Ù…ØÙ…ّد Ø£ØÙ…د إبراهيم
القسم: ØÙŠØ§Ø© المستبصرين | 2009/08/17 - 04:13 PM | المشاهدات: 4111
Ù…ØÙ…ّد Ø£ØÙ…د إبراهيم ( أثيوبيا Ù€ Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ )
ولد عام 1967Ù… بمدينة " جودي " ÙÙŠ أثيوبيا(1)ØŒ ونشأ ÙÙŠ أوساط عائلة تعتنق المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ ØØ§ØµÙ„ على شهادة البكلوريوس ÙÙŠ
الØÙ‚وق. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1989Ù… ÙÙŠ الصومال، بعد Ø¨ØØ« ودراسة عميقة، ÙˆØ§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§Øª ونقاشات كثيرة جرت بينه وبين بعض العلماء. ازالة الغشاوة عن البصيرة:
يقول الأخ Ù…ØÙ…ّد: " لا زلت أتذكر ذلك اليوم الذي تغيّرت Ùيه ركائزي الÙكريّة وتجلّت لي ØÙ‚ائق غيّرت مجرى ØÙŠØ§ØªÙŠØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ني أعتبر ذلك اليوم من أعظم أيّام ØÙŠØ§ØªÙŠØŒ وإن جاز لي أن أجعل له اسماً لسميته بيوم المراجعات!. ÙÙÙŠ ذلك اليوم كنت ÙÙŠ مكتبة الجامعة العربية الكائنة ÙÙŠ " مقاديشو " عاصمة الصومال، وكنت Ø£ØªØµÙØ كتبها، ØØªÙ‰ وقع بيدي كتاب ( المراجعات) ____________ 1- أثيوبيا (أرض Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø©): من دول شرق Ø§ÙØ±ÙŠÙ‚يا، يبلغ عدد السكان Ùيها أكثر من (60) مليون نسمة ذو ديانات متعددة، يشكل المسلمون قرابة 45% منهم، يعتنق معظمهم المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† يشكّل أتباع مذهب أهل البيت (عليه السلام) نسبة قليلة بقياس عدد المسلمين ÙÙŠ هذا البلد. للمرØÙˆÙ… السيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين، Ùما أن تصÙÙ‘ØØª بعض أوراقه ØØªÙ‰ أعترتني الدهشة مما دوّن Ùيه، ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø±ØªÙ‡ من المكتبة ÙˆØ¹ÙƒÙØª على
قراءته، ولمّا أتممته وجدت Ù†ÙØ³ÙŠ ÙÙŠ عالم Ùكري لم أعهده من قبل، Ùكرّرت قراءته مرّة ثانية وثالثة، ÙˆÙÙŠ كلّ مرّة كانت تتراءى لي ØÙ‚ائق كنت ÙÙŠ غÙلة عنها!. ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة أخذ هذا الكتاب مني كل مأخذ، ÙØµÙ…مت على التØÙ‚يق ÙÙŠ المصادر التي ذكرها مؤلّ٠الكتاب للتأكّد من Ù…ØØªÙˆÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ وللتدقيق ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆØ± المراسلات التي جرت بين العالمين الجليلين السيد شر٠الدين والشيخ البشري. ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹Øª Ø£Ùمّهات الكتب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والسيرة ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±ØŒ Ùوجدت الأمر كما ذكره ØµØ§ØØ¨ المراجعات، ثم راجعت بعض علمائنا Ù„Ø£Ø³ØªÙØ³Ø± منهم عمّا جاء ÙÙŠ الكتاب، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ø¨Ø¥Ø¬Ø§Ø¨Ø§Øª غير مقنعة، لاتتلاءم مع أمّهات المسائل التي طرØÙ‡Ø§ Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØŒ Ùقرّرت Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ المصادر الشيعية لأÙقارن بينها وبين ما عليه أهل العامة، Ùكان من جملة ما جعلته ÙÙŠ صدر قائمة Ø£Ø¨ØØ§Ø«ÙŠ Ù‡Ùˆ عقيدة الشيعة بالأئمة الاثنا عشر وارتباط ذلك Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ الذي يؤكد Ùيه على ولاية اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© يلون الأمر من بعده ". ØØ¯ÙŠØ« الأئمة اثنا عشر:
تعدّدت الروايات ÙÙŠ مصادر أهل العامة ÙˆÙ…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡Ù… ØÙˆÙ„ هذا الأمر، وجميعها يؤكّد على أنّهم اثنا عشر وكلّهم من قريش، ÙˆÙÙŠ بعضها أنّهم من بني هاشم ومن عترته وأهل بيته(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ على تعدّد Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡Ø§ØŒ منها: 1 Ù€ ذكر البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر بن سمرة، قال: " سمعت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: " يكون اثنا عشر أميراً "ØŒ Ùقال كلمة لم أسمعها، Ùقال أبي: إنّه قال: كلّهم من قريش "(1). ____________
1- صØÙŠØ البخاري: 6 / 2640 (6796). 2 Ù€ ذكر مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن جابر بن سمرة قوله: " دخلت مع أبي على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ³Ù…عته يقول: " إنّ
هذا الأمر لاينقضي ØØªÙ‰ يمضي Ùيهم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© "ØŒ قال: ثم تكلّم بكلام Ø®ÙÙŠ عليّ، قال: Ùقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلّهم من قريش "(1). ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: " لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا... كلّهم من قريش "(2). ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: " لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©... كلّهم من قريش "(3). ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©... كلهم من قريش "(4). 3 Ù€ ذكر الترمذي بسندين عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " يكون من بعدي اثنا عشر أميراً... كلّهم من قريش "(5). 4 Ù€ أخرج Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ù‘بل ÙÙŠ مسنده عن جابر بن سمرة أيضاً، قال: " سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يكون بعدي اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلّهم من قريش "(6)ØŒ كما أخرجه Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ متعددة ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الكتاب. 5 Ù€ أخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ†ØŒ عن طريق عبد الله بن مسعود عندما سأله رجل وقال: " هل سألتم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كم يملك هذه الأمة ____________ 1- صØÙŠØ مسلم: 3 / 1452 (1821). 2- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡. 3- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡. 4- المصدر Ù†ÙØ³Ù‡. 5- أنظر: سنن الترمذي: 4 / 80 (2223). 6- مسند Ø£ØÙ…د: 5 / 92. من Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŸ Ùقال عبد الله: ما سألني عن هذا Ø£ØØ¯ منذ قدمت العراق قبلك، قال: سألناه Ùقال: اثنا عشر، عدّة نقباء بني إسرائيل
"(1). 6 Ù€ ذكره الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد وأضا٠هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸: "... لا يضرهم عداوة من عاداهم، ÙØ¥Ù„ØªÙØª خلÙÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بعمر بن الخطاب ÙÙŠ أناس ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙˆØ§ لي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما سمعت "(2). مصاديق الأئمة الاثني عشر:
لقد ذكر العديد من أعلام أهل العامة عند تعداده Ù„Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ أنّ الأئمة الذين أشار إليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليه السلام) ØŒ ومن هؤلاء: 1 Ù€ الخوارزمي ÙÙŠ المناقب: ØÙŠØ« روى عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: " من Ø£ØØ¨Ù‘ أن ÙŠØÙŠØ§ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆÙŠÙ…ÙˆØª مماتي ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي، Ùليتول عليّ ابن أبي طالب، وذريته أئمة الهدى ÙˆÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ù‰ من بعده "(3). 2 Ù€ أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء: ØÙŠØ« روى عن ابن عباس أنّه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من سره أنّ ÙŠØÙŠØ§ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆÙŠÙ…ÙˆØª مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربّي، Ùليوال عليّاً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي ÙØ¥Ù†Ù‘هم عترتي، خلقوا من طينتي، رزقوا Ùهماً وعلماً، وويل للمكذبين Ø¨ÙØ¶Ù„هم من Ø£Ùمتي، القاطعين Ùيهم صلتي، لا أنالهم الله Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠ "(4). 3 Ù€ القندوزي ÙÙŠ ينابيع المودة: ØÙŠØ« روى بسنده عن سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ(رضي الله عنه) ____________ 1- المستدرك: 4 / 546 (8529). 2- مجمع الزوائد: 5 / 191. 3- مناقب الخوارزمي: 75 (55). 4- ØÙ„ية الأولياء: 1 / 128 (268). أنّ الأئمة من ولد عليّ ومن صلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ø¹Ù„يهما السلام، إذ قال: " دخلت على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ
على ÙØ®Ø°Ù‡ وهو يقبّل عينه ويلثم ÙØ§Ù‡ ويقول: أنت سيد ابن سيد، أخو سيد، وأنت إمام ابن إمام وأخو إمام، وأنت ØØ¬Ù‘Ø© وابن ØØ¬Ù‘ة، وأنت أبو ØØ¬Ø¬ تسعة، تاسعهم قائمهم "(1). Ùهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« روتها مصادر أهل العامة، وروتها مصادر الإمامية Ø¨ØªÙØµÙŠÙ„ أكثر، من ØÙŠØ« التعيين بالأسماء والكنى ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª(2). والناظر لهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« يجد أنّ هناك ØØ¯Ù‘اً مشتركاً بين Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، وهو أنّهم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو أميراً أو إماماً وأنّهم من قريش أيضاً، وأنّهم يعزّون الإسلام ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ†Ù‡ لأنّهم هداة مهديون، لايضرهم عداوة من عاداهم!. كما أنّ جملة من هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي رواها أهل العامة تنطبق تماماً مع ما يعتقده أتباع أهل البيت (عليهم السلام) . ولا ØªØØªÙ…Ù„ هذه الروايات التأويل الذي ذكره بعض أهل العامة من أنّ المقصود من الأمراء والأئمة، هم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون الأربعة بانضمام الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ (عليه السلام) ومعاوية وعدداً من بني Ø£Ùمية!. وهذا الأمر لا يستقيم Ø¨ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ لمّا عر٠عن الأمويين من ÙØ³Ù‚ ÙˆÙØ¬ÙˆØ± وجور ÙˆØ¥Ù†ØØ±Ø§ÙØŒ بالخصوص عندّ النظر لبعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: " اثنا عشر كل منهم هاد مهدي " الذي ذكره البخاري، وكذلك لا يصØÙ‘ إنطباقه على بني العباس لزيادتهم على العدد المذكور أوّلا، ولشهرتهم Ø¨Ø§Ù„ÙØªÙƒ والتهتك والتلاعب بمقدرات المسلمين ثانياً. ____________
1- ينابيع المودة: 2 / 44. 2- أنظر: كمال الدين للصدوق: 3 / 258ØŒ الصراط المستقيم للعاملي: 2 / 123 Ù€ 135ØŒ الكاÙÙŠ للكليني: 1 / 447ØŒ أعلام الورى للطبرسي: 2 / 166. Ùلا ÙŠØµØ Ø§Ù†Ø·Ø¨Ø§Ù‚ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلاّ على ما يعتقده الشيعة الاثنى عشرية من إمامة الأئمة الهداة (عليهم السلام) من ذرية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ وهذا ما نطق به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وكنّى عنه ÙÙŠ عدّة موارد Ù€ كما مرّ ـ، ØØªÙ‰ أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأم سلمة ذات مرة: "... إنّ الله اختار من كلّ أمّة نبيّاً واختار لكل نبيّ وصيّاً، ÙØ£Ù†Ø§ نبيّ هذه الأمة وعليّ وصيي ÙÙŠ عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي "(1). ولو تؤمّل قليلاً ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين الوارد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي تارك Ùيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي، لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علىّ الØÙˆØ¶ "(2)ØŒ لتبيّن Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù†Ù‘ مصداق Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الذين أشار إليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ هم عليّ وبنوه (عليهم السلام) ØŒ لأنّ دلالة هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ كونهم ØØ¬Ø¬ على البرية لاقترانهم بالقرآن الذي لا يشكّ مسلم ÙÙŠ ØØ¬ÙŠØªÙ‡. كما يثبت هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عصمتهم لعدم Ù…ÙØ§Ø±Ù‚تهم للقرآن، وهذه العصمة هي التي Ù…Ù†ØØªÙ‡Ù… هذا المنصب الإلهى، وجعلتهم أولى Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ممن قضوا شطراً من ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ الشرك والضلال. الهدي بهدى الأئمة الاثنى عشر:
يقول الأخ Ù…ØÙ…ّد Ø£ØÙ…د إبراهيم: " جعلتني هذه النصوص المذهلة أراجع مرتكزاتي العقائدية من جديد، لأنّني Ø¹Ø±ÙØª بعد ذلك أنّ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ليست إلاّ بالنصّ، وللذين يصطÙيهم الله لهذه المهمّة بعد أن يمنØÙ‡Ù… Ø§Ù„Ø·Ø§ÙØ© الخاصة التي تجعلهم أن يؤدّوا هذه المهمة بأكمل صورة ومن دون أن يعتريها أيّ شائبة، ÙˆØÙŠØ« ____________ 1- أنظر: المناقب للخوارزمي: 147 (171). 2- أنظر: مسند Ø£ØÙ…د: 3 / 17 (11147)ØŒ سنن للترمذي: 6 / 125 (3788)ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن مجر: 2 / 438ØŒ 652ØŒ مشكاة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ù„Ù„ØªØ¨Ø±ÙŠØ²ÙŠ: 3 / 371 (6153). أنّ هذا المنصب لا يتمكن Ø£ØØ¯ من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مصداقه، Ùلهذا تصدى الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم)لبيانه، ÙØ¹Ø±Ù‘٠الناس بالأئمة الاثني
عشر الذين يلون الأمر من بعده ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ تلو الآخر، وقد قال تعالى (وَما كانَ Ù„ÙÙ…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ† وَلا Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŽØ© Ø¥ÙØ°Ø§ قَضَى الله٠وَرَسÙولÙه٠أَمْراً أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْخÙيَرَة٠مÙنْ أَمْرÙÙ‡Ùمْ)(1). وثبت عندي أنّ أوصياء النبيّ (عليهم السلام) ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¡Ù‡ اثنا عشر لا أكثر ولا أقل، أوّلهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ويليه من بعده ذرية آل Ù…ØÙ…د الذين Ø£ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… الله كما أصطÙÙ‰ آل عمران وآل إبراهيم ". ويضي٠الأخ Ù…ØÙ…ّد: " بدأت أتوجه صوب مذهب هؤلاء الأوصياء، وبدأت أتعر٠على عقائدهم ÙˆÙقههم وسيرتهم، وقد لمست Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨ÙŠÙ† مدرستهم والمدارس الأخرى، وكنت بين ÙØªØ±Ø© وأخرى أراجع علماء الإمامية Ù€ لاسيما المØÙ‚Ù‚ "سيد Ø¬Ø¹ÙØ± مرتضى العاملي" Ù€ بخصوص المسائل التي ØªØØªØ§Ø¬ إلى Ø¥ÙŠØ¶Ø§ØØŒ وإستمر بي Ø§Ù„Ø¨ØØ« ثلاثة أشهر متواصلة إلى أن ÙˆÙقني الله تعالى للتشرّ٠باعتناق مذهب العترة الطاهرة، ÙØ£Ø¹Ù„نت استبصاري عام 1989 Ù…ØŒ وأخذت على عاتقي توعية الناس ÙÙŠ بلادي وتعريÙهم بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وقد تم Ø¨ÙØ¶Ù„ الله تعالى استبصار عدد لابأس به، وأوّلهم Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ عائلتي والØÙ…د لله ". ____________
1- Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 36.
|