المولد والنشأة
ولد الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØÙ…د النيل بمدينة أم درمان عام «1959Ù…» ÙÙŠ السودان.
وقبل دخوله الى المدارس الاكاديمية، ارسله اهله الى Ø§ØØ¯Ù‰ جلسات القرآن الكريم لتعلم ÙˆØÙظ كتاب الله العزيز.
بعد ذلك تدرج ÙÙŠ المدارس الاكاديمية ØØªÙ‰ تخرج من معهد أم درمان العلمي العالي.
وأما ÙÙŠ المجال الديني Ùهو رئيس الطريقة العركية القادرية ÙÙŠ ولاية الخرطوم، كما أنه المؤسس والأمين العام لجمعية الثقلين الخيرية، Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى كونه إمام وخطيب مسجد الشيخ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ÙÙŠ مدينة أم درمان.
مع Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡
للشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¹Ø¯Ø© Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª منها:
1- أبوطالب مؤمن قريش.
2- المهدي عليه السلام.
3- Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ الباهرة ÙÙŠ العترة الطاهرة.
4- Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚/ الجزء الاول.
5- Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚/ الجزء الثاني.
6ـ الزهراء عليها السلام.
7-الخطب المنبرية.
8- بنوهاشم وبنوأمية.
وكنموذج من Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡ Ù†ØªØµÙØ الجزء الاول من كتابه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ والذي ÙŠØ¨ØØ« Ùيه مميزات الشيعة- الامامية والزيدية - من جهة ومميزات أهل السنة من جهة اخرى، والÙوارق بين Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، ويقول ÙÙŠ هذا الصدد:
«Ù„ا نتكل٠الأمر، ÙÙ†ØÙ† نعتمد أولاً على العقل السليم والÙهم القويم الذي ميز به الانسان دون غيره من المخلوقات... لابد من إعمال العقل السليم وتمØÙŠØµ الØÙ‚ لنعرÙÙ‡ من بين ركام الباطل، ونزن الامر بميزان العدل، ÙÙ†Ø±Ø¬Ø ÙƒÙØ© المعقول..» عن كتابه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚: ج1 ص 1.
ثم يشرع بعد ذلك Ø¨Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ù†Ù‰ كلمة «Ø§Ù„شيعة» وكيÙية نشوء التشيع والاراء Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© ØÙˆÙ„Ù‡..ØŒ ثم يعطي ابرز Ø§Ù„ÙØ±ÙˆÙ‚ والتشابهات بين الشيعة والمعتزلة، وبين الشيعة والاشاعرة.
ثم يرجع الى التعري٠بالشيعة الامامية واعطاء Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ المائز بينهم وبين الزيدية.
المتعة بين Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… والتØÙ„يل
يتناول الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙÙŠ الجزء الاول من كتاب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ Ø§ØØ¯Ù‰ المسائل الخلاÙية بين الشيعة والسنة، ألا وهي مسألة زواج المتعة، ÙØ§Ù„شيعة يرون ØÙ„يته بينما يرى السنة ØØ±Ù…ته!
يعتمد السنة ÙÙŠ ØªØØ±ÙŠÙ… زواج المتعة على ØªØØ±ÙŠÙ… عمربن الخطاب الذي تواتر عنه القول:
«Ù…تعتان كانتا على عهد رسول الله«ØµÙ„ّى الله عليه وآله وسلّم» وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: متعة Ø§Ù„ØØ¬ ومتعة النساء»
وأدنى تدبر ÙÙŠ هذه العبارة نجد أن هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… اجتهاد من قبل عمر مقابل النصوص القرآنية والنبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ وهو يضا٠لاجتهاداته وابتداعاته العديدة كـ«ØµÙ„اة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØØŒ ØØ°Ù ØÙŠÙ‘ على خيرالعمل من الاذان، Ø§Ø¶Ø§ÙØ© التثويب ÙÙŠ اذان Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ...».
ويذكرالشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ المصادر التي تؤكد وجود المتعة ÙÙŠ زمن النبي«ØµÙ„ّى الله عليه وآله وسلّم» ومن ثم ØØ±Ù‘مها عمر بن الخطاب Ùيما بعد، مثل:[ ØªÙØ³ÙŠØ± السيوطي: ج3 ص 141. كنز العمال: ج8 ص 292. بداية المجتهد: ج1 ص 246. زاد المعاد: ج2 ص 205.المغني لابدامة: ج 7 ص527. المØÙ„Ù‰ لابن ØØ²Ù…: ج7 ص 107. Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن ابى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: ج2 ص 167. Ø£ØÙƒØ§Ù… القران: ج1 ص 279. ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù„نيشابوري: ج5 ص 17. ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ÙØ®Ø±Ø§Ù„رازي: ج2 ص 200. ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: ج5:ص 120. صØÙŠØ مسلم: ج5 ص 14].
وأما شيعة أهل البيت«Ø¹Ù„يهم السلام» Ùيستندون ÙÙŠ تØÙ„يل زواج المتعة الى مصادر التشريع- القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة-ØŒ قال تعالى:
«Ùما استمتعتم به منهن ÙØ¢ØªÙˆÙ‡Ù† أجورهن ÙØ±ÙŠØ¶Ø© ولا Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙƒÙ… Ùيما تراضيتم به من بعد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© ان الله كان عليماً ØÙƒÙŠÙ…اً» النساء: 24ØŒ وهذه الاية ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ جواز هذا Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§ØØŒ ولم يثبت نسخ هذه الاية، لانه لوكان ثابت لاستدل به عمر ومن نهج نهجه، ولما اعتمد هو وغيره على القوة والعن٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…!
وكذلك يستند الشيعة الى السنة النبوية، يقول عبدالله بن مسعود:
«ÙƒÙ†Ø§ نغزو مع رسول الله«ØµÙ„ّى الله عليه وآله وسلّم» ليس لنا نساء. Ùقلنا: ألا نستخصي؟ Ùنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن Ù†Ù†ÙƒØ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© بالثوب الى أجل، ثم قرأ عبداللهL يأيها الذين آمنوا لا ØªØØ±Ù…وا طيبات ما Ø£ØÙ„ الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا ÙŠØØ¨ المعتدين»[ صØÙŠØ مسلم: كتاب النكاØ: Ø 1404 ص 1022 بأساليب متعددة. صØÙŠØ البخاري: ج3 ص 85 Ùˆ 159. مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: ج1 ص 420 باختصار. سنن البيهقي: ج7 ص 200-202. ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: ج2 ص 87]
الخلاصة
يسجل الشيخ Ù…ØÙ…Ø¯Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙÙŠ كتابه خلاصة القول، بأن ØÙƒÙ… المتعة باق٠وجار٠وان الذين ÙŠØØ±Ù…ونه، Ùهم على غيرهدىً، بل يغضون النظر عن كثير من Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ±Ø§Øª ØªØØª ستار المدنية ÙÙŠ صورشتى!
ولذا يجب الاخذ بما جاء ÙÙŠ كتاب الله وسنة نبيه ونبذ ما سواهما، يقول تعالى:
«ÙˆÙ…ا آتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§» Ø§Ù„ØØ´Ø±: 7