Ù…ØÙ…ّد بيلّو باري
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 04:14 PM | المشاهدات: 4589
Ù…ØÙ…ّد بيلّو باري ( غينيا Ù€ مالكي ) ولد عام 1976Ù… بمدينة " بيتا " ÙÙŠ جمهوريّة غينيا(1)ØŒ من عائلة تعتنق المذهب المالكي، ØØ§ØµÙ„ على شهادة الليسانس ÙÙŠ القانون
والعلوم السياسية. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1991Ù… ÙÙŠ " كوناكري " عاصمة غينيا. Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أجوبة مقنعة:
يقول الأخ Ù…ØÙ…ّد: " لقد كان والدي من علماء الدين الكبار ÙÙŠ مدينة " بيتا " وكان الطابع الديني من السمات البارزة لأسرتنا، ÙØ£Ø«Ù‘رت تلك الأجواء Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù…Ø© بالالتزام والتدين ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ¬Ø¹Ù„ØªÙ†ÙŠ أنشدّ منذ الصغر للدين، ØØªÙ‰ تمكنت بØÙ…د الله من ØÙظ القرآن الكريم ÙÙŠ العقد الأوّل من عمري. ولوجود مكتبة ÙÙŠ بيتنا Ù€ بØÙƒÙ… عمل أبي Ù€ كنت أجد متعة منقطعة النظير ÙÙŠ مطالعة كتب التاريخ والعقائد، ومن هنا صاغت لي هذه العوامل عقلية Ø¨Ø§ØØ«Ø© ØªØ³ØªÙØ³Ø± عما يشكل عليها، ÙˆØªØØ¨Ù‘ التØÙ„يل والجواب الدقيق، وهذا ما أوجد لي ____________ 1- غينيا: أنظر الترجمة رقم (11). مشكلة كبيرة، وذلك لأنّي بدأت Ø£Ùقد اقتناعي بما هو مدون ÙÙŠ بطون هذه الكتب، لما Ùيه من ØªÙ‡Ø§ÙØª وتناقض، بل وأمور غير منطقية! Ùكنت
ألتجىء إلى أبي بإعتباره عالماً ليØÙ„ لي هذه الإشكالات، والتي كان منها: 1 Ù€ هل من المعقول أن لا يعيّن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) Ø®Ù„ÙŠÙØ© من بعده تقصده الأمة وترجع اليه؟!. 2 Ù€ إنّ Ø£ÙØ¶Ù„ية أهل البيت (عليهم السلام) ÙˆØ§Ø¶ØØ© وجلية، يقرّ بها المخال٠لهم والمواÙÙ‚ØŒ Ùلماذا أخّرتهم الأÙمّة وقدمت غيرهم؟!. 3 Ù€ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القائل: " إنّ كلا من القاتل والمقتول ÙÙŠ النار "(1)! أليس هذا Ø¥Ø¬ØØ§Ù بØÙ‚Ù‘ المظلوم؟!. 4 Ù€ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« القائل: " خذوا شطر دينكم عن هذه الØÙ…يراء "(2) Ù€ يعني عائشة ـ، أليس Ùيه دلالة استنقاص لبقية Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المقرّبين؟!. ÙØµØ±Øª أشعر بتزلزل ÙÙŠ أركان معتقداتي، Ùلم أجد بداً من الالتجاء إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« والدراسة Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ø£Ù†Ù‚Ø°Ù‡Ø§ من الوضعية المتأزمة التي صرت أعاني منها. وللأس٠أنّ الدراسة والتتبع لم يش٠غليلي، وذلك لأنّ أموراً ÙØ§Ø¬Ø£ØªÙ†ÙŠ Ù„Ù… تكن تخطر ببالي من قبل! Ùقد أدركت أنّ السياسة لعبت دوراً أساسياً ÙÙŠ إعطاء بعض الشخصيات وزناً كبيراً، ØÙŠØ« جنّدت بعض الأقلام والأÙواه لوضع ____________ 1- هذه المقولة وردت ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« متعددة نسبت للنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙˆÙÙŠ موارد Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وقد تشبث بها المتخلÙين عن القتال بين عليّ (عليه السلام) ومناوئيه كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومØÙ…د بن مسلمة وغيرهم، وقد غÙلوا عن النصوص الواردة على وجوب نصرة المظلوم ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن الØÙ‚Ù‘ وقتال الباغين. 2- ذكره عبد العزيز الدهلوي ÙÙŠ التØÙØ©: 440ØŒ وقال ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØØŒ وابن الأثير ÙÙŠ النهاية: مادة (ØÙ…ر)ØŒ وابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية: 3 / 104ØŒ والآمدي ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù…: 1 / 308ØŒ وغيرهم. Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ والذي منها ØØ¯ÙŠØ« الØÙ…يراء هذا!". بطلان ØØ¯ÙŠØ« " خذوا شطر دينكم عن هذه الØÙ…يراء ":
إنّ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« لو أمعن النظر ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي تمسّك به البعض واعتمد عليه تمام الاعتماد، يجده ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ قد أبطله كبار علماء العامة ÙˆØÙّاظهم، ومنهم: 1 Ù€ المزي: ØÙŠØ« قال: " لم أق٠له على سند إلى الآن "(1)!. 2 Ù€ الذهبي: ÙØ¹Ù† ابن الملقن قال: " قال الذهبي: هو من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواهية التي لايعر٠لها أسناد "(2)!. 3 Ù€ ابن قيم الجوزية: إذ قال ÙÙŠ جواب سؤال وجّه إليه: هل يمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الموضوع بضابط من غير أن ينظر ÙÙŠ سنده؟ قال: " ÙØµÙ„: ومنها أن يكون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« باطلا ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùيدل بطلانه على أنّه ليس من كلامه، ÙƒØØ¯ÙŠØ«: المجرة التي ÙÙŠ السماء من عرق Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ù‰ التي ØªØØª العرش... وكلّ ØØ¯ÙŠØ« Ùيه (يا ØÙ…يراء) وذكر (الØÙ…يراء) Ùهو كذب مختلق... ÙˆØØ¯ÙŠØ« " خذوا شطر دينكم عن الØÙ…يراء " "(3)!. 4 Ù€ ابن كثير: عن السيوطي: " وقال Ø§Ù„ØØ§Ùظ عماد الدين ابن كثير ÙÙŠ (تخريج Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مختصر ابن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨) هو ØØ¯ÙŠØ« غريب جداً، بل هو ØØ¯ÙŠØ« منكر "(4)!. 5 Ù€ ابن ØØ¬Ø± العسقلاني: أيضاً أنكر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùقال: " لا أعر٠له ____________ 1- أنظر: ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني: 1 / 332 (1196)ØŒ وقد نقل كلام المزي، التقرير ÙˆØ§Ù„ØªØØ¨ÙŠØ± ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±: 3 / 99ØŒ الدرر المنتثرة للسيوطي: 79. 2- أنظر: ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني: 1 / 332 (1196). 3- أنظر: المنار المني٠لابن قيم الجوزية: 59 Ù€ 61 (91). 4- أنظر: الدرر المنتثرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المشتهرة للسيوطي: 77. اسناداً ولا رواية ÙÙŠ شيء من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ إلاّ ÙÙŠ النهاية لابن الأثير ولم يذكر من خرّجه "(1)!.
6 Ù€ السيوطي: ØÙŠØ« قال: " ØØ¯ÙŠØ«: " خذوا شطر دينكم عن الØÙ…يراء " لم أق٠عليه "(2)!. 7 Ù€ Ø§Ù„ÙØªÙ†ÙŠ: وقد أدرجه ÙÙŠ (تذكرة الموضوعات)(3)!. 8 Ù€ القاري: أورده ÙÙŠ كتابه (المصنوع): " ØØ¯ÙŠØ«: " خذوا شطر دينكم عن الØÙ…يراء " لا يعر٠له أصل "(4)!. Ùهذا ØØ§Ù„ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« باعترا٠كبار أئمة العامة ÙÙŠ هذا الخصوص(5). ثمّ لو راجعنا سيرة زوج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة لأدركنا أنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لاينطبق مع بعض مواقÙها. ما نقل من سيرة عائشة:
لو يمعن Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« النظر ÙÙŠ سيرة عائشة يرى Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¨Ø·Ù„Ø§Ù† هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وكونه موضوعاً لا ØÙ‚يقة له، لأنّ أخذ شطر الدين عن الØÙ…يراء كما ورد Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ØŒ يعني الاستنان بها باعتبارها Ø£ØØ¯ المؤتمنين على الشريعة، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّها كانت تتصرّ٠بأمور لم يرتضيها الشرع أبداً!ØŒ وإشارة لذلك نذكر Ø·Ø§Ø¦ÙØ© منها: ____________
1- أنظر: تØÙØ© الأØÙˆØ°ÙŠ Ù„Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø±ÙƒÙوري: 10 / 259 (4134)ØŒ ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني: / 332 (1196). 2- أنظر: الدرر المنتثرة للسيوطي: 77. 3- تذكرة الموضوعات: 100. 4- المصنوع: 1 / 98 (121). 5- وللمزيد أنظر كتاب Ù†ÙØØ§Øª الأزهار للميلاني، ØÙŠØ« Ø£ØØµÙ‰ أسماء الذين وضّعوا وضعّÙوا هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: 2 / 355 Ù€ 364. عائشة مع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):
ورد أنّ عائشة واجهت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بقولها: " أنت الذي تزعم أنّك نبيّ الله!! "ØŒ وقولها له(صلى الله عليه وآله وسلم) Ø¨ØØ¶ÙˆØ± أبيها: " يا رسول الله أقصد " Ùلطمها أبوها وجعل الدم يسيل من أنÙها(1). ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنّ القرآن الكريم أعطى للنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) Ø¨ÙØ¹Ø¯Ø§Ù‹ آخر يقوم على Ø§ØØªØ±Ø§Ù…Ù‡ وتعظيمه ÙˆØ®ÙØ¶ الصوت أثناء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« معه، Ùقال تعالى: (يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا لا تَرْÙَعÙوا أَصْواتَكÙمْ Ùَوْقَ صَوْت٠النَّبÙيّ٠وَلا تَجْهَرÙوا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„ْقَوْل٠كَجَهْر٠بَعْضÙÙƒÙمْ Ù„ÙØ¨ÙŽØ¹Ù’ض أَنْ تَØÙ’بَطَ أَعْمالÙÙƒÙمْ وَأَنْتÙمْ لا ØªÙŽØ´Ù’Ø¹ÙØ±Ùونَ)(2)ØŒ Ùهل يقول مؤمن بالله وبكتابه وبرسوله أنّ موقÙها هذا مرضي عند الله، ليؤخذ شطر الدين عنها؟!. عائشة مع أزواج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):
إنّ تعامل عائشة ومواقÙها مع باقي نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)دليل آخر على كون ØØ¯ÙŠØ« " خذوا شطر دينكم عن الØÙ…يراء " موضوعاً، لما ÙÙŠ هذا التعامل من Ø§Ù„ÙØ¸Ø§Ø¸Ø© والغلظة!. Ùقد ذكر الزركشي ÙÙŠ (الإجابة) نقلاً عن كتاب Ù…ØÙ…د بن عبد الملك التاريخي: " Ù€ سمعت عائشة Ù€ سودة(3) تنشد: " عدي وتيم تبتغي من ØªØØ§Ù„Ù " ____________ 1- أنظر: مسند أبى يعلى: 8 / 129 (4670)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 4 / 322ØŒ Ø£ØÙŠØ§Ø¡ علوم الدين للغزّالي، كتاب النكاØ: 2 / 65ØŒ وغيرها. 2- Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª: 2. 3- سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، من بني لؤي، تزوجها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ÙÙŠ مكة بعد ÙˆÙØ§Ø© خديجة، كانت من قبل زوجة السكران بن عمرو بن عبد شمس الذي توÙÙ‰ بعد رجوعه من هجرة Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø©. Ùقالت عائشة Ù„ØÙصة: ما ØªÙØ¹Ø±Ù‘ض إلاّ بي وبك يا ØÙصة، ÙØ¥Ø°Ø§ رأيتيني قد قمت ÙØ£Ø®Ø°Øª برأسها، ÙØ£Ø¹ÙŠÙ†ÙŠÙ†ÙŠØŒ Ùقامت ÙØ£Ø®Ø°Øª برأسها، ÙˆØ®Ø§ÙØª ØÙصة ÙØ£Ø¹Ø§Ù†ØªÙ‡Ø§...! "(1). وروى الترمذي وغيره(2) عنها أنّها قالت: " قلت للنبيّ ØØ³Ø¨Ùƒ من صÙية كذا وكذا، Ùقال لها النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): لقد قلت كلمة لو مزجت بماء Ø§Ù„Ø¨ØØ± لمزجته Ù€ أي يتغير بها طعمه أو ريØÙ‡ لشدة نتنها Ù€! "(3). وورد أنّها قالت: " لمّا قدم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) المدينة وهو عروس بصÙية بنت ØÙŠÙŠØŒ جئن نساء الأنصار ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù† عنها... Ùقال Ù€ رسول الله Ù€: كي٠رأيت؟ قلت: قلت: أرسل يهودية وسط يهوديات "(4)!. وأخرج النسائي ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن أم سلمة: " أنّها أتت بطعام ÙÙŠ قصعة لها إلى رسول الله، ÙØ¬Ø§Ø¡Øª عائشة مؤتزرة بكساء ومعها Ùهر(5)ØŒ ÙÙلقت به القصعة "(6)ØŒ ولها ØÙˆØ§Ø¯Ø« مشابهة مع ØÙصة(7) وصÙية(8). وذكر البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن عائشة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ قالت: " كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يشرب عسلا عند زينب بنت Ø¬ØØ´ ويمكث عندها، ÙØªÙˆØ§Ø·Ø£Øª أنا ÙˆØÙصة على ____________ 1- الإجابة: 27. 2- أنظر: سنن الترمذي: 4 / 275 (2502)ØŒ سنن أبي داود: 4 / 291 (4875)ØŒ مسند Ø£ØÙ…د: 6 / 189 (25601)ØŒ وغيرهم. 3- Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙÙŠ الرواية ذكره الزركشي ÙÙŠ كتابه الإجابة: 75. 4- أنظر: سنن ابن ماجة، كتاب النكاØ: 1 / 620 (1980). 5- الÙهر: Ø§Ù„ØØ¬Ø± ملء Ø§Ù„ÙƒÙØŒ أو Ø§Ù„ØØ¬Ø± مطلقاً. 6- سنن النسائي: 5 / 285 (8904). 7- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 6 / 111. 8- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 144 Ùˆ 2776ØŒ سنن النسائي: 5 / 286 (8905). أيّتنا دخل عليها Ùلتقل له: أكلت مغاÙير؟ إنّي أجد منك Ø±ÙŠØ Ù…ØºØ§Ùير! قال: لا، ولكن أشرب عسلا عند زينب بنت Ø¬ØØ´ "(1).
ÙØ¥Ø°Ø§ كان الإنسان رهين Ø¥ØØ§Ø³ÙŠØ³Ù‡ وعواطÙه، Ùهل يعقل أن يؤخذ عنه شطراً من الدين؟!. قولها ÙÙŠ مسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):
قد ذكر البخاري ÙÙŠ صØÙŠØØ© عن عائشة: " لقد دعاني رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً على باب ØØ¬Ø±ØªÙŠØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø´Ø© يلعبون ÙÙŠ المسجد، ورسول الله يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم "(2)!. وأخرج مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عنها: " جاء ØØ¨Ø´ يزÙون(3) ÙÙŠ يوم عيد ÙÙŠ المسجد، ÙØ¯Ø¹Ø§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘(صلى الله عليه وآله وسلم) Ùوضعت رأسي على منكبه "(4)!ØŒ ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أخرى بخصوص هذا المورد(5). ولا يخÙÙ‰ ما للمساجد من أهمية ÙÙŠ الإسلام، ØÙŠØ« نصّ الشارع المقدّس على ØØ±Ù…Ø© تنجيسها، وأعطاها مكانة مرموقة تتناسب مع دورها الØÙŠÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ بناء الإنسان المسلم، وقد ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ما ينبيء عن عظيم Ø¥ØØªØ±Ø§Ù…Ù‡ وتقديره لبيوت الله، ØÙŠØ« قال(صلى الله عليه وآله وسلم): " جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراركم وبيعكم وخصوماتكم ÙˆØ±ÙØ¹ أصواتكم وإقامة ØØ¯ÙˆØ¯ÙƒÙ… وسلّ ____________ 1- صØÙŠØ البخاري: 4 / 1865 (4628). 2- صØÙŠØ البخاري، كتاب المساجد: 1 / 173 (443). 3- معنى الزÙÙ†: الرقص. 4- صØÙŠØ مسلم: 2 / 609 (892). 5- أنظر: صØÙŠØ البخاري: باب ÙÙŠ العيدين، باب Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ والدرق، وكذا كتاب الجهاد، باب الدرق، وصØÙŠØ مسلم: كتاب صلاة العيدين، باب الرخصة ÙÙŠ اللعب الذي لا معصية Ùيه. سيوÙكم "(1) وغير ذلك. ولمسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) خصوصية، ØÙŠØ« أنّ قداسته ÙˆÙØ¶ÙŠÙ„ته وعظمته أشهر من أن تذكر. Ùهل يعقل أن ÙŠØ³Ù…Ø Ø®Ø§ØªÙ… الرسل(صلى الله عليه وآله وسلم) بانتهاك ØØ±Ù…Ø© مسجده؟! وهل يعقل أن ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘(صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ùيكون سنة من بعده؟!. كل هذا يدعو للتآمل إمّا ÙÙŠ من وردت عنه الرواية، أو ÙÙŠ ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø§Ù„ØµØÙŠØÙŠÙ† الّذين أوردا هذا الكلام!. عائشة وصلاة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±:
ورد عن عائشة: " الصلاة أوّل ما ÙØ±Ø¶Øª ركعتين، ÙØ£Ù‚رت صلاة Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ وأتمت صلاة Ø§Ù„ØØ¶Ø± "ØŒ قال الزهري: Ùقلت لعروة ما بال عائشة تتم؟! قال: تأولت ما تأول عثمان "(2)!. ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّ كتاب الله يأمر بقصر الصلاة ÙÙŠ ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ وذلك ÙÙŠ قوله تعالى: (ÙˆÙŽØ¥ÙØ°Ø§ ضَرَبْتÙمْ ÙÙÙŠ اْلأَرْض٠Ùَلَيْسَ عَلَيْكÙمْ جÙناØÙŒ أَنْ ØªÙŽÙ‚Ù’ØµÙØ±Ùوا Ù…ÙÙ†ÙŽ الصَّلاة٠إÙنْ Ø®ÙÙْتÙمْ أَنْ ÙŠÙŽÙْتÙÙ†ÙŽÙƒÙم٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا Ø¥Ùنَّ الْكاÙÙØ±Ùينَ كانÙوا Ù„ÙŽÙƒÙمْ عَدÙوًّا Ù…ÙØ¨Ùيناً)(3)ØŒ ÙØ¹Ù„ام هذا التأويل وقد كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقصر صلاته ÙÙŠ ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŸ!. Ùيا ترى هل نأخذ شطر ديننا عن امرأة تتم الصلاة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŸ!. عائشة مع إمام زمانها:
ومن الأدلّة على وضع ØØ¯ÙŠØ« Ù€ أخذ شطر الدين عنها Ù€ خروجها على إمام ____________ 1- أنظر: سنن ابن ماجة: 1 / 243 (750). 2- أنظر: صØÙŠØ البخاري، كتاب تقصير الصلاة: 1 / 369 (1040). 3- النساء: 101. زمانها الذي أطبق المسلمون على مبايعته.
وعقيدة العامة عدم جوّاز الخروج على الإمام وإن كان ÙØ§Ø³Ù‚اً، Ùكي٠بخروجها على سيّد الوصيّين وأمير المؤمنين! وقد قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) Ùيه وأهل بيته (عليهم السلام) : " أنا ØØ±Ø¨ لمن ØØ§Ø±Ø¨ÙƒÙ…ØŒ وسلم لمن سالمكم "(1). وكان نتيجة خروجها ØØ¯ÙˆØ« ÙØªÙ†Ù‡ عمياء وقعت Ùيها ØØ±Ø¨ طاØÙ†Ø© سÙÙƒ Ùيها دماء الآلا٠من أهل القبلة، ÙØ±ÙŠÙ‚ باغون على إمامهم ناكثون لبيعته يدّعون دعوى باطلة، ÙˆÙØ±ÙŠÙ‚ يصدّهم عن الغي ويدعوهم إلى الهدى. والكتاب الذي وجهه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى Ø·Ù„ØØ© والزبير وعائشة يثبت ذلك، ØÙŠØ« يقول Ùيه: " وأنت يا عائشة ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ خرجت من بيتك عاصية لله ولرسوله تطلبين أمراً كان عنك موضوعاً، ثمّ تزعمين أنّك تريدين Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ† المسلمين، ÙØ®Ø¨Ø±ÙŠÙ†ÙŠ: ما للنساء وقود الجيوش والبروز للرجال والوقوع بين أهل القبلة وسÙÙƒ الدماء Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ة؟! ثم إنّك طلبت على زعمك دم عثمان، وما أنت وذاك؟ عثمان رجل من بني أمية وأنت من تيم، ثمّ بالأمس تقولين ÙÙŠ ملأ من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): اقتلوا نعثلا قتله الله Ùقد ÙƒÙØ±! ثم تطلبين اليوم بدمه؟ ÙØ§ØªÙ‚ÙŠ الله وأرجعي إلى بيتك، وأسبلي عليك سترك، والسلام "(2). كما قد ØØ°Ù‘ر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) من هذه Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ وأشار إلى مكمنها! ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ البخاري ____________ 1- أخرجه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده: 2 / 442 (9696)ØŒ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك: 3 / 161 (4713)ØŒ الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير: 3 / 40 (2619)ØŒ الترمذي ÙÙŠ سننه: 5 / 174 (3870)ØŒ ابن ماجة ÙÙŠ سننه: 1 / 52 (12)ØŒ ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡: 15 / 434 (6977).2- أنظر: تذكرة الخواص لابن الجوزي: 71ØŒ المناقب للخوارزمي: 184ØŒ الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 90. عن عبد الله: " قام النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) خطيباً ÙØ£Ø´Ø§Ø± Ù†ØÙˆ مسكن عائشة Ùقال: ههنا Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ثلاثاً من ØÙŠØ« يطلع قرن الشيطان "(1)!. وأورد مسلم عن ابن عمر: " خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من بيت عائشة Ùقال: رأس Ø§Ù„ÙƒÙØ± من ههنا من ØÙŠØ« يطلع قرن الشيطان "(2)!. Ùهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تÙنّد وتهدّ كلّ أساس يقوم عليه ØØ¯ÙŠØ« " خذوا شطر دينكم عن الØÙ…يراء "! لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال عنها: " رأس Ø§Ù„ÙƒÙØ± " وكÙÙ‰ بها من عبارة... هذا Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى شواهد عديدة لأقوال علماء أهل السنّة الدالّة على عدم صدق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ كقول الزهري ØÙˆÙ„ علم عائشة: "ليست عائشة أعلم عندنا من ابن عباس "(3). هذا ولو سلّم Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ودلالته لوجب على أهل العامة أن يكÙّروا عثمان ويجردوه من ألقابه " ذي النورين، والشهيد، ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© المظلوم Ùˆ... " التي منØÙˆÙ‡Ø§ إيّاه! لأنّ زوجة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) التي أمر الرسول بأخذ شطر الدين عنها على قولهم، قالت: " أقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا Ùقد ÙƒÙØ± "(4)!. والجدير ذكره أنّ أوّل من سمّى عثمان بهذا الإسم عائشة(5)!! ØØªÙ‰ عاب عليها جمع من المسلمين ذلك عندما أدّعت طلب ثاره من الإمام عليّ بن أبي ____________ 1- أنظر: صØÙŠØ البخاري، باب ما جاء ÙÙŠ بيوت ازواج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): 3 / 1130 (2937). 2- أنظر: صØÙŠØ مسلم: 4 / 2229 (2905). 3- أنظر: ضوء الساري لشهاب الدين: 183ØŒ نقلاً عن ØªÙØ³ÙŠØ± عبد الرزاق، عيون الأثر لابن سيّد الناس: 1 / 195. 4- أنظر: تاريخ الطبري: 4 / 459ØŒ النهاية لابن الأثير: 4ØŒ كلمة (نعثل). Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 6 / 251ØŒ الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 72ØŒ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ لابن أعثم: 1 / 419. 5- ونعثل: رجل يهودي كان بالمدينة. وقيل شبه به عثمان لانه كان طويل وكثير شعر اللØÙŠØ©. طالب (عليه السلام) ØŒ كان منهم:
1 Ù€ عمّار بن ياسر، الذي قال لها ØÙŠÙ†Ù…ا رآها تبكي على عثمان: " أنت بالأمس ØªØØ±Ø¶ÙŠÙ† عليه، ثمّ أنت اليوم تبكينه "(1)!. 2 Ù€ الأØÙ†Ù بن قيس، عندما قال لها ÙÙŠ البصرة قبل ØØ±Ø¨ الجمل: " يا أمّ المؤمنين ما كبرت السن ولا طال العهد، وأنّ عهدي بك عام أوّل تقولين Ùيه وتنالين منه "(2)!. 3 Ù€ أمّ سلمة زوج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ عندما خادعتها عائشة لتخرجها معها ضدّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ Ùقالت لها: " إنّك كنت بالأمس ØªØØ±Ø¶ÙŠÙ† على عثمان وتقولين Ùيه أخبث القول، وما كان إسمه عندك إلاّ نعثلا "(3)!. 4 Ù€ عبيد بن أبي سلمة، الذي قال لها عندما لاقاها قرب المدينة: " إنّ أوّل من طعن عليه وأطمع الناس Ùيه لأنت، ولقد قلت: اقتلوا نعثلاً Ùقد ÙƒÙØ± (ÙØ¬Ø±)... "(4)!. وقال البلاذري: " لمّا اشتدّ الأمر على عثمان، أمر مروان بن الØÙƒÙ… وعبد الرØÙ…Ù† بن عتاب بن أسيد، ÙØ£ØªÙŠØ§ عائشة وهي تريد Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ØŒ Ùقالا لها: لو أقمت Ùلعل الله ÙŠØ¯ÙØ¹ بك عن هذا الرجل. Ùقالت: قد قرّبت ركابي وأوجبت Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ على Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ووالله لا Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ Ùنهض مروان ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ØŒ ومروان يقول: ÙˆØØ±Ù‘Ù‚ قيس عليّ البلادَ ØØªÙ‰ إذا أضطرمت أجذما
____________
1- أنظر: الغدير للأميني: 9 / 125. 2- أنظر: الإستيعاب لابن عبد البر: 2 / 716 (1209). 3- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن ابي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 6 / 217. 4- أنظر: الإمامة السياسة لابن قتيبة: 1 / 72ØŒ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ لابن عثم: 1 / 419. Ùقالت عائشة: يا مروان وددت والله أنّه ÙÙŠ غرارة(1) من غرائري هذه وأنّي طوّقت ØÙ…له ØØªÙ‰ ألقيه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± "(2)!.
ولقد ألّبت عائشة الوضع على عثمان وخذلت عنه الناس ÙˆØØ·Ù‘ت من قدره، ولم تعدل عن تلك النظرية ØØªÙ‰ بعد مقتله، لأنّها كانت تعتقد أنّ الأمر سيؤول إلى ابن عمها Ø·Ù„ØØ©! ØØªÙ‰ قالت بعد أن وصلها نبأ مقتل عثمان: " بعداً لنعثل وسØÙ‚اً، إيه ذا الأصبع! إيه أبا شبل! إيه يابن عم! لكأني أنظر إلى اصبعه وهو يبايع له "(3). انقشاع Ø³ØØ¨ الظلام:
يقول الأخ Ù…ØÙ…ّد بيلو: " جعلتني هذه الØÙ‚ائق مضطرباً معرضاً عن كلّ معتقداتي السابقة! وللخروج من هذا المأزق Ø¹ÙƒÙØª على كتب المناظرات لعلّي أجد Ùيها مخرجاً، ولم أكن بذاك المستوى القادر على الصمود أمام النقد والتØÙ„يل، ØØªÙ‰ أنّ شاركني ÙÙŠ توجهي هذا مجموعة من الأصدقاء الذين كانت لهم Ù†ÙØ³ المعاناة. وخلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© سمعت أنا وأصدقائي بوجود عالم شيعي يقول عنه أهل المنطقة: أنّه ترك الدين، ومرق عن الإسلام، وإلتزم Ø§Ù„ÙƒÙØ±!ØŒ Ùقرّرنا الذهاب إليه واسمه Ù€ "الشيخ Ù…ØÙ…ّد ØØ¨ÙŠØ¨ سو" Ù€ لنرى ما ÙŠØÙ…Ù„ من Ø£Ùكار. والتقينا به Ùكان على نقيض ما رÙمي به وشÙنّع عليه، Ùكان رجلا خلوقاً Ù…ØÙŠØ·Ø§Ù‹ بالدين عالماً ÙØ§Ø¶Ù„ا... وبدأنا Ù†Ø·Ø±Ø Ù…Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ عليه، ÙØªØ£Ù…ّل ÙÙŠ كلامنا ثم دعانا لعدم التسرع ÙÙŠ إتخاذ القرار، وأبدى استعداده التام للتعاون معنا ÙÙŠ هذا ____________ 1- الغرارة: بكسر الغين من الجوالق، وهو وعاء معرو٠عند العرب. 2- أنساب الأشراÙ: 6 / 193. 3- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 6 / 215ØŒ أنساب الأشرا٠للبلاذري: 6 / 213. المجال، ثمّ أخذ يجيب على الشبهات العالقة ÙÙŠ أذهاننا Ù€ ÙˆÙÙ‚ مذهبه Ù€ ويدعم إجاباته بما هو مدون ÙÙŠ مصادر العامة، ويرشدنا لذلك Ù€ كي
نطمئن Ù€ وأخذ يتابع بØÙˆØ«Ù†Ø§ والنتائج التي نتوصل إليها. وبعد ÙØªØ±Ø© بدأ يلقي على مسامعنا دروساً ÙÙŠ العقائد الشيعيّة ØØªÙ‰ أتمّ برنامجه معنا، ثمّ خيّرنا بعد ذلك ÙÙŠ إتخاذ القرار. Ùوجدنا أنّ Ø³ØØ¨ الشبهات قد انقشعت، وغيوم الجهل قد تبدّدت، ØÙŠØ« انكش٠لنا ما Ø®ÙÙŠ من التاريخ، وعرÙنا أنّ هناك Ø·Ø§Ø¦ÙØ© مظلومة رغم Ø£ØÙ‚يتها ومتانة Ø£ÙØ³Ø³Ù‡Ø§ØŒ ÙØ§Ù†Ø´Ø¯Ø¯Ù†Ø§ أكثر وقرّرنا سلوك نهجها، وركبنا سÙينة النجاة واهتدينا بهدي الأئمة من آل البيت (عليهم السلام) وتولي آخرهم كما تولينا أوّلهم، وكان استبصاري بØÙ…د الله ÙÙŠ العاصمة الغينيّة " كوناكري " عام 1991Ù… ".
|