ولادة الإمام(عليه السلام) واسمه المبارك
القسم: ولادته عليه السلام | 2009/10/16 - 08:46 PM | المشاهدات: 2915

ولادة الإمام(عليه السلام) واسمه المبارك كانت ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) ÙÙŠ سامراء، اليوم الخامس عشر من شهر شعبان سنة 255هـ. واسمه الشري٠وكنيته المباركة Ù†ÙØ³ اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكنيته كما ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وقالوا: لا يجوز ذكر اسمه ÙÙŠ زمن الغيبة، لكن هذا الكلام غير متيقن، ÙØ§Ù† الظرو٠السياسية ÙÙŠ زمن الإمام العسكري (عليه السلام) وما والاه لم ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø°ÙƒØ± اسمه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ باعتبار أن العباسيين ومن أشبههم كانوا يسعون باخماد ذكره (عليه السلام) وقتله، بزعمهم انهم يتمكنون من Ø§Ø·ÙØ§Ø¡ نور الله، قال تعالى: (يريدون أن ÙŠØ·ÙØ¦ÙˆØ§ نور الله بأÙواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†). وقال عزوجل: (يريدون Ù„ÙŠØ·ÙØ¦ÙˆØ§ نور الله بأÙواههم والله متمّ نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†). وإلا ÙØ§Ù„ظاهر أن ذكر اسمه المبارك ÙÙŠ هذا الزمان جائز، وان كان تمام الØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ÙÙŠ ذلك الزمان أيضاً غير بين لنا، لأن Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± والمناÙقين والظالمين ما كانوا يتمكنون منه بتقدير الله تعالى، ولعلهم كانوا يقتلون الذين كانوا يسمون به من الناس، أو انه عزوجل أراد ØÙظه (عليه السلام) مع Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª قانون الأسباب والمسببات الكونية أو لغير ذلك. وألقابه (عليه السلام) كثيرة منها: Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ والمنتظر، والخاتم، والمهدي، وهذا الأخير هو ما اشتهر الإمام به.
قصة السيدة نرجس قال بشر: أتاني كاÙور الخادم Ùقال: (مولانا ابو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ù…ØÙ…د العسكري يدعوك إليه). Ù€ أقول: وإنما سÙمي الإمام (عليه السلام) بالعسكري لأن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الظالم سجن الإمام(عليه السلام) ÙÙŠ العسكر ØØªÙ‰ لايتمكن من الخروج عليه Ù€. (ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ Ùلما جلست بين يديه قال لي: يا بشر انك من ولد الأنصار، وهذه الموالاة لم تزل Ùيكم يرثها خل٠عن Ø³Ù„ÙØŒ وأنتم ثقاتنا أهل البيت، واني مزكيك ومشرÙÙƒ Ø¨ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© تسبق بها الشيعة ÙÙŠ الموالاة، بسرّ اطلعك عليه، ÙˆØ§Ù†ÙØ°Ùƒ ÙÙŠ ابتياع أمة، Ùكتب كتاباً Ù„Ø·ÙŠÙØ§Ù‹ بخط رومي ولغة رومية وطبع عليه خاتمه واخرج Ø´Ùقَيقة) Ù€ تصغير شقة وهي جنس من الثياب Ù€ (ØµÙØ±Ø§Ø¡ Ùيها مائتان وعشرون ديناراً Ùقال : خذها وتوجه بها إلى بغداد ÙˆØ§ØØ¶Ø± معبر Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ضØÙˆØ© يوم كذا، ÙØ¥Ø°Ø§ وصلت إلى جانبك زواريق السبايا وترى الجواري Ùيها ستجد طوائ٠المتابعين من وكلاء قواد بني العباس وشرذمة من ÙØªÙŠØ§Ù† العرب ÙØ¥Ø°Ø§ رأيت ذلك ÙØ§Ø´Ø±Ù من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخاس) Ù€ والنخاس عبارة عن الذي كان يبيع العبيد والاماء Ù€ (عامة نهارك إلى أن تبرز للمبتاعين جارية، ØµÙØªÙ‡Ø§ كذا وكذا لابسة ØØ±ÙŠØ±ÙŠÙ† صÙيقين) Ù€ الصÙيق من الثوب: ما كث٠نسجه Ù€ (تمتنع من العرض ولمس المعترض والانقياد لمن ØØ§ÙˆÙ„ لمسها وتسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أنها تقول: واهتك ستراه. Ùيقول بعض المبتاعين: علي ثلاثمائة دينار.. Ùقد زادني Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ù Ùيها رغبة. ÙØªÙ‚ول له بالعربية: لو برزت ÙÙŠ زي سليمان بن داود وعلى شبه ملكه، ما بدت لي Ùيك رغبة ÙØ§Ø´ÙÙ‚ على مالك. Ùيقول النخاس: Ùما الØÙŠÙ„Ø© ولابد بيعك. ÙØªÙ‚ول الجارية: وما العجلة ولابد من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه والى ÙˆÙØ§Ø¦Ù‡ وأمانته. ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخاس وقل له: إن معك كتابا ملصقاً لبعض Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±Ø§ÙØŒ كتبه بلغة رومية وخط رومي وص٠Ùيه كرمه ÙˆÙˆÙØ§Ø¡Ù‡ ونبله وسخاءه، Ùناولها لتتأمل منه أخلاق ØµØ§ØØ¨Ù‡ØŒ ÙØ§Ù† مالت إليه ورضيته ÙØ§Ù†Ø§ وكيله ÙÙŠ ابتياعها منك. قال بشر بن سليمان: ÙØ§Ù…تثلت جميع ما ØØ¯Ù‡ لي مولاي أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙÙŠ أمر الجارية. Ùلما نظرت ÙÙŠ الكتاب بكت بكاء شديداً وقالت لعمر بن يزيد: بعني من ØµØ§ØØ¨ هذا الكتاب، ÙˆØÙ„ÙØª Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘جة والمغلظة Ù€ أي اليمين المؤكدة Ù€ انه متى امتنع من بيعها منه قتلت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. Ùما زلت اشاØÙ‡ ÙÙŠ ثمنها ØØªÙ‰ استقر الأمر Ùيه على مقدار ما كان Ø§ØµØØ¨Ù†ÙŠÙ‡ مولاي(عليه السلام) من الدنانير، ÙØ§Ø³ØªÙˆÙاه وتسلمت الجارية ضاØÙƒØ© مستبشرة ÙˆØ§Ù†ØµØ±ÙØª بها إلى Ø§Ù„ØØ¬ÙŠØ±Ø© التي كنت آوي إليها ببغداد. Ùما أخذها القرار ØØªÙ‰ أخرجت كتاب مولانا (عليه السلام) من جيبها وهي تلثمه وتطبقه على جÙنها وتضعه على خدها وتمسØÙ‡ على بدنها. Ùقلت متعجباً منها: تلثمين كتاباً لا تعرÙين ØµØ§ØØ¨Ù‡ØŸ Ùقالت: أيها العاجز Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بمØÙ„ أولاد الأنبياء(عليه السلام) أعرني سمعك ÙˆÙØ±Øº لي قلبك، انا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وأمي من ولد الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠÙ† تنسب إلى وصي Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø´Ù…Ø¹ÙˆÙ†ØŒ انبئك بالعجب. إن جدي قيصر اراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا من بنات ثلاث عشرة سنة، ÙØ¬Ù…ع ÙÙŠ قصره من نسل الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠÙ† من القسيسين والرهبان ثلاثمائة رجل، ومن ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل، وجمع من أمراء الأجناد وقواد العسكر ونقباء الجيوش وملوك العشائر أربعة Ø¢Ù„Ø§ÙØŒ وأبرز من بهي ملكه عرشاً مصنوعا من أصنا٠الجوهر ÙˆØ±ÙØ¹Ù‡ Ùوق أربعين مرقاة، Ùلما صعد ابن أخيه ÙˆØ§ØØ¯Ù‚ت الصلب وقامت Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© Ø¹ÙƒÙØ§Ù‹ ونشرت Ø£Ø³ÙØ§Ø± الانجيل، تساÙلت الصلب من الأعلى Ùلصقت بالأرض وتقوضت أعمدة العرش ÙØ§Ù†Ù‡Ø§Ø±Øª إلى القرار، وخر الصاعد من العرش مغشياً عليه، ÙØªØºÙŠØ±Øª ألوان Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© وارتعدت ÙØ±Ø§Ø¦ØµÙ‡Ù…. Ùقال كبيرهم لجدي: أيها الملك اعÙنا من ملاقاة هذه النØÙˆØ³ الدالة على زوال دولة هذا الدين المسيØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø°Ù‡Ø¨ الملكاني. ÙØªØ·ÙŠØ± جدي من ذلك تطيراً شديداً وقال Ù„Ù„Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ©: أقيموا هذه الأعمدة ÙˆØ§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ الصلبان ÙˆØ§ØØ¶Ø±ÙˆØ§ أخا هذا المدبر العاثر Ù€ والمراد بالعاثر الكذاب ÙˆÙÙŠ بعض النسخ العاهر Ù€ المنكوس جدّه لأزوجه هذه الصبية ÙÙŠØ¯ÙØ¹ Ù†ØÙˆØ³Ù‡ عنكم بسعوده. Ùلما ÙØ¹Ù„وا ذلك ØØ¯Ø« على الثاني مثل ما ØØ¯Ø« على الأول، ÙˆØªÙØ±Ù‚ الناس وقام جدي قيصر مغتماً ÙØ¯Ø®Ù„ منزل النساء وأرخيت الستور، ÙˆØ§ÙØ±ÙŠØª ÙÙŠ تلك الليلة كان Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (عليه السلام) وشمعون وعدة من الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠÙ† قد اجتمعوا ÙÙŠ قصر جدي ونصبوا Ùيه منبراً من نور يباري السماء علواً ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ ÙÙŠ الموضع الذي كان نصب جدي Ùيه عرشه، ودخل عليهم Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلّم) وختنه ووصيه (عليه السلام) وعدة من أبنائهi. ÙØªÙ‚دم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (عليه السلام) إليه (صلى الله عليه وآله وسلّم) ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚ه، Ùيقول له Ù…ØÙ…د(صلى الله عليه وآله وسلّم): يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ اني جئتك خاطباً من وصيك شمعون ÙØªØ§ØªÙ‡ مليكة لابني هذا، وأومأ بيده إلى ابي Ù…ØÙ…د (عليه السلام) ابن ØµØ§ØØ¨ هذا الكتاب. Ùنظر Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ شمعون وقال له: قد أتاك Ø§Ù„Ø´Ø±Ù ÙØµÙ„ رØÙ…Ùƒ رØÙ… آل Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلّم). قال: قد ÙØ¹Ù„ت. ÙØµØ¹Ø¯ ذلك المنبر ÙØ®Ø·Ø¨ Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلّم) وزوجني من ابنه، وشهد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (عليه السلام) وشهد أبناء Ù…ØÙ…د والØÙˆØ§Ø±ÙŠÙˆÙ†. Ùلما استيقظت أشÙقت من أن أقص هذه الرؤيا على ابي وجدي Ù…Ø®Ø§ÙØ© القتل، Ùكنت أسرها ولا أبديها لهم، وضرب صدري Ø¨Ù…ØØ¨Ø© أبي Ù…ØÙ…د (عليه السلام) ØØªÙ‰ امتنعت من الطعام والشراب، ÙØ¶Ø¹Ùت Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ¯Ù‚ شخصي ومرضت مرضاً شديداً، Ùما بقي ÙÙŠ مدائن الروم طبيب إلا Ø£ØØ¶Ø±Ù‡ جدي وسأله عن دوائي، Ùلما Ø¨Ø±Ø Ø¨Ù‡ اليأس قال: يا قرة عيني وهل يخطر ببالك شهوة ÙØ§Ø²ÙˆØ¯ÙƒÙ‡Ø§ ÙÙŠ هذه الدنيا. Ùقلت: يا جدي أرى أبواب Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ علي مغلقة، Ùلو ÙƒØ´ÙØª العذاب عمن ÙÙŠ سجنك من اسارى المسلمين، ÙˆÙككت عنهم الأغلال وتصدقت عليهم ومنّيتهم الخلاص، رجوت أن يهب لي Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ£Ù…Ù‡ عاÙية. Ùلما ÙØ¹Ù„ ذلك تجلدت ÙÙŠ اظهار Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ بدني قليلاً وتناولت يسيراً من الطعام، ÙØ³Ø± بذلك واقبل على اكرام الاسارى واعزازهم، ÙØ£Ø±ÙŠØª بعد أربع عشرة ليلة كان سيدة نساء العالمين ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) قد زارتني ومعها مريم ابنة عمران وأل٠من وصائ٠الجنان، ÙØªÙ‚ول لي مريم: هذه سيدة نساء العالمين أم زوجك أبي Ù…ØÙ…د (عليه السلام)ØŒ ÙØ§ØªØ¹Ù„Ù‚ بها وابكي وأشكو إليها امتناع ابي Ù…ØÙ…د(عليه السلام) من زيارتي. Ùقالت سيدة النساء (عليها السلام): إن ابني ابا Ù…ØÙ…د لا يزورك وأنت مشركة بالله على مذهب النصارى، وهذه أختي مريم بنت عمران، تبرأ إلى الله تعالى من دينك، ÙØ§Ù† ملت إلى رضى الله ورضى المسيØ(عليه السلام) ومريم (عليها السلام) وزيارة ابي Ù…ØÙ…د اياك Ùقولي: اشهد أن لا اله إلا الله وان ابي Ù…ØÙ…داً رسول الله. Ùلما تكلمت بهذه الكلمة ضمتني إلى صدرها سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وطيبت Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ‚Ø§Ù„Øª: الآن توقعي زيارة ابي Ù…ØÙ…د ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ù†ÙØ°ØªÙ‡ إليك. ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª وأنا انول وأتوقع لقاء أبي Ù…ØÙ…د(عليه السلام). Ùلما كان ÙÙŠ الليلة القابلة رأيت أبا Ù…ØÙ…د(عليه السلام) وكأني أقول له: جÙوتني يا ØØ¨ÙŠØ¨Ø¨ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯Ø§Ù† Ø£ØªÙ„ÙØª Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø¹Ø§Ù„Ø¬Ø© ØØ¨Ùƒ. Ùقال (عليه السلام): ما كان تأخري عنك إلا لشركك، Ùقد اسلمت وأنا زائرك ÙÙŠ كل ليلة إلى أن يجمع الله تعالى شملنا ÙÙŠ العيان، Ùما قطع عني زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية. قال بشر: Ùقلت لها: وكي٠وقعت ÙÙŠ الاسارى. Ùقالت: أخبرني ابو Ù…ØÙ…د (عليه السلام) ليلة من الليالي أن جدك سيسيّر جيشا إلى قتال المسلمين يوم كذا وكذا، ثم يتبعهم، ÙØ¹Ù„يك Ø¨Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ بهم متنكرة ÙÙŠ زي الخدم مع عدة من الوصائ٠من طريق كذا، ÙÙØ¹Ù„ت ذلك Ùوقعت علينا طلائع المسلمين ØØªÙ‰ كان من أمري ما رأيت وشاهدت، وما شعر بأني ابنة ملك الروم إلى هذه الغاية Ø£ØØ¯ سواك، وذلك باطلاعي إياك عليه، ولقد سألني الشيخ الذي وقعت إليه ÙÙŠ سهم الغنيمة عن اسمي ÙØ£Ù†ÙƒØ±ØªÙ‡ وقلت: (نرجس)ØŒ Ùقال: اسم الجواري. قلت: العجب انك رومية ولسانك عربي. قالت: نعم، من ولوع جدي ÙˆØÙ…له إياي على تعلم الآداب أن أوعز إليّ امرأة ترجمانة لي ÙÙŠ الاختلا٠إلي وكانت تقصدني ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹ ومساءاً وتÙيدني العربية ØØªÙ‰ استمر لساني عليها واستقام. قال بشر: Ùلما Ø§Ù†ÙƒÙØ£Øª بها إلى سر من رأى دَخَلَت على مولاي أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùقال: كي٠أراك٠الله عز الإسلام وذل النصرانية وشر٠مØÙ…د وأهل بيته (عليهم السلام)ØŸ قالت: كي٠اص٠لك يا بن رسول الله ما أنت أعلم به مني. قال: ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أكرمك، Ùما Ø£ØØ¨ إليك: عشرة آلا٠دينار، ام بشرى لك بشر٠الأبد. قالت: بشرى بولد لي. قال لها: ابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. قالت: ممن؟ قال: ممن خطبك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) له ليلة كذا ÙÙŠ شهر كذا من سنة كذا بالرومية. قالت: من Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙˆØµÙŠÙ‡ØŸ قال لها: ممن زوجك Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (عليه السلام) ووصيه؟ قالت: من ابنك أبي Ù…ØÙ…د (عليه السلام). Ùقال: هل تعرÙينه؟ قالت: وهل خلت ليلة لم يرني Ùيها منذ الليلة التي أسلمت على يد سيدة النساء (صلوات الله عليها). قال: Ùقال مولانا: يا كاÙور ادع أختي ØÙƒÙŠÙ…ة، Ùلما دخلت قال لها: ها هي، ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚تها طويلا وسرت بها كثيراً، Ùقال لها أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام): يا بنت رسول الله خذيها إلى منزلك وعلميها Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ والسنن، ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ زوجة أبي Ù…ØÙ…د وأم القائم (عليه السلام) .
|