÙÙŠ العمل التوجيهي Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§Ù‹ آثار اهتمامي ØÙˆÙ„ أسباب ÙØ´Ù„ المسلمين وتدهورهم ÙÙŠ شتى الأصعدة وخضوعهم لسلطة الاستعمار المهيمن على بلادهم. ÙØ£Ø®Ø° هذا Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± بيدي إلى التأمل ÙÙŠ تاريخ المسلمين Ø¨ØØ«Ø§Ù‹ عن هذه الأسباب ØØªÙ‰ بلغ بي Ø§Ù„Ø¨ØØ« إلى صدر الاسلام، لعلي Ø£ÙÙ„Ø Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© العوامل التي أدت إلى Ø§Ù†ØØ¯Ø§Ø± مسيرة المسلمين والتي لم يسع المسلمين بعد ذلك اعادة مجدهم وعزتهم التي كانوا عليها زمن الرسول(صلى الله عليه وآله)". ويقول الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل: "تبيّن لي بعد Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتتبع ÙÙŠ ØµÙØØ§Øª التاريخ الإسلامي منذ البداية أنّ منشأ هذا Ø§Ù„ÙØ´Ù„ يعود إلى Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي وقعت بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول(صلى الله عليه وآله) والتي من بعدها تعرضت الأمة Ù„Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª الجذرية Ùيما بينها، ÙØªÙرقت وبدأت تتآكل من الداخل بسبب انشقاقاتها الداخلية". Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أسباب نشوء الاختلا٠الديني:
سلّط الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل أضواء Ø¨ØØ«Ù‡ على Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي تلت ÙˆÙØ§Ø© رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙØ±Ø£Ù‰ أن الطوائ٠الإسلامية تختل٠Ùيما بينها أشد الاختلا٠ÙÙŠ هذا المجال ÙØªÙˆØ¬Ù‡ إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØÙˆÙ„ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© نشأة هذا Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØŒ ÙØªØ¨ÙŠÙ† له بعد التنقيب أن معظم الطوائ٠الإسلامية لا تلتزم بالمنهج الصØÙŠØ الذي لابد أن تسير عليه ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡Ø§ عن الØÙ‚ وأن العصبية المذهبية قد أدت إلى تغطية وجه الØÙ‚ØŒ مما كان ذلك سبباً Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ الØÙ‚ عن طالبيه. كما وجد الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل بعد امعانه النظر ÙÙŠ العقائد الإسلامية أن بعض المسائل العقائدية تØÙˆÙ„ت بمرور الزمان إلى مسلمات لا يمكن Ø§Ù‚ØªØØ§Ù…ها أو إثارة أي Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± ØÙˆÙ„ها. بداية Ø§Ù„ØªØØ±Ø± من التقليد الأعمى:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل: "بدأت أسأل Ù†ÙØ³ÙŠ: ما هو الداعي للتعصب ÙÙŠ الانتماء إلى العقيدة الأشعرية التي أنا عليها؟ ومن كان الاشعري؟! ألم يكن بشراً مثلي أجتهد ÙÙŠ العقائد ØØªÙ‰ توصل إلى رأى ما؟ بل الاشعري Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ كان ÙÙŠ بداية أمره معتزلياً ثم تØÙˆÙ‘Ù„ بعدها إلى مذهب أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأل٠كتابه "الابانة عن أصول الديانة" وسرد Ùيه عقيدته على نهج أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆÙ…Ø¯Ø Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وأيّد عقائده وآرائه، ولم تمض ÙØªØ±Ù‡ ØØªÙ‰ غير عقيدته وعمد إلى تألي٠كتابه "اللمع ÙÙŠ الرد على أهل الزيغ والبدع" ÙØªØ¨Ù„ورت عنده عقيدة مركبة من Ø£Ùكار المعتزلة وآراء الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø©. Ùيقول الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل: "بدأت أسأل Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ما الداعي للجمود على تقليد المذهب الأشعري، وعدم مواصلة Ø§Ù„Ø¨ØØ« وتوسيع دائرة الوعي ÙÙŠ مجال العقيدة، لأن المذهب الأشعري ليس إلاّ اجتهاد بشري توصل إليه الأشعري ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© من ØÙŠØ§ØªÙ‡ بعد أن أمضى ÙØªØ±Ø© طويلة ÙÙŠ الاعتزال، وما يدرينا لو كان الأشعري بقى مدة أطول لكان استبدل عقيدته بعقيدة أخرى". ومن هذا المنطلق بدء الأخ Ù…ØÙ…د ÙŠØ¨ØØ« ÙÙŠ مجال العقيدة من دون تهيب Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© Ø£ØØ¯ØŒ بل توجه Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ« من منطلق "إن دين الله لا يعر٠بالرجال، اعر٠الØÙ‚ تعر٠أهله". غربلة المسائل ÙˆØ§Ù‚ØªØØ§Ù… المسلمات:
قام الشيخ Ù…ØÙ…د ÙÙŠ البدء عند Ø¨ØØ«Ù‡ بغربلة المسائل التي كان ÙŠØØ³Ø¨Ù‡Ø§ من الØÙ‚ائق القطعية وبعض القضايا التي كان يعتبرها Ù€ تبعاً للنهج السائد Ù€ من المسلمات التاريخية، Ùكانت النتيجة بعد Ø§Ù„ÙØØµ والتØÙ‚يق أنه وجد الØÙ‚ خلا٠ذلك. بل أنه وجد أن منهج العامة ÙÙŠ دراستها لتاريخ السل٠هو Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© تبرير الأخطاء الواقعة ÙˆØ§Ø¶ÙØ§Ø¡ المشروعية عليها، Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ من خشية اذعانها ببعض الأمور المخلة بقداسة سلÙها، وهذا ما أدى بها إلى Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù عن الصراط المستقيم. تخطى Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ والاهتداء بهدي العترة(عليهم السلام) أدرك الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل خلال رØÙ„Ø© Ø¨ØØ«Ù‡ عن الØÙ‚ أن التعصب ÙŠØØ¬Ø¨ بصيرة الانسان عن رؤية نور الØÙ‚ØŒ ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ Ù†ÙØ³Ù‡ ليتخلى عن هذا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ وليتمكن من Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الرؤية Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ©. Ùكانت النتيجة أن توصل إلى نتائج قلبت عنده الموازين وأدرك بعدها أن مذهب أهل السنة والجماعة مبتنياً على أسس وأركان غير متينة، وأيقن بأنّ الإسلام الØÙ‚يقي هو الاهتداء بهدي الأئمة الأطهار من آل الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ وأن الصراط المستقيم هو السير ÙÙŠ سبيلهم وأنهم ملاذ العصمة لهذه الأمة من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© والضلالة وسÙينة النجاة من الهلاك والغواية. ووق٠الشيخ Ù…ØÙ…د خلال Ø¨ØØ«Ù‡ على نصوص كثيرة واردة ÙÙŠ الكتاب ومتواترة ÙÙŠ السنة معلنة Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام)ØŒ آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم وناهية عن Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ومعاداتهم. ووجد رغم سعي سلطات الجور وبذلها قصارى الجهد Ù„Ø§Ø®ÙØ§Ø¡ وكتمان هذه النصوص، أنّ الباري عزّوجلّ أنعم على هذه الأمة أن ØÙظ لها كثير من تلك النصوص لتكون سبباً ÙÙŠ هداية الذين يجاهدون ÙÙŠ سبيل الله من أجل الوصول إلى الØÙ‚يقة. Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ وضوء الرسول(صلى الله عليه وآله)": صدر عن دار المصطÙÙ‰ لاØÙŠØ§Ø¡ التراث Ù€ قم Ù€ الطبعة الأولى Ù€ عام 1420. دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية ØÙˆÙ„ اختلا٠الÙقهاء ÙÙŠ مسألة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ الوضوء، أورد Ùيه المؤل٠العديد من الأقوال المنسوبة إلى أئمة المذاهب وآراء أكابر العلماء والتابعين وغيرهم من مصادر أهل السنة والجماعة، واتبع ÙÙ‰ طريقة Ø¨ØØ«Ù‡ ذكر أدلة كل قول والمبادرة إلى مناقشة بعض هذه الأدلة. وقد قسّم المؤل٠دراسته إلى Ù…Ø¨ØØ«ÙŠÙ† أساسيين، وأورد ÙÙŠ ذيل كل منهما، مجموعة من المسائل كما يلي: Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« الأول: ÙÙŠ طهارة الرأس
Ù€ معنى Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ اللغة ÙˆØ§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ù€ المسألة الاولى: ÙÙŠ القدر المجزيء منه. Ù€ المسألة الثانية: ÙÙŠ مشروعية تكرار Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø£Ùˆ عدمها. Ù€ المسألة الثالثة: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ù„Ù„ الباقي على الأعضاء. Ù€ المسألة الرابعة: ÙÙŠ إجزاء الغسل أو الرش عن المسØ. Ù€ المسألة الخامسة: ÙÙŠ مشروعية طهارة الاذنين. Ù€ المسألة السادسة: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ العمامة. Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« الثاني: ÙÙŠ طهارة الرجلين
Ù€ المسألة الاولى: ÙÙŠ كيÙية طهارتهما. Ù€ المسألة الثانية: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ الخÙَّين. (2) "الهجرة إلى الثقلين": صدر عن مركز Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« العقادية Ù€ قم Ù€ ضمن سلسلة الرØÙ„Ø© إلى الثقلين. الطبعة الأولى، عام 1421هـ. يتضمن هذا الكتاب Ù…Ø¨Ø§ØØ« عديدة ØÙˆÙ„ المسائل العقائدية التي كان ÙŠØØ³Ø¨Ù‡Ø§ المؤل٠من الØÙ‚ائق والقضايا التاريخية التي كان يعدها من المسلمات، والتي اكتش٠بعد Ø§Ù„ÙØØµ والتØÙ‚يق أن الØÙ‚ خلا٠ذلك. وقد ØØ§ÙˆÙ„ المؤل٠أن يقتصر على الجانب العلمي ÙÙŠ تبيينه للمراØÙ„ التي اجتازها ÙÙŠ رØÙ„Ø© Ø¨ØØ«Ù‡ من الشك إلى اليقين ومن الØÙŠØ±Ø© إلى الثبات
والاستقرار. Ùقسّم رØÙ„ته العقائدية إلى مرØÙ„تين ØªØØªÙˆÙŠ ÙƒÙ„ منهما على Ø£Ø¨ØØ§Ø« أهمها كما يلي: المرØÙ„Ø© الأولى: مرØÙ„Ø© الشك والØÙŠØ±Ø©
أسباب ودواعي ابتعاد المسلمين عن الإسلام.
التعري٠بأهل السنة.
ما جرى بعيد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ(صلى الله عليه وآله).
اسباب منع تدوين Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
بعض Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ø§ØµØØ§Ø¨ النبي(صلى الله عليه وآله).
سمات أبوبكر وعمر وعثمان.
اجتهادات عمر ÙÙŠ مقابل النص.
وضع الأخبار ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.
المرØÙ„Ø© الثانية: مرØÙ„Ø© اليقين بعد الشك
ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام عليّ(عليه السلام).
اثبات ولاية أمر الإمام عليّ والأئمة من ولده بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله).
ما خلّÙÙ‡ النبيّ(صلى الله عليه وآله) لأمته من بعده.
Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية.
التعري٠بالأئمة الاثني عشر(عليهم السلام).
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "الهجرة إلى الثقلين"
الهجرة تكون على أنواع ÙˆØªØ®ØªÙ„Ù Ø¨ØØ³Ø¨ أهداÙها وما يراد منها، وكل نوع منها يكتسب أهميته من أهمية الهد٠المراد منه، وعندما تكون الهجرة إلى الله ÙˆÙÙŠ سبيله تكتسب أهمية عظيمة وقيمة كبيرة لقداسة الهد٠وعظمته. والهجرة إلى الله ØªÙØªØ أمام الانسان Ø¢ÙØ§Ù‚ الرØÙ…Ø© الالهية التي يرجوها، وتعطيه الأمل ÙÙŠ الخلاص من وزر السيئات التي تصدأ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³Ø§Ù†ÙŠØ© وتكدر صÙوها، وتنقله إلى عالم Ø£Ø±ØØ¨ يكثر Ùيه الخير والايمان والرزق Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ ÙˆØªØ¯ÙØ¹ عن ايمان الانسان الشك والوساوس ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø¨ التي يضعها الظالمين ÙÙŠ طريقه، وتجعله يتمسك بعقائده Ø¨Ø±Ø§ØØ© ويقين Ùلا يشوش عليه جنود الجهل ودعاته. وهذا ما ÙØ¹Ù„Ù‡ الشيخ Ù…ØÙ…د كوزل الذي ترك عقائده السابقة التي ورثها عن آبائه عندما رآى Ùيها كثرة المتناقضات التي اوقعته ÙÙŠ الشك Ùيها، ÙØ¨ØØ« عن الØÙ‚ واليقين Ùيها ÙØ§Ù‡ØªØ¯Ù‰ بعد جهد الى ØÙ‚يقة الثقلين العظيمين اللذين خلÙهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ أمته، ÙØªÙ…سك بهما عن يقين بعد أن قادته الأدلة القاطعة إليهما. أسئلة ØØ§Ø¦Ø±Ø© وشكوك مؤلمة:
1 ـ سبب بعد المسلمين عن الاسلام:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: "كنت اÙكر ÙÙŠ سبب سقوط المسلمين ØªØØª نير العبودية وخضوعهم للقوى الامبريالية واستعمار بلادهم من قبيل الصهيونية، وأÙكر ÙÙŠ علة بعدهم عن الاسلام، بل ÙˆÙ†ÙØ±ØªÙ‡Ù… من الانتساب إليه، وتسلسل بي التÙكير ÙÙŠ الاسباب إلى صدر الإسلام". ثم يقول: "عندما كنت أقرأ قوله تعالى: (Ø±Ù‘ÙØ³Ùلاً Ù…Ù‘ÙØ¨ÙŽØ´ÙّرÙينَ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†Ø°ÙØ±Ùينَ Ù„ÙØ¦ÙŽÙ„اَّ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„Ùلنَّاس٠عَلَى اللَّه٠ØÙجَّةÙÙ… بَعْدَ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ùل٠وَكَانَ اللَّه٠عَزÙيزاً ØÙŽÙƒÙيماً )(1) أتÙكر ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: كي٠كان رب العزة ÙÙŠ تÙكير الأوائل ويرسل لهم الرسل كى ÙŠØªØ¶Ø Ø¯ÙŠÙ†Ù‡ لهم ولا يبقي ØØ¬Ø© لهم، ولم يكن ÙÙŠ تÙكير الأواخر! ÙيكتÙÙŠ بارسال خاتم النبيين، ثم يتركهم هملاً بمئات من السنين ويكلهم الى Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ØØªÙ‰ لا يبين لهم قائدهم بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله)ولم يكن هناك ÙØ±Ù‚ إلاّ أن الكتاب المنزل على هذا النبيّ يبقى Ù…ØÙوظاً الى يوم القيامة، بخلا٠كتب الأوائل. وبعد أن وجدت هذا Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ØŒ قلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إذا لم يكن الإسلام الØÙ‚يقي ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ وكانت كل ÙØ±Ù‚Ø© من ÙØ±Ù‚ المسلمين ترى Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ على الØÙ‚ وترى غيرها على الباطل Ùكي٠يمكن ان يكتÙÙŠ رب العزة بذلك Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ Ù„ØÙ„ المشكلة؟ Ùهل يمكن أن يرسل الله من يبين الØÙ‚ØŸ أو هل يمكن أن يكون الله قد بيّن طريقاً Ù„ØÙ„ المشكلة ولم يصل إلينا؟". 2 Ù€ لا ينجو من هذه الأمة إلاّ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø©:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: " كنت عندما Ø£Ùكر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي أخرجه Ø£ØµØØ§Ø¨ السنن بطرق كثيرة عن جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©... وهو قوله(صلى الله عليه وآله): "Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ أمتي على ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚ه، الناجية منهم ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ والباقون هلكي" أو "كلهم ÙÙŠ النار إلاّ ÙˆØ§ØØ¯Ø©"(2). ____________
1- النساء: 165. 2- مجمع الزوائد: 7 / 258 Ù€ 260 عن الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط والبزار وأبي يعلى، سنن ابن ماجة، كتاب Ø§Ù„ÙØªÙ† باب Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ الأمم: 2 / 1321 Ù€ 1322ØŒ سنن أبي داود باب Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©: 4 / 197 Ù€ 198ØŒ Ø: 4596 Ù€ 4597. ومن كتب الشيعة راجع Ø¨ØØ§Ø± الأنوار: 28 / 3 Ù€ 6ØŒ Ø: 1 Ù€ 8. كنت أقول ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إنّ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وإنّ الذين كنّا نعدهم من أهل النجاة وهم أهل السنة والجماعة كانوا أربعة
مذاهب بل أكثر، ولم يكونوا ÙØ±Ù‚Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ولا نستطيع أن نقول إن الاختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ غير مخل Ø¨Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø©ØŒ بعد أن تسرب هذا الاختلا٠الى العقائد أيضاً: ÙØªØ±Ù‰ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© معتنقين لعقيدة الأشعري الأخيرة، والØÙ†Ùية متمسكين بعقائد الماتريدي والØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© مستندين الى عقائدهم وآرائهم الخاصة... وهكذا. ÙØ¥Ù† تكلّÙنا ÙˆØØ³Ø¨Ù†Ø§Ù‡Ù… بجميع ÙØ±Ù‚هم ÙØ±Ù‚Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© عظيمة ÙØ³ÙŠØØµÙ„ خلا٠المطلوب; لأنّها ØÙŠÙ†Ø¦Ø° ستكون Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© المذمومة بلسان النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ذيل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المذكور كما أخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: "Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ أمتي على بضع وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© أعظمها ÙØ±Ù‚Ø© قوم يقيسون الأمور برأيهم، ÙÙŠØØ±Ù…ون الØÙ„ال ويØÙ„لون Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…". وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط الشيخين ولم يخرجاه"(1). 3 Ù€ من هم أهل السنة:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: "عندما كنت أقرأ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور بين أهل السنة والجماعة: "تركت Ùيكم شيئين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي"(2). كنت Ø£Ùكر ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ£Ù‚ÙˆÙ„: ما هو الدليل على أننا من أهل السنة؟ مع أن رؤساءنا أمثال Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول والثاني والثالث هم الذين أمروا بترك السنة ومØÙˆÙ‡Ø§ ومنعوا عن روايتها وانتشارها ØªØØª ذريعة قول النبيّ(صلى الله عليه وآله): "من كذب عليَّ متعمداً Ùليتبوأ مقعده من النار"ØŒ بل جمعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙˆØ£ØØ±Ù‚وها وسجنوا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين رووها... ____________
1- المستدرك: 4 / 430ØŒ كتاب الملاØÙ… ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†. 2- المستدرك: 1 / 93. قال أبو رية: أورد الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه: أن عمر ØØ¨Ø³ ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود
الانصاري، Ùقال قد أكثرتم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن الرسول(صلى الله عليه وآله). وقال ÙÙŠ الهامش: قال أبو بكر بن العربي: Ùقد روي أن عمر بن الخطاب سجن ابن مسعود ÙÙŠ Ù†ÙØ± من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© سنة بالمدينة(1). أقول: كان على Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أن ÙŠÙƒØ§ÙØ¦Ù‡Ù… ويجازيهم بالخير بدل السجن، لأنّ عليّاً(عليه السلام)قال: خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ùقال: "اللهم ارØÙ… Ø®Ù„ÙØ§Ø¦ÙŠ" Ù€ ثلاث مرات Ù€ قيل يا رسول الله، ومن Ø®Ù„ÙØ§Ø¤ÙƒØŸ قال: الذين يأتون من بعدي ويروون Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ÙŠ ÙˆÙŠØ¹Ù„Ù‘Ù…ÙˆÙ†Ù‡Ø§ الناس"(2)... وعن قرظة بن كعب، قال: خرجنا نريد العراق، Ùمشى معنا عمر بن الخطاب الى صرار، ÙØªÙˆØ¶Ø£ ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم Ù†ØÙ† Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيت معنا، قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دويٌّ بالقرآن كدوي النØÙ„ØŒ Ùلا تبدونهم Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùيشغلونكم، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وامضوا وانا شريككم، Ùلما قدم قرظة، قالوا: ØØ¯Ù‘ÙØ«Ù†Ø§ØŒ قال: نهانا ابن الخطاب(3)... ولا يخÙÙ‰ أن جمود هؤلاء العراقيين على كتاب الله وتجريده من السنة كان سبباً لنشأة ذهنية الخوارج ÙÙŠ العراق. Ùهكذا كان ØØ§Ù„ السنة ÙÙŠ عصر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. ____________
1- اضواء على السنة المØÙ…دية: 54ØŒ العواصم من القواصم: 75 Ùˆ 76. 2- كنز العمال: 10 / 294 Ù€ 295 Ø: 29488ØŒ المعجم الأوسط: 6 / 395ØŒ Ø: 5842ØŒ Ø´Ø±Ù Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: 30 Ù€ 31ØŒ Ø: 58. 3- المستدرك مع تلخيص الذهبي: 1 / 102ØŒ تذكرة الØÙاظ: 1 / 7ØŒ سنن ابن ماجة: 1 / 3 Ø28ØŒ سنن الدارمي: 1 / 85. ولما وَصَلَت٠النوبة إلى عصر التدوين رأينا أئمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أمثال البخاري ومسلم والترمذي يطرØÙˆÙ† أو يقطعون أكثر ما انÙلت من أيدي هؤلاء
من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بسبب Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ لشروطهم; لأنهم اشترطوا Ù„ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù€ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الاتصال والوثاقة ÙÙŠ الإسناد Ù€ أن لا يكون مضمون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لمذهب أهل السنة والجماعة، وأن لا تكون Ùيه علة Ø®Ùية، وكانت طريقة Ù…Ø¹Ø±ÙØ© تلك العلة تشخيص هؤلاء Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†; ÙØ¥Ø°Ø§ كان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لمذهبهم ÙŠØÙƒÙ…ون بشذوذه وضعÙÙ‡ ولو كان جميع رجال السند من الثقات. وقد اعتر٠البخاري Ùيما ØÙƒÙŠ Ø¹Ù†Ù‡ قائلاً: لم أخرج ÙÙŠ هذا الكتاب إلاّ صØÙŠØØ§Ù‹ØŒ وما تركت من الصØÙŠØ كان أكثر(1). ÙØ¨Ø¯Ù„ أن يجعلوا السنة معيارا Ù„ØµØØ© الرأي والمذهب تراهم يجعلون المذهب ميزاناً Ù„ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ØØªÙ‰ وصل الأمر إلى توصي٠من لم يذكر ÙÙŠ تأليÙÙ‡ ما يخال٠المذهب بالأضبطية والأدقية، واتهام من أورد شيئاً Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لمذهبهم ÙÙŠ كتبه بكونه من أهل الخلا٠وتوصيÙÙ‡ بالسذاجة والجهالة. كنت أتساءل ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إذا كان الأمر كذلك Ùكي٠يمكن لمن يريد الوقو٠على الØÙ‚يقة أن يصل إلى هدÙه؟ وكي٠يمكنه أن يميز الØÙ‚ من الباطل إذا كان ميزان التمييز وطريقة التØÙ‚يق هو Ù†ÙØ³ المذهب؟!". 4 Ù€ ما جرى بعيد ÙˆÙØ§Ø© النبيّ(صلى الله عليه وآله):
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: "ومن أهم ما وقع ÙÙŠ قلبي من الشبهات والأسئلة: لماذا ترك Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© جنازة الرسول(صلى الله عليه وآله) بدون تشييع وتغسيل وتكÙين وذهبوا إلى Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ لأجل الإمارة والرئاسة؟ ولم يبق على جنازة الرسول(صلى الله عليه وآله)إلاّ عدّة Ù†ÙØ±ØŒ على رأسهم أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)!! ____________
1- صØÙŠØ البخاري (المقدمة): 8 Ù€ 9. أخرج ابن أبي شيبة عن عروة: أن أبابكر وعمر لم يشهدا دÙÙ† النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ كانا ÙÙ‰ الأنصار ÙØ¯ÙÙ† قبل أن يرجعا(1).
ولماذا لم يبايع أمير المؤمنين(عليه السلام) إلاّ بعد ستة أشهر وهو مكره عليها؟ ولماذا كشÙوا عن بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء(عليها السلام) ØØªÙ‰ كان سبباً لندم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول وتأسÙÙ‡ عليه وهو ÙÙŠ مرض موته يقول: وددت أني لم أكش٠عن بيت ÙØ§Ø·Ù…ة، وتركته ولو Ø£ÙØºÙ„ÙÙ‚ على ØØ±Ø¨...(2). ولماذا أخذوا Ù†ØÙ„تها (ÙØ¯Ùƒ) التي Ù†ØÙ„ها رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ بأمر من الله؟ كما روي عن أبي سعيد الخدري وابن عباس: أنه لما نزلت هذه الآية: (ÙˆÙŽ ءَات٠ذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽÙ‡ÙÙˆ)(3) دعا النبي(صلى الله عليه وآله) ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأعطاها ÙØ¯Ùƒ. أخرجه البزار وأبو يعلى وابن أبي ØØ§ØªÙ… وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري، وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس كما قال السيوطي(4). ولماذا هَجَرتْهما ØØªÙ‰ لم تأذن لهما أن ÙŠØØ¶Ø±Ø§ على جنازتها وأمرت أن ØªÙØ¯ÙÙ† ليلاً Ù€ كما رواه البخاري ومسلم وغيرهما(5) Ù€ وهي بنت نبيهم التي قال لها ____________ 1- المصن٠لابن أبى شيبة: 7 / 433 Ø: 37035ØŒ كنز العمال: 5 / 652 Ø: 14139ØŒ وراجع ما جرى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©; تاريخ الطبري: 2 / 234 Ù€ 238 Ùˆ 241 Ù€ 246ØŒ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: 5 / 11 Ù€ 13ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 5 Ù€ 45. 2- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 51ØŒ تاريخ الطبري: 2 / 353 Ø£ØØ¯Ø§ÙŠØ« سنة: 13ØŒ مروج الذهب: 2 / 301 ذكر Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر، العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: 5 / 21ØŒ لسان الميزان: 4 / 198ØŒ مسند ÙØ§Ø·Ù…Ø© للسيوطي: 17 Ù€ 18 Ø: 28 عن جماعة من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†. 3- الإسراء: 26. 4- الدر المنثور: 5 / 273 Ù€ 274 من ØªÙØ³ÙŠØ± آية: 26 من سورة الاسراء، المسند لأبي يعلى: 2 / 334ØŒ 534 Ø: 1075 Ùˆ 1409ØŒ مجمع الزوائد: 7 / 49. 5- صØÙŠØ البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر: 3 / 142 Ø: 4240 Ùˆ 4241ØŒ صØÙŠØ مسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النبي(صلى الله عليه وآله): لا نورث الخ: 12 / 320 Ù€ 325 Ø: 1759ØŒ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: 5 / 14ØŒ تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡: 1 / 219ØŒ تاريخ الطبري: 2 / 236ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 46. الرسول(صلى الله عليه وآله): "إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك"ØŒ وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مروي عن عليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليهما السلام) ومسور بن مخرمة وأم سلمة. قال المعلّق على المعجم الكبير: ÙˆÙÙŠ هامش الأصل: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد، وروي من طرق عن علي، رواه Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« عن علي، وروي مرسلاً، وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø£ØØ³Ù† شيء رأيته ÙˆØ£ØµØ Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ قرأته(1). وروى البخاري عن المسور بن مخرمة أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: "ÙØ§Ø·Ù…Ø© بضعة مني Ùمن أغضبها أغضبني"(2). ولماذا أمرت Ø¨Ø§Ø®ÙØ§Ø¡ قبرها Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŸ ولا يعلم بمØÙ„ دÙنها إلى الآن Ø£ØØ¯ØŒ وهي سيدة نساء العالمين!!". 5 Ù€ المبشّرون بالجنة:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: "ومما أثار الشبهة ÙÙŠ ذهني: أنّه قد وردت روايات صØÙŠØØ© مستÙيضة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ بشارة بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بالجنة: ÙƒØÙ…زة بن عبد المطلب، ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب، وعبد الله بن Ø±ÙˆØ§ØØ©ØŒ وأبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØŒ ومقداد بن الأسود، وسلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØŒ وعمار بن ياسر وغيرهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ____________ 1- المعجم الكبير: 1 / 108 Ø: 182 Ùˆ 22 / 401 Ø: 1001ØŒ مجمع الزوائد: 9 / 203ØŒ ميزان الاعتدال: 2 / 492 Ù…: 4560 Ùˆ 1 / 535 Ù…: 2002ØŒ المناقب لابن المغازلي: 351 Ù€ 353 Ø: 401ØŒ 402ØŒ أسد الغابة: 5 / 522ØŒ الاصابة: 4 / 378ØŒ ØÙ„ية الأولياء: 2 / 40ØŒ تهذيب التهذيب: 12 / 392 Ù…: 9005ØŒ المستدرك: 3 / 154ØŒ 159ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ØŒ مختصر تاريخ دمشق: 2 / 269ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين: 2 / 46ØŒ 67ØŒ Ø: 378ØŒ 391. كنز العمال: 12 / 111 Ø 34237 Ùˆ 34238 عن الديلمي وأبي يعلي والطبراني، علل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« للدراقطني: 3 / 103 س: 305،وعن الكامل لابن عدي: 1 / 2 / 137 ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©: 2 / 319 / 2ØŒ الذرية الطاهرة للدولابي: 167 Ø: 226. 2- صØÙŠØ البخاري كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© باب مناقب ÙØ§Ø·Ù…Ø©(عليها السلام): 3 / 35 Ø 3767ØŒ كنز العمال: 12 / 108ØŒ 112 Ø: 34222 Ùˆ 34244. رضوان الله عليهم.
بل يوجد من بين هؤلاء من بلغوا إلى درجة من الأهمية ØØªÙ‰ كان سبباً لأن يوجب الله على نبيه أن ÙŠØØ¨Ù‡Ù…ØŒ كما روي عن بريدة بعدة طرق بعضها صØÙŠØØ© وبعضها ØØ³Ù†Ø©: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: "إنّ الله أمرني Ø¨ØØ¨ أربعة وأخبرني أنّه ÙŠØØ¨Ù‡Ù…"ØŒ قيل يا رسول الله سمهم لنا: قال: "عليّ منهم" Ù€ يقول ذلك ثلاثاً Ù€ "وأبو ذر والمقداد وسلمان، وأمرني Ø¨ØØ¨Ù‡Ù… وأخبرني أنه ÙŠØØ¨Ù‡Ù…"ØŒ أخرجه Ø£ØÙ…د وابنه عبد الله والقطيعي والترمذي وابن ماجه وأبو نعيم وابن عساكر وغيرهم، وأخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وقال: صØÙŠØ على شرط مسلم ولم يخرجاه(1). وجاء ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ مروي عن أنس: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: "إنّ الجنة لتشتاق إلى عليّ وعمار وسلمان". وقد روي ÙÙŠ ذلك عن علي(عليه السلام) ÙˆØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان أيضاً(2). ورغم كل ذلك لم ÙŠÙØ±ÙˆÙ‘جوها بين الناس، وعندما وجدوا رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùيها ____________ 1- سنن الترمذي: 5 / 400 Ø: 3739ØŒ المستدرك: 3 / 130ØŒ مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 351 Ùˆ 356ØŒ وابن ماجه ÙÙŠ المقدمة: 1 / 53 Ø 149ØŒ مناقب علي(عليه السلام) لابن المغازلي: 290 Ù€ 292 Ø: 331 Ù€ 333 بثلاث طرق، ÙˆØÙ„ية الأولياء: 1 / 172 Ùˆ 190ØŒ ÙˆÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب: 82ØŒ 83ØŒ مختصر تاريخ دمشق: 10 / 40 Ùˆ 17 / 366 Ùˆ 28 / 290ØŒ المناقب للخوارزمي: 74ØŒ 69 Ø: 42ØŒ 54ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 122. وعن البخاري ÙÙŠ التاريخ، جامع المسانيد والسنن: 19 / 25ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين: 1 / 294 Ø: 232 ب: 55ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لاØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: 2 / 648 Ùˆ 689ØŒ 691 Ø: 1103 Ùˆ 1176 Ùˆ 1181ØŒ ينابيع المودة: 183. 2- مناقب علي بن أبي طالب لابن أخي تبوك: 436 Ø: 21ØŒ سنن الترمذي: 5 / 438 Ø: 3822ØŒ المستدرك مع تلخيصه ÙˆØµØØØ§Ù‡: 3 / 137ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©: 125ØŒ جامع المسانيد والسنن: 19 / 34 Ùˆ 21 / 307 Ø: 685ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين: 1 / 293 Ø: 231 ب: 55ØŒ أنساب الأشراÙ: 2 / 364ØŒ ينابيع المودة: 126ØŒ مختصر تاريخ دمشق: 10 / 40 Ù€ 41. بشارة بالجنة لعشرة أشخاص Ù€ وجلّهم من الذين كان مدØÙ‡Ù… ÙŠÙ†ÙØ¹ السلطة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© وسياستهاـ أذاعوها بين الناس ÙˆØÙَّظوها صبيانهم ونساءهم،
ÙˆØØ±Ø±ÙˆÙ‡Ø§ ÙÙŠ كتبهم العقائدية بأن المبشرين بالجنة كانوا عشرة Ù†ÙØ±ØŒ Ùلم كل هذا؟! مع أنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ليس بصØÙŠØØŒ بل الظاهر أنه وضع ÙÙŠ مقابل ØØ¯ÙŠØ« (الطير) ÙˆØØ¯ÙŠØ« (أول داخل) الواردين ÙÙŠ ØÙ‚ أمير المؤمنين(عليه السلام)". 6 Ù€ مرØÙ„Ø© اليقين بعد الشك:
يقول الشيخ Ù…ØÙ…د گوزل: "مع أنّه لو لم يكن هناك دليل على بطلان مذاهب الجمهور إلاّ العقل السليم والمنطلق الصØÙŠØ لكان كاÙياً لاثبات ذلك، لأنه كي٠يستطيع العاقل أن يلتزم بأن الله عزّوجلّ اكتÙÙ‰ ببعث خاتم النبيين وترك الناس هملا مئات السنين من دون أن ينصب من يبيّن٠لهم دينهم ويخرجهم من الØÙŠØ±Ø© ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù‚ة؟! وقد بعث مائة وأربعة وعشرين أل٠نبي (Ù„ÙØ¦ÙŽÙ„اَّ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„Ùلنَّاس٠عَلَى اللَّه٠ØÙجَّةÙ)(1) ولئلاّ يبقوا ÙÙŠ الØÙŠØ±Ø©ØŒ مع أنّ ØØ§Ù„ هذه الأمة لا يختل٠عن ØØ§Ù„ الأمم السابقة، بل تسلك سلوكها ØØªÙ‰ لو دخلوا Ø¬ÙØØ± ضبّ٠لتبعتها، وأنها Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ على ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© ÙƒØ§ÙØªØ±Ø§Ù‚ها، ولا ينجو منها إلاّ ÙØ±Ù‚Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وأن أكثر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ سيرتدون بعده على أعقابهم القهقرى، ولا ينجو منهم إلاّ مثل هَمَل٠النعم، كما تقدّم ذكر الأخبار المستÙيضة ÙÙŠ جميع ذلك. وكي٠يستطيع اللبيب أن يقنع Ù†ÙØ³Ù‡ بأن النبي(صلى الله عليه وآله) لم يعيّن وصيّاً لأمتّه من بعده وتركهم بدون راع، وقد رأى Ø¥Ù„ØØ§ØÙŽ Ø°Ù„Ùƒ النبي وإصراره على أمته كي لا يتركوا وصاياهم الشخصية، مع أنه كان راعياً لأكبر الأمم ولا يجىء بعده نبي آخر، وقد رأى بعينه ØªÙ…Ø±Ù‘ÙØ¯ÙŽ ØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ عليه ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙŽÙ‡Ù… لأمره ÙÙŠ كثير من المقامات وشاهد اعتراضاتهم على أمرائه ÙÙŠ كثير من الأوقات. ____________
1- النساء: 165. ÙˆØ¹Ø±ÙØªÙŽ Ø£Ù†Ù‘ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الناجية هم شيعتهم والمتمسكون بهداهم وأنّهم خير البرّية ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† يوم القيامة.
ÙˆÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© ÙˆÙ‚ÙØªÙ على نصوص كثيرة واردة ÙÙŠ الكتاب والسنّة معلنة Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام) آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم، وناهية عن Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ومعاداتهم، وتواترت بذلك الأخبار من كتب السنة والشيعة. وإن كانت سلطات الجور سعت ÙˆØµØ±ÙØª قصارى جهدها Ù„Ø§Ø®ÙØ§Ø¡ تلك النصوص وكتمانها، وعذّبت وسجنت من Ø£ÙØ´Ø§Ù‡Ø§ ونشرها، وبذلت أموالاً كثيرة وجوائز Ù†Ùيسة لمن وضع مخالÙها ومناقضها على لسان النبي(صلى الله عليه وآله). ورغم كل ذلك Ùقد أنعم الله على هذه الأمة أن ØÙظ لهم مقداراً كثيراً من تلك النصوص كي يكون كاÙياً (Ù„ÙÙ…ÙŽÙ† كَانَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙˆ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ÙˆÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدٌ)(1)ØŒ ويكون ØØ¬Ø© على من ألقى العذر وهو عنيد". ____________
1- Ù‚: 37.
|