Ø£ÙØ¬Ø¹ØªÙ†ÙŠ Ù…Ø¸Ù„ÙˆÙ…ÙŠØ© الزهراء (سلام الله عليها)
الكاتب: مؤيد عبد الباري | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/15 - 11:35 PM | المشاهدات: 4080
Ø£ÙØ¬Ø¹ØªÙ†ÙŠ Ù…Ø¸Ù„ÙˆÙ…ÙŠØ© الزهراء (سلام الله عليها) Ù†ØÙ…د الله على أن هدانا ولولا الله لما اهتدينا إلى طريق الØÙ‚ وولاية أهل الØÙ‚, من أهم الأسباب التي أدت إلى استبصاري أو عودتي إلى السنة الصØÙŠØØ©, مظلومية السيدة الزهراء (ع) وكما يعلم القريب والبعيد أن مسألة استشهاد السيدة الزهراء (ع) أو الأسباب التي أدت Ù„ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ بهذا العمر المبكر غير ÙˆØ§Ø¶ØØ© المعالم عند السنة, أو كما نقول عند رموز السنة Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† هي موجودة ÙÙŠ بطون أمهات الكتب ولكن Ø£ØµØØ§Ø¨ الغايات أرخوا الستر عليها ولم يبينوها لأن Ùيها ÙØ¶Ø§Ø¦Ø تمس أكثر رموز السنة بل أكبرهم على ØØ³Ø¨ تعبيرهم وهو عمر بن الخطاب. لم أكن أتصور أن هذا الأمر موجود ÙÙŠ كتبنا وموسوعاتنا التاريخية مع العلم أن بعض المؤرخين أراد أن يخÙÙŠ أو يجمل الواقعة, وهي الهجوم على دار السيدة الزهراء (ع) بعد ÙˆÙØ§Ø© رسول الله (ص). ÙØªØ بصيرتي على هذا الأمر هو زيارتي Ù„Ø£ØØ¯ الأخوة المتشيعين ÙÙŠ دمشق عبر Ù…ØµØ§Ø¯ÙØ© جمعتنا ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ وسائل النقل بمدينة ØÙ„ب وقد رن هاتÙÙ‡ وإذا بالسائل على الهات٠يسأل الأخ عن من قام بكسر الباب على السيدة (ع) وأخبره أنه (عمر) ودون ألقاب الØÙ‚يقة. أخذتني ØÙ…ية الجاهلية بادئ ذي بدء ÙˆØ§Ù„ØªÙØª اليه وأدبا انتظرت انتهاء مكالمته التي لم تطل كثيرا لأن السائل أراد التØÙ‚Ù‚ من الشخصيات التي قامت بالعمل المجرم, ولما انتهى Ø§Ù„ØªÙØª للجالس بجانبي وقلت له أخي الكريم عÙوا !!! كي٠تتجرأ وتتكلم بهذا لشكل على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ø§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ عمر وتدعي بأنه قام بكسر باب بيت السيدة (ع) ومن ثم أمر خادمه ÙˆÙØ¹Ù„ ما ÙØ¹Ù„ من لطم السيدة وكسر ضلعها ÙˆØ§ØØ±Ø§Ù‚ الباب, ÙØ§Ù„ØªÙØª الأخ مبتسما, وقال الظاهر كنت متابع لكلامي نقلة بنقلة. قلت له أعتذر ولكن صوتك كان مسموع ومن الطبيعي أنا بجانبك واعذرني للتطÙÙ„ ولكن, ÙØ§Ø¨ØªØ³Ù… الأخ وقال لي هذا الأمر لم أدعيه Ùهو موجود بالكتب وأمهات التاريخ ولكن المشايخ أصلØÙ‡Ù… الله لم يظهروه للعوام خشية ضياع الكثير من الأمور وأهمها المناصب وكش٠مثل هذه الØÙ‚يقة ستسقط رموز بل دول وكما قال الشيخ المهاجر ØÙظه الله على ذكر ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØØ¨Ù‡Ø§ وبغضها قامت دول وسقطت دول. انبهرت من كلام الأخ الذي كان واثق تماما من مقالته, ووصلت لمكاني الذي أقصده, ومددت يدي وأمسكت بالأخ وقلت له أقسم عليك أن تقبل Ø¶ÙŠØ§ÙØªÙŠ Ø¥Ù† كنت ØªØØ¨ رسول الله (ص), الأخ بدا Ù…ØØ±Ø¬Ø§ ومستغربا ولكنه واÙقني بطلبي شريطة عدم التأخر Ùلديه موعد, ونزلنا من Ø§Ù„ØØ§Ùلة وكان منزلي قريب, وبعد تقديم الشاي سريعا قلت له أظن الأخ من الشيعة, ÙØ§Ù„معرو٠عنهم أنم يتهمون كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©, Ùقال لي أنا كنت أتبع Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© السنية ولكن الله هداني لنهج الØÙ‚ والصراط المستقيم Ø¨ÙØ¶Ù„ منه ورØÙ…Ø©, Ùقلت له إذا أنت كنت ضال وأنا أيضا تعتبرني ضال. Ùقال لي : لو أنك سرت بطريق لمكان تقصده ولكن ÙÙŠ أثناء الطريق بدل أن تدخل ها Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ الأصيل ليدلÙÙƒ إلى مكانك المقصود, دخلت ÙØ±Ø¹ آخر ÙˆÙÙŠ منتص٠الطريق شعرت أنك قد وصلت لمكان مسدود, ÙˆÙØ¬Ø£Ø© سألت Ø£ØØ¯ المقيمين بهذا Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ عن مقصدك ومكانه, ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ùƒ : لا ليس هذا الطريق بل كان عليك دخول Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ الثاني لتصل بشكل سليم ماذا تكون بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø©, ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ على الÙور أكون قد ضللت طريقي (تائه). Ùقال لي الأخ : ØØ³Ù†Ø§ وهذا كان ØØ§Ù„ÙŠ وهو ØØ§Ù„Ùƒ الآن, اندهشت من سرعة تعبيره وتلميØÙ‡ القوي, وقلت هل لي بأمر ÙŠÙيدني, Ùقال لي, Ø¥Ø¨ØØ« عن كتاب اسمه الإمامة والسياسة, ÙÙŠ المكتبات. Ùقلت له أرجوك أبعدني عن السياسة Ùهي ØÙ…الة أوجه. Ùقال : لا ليس المقصود بسياسة هذا العصر, بل المقصود كي٠أن الإمامة أو (Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©) ارتبطت بسياسة بعض السلاطين وهو لابن قتيبة الدينوري. Ùقلت له : هل هذا الكتاب الشيعي موجود بمكتباتنا (أقصد السنية). Ùقال لي هذا الكاتب مؤرخ سني وهو قديم ويذكر هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© وهناك الطبري أيضا وعدد من المؤرخين ذكر الواقع ولكن بشيء من الغموض, ومن ثم نهض معتذرا طالب الخروج لمقصده, ÙØ±Ø¬ÙˆØªÙ‡ البقاء أو العودة لمتابعة النقاش بل أنني أضمرت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù† أجمعه بقريب لي وهو متدين علني أستÙيد أو أنتصر Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ùقال لي الأخ الØÙ‚يقة أنني مقيم بدمشق وزيارتي لمدينة ØÙ„ب هي زيارة لبعض المؤمنين وخاصة أننا نمر بذكر أربعين الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) بعد يومين وعلي الإنتهاء من الزيارة والعودة لأداء مراسم الأربعين, Ùقلت له وما قصة الأربعين هذه, Ùقال لي هذه قصة طويلة إذا Ø³Ù…ØØª لنا الظرو٠والتقينا نذكرها لك Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„, ÙˆÙØ¹Ù„ا ودعته على أمل أن ألقاه مجددا وأعطاني رقم هاتÙÙ‡ وعنوانه. وبعد أسبوع جائتني ÙØ±ØµØ© رØÙ„Ø© لدمشق Ù†ÙØ°ØªÙ‡Ø§ الشركة التي أعمل بها واتصلت به، وكان سعيدا باتصالي ودعاني لزيارته, Ùقلت له أكيد أنت تقيم ÙÙŠ ØÙŠ Ø´ÙŠØ¹ÙŠ (السيدة زينب), Ùقال لي : لا بل أنا أقيم ÙÙŠ أطرا٠الغوطة, ÙˆÙÙŠ منطقة يندر وجود الشيعة Ùيها استغربت من كلامه, ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وصلت اليه, ÙˆÙوجئت بمنطقته التي يقيم Ùيها Ùهي على عكس ما ÙŠØÙ…Ù„ من Ùكر وعقيدة, وبعد الترØÙŠØ¨ وتبادل كلمات المجاملة, Ø£ØØ¶Ø± لي كتاب وهو ( ÙˆÙØ§Ø© السيدة الزهراء (ع) ) للمؤل٠المقرم قدس الله روØÙ‡ وقال لي هذا لمؤرخ شيعي موالي للعترة الطاهرة (ع), ثم سألني بسرعة هل ØØµÙ„ت على الكتاب الذي أعطيتك عنوانه, Ùقلت له نعم وجدته ÙÙŠ Ø§ØØ¯Ù‰ المكتبات ÙÙŠ ØÙ„ب وهي مكتبة الزهراء (ع), ÙØ´Ø¹Ø±Øª بأنه سر لذلك, المهم أن جلستنا دامت قرابة الثلاث ساعات أعطاني Ùيها العديد من الكتب وهي إصدارات كانت بØÙˆØ²ØªÙ‡ على أمل أن أقرأها, ØµØ±Ø§ØØ© كنت Ø£Ø¨ØØ« عن كتب الشيعة وأقوالهم منذ زمن وبعيدا عن أعين المراقبين كنت Ø£ØØ§ÙˆÙ„ بين الØÙŠÙ† والآخر أن أتبع بعض قنواتهم Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ© واستمع لبرامجهم منذ قرابة السنتين ولكن شاء الظرو٠أن ألقاى هذا الأخ, والمهم بعد أسبوع من لقائنا أتصلت به, وقلت له كي٠أعلن الولاية وأتبرئ من أعداء سيدنا Ù…ØÙ…د وآل بيته الأطهار, طبعا كان أمري سريعا جدا وربما يعتبر البعض قصتي خيالية ولكن هذا ما ØØ¯Ø« ÙØ¹Ù„ا, لم Ø£ØØªÙ…Ù„ ثقل مظلومية الزهراء (ع) وسقطت أمامي الكثير ومازال تسقط هذه الأقنعة Ø§Ù„Ù…ØºÙ„ÙØ© ولا زلت Ø£Ø¨ØØ« وأتابع مع الأخ عبر اتصالات بيننا, والØÙ…د لله رب العالمين. نتمنى أن Ù†ØØµÙ„ على بعض كتب الأستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ وخاصة كتاب السي٠والسياسة, وكتاب الخديعة لأنني قرأت عناوينهم ÙˆÙ…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª لهم ÙÙŠ Ø£ØØ¯ هوامش الكتب التي أعطاني إياه الأخ العزيز وكتاب عن موقعة صÙين التاريخية Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø : وهو برنامج ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠ ÙŠØªØØ¯Ø« عن إخواننا الذين سبقونا وركبوا سÙينة النجاة ( المستبصرين ) والسلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته
|