مناظرة الانطاكي مع عالم Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ù† الشام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:22 AM | المشاهدات: 4245
مناظرة الانطاكي مع عالم Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ù† الشام يقول الشيخ الانطاكي : بعد اشتهار أمرنا بالتشيع أتاني Ø£ØØ¯ أعاظم علماء Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© المشهورين بالعلم ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© ÙÙŠ مدينة ØÙ„ب الشهباء (2) ØŒ وسألني بكل لط٠لماذا أخذتم بمذهب الشيعة وتركتم مذهبكم وما هو السبب الداعي لكم واعتمادكم عليه وما هو دليلكم على Ø£ØÙ‚ية علي Ù€ عليه السلام Ù€ من أبي بكر ØŸ Ùناظرته كثيرا ØŒ وقد وقعت المناظرة Ùيما بيننا مرارا وأخيرا اقتنع الرجل. ومن جملة المناظرة أنه سألني عن بيان الاØÙ‚يّة ÙÙŠ أمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© هل أبو بكر Ø£ØÙ‚٠أم علي ØŸ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ إن هذا شيء ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¬Ø¯Ø§ بأن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الØÙ‚ّة لامير المؤمنين علي Ù€ عليه السلام Ù€ Ùور ÙˆÙØ§Ø© رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ثم من بعده إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† المجتبى Ù€ عليه السلام Ù€ ثم إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد بكربلاء Ù€ عليه السلام Ù€ ثم إلى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ù…ØÙ…د بن علي الباقر Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم Ù€ عليهما السلام Ù€ ثم إلى علي بن موسى الرضا Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ù…ØÙ…د بن علي الجواد Ù€ عليهما السلام Ù€ ثم إلى علي بن Ù…ØÙ…د الهادي Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي العسكري Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø© بن Ø§Ù„ØØ³Ù† المهدي الامام الغائب المنتظر Ù€ عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ Ù€ (3). ودليل الشيعة على ذلك الكتاب الكريم ØŒ والسنّة الثابتة عن رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من الطرÙين ØŒ وكتبهم مليئة من Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ والبراهين الرصينة ØŒ ويثبتون مدعاهم من كتبكم ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙƒÙ… ØŒ إلا أنكم أعرضتم عن الرجوع إلى Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª الشيعة والوقو٠على ما Ùيها ØŒ وهذا نوع من التعصب الاعمى ØŸ أما الكتاب : Ùقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) (4). وأن هذه الاية نزلت ÙÙŠ ولاية عليّ بلا ريب ØŒ بأجماع الشيعة وأكثر علماء السنة ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± كالطبري (5) ØŒ والرازي (6) ØŒ وابن كثير (7) ØŒ وغيرهم (8) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… قالوا بنزولها ÙÙŠ علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€. ومما لا يخÙÙ‰ على ذي مسكة بأن الله جلّ وعلا هو الّذي يرسل الرسل إلى الامم لا يتوق٠أمرهم على إرضاء الناس وكذلك أمر الوصاية تكون من الله لا بالشورى ولا بأهل الØÙ„ والعقد ولا بالانتخاب أبدا ØŒ لان الوصاية ركن من أركان الدين والله جلّ وعلا لا يدع ركنا من أركان الدين إلى الامة تتجاذ به أهواؤهم كل يجر إلى قرصه. بل لا بد من أن يكون القائم بأمر الله بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ منصوصاً عليه من الله لا ينقص عن الرسل ولا يزيد ØŒ معصوماً عن الخطأ. ÙØ§Ù„اية نص ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ ولاية عليّ (9) ØŒ وقد أجمعت الشيعة وأكثر Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† من السنّة أيضا أن الّذي أعطى الزكاة ØØ§Ù„ الركوع هو عليّ بلا Ø®Ù„Ø§ÙØŒ ÙØªØ«Ø¨Øª ولايته Ù€ عليه السلام Ù€ أي Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ بعد رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بهذه الاية. ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ÙŽ Ø¹Ù„ÙŠÙ‘ÙŽ ØØ¬Ø©Ù‹ يدّعيْ بها تدعيم Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر. Ùقال : إن أبا بكر Ø£ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ إذ أنه أنÙÙ‚ أموالاً كثيرة قدمها إلى رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ØŒ وزوجه ابنته ØŒ وقام إماما ÙÙŠ الجماعة أيام مرض النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€. ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ قائلاً : أما Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ أمواله ØŒ دعوى ØªØØªØ§Ø¬ إلى دليل يثبتها ØŒ ونØÙ† لا نعتر٠بهذا Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ ولا Ù†Ùقرّ٠به ØŒ ثم نقول : من أين اكتسب هذه الاموال الطائلة ØŒ ومن الذي أمره به ØŒ ولنا أن نسألك : هل Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ كان ÙÙŠ مكة أم المدينة ØŸ (10). ÙØ¥Ù† قلت : ÙÙŠ مكة ÙØ§Ù„نبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم ÙŠÙØ¬Ù‡Ø² جيشا ولم يبن٠مسجدا ØŒ ومن ÙŠÙØ³Ù’Ù„ÙŽÙ… من القوم يهاجره إلى Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© والنبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وجميع بني هاشم لا تجوز عليهم الصدقة ØŒ ثم إن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ غني بمال خديجة كما يروون. وإن قلت : بالمدينة ÙØ£Ø¨Ùˆ بكر هاجر ولم يملك من المال سوى ( 600 ) درهم ÙØªØ±Ùƒ لعياله شيئا ÙˆØÙ…Ù„ معه ما بقي ونزل على الانصار ØŒ Ùكان هو وكل من ÙŠÙهاجر عالة على الانصار ØŒ ثم إن أبا بكر لم يكن من التجّار بل كان تارة بزازا يبيع يوم اجتماع الناس أمتعته ÙŠØÙ…لها على كتÙÙ‡ ØŒ وتارة معلم الاولاد وأخرى نجارا ÙŠØµÙ„Ù‘Ø Ù„Ù…Ù† ÙŠØØªØ§Ø¬ بابا أو مثله. وأما تزويجه ابنته لرسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùهذا لا يلزم منه تولّي أمور المسلمين به. وأما صلاته ÙÙŠ الجماعة Ù€ إن ØµØØª Ù€ Ùلا يلزم منها تولّي الامامة الكبرى ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© العظمى ÙØµÙ„اة الجماعة غير Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©. وقد ورد أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كان يؤم بعضهم بعضا ØØ¶Ø±Ø§ ÙˆØ³ÙØ±Ø§ ØŒ Ùلو كانت هذه تثبت دعواكم Ù„ØµØ Ø£Ù† يكون منهم ØÙ‚يق Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ ولو ØµØØª لادعاها يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ لكنها لم تكن آنذاك بل ÙˆÙØ¬Ø¯Øª أيام الطاغية معاوية لمّا صار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…ØªØ¨ØØ±Ø§. ثم ØØ¯ÙŠØ« الجماعة جاء عن ابنته عائشة Ùقط ØŒ ولا تنسى لما سمع النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ تكبيرة الصلاة قال : من يؤم الجماعة ØŸ Ùقالوا : أبو بكر. قال : اØÙ…لوني ØŒ ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ بأبي وأمي Ù…ÙØ¹ØµØ¨Ø§ مدثّرا يتهادى بين رجلين عليّ ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ ØØªÙ‰ دخل المسجد ØŒ ÙØ¹Ø²Ù„ أبا بكر وأمّ الجماعة Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ولم يدعْ أبا بكر يكمل الصلاة (11) ØŒ Ùلو كانت صلاة أبي بكر بإذن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أو برضاه Ùلماذا خرج Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وهو مريض وأمّ القوم ØŸ والعجب كلّ العجب من إخواننا أنهم يقيمون Ø§Ù„ØØ¬Ø© بهذه الاشياء التي لا تنهض بالدليل ØŒ ويتناسون ما ورد ÙÙŠ عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ من الادلة التي لا يمكن عدها ØŒ ÙƒØØ¯ÙŠØ« يوم الانذار إذ جمع رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ عشيرته الاقربين بأمر من الله : ( وأنذر عشيرتك الاقربين ) (12) ØŒ ÙØ¬Ù…عهم الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وكانوا آنذاك أربعين رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون ØŒ ووضع لهم طعاما يكÙÙŠ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ منهم ÙØ£ÙƒÙ„وا جميعهم ØØªÙ‰ شبعوا وبعد أن ÙØ±ØºÙˆØ§. قال النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : يا بني هاشم من منكم يؤازرني على أمري هذا Ùلم يجبه Ø£ØØ¯. Ùقال علي Ù€ عليه السلام Ù€ : أنا يا رسول الله اؤازرك ØŒ قالها ثلاثا ØŒ ÙˆÙÙŠ كلّ مرة يجيب عليّ٠أنا يا رسول الله ØŒ ÙØ£Ø®Ø° برقبته وقال : أنت وصيي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ù…Ù† بعدي ÙØ§Ø³Ù…عوا له وأطيعوا (13). ÙˆØØ¯ÙŠØ« يوم الغدير المشهور (14) ÙˆØØ¯ÙŠØ« الثقلين (15) ÙˆØØ¯ÙŠØ« المنزلة (16) ÙˆØØ¯ÙŠØ« السÙينة (17) ÙˆØØ¯ÙŠØ« باب ØØ·Ø© (18) ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« أنا مدينة العلم وعلي بابها (19) ÙˆØØ¯ÙŠØ« المؤاخاة (20) ÙˆØØ¯ÙŠØ« تبليغ سورة براءة (21) ØŒ وسد الابواب (22) ØŒ وقلع باب خيبر (23) ØŒ وقتل عمر بن ود (24) ØŒ وزوج بضعة الرسول ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ù€ عليها السلام Ù€ ØŒ إلى كثير وكثير من ذلك النمط مما لو أردنا جمعها لملانا المجلدات الضخمة. Ø£Ùكل هذه الروايات المتÙÙ‚ عليها لا ØªÙØ«Ø¨Øª Ø®Ù„Ø§ÙØ© علي Ù€ عليه السلام Ù€ وتلك الروايات Ø§Ù„Ù…ÙØ®ØªÙ„Ù Ùيها المÙÙØªÙŽØ¹Ù„Ø© تثبت لابي بكر تولّي منصب الرسالة وهذا شيء عجاب ØŸ! ثم قال لي : أنتم لا تعترÙون Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر. قلت : هذا لا نزاع Ùيه عندنا ØŒ ولكن ننازع ÙÙŠ الاØÙ‚ية والاولوية ØŒ هل كان أبو بكر Ø£ØÙ‚ بها أم أمير المؤمنين ØŸ ها هنا النزاع ØŒ ولنا عندئذ٠نظر ÙÙŠ هذا الامر العظيم الذي جرّ على الامة بلاء ÙˆÙØ±Ù‘ÙŽÙ‚ الامة ابتدأ يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© إلى ÙØ±Ù‚تين بل إلى أربع ÙØ±Ù‚ ØŒ ÙØ§Ù„انصار انقسموا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… قسمين ØŒ قسم يريد عليا Ù€ عليه السلام Ù€ وذلك بعد خراب البصرة Ù€ والاخر استسلم وسلّم الامر إلى أبي بكر ØŒ وكذلك المهاجرون منهم من يريد أبا بكر والاخر عليّا ØŒ ثم إلى ÙØ±Ù‚ تبلغ الثالثة والسبعين كل ÙØ±Ù‚Ø© تØÙ…Ù„ على من سواها من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ØÙ…لةً شعواء لا هوادة Ùيها ØŒ ÙØ¬Ø±Ù‘ÙŽ الامة الاسلامية إلى نزاع دائم عني٠ÙÙƒÙّر بعضÙهم بعضا ولا زالت الامة تّمخر ÙÙŠ بØÙˆØ± من الدماء من ذلك اليوم المشؤوم إلى يوم الناس هذا ØŒ ثم إلى يوم يأتي الله Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø¬. ÙØ§Ù„شيعة برمتهم ÙŠØÙƒÙ…ون بما ثبت عندهم من الادلة قرآنا وسنة وتاريخا ÙˆÙŠØØªØ¬ÙˆÙ† من كتب خصومهم السنّة ÙØ¶Ù„اً عن كتبهم Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© لعلي ولبنيه الائمة Ø§Ù„Ø§ØØ¯ عشر Ù€ عليهم السلام Ù€ الذين تمسكت الشيعة بإمامتهم. إلى غير ذلك من الادلة الّتي أوردتها على ÙØ¶ÙŠÙ„ته ÙØ³Ù…ع واقتنع وخرج من عندنا وهو ÙÙŠ ريب من مذهبه ØŒ وشاكرا لنا على ما قدّمناه له من الادلة ØŒ وقد طلب مني بعض كتب الشيعة ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù… ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠØªÙ‡ جملة منها ÙˆÙيها من كتب الامام Ø§Ù„ØØ¬Ø© المجاهد السيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين (25). ____________ (1) هو : Ø³Ù…Ø§ØØ© العلاّمة الكبير المجاهد الشيخ Ù…ØÙ…د مرعي الامين الانطاكي مولدا ØŒ والØÙ„بي نشأة ØŒ والازهري تخرجا ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ø°Ù‡Ø¨Ø§ ØŒ والشيعي خاتمة ØŒ من أبرز علماء سوريا ØŒ ولد سنة 1314 هـ ÙÙŠ قرية من Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ù‰ التابعة إلى أنطاكية ØŒ درس ÙÙŠ قريته قرابة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى أنطاكية للدراسة ØŒ وبقي Ùيها قرابة سبع سنوات ØŒ ثم انتقل إلى الجامع الازهر مع أخيه ØŒ ودرس عند العلامة الاكبر الشيخ مصطÙÙ‰ المراغي شيخ الجامع الازهر ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى ØŒ والعلاّمة الكبير الشيخ Ù…ØÙ…د أبو طه المهنى ØŒ والعلاّمة الكبير الشيخ رØÙŠÙ… وغيرهم من مشيخة الازهر ØŒ ØØµÙ„ على شهادات راقية من جامع الازهر ØŒ وعاد إلى بلاده وامتهن إمامة الجماعة والجمعة والتدريس ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ§Ø¡ والخطابة Ù†ØÙˆ خمسة عشر عاما. وأخيرا أخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ لما تبيّن له مذهب الØÙ‚ ØŒ وذلك بسبب قرائته لكتاب المراجعات للعلامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© السيد شر٠الدين الموسوي ØŒ ولوقوع الكثير من المناظرات بينه وبين علماء الشيعة الامامية ØŒ وقد تشيع على يده ويد أخيه الشيخ Ø£ØÙ…د الكثير من أبناء العامة من سوريا ولبنان وتركية وغيرها. قد Ø§Ø³ØªÙØ¯Ù†Ø§ هذه الترجمة من كتابه ( لماذا اخترت مذهب الشيعة ). (2) ØÙ„ب : ( وتعر٠بالشهباء أيضاً ) مدينة مشهورة بالشام ØŒ واسعة كثيرة الخيرات ØŒ Ø·ÙŠÙ‘ÙØ¨Ø© الهواء ØŒ وهي قصبة جند قنسرين. قيل : سÙمّÙيت ØÙ„ب ØŒ لان إبراهيم Ù€ عليه السلام Ù€ كان نازلاً بها ÙŠØÙ„ب غنمه ÙÙŠ الجمعات ØŒ ويتصدَّق به ÙØªÙ‚ول الÙقراء : ØÙ„ب. وهو قولٌ بعيد ØŒ وقيل : كان ØÙ„ب ÙˆØÙ…ص وبرذعة إخوةً من عمليق ØŒ ÙØ¨Ù†Ù‰ كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم مدينةً سÙمّÙيت به. ومَشرب أهل ØÙ„ب من صهاريج ÙÙŠ بيوتها ØŒ تمتلئ بماء المطر ØŒ على بابها نهر ÙŠÙØ¹Ø±Ù بقويق ØŒ يمدّ ÙÙŠ الشتاء وينصبّ٠ÙÙŠ الصي٠، وبجانب٠منها قلعة كبيرة Ù…ÙØÙƒÙ…Ø© ØŒ بها جامعٌ وكنيستان ØŒ وميدان ودور كثيرة ØŒ وبها مقام لابراهيم الخليل Ù€ عليه السلام Ù€ ومن ØÙ„ب إلى قنسرين يوم ØŒ والى المعرّة يومان ØŒ وإلى منبج وبالس يومان. انظر : مراصد الاطلاع ج1 ص417 ØŒ سÙينة Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج1 ص296. (3) تقدمت تخريجات النصوص على اسماءهم وعددهم من Ù‚ÙØ¨Ù„ النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من كتب العامة ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹. (4) سورة المائدة : الاية 55. (5) ج6 ص288 وص289. (6) ج12 ص26 وص20 Ø· Ù€ البهية بمصر وج3 ص431 Ø· Ù€ الدار العامرة بمصر. (7) ج2 ص71 Ø· Ù€ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ الكتب. (8) تقدمت تخريجات ذلك Ùيما سبق ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹. (9) يقول المقداد السيوري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± ص96 Ù€ : إن المراد بـ ( الذين آمنوا ) ÙÙŠ الاية هو بعض المؤمنين لوجهين. الوجه الاول : أنه لولا ذلك ØŒ لكان كل ÙˆØ§ØØ¯ وليّا Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù€ وهو باطل Ù€. الوجه الثاني : أنه وصÙهم بوص٠غير ØØ§ØµÙ„ لكلهم ØŒ وهو إيتاء الزكاة ØØ§Ù„ الركوع ØŒ إذا الجملة هنا ØØ§Ù„ية. ( ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا ) أن المراد بذلك البعض هو علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ خاصة للنقل الصØÙŠØ ØŒ ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ أكثر Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† على أنه كان يصلي ØŒ ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ سائل ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خاتمه راكعا. وإذا كان Ù€ عليه السلام Ù€ أوّلى بالتصر٠Ùينا ØŒ تعين أن يكون هو الامام لانّا لا نعني بالامام إلاّ ذلك. (10) والجدير بالذكر هنا مارواه ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج13 ص272 ØŒ عن شيخه ردّاً على هذا الادعاء قال : قال شيخنا أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù€ رØÙ…Ù‡ الله Ù€ : أخبرونا على أيّ نوائب الاسلام أنÙÙ‚ هذا المال ØŒ ÙˆÙÙŠ أيّ وجه وضعه ØŸ ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس بجائز أن يخÙÙ‰ ذلك ويدرس ØØªÙ‰ ÙŠÙوت ØŒ ويÙنسى ذكرÙÙ‡ ØŒ وأنتم Ùلم تقÙوا على شيء أكثر من عتقه بزعمكم ست رقاب لعلّها لا يبلغ ثمنها ÙÙŠ ذلك العصر مائة درهم ØŒ ÙˆÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ¯Ù‘عى له Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ الجليل ØŒ وقد باع من رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ بعيرين عند خروجه إلى يثرب ØŒ وأخذ منه الثمن ÙÙŠ مثل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ وروى ذلك جميع Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين ØŒ وقد رويتم أيضا أنّه كان ØÙŠØ« كان بالمدينة غنيَّاً موسراً ØŒ ورويتم عن عائشة أنّها قالت : هاجر أبو بكر وعنده عشرة آلا٠درهم ØŒ وقلتم : إن الله تعالى أنزل Ùيه : ( وَلاَ يَأتَل٠أÙولوا الْÙَضْل٠منْكÙمْ والسَّعة٠أَنْ ÙŠÙØ¤ØªÙوا Ø£Ùولي Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ù’بَى ) النور | 22 ØŒ قلتم : هي ÙÙŠ أبي بكر ÙˆÙ…Ø³Ø·Ø Ø¨Ù† أثاثة ØŒ ÙØ£ÙŠÙ† الÙقر الذي زعمتم أنه أنÙÙ‚ ØØªÙ‰ تخلل بالعباءة ! ورويتم أنّ للّه تعالى ÙÙŠ سمائه ملائكة قد تخلّلوا بالعبأة ØŒ وأنّ النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ رآهم ليلة الاسراء ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ جبرئيل عنهم ØŒ Ùقال : هؤلا ملائكة تأسَّوا بأبي بكر بن أبي Ù‚ÙØØ§ÙØ© صدّيقك ÙÙŠ الارض ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ سينÙÙ‚ عليك ماله ØŒ ØØªÙ‰ يخلّل عبأه ÙÙŠ عنقه ØŒ وأنتم أيضا رويتم أن الله تعالى لما أنزل آية النجوى ØŒ Ùقال : ( يَأيّها الَّذÙينَ آمَنوا إذَا نَاجَيتÙمْ الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً ذَلÙÙƒÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ ) المجادلة | 12 ØŒ لم يعمل بها إلاّ عليّ بن أبي طالب ÙˆØØ¯ÙŽÙ‡ ØŒ مع إقراركم بÙقره وقلّة ذات يده ØŒ وأبو بكر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي ذكرنا من السَّعة أمسك عن مناجاته ØŒ ÙØ¹Ø§ØªØ¨ الله المؤمنين ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùقال : ( أأشْÙَقْتÙمْ أنْ تÙقدمÙوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠Ùَإذْ لَمْ تَÙْعَلÙوا وَتَابَ الله عَلَيْكÙمْ ) ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ذنباً يتوب عليهم منه ØŒ وهو إمساكهم عن تقديم الصدقة ØŒ Ùكي٠سختْ Ù†ÙØ³Ù‡ Ø¨Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ أربعين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ وأمسك عن Ù…Ùناجاة الرسول ØŒ وإنما كان ÙŠØØªØ§Ø¬ Ùيها إلى إخراج درهمين ! الخ. (11) تقدمت تخريجاته. (12) سورة الشعراء : الاية 214. (13) هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قد بلغ ØØ¯ التواتر وقد أخرجه بهذه Ø§Ù„Ø§Ù„ÙØ§Ø¸ وقريب منها كثير من الØÙاظ والعلماء. راجع : تاريخ الطبري ج2 ص319 Ù€ 321 ØŒ الكامل ÙÙŠ التاريخ لابن الاثير Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬2 ص62 وص63 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج13 ص210 وص244 ØŒ السيرة الØÙ„بية للØÙ„بي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬1 ص311 ØŒ منتخب كنز العمال بهامش مسند Ø£ØÙ…د ج5 ص41 وص42 ØŒ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ø¬1 ص371 Ø514 Ùˆ580 ØŒ كنز العمال ج15 ص115 Ø334 ØŒ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬1 ص85 Ø139 Ùˆ140 Ùˆ141 وص99 Ø137 Ùˆ138 Ùˆ139 ØŒ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج2 ص118 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الخازن لعلاء الدين Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬3 ص371 Ùˆ390 ØŒ ØÙŠØ§Ø© Ù…ØÙ…د لمØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† هيكل ص104 الطبعة الاولى سنة 1354 هـ. ÙˆÙÙŠ الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب ØØ°Ù من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قوله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « وأن يكون أخي ØŒ ووصي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ùيكم » ØŸ !! وأكبر شاهد مراجعة الطبعة الاولى والطبعات الاخرى ØŒ ومراجعة جريدة السياسة المصرية لمØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† هيكل ملØÙ‚ عدد Ù€ 2751 Ù€ بتاريخ 12 ذي القعدة 1350 هـ ص5 وص6 من ملØÙ‚ عدد Ù€ 2785 Ù€ ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بتمامه ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ج19 ص121 ØŒ ولكن المؤل٠أو الناشر ØØ±Ù‘٠آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ ÙØØ°Ù Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « إن هذا أخي ووصيي ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙŠ Ùيكم » وذكر بدله « إن هذا أخي وكذا وكذا » ØŸ!! مع أنه ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بتمامه ÙÙŠ تاريخه ج2 ص319 Ø· دار المعار٠بمصر ØŒ الغدير ج2 ص278 Ù€ 284. (14) تقدمت تخريجاته. (15) تقدمت تخريجاته. (16) تقدمت تخريجاته. (17) وهو قول النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : ( ألا إن مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق ) ØŒ وقد تقدم مع تخريج مصادره. (18) وهو قول النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « إنما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل باب ØØ·Ø© ÙÙŠ بني إسرائيل من دخله ØºÙØ± له ». وهو من Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة المشهورة. راجع : كنز العمال ج11 ص603 Ø32910 ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ بمأثور الخطاب ج3 ص64 Ø3179 ØŒ أسنى المطالب ص201 Ø895 ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب للكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ378ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬9 ص168 ØŒ المعجم الصغير للطبراني ج2 ص22 ØŒ ينابيع المودة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠ ص298 ØŒ Ø±Ø´ÙØ© الصادي لابي بكر Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ص79 ØŒ Ø£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨ لعبيد الله الØÙ†ÙÙŠ ص33 ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص91 Ø· Ù€ الميمنية وص150 Ø· Ù€ المØÙ…دية بمصر ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج2 ص242 Ø516 Ùˆ 519. (19) تقدمت تخريجاته. (20) ØØ¯ÙŠØ« المؤاخاة بين الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وعلي Ù€ عليه السلام Ù€. راجع : صØÙŠØ الترمذي ج5 ص300 Ø3804 ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب للكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ194 Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لابن الصباغ المالكي ص21 ØŒ تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص20 Ù€ 24 ØŒ مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ37 Ø57 ØŒ المناقب للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ ص39 Ø7 ØŒ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ص170 ØŒ السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص108 ØŒ Ø§ÙØ³Ø¯ الغابة لابن الاثير ج2 ص221 وج3 ص137 وج4 ص29 ØŒ ذخائر العقبى ص66 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج18 ص24 وج6 ص167 مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ ج1 ص48 ØŒ مجمع الزوائد ج9 ص112 الاصابة لابن ØØ¬Ø± ج2 ص507 ØŒ الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص22 ØŒ الرياض النضرة ج2 ص220 ØŒ جامع الاصول لابن الاثير ج9 ص468 ØŒ Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚ للتستري ج4 ص171 وج6 ص462 ØŒ الغدير للاميني ج3 ص113. (21) تقدمت تخريجاته. (22) تقدمت تخريجاته. (23) تقدمت تخريجاته. (24) تقدمت تخريجاته. (25) كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة للانطاكي ص319.
|