المولد والنشأة
ولد مولانا Ù…ØÙ…د اسماعيل خل٠ديوبندي بولاية البنجاب عام (1335هـ) ÙÙŠ الهند.
تعلم ÙÙŠ ØÙˆØ²Ø© الوهابيين من السنة ÙÙŠ (ديوبند) ولذلك ينسب لها.
موقعية متميزة
كان مولانا Ù…ØÙ…د اسماعيل ديوبندي إماماً Ù„Ø£ØØ¯ المساجد ÙÙŠ ولايته، وقد كان يتمتع Ø¨ØØ¯Ø© الذهن ÙˆØØ³Ù† الذكاء والÙكر العميق، وهذا ما جعله ÙŠØÙظ الكثير من المسائل العقائدية والتاريخية Ùˆ… ÙˆÙÙ‚ مذهب أهل السنة وهذا ما جعله Ù…ØØªØ±Ù…اً ومقدراً ÙÙŠ الاوساط العلمية والاجتماعية.
نقطة التØÙˆÙ„
وشاءت الاقدار الالهية أن يلتقي Ø¨Ø£ØØ¯ علماء الشيعة العارÙين الذين يمتلكون مخزوناً علمياً هائلاً، ÙØ¨Ø§ØØ«Ù‡ مولانا Ù…ØÙ…د بالمسائل المتنازع عليها بين أهل السنة والشيعة، كقضية الامامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ… Ùكانت ردود العالم Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø±Ù ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙˆØµØ±ÙŠØØ© ومتينة، ومستندة الى مختل٠المصادر، مما جعله ديوبندي يطلب المزيد لاسيما عقائد المذهب الامامي الاثنا عشري، ÙØ´Ø±ØÙ‡Ø§ العالم العار٠وبينها له، Ùقارن مولانا ديوبندي بينها وبين العقائد التي يعتقد بها، Ùوجد أن ما يؤمن به لا ينهض امام عقائد الشيعة ÙØªØ¨Ù„ورت لديه Ùكرة الاستبصار بعدما عر٠الØÙ‚ائق، وهكذا أعلن تشيعه على الملأ.
Ø¯ÙØ§Ø¹ مستميت!
بعد اعتناق مولانا Ù…ØÙ…د اسماعيل ديوبندي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) أخذ على عاتقه مسألة التبليغ لمذهب الØÙ‚ØŒ ÙØ§ØªØ®Ø° من المسجد الذي كان يؤم الناس Ùيه Ù€ وهو مسجد للامامية Ù€ مكاناً يؤدي منه ÙˆÙيه رسالته. وكان يواجه Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª من قبل أهل مذهبه السابق بكل جرأة وصلابة، ØØªÙ‰ ان البعض مثله Ù€ وهو ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ Ù€ بالبنيان المرصوص، Ùكان يقصد من يهاجم اتباع ومبادئ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وإن كان نائياً وبعيداً عنه، ويخوض معه المناظرات ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¨Ø§ØØ«Ø§Øª من أجل Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚. وكانت بعض Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ… الØÙƒÙˆÙ…ية Ø³Ø§ØØ§Øª لنقاشاته مع الخصوم.
وهكذا بدأت اعداد الجماهير تزداد ØªØØª منبره، وكان عندما يخطب ÙŠØÙ…Ù„ معه كتب السنة لا سيما صØÙŠØÙŠ (مسلم والبخاري) ليستشهد بهما ÙˆÙŠØ¯ØØ¶ بهما ØØ¬Ø¬ القوم من عيون كتبهم، وكثيراً ما كانت خطبه ÙˆÙ…ØØ§Ø¶Ø±Ø§ØªÙ‡ مليئة بالاسئلة والاجوبة.
ÙˆÙÙŠ عام (1396هـ) التØÙ‚ بالرÙيق الاعلى بعد أن أدى خدمة جليلة لمذهب التشيع، ودÙÙ† ÙÙŠ الهند.