Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡:
ÙÙŠ التاريخ المصري القديم:
1 Ù€ الثورة الاجتماعية الأولى ÙÙŠ مصر Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŠØ© Ù€ الإسكندرية 1966Ù….
2 Ù€ مصر والعالم الخارجي ÙÙŠ عصر رعمسيس الثالث Ù€ الإسكندرية 1969Ù….
3 Ù€ ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙÙŠ مصر القديمة Ù€ القاهرة 1976Ù….
4 ـ اخناتون: عصره ودعوته ـ القاهرة 1979م.
ÙÙŠ تاريخ اليهود القديم:
5 Ù€ قصة أرض الميعاد بين الØÙ‚يقة والأسطورة Ù€ مجلة الأسطول Ù€ العدد 66 Ù€ الإسكندرية 1971Ù….
6 ـ النقاوة الجنسية عند اليهود ـ مجلة الأسطول ـ العدد 67 ـ الإسكندرية 1971م.
7 ـ النقاوة الجنسية عند اليهود ـ مجلة الأسطول ـ العدد 68 ـ الإسكندرية 1971م.
8 Ù€ أخلاقيات Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عند اليهود Ù€ مجلة الأسطول Ù€ العدد 69 Ù€ الإسكندرية 1971Ù….
9 Ù€ إسرائيل Ù€ أربعة أجزاء Ù€ التاريخ، Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© Ù€ الإسكندرية 1978Ù… Ù€ 1979Ù….
10 ـ النبوة والأنبياء عند بني إسرائيل ـ الإسكندرية 1979م.
ÙÙŠ تاريخ العرب القديم:
11 Ù€ الساميون والآراء التي دارت ØÙˆÙ„ موطنهم الأصلي Ù€ الرياض 1974Ù….
12 Ù€ العرب وعلاقاتهم الدولية ÙÙŠ العصور القديمة Ù€ الرياض 1976Ù….
13 Ù€ مركز المرأة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© العربية القديمة Ù€ الرياض 1977Ù….
14 ـ الديانة العربية القديمة ـ الإسكندرية 1978م.
15 Ù€ العرب ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø³ ÙÙŠ العصور القديمة Ù€ الإسكندرية 1979Ù….
16 Ù€ الÙكر الجاهلي Ù€ القاهرة 1982Ù….
ÙÙŠ تاريخ العراق القديم:
17 Ù€ قصة Ø§Ù„Ø·ÙˆÙØ§Ù† بين الآثار والكتب المقدسة Ù€ الرياض 1976Ù….
18 Ù€ قانون ØÙ…ورابي وأثره ÙÙŠ تشريعات التوراة Ù€ الإسكندرية 1979Ù….
سلسلة دراسات تاريخية من القرآن الكريم:
19 Ù€ الجزء الأول Ù€ ÙÙŠ بلاد العرب Ù€ بيروت 1988Ù….
20 Ù€ الجزء الثاني Ù€ ÙÙŠ مصر Ù€ بيروت 1988Ù….
21 Ù€ الجزء الثالث Ù€ ÙÙŠ بلاد الشام Ù€ بيروت 1988Ù….
22 Ù€ الجزء الرابع Ù€ ÙÙŠ العراق Ù€ بيروت 1988Ù….
سلسلة مصر والشرق الأدنى القديم:
23 ـ مصر ـ ثلاثة أجزاء ـ الإسكندرية 1988م.
24 Ù€ Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© العربية القديمة Ù€ الإسكندرية 1988Ù….
25 ـ بلاد الشام ـ الإسكندرية 1990م.
26 ـ المغرب القديم ـ الإسكندرية 1990م.
27 ـ العراق القديم ـ الإسكندرية 1990م.
28 ـ التاريخ والتاريخ ـ الإسكندرية 1991م.
سلسلة: ÙÙŠ Ø±ØØ§Ø¨ النبي وآله بيته الطاهرين:
29 Ù€ السيرة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ù€ ثلاثة أجزاء Ù€ بيروت 1990Ù….
30 Ù€ السيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء(عليها السلام) Ù€ بيروت 1990Ù….
31 ـ الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) ـ جزءين ـ بيروت 1990م.
32 Ù€ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي(عليه السلام) Ù€ بيروت 1990Ù….
33 Ù€ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي7 Ù€ بيروت 1990.
34 ـ الإمام علي زين العابدين(عليه السلام) ـ بيروت 1990.
35 Ù€ الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق(عليه السلام) Ù€ ØªØØª الطبع.
معجم البلدان الكبرى ÙÙŠ مصر والشرق الأدنى القديم:
36 ـ مصر ـ الجزيرة العربية ـ بلاد الشام الجزء الأول ـ بيروت 1993م.
37 ـ العراق ـ المغرب ـ السودان ـ الجزء الثاني ـ بيروت 1993م.
الإمامة وأهل البيت(عليهم السلام):
38 ـ الإمامة وأهل البيت(عليهم السلام) ـ ثلاثة أجزاء ـ بيروت 1993م.
39 Ù€ دراسة ØÙˆÙ„ التاريخ للأنبياء(عليهم السلام). مجلة كلية الآداب Ù€ جامعة الإسكندرية العدد 39 لعام 1992Ù….
40 Ù€ تاريخ القرآن Ù€ جزءين Ù€ ØªØØª الطبع.
ÙˆÙ‚ÙØ© مع كتابه: "الإمامة وأهل البيت(عليهم السلام)"
أهل البيت(عليهم السلام):
ÙŠØØ¯Ø¯ الكاتب المعنى المقصود بأهل البيت(عليهم السلام)ØŒ ويستعرض الآراء الأخرى الواردة ÙÙŠ هذا المعنى ثم يناقشها Ùيقول:
يتÙÙ‚ المؤرخون ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ù€ أو يكادون Ù€ على أن أهل البيت(عليهم السلام) إنما هو الكرام الخمسة البررة:
1 Ù€ سيدنا ومولانا وجدنا Ù…ØÙ…د رسول الله(صلى الله عليه وآله).
2 ـ سيدنا ومولانا وجدنا الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام).
3 Ù€ سيدة نساء العالمين جدتنا السيد ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء(عليها السلام).
4 Ù€ سيدنا الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي(عليه السلام).
5 Ù€ سيدنا وجدنا ومولانا الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي(عليه السلام).
على أن هناك من يرى غير ذلك، ومن ثم Ùلعل من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ أن نتعرض لهذه الآراء الأخرى:
الرأي الأول: أهل البيت أزواج النبي
روى السيوطي ÙÙŠ الدر المنثور أن عكرمة كان يقول عن آية Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 33 (Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙم٠الرÙّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَ ÙŠÙØ·ÙŽÙ‡ÙّرَكÙمْ
تَطْهÙيرًا )(1) من شاء باهلته أنها نزلت ÙÙŠ أزواج النبي(صلى الله عليه وآله). غير أن هناك من يعترض على ذلك لأسباب
____________
1- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33.
كثيرة، منها:
أولا: أن Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن كثير يقول ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: إذا كان المراد أنهن سبب النزول Ùهذا صØÙŠØØŒ وأما إن أريد أنهن المراد دون غيرهن، Ùهذا
غير صØÙŠØ(1).
روى ابن أبي ØØ§ØªÙ… عن العوام بن ØÙˆØ´Ø¨ عن ابن عم له قال: دخلت مع أبي على عائشة رضي الله عنها، ÙØ³Ø£Ù„تها عن علي(رضي الله
عنه)ØŒ Ùقالت...: تسألني عن رجل كان من Ø£ØØ¨ الناس إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وكانت ØªØØªÙ‡ ابنته، ÙˆØ£ØØ¨ الناس إليه،
لقد رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ دعا علياً ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØØ³Ù†Ø§Ù‹ ÙˆØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ رضي الله عنهم، ÙØ£Ù„قى عليهم ثوباً، Ùقال: "اللهم هؤلاء أهل
بيتي، ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا"ØŒ قالت: ÙØ¯Ù†ÙˆØª منهم، Ùقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، Ùقال(صلى الله عليه
وآله): تنØÙŠØŒ ÙØ¥Ù†Ùƒ على خير".
قال: أخرجه Ø§Ù„ØØ§Ùظ البزار والترمذي وابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡(2).
ثانياً: أن أهل البيت ÙÙŠ آية Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 33 (آية التطهير)ØŒ إنما يراد به أهل بيت النبوة، Ø§Ù„Ù…Ù†ØØµØ± ÙÙŠ بيت ÙˆØ§ØØ¯ØŒ تسكنه سيدة نساء
العالمين، السيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء(عليها السلام)ØŒ ابنة النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ وزوجها الإمام علي(رضي الله عنه)ØŒ وكرم الله وجهه
ÙÙŠ الجنة Ù€ وابناهما، الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ رضي الله عنهما، وأما بيت الزوجية، Ùلم يكن بيتاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ØŒ وإنما كان بيوتاً متعددة تسكنها
زوجات النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ لقوله تعالى: (وقرن ÙÙŠ بيوتكن)ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الآية الأخيرة الخطاب موجه لمن ÙÙŠ بيوت النبي(
صلى الله عليه وآله)، جميعاً.
ثالثاً: ما قيل من أن آية Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 33 وما بعدها، إنما جاءت ÙÙŠ ØÙ‚ أزواج
____________
1- ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 3 / 769ØŒ (دار الكتب العلمية Ù€ بيروت 1406هـ، 1986).
2- ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: 3 / 772 Ù€ 773 (بيروت 1986).
النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙØ§Ù„رد على ذلك، أن هذا لا ينكر من عادة Ø§Ù„ÙØµØØ§Ø¡ ÙÙŠ كلامهم، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يذهبون من خطاب إلى غيره، ويعودون
إليه.
والقرآن الكريم ـ وكذا كلام العرب وشعرهم ـ مملوء بذلك، ذلك لأن الكلام العربي، إنما يدخله الاستطراد والاعتراض، وهو تخلل الجملة
الأجنبية بين الكلام المنتظم المناسب، كقول الله تعالى: (Ø¥Ùنَّ الْمÙÙ„Ùوكَ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ دَخَلÙواْ قَرْيَةً Ø£ÙŽÙْسَدÙوهَا ÙˆÙŽ جَعَلÙواْ Ø£ÙŽØ¹ÙØ²Ù‘َةَ أَهْلÙÙ‡ÙŽØ¢ أَذÙلَّةً ÙˆÙŽ كَذَ Ù„ÙÙƒÙŽ ÙŠÙŽÙْعَلÙونَ *
ÙˆÙŽ Ø¥ÙÙ†Ùّى Ù…ÙØ±Ù’سÙلَةٌ Ø¥ÙلَيْهÙÙ… بÙهَدÙيَّة)(1). Ùقوله: (وكذلك ÙŠÙØ¹Ù„ون)ØŒ جملة معترضة من جهة الله تعالى، بين كلام ملكة سبأ.
وقول الله تعالى: (Ùَلاَ Ø£ÙقْسÙم٠بÙÙ…ÙŽÙˆÙŽ Ù‚ÙØ¹Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¬Ùوم٠* ÙˆÙŽ Ø¥ÙنَّهÙÙˆ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمÙونَ عَظÙيمٌ * Ø¥ÙنَّهÙÙˆ Ù„ÙŽÙ‚ÙØ±Ù’ءَانٌ كَرÙيمٌ)(2)ØŒ أي Ùلا أقسم بمواقع النجوم،
إنه لقرآن كريم، وما بينهما اعتراض.
ومن ثم Ùلم لا يجوز أن يكون قول الله تعالى: (Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙم٠الرÙّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَ ÙŠÙØ·ÙŽÙ‡ÙّرَكÙمْ تَطْهÙيرًا)(3). جملة معترضة
متخللة لخطاب نساء النبي(صلى الله عليه وآله)، على هذا النهج؟
وعلى أيه ØØ§Ù„ØŒ Ùلا أهمية لمن قال: بأن أزواج النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ من أهل البيت، Ùلا توجد ÙØ±Ù‚Ø© من المسلمين تدين بالولاء
Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ أزواج النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ وتوجب الاقتداء بها.
رابعاً: أنه ØØªÙ‰ الذين يجعلون أزواج النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ من أهل البيت، وأن آية Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 33 نزلت Ùيهن، إنما يذهبون Ù€ ÙÙŠ
Ù†ÙØ³ الوقت Ù€ إلى أن الإمام علي والسيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء والإمامين Ù€ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ عليهم السلام، إنما هم
____________
1- النمل: 34 ـ 35.
2- الواقعة: 75 ـ 77.
3- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33.
Ø£ØÙ‚ بأن يكونوا أهل البيت.
يقول "ابن تيمية" ÙÙŠ "رسالة ÙØ¶Ù„ أهل البيت ÙˆØÙ‚وقهم"ØŒ روى الإمام Ø£ØÙ…د والترمذي وغيرهما عن أم سلمة: ان هذه الآية (آية
Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 33) لما نزلت: أدار النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ كساءه على عَليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رضي الله عنهم، Ùقال: "
اللهم هؤلاء أهل بيتي، ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
ثم يقول ابن تيمية: وسنته(صلى الله عليه وآله)ØŒ ØªÙØ³Ø± كتاب الله وتبيّنه، وتدل عليه وتعبر عنه، Ùلما قال: "هؤلاء أهل بيتي"ØŒ مع أن
سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه، علمنا أن أزواجه Ù€ وإن كن من أهل بيته، كما دل عليه القرآن ـ، ÙØ¥Ù† هؤلاء Ù€ أي الإمام علي
والسيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ Ø£ØÙ‚ بأن يكونوا أهل بيته، لأن صلة النسب، أقوى من صلة الصهر، والعرب تطلق هذا البيان
للاختصاص بالكمال لا للاختصاص بأصل الØÙƒÙ…(1).
هذا ÙØ¶Ù„ا عما رواه البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ من ØØ¯ÙŠØ« عائشة: أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ قالت: سارني النبي(صلى الله
عليه وآله)ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù†Ù‡ يقبض ÙÙŠ وجعه، الذي توÙÙŠ Ùيه، ÙØ¨ÙƒÙŠØªØŒ ثم سارني ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù†ÙŠ أول أهل بيته أتبعه، ÙØ¶ØÙƒØª"(2).
خامساً: ما أجاب به "زيد بن أرقم" ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور، ØÙŠÙ† سئل: من أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ Ùقال: أهل بيته من
ØØ±Ù… الصدقة بعده.
روى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ يوماً Ùينا خطيباً بماء يدعي Ø®Ùمّاً بين مكة
والمدينة، ÙØÙ…Ø¯ الله تعالى وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس، ÙØ¥Ù†Ù…ا أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول
____________
1- ابن تيمية: رسالة ÙØ¶Ù„ أهل البيت ÙˆØÙ‚وقهم Ù€ تعليق أبي تراب الظاهري Ù€ جدة 1405هـ /1985Ù…ØŒ ص20 Ù€ 21.
2- صØÙŠØ البخاري: 5 / 26 (دار الجيل Ù€ بيروت).
ربي ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ØŒ وأنا تارك Ùيكم ثقلين(1)ØŒ أولهما كتاب الله تعالى، Ùيه الهدى والنور، ÙØ®Ø°ÙˆØ§ بكتاب الله واستمسكوا به، ÙØØ« على كتاب الله،
ورغب Ùيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، Ùقال له ØØµÙŠÙ†ØŒ ومن أهل
بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته، قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من ØØ±Ù… الصدقة بعده، قال: ومن هم، قال: هم آل علي
وآل عقيل وآل Ø¬Ø¹ÙØ± وآل عباس، قال: كل هؤلاء ØØ±Ù… الصدقة؟، قال: نعم"(2).
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى عن زيد بن أرقم، أنه ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بنØÙˆ ما تقدم، ÙˆÙيه: Ùقلنا: من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا، وايم الله، إن المرأة
تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها، ÙØªØ±Ø¬Ø¹ إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته، الذين ØØ±Ù…وا الصدقة بعده"(3).
سادساً: أن قول الله تعالى: (Ù„ÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙم٠الرÙّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَ ÙŠÙØ·ÙŽÙ‡ÙّرَكÙمْ...). بالميم، يدل على أن الآية نزلت ÙÙŠ علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø©
ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليهم السلام)ØŒ ولو كان الخطاب خاصاً بنساء النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ لقال "عنكن" Ùˆ"يطهركن".
سابعاً: أن ØªØØ±ÙŠÙ… الصدقة على أزواج النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ ليس بطريق الأصالة Ù€ كبني هاشم Ù€ وإنما هو تبع Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…ها على
النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ وإلاّ ÙØ§Ù„صدقة عليهن ØÙ„ال، قبل اتصالهن به(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùهن ÙØ±Ø¹ من هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ….
ومن المعرو٠أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… على "المولى" ÙØ±Ø¹ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… على سيده، ولما
____________
1- قال الإمام النووي: قوله(صلى الله عليه وآله): ثقلين، ÙØ°ÙƒØ± كتاب الله وأهل بيته، قال العلماء، سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما،
وقيل لثقل العمل بهما (صØÙŠØ مسلم: 15 / 180ØŒ وانظر روايات أخرى Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشريÙ: 15 / 179 Ù€ 181).
2- صØÙŠØ مسلم: 15 / 179 Ù€ 180ØŒ دار الكتب العلمية بيروت 1401هـ Ù€ 1981Ù….
3- صØÙŠØ مسلم: 1 / 181.
كان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… على بني هاشم أصلا، استتبع ذلك مواليهم، ولما كان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… على أزواج النبي(صلى الله عليه وآله) تبعاً، لم يقو ذلك على
استتباع مواليهم، لأنه ÙØ±Ø¹ عن ÙØ±Ø¹. Ùقد ثبت ÙÙŠ الصØÙŠØ أن "بريرة" ØªÙØµØ¯Ù‚ عليها بلØÙ… ÙØ£ÙƒÙ„ته، ولم ÙŠØØ±Ù…Ù‡ النبي(صلى الله عليه
وآله)، وهي "مولاة" لعائشة...(1).
ثامناً: ما ذهب إليه ØµØ§ØØ¨ ØªÙØ³ÙŠØ± "مجمع البيان" من أن ثبوت عصمة المعنيين بالآية 33 من Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ إنما يدل على أنها مختصة بهؤلاء
الخمسة الكرام البررة، النبي وعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليهم السلام)ØŒ لأن من عداهم غير مقطوع بعصمته.
الرأي الثاني: أهل البيت: من ØØ±Ù…ت عليهم الصدقة:
يذهب ÙØ±ÙŠÙ‚ من العلماء إلى أن أهل البيت هم من ØØ±Ù…ت عليهم الصدقة من بني هاشم، وهم: آل علي بن أبي طالب، وآل Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي
طالب، ثم آل العباس بن عبدالمطلب، يعنون بذلك بني هاشم جميعاً، وأن البيت هو بيت النسب، ومن ثم يكون: أعمام النبي(صلى الله عليه
وآله)، وبنو اعمامه منهم.
روى "القاضي عياض" ÙÙŠ "Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡" عن الشعبي: أن زيد بن ثابت الأنصاري، صلى على جنازة أمه، ثم قربت له بغلته ليركبها،
ÙØ¬Ø§Ø¡ عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب، ÙØ£Ø®Ø° بركابه، Ùقال زيد: خل عنه يا ابن عم رسول الله، Ùقال ابن عباس: هكذا Ù†ÙØ¹Ù„ بالعلماء، Ùَقَبَّل
زيد يَدَ ابن عباس، وقال: هكذا أمرنا أن Ù†ÙØ¹Ù„ بأهل بيت نبينا(2).
هذا ÙØ¶Ù„ا عن ØØ¯ÙŠØ« زيد بن أرقم Ù€ والذي رواه مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ Ù€ ÙˆÙيه
____________
1- ابن قيم الجوزية، جلاء الأÙهام ÙÙŠ الصلاة والسلام على خير الأنام Ù€ تØÙ‚يق طه يوس٠شاهين Ù€ القاهرة 1972ØŒ ص122 Ù€ 124.
2- القاضي أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ عياض Ø§Ù„ÙŠØØµØ¨ÙŠ: Ø§Ù„Ø´ÙØ§ بتعري٠ØÙ‚وق المصطÙÙ‰ Ù€ الجزء الثاني Ù€ دار الكتب العلمية Ù€ بيروت 1399هـ Ù€
1979م، ص50.
أن أهل بيت النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ إنما هم أهل بيته وعصبته، الذين ØØ±Ù…وا الصدقة(1).
ولعل من الأهمية بمكان الإشارة إلى نقطتين، (اولا): أن هناك من قسم أهل بيت النبي إلى ثلاثة دوائر، الدائرة الخاصة: وهم ذرية
ÙØ§Ø·Ù…Ø© وعلي إلى يوم القيامة من Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وهم أهل الكساء والمباهلة، ويسمون كذلك خاصة الخاصة، والدائرة الثانية: هم بنو هاشم
والمطلب، ومن ألØÙ‚ بهم نصاً، وهم الذين ÙŠØØ±Ù… عليهم الزكاة، والدائرة الثالثة: هم الزوجات الطاهرات، أمهات المؤمنين،....
Ùˆ(ثانياً) أنه مهما اختل٠المسلمون ÙÙŠ ÙØ±Ù‚هم، ÙØ¥Ù† كلمتهم ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ أن شجرة النسب النبوي الشري٠إنما ØªÙ†ØØµØ± ÙÙŠ أبناء ÙØ§Ø·Ù…Ø©
الزهراء، لأن النبي(صلى الله عليه وآله)، لم يعقب إلاّ من ولدها.
وأما بنو علي Ù€ من غير السيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ وبنو عقيل ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± والعباس، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… من بني هاشم، جدهم وجد النبي معاً، لكنهم ليسوا من آل النبي(
صلى الله عليه وآله)، لأن نسبهم لا ينتهي إليه(صلى الله عليه وآله).
الإمامة:
ÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ معنى الامامة لغة، ÙˆØ§ØµØ·Ù„Ø§ØØ§Ù‹ من مصادر أهل السنة، Ùيقول:
الإمامة لغة: التقدم، تقول: أمّ القوم: تقدمهم، ومنه: "أممت القوم، ÙØ£Ù†Ø§ أؤمÙÙ‡ÙÙ… أمَّاً وإمامة، إذا كنت إمامهم، ومنه قول الله تعالى
لإبراهيم(عليه السلام): (Ø¥ÙÙ†Ùّى جَاعÙÙ„ÙÙƒÙŽ Ù„Ùلنَّاس٠إÙمَاماً)(2)ØŒ إني مصيرك تؤم من بعدك، من أهل الإيمان بي وبرسلي، تتقدمهم أنت،
ويتبعون هديك، ويستنون بسنتك التي تعمل بها، بأمري إياك، ووØÙŠÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙƒ(3).
والإمام: القدوة، وهو ما ائتم به الناس من رئيس أو غيره، هادياً
____________
1- صØÙŠØ مسلم: 15 / 180 Ù€ 181 (دار الكتب العلمية بيروت).
2- البقرة: 124.
3- ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: 3 / 18 (Ø·. دار المعارÙ).
كان أو ضالا(1).
وإمام: من أمّ ومعناها ÙÙŠ الأصل: الرئيس، وخاصة الدليل الذي يقود القاÙلة، وهي تراد٠الهادي، ومنها كل شخص أو شيء يتخذ دليلا
أو قدوة، مثل ذلك إمام الغلام ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØªØ§Ø¨ (المكتب)ØŒ وهو ما يتعلم منه كل يوم(2).
وترد ÙÙŠ القرآن الكريم بمعنى المثل والدليل والقدوة والمشابه(3)ØŒ ومنذ ظهور الإسلام تطلق هذه الكلمة على الرجل الذي يصلي بالناس،
وكان الإمام Ù€ أول الأمر Ù€ هو النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ أو من ينيبه عنه ÙÙŠ غيبته، وبعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡(صلى الله عليه وآله)ØŒ ØÙ„ ÙÙŠ الإمامة
Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ØŒ أو عمالهم، ÙˆØ£ØµØ¨ØØª الإمامة ÙÙŠ الصلاة Ø¥ØØ¯Ù‰ المهام الأساسية Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ وإسناد السلطة إلى عمال الأقاليم يظهر ÙÙŠ صورة
ÙˆØ§Ø¶ØØ© للجميع، عندما يؤم نائب Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الناس ÙÙŠ الصلاة.
هذا ويخلع Ùقهاء المسلمين لقب "الإمام" على رأس الجماعة الإسلامية، وهو زعيم الأمة ÙÙŠ الدين والدنيا، ويسمى عادة "Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©" لأنه
يخل٠النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ ويتزعم الإمام المسلمين ÙÙŠ أمور الدين، وبيده أزمة الجماعة التي يرأسها، ويطلق على هذا المنصب "
الإمامة الكبرى" تمييزاً له عن "الإمامة الصغرى"ØŒ وهي ÙˆØ¸ÙŠÙØ© من يؤم الناس ÙÙŠ الصلاة(4).
ÙØ§Ù„إمامة أو Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© إذن: هي النظام الذي جعله الإسلام أساساً للØÙƒÙ… بين الناس، بهد٠اختيار Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù…Ù† المسلمين Ù€ قدر الطاقة Ù€ لتجتمع
ØÙˆÙ„Ù‡ كلمة الأمة، ÙˆØªØªØØ¯ به صÙÙˆÙها، وتقام به Ø£ØÙƒØ§Ù… الشريعة، ÙˆÙÙŠ ذلك يقول البيضاوي
____________
1- علي Ø£ØÙ…د السالوس: عقيدة الإمامة عند الشيعة الاثنى عشرية Ù€ القاهرة 1987 ص8.
2- دائرة المعار٠الإسلامية: 4 / 391 (كتاب الشعب Ù€ القاهرة 1970)ØŒ لسان العرب: 14 / 291ØŒ القاموس المØÙŠØ·:
4 / 77 ـ 78 (القاهرة 1952).
3- انظر: البقرة: 124ØŒ Ø§Ù„ØØ¬Ø±: 79ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان: 74ØŒ يس: 12.
4- دائرة المعار٠الإسلامية: 4 / 391.
(عبدالله بن عمر، ت685 / 1286Ù…): الإمامة: عبارة عن Ø®Ù„Ø§ÙØ© شخص من الأشخاص لرسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ ÙÙŠ
إقامة القوانين الشرعية ÙˆØÙظ ØÙˆØ²Ø© الملة.
اختيار الامام:
يستعرض الكاتب آراء Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الاسلامية ÙÙŠ من يستØÙ‚ الإمامة وكيÙية اختياره، Ùيقول:
Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª المذاهب الإسلامية Ùيمن يشغل منصب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ ÙØ±ÙŠÙ‚ من العلماء إلى أن الأمة إنما تختار من تشاء، متى رأوا Ùيه القدرة على
ØØ±Ø§Ø³Ø© الدين، وسياسة الدنيا، لا ÙØ±Ù‚ بين قريشي وغيره، وهذا كان رأي غالبية الأنصار، ØÙŠÙ† رأوا ÙÙŠ اجتماع Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© أن يبايعوا "سعد بن
عبادة"ØŒ قبل بيعة أبي بكر الصديق...ØŒ وقد أخذ بهذا الرأي Ù€ Ùيما بعد Ù€ المعتزلة، وأكثر الخوارج، وجماعة من الزيدية.
وقد Ø§ØØªØ¬ هذا Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ الذي رواه الإمام مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ØŒ عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
عن النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ قال: "من أطاعني Ùقد أطاع الله، ومن يعصني Ùقد عصى الله، ومن يطع الأمير، Ùقد أطاعني، ومن يعص
الأمير Ùقد عصاني"(1).
وروى مسلم أيضاً ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن شعبة عن أبي عمران عن عبدالله بن الصامت عن أبي ذر قال: "إن خليلي أوصاني أن أسمع
وأطيع، وإن كان عبداً مجدع الأطراÙ"(2).
ومن ثم Ùقد أجاز الخوارج أن يكون الإمام من غير قريش(3)ØŒ وأن من
____________
1- صØÙŠØ مسلم: 12 / 223 (دار الكتب العلمية Ù€ بيروت 1403هـ Ù€ 1983).
2- صØÙŠØ مسلم: 12 / 225.
3- قال السيوطي: وأخرج عبدالرØÙ…Ù† بن أبزي عن عمر بن الخطاب أنه قال: هذا الأمر (أي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©) ÙÙŠ أهل بدر، ما بقي منهم
Ø£ØØ¯ØŒ ثم ÙÙŠ أهل Ø£ÙØØ¯ØŒ ما بقي منهم Ø£ØØ¯ØŒ ÙˆÙÙŠ كذا وكذا.
يستØÙ‚ها هو من قام بالكتاب والسنة Ù€ سواء أكان عربياً أم أعجمياً(1) Ù€ وبالغ "ضرار بن عمرو" Ùقال: إن تولية غير القرشي أولى،
لأنه يكون أقل عشيرة، ÙØ¥Ø°Ø§ عصى أمكن خلعه(2)ØŒ قال الشهرستاني:
"وبدعتهم (أي الخوارج) ÙÙŠ الإمامة: إذ جوزوا أن تكون الإمامة ÙÙŠ غير قريش، وكل من نصبوه برأيهم، وعاشر الناس على ما مثلوا
له من العدل، واجتناب الجور، كان إماماً، ومن خرج عليه يجب نصب القتال معه، وإن غيّر السيرة، وعدل عن الØÙ‚ØŒ وجب عزله أو قتله،
وهم أشد الناس قولا بالقياس، كما جَوّزوا أن لا يكون ÙÙŠ العالم إمام أصلا، وإن Ø£ØØªØ¬ إليه Ùيجوز أن يكون عبداً أو ØØ±Ø§Ù‹ أو نبطياً أو
قرشياً(3).
وقال ضرار بن عمرو(4)ØŒ إذا اجتمع ØØ¨Ø´ÙŠ ÙˆÙ‚Ø±Ø´ÙŠØŒ كلاهما قائم بالكتاب والسنة، ÙØ§Ù„واجب أن يقدم Ø§Ù„ØØ¨Ø´ÙŠØŒ لأنه أسهل لخلعه، إذا ØØ§Ø¯ عن
الطريقة(5).
هذا ويلخص "ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯" ÙÙŠ "Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة"(6) آراء Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ كون "الأئمة من قريش" بقوله: اختلÙ
الناس ÙÙŠ اشتراط النسب القرشي ÙÙŠ الإمامة، Ùقال قوم من قدماء Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ (أي المعتزلة): إن النسب ليس شرطاً Ùيها أصلا، وأنها تصلØ
ÙÙŠ القرشي وغير القرشي، إذا كان ÙØ§Ø¶Ù„ا مستجمعاً للشرائط المعتبرة، واجتمعت الكلمة عليه، وهو قول الخوارج.
____________
1- ذهب النظام والخوارج ونشوان الØÙ…يري وبعض Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©ØŒ أنها ØªØµØ ÙÙŠ جميع الناس مطلقاً ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ ذلك بين عربي وعجمي وزنجي (
المذهب الزيدي: 43).
2- الشهرستاني: الملل والنØÙ„: 1 / 116 (Ø· الØÙ„بي Ù€ القاهرة 1387هـ Ù€ 1968).
3- الشهرستاني: الملل والنØÙ„: 1 / 116 (Ø· الØÙ„بي Ù€ القاهرة 1387هـ Ù€ 1968).
4- ضرار بن عمرو: من رجال منتص٠القرن الثاني الهجري، اختل٠ÙÙŠ نسبه إلى المعتزلة، ÙØ§Ø¨Ù† الرواندي يثبت أنه من المعتزلة،
والخياط ينÙÙŠ ذلك وأنه كان تلميذاً لواصل بن عطاء، ثم انصر٠عنه وأسس "الضرارية"ØŒ وأنه كان ØÙŠÙ‘اً ØÙˆØ§Ù„ÙŠ عام 180Ù….
5- ابن ØØ²Ù… الأندلسي: Ø§Ù„ÙØµÙ„ ÙÙŠ الملل والأهواء والنØÙ„: 4 / 108 (Ø· Ù…ØÙ…د علي ØµØ¨ÙŠØ Ù€ القاهرة 1384هـ Ù€ 1964Ù…).
6- نهج البلاغة: 9 / 77 Ù€ 88 (دار الÙكر Ù€ بيروت 1967).
وقال أكثر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ (المعتزلة) وأكثر الناس: أن النسب القرشي شرط ÙÙŠ الإمامة، وأنها لا ØªØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ø§Ù‘ ÙÙŠ العرب خاصة، ومن العرب ÙÙŠ
قريش خاصة، وقال أكثر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§: معنى قول النبي(صلى الله عليه وآله) "الأئمة من قريش"ØŒ إن القرشية شرط، إذا وجد ÙÙŠ قريش
من ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø©ØŒ ÙØ¥Ù† لم يكن Ùيها من ÙŠØµÙ„ØØŒ Ùليست القرشية شرطاً Ùيها.
وقال بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ (المعتزلة): معنى الخبر أنه لا تخلو قريش أبداً ممن ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø©ØŒ ÙØ£ÙˆØÙˆØ§ بهذا الخبر: أن هناك من ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø©
من قريش ÙÙŠ كل عصر وزمان.
وقال معظم الزيدية: إنها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين خاصة من الطالبيين، لا ØªØµÙ„Ø ÙÙŠ غير البطنين (أبناء Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)ØŒ ولا ØªØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ø§Ù‘ بشرط أن
يقوم بها، ويدعو بها، ويدعو إليها، ÙØ§Ø¶Ù„ØŒ زاهد، عالم، شجاع، سائس، هذا ومعظم الزيدية يجيز الإمامة ÙÙŠ غير Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين، من ولد علي(
عليه السلام)، وهو من أقوالهم الشاذة.
وأما الرواندية Ùقد خصصوها للعباس بن عبدالمطلب، رØÙ…Ù‡ الله، من بين بطون قريش كلّها، وهذا القول ظهر ÙÙŠ أيام Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© العباسي "
المنصور" (136 ـ 158هـ / 754 ـ 775م) ثم المهدي (158 ـ 169هـ / 775 ـ 785م).
وأما الشيعة الإمامية، Ùقد جعلوها سارية ÙÙŠ ولد مولانا الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ابن أبي طالب(عليه السلام)ØŒ ÙÙŠ أشخاص مخصوصين، لا
ØªØµÙ„Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… لغيرهم.
على أن الكيسانية إنما قصروها على "Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية" ابن الإمام علي بن أبي طالب، من السيدة خولة بنت Ø¬Ø¹ÙØ± من بني ØÙ†ÙŠÙة، ثم ÙÙŠ
ولده، ومنهم من نقلها منه إلى ولد غيره(1).
على أن آل بيت النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ إنما كان رأيهم أن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© يجب أن تكون ÙÙŠ بيت النبوة، والمقدم Ùيهم، سيدنا الإمام علي بن
أبي طالب(رضي الله عنه)ØŒ وكرم الله وجهه ÙÙŠ
____________
1- ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 9 / 86 (بيروت 1967).
الجنة، وأبناؤه من السيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء، سيدة نساء العالمين، وبنت النبي المصطÙÙ‰(صلى الله عليه وآله).
وأما ØØµØ± الإمامة ÙÙŠ الإمام علي وولده، Ùلقد أشرنا من قبل أن السنة ØØµØ±Øª الإمامة ÙÙŠ قريش، دون غيرهم، وقالت الشيعة: أنه ما دام
الأمر كذلك، ÙØ¨ÙŠØª النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ هو Ø£ÙØ¶Ù„ بيوت قريش قاطبة، ولولاه لم يكن لها هذا الشأن، بل لولا Ù…ØÙ…د وآله، صلوات الله
وسلامه عليهم أجمعين، لم يكن للعرب تأريخ أو ذكر(1).
روى الإمام مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„): ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ÙØÙ…Ø¯ بن مَهْران الرازي، ومØÙ…د بن عبدالرØÙ…Ù† بن سهم، جميعاً عن الوليد قال ابن
مَهْران، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الوليد بن مسلم، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأوزاعي عن أبي عمار شداد، أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله(صلى الله عليه
وآله) يقول: "إن الله اصطÙÙ‰ كنانة من ولد إسماعيل، واصطÙÙ‰ قريشاً من كنانة، واصطÙÙ‰ من قريش بني هاشم، ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ù†ÙŠ Ù…Ù† بني
هاشم"(2).
وأما ØØµØ±Ø§Ù„أئمة ÙÙŠ 12ØŒ Ùقد كانت تلك رواية الشيخين (البخاري ومسلم)(3).
ويذهب السيد مرتضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ùيروزآبادي Ù€ إلى أن المقصود Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ أو الأمراء الاثنى عشر، إنما هم الأئمة الاثنى عشر (من الإمام علي
ÙˆØØªÙ‰ الإمام المهدي Ø§Ù„ØØ¬Ø©)(4) والسبب ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ù€ Ø§Ù„Ø¢Ù†ÙØ© الذكر Ù€ لا تنطبق على Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين الأربعة Ù€ أو ØØªÙ‰
الخمسة بانضمام الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي(عليهما السلام)ØŒ إليهم Ù€ لكونهم أقل عدداً، أو Ø®Ù„Ø§ÙØ© من سواهم من بني أمية أو بني
____________
1- Ù…ØÙ…د جواد مغنية، الشيعة ÙÙŠ الميزان: 37 Ù€ 38.
2- صØÙŠØ مسلم: 15 / 36.
3- صØÙŠØ البخاري: 9 / 101ØŒ صØÙŠØ مسلم: 12 / 202 Ù€ 203.
4- الأئمة الاثني عشر وهم: الإمام علي بن أبي طالب Ù€ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي Ù€ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù€ الإمام علي زين العابدين Ù€
الإمام Ù…ØÙ…د الباقر Ù€ الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق Ù€ الإمام موسى الكاظم Ù€ الإمام علي الرضا Ù€ الإمام Ù…ØÙ…د الجواد Ù€ الإمام علي الهادي Ù€ الإمام
Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري Ù€ الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري.
العباس، لكونهم أكثر عدداً، ÙØ¶Ù„ا عن أكثرهم من أهل Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ±ØŒ كما أنها لا تنطبق على ما تعتقده سائر ÙØ±Ù‚ الشيعة غير الإمامية
كالزيدية والإسماعيلية ÙˆØ§Ù„ÙØ·ØÙŠØ© وغيرهم Ù€ لكون أئمتهم أقل.
ومن ثم ÙØ§Ù„رأي عند الشيعة الإمامية Ù€ أو الاثني عشرية Ù€ إنما يراد بهؤلاء الاثني عشر أميراً أو Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ عترة النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ
أولهم سيدنا الإمام علي، وآخرهم المهدي Ø§Ù„ØØ¬Ø© بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري(عليهم السلام)(1).
الإمامة عند الشيعة الامامية:
ÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ ما يراه الشيعة ÙÙŠ هذا المجال، Ùينقل من أقوال أئمتهم ممّا ورد ÙÙŠ كتبهم، Ùيقول:
يقول سيدنا الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) (148 ـ 203هـ /765 ـ 818م): "إن الإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين،
ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ØŒ وعز المؤمنين، إن الإمام أسّ الإسلام النامي، ÙˆÙØ±Ø¹Ù‡ السامي، وبالإمام توÙير الÙيء والصدقات، وإمضاء Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ والأØÙƒØ§Ù…ØŒ
ومنع الثغور ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·Ø±Ø§ÙØŒ الإمام ÙŠØÙ„ ØÙ„ال الله، ÙˆÙŠØØ±Ù… ØØ±Ø§Ù… الله، ويقيم ØØ¯ÙˆØ¯ الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالØÙƒÙ…Ø©
والموعظة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø© البالغة، وهو الأمين الرÙيق، والوالد الرقيق، والأخ الشÙيق، ومَÙْزع العباد، أمين الله ÙÙŠ أرضه، ÙˆØØ¬ØªÙ‡ على
عباده، ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ ÙÙŠ بلاده، الداعي إلى الله، والذاب عن ØØ±Ù… الله، عز المسلمين، وغيظ المناÙقين، وبوار Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†"(2).
____________
1- السيد مرتضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ùيروزآبادي: ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة: 2 / 25 Ù€ 26 (مؤسسة الأعلمي Ù€ بيروت
1393هـ / 1973م).
2- السيد ØØ³ÙŠÙ† يوس٠مكي: عقيدة الشيعة ÙÙŠ الإمام الصادق وسائر الأئمة ص38 Ù€ 39 (دار الزهراء Ù€ بيروت 1407هـ /
1987Ù…) الكليني: كتاب أصول الكاÙÙŠ ص96 Ù€ 97 (ÙØ§Ø±Ø³ 1281هـ)ØŒ عطية مصطÙÙ‰ Ù…Ø´Ø±ÙØ©: نظام الØÙƒÙ… بمصر ÙÙŠ عصر
Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين (358 Ù€ 567هـ / 968 Ù€ 1271Ù…) ص77ØŒ دار الÙكر العربي Ù€ القاهرة 1367هـ / 1948Ù…).
ÙˆÙÙŠ رواية الكليني (أبو Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن يعقوب بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الكليني Ù€ المتوÙÙ‰ 328هـ (939Ù…)ØŒ قال الإمام الرضا(عليه السلام):
"إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ØŒ وعز المؤمنين، إن الإمام أس الإسلام النامي، ÙˆÙØ±Ø¹Ù‡ السامي، بالإمامة تمام الصلاة
والزكاة والصيام ÙˆØ§Ù„ØØ¬ØŒ وتوÙير الÙيء والصدقات، وإمضاء Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ والأØÙƒØ§Ù…ØŒ ومنع الثغور ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·Ø±Ø§ÙØŒ الإمام ÙŠØÙ„ ØÙ„ال الله، ÙˆÙŠØØ±Ù… ØØ±Ø§Ù…
الله، ويقيم ØØ¯ÙˆØ¯ الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالØÙƒÙ…Ø© والموعظة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø© البالغة، الإمام كالشمس الطالعة، المجلّلة
بنورها العالم، وهي ÙÙŠ الأÙÙ‚ØŒ بØÙŠØ« لا تنالها الأيدي والأبصار".
"الإمام البدر المنير، والسراج الظاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي... الإمام المطهر من الذنوب، والمبرأ من العيوب، المخصوص
بالعلم، الموسوم بالØÙ„Ù…... معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعبادة، مخصوص بدعوى الرسول، ونسل المطهرة البتول...
Ùهو معصوم مؤيد، موÙÙ‚ مسدد، قد أمن من الخطأ والزلل والعثار، يخصه الله بذلك، ليكون ØØ¬ØªÙ‡ على عباده، وشاهد على خلقه"(1).
ويقول الإمام أبو عبدالله Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق(عليه السلام) (80 أو 83هـ / 699 أو 703Ù… Ù€ 148هـ / 765Ù…): "إن الله Ù€ عزوجل
Ù€ أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل، إن زاد المؤمنين شيئاً ردهم، وإن نقصوا شيئاً أتمهم، وهو ØØ¬Ø© الله على عباده"(2).
والإمامة Ù€ عند الشيعة الإمامية Ù€ رياسة عامة ÙÙŠ أمور الدين والدنيا، لشخص من الأشخاص، نيابة عن النبي(صلى الله عليه وآله)(3)ØŒ
ومن ثم ÙØ¥Ù† الناس متى كان لهم
____________
1- الكليني: كتاب أصول الكاÙÙŠ: 84 Ù€ 86.
2- انظر: الجزائري، المبسوط ÙÙŠ إثبات إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص9 (Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© Ù€ النج٠1954Ù…)ØŒ البرسي:
مشارق أنوار اليقين ص162 (دار الÙكر Ù€ بيروت 1384هـ).
3- الطوسي، تلخيص الشاÙÙŠ: 1 / 201 (النج٠1965Ù…).
رئيس، منبسط اليد، قاهر عادل، يردع المعاندين، ويقمع المتغلبين، وينتص٠للمظلومين من الظالمين، اتسقت الأمور، وسكنت Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ وردت
المعائش، وكان الناس Ù€ مع وجوده Ù€ إلى Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù‚Ø±Ø¨ØŒ ومن Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ أبعد، ومتى خلوا من رئيس Ù€ ØµÙØªÙ‡ ما ذكرناه Ù€ تكدرت معائشهم، وتغلب
القوي على Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ وانهمكوا ÙÙŠ المعاصي، ووقع الهرج والمرج، وكانوا إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ أقرب، ومن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ø¨Ø¹Ø¯ØŒ وهذا أمر لازم لكمال
العقل(1).
وترى الشيعة الإمامية أن النبوة لطÙ(2)ØŒ ولما كانت الإمامة Ù„Ø·ÙØ§Ù‹(3)ØŒ Ùلذلك كل ما دل على وجوب النبوة، Ùهو دال على وجوب الإمامة،
Ø®Ù„Ø§ÙØ© عن النبوة، قائمة مقامها، إلاّ من تلقى الوØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù„Ù‡ÙŠ بلا واسطة(4).
وترى الشيعة الإمامية أيضاً أن الإمامة عهد من الله إلى الأئمة، وتستدل على ذلك بقول مولانا الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق(رضي الله عنه): "
أترون أن الوصي منا، يوصي إلى من يريد؟، ولكنه عهد رسول الله ورسوله لرجل ÙØ±Ø¬Ù„ØŒ ØØªÙ‰ ينتهي الأمر إلى ØµØ§ØØ¨Ù‡"(5).
هذا وترى كذلك أن الإمامة بالنص من الله ورسوله، وأن الأئمة منصوص عليهم(6).
وهكذا استعرض الكاتب هذين المصطلØÙŠÙ† (أهل البيت والإمامة) وعرض آراء Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية ÙÙŠ ذلك وناقشها، ÙˆÙˆØ¶Ù‘Ø Ù…Ø§ يراه صØÙŠØØ§Ù‹ Ù€
وهو ما يقوله الشيعة ـ واستدل على ذلك باستدلال لطي٠وموجز.
____________
1- المÙيد: النكت الاعتقادية ص39 (بغداد 1343هـ).
2- المÙيد، النكت الاعتقادية ص47ØŒ المرتضى، الشاÙÙŠ ص2ØŒ الطوسي، ÙØµÙˆÙ„ العقائد: 36.
3- السيوري، Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ يوم Ø§Ù„ØØ´Ø± ص62 (قم 1367هـ).
4- الكليني، الكاÙÙŠ: 1 / 227.
5- نبيلة عبد المنعم داود: نشأة الشيعة الإمامية ـ بغداد 1968 ص311 ـ 312.
6- الجويني، الغياثي: 27 ـ 30.