مناظرة الشيخ المÙيد (1)مع علي بن عيسى الرماني (2) ÙÙŠ أمر ÙØ¯Ùƒ
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:14 AM | المشاهدات: 3824
مناظرة الشيخ المÙيد مع علي بن عيسى الرماني ÙÙŠ أمر ÙØ¯Ùƒ قال الشري٠المرتضى Ù€ أعلى الله مقامه Ù€ : ومن ØÙƒØ§ÙŠØ§Øª الشيخ Ù€ المÙيد Ù€ وكلامه، قال الشيخ أيده الله: ØØ¶Ø±Øª مجلساً لبعض الرؤساء ØŒ
وكان Ùيه جمع كثير من المتكلمين والÙقهاء ØŒ ÙØ§Ù„ØªÙØª أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن عيسى الرماني يكلم رجلاً من الشيعة يعر٠بأبي الصقر الموصلي ÙÙŠ شيء يتعلق بالØÙƒÙ… ÙÙŠ ÙØ¯Ùƒ ووجدته قد انتهى ÙÙŠ كلامه إلى أن قال له: قد علمنا باضطرار أن أبا بكر قال Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام عند مطالبتها له بالميراث: سمعت رسول الله يقول: Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث (3) ÙØ³Ù„مت عليها السلام لقوله ولم ترده عليه، وليس يجوز على ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام أن تصبر على المنكر وتترك المعرو٠وتسلم الباطل ØŒ لا سيّما وأنتم تقولون إنّ علياً عليه السلام كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ ÙÙŠ المجلس، ولا شك أن جماعة من المسلمين ØØ¶Ø±ÙˆÙ‡ واتصل خبره بالباقين Ùلم ينكره Ø£ØØ¯ من الاَÙمّة ولا علمنا أن ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ردَّ على أبي بكر وأكذبه ÙÙŠ الخبر، Ùلولا أنّه كان Ù…ØÙ‚ّاً Ùيما رواه من ذلك لما سلمت الجماعة له ذلك. ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ الرجل الاÙمامي بما روي عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام من ردها عليه وإنكارها لروايته وخطبتها ÙÙŠ ذلك واستشهادها على بطلان خبره بظاهر القرآن وأورد كلاماً ÙÙŠ هذا المعنى على ØØ³Ø¨ ما يقتضيه واتسعت له Ø§Ù„ØØ§Ù„. Ùقال علي بن عيسى: هذا الذي ذكرته شيء تختص أنت ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ به، والذي ذكرته من الØÙƒÙ… عليها شيء عليه Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ù…اع وبه ØØ§ØµÙ„ علم الاضطرار، Ùلو كان ما تدّعونه من خلاÙÙ‡ ØÙ‚ّاً Ù„Ø§Ø±ØªÙØ¹ معه Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù ÙˆØØµÙ„ عليه Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ù…اع كما ØØµÙ„ على ما ذكرت لك من رواية أبي بكر ÙˆØÙƒÙ…ه، Ùلما لم يكن الاَمر كذلك دلّ على بطلانه، Ùكلَّمه الاÙمامي بكلام لم أرتضه، وتكرر منهما جميعاً. ÙØ£Ø´Ø§Ø± ØµØ§ØØ¨ المجلس إليَّ لاَخذ الكلام ÙØ£ØØ³Ù‘ÙŽ بذلك علي بن عيسى Ùقال لي: إنني قد جعلت Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù† لا أتكلم ÙÙŠ مسألة ÙˆØ§ØØ¯Ø© مع Ù†ÙØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ مجلس ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ£Ù…سكت عنه وتركته ØØªÙ‰ انقطع الكلام بينه وبين الرجل. ثمّ قلت له: خبرني عن المختل٠Ùيه هل يدل الاختلا٠على بطلانه ØŸ ÙØ¸Ù† أنني أريد شيئاً غير المسألة الماضية وأنني لا أكسر شرطه. Ùقال: لست أدري أي شيء تريد بهذا الكلام ØŒ ÙØ£ÙŽØ¨ÙÙ† لي عن غرضك لاَتكلم عليه. Ùقلت: لم آتك بكلام مشكل ولا خاطبتك بغير العربية! وغرضي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ هذا السؤال Ù…Ùهوم لكل ذي سمع من العرب إذا أصغى إليه ولم يله عنه، اللهم إلا أن تريد أن أبين لك عن غرضي Ùيما أجري بهذه المسألة إليه Ùلست Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك بأول وهلة إلا أن يلزمني ÙÙŠ ØÙƒÙ… النظر والذي استخبرتك عنه Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ØµØØªÙ‡ وأنا أكرره، أتقول إن الشيء إذا اختل٠العقلاء ÙÙŠ وجوده أو ØµØØªÙ‡ ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ كان اختلاÙهم دليلاً على بطلانه، أو قد يكون ØÙ‚اً وإن Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª العقلاء Ùيه. Ùقال: ليس يكون الشي باطلاً من ØÙŠØ« اختل٠الناس Ùيه ØŒ ولا يذهب إلى ذلك عاقل. Ùقلت له: Ùما أنكرت إلا أن تكون ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام قد أنكرت على أبي بكر ØÙƒÙ…Ù‡ وردت عليه ÙÙŠ خبره ÙˆØ§ØØªØ¬Ù‘ت عليه ÙÙŠ بطلان قضائه واستشهدت بالقرآن (4) على ما جاء الاَثر به ولا يجب أن يقع Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ على ذلك وإن كان ØÙ‚ّاً ولا يكون الخلا٠Ùيه علامة على كذب مدعاه بل قد يكون صدقاً وإن اختل٠Ùيه على ما أعطيت ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§ التي قررناك عليها. Ùقال: أنا لا أعتمد على ما سمعت مني من الكلام مع الرجل على الاختلا٠Ùيما ادعاه إلا بعد أن قدمت معه مقدمات لم ØªØØµØ±Ù‡Ø§ØŒ والذي أعتمد عليه الآن معك أن الذي يدلّ على صدق أبي بكر Ùيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله من أنه لا يورث (5) ØŒ وصوابه Ùيما ØÙƒÙ… به ما جاء به الخبر عن علي عليه السلام أنّه قال: ما ØØ¯Ù‘ثني Ø£ØØ¯ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« إلا استØÙ„ÙØªÙ‡ ØŒ ولقد ØØ¯Ù‘ثني أبو بكر وصدق أبو بكر، ولو لم يكن صادقاً أميناً عادلاً لما عدل عن استØÙ„اÙÙ‡ ولا صدقه ÙÙŠ روايته ولا ميز بينه وبين Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ© ÙÙŠ خبره، وهذا يدل على أن ما يدعونه على أبي بكر من تخرص الخبر ÙØ§Ø³Ø¯ Ù…ØØ§Ù„. Ùقلت له: أوّل ما ÙÙŠ هذا الباب أنك قد تركت الاعتلال الذي اعتمدته بدأ ورغبت عنه بعد أن كنت راغباً Ùيه وأØÙ„تنا على شيء لا نعرÙÙ‡ ولا سمعناه وإنما بينا الكلام على الاعتلال الذي ØØ¶Ø±Ù†Ø§Ù‡ ولسنا نشاØÙƒ ÙÙŠ هذا الباب لكنا نكلمك على استيناÙÙ‡ من الكلام، وأنت تعلم وكل عاقل عر٠المذاهب وسمع الاَخبار أن الشيعة لا تروي هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن أمير المؤمنين عليه السلام ولا ØªØµØØÙ‡ بل تشهد Ø¨ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ وكذب رواته وإنّما يرويه Ø¢ØØ§Ø¯ من العامة ويسلمه من دان بأبي بكر خاصة ÙØ¥Ù† لزم الشيعة أمراً Ø¨ØØ¯ÙŠØ« ØªÙØ±Ø¯ به خصومهم لزم المخالÙين ما ØªÙØ±Ø¯Øª الشيعة بروايته، هذا على شرط الاÙنصا٠وØÙ‚يقة النظر والعدل Ùيه Ùيجب أن يصير إلى اعتقاد ضلالة كل ما روت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وعن علي والاَئمّة من ذريته عليهما السلام ما يوجب ضلالتهم ÙØ¥Ù† لم تقبل ذلك ولم تلتزمه Ù„ØªÙØ±Ø¯ القوم بنقله دونك ØŒ Ùكي٠استجزت إلزامهم الاÙقرار برواية ما ØªÙØ±Ø¯Øª به دونهم لولا التØÙƒÙ… دون الاÙÙ†ØµØ§ÙØŒ على ان أقرب الاَمور ÙÙŠ هذا الكلام أن ØªØªÙƒØ§ÙØ£ الروايات ولا يلزم Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين منهما إلا ما ØØµÙ„ عليه Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ù…اع أو يضم إليه دليل يقوم مقام Ø§Ù„Ø§ÙØ¬Ù…اع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø© والبيان، ÙˆÙÙŠ هذا إسقاط Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بالخبر من أصله. مع أني أسلمه لك تسليم جدل وأبين لك أنك لم توÙ٠الدليل ØÙ‚ّه ولا اعتمدت على برهان، وذلك أنه ليس من شرط الكاذب ÙÙŠ خبر أن يكون كاذباً ÙÙŠ جميع الاَخبار ØŒ ولا من شرط من صدق ÙÙŠ شيء٠أن يصدق ÙÙŠ كل الاَخبار، وقد وجدنا اليهود والنصارى ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ÙŠÙ† يكذبون ÙÙŠ أشياء ويصدقون ÙÙŠ غيرها، Ùلا يجب لصدقهم Ùيما صدقوا Ùيه أن نصدقهم Ùيما كذبوا Ùيه ولا نكذبهم Ùيما صدقوا Ùيه لاَجل كذبهم ÙÙŠ الاَÙمور Ø§Ù„Ø§ÙŽÙØ®Ø±ØŒ ولا نعلم أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من العقلاء جعل التصديق لزيد ÙÙŠ مقالة ÙˆØ§ØØ¯Ø© دليلاً على صدقه ÙÙŠ كل أخباره، وإذا كان ذلك كذلك Ùما أنكرت أن يكون الرجل مخطئاً Ùيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ الميراث ØŒ وأن أمير المؤمنين عليه السلام قد صدقه Ùيما رواه من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي لم يستØÙ„ÙÙ‡ Ùيه Ùيكون وجه تصديقه له وعلة ذلك أنه عليه السلام شاركه ÙÙŠ سماعه من النبي صلى الله عليه وآله Ùكان ØÙظه له عينه يغنيه عن استØÙ„اÙÙ‡ ويدله على صدقه Ùيما أخبر به ولا يكون ذلك من ØÙŠØ« التعديل له والØÙƒÙ… على ظاهره، على أنّ الذي رواه أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وآله شيء يدل على ØµØØªÙ‡ العقل ويشهد بصوابه القرآن Ùكان تصديق أمير المؤمنين عليه السلام له من ØÙŠØ« العقل والقرآن لا من جهة روايته عن النبي صلى الله عليه وآله ولا Ù„ØØ³Ù† ظاهر له على ما قدمناه، وذلك أن الخبر الذي رواه أبو بكر هو أن قال: سمعت رسول الله يقول: ما من عبد يذنب ذنباً Ùيندم عليه ويخرج إلى ØµØØ±Ø§Ø¡ Ùلاة Ùيصلي ركعتين ثمّ يعتر٠به ÙˆÙŠØ³ØªØºÙØ± الله عزّ وجلّ منه إلا ØºÙØ± الله له (6) وهذا شيء نطق به القرآن، قال الله تعالى: ( ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ يَقبَل٠التَّوبَةَ عَن Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯Ùه٠وَيَعÙÙÙˆ عن Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙŠÙØ¦Ø§ØªÙ وَيَعلم٠ما ØªÙŽÙØ¹ÙŽÙ„Ùونَ ) (7) وقال: ( Ø¥Ùنَّ اللهَ ÙŠÙØÙØ¨Ù‘٠التَّوابÙينَ ÙˆÙŽÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ù Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŽØ·ÙŽÙ‡Ù‘رÙينَ ) (8) والعقل يدل على قبول التوبة، وإذا كان الاَمر على ما وصÙناه بطل ما تعلقت به وكان ذكره Ù„Ø§ÙØ¨ÙŠ Ø¨ÙƒØ± خاصة لاَنّه لم ÙŠØØ¯Ø«Ù‡ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« غير هذا ÙØµØ¯Ù‚Ù‡ لما ذكرناه وأخبر عن تصديقه بما وصÙناه ولم يكن ذلك لتعديله على ما ظننت ولا لتصويبه ÙÙŠ الاَØÙƒØ§Ù… كلها على ما قدمت بما شرØÙ†Ø§Ù‡. Ùقال عند سماع هذا الكلام: أنا لم أعتمد ÙÙŠ عدالة أبي بكر ÙˆØµØØ© ØÙƒÙ…Ù‡ على الخبر وإنما جعلته توطئة للاعتماد وطوَّلت الكلام Ùيه وأطنبت ÙÙŠ معناه، والذي أعتمده ÙÙŠ هذا الباب أنّي وجدت أمير المؤمنين عليه السلام قد بايع أبا بكر وأخذ عطاءه وصلَّى خلÙÙ‡ ولم ينكر عليه بيد ولا لسان ØŒ Ùلو كان أبو بكر ظالماً Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام لما جاز أن يرضى به أمير المؤمنين عليه السلام إماماً ينتهي ÙÙŠ طاعته إلى ما ÙˆØµÙØª . Ùقلت له: هذا انتقال ثان بعد انتقال أول وتدارك ÙØ§Ø¦Øª ÙˆØªÙ„Ø§Ù ÙØ§Ø±Ø· وتذكر ما كان منسياً وإن عملنا على هذا انقطع المجلس بنشر المسائل والتنقل Ùيها والتØÙŠØ± وخرج الاَمر عن ØØ¯Ù‡ وصار مجلس مذاكرة دون تØÙ‚يق جدل ومناظرة وأنت لا تزال تعتذر ÙÙŠ كل Ø¯ÙØ¹Ù‡ عندما يظهر من وهن معتمداتك بأنك لم تردها ولكنك وطأت بها، ÙØ®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø¢Ù† هل هذا الذي ذكرته أخيراً هو توطئة أو عماد، ÙØ¥Ù† كان توطئة عدلنا عن الكلام Ùيه وسألناك عن المعتمد، وإن كان أصلاً كلّمناك عليه، مع أني لست Ø£Ùهم منك معنى التوطئة لان كل كلام اعتل به معتل ÙÙØ³Ø¯ Ùقد انهدم ما بناه عليه ØŒ ÙˆÙˆØ¶Ø ÙØ³Ø§Ø¯ مبناه إن بناه عليه، ÙØ§Ø¹ØªØ°Ø§Ø±Ùƒ ÙÙŠ ÙØ³Ø§Ø¯ ما تقدّم بأنه توطئة لا معنى له، ولكننا نتجاوز هذا الباب ونقول لك ما أنكرت على من قال لك إن ما ادعيته من أن أمير المؤمنين عليه السلام بايع الرجل دعوى عرية عن برهان لا ÙØ±Ù‚ بينها وبين قولك إنه كان مصيباً Ùيما ØÙƒÙ… به على ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ÙØ¯Ù„Ù‘ على أن أمير المؤمنين عليه السلام قد بايع على ما ادعيت ثمّ ابن عليه. ÙØ¥Ù…ا أن تعتمد على الدعوى Ø§Ù„Ù…ØØ¶Ø© ÙØ¥Ù†Ù‘ها تضر ولا ØªÙ†ÙØ¹ØŒ وقولك إنّه عليه السلام صلَّى خل٠الرجل، ÙØ¥Ù† كنت تريد أنه صلّى متأخراً عن مقامه Ùلسنا ننكر ذلك وليس Ùيه دلالة على رضاه به، وإن أردت أنّه صلّى مقتدياً به ومؤتماً Ùما الدليل على ذلك ØŸ ÙØ¥Ù†Ø§ نخالÙÙƒ Ùيه وعنه Ù†Ø¯ÙØ¹ÙƒØŒ وهذه دعوى كالاَÙولى تضر من اعتمد عليها أيضاً ولا ØªÙ†ÙØ¹. وأمّا قولك إنه أخذ العطاء ÙØ§Ù„اَمر كما ÙˆØµÙØªØŒ ولكن لم زعمت أن ÙÙŠ ذلك دلالة على رضاه بإمامته والتسليم له ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ ØŸ أوليس تعلم أن خصومك يقولون ÙÙŠ ذلك إنه أخذ بعض ØÙ‚ّه ولم ÙŠØÙ„ له الامتناع من أخذه لاَن ÙÙŠ ذلك تضييعاً لماله وقد نهى الله تعالى عن التضييع وأكل الاَموال بالباطل، وبعد Ùما Ø§Ù„ÙØµÙ„ بينك وبين من جعل هذا الذي اعتمدت بعينه ØØ¬Ø© ÙÙŠ إمامة معاوية. Ùقال : وجدت Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام وعبدالله بن عبّاس وعبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± وغيرهم من المهاجرين والاَنصار قد بايعوا معاوية بن أبي سÙيان بعد ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام وأخذوا منه العطاء وصلّوا خلÙÙ‡ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ ولم ينكروا عليه بيد ولا لسان ØŒ Ùكلما جعلته إسقاطاً لهذا الاعتماد Ùهو بعينه دليل على ÙØ³Ø§Ø¯ ما اعتمدته ØØ°Ùˆ النعل بالنعل. Ùلم يأت بشيء تجب ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡. (9) ____________ (1) هو: Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن النعمان البغدادي الملقب بالشيخ المÙيد من أعاظم علماء الاÙمامية، انتهت إليه رئاسة متكلّمي الشيعة ÙÙŠ عصره، وكان Ùقيهاً متقدّماً Ùيه، ØØ³Ù† الخاطر، دقيق Ø§Ù„ÙØ·Ù†Ø©ØŒ ØØ§Ø¶Ø± الجواب، له قريب من مائتي Ù…ØµÙ†Ù‘ÙØŒ ولد سنة 338 هـ وتوÙّي سنة 413 هـ وكان يوم ÙˆÙØ§ØªÙ‡ يوماً لم ÙŠÙØ± أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخال٠والمواÙÙ‚ ØŒ وقيل شيعه ثمانون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ من الناس وصلّى عليه الشري٠المرتضى ودÙÙ† بجوار الامامين الكاظم والجواد عليهم السلام . راجع ترجمته ÙÙŠ: أوائل المقالات ÙÙŠ المذاهب والمختارات للشيخ المÙيد ÙÙŠ المقدّمة ص16 ØŒ ميزان الاعتدال ج4 ص 30 ØŒ الÙهرست للشيخ الطوسي ص 157 ترجمة رقم : 696 . (2) الرماني : أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن عيسى بن علي بن عبدالله الرماني Ù†ØÙˆÙŠ Ù„ØºÙˆÙŠ ÙˆÙقيه Ù…ÙØ³Ù‘ر ومتكلّم معتزلي ØŒ ولد ÙÙŠ بغداد 296 هـ ØŒ وأصله من سر من رأى ØŒ أخذ عن ابن السراج وابن دريد ØŒ له الجامع ÙÙŠ علم القرآن ØŒ وكتاب Ø§Ù„Ø§ÙŽÙ„ÙØ§Ø¸ المتقاربة ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ±Ø§Ø¯ÙØ© المعنى، ÙˆØ´Ø±Ø ÙƒØªØ§Ø¨ سيبويه ØŒ قيل ÙÙŠ إسلوب الرماني انّه كان يمزج النØÙˆ بالمنطق ØŒ توÙÙŠ ببغداد سنة 384 هـ . راجع ترجمته ÙÙŠ ÙˆÙيات الاَعيان لابن خلكان : ج 3 ص 299 ترجمة رقم: 435 ØŒ تاريخ بغداد للخطيب : ج 12 ص 16 ترجمة رقم : 6377 ØŒ الاَعلام للزركلي : ج5 ص 134 . (3) تقدمت تخريجاته . (4) وقد Ø§ØØªØ¬Ù‘ت عليها السلام بالقرآن ÙÙŠ خطبتها التي خطبتها Ø¨Ù…ØØ¶Ø± من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الاَوّل ÙˆØØ´Ø¯ من المهاجرين والاَنصار لما منعوها ÙØ¯ÙƒØ§Ù‹ ومما Ø§ØØªØ¬Øª به عليها السلام قالت: أيها المسلمون Ø£Ø§ÙØºÙ„ب على إرثي ØŸ يا ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© Ø£ÙÙŠ كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي، لقد جئت شيئاً ÙØ±ÙŠÙ‘اً ! Ø£ÙØ¹Ù„Ù‰ عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ØŸ إذ يقول: ( وورث سليمان داود ) ØŒ وقال Ùيما اقتص من خبر ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا إذ قال: ( Ùهب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب ) وقال: ( واÙولوا Ø§Ù„Ø§ÙŽØ±ØØ§Ù… بعضهم أولى ببعض ÙÙŠ كتاب الله ) وقال : ( يوصيكم الله ÙÙŠ أولادكم للذكر مثل ØØ¸ الانثيين ) وقال: ( إن ترك خيراً الوصية للوالدين والاَقربين بالمعرو٠ØÙ‚ّاً على المتّقين ) وزعمتم : أن لا ØØ¸ÙˆØ© لي ولا إرث من أبي ولا رØÙ… بيننا، Ø£ÙØ®ØµÙ‘كم الله بآية أخرج أبي منها ØŸ أم تقولون: إنّا أهل ملَّتين لا يتوارثان ØŸ أولست٠أنا وأبي من أهل ملَّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŸ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي ØŸ ÙØ¯ÙˆÙ†ÙƒÙ‡Ø§ مخطومة مرØÙˆÙ„Ø© تلقاك يوم ØØ´Ø±ÙƒØŒ Ùنعم الØÙƒÙ… الله، والزعيم Ù…ØÙ…د، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولا ÙŠÙ†ÙØ¹ÙƒÙ… إذ تندمون، ولكل نبأ مستقر وسو٠تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويØÙ„ عليه عذاب مقيم ..الخ . راجع هذه الخطبة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙÙŠ: Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي: ج1 ص97Ù€ 107ØŒ بلاغات النساء لابن طيÙور Ù€ المتوÙّي سنة 380 هـ : ص 12 Ù€ 19 ØŒ أعلام النساء لعمر ÙƒØØ§Ù„Ø©: ج4 ص 116 Ù€ 119ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: ج16 ص 211 Ù€ 213 Ùˆ ص 249 Ù€ 251 . (5) تقدّمت تخريجاته . (6) مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: ج1 ص 10 ØŒ كنز العمّال: ج4 ص 206 Ø 10168. (7) سورة الشورى: الآية 25 . (8) سورة البقرة : الآية 222 . (9) Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المختارة للشيخ المÙيد : ص 269 Ù€ 274 .
|