Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
(1) "السلÙية بين أهل السنة والامامية":
صدر سنة 1418 عن مركز الغدير ـ بيروت.
يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "أما هذا الكتاب ÙˆÙØµÙˆÙ„Ù‡ الستة Ùيأتي كمساهمة ÙÙŠ ايجاد إجابات لمئات التساؤلات التي تطرØÙ‡Ø§ مسيرة الصØÙˆØ©
الإسلامية اليوم على المستوى العقائدي والمذهبي، ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لتسليط الضوء على أسباب وعلل الاختلا٠الديني، ومن يق٠وراء Ø§Ù„ÙØªÙ† المذهبية
ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الطائÙية التي تمزق ÙˆØØ¯Ø© المسلمين ÙÙŠ الوقت الراهن. كل ذلك من خلال متابعة تاريخية شاملة لنشوء المذهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ الÙقه
والعقائد، ورصد ليومياته ÙÙŠ الدعوة والانتشار وعلاقته بخصومه ومخالÙيه من المذاهب الإسلامية الاخرى، مع عرض لبعض خصوصياته
العقائدية والÙقهية".
ويتأل٠الكتاب من الأبواب ÙˆØ§Ù„ÙØµÙˆÙ„ التالية:
الباب الأول: السلÙية: Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ§Øª التاريخية والمذهبية.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول: Ø§Ù„ØªØ¹Ø§Ø±ÙŠÙØŒ السلÙية، Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©ØŒ أهل السنة والجماعة، الشيعة الإمامية.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني: المذهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ رØÙ… Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث: تقي الدين أبو العباس ابن تيمية وعقليته Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع: Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب وقيام الدعوة السلÙية.
الباب الثاني: أهل السنة والإمامية ÙÙŠ مواجهة السلÙية.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول: مع أهل السنة.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني: مع الشيعة الإمامية.
ومن آثاره أيضاً التي نشرها ÙÙŠ مجلة المنهاج كمقالات ØªØØª عنوان: "قراءة ÙÙŠ كتاب".
(1) "كتاب "تاريخ الاسلام الثقاÙÙŠ والسياسي" (للاستاذ صائب عبد الØÙ…يد) "Ù†ØÙˆ قراءة واعية للتاريخ الاسلامي".
نشرته مجلة المنهاج ـ العدد السابع ـ خري٠1418 هـ ـ 1997م.
مما جاء ÙÙŠ هذه القراءة: "التاريخ الاسلامي وبØÙƒÙ… أصالته ÙˆØ¨ÙØ¹Ù„ العوامل الخاصة التي ساهمت ÙÙŠ تكوينه قد Ø§ØµØ¨Ø Ø´Ø±ÙŠÙƒØ§Ù‹ للقرآن والسنة
ÙÙŠ تكوين الرؤى والمواق٠وصياغة كثير من المعتقدات والمعارÙ...
هذه الØÙ‚يقة... Ø¯ÙØ¹Øª مجموعة من المؤرخين والمÙكرين الاسلاميين منذ مطلع القرن العشرين إلى التÙكير والدعوة إلى اعادة النظر ÙÙŠ
هذا الموروث التاريخي الضخم...
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي لم ÙŠØªØØ³Ø³ مؤلÙÙ‡ Ùقط عمق المشكلة وخطورتها، ولم يقنع بترديد الدعوة إلى كتابة التاريخ الاسلامي، بل
ØØ§ÙˆÙ„ ان يقدم مساهمة عملية وموضوعية لاعادة كتابة هذا التاريخ وتصØÙŠØÙ‡".
(2) "إعادة ØªØØ±ÙŠÙ التاريخ الإسلامي، قراءة ÙÙŠ كتاب "أثر التشيع على الروايات التاريخية ÙÙŠ القرن الأول الهجري" للدكتور
السَّلÙÙŠ عبد العزيز
Ù…ØÙ…د نور ولي".
مما جاء ÙÙŠ هذه القراءة: "هناك العشرات من الدراسات الجامعية تتنوع بين بØÙˆØ« تمهيدية لنيل درجة الماجستير ÙÙŠ العلوم الإسلامية،
ورسائل ماجستير ÙˆØ§Ø·Ø±ÙˆØØ§Øª دكتوراه، انجزت خلال السنوات الماضية داخل الجامعات السعودية، كان الغرض منها أولا واخيراً، الانتصار
لمذهب الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙÙŠ الاصول ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© إلى تزيي٠الØÙ‚ائق التاريخية ÙˆØªØØ±ÙŠÙها، Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ عن ظلم بني أمية، والتستر عما ارتكبوه من
جرائم ÙÙŠ ØÙ‚ الاسلام والمسلمين والانسانية جمعاء".
ومن هذه الرسائل رسالة الدكتوراه للمؤل٠السلÙÙŠ المذكور من الجامعة الاسلامية.
وجاء ÙÙŠ القراءة أيضاً: "يمكن أن نجزم بأن ما قام به Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« السلÙÙŠØŒ ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ هذا، ليس سوى تطبيق ÙˆÙÙŠ منهج ابن تيمية وتلامذته ÙÙŠ
ØªØØ±ÙŠÙ التاريخ والتراث الاسلامي بشكل عام. لذلك سنعرض لهذا المنهج باختصار شديد لأنّ هذه الدراسة لا تتØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ØŒ لكن المهم هو
تنبيه أبناء الصØÙˆØ© الإسلامية ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† ÙÙŠ مجال التاريخ الإسلامي، لهذه الطرق والوسائل التي يتبعها السلÙيون لقلب ØÙ‚ائق التاريخ الإسلامي
لغاية ÙˆØÙŠØ¯Ø© ونهائية، وهي Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن بني أمية وتبرئتهم من كل ظلم وطغيان، أو ÙƒÙØ± ÙˆÙ†ÙØ§Ù‚".
وله مقالات اخرى ÙÙŠ مجلة المنهاج نشرها باسم "Ù…ØÙ…د دكير"ØŒ منها:
1 Ù€ الÙكر التربوي عند الشهيد الثاني (المنهاج Ù€ العدد العاشر).
2 Ù€ ØÙ‚وق الانسان ÙÙŠ الاسلام (المنهاج Ù€ العدد Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±).
3 Ù€ الامامة والسلÙية (المنهاج Ù€ العدد الخامس عشر).
4 ـ الاصابة بوباء الغرب (المنهاج ـ العدد التاسع عشر).
5 Ù€ Ø§Ù„ÙØ³Ù„ÙØ© المتعالية (المنهاج Ù€ العدد العشرون).
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "السلÙية بين أهل السنة والامامية"
يتناول الكاتب ÙÙŠ كتابه هذا عنوان السلÙية ÙƒØØ±ÙƒØ© دينية ظهرت على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الإسلامية، ÙيعرّÙها ÙˆÙŠØ¨ØØ« عن جذورها وكيÙية نشؤها وعلاقاتها
مع الطوائ٠الإسلامية، ويبيّن أهم عقائدها التي تضادت عموماً مع عقائد معظم المسلمين والذي ØØ¯Ø§ بها إلى تكÙير معظم أهل القبلة، وردود
المسلمين عليها ووقوÙهم ÙÙŠ وجهها.
من هم السلÙية:
المقصود بالسلÙية هم أولئك الذين ظهروا ÙÙŠ القرن الرابع الهجرى. وكانوا من الØÙ†Ø§Ø¨Ù„ة، وزعموا أن جملة آرائهم تنتهي إلى الإمام Ø£ØÙ…د بن
ØÙ†Ø¨Ù„ الذي Ø£ØÙŠÙ‰ عقيدة Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØŒ ÙˆØØ§Ø±Ø¨ دونها، ثم تجدد ظهورهم ÙÙŠ القرن السابع الهجري، Ø£ØÙŠØ§Ù‡ (ابن تيمية) وشدد ÙÙ‰ الدعوة إليه،
وأضا٠إليه أموراً أخرى قد بعثت إلى التÙكير Ùيها Ø£ØÙˆØ§Ù„ عصره، ثم ظهرت تلك الآراء ÙÙŠ الجزيرة العربية ÙÙŠ القرن الثاني عشر الهجري،
Ø£ØÙŠØ§Ù‡Ø§ "Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب" Ù€ ÙÙŠ الجزيرة العربية Ù€ وما زال الوهابيون ينادون بها(1).
ويطلق على السلÙية الذين ظهروا ÙÙŠ القرن الرابع: Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©.
Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©:
Ø§Ù„ØØ´Ùˆ لغة ما يملأ به الوسادة أو Ø§Ù„ØØ´ÙŠØ© أو الخضر وغير ذلك. Ùˆ "Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©"
____________
1- Ù…ØÙ…د أبو زهرة، المذاهب الاسلامية: 311.
بتسكين الشين ÙˆÙØªØÙ‡Ø§ أو أهل Ø§Ù„ØØ´Ùˆ: لقب تØÙ‚ير أطلق على أولائك Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذين اعتقدوا Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±ÙØ© ÙÙŠ
التجسيم من غير نقد. بل ÙØ¶Ù„وها على غيرها وأخذوها بظاهر Ù„ÙØ¸Ù‡Ø§. ومن هؤلاء أيضا السالمية. وقد إزدرى المعتزلة Ø£ØµØØ§Ø¨
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« جميعا وعدوهم من Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©.
لأنهم قبلوا Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± المنطوية على التجسيم، وإن كانوا تØÙظوا ÙÙŠ التجسيم Ùقالوا "بلا كيÙ" ولم ÙŠÙØ³Ø¯ ذوقهم كما ÙØ³Ø¯ ذوق Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©
الخلص(1).
وقالوا: إنّ الإيمان قول وعمل ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وجوز قوم منهم على الأنبياء الكبائر كالزنى واللواط وغيرهما.
إلى غيره من الأقوال Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© البطلان(2).
أما ابن رشد الÙÙŠÙ„Ø³ÙˆÙØŒ Ùيقول: "Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… قالوا ان طريقة Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وجود الله تعالى هو السمع لا العقل: أعني أن الإيمان بوجوده
الذي كل٠الناس التصديق به يكÙÙŠ Ùيه أن يتلقى من ØµØ§ØØ¨ الشرع ويؤمن به إيماناً كما تتلقى منه Ø£ØÙˆØ§Ù„ المعاد، وغير ذلك مما لا مدخل للعقل
Ùيه، وهذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الضالة، الظاهر من أمرها أنها مقصرة عن مقصود الشارع ÙÙŠ الطريق التي نصبها للجميع Ù…ÙØ¶ÙŠØ© إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وجود الله
تعالى... وذلك يظهر من غيرما آية من كتاب الله تعالى أنه دعى الناس إلى التصديق بوجود الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بأدلة عقلية منصوص
عليها"(3).
ويمكن أن نستخلص عناصر Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠ ÙƒÙ…Ø§ ÙŠÙهم من النص السابق وغيره على النØÙˆ التالي:
1 Ù€ الإعتماد على النص ÙˆØØ¯Ù‡ طريقاً إلى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الإعتقادية خاصة والدينية Ø¨ØµÙØ© عامة، ÙˆØ±ÙØ¶ العقل وأدلته.
____________
1- دائرة المعار٠الإسلامية، مادة Ø§Ù„ØØ´ÙˆØŒ دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ بيروت: 7 / 439.
2- معجم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية: 49.
3- ابن رشد، الكش٠عن مناهج الأدلة: 134، بتوسط المدخل إلى دراسة علم الكلام.
2 Ù€ سوء الÙهم للنصوص الدينية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ " أو الإعتماد على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© أو المدسوسة ÙÙŠ السنة للإستدلال بها ÙÙŠ العقائد" ØÙŠØ« أن
هذه النصوص كما سبق بيانه وكما يشير إبن رشد ÙÙŠ نصه الآن٠الذكر، تعتمد العقل وتتضمن براهين عقلية لإثبات العقائد الدينية الواجب
اعتناقها، ولا نكتÙÙŠ بتقرير هذه العقائد عارية عن البرهنة والإستدلال.
3 Ù€ النزوع إلى الÙهم Ø§Ù„ØØ±ÙÙŠ لتلك النصوص مما يؤدي إلى التجسيم والتشبيه. أي تشبيه ØµÙØ§Øª المخلوقات والأشياء المادية الجسمية إلى
الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡(1).
إن ÙØ±Ù‚Ø© (السلÙية المعاصرة) اليوم هي تيار ØØ´ÙˆÙŠ Ù„Ù‡ جذور عميقة ÙÙŠ التاريخ الÙكري Ù„Ù„ØØ´Ùˆ وعقائده.
وأنه مذهب إنتقائي تكاد ترجع أغلب آرائه ÙÙŠ العقائد إلى الإسرائيليات، التي ØØ´Ø§ بها الرواة من الأعراب ومتأسلمة اليهود والنصارى Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«
الرسول(صلى الله عليه وآله).
على أن Ù…ØµØ·Ù„Ø "Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© الØÙ†Ø¨Ù„ية" ليس من مبتكرات خصوم "السلÙية" اليوم، وإنما ورد ÙÙŠ كثير من كتب التاريخ وكان يقصد به
سل٠"السلÙية الوهابية المعاصرة". Ùقد ذكر إبن عساكر ÙÙŠ كتابه "تبيين كذب Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠ Ø¹Ù† الإمام أبى Ø§Ù„ØØ³Ù† الأشعري" قوله: "
ÙˆÙÙŠ منتص٠القرن الخامس Ø§Ø³ØªÙØÙ„ أمر هؤلاء Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© ببغداد ØØªÙ‰ (أخطر) أمثال أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الشيرازي وأبي بكر الشاشي وغيرهما من
أئمة Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© أن يكتبوا Ù…ØØ¶Ø±Ø§Ù‹ عليه خطوطهم ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆÙ‡ إلى نظام الملك، ومن جملة ما Ùيه. "إن جماعة Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© والأوباش الرعاع
المتسمين
____________
1- د. ØØ³Ù† Ù…ØÙ…ود Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ المدخل إلى دراسة علم الكلام، مكتبة وهبة، والقاهرة Ø·2 1991Ù…ØŒ ص 76.
بالØÙ†Ø¨Ù„ية أظهروا ببغداد من البدع Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹Ø© والمخازي الشنيعة مالم يتسمع به Ù…Ù„ØØ¯ ÙØ¶Ù„ا عن Ù…ÙˆØØ¯"(1).
ومن خلال تتبعنا للجذور التاريخية Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø "السلÙية" تبين ÙˆØ§Ø¶ØØ§ أن أتباع هذه المدرسة اليوم، ليسوا سوى "Ø®Ù„Ù ØØ´ÙˆÙŠØ© أهل
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«" المتوسمين بالØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø©. وأن Ù…ØµØ·Ù„Ø "السلÙية" سيضيق Ù…Ùهومه Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§ متميزاً لما توصل إليه ابن تيمية Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠ...
من آراء ÙÙŠ العقائد خصوصاً، بعدما تصدى للكم الهائل من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التشبيه والتجسيم ورام Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنها، وسلك منهجا وطريقة ÙÙŠ اثباتها
وجعلها أساساً لعقائد السلÙ.
والسلÙية أو الوهابية اليوم هي دعوة متميزة لبعث هذه العقائد، مدعومة بمخزون أهل Ø§Ù„ØØ´Ùˆ من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وروايات. لذلك كثرت الطبعات
والتØÙ‚يقات لكتب مثل "السنة" لعبد الله بن الإمام Ø£ØÙ…د، Ùˆ "التوØÙŠØ¯" لإبن خزيمة، وغيرهما من المصادر المعتمدة لدى Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©
الأوائل.
علماء أهل السنة وابن تيمية:
إن المتتبع لمجمل آراء علماء أهل السنة والجماعة وغيرهم ÙÙŠ ابن تيمية يمكن ان يستنتج التالي:
1 Ù€ لم يكن ابن تيمية إلا ØØ´ÙˆÙŠØ§Ù‹ متستراً بتبعيته للسل٠الذين جعل لهم مذهباً Ù…ÙˆØØ¯Ø§Ù‹ يرجع إليه.
2 Ù€ سقط ÙÙŠ أخطاء عقائدية وأصولية نتيجة دراسته للÙÙ„Ø³ÙØ©ØŒ خال٠بها ما أجمعت عليه الأمة وخصوصاً علماء أهل السنة والجماعة من
أشاعرة وما تريدية.
3 Ù€ كان كثير الكذب على السل٠ÙÙŠ نقله أقوالهم وآرائهم وإجماعهم ÙÙŠ
____________
1- هذه عقيدة السلÙ: 89ØŒ أنظر Ø¯ÙØ¹ شبه التشبيه والرد على المجسمة ممن ينتØÙ„ مذهب الإمام Ø£ØÙ…د، لأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عبد الرØÙ…Ù† بن
الجوزي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠØŒ المتوÙÙŠ سنة 597هـ.
بعض المسائل العقائدية. مع تعمده Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وعدم الضبط ÙÙŠ نقل النصوص.
4 Ù€ لم يكن أتباعه من عقلاء الأمة أو علمائها وانما جلهم من العوام الجهلة، وقد انتصر بهم وبالسلطان ÙØÙ‚Ù† دمه واكتÙÙŠ Ùقط بسجنه إلى أن
مات Ùيه.
5 Ù€ عدم الإعترا٠له بالأعلمية التي تؤهله للإجتهاد، Ùقد كان سطØÙŠØ§Ù‹ ÙÙŠ Ùهمه للنصوص، مؤمنا بظواهرها الإبتدائية. وهذا خلا٠ما عليه
المØÙ‚قون من رجال الشريعة.
6 Ù€ إن آراءه العقائدية الشاذة ترمي به بعيداً عن الجماعة، واذا أضÙنا ما ابتدعه من ÙØªØ§ÙˆÙŠ Ø¶Ø§Ù„Ø© ÙÙŠ الÙقه وآرائه ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùهو إن لم
ÙŠØÙƒÙ… عليه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØ±Ø§Ø Ùلا شك ÙÙŠ زندقته ÙˆÙ†ÙØ§Ù‚Ù‡(1).
ابن تيمية، ØØ¯Ù‘Ø© ÙÙŠ الطبع وغلظة ÙÙŠ التعامل:
كان ابن تيمية ØØ¯Ø© ÙÙŠ الطبع ÙˆØ¬ÙØ§Ø¡ وغلظة ÙÙŠ التعامل مع من جعلهم خصوماً له. وقد ØØ§ÙˆÙ„ البعض أن ÙŠÙØ±Ø¬Ø¹ هذه Ø§Ù„ØØ¯Ø© والمزاج الصعب
والمتقلب إلى كون الشيخ لم يتزوج طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡. ولا شك أن الكبت الجنسي كما اثبت العلم المعاصر، يضغط على الأعصاب ويؤثر عليها،
Ùيتعرض الإنسان على أثر ذلك لموجات عصبية ØØ§Ø¯Ø©. وهذا القول لا شك أن Ùيه بعضاً من Ø§Ù„ØµØØ© ويمكن أن يكون Ù…ÙØªØ§ØØ§Ù‹ Ù„ØÙ„ لغز التناقض
Ø§Ù„ØØ§Ø¯ ÙÙŠ Ø£Ùكار الشيخ وأØÙƒØ§Ù…Ù‡.
Ùقد عثر Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† على Ø£ØÙƒØ§Ù… وآراء متناقضة له ÙÙŠ المسألة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©. Ùهو ØÙŠÙ†Ø§ يعالج القضية بهدوء وتÙهم وكأنه تلميذ ÙŠØ´Ø±Ø ÙƒÙ„Ø§Ù… أستاذه
بصدق وأمانة، وتراه ØÙŠÙ†Ø§ آخر Ù…Ù†Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‹ لا يلوي على شيء مجرداً خصومه من كل ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© أو علم
____________
1- رد العلاء البخاري الØÙ†ÙÙŠ على ابن تيمية، وقال ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡: "ان من سمى إبن تيمية "شيخ الاسلام Ùهو ÙƒØ§ÙØ±"ØŒ وقال به غيره، انظر
كتاب "الرد Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ± للامام ابن ناصر الدين الدمشقي: 60 Ùˆ 21ØŒ كما اعترض الشيخ زاهد الكوثري على التسمية.
ناسبا إياهم إلى الضلال والإبتداع أو Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ بل ليسوا سوى تلامذة Ù„ÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© اليونان الوثنيين أو أتباع بوذية الهند وأنباط Ø§Ù„ÙØ±Ø³.
ونØÙ† نقول بعد متابعة شاملة Ù„ØÙŠØ§Ø© الشيخ ومذهبه وسيرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ بأن Ø§Ù„ØØ¯Ø© والمزاج الصعب والجا٠الذى يتكلم عنه Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ†ØŒ يجدون
ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ÙÙŠ مسألتين مهمتين Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الكبت الجنسي أو كونه عاش ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ دون أهل أو زوجة.
المسألة الأولى: تتمثل ÙÙŠ البيئة الجغراÙية التي ÙØªØ الشيخ Ùيها عينيه وتربى ونشأ، وهي مدينة ØØ±Ø§Ù† التي وصÙها Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„Ø© ابن جبير بقوله:
"ولا تزال تتقد Ø¨Ù„ÙØ الهجير Ø³Ø§ØØ§ØªÙ‡ وأرجاؤه Ù€ أي بلد ØØ±Ø§Ù† Ù€ ولا تجد Ùيها مقيلا، ولا ØªØªÙ†ÙØ³ Ùيها إلاّ Ù†ÙØ³Ø§Ù‹ ثقيلاً، قد نبذ بالعراء، ووضع ÙÙŠ
وسط Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ ÙØ¹Ø¯Ù… رونق Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø©ØŒ وتعرت أعطاÙÙ‡ من ملابس النضارة"(1). Ùلا شك أن هذه البيئة Ø§Ù„ØµØØ±Ø§ÙˆÙŠØ© Ø§Ù„Ø¬Ø§ÙØ© كان لها تأثير
على Ù†ÙØ³ÙŠØ© الصبي، وهذا معلوم بالضرورة ÙØ£Ø®Ù„اق وسلوكيات البدو الذين يعيشون ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø±ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙØ§Ø± تكون Ø¬Ø§ÙØ© غليظة، بخلا٠سكان
الØÙˆØ§Ø¶Ø± والبوادي الخصبة ØÙŠØ« الأنهار والبساتين والأشجار Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØ©. وهذا من تأثير الطبيعة والجغراÙية على الإنسان، وهي مسلمة علمية
وعرÙية.
المسألة الثانية: ترجع إلى المذهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ Ùقد ولد الشيخ إبن تيمية ÙÙŠ بيت المشيخة الØÙ†Ø¨Ù„ية واستمر يرتع وينمو ÙÙŠ Ø£ØØ¶Ø§Ù† هذا المذهب
إلى أن تولى رئاسته. ÙˆØ§Ù„ØµÙØ© المميزة والخاصة لأتباع هذا المذهب كانت وما زالت تتمثل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡ والغلظة، وقد وصÙهم إبن عقيل
الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ قائلا: "قوم خشن تقلصت أخلاقهم عن المخالطة وغلظت طباعهم عن المداخلة...(2).
____________
1- ابن تيمية ØÙŠØ§ØªÙ‡ عقائده: 25.
2- إسلام بلا مذاهب، ص431.
ويقول ØµØ§ØØ¨ النهج الأØÙ…د: "Ùقد كنا ÙÙŠ عهد الصبا نسمع الرجل يص٠رجلا آخر ÙØ¥Ø°Ø§ أراد أن ينعته بضيق الصدر والتزمت وصلابة
الرأي وعدم انقياده Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« يلقي إليه قال "أنه ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ" ولا يزال الناس إلى يومنا هذا يذكرون هذه العبارة ÙÙŠ مثل هذا المعرض(1).
ابن تيمية وأهل البيت:
أما موق٠إبن تيمية من أهل البيت Ùكان غريباً جداً، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا ستصادÙÙ‡ عشرات Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© ومن ÙÙŠ ØÙƒÙ…ها، وكلها تشهد لأهل البيت،
علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية، وتدعو Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù…هم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡Ù… وتقديمهم على غيرهم. وهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تملأ Ø§Ù„ØµØØ§Ø وكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«
Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ÙØ¥Ù† شيخ الØÙ†Ø§Ø¨Ù„ة، سيقول: "ان Ùكرة تقديم آل الرسول هي من أثر الجاهلية، ÙÙ‰ تقديم أهل بيت الرؤساء"(2)!ØŸ
إذن هذا الإجتباء الإلهي لآل الأنبياء هو من أثر الجاهلية، وكل هذا الذي ÙÙŠ القرآن هو من أثر الجاهلية؟!
وهذه الصلاة على آل Ù…ØÙ…د وآل إبراهيم التي ترددها ÙÙŠ صلاتك هي من أثر الجاهلية!! أتدري لماذا جدع قصير أنÙه؟! لأنه لا يستريØ
ØÙŠÙ† يذكر لآل Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله)ØÙ‚ ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„Ø¥ØµØ·ÙØ§Ø¡(3). أما عندما يصطدم Ø¨ØØ¯ÙŠØ« غدير خم Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ ولاية علي وأهل
بيته، ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠØØ°Ù أوله ويثبت آخره. وهذا ØªØØ±ÙŠÙ ليس جديداً على الشيخ، وقد تكلمنا ÙÙŠ ÙØµÙ„Ù‡ عن إتهام أهل السنة له Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لأقوال
Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية والكذب على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§.
____________
1- النهج الأØÙ…د ÙÙŠ تراجم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø£ØÙ…د، مجير الدين العليمي: 1 / 21.
2- منهاج السنة: 3 / 269.
3- أنظر صائب عبد الØÙ…يد، Ù… س: 293 Ù€ 294.
ويتابع الشيخ الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ نقض متسمسكات الشيعة الإمامية عروة عروة. لقد أجمعت الأمة أن الرسول آخى بين المهاجرين والأنصار، وآخى
بينه وبين علي بن أبي طالب، وروي Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده عن الرسول(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ØÙ‚ عليّ: "أنت أخي وأنا
أخوك"ØŒ لكن إبن تيمية ينÙÙŠ ذلك، ويØÙƒÙ… ببطلان Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ذلك. مع أن Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المؤاخاة صØÙŠØØ© وقد رواها Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والترمذي
وذكرها Ø£ØµØØ§Ø¨ التواريخ.
ويبلغ Ø§Ù„ØªÙ‡Ø§ÙØª والتجني على الØÙ‚يقة منتهاه، عندما ÙŠØ±ÙØ¶ هذا الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الطير(1). لأنه ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ية الإمام علي(عليه السلام)
على جميع الناس ما عدا الرسول(صلى الله عليه وآله). يقول إبن تيمية "إن ØØ¯ÙŠØ« الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم
ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بØÙ‚ائق النقل" وقال: "وقد سئل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن ØØ¯ÙŠØ« الطير Ùقال: لا يصØ"(2).
أما إذا رجعنا إلى أهل العلم لنعر٠مصداق كلام الشيخ ÙØ³Ù†Ø¬Ø¯ أن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ قد رواه الترمذي من طريق السدي ووثقه، ورواه النسائي،
ÙˆØµØØÙ‡ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك وقال: رواه عن أنس أكثر من ثلاثين Ù†ÙØ³Ø§ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ الذهبي وأل٠جزءاً ÙÙŠ ما ØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ من طرقه، ورواه
البغوي أيضاً وآخرون. وقال الخوارزمي اخرج إبن مردويه هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بمئة وعشرين إسناداً... وقال سبط إبن الجوزي: قال
Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أبو عبد الله النيسابوري: ØØ¯ÙŠØ« الطائر صØÙŠØØŒ يلزم البخاري ومسلم إخراجه ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ لأن رجاله ثقات، وهو على
شرطهما(3).
ماذا يقول علماء السلÙية عندما يكذب شيخهم السلÙÙŠ على علماء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«
____________
1- عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير أهدي إليه Ùقال: "اللهم إئتني Ø¨Ø£ØØ¨ الخلق إليك ليأكل معي
هذا الطير، ÙØ¯Ø®Ù„ علي(عليه السلام) ÙØ£ÙƒÙ„Ù‡ معه".
2- منهاج السنة: 4 / 99. ونقلا عن صائب عبد الØÙ…يد. Ù… س: 303.
3- صائب عبد الØÙ…يد، Ù… س: 303 Ù€ 304.
ÙØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ØµØØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ لكن إبن تيمية يقول لم ÙŠØµØØÙ‡ØŸ! ان الانتصار لملوك بني أمية أعداء الإسلام والإنسانية، قد أعمى الشيخ وصمه،
لدرجة رد Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول(صلى الله عليه وآله) وضربها عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø·.
وكذا ÙØ¹Ù„ مع ØØ¯ÙŠØ« الإنذار، الذي ذكره أهل Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± عندما، شرØÙˆØ§ قوله تعالى: (ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙ†Ø°ÙØ±Ù’ عَشÙيرَتَكَ الاَْقْرَبÙينَ)(1). وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يعلن
ØµØ±Ø§ØØ© ÙˆØ¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙƒÙˆÙ† الإمام علي هو الوصي ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©. بل إن الشيخ الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ سيتنكر لبعض الØÙ‚ائق Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© والتي لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى عناء
لتØÙ‚Ù‚ منها. Ùهو يقول عن سورة الدهر أنها "مكية Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ العلماء"(2). وسورة الدهر أو الإنسان مدنية، Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ الأمة وهذه المصاØÙ
بين أيدينا تشهد على ذلك؟! ولا ندري، ألم يكت٠الشيخ بضرب السنة وتجريØÙ‡Ø§ØŒ Ùهل انتقل إلى القرآن لتغيير ØÙ‚ائقه. نقول هذا الكلام
للسلÙية، ليسرعوا إلى تصØÙŠØ عثرات شيخهم، لأنها عثرات قاتلة؟!.
إن كذب الشيخ على علماء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ†ØŒ ÙˆØªØØ±ÙŠÙ أقوالهم، كثير جداً ÙÙŠ منهاجه، وقد جئنا بهذه الأمثلة Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© منهجه وطريقة رده على
الشيعة الإمامية، ولو كان المقام يسع لجئنا بعشرات الأمثلة على هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والكذب Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ علماء الإسلام وتراثهم.
الوهابية أو السلÙية الجديدة:
كان إبن قيم الجوزية من تلامذة الشيخ إبن تيمية ومن أكثر الناس التصاقا به لدرجة أنه Ø£ÙØ¯Ø®Ù„ معه السجن ÙÙŠ القلعة. ولما توÙÙŠ الشيخ تØÙ…Ù„
التلميذ المخلص مهمة جمع تراث أستاذه والØÙاظ عليه، بل تنقيØÙ‡ وترتيبه وتبويب مسائله وإغناء مواضيعها Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ والتأليÙ. كل
ذلك، ضم إلى تراث الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© بشكل عام
____________
1- الشعراء: 214.
2- منهاج السنة: 2 / 117، أنظر المرجع السابق: 307.
ÙˆØÙˆÙظ عليه من صرو٠الأيام، إلى أن أدركته يد العناية ÙØªÙ„Ù‚ÙÙ‡ طالب علم ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙØ´Ø±Ø¨ منه ØØªÙ‰ الثمالة وتشبع بمقاصد Ø£Ùكاره ومعاني آرائه
واتخذها Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ طريقاً ومذهباً، ÙˆØÙŠÙ† استغاث Ø¨Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© كي يصدع بما وعي، أغاثه الزمان بها، ÙØ·ÙÙ‚ يدعو لما إرتضاه ديناً ÙˆØ§ØØªÙˆØ§Ù‡ عقله
يقينا.
Ùكان بدء قيام الدعوة "السلÙية الجديدة" التي اتخذت من بلاد نجد منطلقاً. ØÙŠØ« عضد السي٠القلم ÙØ§Ù†ØªØ´Ø±Øª الدعوة، ولبست Ø£Ùكار
الشيخ Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ØÙ„لا جديدة، ونزعت عنها أسمالها البالية، وظهرت للوجود دولة ØªØ¯Ø§ÙØ¹ ÙˆØªÙ†Ø§ÙØ عن Ø£Ùكار الشيخ الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ وتتخذها مذهباً ÙÙŠ
الدين وأساساً للشرعية السياسية.
انتشار الدعوة الوهابية واعلان الجهاد على "المشركين":
إنطلقت دعوة الشيخ كما يقول ØµØ§ØØ¨ "عنوان المجد" بين أبناء الدرعية الذين كانوا ÙÙŠ غاية الجهل والشرك الأصغر والأكبر ÙˆØ±ÙØ¶
شرائع الإسلام.
ÙØ¹Ù„مهم الشيخ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الإسلام وأركانه وعرÙهم مبادىء التوØÙŠØ¯ والبعث. كما عرÙهم برسول الإسلام Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله) وبالغاية
التي بعث من أجلها وهي Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الشرك ÙˆØ¥ÙØ±Ø§Ø¯ الألوهية والربوبية لله ÙˆØØ¯Ù‡. ثم بعث رسله وكتبه إلى رؤساء البلدان وعلمائها يدعوهم إلى
التوØÙŠØ¯ وينهاهم عن الشرك.
ولما اطمأن الشيخ لمسيرة الدعوة ÙÙŠ الدرعية واقبل عليه بعض المهاجرين من القبائل المجاورة وكثر عددهم، "أمر الشيخ بالجهاد ÙˆØØ¶Ù‡Ù…
عليه ÙØ§Ù…تثلوا. ÙØ£ÙˆÙ„ جيش غزا سبع ركايب Ùلما ركبوها واعجلت بهم النجايب ÙÙŠ سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها.
ÙØ£ØºØ§Ø±ÙˆØ§ØŒ أظنه على بعض الأعراب، ÙØºÙ†Ù…وا ورجعوا سالمين(1). أنطلق الغزو والجهاد ÙÙŠ سبيل الله Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© المشركين ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø± من أبناء
القبائل وأعراب البادية من سكان نجد أولاً. والذين ØÙƒÙ… الشيخ ابن عبد
____________
1- عنوان المجد لابن بشر: 14 ـ 15.
الوهاب Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡Ù… وأقنع اتباعه "المسلمين" بذلك.
وإنطلاقاً من الØÙ‚ائق التي ذكرها Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† ÙˆØ§Ù„Ø±ØØ§Ù„Ø© ØÙˆÙ„ طبيعة البدوي وأنه Ø·Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø³Ù„Ø¨ والنهب سواء انطلق من شريعة أو Ø¯ÙØ¹Øª به Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©
ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ù‚Ø© ÙˆØØ¨ الغنى إلى الهجوم على غيره من الغرباء والأعداء. والمقارنة بين ØØ±ÙˆØ¨ البدو قبل إعلان Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب دعوته
ÙˆØØ±ÙˆØ¨ اتباعه مع خصومهم من البدو بعد ذلك، يمكن أن نسجل مماثلة تامة ÙÙŠ الأسلوب والنتائج. اللهم الا دخول العنصر الديني ÙˆØ¥Ù‚ØØ§Ù…Ù‡
ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الظالمة لتبريرها وإلباسها ثوب المشروعية لضمان استمراريتها. والتغطية على أنهار الدماء التي تراق أثناء ذلك.
وعليه يمكننا أن نجزم بكل ØµØ±Ø§ØØ© وإطمئنان تعضدنا وقائع الغزو الوهابي ويومياته. بأن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الوهابية التي أعلنها إبن عبد الوهاب
وأتباعه على قبائل نجد وقراها لم تكن ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ مقدسة ÙˆÙÙŠ سبيل الله، لنشر التوØÙŠØ¯ والإسلام بين المشركين ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø±. وإنما كانت ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ بدوية
على شاكلة Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ البدوية السابقة، أولا، ثم أخذت بعداً جدياً Ø¨ÙØ¶Ù„ أيدلوجية الشيخ الخاصة بالشرك والإرتداد، ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© نشر الإسلام من
جديد. لتوضع ÙÙŠ خدمة تأسيس دولة سياسية جديدة ØªØ·Ù…Ø Ù„Ù„Ø³ÙŠØ·Ø±Ø© على مجمل أراضي شبه الجزيرة العربية.
وإلا Ùلم ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ التاريخ الإسلامي أن الرسول(صلى الله عليه وآله) ÙˆØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ كانوا يهجمون على القرى والمدن، يقتلون الناس ويغنمون إبل
القوم ومواشيهم ÙˆÙŠØØ±Ù‚وا زروعهم ويقطعوا نخيلهم ثم يرجعوا من ØÙŠØ« أتوا لتقسيم الغنائم، الخمس منها لبيت المال، ويقسم الباقي للراجل سهم
ÙˆÙ„Ù„ÙØ§Ø±Ø³ سهمين. دون أن يكون للدعوة ونشر الإسلام أي مكان ÙÙŠ هذا الغزو ÙˆØ§Ù„ÙØªØ. Ù†Ø³ØªØØ¶Ø± بعض الوقائع التاريخية للغزو الوهابي
Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ انعدام Ø§Ù„ØØ³ الدعوي أو الديني ÙÙŠ هذه الغزوات.
يقول ابن بشر: "ÙÙŠ رمضان صار سعود بن عبد العزيز بالجنود المنصورة من جميع نواØÙŠ Ù†Ø¬Ø¯ وبواديها وقصد الشمال وأغار على سوق
الشيوخ وقتل منهم قتلى كثيرة وإنهزم منهم أناس وغرقوا ÙÙŠ الشط"ØŸ!.
الهجوم على كربلاء ونهب Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام):
يقول: ابن بشر ثم دخلت (سنة 1216هـ) ÙˆÙيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع ØØ§Ø¶Ø± نجد وباديها
والجنوب ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø² وتهامة وغير ذلك وقصد أرض كربلاء ونازل أهل بلد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. وذلك ÙÙŠ ذي القعدة ÙØØ´Ø¯ عليها المسلمون وتسوّروا
جدرانها ودخلوها عنوة وقتلوا غالب أهلها ÙÙŠ الأسواق والبيوت. وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد Ùيها على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
وأخذوا ما ÙÙŠ القبة وما ØÙˆÙ„ها وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر وكانت Ù…Ø±ØµÙˆÙØ© بالزمرد واليواقيت والجواهر وأخذوا جميع ما
وجدوا ÙÙŠ البلد من أنواع الأموال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù„Ø¨Ø§Ø³ ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø´ والذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© والمصاØÙ الثمينة وغير ذلك ما يعجز عنه Ø§Ù„ØØµØ± ولم يلبثوا
Ùيها إلا ضØÙˆØ© وخرجوا منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال وقتل من أهلها قريب ألÙÙŠ رجل. ثم أن سعود ارتØÙ„ منها على الماء المعروÙ
بالأبيض ÙØ¬Ù…ع الغنائم وعزل أخماسها وقسم باقيها ÙÙŠ "المسلمين" غنيمة للراجل سهم ÙˆÙ„Ù„ÙØ§Ø±Ø³ سهمان ثم إرتØÙ„ قاÙلاً إلى وطنه(1).
____________
1- عنوان المجد: 121 Ù€ 122. ويقول الدكتور همايون همتي: ÙˆÙÙŠ داخل المدينة ارتكبوا الكثير من الأعمال Ø§Ù„ÙˆØØ´ÙŠØ© من تدمير
ونهب ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ØŒ Ùكانوا يقتلون كل من يصادÙهم من دون أية رØÙ…Ø© ولا Ø´Ùقة، ونهبوا جميع الدور. لم يغامرهم ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØ© أي عط٠على
الشيخ والشاب والصغير والكبير والمرأة والرجل، بØÙŠØ« لم ينج Ø£ØØ¯ من قسوتهم البربرية"ØŒ أنظر، الوهابية نقد وتØÙ„يل: 148.
يقول Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« رايمون ÙÙŠ تقرير له ØÙˆÙ„ ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© كربلاء: "رأينا مؤخراً ÙÙŠ المصير الرهيب الذي كان من نصيب Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مثالاً
مرعباً على قساوة تعصب الوهابيين Ùمن المعرو٠أنه تجمعت ÙÙŠ هذه المدينة ثروات لا تعد ولا ØªÙØØµÙ‰ وربما لا يوجد لها مثيل ÙÙŠ كنوز الشاه
Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ. لأنه كانت تتوارد على Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† طوال عدة قرون هدايا من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© والذهب ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± الكريمة وعدد كبير من التØÙ
النادرة... ÙˆØØªÙ‰ تيمور لنك ØµÙØ عن هذه Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø©ØŒ وكان الجميع يعرÙون ان نادر شاه قد نقل إلى Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…
علي قسماً كبيراً من الغنائم Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ±Ø© التي جلبها من ØÙ…لته على الهند وقدم معه ثروته الشخصية وها هي الثروات الهائلة التي تجمعت ÙÙŠ
Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ تثير شهية الوهابيين وجشعهم منذ أمد طويل.
Ùقد كانوا دوماً ÙŠØÙ„مون بنهب هذه المدينة وكانوا واثقين من نجاØÙ‡Ù… لدرجة أن دائنيهم ØØ¯Ø¯ÙˆØ§ موعد تسديد الديون ÙÙŠ ذلك اليوم السعيد الذي
تتØÙ‚Ù‚ Ùيه Ø£ØÙ„امهم. وها قد ØÙ„ هذا اليوم ÙÙŠ الأخير وهو (20 نيسان Ù€ أبريل 1802Ù…) Ùقد هجم 12 أل٠وهابي ÙØ¬Ø£Ø© على ضريØ
الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وبعد أن أستولوا على الغنائم الهائلة التي لم تØÙ…Ù„ لهم مثلها أكبر الأنتصارات تركوا ما تبقى للنار والسيÙ. وهلك العجزة
ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والنساء جميعاً بسيو٠هؤلاء البرابرة. وكانت قساوتهم لا تشبع ولا ترتوي Ùلم يتوقÙوا عن القتل ØØªÙ‰ سالت الدماء أنهاراً...
وبنتيجة هذه الكارثة الدموية هلك أكثر من أربعة آلا٠شخص... ونقل الوهابيون ما نهبوه على أكثر من أربعة آلا٠جمل.
وبعد النهب والقتل دمروا كذلك Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… ÙˆØÙˆÙ„وه إلى كومة من الأقذار والدماء. ÙˆØØ·Ù…وا خصوصاً المنابر والقباب لأنهم يعتقدون بأن
الطابوق الذي بنيت منه مصبوب من ذهب. أنظر أرشي٠السياسة الخارجية لروسيا (1803 الاضبارة 2235: 38 ـ 40) نقلا عن
تاريخ العربية السعودية، Ù„ÙØ§Ø³ÙŠÙ„ÙŠÙ: 116 Ù€ 117.
وكتب السيد Ù…ØØ³Ù† الأمين عن وقعة Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اليماني يقول ÙÙŠ هذه السنة (1341 هـ). إلتقى الوهابيون Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¬ اليماني وهو أعزل من
Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¬Ù…ÙŠØ¹ آلات Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ وهم ÙÙŠ الطريق وأعطوهم الأمان ثم غدروا بهم Ùلما وصلوا إلى Ø³ÙØ جبل مشى الوهابيون ÙÙŠ Ø³ÙØ الجبل
واليمانيون ØªØØªÙ‡Ù… ÙØ¹Ø·Ùوا على اليمانيين واطلقوا عليهم الرصاص ØØªÙ‰ قتلوهم عن بكرة أبيهم وكانوا أل٠إنسان ولم يسلم منهم غير رجلين
هربا وأخبرا Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ù„(1).
____________
1- كش٠الارتياب: 53 ـ 54.
الشيخ سليمان يرد على أخيه Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب:
كان أول إعتراض قدمه الشيخ سليمان على أخيه هو عدم إعتراÙÙ‡ باجتهاده وأنه لم ÙŠØÙ‚Ù‚ شروط الإجتهاد وإنما كان مدعياً ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لما عليه
سيرة المذهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ. وما قرره ابن القيم ÙÙŠ أعلام الموقعين من أنه لا يجوز Ù„Ø£ØØ¯ أن يأخذ من الكتاب والسنة ما لم يجتمع Ùيه شروط
الاجتهاد ومن جميع العلوم". وبعد ان يعرض الشيخ سليمان شروط الاجتهاد وما إتÙÙ‚ عليه العلماء قاطبة ÙÙŠ هذا الباب. يقول: "لو
ذهبنا Ù†ØÙƒÙŠ Ù…Ù† ØÙƒÙ‰ الأجماع لطال ÙˆÙÙŠ هذا ÙƒÙØ§ÙŠØ© للمسترشد وإنما ذكرت هذه المقدمة لتكون قاعدة يرجع إليها Ùيما نذكره ÙØ¥Ù† اليوم ابتلى
الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالÙه، وإذا طلبت منه أن يعرض كلامه على أهل العلم لم ÙŠÙØ¹Ù„ بل
يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمÙهومه ومن خالÙÙ‡ Ùهو عنده ÙƒØ§ÙØ±. هذا وهو لم يكن Ùيه خصلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© من خصال أهل الأجتهاد ولا والله
Ø¹ÙØ´Ø± ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ومع هذا ÙØ±Ø§Ø¬ كلامه على كثير من الجهال"(1).
وإذن ÙØ§Ù„شيخ لم يكن مجتهداً ØØªÙ‰ يتسنى له الإستنباط أو ØªÙØÙ…Ù„ آراؤه على Ù…ØÙ…Ù„ الإجتهاد، وأنما إلت٠ØÙˆÙ„Ù‡ بعض الجهال من البدو الذين لم
يكونوا يعلمون شيئاً. لذلك لما ناظر علماء Ø§Ù„ØØ±Ù…ين تلامذة الشيخ الوهابي Ø£ÙØÙ…ÙˆÙ‡Ù… ÙˆØÙƒÙ…وا عليهم بالضلال ÙˆØØ¨Ø³ÙˆÙ‡Ù….
أما بخصوص تكÙير عامة المسلمين وأهل نجد بالخصوص لأنهم ارتدوا الى الشرك وعبدوا القبور والأولياء والملائكة والجن ÙØ¥Ù† الشيخ
سليمان وهو
____________
1- الصواعق الإلهية ÙÙŠ الرد على الوهابية، سليمان بن عبد الوهاب النجدي: 7.
نجدى كذلك ويعر٠ظرو٠البلد وعقائد أهلها لا يرى ان ما يقوم به الناس هناك من طلب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… القبور ÙˆØ§Ù„ØØ¬ إليها شركاً، أو ردة
عن الإسلام. كما ÙŠÙند إدعاء أخيه وأتباعه من أن أهل نجد قد نبذوا أصول التوØÙŠØ¯ ومبادىء الإسلام.
يقول: إنكم الآن ØªÙƒÙØ±ÙˆÙ† من شهد أن لا إله إلا الله ÙˆØØ¯Ù‡ وأن Ù…ØÙ…داً عبده ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان ÙˆØØ¬ البيت
مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله ملتزماً لجميع شعائر الإسلام، وتجعلونهم ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ وبلادهم بلاد ØØ±Ø¨ ÙÙ†ØÙ† نسألكم من إمامكم ÙÙŠ ذلك وممن
أخذتم هذا المذهب عنه؟!(1)
من أين لكم أن المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن Ù…ØÙ…داً عبده ورسوله إذا دعا غائبا أو ميتاً أو نذر له أو Ø°Ø¨Ø Ù„ØºÙŠØ± الله أو ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‚Ø¨Ø±
أواخد من ترابه أن هذا هو الشرك الأكبر الذي من ÙØ¹Ù„Ù‡ ØØ¨Ø· عمله ÙˆØÙ„ ماله ودمه... ÙØ¥Ù† قلتم Ùهمنا ذلك من الكتاب والسنة، قلنا لا عبرة
بمÙهومكم ولا يجوز لكم ولا لمسلم الأخذ بمÙهومكم ÙØ¥Ù† الأمة مجمعة كما تقدم أن الاستنباط مرتبة أهل الاجتهاد المطلق. ومع هذا لو
اجتمعت شروط الاجتهاد ÙÙŠ رجل لم يجب على Ø£ØØ¯ الأخذ بقوله دون نظر. قال الشيخ تقي الدين: من أوجب تقليد الإمام بعينه دون نظر
إنه يستتاب ÙØ¥Ù† تاب وإلا قتل(2).
أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج:
وقد ذكر السيد Ù…ØØ³Ù† الأمين مجمل نقاط الإلتقاء بينهم وبين الخوارج كما ذكرها غيره من العلماء Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© ÙÙŠ كتبهم التي ردوا بها على هذه
Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© نذكر منها:
1 Ù€ إن الخوارج قد Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ ÙÙŠ ØØ±Ø¨Ù‡Ù… للمسلمين شعار (لا ØÙƒÙ… إلا لله) وهي
____________
1- Ù†ÙØ³Ù‡: 9.
2- Ù†ÙØ³Ù‡: 10.
كلمة ØÙ‚ يراد بها باطل. كذلك الوهابيون شعارهم لا دعاء إلاّ لله لا Ø´ÙØ§Ø¹Ø© إلاّ لله، لا توسل إلاّ بالله، لا إستغاثة إلاّ بالله ونØÙˆ ذلك، كلمات
ØÙ‚ يراد بها باطل. كلمات ØÙ‚ لأن المدعو والمتوسل به ØÙ‚يقة Ù„Ø¯ÙØ¹ الضر وجلب Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ والمغيث الØÙ‚يقي وما لك أمر Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© هو الله.
يراد بها باطل وهو منع تعظيم من عظمه الله بدعائه والتوسل به Ù„ÙŠØ´ÙØ¹ عند الله تعالى ويدعوه لنا، وعدم جواز Ø§Ù„ØªØ´ÙØ¹ والاستغاثة والتوسل بمن
جعله الله Ø´Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ مغيثاً وجعل له الوسيلة.
2 Ù€ إن الخوارج كانوا متصلبين ÙÙŠ الدين مواظبين على الصلوات وتلاوة القرآن والبعد عن Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات المذكورة ÙÙŠ القرآن. كذلك
الوهابيون متصلبون ÙÙŠ الدين يؤدون الصلاة لأوقاتها ويواظبون على العبادة ويطلبون الØÙ‚ وان أخطأوه ويتورعون عن Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات ØØªÙ‰ بلغ من
تورعهم أنهم توقÙوا ÙÙŠ إستعمال التلغراÙ.
3 Ù€ إن الخوارج قد ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من عاداهم من المسلمين واستØÙ„وا دماءهم وأموالهم وسبوا ذراريهم وقالوا إن دار الإسلام تصير بظهور الكبائر
Ùيها دار ÙƒÙØ±ØŸ. كذلك الوهابيون ØÙƒÙ…وا بشرك من خال٠معتقدهم من المسلمين واستØÙ„وا ماله ودمه وبعضهم استØÙ„ سبي الذرية..
وجعلوا دار الإسلام دار ØØ±Ø¨ ودارهم دار إيمان تجب الهجرة إليها. ÙˆØÙƒÙ…وا بقتال تارك Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ وإن لم يكن مستØÙ„اً كما ÙÙŠ الرسالة
الثانية من رسائل الهدية السنية ونقلوه Ùيها أيضاً عن ابن تيمية.
4 Ù€ إستند الخوارج ÙÙŠ شبهتهم على ظواهر بعض الآيات والأدلة التي زعموها دالة على أن كل كبيرة ÙƒÙØ±. كذلك الوهابيون استندوا ÙÙŠ
هذه الشبهة إلى ظواهر بعض الآيات والأدلة التي توهموها دالة على أن الاستغاثة والاستعانة بغير الله شرك وعلى غير ذلك من معتقداتهم كما
يظهر من استشهاداتهم بالآيات التي لا دلالة Ùيها على معتقداتهم.
5 Ù€ إن الخوارج لا يبالون بالموت ويقدمون على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لأنهم رائØÙˆÙ† بزعمهم إلى الجنة ØØªÙ‰ إن بعضهم طعن Ø¨Ø±Ù…Ø Ùمشى ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø Ùيه إلى
طاعنه Ùقتله وهو يتلو (ÙˆÙŽ عَجÙلْت٠إÙلَيْكَ رَبÙÙ‘ Ù„ÙØªÙŽØ±Ù’ضَى)(1). كذلك الوهابيون يظهرون بسالة واقداما ولا يبالون بالموت لأنهم بزعمهم
رائØÙˆÙ† إلى الجنة ويقولون ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡Ù… مع المسلمين.
هبت هبوب الجنة وين انت يا باغيها
6 Ù€ كان الخوارج على جانب من الجمود والغباوة ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم يتورعون عن أكل ثمرة ملقاة ÙÙŠ الطريق ويرون قتل الخنزير الشارد ÙÙŠ البر
ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ الأرض، تراهم يرون قتل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ø¦Ù… ÙˆÙÙŠ عنقه القرآن طاعة لله تعالى ÙˆÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† جميع المسلمين ويرون كل كبيرة ÙƒÙØ±Ø§Ù‹.
ولقيهم قوم مسلمون ÙØ³Ø£Ù„وهم من أنتم وكان Ùيهم رجل ذو ÙØ·Ù†Ø© Ùقال اتركوا الجواب لي قال Ù†ØÙ† قوم من أهل الكتاب استجرنا بكم ØØªÙ‰ نسمع
كلام الله ثم تبلغونا مأمننا Ùقالوا لا ØªÙƒÙØ±ÙˆØ§ نعمة نبيكم ÙØ£Ø³Ù…عوهم شيئاً من القرآن وأرسلوا معهم من يوصلهم إلى مأمنهم.
كذلك وقع للوهابيين مثل ذلك عندما دخلوا الطائ٠وقتلوا أهلها وسلبوهم أموالهم وقتلوا Ù…ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© الشيخ الزواوي وأبناء الشيبي. إلا
الشيخ عبد القادر الشيبي سادن الكعبة، Ùقد نجا من الإخوان بØÙŠÙ„Ø© Ø·Ø±ÙŠÙØ©. Ùقد أجهش بالبكاء عندما وقع ÙÙŠ أيديهم Ùلما سلوا السي٠عند
رأسه سأله بعضهم لماذا تبكي أيها Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ الشيخ: أبكي والله من شدة Ø§Ù„ÙØ±Ø أبكي يا إخوان لأني قضيت ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙƒÙ„Ù‡Ø§ ÙÙŠ الشرك
ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ ولم يشأ الله إلا أن أموت مؤمناً Ù…ÙˆØØ¯Ø§Ù‹. الله أكبر، لا إله إلا الله... وقد أثر هذا الكلام ÙÙŠ الاخوان ÙØ¨ÙƒÙˆØ§ لبكاء الشيخ، ثم
Ø·Ùقوا يقبلونه
____________
1- طه: 84.
ويهنئونه بالإسلام(1).
والوهابيون الذين ÙŠØØ±Ù…ون الترØÙŠÙ… والتذكير لأنه بزعمهم بدعة ويتوقÙون ÙÙŠ التلغرا٠لعدم وقوÙهم على نص Ùيه، ÙˆÙŠØØ±Ù…ون التدخين ويعاقبون
عليه، تراهم ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† المسلمين ويشركونهم ويستØÙ„ون أموالهم ودماءهم ويقاتلونهم بالبنادق ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ لطلبهم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© ممن جعل الله له Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø©
وتوسلهم بمن له عند الله الوسيلة.
7 Ù€ كما ان الخوارج قال بمقالتهم جماعة ممن ينسب الى العلم لظهورهم بمظهر مقومة الضلال ÙˆØ±ÙØ¹ الظلم الذي لا شك أنه كان موجوداً.
كذلك الوهابيون قال بمقالتهم جماعة ممن تÙنسب إلى العلم لظهورهم بمظهر Ø±ÙØ¹ البدع التي لا شك ÙÙŠ وجودها ÙÙŠ الجملة. لكن بعض أهل
العلم غير رأيه Ùيهم بعد ما تبين له ØÙ‚يقة أمرهم، مثل الأمير اليمني الصنعاني الذي نظم قصيدة ÙÙŠ الإشادة Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الوهابية لما وصله خبرها
بأنها ØªØØ§Ø±Ø¨ البدع يقول ÙÙŠ مطلعها:
سلام على نجد ومن ØÙ„ ÙÙŠ نجد وإن كان تسليمي على البعد لا ÙŠÙØ¬Ø¯ÙŠ
لكنه لما تØÙ‚Ù‚ من أعمال ÙˆØ§ÙØ¹Ø§Ù„ هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©. أنشد قائلا:
رجعت عن القول الذي قلت ÙÙŠ النجدي Ùقد ØµØ Ù„ÙŠ عنه خلا٠الذى عندي
أما الشيخ Ù…ØÙ…د عبد Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø¹ÙŠÙ… السلÙÙŠ ÙØ¥Ù†Ù‡ قد عر٠ØÙ‚يقة ØØ§Ù„هم منذ البداية لذلك كان موقÙÙ‡ منهم ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ رغم ما سمعه عنهم من
ØØ±Ø¨Ù‡Ù… للبدع والضلالات، لأنه كان يعلم تورطهم ÙÙŠ البداوة والجمود وبعدهم عن الاجتهاد والمدنية.
8 Ù€ إن الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كما وصÙهم
____________
1- نجد وملØÙ‚اتها: 333.
الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية يتعمقون ÙÙŠ الدين ØØªÙ‰ يخرجون منه كما يخرج السهم من الرمية، كذلك الوهابيون أشار إليهم
رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ùيما رواه الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده باسناده عن ابن عمر: أن النبي(صلى الله عليه وآله)
قال: اللهم بارك لنا ÙÙŠ شامنا اللهم بارك لنا ÙÙŠ يمننا قالوا ÙˆÙÙŠ نجدنا قال: اللهم بارك لنا ÙÙŠ شامنا اللهم بارك لنا يمننا قالوا ÙˆÙÙŠ نجدنا
قال هنالك الزلازل ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† منها، أو قال بها يطلع قرن الشيطان.
وأخرج البخاري ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„ÙØªÙ† عن إبن عمر ذكر النبي(صلى الله عليه وآله) اللهم بارك لنا ÙÙŠ شامنا اللهم بارك لنا ÙÙŠ يمننا قالوا يا
رسول الله ÙÙŠ نجدنا ÙØ£Ø¸Ù†Ù‡ قال ÙÙŠ الثالثة هناك الزلازل ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† وبها يطلع قرن الشيطان. وأخرجه الترمذي ÙÙŠ المناقب. وقد أخرج
Ø£ØµØØ§Ø¨ المسانيد عدة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بهذا المعنى ÙˆÙيها إشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© على ظهور Ø§Ù„ÙØªÙ† من بلاد نجد. ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ùقد خرج منها مسيلمة الكذاب وكذا
القرامطة الذين أخذوا Ø§Ù„ØØ¬Ø± الأسود من الكعبة. وقد أطال الشيخ سليمان ÙÙŠ رده على أخيه Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب "زعيم الوهابية" ÙÙŠ
الإستشهاد بهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« وغيرها مبينا أنها تنطبق على ØØ±ÙƒØªÙ‡Ù… ÙˆØªØµÙ ÙØªÙ†ØªÙ‡Ù…. وإذا كان أغلب رؤساء الخوارج من بني تميم كشبث بن
ربعي ومسعر بن ÙØ¯ÙƒÙŠØŒ وذي الخويصرة ÙØ¥Ù† الشيخ ابن عبد الوهاب يلتقي معهم ÙÙŠ هذا الأصل Ùقد أجمع المؤرخون على أنه كان من قبيلة
تميم.
9 Ù€ إن الخوارج قد عمدوا إلى الآيات الواردة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± والمشركين ÙØ¬Ø¹Ù„وها ÙÙŠ المسلمين والمؤمنين، كذلك الوهابيون جعلوا الآيات النازلة
ÙÙŠ المشركين منطبقة على المسلمين.
10 Ù€ كان الخوارج سيماهم التØÙ„يق أو التسبيد. وعن "النهاية" ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الخوارج، التسبيد Ùيهم ÙØ§Ø´ هو الØÙ„Ù‚ واستئصال الشعر.
وقد جاء ÙÙŠ أخبار كثيرة
ذكر قوم سيماهم التØÙ„يق كقوله(صلى الله عليه وآله) إن أناساً من أمتي سيماهم التØÙ„يق يقرأون القرآن لا يجاوز ØÙ„اقيمهم يمرقون من
الدين كما يمرق السهم من الرمية. يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من
الرمية ثم لا يعودون Ùيه ØØªÙ‰ يعود السهم الى قوسه. قيل ما سيماهم قال سيماهم التØÙ„يق. رواهما البخاري. وعن علي، ÙÙŠ آخر
الزمان قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية سيماهم التØÙ„يق (رواه النسائي) ÙÙŠ الخصائص.
ÙˆÙÙŠ خلاصة الكلام، ÙÙŠ قوله(صلى الله عليه وآله)سيماهم التØÙ„يق تنصيص على هؤلاء الخارجين من المشرق التابعين لمØÙ…د بن عبد
الوهاب لأنهم كانوا يأمرون من إتبعهم أن ÙŠØÙ„Ù‚ رأسه، لا يتركونه ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ مجلسهم إذا تبعهم ØØªÙ‰ ÙŠØÙ„قوا رأسه قال: ولم يقع من Ø£ØØ¯ قط من
Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ التي مضت أن يلتزموا مثل ذلك. ÙØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØµØ±ÙŠØ Ùيهم.
يقول السيد Ø£ØÙ…د بن زيني دØÙ„ان: "كان السيد عبد الرØÙ…ان الأهدل Ù…ÙØªÙŠ Ø²Ø¨ÙŠØ¯ يقول لا ØØ§Ø¬Ø© إلى التألي٠ÙÙŠ الرد على الوهابية بل يكÙÙŠ
ÙÙŠ الرد عليهم قوله(صلى الله عليه وآله)"سيماهم التØÙ„يق" ÙØ¥Ù†Ù‡ لم ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ Ø£ØØ¯ من المبتدعة غيرهم. واتÙÙ‚ مرة أن إمرأة أقامت Ø§Ù„ØØ¬Ø©
على ابن عبد الوهاب لما أكرهوها على إتباعهم ÙÙØ¹Ù„ت، أمرها ابن عبد الوهاب أن تØÙ„Ù‚ رأسها Ùقالت له ØÙŠØ« إنك تأمر المرأة بØÙ„Ù‚ رأسها
ينبغي لك أن تأمر الرجل بØÙ„Ù‚ Ù„ØÙŠØªÙ‡ لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر Ù„ØÙŠØ© الرجل زينته Ùلم يجد لها جواباً(1).
11 Ù€ كان الخوارج يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الاوثان كما أخبر النبي(صلى الله عليه وآله) عنهم كما جاء ÙÙŠ السيرة الØÙ„بية.
والوهابيون يقتلون أهل الإسلام
____________
1- ÙØªÙ†Ø© الوهابية، Ù… س: 19.
ويدعون أهل الأوثان. ولم ينقل عنهم أنهم ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ سوى المسلمين أو قتلوا Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل الأوثان. ÙˆÙÙŠ قتلهم أهل الطائ٠أولا وآخراً
بلا ذنب وقتلهم أهل كربلاء (سنة 1216 هـ)ØŒ وغزوهم بلاد الإسلام المجاورة لهم كالعراق ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø² واليمن وشرقي الأردن وغيرها وقتلهم
من Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ به من المسلمين وقتلهم أل٠رجل من اليمانيين جاؤوا Ù„ØØ¬ بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… (سنة 1340هـ)ØŒ وذبØÙ‡Ù… لهم Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£ØºÙ†Ø§Ù…. وعدم
غزوهم لأهل الأوثان وقد امتلأت الأرض ÙƒÙØ±Ø§Ù‹ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¯Ø§Ù‹ØŒ وتوجيه بأسهم ÙˆØØ±Ø¨Ù‡Ù… كله إلى المسلمين خاصة بعدما Ø¶Ø¹ÙØª قواهم واستعمرت
بلادهم وممالكهم وصار الإسلام غريباً ÙÙŠ وطنه.
12 ـ كان الخوارج كلما قطع منهم قرن نجم قرن كما أخبر عنهم أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب. وكذلك الوهابيون كلما قطع منهم قرن
نجم قرن Ùقد ØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… Ù…ØÙ…د علي باشا واستأصل Ø´Ø£ÙØªÙ‡Ù… ووصل ولده إبراهيم باشا إلى قاعدة بلادهم الدرعية وأخربها، ثم نجم قرن لهم بعد
ذلك وقطع ثم نجم وقطع مراراً(1).
نشر الطائÙية البغيضة:
لن نسترسل طويلاً ÙÙŠ وص٠أسلوب الدعوة السلÙÙŠ المعاصر، هذا الأسلوب الذي ورثه الخل٠عن Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØŒ والذي يجعل من العن٠والتهجم
على المخالÙين ورميهم بكل أنواع السباب والشتائم ونهش أعراضهم، النهج القويم الذي يتم من خلاله نشر عقائد واÙكار دعاة السلÙية.
ÙØ¥Ø«Ø§Ø±Ø© Ø§Ù„ÙØªÙ† ونشر البغضاء بين ÙØ¦Ø§Øª المجتمع الإسلامي. وتعميق Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª المذهبية وصولاً إلى الطائÙية البغيضة، غدت من مميزات Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ
السلÙÙŠ. ÙØÙŠØ« تستعر نار الطائÙية ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª المذهبية، تجد هناك دون شك أو ريب عقل سلÙÙŠ وهابي ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ يؤجج هذه النار
____________
1- كش٠الإرتياب، Ø¨ØªØµØ±ÙØŒ من: 114 إلى 126.
ويمدها بالوقود كي تشتعل أكثر وتدوم. ولا شك أن هذه النار قد Ø£ØØ±Ù‚ت Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª واسعة من أراضي Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØªÙŠ كانت سائدة بين
مجمل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ والمذاهب الإسلامية. خصوصاً بين الشيعة والسنة.
Ùلم يسمع عن قلاقل واضطرابات بين التجمعات السكانية الشيعية والسنية. مثلاً ÙÙŠ مناطق تواجدهم معاً إلا بعد ما Ù†ÙØ® العقل السلÙÙŠ ÙÙŠ بوق
الطائÙية البغيض(1). ÙØ¨Ø¯Ø£ السني يسمع من Ø£Ùواه الدعاية السلÙية أن الشيعي ÙƒØ§ÙØ± مرتد يسبب Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه
وآله)ØŒ ÙÙŠ المقابل وجد الشيعي Ù†ÙØ³Ù‡ Ù…ØØ§ØµØ±Ø§Ù‹ بدعاوي التكÙير والردة أينما ØÙ„ وتوجه. ولنا أن نتصور ØØ¬Ù… المأساة، ÙÙÙŠ باكستان والهند
والعراق تعيش الملايين من الناس ÙÙŠ تداخل وانسجام، ØªØØª راية لا إله إلا اله Ù…ØÙ…د رسول الله. يتزاوجون ÙÙŠ ما بينهم، ويستØÙ„ الشيعي
مأكل ومشرب السني ÙˆÙŠØØ±Ù… دمه وماله وعرضه. لكن هذا الانسجام تØÙˆÙ„ ÙÙŠ الآونة الأخيرة وخصوصاً ÙÙŠ باكستان والهند إلى تباغض
وأØÙ‚اد، Ø±Ø§Ø Ø¶ØÙŠØªÙ‡Ø§ عشرات القتلى من الطرÙين ÙˆØ£ØØ±Ù‚ت المساجد. وما زالت نار Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© يتصاعد لهيبها ويكبر ØØ¬Ù…ها، دون أن يكون هناك
أمل ÙÙŠ إخمادها أو التقليل من انتشارها.
ÙØ§Ù„أطنان من الكتب ÙˆØ§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ÙÙŠ تكÙير الشيعة والتهجم على مذهبهم تنزل إلى الأسواق باستمرار وتتابع. ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ كل Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ لأموال Ø§Ù„Ù†ÙØ·
السلÙÙŠ التي توزع ÙˆØªØ¯ÙØ¹ بسخاء لكل مرتزق يستطيع أن يغذّي هذه المعركة الخسيسة، بين ÙØ¦Ø§Øª
____________
1- يقول ØÙ…زة Ø§Ù„ØØ³Ù†: إن معظم Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ السياسية التي نشهدها ÙÙŠ كل مكان ÙÙŠ العالم إنما مولت بأموال Ø§Ù„Ù†ÙØ· السعودي، بل إن
Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ السنوية ÙÙŠ باكستان لم تثرها إلا الجماعات Ø§Ù„Ù…ØªØØ§Ù„ÙØ© والمدعومة من السعودية، وقد وصل أعلام آل سعود الطائÙÙŠ الى كل الدنيا، أذ
أن مهمة المؤسسات الدينية الرسمية السعودية ومهمة أعلام السعوديين، هو إثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© والبلبلة ÙÙŠ صÙو٠المسلمين لكي يدعوا بعدئذ أنهم
ØÙ…اة "السنة" وما هم كذلك. الشيعة ÙÙŠ المملكة العربية السعودية، مؤسسة البقيع لإØÙŠØ§Ø¡ التراث، Ø· 1: 1993Ù…ØŒ 2: 149.
المجتمع الإسلامي Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯.
تشويه صورة الاسلام:
أما تشويه الإسلام، ÙÙŠ نظر أهله أولا وخصومه ثانياً، ÙØØ¯Ø« ولا ØØ±Ø¬. ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ø§Ù‚ الإسلام ÙÙŠ أوربا أمريكا، يعني أولا وقبل كل شيء لبس
دشداشة بيضاء ونعل واطلاق اللØÙŠØ©ØŒ والظهور بمظهر الدروشة والÙقر. أما من ØÙŠØ« الأØÙƒØ§Ù… الإسلامية ومبادىء الدين. ÙØ¥Ù† الخرق قد
اتسع على الراقع، وقد ترسخ لدى الغربيين Ø¨ÙØ¶Ù„ الÙكر والممارسة السلÙية بأن الإسلام دين دموي لا إنساني يدعو إلى القتل والارهاب وعدم
التسامØ. وهو إلى جانب تلك عدو لدود لنص٠المجتمع أي عدو للمرأة.
يقول Ù…ØÙ…د الغزالي: بلغني ان مسؤولاً ÙÙŠ جماعة اسلامية اقتربت من الØÙƒÙ… يوما Ùقال: لن تخرج النساء من البيوت بعد اليوم! وهذا
وعيد أخرق! كان يجب أن يقول سنلزم الرجال والنساء آداب الإسلام، ولن Ù†Ø³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ¨Ø±Ø¬ وإثارة الغرائز... أما أن يخطب متØÙ…س
طائش Ùيقول: لا تخرج المرأة من البيت إلا إلى الزوج أو القبر، Ùهذا كلام ÙØ§Ø±Øº ÙŠØ¯ÙØ¹ الإسلام ثمنه مصادرة لعقائده وتعاليمه كلها...
ويضي٠قائلا:
ان Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© الاسلامية ليست هذا اللغو!! إنه ضيق العقل ÙˆØ¶ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© واختلال Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© واعوجاج الخطو، لا يمكن أن يتم إسلام، أو
تزدهر ØØ¶Ø§Ø±Ø© (Ø¥Ùنَّ شَرَّ الدَّوَآبÙÙ‘ عÙندَ اللَّه٠الصّÙمّ٠الْبÙكْم٠الَّذÙينَ لاَ يَعْقÙÙ„Ùونَ)(1).
____________
1- Ù…ØÙ…د الغزالي Ø¨ØØ« بعنوان "المسلمون ÙˆØÙˆØ§Ø± Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª ÙÙŠ العالم المعاصر" مقدم إلى الدورة العاشرة لمؤتمر المجمع الملكي
لبØÙˆØ« Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© الاسلامية ص 7. انظر مجلة الكلمة، العدد العاشر، 1996.
علماء أهل السنة والإمامية وغيرهم يردون على الوهابية:
انطلقت جل الردود والكتابات من ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ùهوم التوØÙŠØ¯ لدى أهل السنة والجماعة وقضاياه Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ية، وأن ما قرره الأئمة من السل٠يختلÙ
عما تدعوا إليه هذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø©. وأن مستندها ÙÙŠ Ø£Ùكارها الشاذة إنما هو تراث إبن تيمية Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙˆØ§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ وآراؤه التي رد عليها علماء عصره
ÙˆÙندوها، وصولاً إلى تكÙيره وتكÙير من إعتقد عقيدته، لأنه كان يدعو إلى التجسيم ØµØ±Ø§ØØ©.
أما بخصوص مسائل Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© والزيارة والتوسل وبناء القبور والعبادة قرب مشاهد الأنبياء والصالØÙŠÙ†. ÙØ¥Ù† مجمل الردود قد أتت بما يخالÙ
مذهب الوهابية وشيخهم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠØŒ سواء من السنة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© أو القرآن الكريم أو أقوال Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£Ø¦Ù…Ø© المذاهب وسيرة عامة المسلمين.
لقد كانت الردود كثيرة ومتنوعة وعلى رأسها كتابات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© الذين وقÙوا ÙÙŠ وجه هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©ØŒ وأعلنوا Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ùها عن المذهب الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ
ÙˆØªØØ±ÙŠÙها وعدم Ùهمها لما قاله الشيخ ابن تيمية وما كتبه ÙÙŠ Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡. والشيء Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ هذه الردود هو تنوع المرجعيات واختلاÙها عند
من قاموا بالرد على "ÙØªÙ†Ø© الوهابية".
ÙØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© هناك Ùقهاء Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© والمالكية والأØÙ†Ø§ÙØŒ ÙˆÙيهم مؤرخون وعلماء أصول ÙˆÙ…ÙØªÙˆÙ† كبار، زد على ذلك مجموعة من رواد
التصو٠الطرقي الذين ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡Ù…ØŒ الوهابية "السلÙية" ورمتهم بالضلال ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù. Ùقاموا بإعداد ردود كثيرة ومتنوعة. كما شارك ÙÙŠ
هذه الØÙ…لة علماء ÙˆÙقهاء الشيعة الإمامية والزيدية، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª Ùكرية عامة ألÙها Ù…Ùكرون إسلاميون لمعالجة بعض الظواهر
الإجتماعية والسلوكية والÙكرية التي نجمت عن إنتشار
الÙكر الوهابي بشكل واسع بين أبناء الصØÙˆØ© الإسلامية.
التوØÙŠØ¯ عند السلÙية:
يقول العلامة Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ: "إن الوهابية تعتر٠بنوعين من التوØÙŠØ¯ وهما التوØÙŠØ¯ الربوبي والتوØÙŠØ¯ الألوهي ÙˆÙŠÙØ³Ø±ÙˆÙ† الأول بالتوØÙŠØ¯ ÙÙŠ
الخالقية، والثاني بالتوØÙŠØ¯ ÙÙŠ العبادة، وكلا الإصطلاØÙŠÙ† خطأ. أما الأول ÙØ§Ù„مراد من الربوبية هو تدبير المربوب وادارته، وأن ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الرب
الذي هو بمعنى Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨. إدارة مربوبه، كرب الدابة والدار والبستان بالنسبة إليها. ÙØ§Ù„توØÙŠØ¯ ÙÙŠ الربوبية غير التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ الخالقية، وإن
كان ربما تنتهي الربوبية إلى الخالقية. وأما الثاني، أعني التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ الألوهية Ùهو مبني على أن الإله بمعنى المعبود، ولكنه خطأ، بل هو
ÙˆÙ„ÙØ¸ الجلالة بمعنى ÙˆØ§ØØ¯ØŒ غير أن الأول كلي والثاني علم Ù„ÙˆØ§ØØ¯ من مصاديق ذلك الكلي(1).
ويقول أبو ØØ§Ù…د ÙÙŠ إبطاله هذا التقسيم "لم يقل Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: أن التوØÙŠØ¯ قسمان: توØÙŠØ¯ الربوبية وتوØÙŠØ¯ الألوهية، وإن من
يعر٠توØÙŠØ¯ الألوهية لا تعتبر Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ لتوØÙŠØ¯ الربوبية، لأن هذا كان يعرÙÙ‡ المشركون، وهذه عقيدة الإمام Ø£ØÙ…د مدونة ÙÙŠ Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª أتباعه، ÙÙŠ
مناقبه لإبن الجوزي ÙˆÙÙŠ غيره، ليس Ùيه هذا الهذيان. وكذا لم يقل أي ÙˆØ§ØØ¯ من أتباع التابعين Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ولا أى ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù…Ù† Ø£ØµØØ§Ø¨
النبي(صلى الله عليه وآله)...: أن التوØÙŠØ¯ ينقسم إلى توØÙŠØ¯ الربوبية وتوØÙŠØ¯ الألوهية، وان من لم يعر٠توØÙŠØ¯ الالوهية لا يعتد
Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ لتوØÙŠØ¯ الربوبية، لأن هذا يعرÙÙ‡ المشركون، Ùلو اجتمع الثقلان مع ابن تيمية على إثبات هذا التقسيم عند أي ÙˆØ§ØØ¯ منهم لا يستطيعون،
وإني Ø£ØªØØ¯Ù‰ كل من له إلمام بالعلم أن ينقل لنا هذا
____________
1- بØÙˆØ« ÙÙŠ الملل والنØÙ„ØŒ Ù… س، ج 4ØŒ أنظر الهامش: 67.
التقسيم المخترع ولو برواية واهية"(1).
زيارة القبور وشدّ Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إليها:
Ø£ÙØªÙ‰ ابن تيمية Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ… شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ لزيارة Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ والأنبياء والأئمة مستدلا بما ورد من النهي عن شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى غير المساجد
الثلاثة(2).
وقالت الوهابية لا تجوز زيارة قبور الأئمة ولا تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ من الأماكن البعيدة لأجل زيارة قبر النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ وأنها من
الشرك وعبادة لغير الله تعالى(3).
أما أهل السنة والإمامية ÙØ§ØªÙقوا على جواز زيارة القبور، ويظهر ذلك لمن راجع الكتب الÙقهية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ©. ويكÙÙŠ ÙÙŠ ذلك ما Ø£ÙØªÙ‰ به أئمة
المذاهب الأربعة ØÙŠØ« جاء ÙÙŠ كتاب "الÙقه على المذاهب الربعة" ما يلي: "زيارة القبور مندوبة للاتعاض وتذكر الآخرة، وتتأكد يوم
الجمعة ويوماً قبلها ويوماً بعدها.
وينبغي للزائر الانشغال بالدعاء والتضرع والاعتبار بالموتى، وقراءة القرآن للميت ÙØ¥Ù† ذلك ÙŠÙ†ÙØ¹ الميت على Ø§Ù„Ø£ØµØØŒ إلى أن قال: ولا ÙØ±Ù‚
ÙÙŠ الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة، بل يندب Ø§Ù„Ø³ÙØ± لزيارة الموتى خصوصاً مقابر الصالØÙŠÙ†ØŒ وأما زيارة قبر النبي(صلى الله عليه
وآله) Ùهي من أعظم القرب"(4).
ومن الروايات التي ØªØØ« على زيارة القبور قوله(صلى الله عليه وآله): "قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور Ùقد أذن لمØÙ…د ÙÙŠ زيارة قبر
أمه ÙØ²ÙˆØ±ÙˆÙ‡Ø§ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تذكّر بالآخرة". ورواه الخمسة الا البخاري ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للترمذى. ولا ØªÙ†ØØµØ± الروايات الواردة ÙÙŠ هذا
____________
1- راجع براءة الاشعريين: 1 / 96. أنظر ردود على شبهات السلÙية، Ù… س: 240 Ù€ 241.
2- بØÙˆØ« ÙÙŠ الملل والنØÙ„: 4 / 137.
3- البراهين الجلية: 64.
4- الÙقه على المذاهب الأربعة: 1 / 424 Ù€ 425ØŒ آخر كتاب الصلاة. أنظر التوØÙŠØ¯ والشرك، Ù… س: 206.
المجال بهذا، بل هناك روايات Ù…ØªØ¶Ø§ÙØ±Ø© جمعها العلامة السمهودي ÙÙŠ كتابه "ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡"(1).
أما Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي تشبث به ابن تيمية والوهابية Ùقد تعرض له العلماء Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØÙ„يل وأوضØÙˆØ§ المقصود منه. Ùقد روي عن الرسول(
صلى الله عليه وآله) أنه قال: "لا تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلا إلى ثلاث مساجد: المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ ومسجد النبي، والمسجد الأقصى" رواه
البخاري عن أبي هريرة.
وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي تمسك به الوهابيون لا يدل على ØØ±Ù…Ø© شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى زيارة القبور، والاماكن والمشاهد Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ©ØŒ وذلك لأن الاستثناء
الوارد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…ÙØ±Øº قد ØØ°Ù Ùيه المستثنى منه، Ùكما يمكن ان يكون تقدير المستثنى منه: "لا تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى مكان من الأمكنة"
يمكن ان يكون تقديره: "لا تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى مسجد من المساجد". ولكن المتعين هو الثاني لكون الإستثناء متصلا وهو يقتضي تقدير "
المسجد" بعنوان مستثنى منه، لا غيره.
أض٠إلى ذلك يقول الشيخ Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ: "أن الضرورة قاضية بجواز شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى طلب التجارة، وإلى طلب العلم، وإلى الجهاد، وزيارة
العلماء ÙˆØ§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ØŒ وإلى التداوي والنزهة، وان المسلمين ÙÙŠ مواسم Ø§Ù„ØØ¬ يشدون Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى Ø¹Ø±ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ù…Ø²Ø¯Ù„ÙØ© ومنى.. هذا مضمون
Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ومعناه ومع ذلك لا ÙŠÙهم من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأشباهه ØØ±Ù…Ø© Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى باقي المساجد، بل هي ظاهرة ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ية هذه المساجد على ما
عداها بØÙŠØ« بلغ ÙØ¶Ù„ها ان تستØÙ‚ شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ± اليها للصلاة Ùيها. أما سائر المساجد Ùليس لها هذا الشأن. كما ان النهي عن شد
Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى سائر المساجد دون الثلاثة ليس نهياً إلزامياً بل هو للارشاد إلى عدم ترتب ثواب ÙˆØ§ÙØ± على التوجه إلى سائر المساجد.
____________
1- التوØÙŠØ¯ والشرك: 207.
ويدل على ذلك ان الرسول(صلى الله عليه وآله) كان يشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى غير المساجد المذكورة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري: ÙÙÙŠ
باب إتيان مسجد قباء راكباً وماشياً "عن ابن عمر قال: كان النبي(صلى الله عليه وآله) يأتي قباء راكباً وماشيا"(1).
أما الدليل على زيارة قبر الرسول(صلى الله عليه وآله) وقبور الصالØÙŠÙ† وغيرهم، Ùنذكر منها:
روي عن عبد الله بن عمر أنه قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله): من جاءني زائراً لا تعلمه (تØÙ…له) إلا زيارتي كان ØÙ‚اً علي
أن أكون له Ø´Ùيعاً يوم القيامة.
وروي أيضاً عن عبد الله بن عمر عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: من ØØ¬ ÙØ²Ø§Ø± قبري بعد ÙˆÙØ§ØªÙŠ ÙƒØ§Ù† كمن زارني ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ.
وأما ÙØ¹Ù„ه، Ùقد روي عن Ø·Ù„ØØ© بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله يريد قبور الشهداء إلى ان قال: Ùلما جئنا قبور الشهداء، قال:
هذه قبور إخواننا(2).
أما الإجماع ÙØ¥Ø·Ø¨Ø§Ù‚ Ø§Ù„Ø³Ù„Ù ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙØŒ لأن الناس لم يزالوا ÙÙŠ كل عام إذا قضوا Ø§Ù„ØØ¬ يتوجهون إلى زيارته(صلى الله عليه وآله)ØŒ وأن منهم
من ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك قبل Ø§Ù„ØØ¬ØŒ قال السبكي: هذا شاهدناه، وشاهده من قبلنا ÙˆØÙƒØ§Ù‡ العلماء عن الأعصار القديمة، وكلهم يقصدون ذلك ويعرجون
إليه وان لم يكن طريقهم، ويقطعون Ùيه Ù…Ø³Ø§ÙØ© بعيدة، وينÙقون Ùيه الأموال، ويبذلون Ùيه المهج، معتقدين ان ذلك قربة وطاعة، واطباق هذا
الجمع العظيم من مشارق الأرض ومغاربها على مر السنين ÙˆÙيهم العلماء ÙˆØ§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ وغيرهم يستØÙŠÙ„ ان يكون خطأ، وكلهم ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك على
وجه التقرب به إلى الله عزوجل، ومن تأخر ÙØ¥Ù†Ù…ا يتأخر بعجز أو تعويق المقادير مع تأسÙÙ‡ عليه، وود لو تيسر له، ومن ادعى ان هذا الجمع
العظيم مجمع
____________
1- صØÙŠØ البخاري: 2 / 61ØŒ أنظر التوØÙŠØ¯ والشرك: 208 Ù€ 209 بتصرÙ.
2- أخرجه أبو داود ÙÙŠ سننه: 1 / 311.
على الخطأ Ùهو المخطىء(1).
وأقوال علماء أهل السنة ÙÙŠ Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ الزيارة لقبر الرسول كثيرة جداً وقد تتبع بعضها المØÙ‚Ù‚ الأميني وجمعها ÙÙŠ موسوعته القيمة. نورد
منها مثالاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹:
قال أبو الخطاب Ù…ØÙوظ بن Ø£ØÙ…د الÙقيه البغدادي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ المتوÙÙŠ (سنة 510 هـ) ÙÙŠ مناسكه: إذا كمل لك ØØ¬Ùƒ وعمرتك على الوجه
الشروع، لم يبق بعد ذلك إلا إتيان مسجد رسول الله للسلام على النبي والدعاء عنده، والسلام على ØµØ§ØØ¨ÙŠÙ‡ØŒ الوصول إلى البقيع وزيارة ما
Ùيه من قبور Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين(2).
مواجهة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتلاعب بعقائد الإسلام:
إن وقو٠أهل السنة والشيعة الإمامية اليوم ÙÙŠ ØµÙ ÙˆØ§ØØ¯ Ø£ØµØ¨Ø Ø¶Ø±ÙˆØ±Ø© لابد منها لمواجهة الدعوة السلÙية، أولاً: لأن دعاة السلÙية
ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين ويستØÙ„ون دماءهم وأموالهم وأعراضهم. والنصوص التي اوردناها من قبل دليل على ما نقول والواقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ يؤكد ذلك.
ثانياً: هذا الوقو٠هو Ø¯ÙØ§Ø¹ عن الإسلام والمسلمين ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت، ÙØ§Ù„إسلام يشهد موجة من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتلاعب بعقائده لم يشهد لها مثيلاً
من قبل، Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ومراهقون وعوام الناس أصبØÙˆØ§ Ø¨ÙØ¶Ù„ المنهج السلÙÙŠ يمارسون الإجتهاد والإستنباط للإØÙƒØ§Ù…ØŒ ÙˆÙŠÙØªÙˆÙ† ÙÙŠ الدماء والأعراض.
ومن يريد أن يرى ويسمع الأمثلة الواقعية على ذلك، Ùليزر الجزائر وليلتقي بدعاة السلÙية هناك، ليرى كي٠يعقد أتباع ابن تيمية ومØÙ…د بن
عبد الوهاب عقود الزواج بالإكراه ÙˆØªØØª ضغط الإرهاب، ÙˆÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ³Ø±ÙˆÙ† الكثير من تعاليم الإسلام،
____________
1- بØÙˆØ« ÙÙŠ الملل والنØÙ„ØŒ Ù… س: 142 Ù€ 143.
2- انظر الغدير: 5 / 109 Ù€ 125ØŒ وقد نقل اربعين كلمة عن اعلام المذاهب الاربعة وما نقلناه Ù†ØÙ† ÙØ¹Ù† Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠØŒ بØÙˆØ« ÙÙŠ الملل
والنØÙ„: 4 / 145 Ù€ 148.
وكي٠يمارسونها، وكي٠يتصرÙون مع من يخالÙهم، ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ù…Ø§Ø±Ø³Ø©ØŸ. كي٠يهجم المراهقون Ø§Ù„Ù…ØªÙ…Ø³Ù„ÙØ© على بعض
الشبان الملتزمين ويأخذونهم Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø©. ÙØ¥Ø°Ø§ نجا البعض منهم بالكذب ÙˆÙ†ÙØ¹Ù‡ ذكاؤه، ÙØ¥Ù† البعض الآخر ÙŠÙ†ÙØ° Ùيه ØÙƒÙ… الإعدام مباشرة، لأنه
ÙƒØ§ÙØ± زنديق مخال٠لما كان عليه Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØŸ!
ولولا أن يقال إننا نخدم النظام العسكري الدموي ÙÙŠ الجزائر، لنقلنا من القصص والروايات الواقعية والصØÙŠØØ©ØŒ ما يندى له جبين الصØÙˆØ©
الإسلامية التي ØØ±Ùها هؤلاء الدعاء عن الصراط القويم. ÙÙØªØ§ÙˆÙ‰ التكÙير تطال كل من يخال٠دعاة السلÙية؟! ÙˆÙÙŠ هذا الجو التكÙيري
الإرهابي الخانق تضيع الØÙ‚ائق وينعق الغراب ÙÙŠ الخرابات التي ÙŠØØ¯Ø«Ù‡Ø§ نشر الÙكر السلÙÙŠ Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ من نجد ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø².
كل ذلك على ØØ³Ø§Ø¨ الإسلام والصØÙˆØ© الإسلامية، ÙØ¥Ø°Ø§ كان الناس والشباب خاصة، قد اقبلوا ÙÙŠ العقود المنصرمة على الالتزام بالإسلام
Ø£Ùواجاً وجماعات، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ Ù†ÙØ³Ø¬Ù„ اليوم ÙˆØ¨ÙØ¶Ù„ الدعوة السلÙية هروب وتراجع الناس Ø£Ùواجاً وجماعات عن الالتزام بالإسلام. Ùهذا يخا٠من
الØÙƒÙˆÙ…ات والأنظمة السياسية، التي قد ØªØØ´Ø±Ù‡ ÙÙŠ ص٠الإرهابيين، والآخر يقول إذا كان الإسلام هو هذا التشدد السلÙÙŠ ÙÙŠ الملبس والمظهر،
ÙØ£Ù†Ø§ غير مستعد للذهاب إلى Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ واعتناق عادات وتقاليد البداوة؟! وبالجملة هناك نكوص ØÙ‚يقي وارتداد للصØÙˆØ© الإسلامية!!