مناظرة الشيخ المÙيد « ره » مع بعضهم
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:08 AM | المشاهدات: 3993
مناظرة الشيخ المÙيد « ره » مع بعضهم Ø³ÙØ¦Ù„ ( الشيخ المÙيد عليه الرØÙ…Ø© ) ÙÙŠ مجلس الشري٠أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø£ØÙ…د بن القاسم العلويّ المØÙ…ّدي ØŒ Ùقيل له : ما الدليل على أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŸ Ùقال : الدليل على ذلك قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : اللهمّ ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ (1) ØŒ وقد ثبت أنّ Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق إلى الله عزّ وجلّ أعظمهم ثوابا عند الله تعالى ØŒ وأنّ أعظم الناس ثوابا لا يكون إلاّ لانّه أشرÙهم أعمالاً وأكثرهم عبادة للّه تعالى ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك برهان على ÙØ¶Ù„ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الخلق كلّهم سوى الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله. Ùقال له السائل : ما الدليل على صØÙ‘Ø© هذا الخبر ØŒ وما أنكرت أن يكون غير معتمد ØŒ لانّه إنّما رواه أنس بن مالك ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ وأخبار Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ ليست Ø¨ØØ¬Ù‘Ø© Ùيما يقطع على الله عزّ وجلّ بصوابه ØŸ Ùقال الشيخ Ù€ آدام الله عزّه Ù€ : هذا الخبر وإن كان من أخبار Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ على ماذكرت ØŒ من أنّ أنس بن مالك رواه ÙˆØØ¯Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‘ الامّة بأجمعها قد تلقّته بالقبول ØŒ ولم يروا أنّ Ø£ØØ¯Ø§ ردّه على أنس ولا أنكر صØÙ‘ته عند روايته ØŒ ÙØµØ§Ø± الاجماع عليه هو Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© ÙÙŠ صوابه ØŒ ولم يخلّ ببرهانه كونه من أخبار Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ بما شرØÙ†Ø§Ù‡ ØŒ مع أنّ التواتر قد ورد بأنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ Ø§ØØªØ¬ به ÙÙŠ مناقبه يوم الدار (2) ØŒ Ùقال : أنشدكم الله هل Ùيكم Ø£ØØ¯ قال له رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : اللهم ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø£ØØ¯ غيري ØŸ قالوا : اللهم لا. قال : اللهم اشهد ØŒ ÙØ§Ø¹ØªØ±Ù الجميع بصØÙ‘ته ØŒ ولم يك أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ Ù„ÙŠØØªØ¬ بباطل ØŒ لاسيّما وهو ÙÙŠ مقام المنازعة والتوصّل Ø¨ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ إلى أعلى الرتب الّتي هي الامامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© للرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŒ ÙˆØ¥ØØ§Ø·Ø© علمه بأنّ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† معه ÙÙŠ الشورى يريدون الامر دونه ØŒ مع قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : « عليّ مع الØÙ‚Ù‘ والØÙ‚Ù‘ مع عليّ يدور ØÙŠØ«Ù…ا دار » (3) وإذا كان الامر على ما وصÙناه دل على صØÙ‘Ø© الخبر ØØ³Ø¨Ù…ا بيّنّاه. ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶ بعض المجبّرة ØŒ Ùقال : إنّ Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ الشيعة برواية أنس من أطر٠الاشياء وذلك أنّهم يعتقدون ØªÙØ³ÙŠÙ‚ أنس بل تكÙيره ØŒ Ùيقولون : إنّه كتم الشهادة ÙÙŠ النصّ ØØªÙ‘Ù‰ دعا عليه أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ببلاء لا يواريه الثياب ØŒ ÙØ¨Ø±Øµ (4) على كبر السنّ ومات وهو أبرص ØŒ Ùكي٠يستشهد برواية Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ØŸ (5) Ùقالت المعتزلة : قد أسقط هذا الكلام الرجل ولم يجعل Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© ÙÙŠ الرواية أنسا ØŒ وإنّما جعلها الاجماع ØŒ Ùهذا الّذي أوردته هذيان وقد تقدّم ابطاله. Ùقال السائل : هب أنّا سلّمنا صØÙ‘Ø© الخبر ما أنكرت أن لا ÙŠÙيد ما ادّعيت من ÙØ¶Ù„ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الجماعة ØŸ وذلك أنّ المعنى Ùيه : اللهمّ ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك يأكل معي ØŒ يريد Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق إلى الله عزّ وجلّ ÙÙŠ الاكل معه ØŒ دون أن يكون أراد Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق إليه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ لكثرة أعماله ØŒ إذ قد يجوز أن يكون الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ÙŠØØ¨Ù‘ أن يأكل مع نبيّه Ù…ÙŽÙ† غيره Ø£ÙØ¶Ù„ منه ØŒ ويكون ذلك Ø£ØØ¨Ù‘ إليه Ù„Ù„Ù…ØµÙ„ØØ©. Ùقال الشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : هذا الّذي اعترضت به ساقط ØŒ وذلك أنّ Ù…ØØ¨Ù‘Ø© الله تعالى ليست ميل الطباع ØŒ وإنّما هي الثواب ØŒ كما أنّ بغضه وغضبه ليسا باهتياج الطباع ØŒ وإنّما هما العقاب ÙˆÙ„ÙØ¸ Ø£ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ Ø£ØØ¨Ù‘ وابغض لا يتوجه إلاّ إلى معناهما من الثواب والعقاب ØŒ ولا معنى على هذا الاصل لقول من زعم أنّ Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق إلى الله عزّ وجلّ يأكل مع رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ توجّه إلى Ù…ØØ¨Ø© الاكل والمبالغة ÙÙŠ ذلك Ø¨Ù„ÙØ¸ Ø£ÙØ¹Ù„ ØŒ لانّه يخرج Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¸ عمّا ذكرناه من الثواب إلى ميل الطباع ØŒ وذلك Ù…ØØ§Ù„ ÙÙŠ ØµÙØ© الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡. وشيء آخر : وهو أنّ ظاهر الخطاب يدّل على ما ذكرناه دون ما عارضت به أن لو كانت Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© على غير معنى الثواب ØŒ لانّه Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ قال : اللهم ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ وقوله : Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك كلام تامّ ØŒ وبعده : يأكل معي من هذا الطائر كلامٌ مستأنÙÙŒ ولا ÙŠÙØªÙ‚ر الاوّل إليه ØŒ ولو كان أراد ما ذكرت لقال : اللهمّ ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك ÙÙŠ الاكل معي ØŒ Ùلمّا كان Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¸ على خلا٠هذا وكان على ما ذكرناه لم يجز العدول عن الظاهر إلى Ù…ØØªÙ…Ù„ على المجاز. وشيء آخر : وهو أنّه لو تساوى المعنيان ÙÙŠ ظاهر الكلام لكان الواجب عليك تØÙ…يلهما Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¸ معا دون الاقتصار على Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا إلاّ بدليل ØŒ لانّه لا يتناÙÙ‰ الجمع بينهما Ùيكون أراد بقوله : « Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك إليك » ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ وللاكل معي ØŒ وإذا كان الامر على ما بيّنّاه سقط اعتراضك. Ùقال رجل من الزيدية Ù€ كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§ Ù€ للسائل : هذا الاعتراض ساقط على أصلك وأصلنا ØŒ لانّا نقول جميعا إن الله تعالى لا يريد Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø ØŒ والاكل مع النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ Ù…Ø¨Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ Ø¨ÙØ±Ø¶ ولا Ù†ÙÙ„ ØŒ Ùيكون الله ÙŠØØ¨Ù‘Ù‡ ÙØ¶Ù„اً عن أن يكون بعضه Ø£ØØ¨Ù‘ إليه من بعض ØŒ وهذا السائل من Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي هاشم Ùلذلك أسقط الزيدي كلامه على اصله ØŒ إذ كان يواÙقه ÙÙŠ الاصول على مذهب أبي هاشم. ÙØ®Ù„Ø· السائل هنيئة ثمّ قال للشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : ÙØ£Ù†Ø§ أعترض باعتراض آخر وهو : أن أقول ما أنكرت أن يكون هذا القول إنّما Ø£ÙØ§Ø¯ أنّ عليّا Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£ÙØ¶Ù„ الخلق ÙÙŠ يوم الطائر ØŒ ولكن بم ØªØ¯ÙØ¹ أن يكون قد ÙØ¶Ù„Ù‡ قوم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عند الله تعالى بكثرة الاعمال والمعار٠بعد ذلك ØŸ وهذا الامر لا يعلم بالعقل ØŒ وليس معك سمع ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الخبر يمنع من ذلك ØŒ ÙØ¯Ù„Ù‘ على أنّه Ù€ عليه السلام Ù€ Ø£ÙØ¶Ù„ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلّهم إلى وقتنا هذا ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ا لم نسألك عن ÙØ¶Ù„Ù‡ عليهم وقتا بعينه. Ùقال الشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : هذا السؤال أوهن ممّا تقدّم ØŒ والجواب عنه أيسر ØŒ وذلك أنّ الامّة مجمعة على إبطال قول من زعم أنّ Ø£ØØ¯Ø§ اكتسب أعمالاً زادت على Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الّذي ØØµÙ„ لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الجماعة ØŒ من قبل أنّهم بين قائلين : Ùقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£ÙØ¶Ù„ من الكلّ ÙÙŠ وقت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ لم يساوه Ø£ØØ¯ بعد ذلك ØŒ وهم : الشيعة الاماميّة ØŒ والزيديّة ØŒ وجماعة من شيوخ المعتزلة ØŒ وجماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وقائل يقول : إنّه لم يبن لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ÙÙŠ وقت من الاوقات ÙØ¶Ù„ÙŒ على سائر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يقطع به على الله تعالى ويجزم الشهادة بصØÙ‘ته ØŒ ولا بان Ù„Ø§ØØ¯ منهم ÙØ¶Ù„ عليه ØŒ وهم : Ø§Ù„ÙˆØ§Ù‚ÙØ© ÙÙŠ الاربعة من المعتزلة ØŒ منهم : أبو عليّ وأبو هاشم وأتباعهما. وقائل يقول : إنّ أبابكر كان Ø£ÙØ¶Ù„ من أمير المؤمنين Ù€ عليه والسلام Ù€ ÙÙŠ وقت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وبعده ØŒ وهم : جماعة من المعتزلة ØŒ وبعض المرجئة ØŒ وطوائ٠من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ خرج عن ÙØ¶Ù„Ù‡ بØÙˆØ§Ø¯Ø« كانت منه ÙØ³Ø§ÙˆØ§Ù‡ غيره ØŒ ÙˆÙØ¶Ù„ عليه من أجل ذلك من لم يكن له ÙØ¶Ù„ عليه ØŒ وهم : الخوارج وجماعة من المعتزلة ØŒ منهم : الاصم ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ وجماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنكروا قتال أهل القبلة ØŒ ولم يقل Ø£ØØ¯ من الامّة إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£ÙØ¶Ù„ عند الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلّهم ولم يخرج عن ولاية الله عزّ وجلّ ولا Ø£ØØ¯Ø« معصية الله تعالى ثمّ ÙØ¶Ù„ عليه غيره بعمل زاد به ثوابه على ثوابه ØŒ ولا جوز ذلك Ùيكون معتبرا ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ بطل الاعتبار به Ù„Ù„Ø§ØªÙ‘ÙØ§Ù‚ على خلاÙÙ‡ سقط ØŒ وكان الاجماع ØØ¬Ù‘Ø© يقوم مقام قول الله تعالى ÙÙŠ صØÙ‘Ø© ما ذهبنا إليه ØŒ Ùلم يأت بشيء. وذاكرني الشيخ Ù€ أدام الله عزه Ù€ هذه المسألة بعد ذلك ÙØ²Ø§Ø¯Ù†ÙŠ Ùيها زيادة ألØÙ‚تها ØŒ وهي أن قال : إنّ الّذي يسقط ما اعترض به السائل من تأويل قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ « اللهمّ ائتني Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقك اليك » على Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© للاكل معه دون Ù…ØØ¨Ù‘ته ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ بإعظام ثوابه بعد الّذي ذكرناه ÙÙŠ إسقاطه : أنّ الرواية جاءت عن أنس بن مالك أنّه قال : لمّا دعا رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ أن يأتيه الله تعالى Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق إليه ØŒ قلت : اللهمّ اجعله رجلاً من الانصار ليكون لي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بذلك ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ ÙØ±Ø¯Ø¯ØªÙ‡ ØŒ وقلت له : رسول الله على شغل ØŒ Ùمضى ثمّ عاد ثانية Ùقال لي : استأذن على رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŒ Ùقلت له : إنّه على شغل ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ ثالثة ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†Øª له ودخل ØŒ Ùقال له النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : قد كنت سألت الله تعالى أن يأتيني بك Ø¯ÙØ¹ØªÙŠÙ† ØŒ ولو أبطأت عليَّ الثالثة لا قسمت على الله عزّ وجلّ أن يأتيني بك. Ùلولا أنّ النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ سأل الله عزّ وجلّ أن يأتيه Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ خلقه إليه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ وأعظمهم ثوابا عنده ØŒ وكانت هذه من أجلّ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ لما آثر أنس أن يختصّ بها قومه ØŒ ولولا أنّ أنسا Ùهم ذلك من معنى كلام الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ لما Ø¯Ø§ÙØ¹ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ عن الدخول ØŒ ليكون ذلك Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ لرجل من الانصار ÙÙŠØØµÙ„ له جزء منه. وشيء آخر : وهو أنّه لو Ø§ØØªÙ…Ù„ معنى لا يقتضي Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ لما Ø§ØØªØ¬Ù‘ به أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ يوم الدار ØŒ ولا جعله شاهدا على أنّه Ø£ÙØ¶Ù„ من الجماعة ØŒ وذلك أنّه لو لم يكن الامر على ما وصÙناه وكان Ù…ØØªÙ…لاً لما ظنّه المخالÙون من أنّه سأل ربّه تعالى أن يأتيه Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ الخلق اليه ÙÙŠ الاكل معه لما أمن أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ من أن يتعلّق بذلك بعض خصومه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ أو يشتبه ذلك على إنسان ØŒ Ùلمّا Ø§ØØªØ¬Ù‘ به Ù€ عليه السلام Ù€ على القوم واعتمده ÙÙŠ البرهان دلّ على أنّه لم يك Ù…Ùهوما منه إلاّ ÙØ¶Ù„Ù‡ ØŒ وكان إعراض الجماعة أيضا عن Ø¯ÙØ§Ø¹Ù‡ عن ذلك بتسليم ما ادّعى دليلاً على صØÙ‘Ø© ما ذكرناه ØŒ وهذا بعينه يسقط قول من زعم أنّه يجوز مع إطلاق النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ÙÙŠ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ما يقتضي ÙØ¶Ù„Ù‡ عند الله تعالى على الكاÙّة وجود من هو Ø£ÙØ¶Ù„ منه ÙÙŠ المستقبل ØŒ لانّه لو جاز ذلك لما عدل القوم عن الاعتماد عليه ØŒ ولجعلوه شبهة ÙÙŠ منعه ممّا ادّعاه من القطع على نقصانهم عنه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ØŒ ÙˆÙÙŠ عدول القوم عن ذلك دليل على أنّ القول Ù…Ùيد بإطلاقه ÙØ¶Ù„Ù‡ Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ومؤمْن من بلوغ Ø£ØØ¯ منزلته ÙÙŠ الثواب بشيء من الاعمال ØŒ وهذا بيّن لمن تدبّره (6). ____________ (1) تقدمت تخريجات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. (2) قد Ø§ØØªØ¬ Ù€ عليه السلام Ù€ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الطائر ÙÙŠ عدة مواطن راجع : Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي ج1 ص124 وص138 ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج1 ص322 Ø251. (3) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص73 Ø· مصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…د بمصر وج1 ص68 Ø· أخرى ØŒ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬3 ص119 Ø1162 ØŒ صØÙŠØ الترمذي ج5 ص297 Ø3798 ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج1 ص176 Ù€ 177 Ø138 Ù€ 140 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن ابي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج10 ص270 ØŒ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج3 ص119 Ùˆ124 ØŒ مجمع الزوائد ج7 ص235 ØŒ كنز العمال ج11 ص603 Ø32912 ØŒ الملل والنØÙ„ ج1 ص103 ØŒ تاريخ بغداد ج14 ص321 ØŒ Ø¨ØªÙØ§ÙˆØª. وقال الرازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ج1 ص205 : ومن اقتدى بعلي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ Ùقد اهتدى ØŒ والدليل عليه قوله Ù€ صلى الله عليه واله وسلّم Ù€ : اللهم أدر الØÙ‚ مع علي ØÙŠØ« دار. (4) راجع : المعار٠لابن قتيبة ( ÙÙŠ باب البرص ) ص194 وص391 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج34 ص287 وج37 ص197 وج42 ص148 وج38 ص351 ØŒ سÙينة Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± للقمي ج1 ص47 ØŒ عبقات الانوار ( ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ) ج2 ص309 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج19 ص217 Ù€ 218 ØŒ وقال ÙÙŠ ج4 ص74 ( ÙØµÙ„ ÙÙŠ ذكر Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين عن عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ ) : وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أنّ عدة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين كانوا Ù…Ù†ØØ±Ùين عن عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ قائلين Ùيه السوء ØŒ ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعداءه ميلا مع الدنيا ØŒ وإيثاراً للعاجلة ØŒ Ùمنهم أنس بن مالك ØŒ ناشد عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ الناس ÙÙŠ Ø±ÙŽØØ¨ÙŽØ© القصر Ù€ او قال : Ø±ØØ¨Ø© الجامع Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ù€ : أيّكم سمع رسول الله Ù€ صلى الله عليه وآله Ù€ يقول : من كنت مولاه ÙØ¹Ù„يّ مولاه. Ùقام اثنا عشر رجلاً ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ بها ØŒ وأنس بن مالك ÙÙŠ القوم لم يقم ØŒ Ùقال له : ياأنس ØŒ ما يمنعك أن تقوم ÙØªØ´Ù‡Ø¯ ØŒ ولقد ØØ¶Ø±ØªÙ‡Ø§ ØŸ Ùقال : يا أمير المؤمنين ØŒ كبرت٠ونسيت ØŒ Ùقال : اللهم إن كان كاذباً ÙØ§Ø±Ù…Ù‡ بها بيضأ لا تواريها العمامة. قال Ø·Ù„ØØ© بن عمير : Ùوالله لقد رأيت Ø§Ù„ÙˆÙŽØ¶ÙŽØ Ø¨Ù‡ بعد ذلك أبيض بين عينيه. وروى عثمان بن Ù…ÙØ·Ø±Ù‘Ù٠أنّ رجلاً سأل أنس بن مالك ÙÙŠ آخر عمره عن علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ Ùقال : إني آليت ألاّ أكتم ØØ¯ÙŠØ«Ø§ Ø³ÙØ¦Ù„ت٠عنه ÙÙŠ عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ بعد يوم Ø§Ù„Ø±Ù‘ØØ¨Ø© ØŒ ذاك رأس المتقين يوم القيامة ØŒ سمعته والله من نبيكم. (5) بل الاعتراض من أطر٠الاشياء ØŒ لان المسلّم ÙÙ‰ Ù…ØÙ„Ù‡ ØµØØ© استدلال الخصم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بمـا يراه المستدل عليه صØÙŠØØ§ ØŒ ولا يلزم أن يكون هو عند المستدل ايضا صØÙŠØØ§. (6) Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المختارة ج1 ص64 Ù€ 69 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج10 ص431 Ø12.
|