مناظرة ابن طاووس مع Ùقيه من المستنصرية
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:55 AM | المشاهدات: 4039
مناظرة ابن طاووس مع Ùقيه من المستنصرية قال ابن طاووس Ù€ عليه الرØÙ…Ø© Ù€ : إني كنت ÙÙŠ ØØ¶Ø±Ø© مولانا الكاظم والجواد Ù€ عليهما السلام Ù€ ÙØØ¶Ø± Ùقيه من المستنصرية ØŒ كان يتردد عليَّ قبل ذلك اليوم ØŒ Ùلما رأيت وقت
ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ ÙŠØØªÙ…Ù„ المعارضة له ÙÙŠ مذهبه ØŒ قلت له : يا Ùلان ما تقول لو أن ÙØ±Ø³Ø§ لك ضاعت منك وتوصلت ÙÙŠ ردها إليَّ أو ÙØ±Ø³Ø§ لي ضاعت مني وتوصلت ÙÙŠ ردها إليك أما كان ذلك ØØ³Ù†Ø§ أو واجبا ØŸ Ùقال : بلى. Ùقلت له : قد ضاع الهدى ØŒ إما مني واما منك ÙˆØ§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© أن ننص٠من Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وننظر ممن ضاع الهدى Ùنرده عليه. Ùقال : نعم. Ùقلت له : لا Ø£ØØªØ¬ بما ينقله Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù„Ø§Ù†Ù‡Ù… متهمون عندك ØŒ ولا ØªØØªØ¬ بما ينقله Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ لانهم متهمون عندي أو على عقيدتي ØŒ ولكن Ù†ØØªØ¬ بالقرآن ØŒ أو بالمجمع عليه من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ أو بما رواه Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù„Ùƒ وبما رواه Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ لي. Ùقال : هذا إنصاÙ. Ùقلت له : ما تقول Ùيما رواه البخاري ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ ØŸ Ùقال : ØÙ‚Ù‘ بغير شك. Ùقلت : Ùهل تعر٠أن مسلما روى ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن زيد بن أرقم أنه قال ما معناه : إن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ خطبنا ÙÙŠ ( خم ) Ùقال : أيها الناس إني بشر يوشك أن أدعى ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ ØŒ وإني مخل٠Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي (2). Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت : وتعر٠أن مسلما روى ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (3) ÙÙŠ مسند عائشة أنها روت عن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أنه لما نزلت آية ( إنما ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) (4) جمع عـليا ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ عليهم السلام Ù€ Ùقال : هؤلاء أهل بيتي. Ùقال : نعم هذا صØÙŠØ. Ùقلت له : تعر٠أن البخاري ومسلما رويا ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ ØŒ أن الانصار اجتمعت ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة وأنهم ما Ù†ÙØ°ÙˆØ§ إلى أبي بكر ولا عمر ولا إلى Ø£ØØ¯ من المهاجرين ØØªÙ‰ جأ أبو بكر وعمر وأبو عبيدة لما بلغهم ÙÙŠ اجتماعهم ØŒ Ùقال لهم أبو بكر : قد رضيت لكم Ø£ØØ¯ هذين الرجلين ØŒ يعني عمر وأبا عبيدة ØŒ Ùقال عمر : ما أتقدم عليك ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹Ù‡ عمر وبايعه من بايعه من الانصار (5) وأن عليّا Ù€ عليه السلام Ù€ وبني هاشم امتنعوا من المبايعة ستة أشهر (6) ØŒ وأن البخاري ومسلما قالا Ùيما جمعه الØÙ…يدي من صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ : وكان لعليّ Ù€ عليه السلام Ù€ وجه بين الناس ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ عليها السلام Ù€ Ùلما ماتت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ عليها السلام Ù€ بعد ستة أشهر من ÙˆÙØ§Ø© النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ø§Ù†ØµØ±ÙØª وجوه الناس عن علي Ù€ عليه السلام Ù€ Ùلما رأى علي انصرا٠وجوه الناس عنه خرج إلى Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أبي بكر (7). Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت له : ما تقول ÙÙŠ بيعة تخلّ٠عنها أهل بيت رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ الذين قال عنهم : أنهم الخل٠من بعده وكتاب الله جل جلاله ØŒ وقال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùيهم : أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي (8). وقال عنهم : انهم الذين نزلت Ùيهم آية الطهارة (9) ØŒ وإنهم ما تأخروا مدة يسيرة ØØªÙ‰ يقال : إنهم تأخروا لبعض الاشتغال ØŒ وإنما كان التأخر للطعن ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر بغير إشكال ÙÙŠ مدة ستة أشهر ØŒ ولو كان الانسان تأخر عن غضب يرد غضبه أو عن شبهة زالت شبهته بدون هذه المدة ØŒ وإنه ما ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨Ø§ بكر على مقتضى ØØ¯ÙŠØ« البخاري ومسلم إلاّ لما ماتت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ عليها السلام Ù€ ورأى انصرا٠وجوه الناس عنه خرج عند ذلك إلى Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ©. وهذه صورة ØØ§Ù„ تدل على أنه ما بايع مختارا ØŒ وأن البخاري ومسلما رويا ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنه ما بايع Ø£ØØ¯ من بني هاشم ØØªÙ‰ بايع علي Ù€ عليه السلام Ù€. Ùقال : ما أقدم على الطعن ÙÙŠ شيء قد عمله Ø§Ù„Ø³Ù„Ù ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. Ùقلت له : Ùهذا القرآن يشهد بأنهم عملوا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وهو يرجى ويخا٠والوØÙŠ ÙŠÙ†Ø²Ù„ عليه بأسرارهم ÙÙŠ ØØ§Ù„ الخو٠وÙÙŠ ØØ§Ù„ الامن ÙˆØØ§Ù„ Ø§Ù„ØµØØ© وإلايثار عليه ما لا يقدروا ان ÙŠØ¬ØØ¯ÙˆØ§ الطعن عليهم به ØŒ وإذا جاز منهم Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ وهو يرجى ويخا٠Ùقد صاروا أقرب إلى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ وقد انقطع الرجاء والخو٠منه وزال الوØÙŠ Ø¹Ù†Ù‡. Ùقال : ÙÙŠ أيّ موضع من القرآن ØŸ Ùقلت : قال الله جل جلاله ÙÙŠ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ÙÙŠ الخو٠: ( ويوم ØÙ†ÙŠÙ† إذ أعجبتكم كثرتكم Ùلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما Ø±ØØ¨Øª ثم وليتم مدبرين ) (10) ØŒ ÙØ±ÙˆÙ‰ Ø£ØµØØ§Ø¨ التواريخ أنه لم يبق معه إلاّ ثمانية Ø£Ù†ÙØ³ ØŒ علي Ù€ عليه السلام Ù€ والعباس ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ بن العباس ØŒ وربيعة ØŒ وأبو سÙيان ØŒ ابنا Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن عبد المطلب ØŒ وأسامة بن زيد ØŒ وعبيدة بن أم أيمن وروي أيمن بن أم أيمن (11). وقال الله جل جلاله ÙÙŠ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… له ÙÙŠ الامن : ( وإذا رأوا تجارة أولهوا Ø§Ù†ÙØ¶ÙˆØ§ إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) (12) ØŒ ÙØ°ÙƒØ± جماعة من المؤرخين أنه كان يخطب يوم الجمعة ÙØ¨Ù„غهم أن جمالاً جاءت لبعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مزينة ÙØ³Ø§Ø±Ø¹ÙˆØ§ إلى مشاهدتها وتركوه قائما ØŒ وما كان عند الجمال شيء يرجون Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¹ به (13). Ùما ظنك بهم إذا ØØµÙ„ت Ø®Ù„Ø§ÙØ© يرجون Ù†ÙØ¹Ù‡Ø§ ورئاستها ØŒ وقال الله تعالى ÙÙŠ سوء ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ما قال الله جلّ جلاله : ( ولو كنت ÙØ¸Ø§ غليظ القلب لا Ù†ÙØ¶ÙˆØ§ من ØÙˆÙ„Ùƒ ÙØ§Ø¹Ù عنهم ÙˆØ§Ø³ØªØºÙØ± لهم وشاورهم ÙÙŠ الامر ) (14) ØŒ ولو كانوا معذورين ÙÙŠ سوء ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ما قال الله جلّ جلاله ( ÙØ§Ø¹Ù عنهم ÙˆØ§Ø³ØªØºÙØ± لهم ) ØŒ وقد Ø¹Ø±ÙØª ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري معارضتهم للنبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ÙÙŠ غنيمة هو أذن لمّا أعطى Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© قلوبهم أكثر منهم ØŒ ومعارضتهم له لما عÙÙ‰ عن أهل مكة ØŒ وتركه تغيير الكعبة وإعادتها إلى ما كانت ÙÙŠ زمن ابراهيم Ù€ عليه السلام Ù€ Ø®ÙˆÙØ§ من معارضتهم له (15) ومعارضتهم له لما خطب ÙÙŠ تنزيه صÙوان بن المعطل لما قذ٠عائشة ØŒ وأنه ما قدر أن يتم الخطبة ØŒ أتعر٠هذا جميعه ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري ØŸ Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت : وقال الله جلّ جلاله ÙÙŠ إيثارهم عليه القليل من الدنيا : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) (16) ØŒ وقد Ø¹Ø±ÙØª أنهم امتنعوا من مناجاته ÙˆÙ…ØØ§Ø¯Ø«ØªÙ‡ لاجل التصدق برغي٠وما دونه ØØªÙ‰ تصدّق عليّ بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ بعشرة دراهم عن عشر Ø¯ÙØ¹Ø§Øª ناجاه Ùيها ثم نسخت الاية بعد أن صارت عارا عليهم ÙˆÙØ¶ÙŠØØ© إلى يوم القيامة بقوله جلّ جلاله : ( أأشÙقتم أن تÙقدموا بين يدي نجواكم صدقات ÙØ¥Ø° لم ØªÙØ¹Ù„وا وتاب الله عليكم ) (17) ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ¶Ø±Øª يوم القيامة بين يدي الله جلّ جلاله وبين يدي رسوله Ù€ صلى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وقالا لك : كي٠جاز لك أن تقلّد قوماً ÙÙŠ عملهم ÙˆÙØ¹Ù„هم وقد Ø¹Ø±ÙØª منهم مثل هذه الامور الهائلة ØŒ ÙØ£ÙŠÙ‘ عذر وأيّ ØØ¬Ø©ØªØ¨Ù‚Ù‰ لك عند الله وعند رسوله Ùيتقليدهم ÙØ¨Ù‡Øª ÙˆØØ§Ø±ØÙŠØ±Ø© عظيمة. Ùقلت له : أما تعر٠ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم ÙÙŠ مسند جابر ابن سمرة وغيره أن النبي Ù€ صلى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قال ÙÙŠ عدّة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« : لا يزال هذا الدينعزيزاً ماوليهم اثناعشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ بعض Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ Ù€ عليه وآله والسلام Ù€ من الصØÙŠØÙŠÙ† : لا يزال امر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من قريش (18). وأمثال هذه Ø§Ù„Ø§Ù„ÙØ§Ø¸ كلّها تتضمن هذا العدد الاثنا عشر Ùهل تعر٠ÙÙŠ الاسلام ÙØ±Ù‚Ø© تعتقد هذا العدد غير الامامية الاثني عشرية ÙØ¥Ù† كانت هذه Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« صØÙŠØØ© كما شرطت على Ù†ÙØ³Ùƒ ÙÙŠ تصØÙŠØ ما نقله البخاري ومسلم ØŒ Ùهذه Ù…ØµØØØ© لعقيدة الامامية وشاهدة بصدق ما رواه سلÙهم وإن كانت كذبا Ùلاي ØØ§Ù„ رويتموها ÙÙŠ ØµØØ§ØÙƒÙ…. Ùقال : ما أصنع بما رواه البخاري ومسلم من تزكية أبي بكر وعمر وعثمان وتزكية من تابعهم ØŸ Ùقلت له : أنت تعر٠أنني شرطت عليك أن لا ØªØØªØ¬ عليّ بما ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ به Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ وأنت أعر٠أن الانسان ولو كان من أعظم أهل العدالة وشهد Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بدرهم وما دونه ما قبلت شهادته ØŒ ولو شهد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ على أعظم أهل العدالة بمهما شهد من الامور مما يقبل Ùيه شهادة أمثاله قبلت شهادته والبخاري ومسلم يعتقدان إمامة هؤلاء القوم ØŒ ÙØ´Ù‡Ø§Ø¯ØªÙ‡Ù… لهم شهادة بعقيدة Ù†Ùوسهم ونصرة لرئاستهم ومنزلتهم. Ùقال : والله ما بيني وبين الØÙ‚ عداوة ØŒ ما هذا إلاّ ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ شبهة Ùيه ØŒ وأنا أتوب إلى الله تعالى بما ÙƒÙنت٠عليه من الاعتقاد ØŒ Ùلما ÙØ±Øº من شروط التوبة ØŒ إذا رجل من ورائي قد أكبّ على يدي يقبلها ويبكي. Ùقلت : من أنت ØŸ Ùقال : ما عليك اسمي ØŒ ÙØ§Ø¬ØªÙ‡Ø¯Øª به ØØªÙ‰ قلت : ÙØ£Ù†Øª الان صديقٌ أو ØµØ§ØØ¨ ØÙ‚ ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØØ³Ù† لي أن لا أعر٠صديقي ÙˆØµØ§ØØ¨ ØÙ‚ علي Ù„Ø§ÙƒØ§ÙØ¦Ù‡ ÙØ§Ù…تنع من تعريÙÙŠ اسمه. ÙØ³Ø£Ù„ت الÙقيه الذي من المستنصرية. Ùقال : هذا Ùلان بن Ùلان من Ùقهاء النظامية (19) سهوت عن اسمه الان (20). ____________ (1) المستنصرية : جامعـة Ùـي بغداد ØŒ أنشأها المستنصر بالله Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© العباسي ØŒ لاتزال آثارها قائمة. (المنجد). (2) مسند Ø£ØÙ…د ج3 ص17 ØŒ طبقات ابن سعد ج2 ص194 ØŒ المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج3 ص109 ØŒ كنز العمال ج1 ص185 Ø944 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج23 ص114 Ø23 ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« له مصادر وطرق كثيرة وروي Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ© ØŒ وقد تقدمت تخريجاته Ùيما سبق. (3) صØÙŠØ مسلم : ج4 ص1883 Ø61 Ù€ (2424). (4) سورة Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ : الاية 33. (5) صØÙŠØ البخاري : ج5 ص8. (6) صØÙŠØ البخاري : ج8 ص210. (7) صØÙŠØ البخاري : ج5 ص177. (8) تقدمت تخريجاته. (9) وهي قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) سورة Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ : الاية 33 وقد تقدمت تخريجات نزولها Ùيهم Ù€ عليهم السلام Ù€. (10) سورة التوبة : الاية 25. (11) راجع : تاريخ اليعقوبي ج2 ص62 ØŒ السيرة الØÙ„بية ج3 ص67 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج13 ص278 ØŒ Ø§Ù„Ø§ÙØµØ§Ø للمÙيد ص58 ØŒ الارشاد للمÙيد ص74 ØŒ مجمع البيان ج5 ص28 ØŒ Ø¨ØªÙØ§ÙˆØª. (12) سورة الجمعة : الاية 11. (13) راجع : مسند Ø£ØÙ…د ج3 ص313 وص370 ØŒ صØÙŠØ البخاري ج6 ص179 ØŒ الجامع الصØÙŠØ للترمذي ج5 ص386 Ø3311 ØŒ الدرّ المنثور ج8 ص165 ØŒ جامع البيان للطبري ج28 ص67 ØŒ مجمع البيان ج10 ص433. (14) سورة آل عمران : الاية 159. (15) راجع : صØÙŠØ مسلم : ج2 ص968 Ù€ 972 Ø398. (16) سورة المجادلة : الاية : 12. (17) سورة المجادلة : الاية 13 Ùقد روى الثعالبي ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ù…Ø§ من علماء Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± أن الاغنياء اكثروا مناجاة النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وغلبوا الÙقراء على المجالسة عنده ØØªÙ‰ كره رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ذلك واستطال جلوسهم وكثرت مناجاتهم ÙØ§Ù†Ø²Ù„ الله تعالى : ( يا ايها الذين امنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خيرٌ لكم واطهر ÙØ¥Ù† الله غÙورٌ رØÙŠÙ… ). ÙØ£Ù…ر بالصدقة امام المناجاة ÙØ£Ù…ا اهل العسرة Ùلم يجدوا واما الاغنياء ÙØ¨Ø®Ù„وا ØŒ وخ٠ذلك على رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وخ٠ذلك Ø§Ù„Ø²ØØ§Ù… وغلبوا على ØØ¨Ù‡ والرغبة ÙÙŠ مناجاته ØØ¨ Ø§Ù„ØØ·Ø§Ù… ØŒ واشتد على Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ Ùنزلت الاية التي بعدها راشقة لهم بسهام الملام ناسخة بØÙƒÙ…ها ØÙŠØ« Ø§ØØ¬Ù… من كان دأبه الاقدام وقال علي Ù€ عليه السلام Ù€ ان ÙÙŠ كتاب الله لآية ما عمل بها Ø£ØØ¯ÙŒ قبلي ولا يعمل Ø§ØØ¯ÙŒ بها بعدي وهي اية المناجاة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ نزلت كان لي دينار ÙØ¨Ø¹ØªÙ‡ بدراهم ØŒ وكنت اذا ناجيت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ تصدقت ØØªÙ‰ Ùنيت Ùنسخت بقوله : ( ءأشÙقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) الاية. راجع : ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù„طبري ج28 ØŒ ص14 ØŒ اسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ Øµ235 ØŒ خصائص النسائي ص39 ØŒ اØÙƒØ§Ù… القرآن للجصاص ج3 ص428 ØŒ الدر المنثور ج6 ص185 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ج29 ØŒ ص272 ØŒ كنز العمال ج3 ص155 ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب ص135 ØŒ الثعالبي ج4 ص279 Ù€ 280 منشورات الاعلمي بيروت ØŒ سÙينة Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج2 ص579 ØŒ الكشا٠للزمخشري ج4 ص493 Ù€ 494 ØŒ نشر الكتاب العربي بيروت ØŒ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج2 ص482 ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج1 ص357 Ø283 وص358 Ø284. وكان ابن عمر يغبط امير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© التي لم يسبقه ولم يلØÙ‚Ù‡ اليها Ø§ØØ¯ÙŒ ØŒ وكان يقول : كان لعلي ثلاثة ØŒ لو كان لي ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها ØŒ كانت Ø£ØØ¨ إليّ من ØÙ…ر النّعم : تزويجه Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù€ عليها السلام Ù€ ØŒ واعطاء الراية يوم خيبر ØŒ وآية النجوى. منتخب كنز العمال المطبوع ÙÙŠ هامش مسند Ø£ØÙ…د ج5 ص35 ØŒ ÙˆÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب ص137. (18) تقدمت تخريجاته. (19) النَظّامية : ÙØ±Ù‚Ø© من المعتزلة Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي Ø£Ø³ØØ§Ù‚ إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظام البصري المتوÙÙŠ سنة 231 هـ ØŒ وهو ابن أخت أبي Ø§Ù„Ù‡ÙØ°ÙŠÙ„ العلا٠شيخ المعتزلة ØŒ وكان أستاذاً Ù„Ù„Ø¬Ø§ØØ¸. معجم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الاسلامية ص250. (20) ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© لابن طاووس ص76 Ù€ 80.
|