مناظرة التيجاني مع Ø£ØØ¯ علماء السنة ÙÙŠ ØÙƒÙ… التقيّة
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:13 AM | المشاهدات: 4138
مناظرة التيجاني مع Ø£ØØ¯ علماء السنة ÙÙŠ ØÙƒÙ… التقيّة يقول الدكتور التيجاني : وقد عمل بالتقيّة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الكرام ÙÙŠ عهد الØÙƒØ§Ù… الظالمين ØŒ أمثال معاوية الذي كان يقتل كلّ من امتنع عن لعن علي بن أبي طالب عليه السلام ØŒ وقصّة ØØ¬Ø± بن عدي الكندي ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مشهورة(1) وأمثال يزيد وابن زياد ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ù‘اج وعبد الملك بن مروان وأضرابهم ØŒ ولو شئت٠جمع الشواهد على عمل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بالتقيّة(2) لاستوجب كتاباً كاملاً ØŒ ولكن ما أوردته من أدلّة أهل السنّة والجماعة كا٠بØÙ…د الله . ولا أترك هذه Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© تÙوت لاَروي قصّة Ø·Ø±ÙŠÙØ© وقعت لي شخصيّاً مع عالم من علماء أهل السنّة ØŒ التقينا ÙÙŠ الطائرة وكنّا من المدعوين Ù„ØØ¶ÙˆØ± مؤتمر إسلامي ÙÙŠ بريطانيا ÙˆØªØØ§Ø¯Ø«Ù†Ø§ خلال ساعتين عن الشيعة والسنّة ØŒ وكان من دعاة Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© ØŒ ÙˆØ£ÙØ¹Ø¬Ø¨Øª به غير أنّه ساءني قوله : بأنّ على الشيعة الآن أن تترك بعض المعتقدات التي ØªÙØ³Ø¨Ø¨ اختلا٠المسلمين والطعن على بعضهم البعض. وسألته مثل ماذا ØŸ وأجاب على الÙور : مثل المتعة والتقيّة ØŒ ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت جهدي إقناعه بأنّ المتعة هي زواج مشروع ØŒ والتقيّة رخصة من الله ØŒ ولكنّه أصرّ على رأيه ولم يقنعه قولي ولا أدلّتي ØŒ مدّعياً أن ما أوردته كلّه صØÙŠØ ØŒ ولكن يجب تركه من أجل Ù…ØµÙ„ØØ© أهم ألا وهي ÙˆØØ¯Ø© المسلمين ØŒ واستغربت منه هذا المنطق الذي يأمر بترك Ø£ØÙƒØ§Ù… الله من أجل ÙˆØØ¯Ø© المسلمين ØŒ وقلت له مجاملة : لو ØªÙˆÙ‚Ù‘ÙØª ÙˆØØ¯Ø© المسلمين على هذا الاَمر لكنت أوّل من أجاب . ونزلنا ÙÙŠ مطار لندن وكنت٠أمشي خلÙÙ‡ ولمّا تقدّمنا إلى شرطة المطار Ø³ÙØ¦Ù„ عن سبب قدومه إلى بريطانيا ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡Ù… : بأنه جاء للمعالجة ØŒ وأدّعيت أنا بأني جئت لزيارة بعض أصدقائي ØŒ ومررنا بسلام وبدون تعطيل إلى قاعة استلام الØÙ‚ائب ØŒ عند ذلك همست له : أرأيت كي٠أن التقيّة ØµØ§Ù„ØØ© ÙÙŠ كل زمان ØŸ قال : كي٠؟ قلت : لاَنّنا كذبنا على الشرطة ØŒ أنا بقولي : جئت لزيارة أصدقائي ØŒ وأنت بقولك : جئت للعلاج ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّنا قدمنا للمؤتمر . إبتسم ØŒ وعر٠بأنّه كذب على مسمع منّي Ùقال : أليس ÙÙŠ المؤتمرات Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„امية علاج لنÙوسنا ØŸ ضØÙƒØª قائلاً : أو ليس Ùيها زيارة Ù„Ø§ÙØ®ÙˆØ§Ù†Ù†Ø§(3) ØŸ ____________ (1) راجع : تاريخ الطبري : ج5 ص 253 ØŒ الكامل ÙÙŠ التاريخ لابن الاَثير : ج3 ص472. (2) قال العلاّمة Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± ÙÙŠ كتابه عقائد الامامية ص 343 Ù€ 346 : (عقيدتنا ÙÙŠ التقيّة) : روي عن صادق آل البيت عليه السلام ÙÙŠ الاَثر الصØÙŠØ : « التقيّة ديني ودين آبائي » Ùˆ « من لا تقيّة له لا دين له » ØŒ وكذلك هي ØŒ لقد كانت شعاراً لآل البيت عليهم السلام ØŒ Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‹ للضرر عنهم وعن أتباعهم ÙˆØÙ‚ناً لدمائهم ØŒ ÙˆØ§Ø³ØªØµÙ„Ø§ØØ§Ù‹ Ù„ØØ§Ù„ المسلمين وجمعاً لكلمتهم ØŒ ولمّاً لشعثهم ØŒ وما زالت سمة ØªÙØ¹Ø±Ù بها الاÙمامية دون غيرها من الطوائ٠والاَÙمم ØŒ وكلّ إنسان إذا Ø£ØØ³Ù‘ بالخطر على Ù†ÙØ³Ù‡ أو ماله بسبب نشر معتقده أو التظاهر به لا بد أن يتكتّم ويتقي ÙÙŠ مواضع الخطر ØŒ وهذا أمر تقتضيه ÙØ·Ø±Ø© العقول ومن المعلوم أن الامامية وأئمّتهم لاقوا من ضروب المØÙ† وصنو٠الضيق على ØØ±ÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ جميع العهود ما لم تلاقه أية Ø·Ø§Ø¦ÙØ© أو اÙمّة أخرى ØŒ ÙØ§Ø¶Ø·Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ أكثر عهودهم إلى استعمال التقيّة بمكاتمة المخالÙين لهم وترك مظاهرتهم وستر اعتقاداتهم وأعمالهم المختصة بهم عنهم ØŒ لما كان يعقب ذلك من الضرر ÙÙŠ الدين والدنيا ØŒ ولهذا السبب امتازوا (بالتقية) ÙˆØ¹ÙØ±Ùوا بها دون سواهم . وللتقيّة Ø£ØÙƒØ§Ù… من ØÙŠØ« وجوبها وعدم وجوبها Ø¨ØØ³Ø¨ اختلا٠مواقع خو٠الضرر مذكورة ÙÙŠ أبوابها ÙÙŠ كتب العلماء الÙقهية. وليست هي بواجبة على كل ØØ§Ù„ ØŒ بل قد يجوز أو يجب خلاÙها ÙÙŠ بعض الاَØÙˆØ§Ù„ كما إذا كان ÙÙŠ إظهار الØÙ‚ والتظاهر به نصرة للدين وخدمة Ù„Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام ØŒ وجهاد ÙÙŠ سبيله ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يستهان بالاَموال ولا تعز النÙوس ØŒ وقد ØªØØ±Ù… التقية ÙÙŠ الاَعمال التي تستوجب قتل النÙوس Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù…Ø© أو رواجاً للباطل ØŒ أو ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ الدين ØŒ أو ضرراً بالغاً على المسلمين باضلالهم أو Ø¥ÙØ´Ø§Ø¡ الظلم والجور Ùيهم ØŒ وعلى كل ØØ§Ù„ ليس معنى التقية عند الامامية أنها تجعل منهم جمعية سرية لغاية الهدم والتخريب ØŒ كما يريد أن يصورها بعض أعدائهم غير المتورعين ÙÙŠ إدراك الاَÙمور على وجهها ØŒ ولا يكلّÙÙون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùهم الرأي الصØÙŠØ عندنا ØŒ كما أنه ليس معناها أنها تجعل الدين وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ سراً من الاَسرار لا يجوز أن يذاع لمن لا يدين به ØŒ كي٠وكتب الاÙمامية ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù… Ùيما يخص الÙقه والاَØÙƒØ§Ù… ÙˆÙ…Ø¨Ø§ØØ« الكلام والمعتقدات قد ملأت الخاÙقين وتجاوزت Ø§Ù„ØØ¯ الذي ينتظر من أية Ø£Ùمّة تدين بدينها. بلى ! إن عقيدتنا ÙÙŠ التقيّة قد استغلها من أراد التشنيع على الاÙمامية ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„وها من جملة المطاعن Ùيهم ØŒ وكأنهم كان لا يشÙÙŠ غليلهم إلاّ أن تقدم رقابهم إلى السيو٠لاستئصالهم عن آخرهم ÙÙŠ تلك العصور التي يكÙÙŠ Ùيها أن يقال هذا رجل شيعي ليلاقي ØØªÙÙ‡ على يد أعداء آل البيت من الاَمويين والعباسيين ØŒ بل العثمانيين . وإذا كان طعن من أراد أن يطعن يستند إلى زعم عدم مشروعيتها من ناØÙŠØ© دينية ØŒ ÙØ¥Ù†Ø§ نقول له : « أولاً » أننا متبعون لاَئمّتنا عليهم السلام ونØÙ† نهتدي بهداهم ØŒ وهم أمرونا بها ÙˆÙØ±Ø¶ÙˆÙ‡Ø§ علينا وقت Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© ØŒ وهي عندهم من الدين وقد سمعت قول الصادق Ù€ عليه السلام Ù€ : (من لا تقية له لا دين له) (راجع : Ø¨ØØ§Ø± الاَنوار : ج 64 ص 103 Ø 21 Ùˆ ج 75 ص 347 Ø 4). Ùˆ « ثانياً » قد ورد تشريعها ÙÙŠ Ù†ÙØ³ القرآن الكريم ذلك قوله تعالى : « النØÙ„ : 106 » ( إلاّ Ù…ÙŽÙ† أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) وقد نزلت هذه الآية ÙÙŠ عمّار بن ياسر الذي التجأ إلى التظاهر Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من أعداء Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„ام ØŒ وقوله تعالى : ( إلاّ أن تتقوا منهم تقاة ) ØŒ وقوله تعالى « المؤمن : 28 » : ( وَقالَ رَجÙÙ„ÙŒ Ù…ÙÙ† آل٠ÙÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ÙŽ ÙŠÙŽÙƒØªÙÙ… إيمانَه٠). (3) مع الصادقين للدكتور التيجاني السماوي : ص188 .
|