مناظرة الشيخ المÙيد مع أبي بكر الباقلاني وبعض المعتزلة ÙÙŠ ØÙƒÙ… القياس
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:28 AM | المشاهدات: 4145
مناظرة الشيخ المÙيد مع أبي بكر الباقلاني وبعض المعتزلة ÙÙŠ ØÙƒÙ… القياس قال الشري٠المرتضى عليه الرØÙ…Ø© : ومن كلام الشيخ أدام الله عزّه أيضاً ÙÙŠ إبطال القياس : سئل الشيخ أيّده الله ÙÙŠ مجلس لبعض
القضاة ØŒ وكان Ùيه جمع كثير من الÙقهاء والمتكلّمين ØŒ Ùقيل له : ما الدليل على إبطال القياس ÙÙŠ الاَØÙƒØ§Ù… الشرعية ØŸ Ùقال الشيخ أدام الله عزّه : الدليل على ذلك أنني وجدت الØÙƒÙ… الذي تزعم خصومي أنه أصل يقاس عليه ويستخرج منه Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ ØŒ قد كان جائزاً من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ التعبد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØŒ التي هو ØÙƒÙ…ها بخالقه مع كون Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© على ØÙ‚يققتها وبجميع ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§ ØŒ Ùلو كان القياس صØÙŠØØ§Ù‹ لما جاز ÙÙŠ العقول التعبد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© بخلا٠ØÙƒÙ…ها ØŒ إلا مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ØØ§Ù„ها وتغير الوص٠عليها ØŒ ÙˆÙÙŠ جواز ذلك على ما وصÙناه دليل على إبطال القياس ÙÙŠ الشرعيات . Ùلم ÙŠÙهم السائل معنى هذا الكلام ولا عرÙÙ‡ ØŒ والتبس على الجماعة كلها طريقه ØŒ ولم ÙŠÙŽÙ„ÙØÙ’ Ù„Ø§ÙŽØØ¯ منهم ولا ÙØ·Ù† به ØŒ وخلط السائل وعارض على غير ما سل٠، ÙواÙقه الشيخ أدام الله عزّه على عدم Ùهمه للكلام وكرره عليه لم ÙŠØØµÙ„ له معناه . قال الشيخ أيده الله : ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø±Øª إلى كشÙÙ‡ على وجه لا يخÙÙ‰ على الجماعة ØŒ Ùقلت : إن النبي صلى الله عليه وآله نصَّ على ØªØØ±ÙŠÙ… Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ البر ØŒ Ùكان النص ÙÙŠ ذلك أصلاً زعمتم أيها القايسون أن الØÙƒÙ… Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ… Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ الاَرز مقيساً عليه وأنه Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ له ØŒ وقد علمنا أن ÙÙŠ العقل يجوز إن كان يتعبد القديم Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ø¨Ø¥Ø¨Ø§ØØ© Ø§Ù„ØªÙØ¶Ù„ ÙÙŠ البر ØŒ وهو على جميع ØµÙØ§ØªÙ‡ بدلاً من تعبده Ø¨ØØ¸Ø±Ù‡ Ùيه ØŒ Ùلو كان الØÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„ØØ¸Ø± لعلة ÙÙŠ البر أو ØµÙØ© هو عليها Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ Ø§Ù„ØØ¸Ø± إلا بعد Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ العلة أو الوص٠، ÙˆÙÙŠ تقديرنا وجوده على جميع Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والمعاني التي يكون عليها مع Ø§Ù„ØØ¸Ø± عند Ø§Ù„Ø§Ø¨Ø§ØØ© دليل على بطلان القياس Ùيه ØŒ ألا ترى أنّه لما كان ÙˆØµÙ Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ùƒ إنما لزمه لوجود Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØŒ أو لقطعه المكانين Ø§Ø³ØªØØ§Ù„ توهم ØØµÙˆÙ„ السكون له ÙÙŠ الØÙ‚يقة مع وجود Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØŒ أو قطعة للمكانين ØŒ وهذا بين لمن تدبره Ùلم يأت القوم بشيء يجب ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ . قال : الشيخ أدام الله عزه : ثم جرى هذا الاستدلال ÙÙŠ مجلس آخر ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶ بعض المعتزلة Ùقال : ما أنكرت على من قال لك : إن هذا الدليل إنما هو على من زعم أن الشرعيات علل موجبة كعلل العقليات ØŒ وليس ÙÙŠ الÙقهاء من يذهب إلى ذلك ØŒ وإنما يذهبون إلى انها سمات وعلامات غير موجبة لكنها دالة على الØÙƒÙ… ØŒ ومنبئة عنه ØŒ وإذا كانت سمات وعلامات لم يمتنع من تقدير خلا٠الØÙƒÙ… على Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© مع كونها على ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§ ØŒ وذلك مسقط لما اعتمدت عليه . قال الشيخ أيده الله : Ùقلت له : ليس مناقضة الÙقهاء الذين أومأت إليهم ØØ¬Ø© عليَّ Ùيما اعتمدته ØŒ وقد ثبت أن ØÙ‚يقة القياس هو ØÙ…Ù„ الشيء على نظيره ÙÙŠ الØÙƒÙ… بالعلة الموجبة له ÙÙŠ ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ وضع هؤلاء القوم هذه السمة على غير الØÙ‚يقة ÙØ£Ø®Ø·Ø£ÙˆØ§ لم يخل خطأهم بموضع الاعتماد ØŒ مع أن الذي قدمته ÙŠÙØ³Ø¯ هذا الاعتراض أيضاً ØŒ وذلك أن السمة والعلامة إذا كانت تدلّ على ØÙƒÙ… من الاَØÙƒØ§Ù… ÙÙ…ØØ§Ù„ وجودها ØŒ وهي لا تدلّ لاَنّ الدليل لا يصØÙ‘ أن يخرج عن ØÙ‚يقته ØŒ Ùيكون تارة دليلاً وتارة ليس بدليل ØŒ وإذا كنتم تزعمون أن العلامة هي ØµÙØ© من ØµÙØ§Øª المØÙƒÙˆÙ… عليه بالØÙƒÙ… الذي ورد به النص ØŒ Ùقد جرت مجرى العلة ÙÙŠ Ø¥Ø³ØªØØ§Ù„Ø© وجودها مع عدم مدلولها ØŒ كما يستØÙŠÙ„ وجود العلة مع عدم معلولها ØŒ وليس بين الاَمرين ÙØµÙ„. ÙØ®Ù„Ø· هذا الرجل تخليطاً بيّناً ثم ثاب إليه Ùكره ØŒ Ùقال : هذه السمات عندنا سمعية طارئة على الØÙˆØ§Ø¯Ø« ØŒ ولسنا نعلمها عقلاً ولا اضطراراً وإنما نعلمها سمعاً وبدليل السمع ØŒ وعندنا مع ذلك أن العلل السمعية والاَدلة السمعية قد تخرج Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ عن مدلولها ومعلولها ØŒ وهي كالاَخبار العامة التي تدل على استيعاب الجنس بإطلاقها ØŒ ثم تكون خاصة عند قرائنها ØŒ وهذا ÙØ±Ù‚ بين الاَمور العقلية والسمعية. قال الشيخ أيده الله : Ùقلت له : إن كانت هذه السمات سمعية طارئة على الØÙˆØ§Ø¯Ø« ØŒ وليست من ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§ اللازمة لها ØŒ وإنما هي معان متجددة Ùيجب أن يكون الطريق إليها السمع خاصة دون العقل ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØ³ØªÙ†Ø¨Ø§Ø· ØŒ لاَنها ØÙŠÙ†Ø¦Ø°Ù تجري مجرى الاَسماء التي هي الاَلقاب ØŒ Ùلا يصل عاقل إلى ØÙ‚ائقها إلاّ بالسمع الوارد بها ØŒ ولو كان ورد بها سمع لبطل القياس ØŒ لاَنّه كان ØÙŠÙ†Ø¦Ø°Ù يكون نصاً على الØÙ…Ù„ ØŒ كقول اقطعوا زيداً Ùقد سرق من ØØ±Ø² ØŒ وإنّما استØÙ‚ القطع لاَنّه سرق من ØØ±Ø² لا لغير ذلك من شيء يضاد هذا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ أو يقاربه ØŒ وهذا نص على قطع كل سارق من ØØ±Ø² إذا كان التقييد Ùيه على ما بيناه . ÙØ¥Ù† كنتم تذهبون ÙÙŠ القياس إلى ما ذكرناه ÙØ§Ù„خلا٠بيننا وبينكم ÙÙŠ الاسم دون المعنى ØŒ والمطالبة لكم بعده بالنصوص الواردة ÙÙŠ سائر ما استعملتم Ùيه القياس ØŒ ÙØ¥Ù† ثبت لكم زال المراء بيننا وبينكم ØŒ وإن لم يثبت علمتم أنكم إنما ØªØ¯ÙØ¹ÙˆÙ† عن مذاهبكم بغير أصل معتمد ØŒ ولا برهان يلجأ إليه. Ùقال : لسنا نقول إن النص قد ورد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙØµÙˆÙ„ ØØ³Ø¨Ù…ا ذكرت ØŒ وإنما ندرك السمات بضرب٠من الاستخراج والتأمل . قال الشيخ أيده الله : Ùقلت : هذا هو الذي يعجز عنه كل Ø£ØØ¯ إلاّ أن يلجأإلى استخراج عقلي ØŒ وقد Ø£ÙØ³Ø¯Ù†Ø§ ذلك Ùيما سل٠، والآن ÙØ¥Ù† كنت صادقاً ÙØªØ¹Ø§Ø· ذلك ØŒ ÙØ¥Ù† قدرت عليه أقررنا لك بالقياس الذي أنكرناه ØŒ وإن عجزت عنه بأن ما ØÙƒÙ…ناه به عليك من Ø¯ÙØ§Ø¹Ùƒ عن الاَصل المعرو٠. Ùقال : لا يلزمني ذكر طريق الاستخراج ØŒ وجعل يضجع ÙÙŠ الكلام ØŒ وبان عجزه . Ùقال أبو بكر بن الباقلاني : لسنا نقول هذه العلامات مقطوع بها ØŒ ولا معلومة Ùنذكر طريق استخراجها ØŒ ولكن الذي أذهب إليه وهو مذهب هذا الشيخ ØŒ وأومأ إلى الاَول القول بغلبة الظن ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùما غلب ÙÙŠ ظنّي عملت عليه وجعلته سمة وعلامة ØŒ وإن غلب ÙÙŠ ظن غيري سواه وعمل عليه أصاب ولم يخطىء ØŒ وكل مجتهد مصيب Ùهل معك شيء على هذا المذهب ØŸ Ùقلت : هذا أضع٠من جميع ما سل٠وأوهن ØŒ وذلك أنّه إذا لم يكن لله تعالى دليل على المعنى ولا السمة وإنما تعبدك على ما زعمت بالعمل على غلبة الظن ØŒ Ùلا بد أن يجعل لغلبة الظن سبباً ØŒ وإلاّ لم ÙŠØØµÙ„ ذلك ÙÙŠ الظن ولم يكن لغلبته طريق ØŒ وهب أنا سلمنا لك التعبد بغلبة الظن ÙÙŠ الشريعة ØŒ ما الدليل على أنه قد يغلب Ùيما زعمت ØŸ وما السبب الموجب له أرناه ØŸ ÙØ¥Ù†Ø§ نطالبك به كما طالبنا هذا الرجل بجهة الاستخراج للسمة ØŸ والعلّة السمعية كما ÙˆØµÙ ÙØ¥Ù† أوجدتنا ذلك ساغ لك ØŒ وإن لم توجدناه بطل ما اعتمدت عليه . Ùقال : أسباب غلبة الظن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© وهي كالرجل الذي يغلب ÙÙŠ ظنه إن سلك هذا الطريق نجا وإن سلك غيره هلك ØŒ وإن اتجر ÙÙŠ ضرب من المتاجر Ø±Ø¨Ø ØŒ وإن اتجر ÙÙŠ غيره خسر ØŒ وإن ركب إلى ضيعة والسماء متغيمة مطر ØŒ وإن ركب وهي مصØÙŠØ© سلم ØŒ وإن شرب هذا الدواء Ø§Ù†ØªÙØ¹ ØŒ وإن عدل إلى غيره استضر ØŒ وما أشبه ذلك ØŒ ومن خالÙني ÙÙŠ أسباب غلبة الظن Ù‚Ø¨Ø ÙƒÙ„Ø§Ù…Ù‡. Ùقلت له : إن هذا الذي أوردته لا نسبة بينه وبين الشريعة وأØÙƒØ§Ù…ها ØŒ وذلك أنه ليس شيء منه إلاّ وللخلق Ùيه عادة وبه Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا يغلب ظنونهم ØØ³Ø¨ عاداتهم ØŒ وإمارات ذلك ظاهرة لهم ØŒ والعقلاء يشتركون ÙÙŠ أكثرها وما اختلÙوا Ùيه Ùلاختلا٠عاداتهم خاصة ØŒ وأما الشريعة Ùلا عادة Ùيها ولا إمارة من درية ومشاهدة ØŒ لاَن النصوص قد جاءت Ùيها باختلا٠المتÙÙ‚ ÙÙŠ صورته وظاهر معناه ØŒ ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ المختل٠ÙÙŠ الØÙƒÙ… ØŒ وليس للعقول ÙÙŠ Ø±ÙØ¹ ØÙƒÙ… منها وإيجابه مجال ØŒ وإذا لم يك Ùيها عادة بطل غلبة الظن Ùيها. ألاّ ترى أنه من لا عادة له بالتجارة ولا سمع بعادة الناس Ùيها ØŒ لا ÙŠØµØ Ø£Ù† يغلب ظنه ÙÙŠ نوع منها Ø¨Ø±Ø¨Ø Ø£Ùˆ خسران ØŒ ومن لا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© له بالطرقات ولا باغيارها ØŒ ولا له عادة ÙÙŠ ذلك ولا سمع بعادة أهلها ØŒ Ùليس يغلب ظنّه بالسلامة ÙÙŠ طريق دون طريق. ولو قدرنا وجود من لا عادة له بالمطر ØŒ ولا سمع بالعادة Ùيه ØŒ لم ÙŠØµØ Ø£Ù† يغلب ÙÙŠ ظنه مجيء المطر عند الغيم دون الصØÙˆ ØŒ وإذا كان الاَمر كما بيّناه وكان Ø§Ù„Ø§ÙØªÙاق ØØ§ØµÙ„اً على أنه لا عادة ÙÙŠ الشريعة للخلق بطل ما ادعيت من غلبة الظن ØŒ وقمت مقام الاَول ÙÙŠ الاقتصار على الدعوى . Ùقال : هذا الآن رد على الÙقهاء كلّهم وتكذيب لهم Ùيما يدعونه من غلبة الظن ومن صار إلى تكذيب الÙقهاء كلّهم Ù‚Ø¨ØØª مناظرته . Ùقلت له : ليس كل الÙقهاء يذهب مذهبك ÙÙŠ الاعتماد ÙÙŠ المعاني والعلل على غلبة الظن ØŒ بل أكثرهم يزعم أنه يصل إلى ذلك بالاستدلال والنظر ØŒ Ùليس كلامنا رداً على الجماعة وإنما هو ردّ عليك وعلى ÙØ±Ù‚تك خاصة ØŒ ÙØ¥Ù† كنت تقشعر من ذلك Ùما ناظرناك إلا له ØŒ ولا خالÙناك إلا من أجله ØŒ مع أن الدليل إذا أكذب أكذب الجماعة Ùلا ØØ±Ø¬ علينا ÙÙŠ ذلك ولا لوم ØŒ بل اللوم لهم إذا صاروا إلى ما تدل الدلائل على بطلانه وتشهد Ø¨ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡. وليس قولي : إنكم معشر المتÙقهة تدعون غلبة الظن ØŒ وليس الاَمر كذلك بأعجب من قولك ÙˆÙØ±Ù‚تك إن الشيعة والمعتزلة وأكثر المرجئة ØŒ وجمهور الخوارج Ùيما يدعون العلم به من مذهبهم ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ والعدل مبطلون كاذبون مغرورون ØŒ وإنهم ÙÙŠ دعواهم العلم بذلك جاهلون ØŒ ÙØ£ÙŠ Ø´Ù†Ø§Ø¹Ø© تلزم Ùيما ÙˆØµÙØª به Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ مع الدليل الكاش٠عن ذلك ØŒ Ùلم يأت بشيء(2). ____________ (1) هو : Ù…ØÙ…د بن الطيب بن Ù…ØÙ…د ØŒ أبو بكر القاضي المعرو٠بابن الباقلاني ØŒ المتكلم على مذهب الاَشعري من أهل البصرة وولد Ùيها سنة 338 هـ ØŒ له بعض التصاني٠، وقيل : إنه انتهت إليه الرياسة ÙÙŠ مذهب الاَشاعرة ØŒ ووجهه عضد الدولة سÙيراً عنه إلى ملك الروم ØŒ ÙØ¬Ø±Øª له ÙÙŠ القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها ØŒ من كتبه إعجاز القرآن ØŒ ومناقب الاَئمة ØŒ والملل والنØÙ„ ØŒ سكن بغداد وتوÙÙŠ Ùيها سنة403هـ. راجع ترجمته ÙÙŠ : تاريخ بغداد للخطيب : ج 5 ص 379 ØŒ ÙˆÙيات الاَعيان : ج 4 ص 269 ترجمة رقم : 608 ØŒ الاَعلام للزركلي : ج7 ص46 . (2) Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المختارة للشيخ المÙيد : ص 50 Ù€ 55 .
|