في تفسير قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين  

- [ 1 ] - في جمع الفوائد : علي : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ØŒ جمع النبي (ص) من بني عبد المطلب رهطاً كلمهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق ØŒ فصنع لهم مداً من طعام ØŒ فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كأنه لم يمس ØŒ ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ØŒ فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة ØŒ وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ØŒ فأيكم يبايعني على أن يكون أخى وصاحبى في الجنة  ØŒ فلم يقم إليه أحد ØŒ فقمت إليه وكنت أصغر القوم ØŒ فقال لي : إجلس ØŒ قال ذلك ثلاثاًً ØŒ كل ذلك أقوم إليه فيقول لي : إجلس ØŒ حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي وقال : هو أخى وصاحبي في الجنة ØŒ لأحمد في مناقبه.

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 312 )

- وفى مسند أحمد : بسنده ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ر) قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمع ثلاثون نفراً فأكلوا وشربوا ثلاثاًً ، ثم قال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معى في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلى ، فقال علي : أنا يا رسول الله ، أيضاًً الثعلبي ذكر هذا الحديث في تفسير هذه الآية.