مناظرة البهلول مع أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙÙŠ ثلاث مسائل
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:13 AM | المشاهدات: 4274
مناظرة البهلول مع أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙÙŠ ثلاث مسائل روي ÙÙŠ بعض الكتب إن البهلول أتى إلى المسجد يوماً وأبو ØÙ†ÙŠÙØ© يقرّر للناس علومه ØŒ Ùقال ÙÙŠ جملة كلامه : أن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د ( الصادق عليه السلام) تكلم ÙÙŠ مسائل ØŒ ما يعجبني كلامه Ùيها : الاÙولى ØŒ يقول : إن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ موجود ØŒ لكنه لا ÙŠÙØ±Ù‰ لا ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة ØŒ وهل يكون موجود لا ÙŠÙØ±Ù‰ ØŸ ما هذه إلاّ تناقض. الثانية ØŒ إنّه قال : إنّ الشيطان ÙŠÙØ¹Ø°Ø¨ ÙÙŠ النار مع أن الشيطان Ø®Ùلق من النار ØŒ Ùكي٠يعذب الشيء بما خلق منه ØŸ ! الثالثة ØŒ إنه يقول : إن Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ العباد مستندة إليهم مع أنّ الآيات دالة على أنّه تعالى ÙØ§Ø¹Ù„ كلّ شيء ! Ùلما سمعه بهلول أخذ مداةً وضرب بها رأسه وشجه ØŒ وصار الدم يسيل على وجهه ولØÙŠØªÙ‡ ØŒ ÙØ¨Ø§Ø¯Ø± إلى Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© يشكو من بهلول !! Ùلما Ø£ØØ¶Ø± بهلول وسئل عن السبب ØŸ قال Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© : إن هذا الرجل غلّط Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام ÙÙŠ ثلاث مسائل : الاÙولى : إن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© يزعم أن Ø§Ù„Ø§ÙŽÙØ¹Ø§Ù„ كلّها لا ÙØ§Ø¹Ù„ لها إلاّ الله ØŒ Ùهذه الشجة من الله تعالى ØŒ وما تقصيري ØŸ ! الثانية : إنّه يقول : كلّ شيء موجود لا بدّ أن ÙŠÙØ±Ù‰ ØŸ! Ùهذا الوجع ÙÙŠ رأسه موجود ØŒ مع أنّه لا ÙŠÙØ±Ù‰ ØŸ ! الثالثة : إنه مخلوق من التراب ØŒ وهذه المداة من التراب ØŒ وهو يقول : إن الجنس لا ÙŠÙØ¹Ø°Ø¨ بجنسه ØŒ Ùكي٠يتألم من هذه المداة ØŸ ÙØ£Ø¹Ø¬Ø¨ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلامÙÙ‡ ØŒ وتخلّص من شجة أبي ØÙ†ÙŠÙØ© (2). ____________ (1) هو : أبو وهيب بهلول بن عمر الصيرÙÙŠ الكوÙÙŠ ØŒ ولد Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وعن مجالس المؤمنين ØŒ أن بهلولاً كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ الاÙمام الصادق عليه السلام وأنّه كان يستعمل التقية ØŒ وان الرشيد كان يسعى ÙÙŠ قتل الاÙمام الكاظم عليه السلام ØŒ ÙˆÙŠØØªØ§Ù„ ÙÙŠ ذلك ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى ØÙ…لة Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ ÙŠØ³ØªÙØªÙŠÙ‡Ù… ÙÙŠ Ø¥Ø¨Ø§ØØ© دمه متهماً أياه بارادة الخروج عليه ØŒ ومنهم البهلول ØŒ ÙØ®Ø§Ù من هذا واستشار الكاظم عليه السلام ÙØ£Ù…ره بإظهار الجنون ليسلم ØŒ ÙˆÙÙŠ روضات الجنات : ان الرشيد أراد منه ان يتولى القضاء ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ ذلك ØŒ وأراد أن يتخلص منه ÙØ§Ø¸Ù‡Ø± الجنون ØŒ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø ØªØ¬Ø§Ù†Ù† وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول : طرقوا خلوا الطريق لا يطأكم ÙØ±Ø³ÙŠ ØŒ Ùقال الناس : جن بهلول ØŒ Ùقال هارون : ما جنّ ولكن ÙØ± بدينه منا ØŒ وبقي على ذلك إلى أن مات ØŒ ويظهر من أخباره ومناظراته انّه كان من أهل الموالاة والتشيع لاَهل البيت عليه السلام عن بصيرة Ù†Ø§ÙØ°Ø© ØŒ وله كلمات ØØ³Ù†Ø© ومواعظ بليغة وأشعار رائقة منها قوله : يـا مـن تمتع بالدنيا وزينتها *** ولا تنام عن اللذات عيناه شغلت Ù†ÙØ³Ùƒ Ùيما ليس تدركه *** تقول لله مـاذا ØÙŠÙ† تلقاه وقال للرشيد يوماً : هب أنك قد ملكت الاَرض يوماً *** ًودان لك العباد Ùكان ماذا ألست تـصير Ùـي قبر ÙˆÙŠØØ« *** وعليك ترابه هـذا وهذا قيل توÙÙŠ سنة 190 هـ ØŒ وقبره ببغداد. راجع ترجمته وأخباره ÙÙŠ : أعيان الشيعة للاَمين : ج 3 ص 617 Ù€ 623 ØŒ Ùوات الوÙيات للكتبي: ج 1 ص 228 ترجمة رقم : 84 ØŒ Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯ من ذيل تاريخ بغداد : ج 19 ص 91 ترجمة رقم : 60 ØŒ الطبقات الكبرى للشعراني : ج 1 ص 68 رقم : 138 ØŒ البداية والنهاية : ج 10 ص 200 ØŒ عقلاء المجانين للنيسابوري: ص100. (2) شجرة طوبى Ù„Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ : ج 1 ص 48 Ù€ 49 (المجلس العشرون) ØŒ أعيان الشيعة للاَمين : ج 3 ص 618 ØŒ عن مجالس المؤمنين.
|