مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£ØØ¯ الأصدقاء ÙÙŠ ØÙƒÙ… الصلاة والسلام على أهل البيت (ع)
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:06 AM | المشاهدات: 3542
مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£ØØ¯ الأصدقاء ÙÙŠ ØÙƒÙ… الصلاة والسلام على أهل البيت (ع) يقول الدكتور التيجاني : ØªØØ¯Ù‘ثت يوماً مع صديقي ورجوته وأقسمت عليه أن يجيبني Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© ØŒ وكان الØÙˆØ§Ø± التالي: أنتم تÙنزلون عليّاً Ù€ رضي الله عنه وكرّم الله وجهه Ù€ منزلة الاَنبياء : ØŒ لاَني ما سمعت Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ منكم يذكره إلاّ ويقول «Ø¹Ù„يه السلام» . قال : ÙØ¹Ù„اً Ù†ØÙ† عندما نذكر أمير المؤمنين أو Ø£ØØ¯ الاَئمة من بنيه نقول عليه السلام ØŒ Ùهذا لا يعني أنّهم أنبياء ØŒ ولكنهم ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وعترته الذين أمرنا الله بالصلاة عليهم ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… تنزيله ØŒ وعلى هذا يجوز أن نقول : عليهم الصلاة والسلام أيضاً. قلت : لا يا أخي ØŒ Ù†ØÙ† لا نعتر٠بالصلاة والسلام إلاّ على رسول الله صلى الله عليه وآله والاَنبياء الذين سبقوه ØŒ ولا دخل لعلي وأولاده ÙÙŠ ذلك Ù€ رضي الله عنهم Ù€ . قال : أنا أطلب منك وأرجوك أن تقرأ كثيراً ØØªÙ‰ تعر٠الØÙ‚يقة . قلت : أي الكتب أقرأ يا أخي ØŸ ألست أنت الذي قلت : بأنّ كتب Ø£ØÙ…د أمين ليست ØØ¬Ù‘Ø© على الشيعة ØŒ كذلك كتب الشيعة ليست ØØ¬Ù‘Ø© علينا ولا نعتمد عليها ØŒ ألا ترى أنّ كتب النّصارى التي يعتمدونها تذكر أنّ عيسى عليه السلام قال: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŠ ابن الله» ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن القرآن الكريم Ù€ وهو أصدق القائلين Ù€ يقول على لسان عيسى بن مريم : ( مَا Ù‚Ùلت٠لَهÙÙ… إلاّ مَا أمَرْتني به٠أن اعبدÙوا اللهَ رَبّÙÙŠ وَرَبَّكم )(1) قال : ØØ³Ù†Ø§Ù‹ قلت : لقد قلت ذلك ØŒ والذي أريده منك هو هذا ØŒ أعني استعمال العقل والمنطق والاستدلال بالقرآن الكريم والسنّة الصØÙŠØØ© ما دمنا مسلمين ØŒ ولو كان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مع يهودي أو نصراني لكان الاستدلال بغير هذا . قلت : إذاً ØŒ ÙÙŠ أي كتاب سأعر٠الØÙ‚يقة ØŒ وكل مؤل٠وكلّ ÙØ±Ù‚Ø© وكل مذهب يدّعي أنّه على الØÙ‚ . قال : سأعطيك الآن دليلاً ملموساً ØŒ لا يختل٠Ùيه المسلمون بشتّى مذاهبهم ÙˆÙØ±Ù‚هم ومع ذلك ÙØ£Ù†Øª لا تعرÙÙ‡ ! . قلت : وقل ربّي زدني علماً . قال : هل قرأت ØªÙØ³ÙŠØ± الآية الكريمة : ( إنَّ اللهَ ÙˆÙ…Ù„Ø§Ø¦ÙƒÙŽØªÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØµÙ„Ù‘Ùونَ على النَّبي يَا أيّÙهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّÙوا عليه٠وَسلّÙموا تَسلÙيماً )(2). Ùقد أجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رون سنّة وشيعة على أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين نزلت Ùيهم هذه الآية ØŒ جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله Ùقالوا: يا رسول الله ØŒ عرÙنا كي٠نسلّم عليك ØŒ ولم نعر٠كي٠نصّلي عليك ! Ùقال: قولوا اللهم صلّ على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ÙÙŠ العالمين إنّك ØÙ…يد مجيد(3)ولا تصلّوا عليَّ الصلاة البتراء ØŒ قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ØŸ قال : أن تقولوا: اللّهم صلّ على Ù…ØÙ…د وتصمتوا(4)وـ ØŒ وأنّ الله كامل ولا يقبل إلاّ الكامل . ولكل ذلك Ø¹Ø±Ù Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومن بعدهم التابعون أمر رسول الله Ùكانوا يصلّون عليه الصلاة الكاملة ØŒ ØØªÙ‰ قال الاÙمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ ØÙ‚ّهم : يا آل بيت رسول الله ØØ¨Ù‘كم *** ÙØ±Ø¶ من الله ÙÙŠ القرآن أنزله ÙƒÙØ§ÙƒÙ… من عظيم الشأن أنّكم *** من لم يصلّ عليكم لا صلاة له(5) كان كلامه يطرق سمعي ÙˆÙŠÙ†ÙØ° إلى قلبي ويجد ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ØµØ¯Ù‰Ù‹ إيجابياً ØŒ ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ùقد سبق لي أن قرأت مثل هذا ÙÙŠ بعض الكتب ØŒ ولكن لا أذكر ÙÙŠ أي كتاب بالضبط ØŒ ÙˆØ£Ø¹ØªØ±ÙØª له بأننا عندما نصلّي على النبي نصلّي على آله ÙˆØµØØ¨Ù‡ أجمعين ØŒ ولكن لا Ù†ÙØ±Ø¯ عليّاً بالسلام كما يقول الشيعة. قال : Ùما رأيك ÙÙŠ البخاري ØŸ أهو من الشيعة ØŸ قلت : إمام جليل من أئمة أهل السنّة والجماعة ØŒ وكتابه أصØÙ‘ الكتب بعد كتاب الله. عند ذلك قام وأخرج من مكتبته صØÙŠØ البخاري ÙˆÙØªØÙ‡ ÙˆØ¨ØØ« عن Ø§Ù„ØµÙØØ© التي يريدها ØŒ وأعطاني لاَقرأ Ùيه: ØØ¯Ù‘ثنا Ùلان عن Ùلان عن علي عليه السلام ØŒ ولم أصدّق عيني واستغربت ØØªÙ‰ أنّني شككت أن يكون ذلك هو صØÙŠØ البخاري ØŒ واضطربت وأعدت النظر ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© ÙˆÙÙŠ الغلاÙ! ولمّا Ø£ØØ³Ù‘ صديقي بشكّي أخذ مني الكتاب وأخرج لي ØµÙØØ© Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ Ùيها:ØØ¯Ù‘ثنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام ØŒ Ùما كان جوابي بعدها إلاّ أن قلت : Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله واقتنع مني بهذا الجواب وتركني وخرج ØŒ وبقيت Ø£Ùكّر وأراجع قراءة تلك Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª وأتثّبت ÙÙŠ طبعة الكتاب Ùوجدتها من طبع ونشر شركة الØÙ„بي وأولاده بمصر . يا إلهي ØŒ لماذا أكابر وأعاند وقد أعطاني ØØ¬Ù‘Ø© ملموسة من أصØÙ‘ الكتب عندنا ØŒ والبخاري ليس شيعياً قطعاً ØŒ وهو من أئمة أهل السنّة ÙˆÙ…ØØ¯Ù‘ثيهم ØŒ أأسلم لهم بهذه الØÙ‚يقة وهي قولهم علي عليه السلام ØŒ ولكن أخا٠من هذه الØÙ‚يقة Ùلعلّها تتبعها ØÙ‚ائق أخرى لا Ø£ØØ¨Ù‘ الاعترا٠بها ØŒ وقد انهزمت أمام صديقي مرّتين ØŒ Ùقد تنازلت عن قداسة عبد القادر الجيلاني وسلّمت بأنّ موسى الكاظم عليه السلام أولى منه ØŒ وسلّمت أيضاً بأنّ عليّاً عليه السلام هو أهل لذلك ØŒ ولكنّي لا اريد هزيمة Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ ØŒ وأنا الذي كنت منذ أيام قلائل عالماً ÙÙŠ مصر Ø£ÙØ®Ø± Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙŠÙ…Ø¬Ù‘Ø¯Ù†ÙŠ علماء الاَزهر الشري٠، أجد Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… مهزوماً مغلوباً ومع من ØŸ مع الذين كنت ولا أزال أعتقد أنهم على خطأ ØŒ Ùقد تعوّدت على أنّ كلمة «Ø´ÙŠØ¹Ø©» هي مسبّة . إنّه الكبرياء ÙˆØØ¨Ù‘ الذات ØŒ إنّها الاَنانية واللجاج والعصبية ØŒ إلهي ألهمني رشدي ØŒ وأعنّي على تقبّل الØÙ‚يقة ولو كانت مرّة . اللهم Ø§ÙØªØ بصري وبصيرتي ØŒ واهدني إلى صراطك المستقيم ØŒ واجعلني من الذين يستمعون القول Ùيتبعون Ø£ØØ³Ù†Ù‡ ØŒ اللهم أرنا الØÙ‚ ØÙ‚ّاً وارزقنا اتباعه ØŒ وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه . رجع بي صديقي إلى البيت وأنا أردّد هذه الدعوات ØŒ Ùقال مبتسماً: هدانا الله وإيّاكم وجميع المسلمين ØŒ وقد قال ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه: ( وَالَّذينَ جَاهَدوا Ùينَا لَنَهدÙيَنَّهم Ø³ÙØ¨Ùلنا وإÙنَّ اللهَ لَمع Ø§Ù„Ù…ÙØØ³Ùنينَ )(6). والجهاد ÙÙŠ هذه الآية ÙŠØÙ…Ù„ معنى Ø§Ù„Ø¨ØØ« العلمي للوصول إلى الØÙ‚يقة ØŒ والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ يهدي إلى الØÙ‚ّ٠كلّ من Ø¨ØØ« عن الØÙ‚Ù‘(7). ____________ (1) سورة المائدة : الآية 117 . (2) سورة Ø§Ù„Ø§ÙŽØØ²Ø§Ø¨ : الآية 56 . (3) تقدمت تخريجاته . (4) راجع : الغدير للاَميني: ج2 ص 303 Ù€ 304 ØŒ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø± : ص146 ØŒ وروى Ù…ØØ¨Ù‘ الدين الطبري ÙÙŠ الذخائر ص19 عن جابر (رضي الله عليه) أنّه كان يقول : لو صلّيت صلاةً لم Ø§ÙØµÙ„Ù‘Ù Ùيها على Ù…ØÙ…د وعلى آل Ù…ØÙ…د ما رأيت أنَّها تÙقبل . (5) الاÙمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ù€ شعره تØÙ‚يق إسماعيل اليوس٠ص 74 ØŒ ينابيع المودة: ص 354 Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© وص 259 Ø· إسلامبول ØŒ نور الاَبصار : ص 105 Ø· السعيدية وص 103 Ø· العثمانية ØŒ الغدير للاَميني: ج2 ص 303 وج3 ص 173 . (6) سورة العنكبوت: الآية 69 . (7) ثم اهتديت للتيجاني : ص 44 Ù€ 47 .
|