هكذا تبرأت ممن ظلموا الزهراء (ع)
ÙÙŠ بداية الأمر ØØ§Ù„ÙŠ ÙƒØØ§Ù„ كل الجزائريين لا نعر٠الكثير عن أهل البيت عليهم السلام لا من ØÙŠØ« ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„هم ولا ØØªÙ‰ أسمائهم الكاملة وبدون خجل Ùكثير من الجزائريين لا ÙŠÙقهون ØØªÙ‰ المذهب المالكي الذي هو المذهب الرسمي للبلد Ùما عرÙنا إلا Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© السلÙية التي ØªÙ†ÙØ± المرء عن الدين وكانوا السبب على ØØ³Ø¨ Ù…Ù„Ø§ØØ¸ØªÙŠ ÙÙŠ ابتعاد الكثير عن الالتزام بالدين ولا أكذب عليكم عندما أقول لكم أني كنت ÙˆØ§ØØ¯Ø© من هؤلاء.
يرجع سبب استبصاري Ùˆ اعتناقي للمذهب الإمامي منذ ما يقارب عامين بعد Ù…ØÙ†Ø© ومصيبة مرّت عليّ قطعت Ùلول عظمي قبل أن تمزق أليا٠كبدي وهي:
أني تزوجت من شخص هو أعز إنسان لي ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ الأشخاص لي Ùكان ÙØ§Ø±Ø³ Ø£ØÙ„امي الذي كنت Ø£Ø¨ØØ« عنه منذ أن Ø¹Ø±ÙØª أنوثتي Ùكان كل ما يهمني أن أجعله سعيداً وبل أسعد الناس لكن المكتوب كان ÙŠØØ¶Ø± لي ÙÙŠ Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© قاسية غيرت الكثير من شؤون ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø¨Ù„ ØØªÙ‰ جسدي ولون بشرتي بعد زواج دام أكثر من 5 سنوات, Ø§ÙƒØªØ´ÙØª Ø§Ù„ØªØØ§Ù„يل الطبية أني عاقر وكانت النتائج صدمة لي وازداد Ø§Ù„ØØ²Ù† أكثر ليس على Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØØ³Ø¨ وإنما على زوجي الذي عاهدته أن يكون أسعد الرجال ولكن لم يوÙقني الله أن أكون سبباً ÙÙŠ جعله أبا Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙØ¹Ù…لت٠كل ما ÙÙŠ وسعي بكل جهد وصبر ومشقة لكي أعالج Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ„ÙƒÙ† دون جدوى وزاد من إرهاق Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø³Ø§Ø¹Ø¯Ø© أهلي لي وباعوا كل ما يملكونه من الغالي والنÙيس لكي أجري بعض التداوي ÙÙŠ خارج الوطن, ÙØ±ØÙ„ت إلى (ÙØ±Ù†Ø³Ø§) وأنا Ø£ØÙ„Ù… أن يشÙيني الله وأرجع لرب بيتي لكي أنجب مولوداً أدخل به السرور على قلب زوجي ولكن بعد كل العطاء ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ أكد لي البروÙيسورات والاطباء أن الأمل من Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ شيء من الخيال.
Ùكان زوجي دائما صابراً ويصبرني أن الأمر ÙÙŠ يد الله وليس ÙÙŠ يد Ø£ØØ¯ بعد كل الشقاء والتعب لأن العقم لا يستيطع أي شخص أن يشعر به إلا العاقر التي ذاقت Ø¬Ø±Ø§ØØ§Ù‹ ÙÙŠ مشاعرها وآلاماً ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠØªÙ‡Ø§ Ùكان ÙŠØªØØ³Ø³ آلامي ويشجعني بالصبر والشيء الذي كان يصبّ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ جرØÙŠ Ù‡Ùˆ شعوري Ø¨ØØ²Ù†ÙŠ ÙˆØ£Ø´Ø¹Ø± بعد Ù…Ù„Ø§ØØ¸ØªÙ‡ كي٠يكون من شدة الشبق والاشتياق عندما ÙŠØ±ÙØ¹ رضيعا وأسمعه ينادي بصوت Ø®ÙÙŠÙ: اللهم ارزقني بطÙÙ„ ولا تخيب أملي, ÙØªØ¨ÙƒÙŠ Ø¹ÙŠÙ†ÙŠ دماً وقلبي Ù‚ÙŠØØ§Ù‹ كلما أسمعه يدعو ÙÙŠ صلاته أو مع أبناء إخوته.
والذي زادني هما هو الظلم الذي Ù„ØÙ‚ني من والدة زوجي التي كانت من ØÙŠÙ† لآخر تجرØÙ†ÙŠ ÙˆØªÙ‚ÙˆÙ„ لي: ابني لا يستطيع أن يصبر أكثر مما صبر ÙØ§Ù„بيت الخالية من Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ هي بيت العجائز والمرضى, Ùكلامها جرØÙ†ÙŠ ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨ØØª أعيش جØÙŠÙ…اً وكابوساً آثاره مازالت إلى يومنا ظاهرة عليّ, Ùهنا لم أستطع أن أتØÙ…Ù„ كل أنواع الإهانات والمذلة والسخرية من طر٠عائلة زوجي, ÙØ·Ù„بت من زوجي الطلاق أكثر من مرة Ùكان ÙŠØ±ÙØ¶ ÙˆÙŠØØ°Ø±Ù†ÙŠ Ù…Ù† تكرار ذلك.
ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام ركبت ØØ§Ùلة مكتظة Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ الكراسي الأمامية Ùوجدت٠مقعداً شاغراً ÙÙŠ آخر Ø§Ù„ØØ§Ùلة ÙØªÙˆØ¬Ù‡Øª إليه وأنا أنظر إلى Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ بنظرة ØÙ†Ø§Ù† وتسليم ÙˆØØ¨ وهم يلعبون بعد خروجهم من المدرسة, ÙØ¬Ù„ست ÙÙŠ مؤخرة Ø§Ù„ØØ§Ùلة .. وإذا بي أجد كتاباً على المقعد الذي بجانبي وهو Ù…ÙØªÙˆØ ÙØªØ®ÙŠÙ‘لت٠أنه Ù„Ø£ØØ¯ التلاميذ ÙØ³Ø£Ù„ØªÙ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ إن كان الكتاب Ù„Ø£ØØ¯ منهم Ùقالوا ليس Ù„Ø£ØØ¯ منا, ÙØÙ…Ù„ØªÙ‡ وأخذت Ø£ØªØµÙØ Ùيه وإذا بعيني تسقط على عنوان لقصيدة "التوسل Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام" للشاعر الخطيب الشيخ (Ù…ØØ³Ù† Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ÙŠ) وهي كالتالي:
Ùــجــاء بØÙ…ـد الله مــا كـنت ابـتـغي ***** ÙØ§Ø¨Ø¯ÙŠØª للمعبود خـالقي الشكـرا
أجل هي Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØµØ·ÙÙ‰ ÙƒÙÙØ¡Ù ØÙŠØ¯Ø± Ù ***** وأمّ أبيها هـل ترى مـثله Ùـخـرا
ØÙŽÙ€ÙˆÙŽØª مَكرمات٠قَطّ٠لم ÙŠÙŽÙ€ØÙˆÙغـيرهــا ***** Ùمن بالثنا منها ألا قـÙـل لنا Ø£ØØ±Ù‰
وسـيـلـتـنـا والله خــيـر وســيـلــة Ù ***** بØÙ‚ ٠كما وهي الشÙيعة ÙÙŠ الأخرى
ايا قـاتَـلَ الله٠الـذي راعَـهـا وقـــد ***** عليها قسى ظلماًوروّعها عصرا
وسَـــوّدَ مَـتنهـا وأØÙ€Ù€Ø±ÙŽÙ‚ÙŽ بـابَـهـا ***** وأسقطها ذاك الجنين على الغبرا
أيـا مَــن تÙـوالـيهـا أتنسى Ù…ÙØµØ§Ø¨Ù‡Ø§ ***** وتسلو وقد أمست ومÙـقلتها ØÙ…را
Ù…ÙÙ† الضربÙ, ضرب الرجس يوم تمانعت ***** بأن يذهبوا Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ±ØªØ¶Ù‰ بعلها قسرا
وعـادت تـعانـي هـضمـهـا ومÙـصابها ***** بÙقد أبيها وهي ÙˆØ§Ù„Ù‡ÙØªØ§ عَـبـرى
إلى أن قضت روØÙŠ ÙØ¯Ø§Ù‡Ø§ ولا تَسَلْ ***** عن Ø£ØÙˆØ§Ù„ها والله Ù…ÙÙ† كلنا أدرى
ÙØ£ØµØ¨ØØª أركّز على الأبيات وأنا ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© من الذهول ÙØ£ÙˆÙ„ بيت: ( ÙØ¬Ø§Ø¡ بØÙ…د الله ما كنت أبتغي ), أصابني بشيء من الشعور جعلني أقرأه وأكرّره, وأقول: يا رب يا رب يا رب,, وبما أني كنت الوØÙŠØ¯Ø© ÙÙŠ عائلتي والطÙلة الوØÙŠØ¯Ø© لدى أهلي ØÙŠØ« كنت مدللة عند والدي ÙˆÙŠÙØªØ®Ø± بي ÙÙŠ كل مناسبة وأنا Ø§ÙØªØ®Ø± به أمام أصدقائي ÙØ£ØµØ¨ØØª أذل الناس وأØÙ‚رهم سمعة, ÙØ²Ø§Ø¯Øª عيني بكاء ØØªÙ‰ بقي كل Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ الباص ينظرون إليّ ويتمتمون Ùيما بينهم: أني ربما مختلة عقلياً بمجرد أن أمكست الكتاب بدأت بالبكاء ÙØ±Ùعت رأسي وإذا أرى ÙÙŠ كل مرة شخص يدير رأسه لكي ينظر إليّ متعجباً, وكلما أقرا بيتاً تزداد ØØ§Ù„ÙŠ هولاً وهَلَعاً ÙØ¥Ø°Ø§ قرأت الوسيلة أتÙكر كل الوسائل والسبل التي جربتها, وإذا ÙˆÙ‚ÙØª عند الظلم أتذكر الظلم الذي تعرضت٠له وإذا ØªÙˆÙ‚ÙØª عند الجنين أقول Ø£ØµØ¨ØØª دون ØÙˆÙ„ وقوة كالجنين الذي أكد لي الخبراء أن لا داعي لانتظاره, وإذا قرأت ØØ±Ù‚ الباب أتذكر ما قالته لي Ø³Ù„ÙØªÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ تهديدي Ø¨ØØ±Ù‚ باب داري إن لم أغادر زوجي ومصابها مصيبتي وأنا أصلاً لم أكن أتمعن ÙÙŠ ÙÙŠ Ù…Ùهوم البيت الشعري ولم أكن Ø£Ø¹Ø±Ù ØØªÙ‰ أنه خصيصاً Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) بل تخيلت إمراة اسمها ÙØ§Ø·Ù…Ø©.
Ùلم أستطع قراءة كل القصيدة ØØªÙ‰ أغلقت الكتاب وأنا اشهق بالبكاء ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© يرثى لها ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù…ا وصلت إلى داري دخلت وألقيت Ù†ÙØ³ÙŠ ÙÙŠ السرير لأبكي على ØØ§Ù„ÙŠ والكتاب مشدودة عليه ÙÙŠ يدي بكل قوة, ولم أكن أعر٠لماذا, Ùنمت بعد أن ÙØ±ØºØª الدموع وغلبني النعاس, واذا بي أرى إمراة تتقدم Ù†ØÙˆÙŠ ÙˆØ£Ù†Ø§ جالسة على صخرة ساخنة كلما Ø£ØØ§ÙˆÙ„ النهوض منها يؤلمني ساقي من شدة Ø§Ù„ØØ± ولا أرى إلا النور يسطع من وجهها إلى درجة لم استطع ØØªÙ‰ التأمل ÙÙŠ وجهها النوراني Ùوصلت إليّ وامسكتني من يدي وقالت لي: أنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© أم أبيها أعطيني يديك وقد سلمك الله من كل هم وغم, ÙØªÙ…كنت بعد مساعدتها لي من النهوض من الصخرة, وبعدها استيقظت من النوم ÙØ²Ø¹Ø© وكان وقت العصر قد اقترب .
Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله وبØÙ…ده الذي لا إله إلا هو، شعرت بشعور غريب لم أشعربه منذ أن Ø¹Ø±ÙØª ØØ§Ù„ÙŠ وكأن أثقالاً كانت Ùوق جسدي تلاشت كلياً ØØªÙ‰ لم أشعر بها.
ÙØ¯Ù‚ الباب ودخل زوجي ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡ ينظر وكأنه ÙŠØ¨ØØ« عن شيء وقال لي: من أين هذه Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¦ØØ© الطيبة ؟؟ هل اشتريتي أزهاراًً أو عطراً جديداً؟؟ .., Ùقلت له متعجبة: نعم ØØªÙ‰ أنا أشم هذه Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¦ØØ©, لكن قد تكون من Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© ومصدرها الجيران Ùنهضت وغسلت وجهي وزوجي ينظر لي ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© تعجب ويسألني هل أنا بخير ÙØ±Ø¯Ø¯Øª عليه نعم, الØÙ…د لله على سلامتك أنا بخير ما دمت أنت بخير, ÙØ³Ø§Ù„ني ما هذا الكتاب هل هو ØÙˆÙ„ الطب Ùقلت له: لا, وجدته ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ùلة وسألت الجميع من هو ØµØ§ØØ¨Ù‡ Ùلم أجده من Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أتركه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ùلة Ùلا أعر٠كي٠هو ÙÙŠ يدي وأتيت٠به ÙØ§Ø³ØªØºÙرت الله وقلت Ø£ØµØ¨ØØª أتصر٠بشكل غير واع Ù.
ÙÙÙŠ الليل قبل النوم ØÙƒÙŠØª له المنام ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø´Ø± خيرا Ùقال لي أول مرة يسمع باسم أم أبيها Ùهو غريب عنا ÙØªÙكرت الكتاب ÙØ±Ø¬Ø¹Øª إليه لكي ألقي نظرة Ùوجدت الكتاب مجموعة من الأشعار كانت كلها تخص الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لكني لم Ø£Ùهم منها إلا القليل ظاهراً.
ÙˆÙÙŠ اليوم الثاني أشعر بداخلي Ø¥ØØ³Ø§Ø³ غريب ÙŠØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ù„ÙƒÙŠ أعر٠من هذه "أمّ أبيها" ومَن هي ÙØ§Ø·Ù…Ø© أم أبيها, ÙØ³Ø£Ù„ت٠جارتنا ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ†ÙŠ Ø£Ù†Ù‡Ø§ "ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د" صلى الله عليه وآله وسلم وبمجرد أن سمعت أنها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د صلوات الله عليه وآله وسلم, قلت لها: سأعيد لك الكتاب مرة أخرى للاطلاع عليه.
كما ذكرت ÙÙŠ المقطع الأول,, بعد الرؤيا Ø£ØµØ¨ØØª أشعر بشعور غريب ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù…ا كنت Ùقدت كل ذوق واعتزلت العالم Ø£Ùكر ÙÙŠ كيÙية الابتعاد عن زوجي لكي يعيش ØÙŠØ§ØªÙ‡ كباقي الرجال وأقنعه بطلاقي,, Ø£ØµØ¨ØØª نشطة بØÙ…د الله وكأن قوة ÙÙŠ داخلي ØªØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ù„Ø£Ø¹Ø±Ù Ù…ÙŽÙ† هذه أم أبيها التي أخذت بيدي وساعدتني ÙÙŠ التخلص والوقو٠من صخرة ساخنة ÙˆØØ§Ø±Ù‘Ø© وتنظر إلى الكتاب الذي بيدي.
خرجت ÙÙŠ اليوم التالي لاشتري كتاب ØªÙØ³ÙŠØ± الاØÙ„ام "لابن سيرين" ÙØØ§ÙˆÙ„Øª ØªÙØ³ÙŠØ± الرؤيا ولكن لعدم تجربتني ÙÙŠ هذه الامور Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù†ÙŠØ© لم Ø£Ùهم إلا أن الرؤيا ÙØ£Ù„ ØØ³Ù† وبشارة خير, ÙÙØ±ØØª واستبشرت خيراً ÙØ¹Ø²Ù…ت٠على Ù…Ø¹Ø±ÙØ© سيرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم, لأن بعض Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª التي وجدتها ÙÙŠ القصيدة أثرت عليّ وشغلت ذهني ØÙˆÙ„ المصيبة التي ØÙ„ّت بها والجنين الذي Ø£ÙØ³Ù‚Ø· لأنه من خلال القصيدة وجدت بعض Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª غريبة وهي التي Ø¯ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ Ù„Ø£Ø¹Ø±Ù ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ أكثر وبالخصوص أني رأيتها ÙÙŠ منامي, ÙØ°Ù‡Ø¨Øª إلى المكتبات العمومية Ù„Ø£Ø¨ØØ« عن كتب عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام, Ùلم أجد اي كتاب ماعدا كتاب: (رجال ØÙˆÙ„ رسول الله ) ÙØ§Ø·Ù„عت على الÙهرس ولم أجد شيئا ØÙˆÙ„ ÙØ§Ø·Ù…Ø©, Ùقضيت كل اليوم Ø£Ø¨ØØ« دون جدوى ÙØ®Ø·Ø± ببالي (الإنترنت), Ùقلت قد أجد بعض الشيء ولكن كل ما كنت Ø£Ø¨ØØ« عنه كان موجودا ÙÙŠ (النت ).
كتبت عبارة (التوسل Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام) ÙØ®Ø±Ø¬Øª العشرات من Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª وكانت كلها او أغلبها من مواقع شيعية, وبدأت٠أطلع على سيرتها منذ الولادة ØØªÙ‰ ÙˆÙØ§Ø© رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØµØ¯Ù…ني خبر أو راوية الميراث التي منعت منه ÙˆÙƒÙØ¯ØªÙ لا أصدق Ùكي٠تمنع ÙØ§Ø·Ù…Ø© من ميراثها ويكذبها القوم ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ (أبو بكر وعمر ).
هل أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© طالبت بØÙ‚وق ليست لها ØŸ وهل ÙØ§Ø·Ù…Ø© تكذب عندما تقول أورثني والدي أرض ÙØ¯Ùƒ ØŸ وهل ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت نبي الاسلام تريد أن تغتصب ممتلكات ليس لها ØŸ
بقيت هذه الاسئلة تراودني وتخطر ببالي ØØªÙ‰ قررت٠أن أتاكد منها بعد تØÙ‚يق أجريه وأعر٠كل ما أجهله عنها (سلام الله عليها), وكان أول يوم ÙÙŠ Ø¨ØØ«ÙŠ Ø¨Ø¯Ø£Øª Ùيه بالدعاء وأخذت الدعاء أو الاستغاثة بها (عليها السلام) وقد قرأتها أكثر من أل٠مرة ØØªÙ‰ شعرت Ø¨ØØ§Ù„Ø© لم أشعرها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ù…Ù† قبل, ÙˆØªØØ³Ù†Øª ØØ§Ù„تي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© كأنه أمل دخل إلى قلبي, وواظبت على الدعاء لمدة أسبوعين ولم أتخلّ عنه ÙÙŠ أي صلاة ÙˆÙÙŠ ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ø§ÙƒØªØ´ÙØª مظلومية الزهراء بعد تأكدي أنها Ø£ØØ¯Ø§Ø« تاريخية ØÙ‚يقية لأن جميع المصادر أثبتت ذلك ورسول الله يقول لا تجتمع أمتي على ضلالة يعني مادام أن هذه الروايات موجودة ÙÙŠ كل الكتب السنية الشيعية Ùما الداعي لإنكارها أو التهرب منها Ùˆ Ø¥Ø®ÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ عن الاجيال ؟؟
هنا صدمتني الصدمة الØÙ‚يقة ÙØ¨Ø¯Ø£ØªÙ أكتش٠كي٠ظÙلمت Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وكي٠سكتت الأمة على ظلمها, وكي٠تخاذل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على ØØ±Ù… رسول الله, وقبلوا بالامر الواقع لاسباب مادية ومطامع دنيوية وبولاية بلدة كذا وكذا, Ùكان هذا الاكتشا٠صدمة قوية على Ù†ÙØ³ÙŠØªÙŠ ØØªÙ‰ نسيت همّي ÙˆÙ†Ø³ÙŠØªÙ ØØªÙ‰ ما وقع لي ÙØ¨Ù‚يت ØØ§Ø¦Ø±Ø© ÙÙŠ أمري وأقول أيّ ضمير هذا يتجرأ على اتهام سيدة نساء العالمين أنها تريد اغتصاب ما ليس هو لها ØŸ وأيّ ضمير يقبل أن ÙŠÙØ¹ØªØ¯Ù‰ على الزهراء ÙˆØªÙØªÙ‡Ù… وتÙكذّب ØŸ
Ùهل نصدق أبا بكر وعمر, اللذَيْن٠وÙلدا ÙÙŠ الجاهلية وعاشا معظم عمرهما ÙÙŠ الجاهلية أم نصدق بنت رسول الله التي ÙˆÙلدت ÙÙŠ عهد الإسلام وتربّت ÙÙŠ بيت النبوة ورضعت الإيمان وترعرعت ÙÙŠ ØØ¶Ù† التقوى بين يدي رسول الإسلام.
Ùˆ من باب مظلومية ÙØ§Ø·Ù…Ø© أعلنت أني مع ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆÙÙŠ صÙها وخلÙها صدقتها لما ادّعت, وآمنت٠بما طالبت واستخلصت٠أن الآخرين اعتدوا عليها, وخانوا الامانة التي تركها رسول الله لأمته, وبعد هذه المظلومية المؤلمة Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ©, انتقلت٠إلى مظلومية الإمام علي (عليه السلام) ØÙŠØ« ضØÙ‘Ù‰ بميراث ÙØ§Ø·Ù…Ø© والنخوة لأجل Ù…ØµÙ„ØØ© الإسلام ÙˆØ±ÙØ¹ Ù…ØµÙ„ØØ© الإسلام Ùوق مصالØÙ‡ الشخصية (عليه السلام) بينما الآخرون Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ مصالØÙ‡Ù… وتشاجروا ÙÙŠ بيت Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة ورسول الله لم يدÙÙ† بعد
من مظلومية انتقل إلى مظلومية ومن مصيبة أسقط ÙÙŠ مصيبة, وأنا أعيش التاريخ بعين باكية وقلب Ù…ØØ²ÙˆÙ† وجلد Ù…Ùقشعرّ وأقول يا ويلي أين Ù†ØÙ† Ù…ÙÙ† كل هذا ولم نسمع به وبل المصيبة الأعظم أنهم علّمونا لكي نتربى على ØØ¨Ù‘ من اعتدَوا على أهل البيت وأكرهونا على أن نأخذ ديننا عنهم منذ نعومة Ø£Ø¸ÙØ§Ø±Ù†Ø§ ونØÙ† لا خبر ادى وخبر جاء .....
كانت البداية صعبة والØÙŠÙ„Ø© تدبني من ØÙŠÙ† لآخر والقلق يسود ذهني ÙÙŠ كل ÙØªØ±Ø© وأقول أيعقل أن يكون ØÙˆØ§Ù„ÙŠ مليار من المسلمين لا يعرÙون هذه الØÙ‚ائق !!
ÙØ§Ù„شيء الوØÙŠØ¯ الذي رسّخ إيماني وقوى من عزيمتي هي قراءتي لقصص المستبصرين عبر الإنترنت والكتاب الوØÙŠØ¯ الذي أعجبني كثيراً هو ( إلزام الناصب بإمامة علي بن أبي طالب ) Ùهذا الكتاب هو كأس الماء الذي أراØÙ†ÙŠ Ù…Ù† العطش الشديد ØÙŠØ« قررت نهائياً أن أكون من شيعة ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأكون من شيعة عليّ وكل الأئمة المعصومين الشهداء بدءاً من مظلومية سيدة نساء العالمين (عليها السلام) Ùˆ لم يمض شهران ØØªÙ‰ ØªÙ†ÙØ³Øª ..
وقلت الØÙ…د لله الذي لا إله إلا هو ÙØ£ÙŠÙ† هي مشكلتي لو قارنتها مع المصائب ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØÙ† التي ØÙ„ت بأطهر الناس وأين أنا من الذين لا ÙŠÙـقاس بهم Ø£ØØ¯ من ÙØ¶Ù„هم وعÙلوّهم .
ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام وأنا أدعو بالدعاء الذي سأكتبه لكم ÙÙŠ المرة القادمة إن شاء الله بدأت أشعر بأوجاع ÙÙŠ معدتي أوجاع ليست كالتي تشبه ألم المعدة أو المصران كما يقال له بالعامية الجزائرية بل شيء جديد عليّ, ÙØ°Ù‡Ø¨Øª لزيارة الطبيبة ØØªÙ‰ أخبرتني أني ØØ§Ù…Ù„ ÙÙŠ الشهر الثاني ÙØ£ØºÙ…ÙŠ عليّ من شدة Ø§Ù„ÙØ±Ø ØØªÙ‰ كدت لا أصدق وأقول الØÙ…د لله على كل نعمة وبليّة يا رب أشكرك وأنت خير وليّ نعمتي وختمت ØÙ…دي بالثناء على ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (صلوات الله عليها) وأكثرت٠من الصلاة على Ù…ØÙ…د وآله, ØØªÙ‰ لم أستطع النظر من كثرة البكاء ÙØ¯Ø®Ù„ت٠إلى البيت امشي كالمجنونة من ØÙŠØ« السرعة لأخبر زوجي عن الخبر الذي ÙŠÙØ±ØÙ‡ Ùوجدته قد بدأ الصلاة ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ØªÙ‡ ØØªÙ‰ انتهى من صلاته Ùقلت له: ببركة أمّ أبيها أنا ØØ§Ù…Ù„.
لا أستطيع أن أص٠لكم كي٠شعر Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø وبالخصوص أنا الذي وعدته أن يكون أسعد رجل ÙÙŠ الدنيا ÙØÙƒÙŠØªÙ Ù„Ù‡ Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ Ù…ÙŽÙ† هي أم أبيها, ÙˆÙƒÙŠÙ Ø£ØµØ¨ØØª أدعو للتوسل وأستغيث بها ولم أكن قد تشيّعت٠بعد عندما بدأت ÙÙŠ التوسل Ùقط من باب نيّة صادقة ÙˆØ±ÙˆØ Ø·Ø§Ù‡Ø±Ø© تؤمن بكل ما هو طاهر ÙˆØªØ±ÙØ¶ ما عدا ذلك ÙØ±Ø²Ù‚ني الله Ø·Ùلاً أجمل ما يكون وسمّيته (علي) تيمّناً بالإمام عليّ المرتضى (صلوات الله عليه).
إخوتي ÙÙŠ الله لا تبخلوا بنشر هذه القصة أينما ØÙ„لتم ÙØ¨Ùضل Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© المصطÙÙ‰ وزوج المرتضى رزقني الله Ø·Ùلاً بعد أن عانيت٠العقر والتعب, ومن أجل قداستها ومكانتها استجاب لدعائي ودعاء كل من ساعدوني لكي أشÙÙ‰ من مرضى, Ùلا تبخلوا أن تنصØÙˆØ§ كل مريضة ومريض أن يتوسل بسيدة نساء العالمين.
Ø£ØØ¨ØªÙŠ ÙÙŠ الله أكتب وعيني تذر٠دموعاً على ما ÙˆÙÙّـقـت٠له من نعمة الولاية وتعرّÙÙŠ على أمّ ابيها والبراءة من أعدائها والالتزام بطهارتها والسير على سيرتها الطاهرة المعصومة. والØÙ…د لله رب العالمين والصلاة والسلام على ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع Ùيها
أسأل الله أن يوÙقنا جميع لنشر ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ومظلومية آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)