إلى الدكتور عائض القرني:أما آن لكم أن تÙهموا وتعوا؟
نشرت الشرق الاوسط ÙÙŠ عددها 10997ليوم الثلاثـاء 09 Ù…ØÙ€Ø±Ù… 1430 هـ مقالا للدكتور عائض القرني، بعنوان :يوم عاشوراء يوم شكر لا يوم Ù†ÙŠØ§ØØ©.هذا ردي عليه:
كلامك جاء كالخشب المسوّس الذي لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„ØªØ¯ÙØ¦Ø© ولا للصناعة، ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت أن أقربه من العقيدة ÙØ§Ù…تنعت عنه، وأدرت عنقه Ù†ØÙˆ السياسة ÙØ£Ø¨Øª أن تناديه بلغتها.
لقد انصرم زمن كبت العقول، ÙˆØØµØ± الÙكر ÙÙŠ أطر أضيق مما أعطاه الله له من Ø±ØØ§Ø¨Ø©ØŒ ولم يعد للموروث مكان ÙŠØØªÙ…ÙŠ Ùيه من هجمات العقلاء، سوى أدمغة المتعصبين ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØØ¬Ø±ÙŠÙ†.
Ù†ØÙ† اليوم نعبد الله ونتعامل مع دينه القيم بوعي ÙˆÙهم، Ùلا يمكن أن نقنع بأمر متعلق به الا اذا استوÙينا النظر ÙÙŠ ØÙŠØ«ÙŠØ§ØªÙ‡ØŒÙما استوثق من وجهتيه الروائية والمعنوية(سندا ومتنا) Ø±ÙØ¹Ù†Ø§Ù‡ شعارا، ولبسناه دثارا، وعملنا بمقتضاه ليلا ونهارا،وما كان خلا٠ذلك جعلنا بيننا وبينه جدارا، وأوقدنا له ÙÙŠ ضمائرنا نارا، تأتي عليه جهارا.
لقد ØªØØ¯Ø« العلماء الأعلام، وكتب ذوو الأÙهام، ÙÙŠ خصوص ما ورد بشأن عاشوراء، من روايات صبّت ÙÙŠ إطار تØÙˆÙŠÙ„ وجهتها، واغتصاب ØÙ‚يقتها، من يوم مصيبة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم،و أهل بيته عليهم السلام، إلى يوم ÙØ±Ø وسرور، وصوم مخصوص تقربا الى الله تعالى.
إن الذي بيننا وبينكم نصوص روائية، إن ØµØØª نسبتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم عملنا بها جميعا، ØÙŠØ« ليس لنا سوى السمع والطاعة، وإن إختلت نسبتها، وانقطع ØØ¨Ù„ اتصالها بالنبوة والوØÙŠØŒ نبذناها وراء ظهورنا بكل ØØ²Ù… وعزم، وتركناها بالعراء غير مخÙية، ØØªÙ‰ لا يطمئن اليها الغاÙلون، ولا يأنس لها الجاهلون، إذ يكÙينا جريا وراء نصوص لم ØªØµØ Ø±ÙˆØ§ÙŠØ©ØŒ ولا ØµØØª دراية.
لقد اضطربت روايات صوم يوم عاشوراء اضطرابا شديدا، دل على أنها قد Ù„Ùّقت من طر٠أناس، كانت لهم Ù…ØµÙ„ØØ© ÙÙŠ نشر مثل تلك Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§ØªØŒ لعل أهمها صر٠المسلمين عن واجبهم Ù†ØÙˆ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ مودة قرباه، ومواساتهم ÙÙŠ يوم Ù…ØÙ†ØªÙ‡Ù…ØŒÙÙŠ العاشر من شهر Ù…ØØ±Ù… سنة 61 هجرية، وهو ØÙƒÙ… ملزم لكل مسلم منذ أن نزل، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لما نزلت هذه الآية ï´¿ Ù‚ÙÙ„ لا أسألÙÙƒÙÙ… عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ù‰ ï´¾ قالوا : يارسول الله ØŒ من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ØŸ قال صلى الله عليه وآله وسلم) : علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وولداهما ) الدر المنثور | السيوطي 6 : 7 ØŒ وروي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أيضاً ÙÙŠ : ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 2 : 669 | 1141 . والمستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 3 : 172 . وشواهد التنزيل | Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ 2 : 130 من عدّة طرق . والصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© | ابن ØØ¬Ø± : 170 . ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الرازي 27 : 166 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 9 : 168 . والكشا٠| الزمخشري 4 : 219 . وذخائر العقبى | Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري : 25 .
وكما لا يخÙى، ÙØ¥Ù† من أبسط مستلزمات مودة قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، Ø§Ù„ÙØ±Ø Ù„ÙØ±ØÙ‡Ù… ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† Ù„ØØ²Ù†Ù‡Ù…ØŒ ÙÙŠ أقل مواساة مقبولة، وأوسطها موالاة أوليائهم ØŒ ومعاداة أعدائهم، وأعلاها ÙØ¯Ø§Ø¡Ù‡Ù… Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والمال والولد، وتوطين Ø§Ù„Ù†ÙØ³ على الإلتزام بنهجهم والسير ÙÙŠ طريقهم الذي وصÙÙ‡ الله تعالى ÙÙŠ كتابه بالمستقيم.
واضطراب روايات ÙØ¶Ù„ يوم عاشوراء، جاء من جهة دلت على أن Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ هو Ù†ÙØ³Ù‡ الذي ارتكب الجريمة Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹Ø©ØŒ Ùˆ ÙˆØØ¨Ùƒ خيوط Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© الرهيبة باصرار وترصد، بغية Ø§Ø¹ÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ من وجدان الامة الاسلامية، والتغطية عليها بروايات مختلقة لم تستقر على رأي ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙŠØØ¯Ø¯ سمة ذلك اليوم.
ÙÙÙŠ رواية منسوبة الى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صام عاشوراء، Ùلما ÙØ±Ø¶ رمضان ترك صوم عاشوراء.(السيرة الØÙ„بية ج2ص132)
ÙˆÙÙŠ أخرى منسوبة إلى عائشة:كان عاشوراء يوما تصومه قريش ÙÙŠ الجاهلية، وكان رسول الله يصومه مواÙقة لهم، ولم يأمر Ø£ØØ¯Ø§ من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بصيامه.(السيرة الØÙ„بية ج2 ص132 )
ÙˆÙÙŠ ثالثة منسوبة إلى ابن عباس أن رسول الله (ص) قدم المدينة يوم عاشوراء Ùوجد اليهود صيام، Ùقال: ما هذا؟ قالوا هذا يوم أغرق الله تعالى Ùيه ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† وأنجى Ùيه موسى، Ùقال(ص):أنا أولى Ø¨Ù…ÙˆØ³Ù‰ØŒÙØ£Ù…ر رسول الله (ص) بصومه(ص133 )
ورابعة نسبت إلى خارجة بن زيد قال:ليس يوم عاشوراء اليوم الذي تقوله الناس، إنما كان يوم تستر Ùيه الكعبة، وتلعب Ùيه Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© عند رسول الله(ص) وكان يدور ÙÙŠ السنة.
وسادسة أنه اليوم الذي نجى Ùيه الله عشرة أنبياء هم:آدم/ نوØ/إدريس/إبراهيم/يوس٠/يعقوب/ يونس/ داود/ أيوب/موسى.
وسابعة زادت على عدّتهم:إسماعيل وسليمان ومØÙ…د(ص) ونزول التوراة على موسى، وأول يوم خلق من الدنيا، وأول مطر، وأول رØÙ…Ø© نزلتا يوم عاشوراء، Ùمن صام عاشوراء، كمن صام الدهر(ص134 )
وثامنة Ùيها إظهار الزينة بالخضاب ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙƒØªØØ§Ù„ ولبس الجديد وطبخ Ø§Ù„ØØ¨ÙˆØ¨ والأطعمة والإغتسال والتطيب. وقد اعتر٠الØÙ„بي أنها من وضع الكذابين، Ùقال:ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„ØŒ أن Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© اتخذوا ذلك مأتما، يندبون وينوØÙˆÙ† ÙˆÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† Ùيه، والجهال اتخذوا ذلك موسما.(ص134)
وتاسعة Ø§Ù„ØØ« Ùيه بالتوسعة على العيال، علله الØÙ„بي بقوله:وإن لم يكن صØÙŠØØ§ Ùهو ØØ³Ù†.(Ù†ÙØ³ المصدر)
مع أن الØÙ„بي، قد اعتر٠بأن اليهود يخالÙوننا ÙÙŠ التقويم، Ùهم يعتمدون التقويم الشمسي، والعرب ÙÙŠ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يعتمدون التقويم القمري،وقال:ÙˆÙÙŠ كونه(ص) وجدهم صائمين لذلك اليوم إشكال لأن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ Ùكي٠يكون ÙÙŠ ربيع الاول؟ وأجيب بأن السنة عند اليهود شمسية لا قمرية، Ùيوم عاشوراء الذي كان عاشر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ واتÙÙ‚ Ùيه غرق ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŒ لا يتقيد بكونه عاشر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ بل اتÙÙ‚ ÙÙŠ ذلك الزمن أي زمن قدومه(ص)(ص133)
ولئن ÙƒÙØ§Ù†Ø§ الØÙ„بي مؤونة باعتراÙÙ‡ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¨Ø·Ù„Ø§Ù† تواÙÙ‚ التقويمين اليهودي ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠØŒÙØ§Ù† تعذره بتواÙÙ‚ قدوم النبي بذلك اليوم عند اليهود زائغ عن الصواب، لما لا يخÙÙ‰ من عدم ØØµÙˆÙ„ ذلك التواÙÙ‚ المزعوم، وان سلمنا Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ وصوله صلى الله عليه وآله وسلم مع تعظيم اليهود وصيامهم لذلك اليوم، Ùما ذنب شهر Ù…ØØ±Ù… ويومه العاشر، ØØªÙ‰ ننسب Ø§ØØªÙال اليهود به؟
وكي٠لمسلم أن ÙŠÙØ±Ø ÙÙŠ يوم ÙØ§Ø¬Ø¹Ø©ØŒ لم يشهد التاريخ لبشاعتها مثيلا ØŒÙÙŠ الإصرار على قتل صÙوة خلق الله، لمجرد نصوص روائية متداعية متهالكة ومتناقضة إلى أبعد ØØ¯ØŒÙÙŠ مقابل علمنا يقينا بأن ذلك اليوم هو من أكثر الأيام سوادا وقتامة وظلمة على الأمة الإسلامية؟
وكي٠نقبل بأن نتعبد برواية ÙØ§Ù‚دة للمنطق ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ ونترك درايتنا بأن ذلك اليوم هو يوم مصيبة ÙˆØØ²Ù† وأسى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولعلي ÙˆÙ„ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† وبقية أهل البيت عليهم السلام؟
نعم، يستطيع الجاهل أن يغلّب وهمه على العلم الثابت،لكنه لا يلزم Ùيه إلا Ù†ÙØ³Ù‡.
ونستطيع أن نجزم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يستمد معلوماته من اليهود بل يستمدها من الوØÙŠØŒÙˆÙ‡Ø°Ø§ من Ù…Ø±Ø¬ØØ§Øª رد الرواية .
هذا من جهة الرواية، أما من ØÙŠØ« الدراية، ÙØ¯Ø±Ø§ÙŠØªÙ†Ø§ هي مودة قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ØÙƒÙ…ا قرآنيا وبيانا نبويا، لا Ø¯ÙØ¹ لهما سوى بالإمتثال.
وعلمنا ثابت ÙÙŠ أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد بكى ØØ³ÙŠÙ†Ø§ عليه السلام، عندما أنبأه جبرائيل بمقتله زمانه ومكانه.
وأن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ واهل بيته عليهم السلام، وخيرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ،قد قضوا عطشا وقتلا، وسبي ØØ±ÙŠÙ… آل Ù…ØÙ…د ÙÙŠ ذلك اليوم، وانتهبت ÙˆØ§ØØ±Ù‚ت خيامهم، ونزلت بهم من المصائب ÙÙŠ ذلك اليوم، ما لا يستطيع تØÙ…له إلا هؤلاء.
ÙØ«Ø¨Øª عند العقلاء مقتل أبي Ø§Ù„Ø§ØØ±Ø§Ø± عليه السلام ÙÙŠ ذلك اليوم، ولم يثبت ما سواه، ولو كان هناك رØÙ…Ø© ÙÙŠ ذلك اليوم لما أستثني منها سبط النبي ÙˆØ£ØØ±Ù‚ت خيامهم Ùˆ Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªÙ‡.
ÙØ¥Ù„Ù‰ متى سيتواصل Ø§Ù„Ø¥Ø¬ØØ§Ù ÙÙŠ ØÙ‚ أهل البيت عليهم السلام، والذي هو ÙÙŠ ØÙ‚يقته، Ø¥ØØ¬Ø§Ù ÙÙŠ ØÙ‚ كل من يسلك طريق تجاهلهم، والإزدراء بØÙ‚وقهم الواجبة على جميع المسلمين؟
إن الذين قتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، لم يقتلوه ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ بل أرادوا بقتله قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ÙˆØ§Ù„ÙØªÙƒ بدينه، والدوس على قرآنه وشريعته، والإستهتار بالآخرة، وموقع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام منها، من جهة كونه سيد شباب أهل الجنة.
والذين سكتوا على قتله، هم شركاء ÙÙŠ الجريمة، لأن السكوت يعبر عن جهل Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، ورضا بما ØØµÙ„ له من بلاء.
والى الذين يستنكرون بكاءنا ÙˆØØ²Ù†Ù†Ø§ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، أقول لهم دعونا وشأننا، لماذ تستكثرون علينا هذا الامر؟ هذه Ø¥ØØ¯Ù‰ وسائلنا إلى الله تعالى، Ù†Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ كل مناسبة شعارا وسمة من سماتنا، نرجو بها القبول.
ولعل أبلغ ما يمكن أنواجه به Ø¬ØØ§ÙÙ„ المستنكرين، وقطعان الناعقين ما نقله ابن كثير عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من مسلم يصاب بمصيبة، Ùيتذكرها وإن تقادم عهدها، ÙÙŠØØ¯Ø« لها استرجاعاً، إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها.البداية والنهاية،الجزء الثامن Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة 61 هجرية/ رواه الإمام Ø£ØÙ…د وابن ماجه.
ÙˆÙÙŠ الأخير أقول، إن البكاء على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام، علمنا Ø§Ù„Ø§ØØ³Ø§Ø³ والشعور بالإنسانية المضطهدة والمعذبة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªØ¨Ø§ØØ©ØŒ Ùنهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام، ÙÙŠ العاشر من شهر Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… علمتنا كي٠نØÙ…ÙŠ ديننا، وأعطتنا من الدروس البليغة ÙÙŠ التضØÙŠØ©ØŒ ما يهون علينا Ùقد الأعزة ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø©ØŒ إذ ليس هناك بالنسبة لنا أعز من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيته عليهم السلام.
ÙˆÙÙŠ الأخير Ø£Ù„ÙØª نظر القراء الكرام إلى أننا ابتلينا كمسلمين، بنسبة لا يستهان بها من الروايات، التي وضعها الظالمون تبريرا لجرائمهم، واختلقها المتزلÙون طلبا للدنيا، وتنÙيذا لرغبة الطغاة ÙÙŠ إمضاء ذلك، ÙØªÙˆØ¬Ø¨ Ø§Ù„ØØ°Ø± من هذا الموروث، الذي أثقل كاهل الأمة، وابتعد بها عن الØÙ‚ØŒ ولا أعتقد Ø¨ØµÙ„Ø§Ø ØØ§Ù„ها إلا اذا طوت ØµÙØØ© المزايدات، وداست على جميع Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª.
أسأل الله تعالى أن يبصر الأمة الإسلامية بما Ù„ØÙ‚ها من Ø²ÙŠÙØŒ وطال جميع أوجه دينها عقيدة وشريعة، ÙˆÙØ¥Ù†Ù‡ لا معين إلا إياه عليه توكلت وإليه أنيب.