السÙياني الهويّة المنØÙˆØ³Ø©
القسم: علامات الظهور | 2009/10/16 - 08:37 PM | المشاهدات: 6551

السÙياني الهويّة المنØÙˆØ³Ø©
اسم السÙياني: Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الروايات ÙÙŠ اسم السÙياني على Ù‚Ùلَّتها، ولعلَّ الاختلا٠والتضارب يعود إلى عدم أهميّة الاسم بدرجة كبيرة بعد Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ على لقبه المشئوم، كما إنّ Ø§ØØªÙ…ال Ø§Ù†ØªØØ§Ù„ هذا الرجل لأسماء ØØ±ÙƒÙŠØ© متعددة يقلّل من أهميّة ذكر اسمه خاصة ÙÙŠ بداية أمره وأوائل ØØ±ÙƒØªÙ‡ Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ©. Ùقد ورد ÙÙŠ رواية أنَّ اسمه (ØØ±Ø¨) كما ÙÙŠ المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (تختل٠ثلاث رايات...)ØŒ Ùقام رجل Ùقال: Ùما اسمه يا أمير المؤمنين؟ Ùقال عليه السلام: (ØØ±Ø¨ بن عنبسة بن مرّة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية...) (17). إذن Ùهو (ØØ±Ø¨) كما ÙÙŠ هذه الرواية، بينما نجد أن رواية أخرى تسميه عنبسة. ÙˆÙÙŠ رواية ثالثة ورد أن اسمه عثمان، Ùقد روى الصدوق ÙÙŠ كمال الدين قال: ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…ّد بن علي ماجيلويه، قال: ØØ¯Ù‘ثنا عمّي Ù…ØÙ…ّد بن أبي القاسم، عن Ù…ØÙ…ّد بن علي الكوÙÙŠØŒ عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس... اسمه عثمان وأبوه عنبسة) (18). وضع٠سند هذه الروايات الثلاث Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى تضاربها على قلّتها ÙŠØ¯ÙØ¹Ù†Ø§ إلى عدم اعتماد اسم معيّن لهذه الشخصية، بعد ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ø¯Ù… أهميّة الاسم ÙÙŠ القضية وإنما المهم المنهج الشاذ لهذه الشخصية وبعد Ø§ØªÙ‘Ø¶Ø§Ø Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù…Ø¹ØªÙ‚Ø¯Ø§ØªÙ‡ وسيرته ومبدأ ظهوره وكيÙية توليه الأمور وصيرورة الØÙƒÙ… إليه عن اختلا٠رايات ثلاث، تظهر بالشام. ومما يؤيّد عدم أهميّة الاسم ما روي عن صادق آل Ù…ØÙ…ّد ÙÙŠ خبر عبد الله بن أبي منصور قال: سألته عن اسم السÙياني، Ùقال عليه السلام: (وما تصنع باسمه إذا ملك كور الشام الخمس، دمشق، ØÙ…ص، Ùلسطين، الأردن وقنسرين، ÙØªÙˆÙ‚ّعوا عند ذلك Ø§Ù„ÙØ±Ø¬) (19). أجل، ورد تأكيد على انتمائه العائلي وشجرته الملعونة كما ÙÙŠ الخبر المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام والمتقدّم ذكره ØÙŠØ« قال عليه السلام: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس) (20). Ùهو من عائلة أبي سÙيان بن ØØ±Ø¨ وهند آكلة كبد ØÙ…زة عمّ النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين. ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† للسليلي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (ويكون بالواد اليابس عدّة عديدة Ùيقولون له (أي للسÙياني)(21): يا هذا ما ÙŠØÙ„ّ٠لك أن تضيّع الإسلام، أما ترى ما الناس Ùيه من الهوان ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŸ ÙØ§ØªÙ‚ الله واخرج، أما تنصر دينك؟ Ùيقول: لست Ø¨ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ…. Ùيقولون: ألست من قريش) (22). وكذا ما روي عن الإمام علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليه السلام من أنه قال: (... وهو من ولد عتبة بن أبي سÙيان) (23). وهذه الروايات وإن كانت Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ إلاّ أنها مشتركة ومتّÙقة على انتماء هذا الرجل إلى الشجرة الملعونة ÙÙŠ القرآن، خاصة وأنها روايات متعدّدة. ولا يخÙÙ‰ تمايز النسب عن الاسم ÙÙŠ الأهميّة، Ùليست Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الاسم ضرورية مثل Ù…Ø¹Ø±ÙØ© النسب الذي يدلّ٠ÙÙŠ أغلب الأØÙŠØ§Ù† على الانتماء الÙكري والعقائدي والانسجام ÙÙŠ الرؤى والتطابق ÙÙŠ الأساليب والسلوك إلاّ ما شذَّ وندر عند بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ØŒ ولعلَّ هذا هو Ø£ØØ¯ أسباب اهتمام وتأكيد الأئمّة عليهم السلام على ذكر نسب السÙياني، ويبدو ذلك ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ Ùيما تقدّم عن صادق آل البيت عليهم السلام، ØÙŠÙ†Ù…ا قال: (إنا وآل أبي سÙيان أهل بيتين...) الخبر(24). وكذا الكلام ÙÙŠ أوصاÙÙ‡ وملامØÙ‡ الشخصية والجسدية، ØÙŠØ« لم ترد روايات معتبرة ÙÙŠ ذلك ما عدا ما نقله ÙÙŠ كمال الدين عن الإمام الصادق عليه السلام، قال الصدوق: ØØ¯Ù‘ثنا Ø£ØÙ…د بن زياد بن Ø¬Ø¹ÙØ± الهمداني، قال: ØØ¯Ù‘ثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي عمير، عن ØÙ…اد بن عثمان، عن عمر بن يزيد، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: (إنّك لو رأيت السÙياني لرأيت أخبث الناس، أشقر Ø£ØÙ…ر أزرق...) (25). قد تؤثّر Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ÙŠØ© لبعض الناس على سلوكهم سلباً أو إيجاباً، ولكن الدور الأسود الذي يلعبه السÙياني ÙÙŠ تاريخ الأمّة الإسلاميّة بعيد كلَّ البعد عن التأثر بأوصاÙÙ‡ الجسدية، وإنما هو متأثّر بلا أدنى شكّ بمعتقداته وهواه الÙكري والمنهجي، ÙÙ†ØÙ† نستبعد كل الاستبعاد أن تتمكّن العاهات الجسدية أو التشوّهات الخَلقية، من صياغة شخصية إجرامية ØØ§Ù‚دة على الإسلام كشخصية السÙياني، وإنما صياغة مثل هذه الشخصية هي Ùقط ÙˆÙقط نتاج القلب المريض ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ اللئيمة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ±Ø© المترعرعة ÙÙŠ Ø£ØØ¶Ø§Ù† شياطين الإنس والجن، وستأتي الإشارة Ùيما بعد إلى تأثر هذا الرجل بوسوسة الشياطين ومردة الجن ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ±Ø©. دين السÙياني:
تارة يراد من الدين ما ينهجه الشخص من منهج ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙˆØ±ÙˆØÙŠ ÙˆØ³Ù„ÙˆÙƒÙŠØŒ وتارة يراد منه الانتماء الاسمي والصوري Ùقط. ولا شكّ ÙÙŠ أن بعض الشخصيات لا يربطها أيّ رابط بالدين الإسلامي من ØÙŠØ« السلوك والسيرة كما هو ØØ§Ù„ أغلب الزعماء ورؤساء الدول الإسلاميّة _ وللأس٠_ وإنما هي انتماءات ÙÙŠ البطاقة الشخصية Ùقط، وإذا ما أردنا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن دين السÙياني ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ Ù†Ù„ØØ¸ هذه الصيغة من الانتماء، أعني الإنتماء الصوري الشكلي Ùقط. لا الانتماء الØÙ‚يقي إلى الدين الإسلامي أو غيره، ذلك لأن سلوك هذا الرجل البعيد عن كل القيم الإنسانية العامة ÙØ¶Ù„اً عن القيم السماوية ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ«ÙÙ„ العليا، يجعلنا نجزم بأنه لا ينتمي إلى أيّ مذهب ديني، وإلى هذا المعنى أشارت بعض الروايات كما عن الباقر عليه السلام قال ÙÙŠ شأن السÙياني: (... لم يعبد الله قط...) (26). ÙØ§Ù„رواية وإن لم ØªØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù†ÙÙŠ انتمائه الصوري إلى دين٠معيّن لكنها تنÙÙŠ بلا أدنى شبهة انتمائه الØÙ‚يقي إلى أيّ دين من الأديان السماوية الداعية إلى عبادة الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى. وقد لا يكون التعر٠على دين السÙياني ضرورياً بعد التعرّ٠على منهجه العملي، والجبهة التي يتخندق Ùيها، وبعد Ù…Ø¹Ø±ÙØ© خصومه السياسيين والÙكريين وهم أتباع آل البيت عليهم السلام، وتجييشه الجيوش Ù„Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ العراق وهي Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بهويتها الÙكرية والعقائدية، ناهيك عن كونها مقرّ ØÙƒÙˆÙ…Ø© العدل الإلهي العالمي الذي يطبّقه خاتم أوصياء خاتم الأنبياء Ù…ØÙ…ّد المصطÙÙ‰ صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين. كما أن إرساله جيشه إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² وإعاثة Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ البلاد والعباد وهتك ØØ±Ù…Ø© المقدسات، ثمّ Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ إلى طيبة Ù…ØÙ„ مرقد أشر٠خلق الله Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم بغية منه ÙÙŠ القضاء على الإمام المهدي عليه السلام، كل ذلك يعدّ٠معلماً على ÙƒÙØ± هذا الرجل وعدم اعتناقه لأيّة ديانة سماوية. إذن ÙØ§Ù„خط العام ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¬Ø¯Ù‘Ø§Ù‹ØŒ وهو تكذيب الله ورسوله وولاة الأمر وتتبّع أتباع آل Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم ظنّاً منه أنه قادر على Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ هذا النور، وقد ورد عن باقر علوم الأوّلين والآخرين عليه السلام قوله ÙÙŠ السÙياني: (... ÙØ¥Ù†Ù‘ ØÙ†Ù‚َه٠وشَرَهَه٠إنّما هي على شيعتنا) (27). ولكن ومع كلّ ذلك نتناول بنØÙˆ الايجاز والاختصار ما قيل وما ورد ÙÙŠ معتقد ومذهب هذه الشخصية، تتميماً Ù„Ù„Ø¨ØØ« ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©ØŒ Ùنقول: هناك اختلا٠ÙÙŠ ما يظهر من الروايات التي تناولت موضوع معتقد السÙياني وانتمائه المذهبي، Ùقيل: إنه نصراني، واستدلّ عليه بما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام ØÙŠØ« قال: (وخروج السÙياني براية٠خضراء وصليب من ذهب) (28). وإذا ما اعتمدنا هذه الرواية أمكن الجزم بنصرانية الرجل بعد استبعاد خروج المسلم عادة على هذه الهيأة خاصة إذا كان يتزعّم ØØ±ÙƒØ© سياسية عقائدية خطيرة كالتي يخوضها هذا الرجل ØÙŠØ« إنَّ مجال ØØ±ÙƒØªÙ‡ هو Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الإسلاميّة ومن البعيد جدّاً أن يغÙÙ„ عن مدارات أتباعه ولو Ù†ÙØ§Ù‚اً بإظهار شعارات إسلاميّة ومظاهر دينية Ù…Ø²ÙŠÙ‘ÙØ©. اللهّم إلاّ إذا كان المراد من الصليب الذهبي الرمزية والإشارة إلى شيء يناظر الصليب ÙÙŠ اعتباره عند النصارى يتخذه السÙياني شعاراً Ù„ØØ±ÙƒØªÙ‡ ÙˆÙØªÙ†ØªÙ‡ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø°Ù يزول الجزم السابق بنصرانيته. لكن هذا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى قرينة قويّة ØµØ§Ø±ÙØ© Ù„Ù„Ù„ÙØ¸ عن معناه الØÙ‚يقي إلى المجازي وهي Ù…Ùقودة أو Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© وهي ما أشرنا إليه سابقاً من الاستبعاد. هذا إذا كنّا Ù†ØÙ† والرواية المذكورة عن أمير المؤمنين عليه السلام ÙÙŠ المختصر. إلاّ أنّ هناك روايات تدلّ٠على إسلامه _ بالبطاقة الشخصية طبعاً _ منها ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام ØÙŠØ« يقول: (ويكون بالوادي اليابس عدّة عديدة Ùيقولون له (أي للسÙياني): يا هذا ما ÙŠØÙ„ّ٠لك أن تضيّع الإسلام، أما ترى ما الناس Ùيه من الهوان ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† ÙØ§ØªÙ‚ الله واخرج وانصر دينك) (1). Ùهؤلاء العدّة العديدة إنما يعتقدون بأن نصرة الدين إنما تكون على يد هذا الرجل (Ø¨ØØ³Ø¨ منهجهم الÙكري ونظرتهم للدين) وأن الإسلام سيضيّع إذا لم يقم السÙياني لنصرته بقيادته لهم، Ùلو لم يكن مسلماً لما استنهضه هؤلاء الذي يعتقدون أن ÙÙŠ جلوسه وسكوته إضاعة للدين وزيادة ÙÙŠ هوان المسلمين واستمراراً Ù„Ù„ÙØªÙ† التي ØØ§Ù‚ت بهم. هذا ما استظهره بعض الكتّاب من الرواية. وقد يقال: إن الرواية ليست ÙÙŠ مقام Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù‡Ø°Ø§ الرجل بقدر ما هي ذمّ له وعتاب، ÙˆÙÙŠ قولهم: يا هذا ما ÙŠØÙ„ّ٠لك أن تضيّع الإسلام، تقريع ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØªØ®ÙˆÙ‘Ù Ù…Ù† Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الرجل عن الإسلام إلى درجة تضييعه، ولو كان كلامهم ÙÙŠ مقام Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù„Ù…Ù†Ù‚Ø° المخلّص، لما نادوه بكلمة: (يا هذا) ÙØ¥Ù† هذه الكلمة لا تدلّ٠على Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù…ØŒ ضرورة كونه شخصية Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© عندهم واستنهاضه إنما يكون Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ المعظّمة له لا بما يدلّ٠على الاستهانة ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù والعتاب. كما إن قولهم: (أما ترى ما الناس Ùيه من الهوان ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† ÙØ§ØªÙ‚ الله...) Ùيه إشارة إلى تخوّÙهم منه بإثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØ¥Ø¶Ø§ÙØªÙ‡Ø§ إلى ما هم Ùيه من ÙØªÙ†ØŒ وخوÙهم من الهوان الذي سيلØÙ‚Ù‡ بهم Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى هوانهم، Ùهم يريدون منه أن يعدل عن رأي أو Ùكرة٠أو ÙØ¹Ù„ شنيع يريد القيام به. ولكن الإنصا٠إنَّ هذا القول بعيد عن ظاهر الرواية Ùما استظهره بعض الكتّاب هو المØÙƒÙ‘Ù…. على أنّ هذه الرواية واردة _ كما يبدو _ ÙÙŠ أوّل ساعات ØØ±ÙƒØ© السÙياني ونØÙ† لا نستبعد أن يكون السÙياني منتمياً إلى الإسلام بالهوية ÙÙŠ أوّل ØÙŠØ§ØªÙ‡ ثمّ بعد ذلك يتنصّر سياسياً أو عقائدياً ÙˆÙكرياً أو تملقاً ورغبة ÙÙŠ نيل المكاسب الدنيوية ÙˆØ§Ù„ØØµÙˆÙ„ على مساعدات الدول الصليبية للقضاء على خصومه السياسيين والعقائديين. ولعلَّ ما يقوّي هذا المعنى ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام ØÙŠØ« يقول ÙÙŠ شأن السÙياني: (ويذهب إلى الروم Ù„Ø¯ÙØ¹ الملك الخراساني ويرجع منها متنصراً) (2). والرواية ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ عدول السÙياني عن الإسلام ÙˆØªØØ§Ù„ÙÙ‡ مع أعدائه الصليبيين، بل واعتناقه النصرانية، ويبدو أنّ خروجه براية خضراء وصليب من ذهب هو بعد رجوعه من الروم وتنصره هناك، ÙˆØªØØ§Ù„ÙÙ‡ مع أعداء الإسلام للتخلص من خطر الرايات السود التي يقودها الخراساني والتي تصل الشامات مما ÙŠØ¯ÙØ¹ السÙياني إلى الالتجاء إلى أعداء الإسلام واستصراخهم ضدّ المسلمين كما ÙØ¹Ù„ أبوه معاوية بن أبي سÙيان الذي ØªØØ§Ù„٠مع الروم ليأمن خطر جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلاميّة ÙÙŠ زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وقد تعاقد معاوية معهم على أن ÙŠØ¯ÙØ¹ لهم الجزية!! ويعطيهم من الضرائب السنوية ÙÙŠ مقابل السكوت عنه وعدم مهاجمته، مع أن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ØØ±Ù‘ÙŽÙ… ذلك على المسلمين بل وأمرهم بأخذ الجزية من المشركين وأهل الكتاب، وبذلك يكون معاوية قد خال٠كل الأوامر والمقررات الإلهية ÙÙŠ خصوص العلاقة مع Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± والمشركين(3)ØŒ وهكذا ÙŠÙØ¹Ù„ ØÙيده عثمان بن عنبسة السÙياني. والذي يبدو لنا أن تنصّر السÙياني ينعكس على معتقدات أتباعه Ùيتنصّرون أيضاً، وعلى أقل التقادير ÙŠØªØØ§Ù„Ùون مع الروم والغرب ضدّ الإسلام الأصيل الذي يمثّله الإمام المهدي عليه السلام. ومما يقوّي هذا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال ما ورد عن الباقر عليه السلام كما نقله المجلسي ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø±Ù‡ مرسلاً من أن السÙياني ÙŠÙØ³Ù„Ù… على يد المهدي عليه السلام ويبايعه ثمّ يكسر بيعته ويعود عن إسلامه، Ùقد جاء ÙÙŠ الرواية: (Ùيقول (أي المهدي): Ø§ÙØ®Ø±Ø¬ÙˆØ§ إلى ابن عمّي، Ùيخرج عليه السÙياني Ùيكلّمه القائم عليه السلام Ùيجيء السÙياني Ùيبايعه ثمّ ينصر٠إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيقولون له: ما صنعت؟ Ùيقول: أسلمت وبايعت، Ùيقولون له: Ù‚Ø¨Ù‘Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ رأيك... Ùيستقيله Ùيقاتله...) (4). وهذا الأمر يتمّ٠ØÙŠÙ†Ù…ا يلتقي جيش الإمام المهدي عليه السلام مع جيش السÙياني Ùيدعوهم المهدي عليه السلام ويناشدهم ØÙ‚ّه ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول لهم: (من ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ الله ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بالله...) (5).(6)ÙØ¸Ø§Ù‡Ø± الخبر أن Ø£ØµØØ§Ø¨ السÙياني يلومونه على إسلامه وهذا يدلّ٠على تنصّرهم أيضاً ولو بالمعنى السياسي لا المعنى Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØŒ بل ويدلّ٠على تمسّكهم بنصرانيتهم إلى درجة أنهم يجبرون قائدهم على العدول عن إسلامه وبيعته، وهذا أمرٌ خطير يسترعي الانتباه. ومن البعيد أن تكون الرواية موضوعة مع ما Ùيها من Ù…Ø¯Ø Ø£Ø´Ø¨Ù‡ بالذم لهذا الرجل وذم أشبه Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù‡ أيضاً مما يجعلنا نستبعد وضعها من Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين. وهناك ما يدلّ٠على تنصّر كلّ٠أتباع السÙياني Ùقد روى المجلسي عن الباقر عليه السلام قال: (إذا قام القائم عليه السلام وبعث إلى بني أميّة بالشام هربوا إلى الروم Ùيقول لهم الروم: لا ندخلكم ØØªÙ‘Ù‰ تتنصّروا، Ùيعلقون ÙÙŠ أعناقهم الصّÙلبان ويدخلونهم) (7). ÙˆØ§ÙØ±ÙŠØ¯ أن أشير إشارة سريعة هنا إلى ما ÙŠØØµÙ„ اليوم ÙÙŠ العراق من تنصّر سياسي لبعض المجاميع التي تØÙ…Ù„ ÙÙŠ أذهانها نويات منهج السÙياني ÙˆÙكره التكÙيري الوهابي، Ùهؤلاء مع أنهم يدعون الإسلام ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن المبادئ الإسلاميّة إلاّ أننا نراهم بكل ÙˆØ¶ÙˆØ Ù‚Ø¯ استصرخوا أعداء الإسلام واستنهضوهم ضدّ أتباع آل البيت عليهم السلام ولعلَّهم ÙÙŠ المستقبل القريب يتنصّرون عقائدياً بعد تنصّرهم سياسياً، ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø°Ù لا يكون مستبعداً بعد طول الزمن أن يتنصّر السÙياني وأتباعه من أجل تØÙ‚يق مآربهم الدنيئة. ولعلَّ ما يؤيّد تنصّر السÙياني بما ورد ÙÙŠ بعض الأخبار من أنه يقتل كل من اسمه Ù…ØÙ…ّد وعلي، وقتل سمي رسول الله وإن كان جائزاً ÙÙŠ ØÙ‚ آل أبي سÙيان لكنه أنسب Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± واليهود الصهاينة. ويَضعÙÙ٠هذا الرأي بعدما عرÙنا أن همَّ السÙياني هو Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© آل Ù…ØÙ…ّد وشيعتهم وأتباعهم، وقد نقلنا الرواية التي رويت عن الباقر عليه السلام ØÙŠÙ† قال: (... ÙØ¥Ù† ØÙ†Ù‚Ù‡ وشرهه إنما هي على شيعتنا) (8). وهدÙÙ‡ وهد٠أسياده الذي لجأ إليهم ÙˆØªØØ§Ù„٠معهم هو القضاء على المهدي من آل البيت عليهم السلام، ولذا ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نعتقد أن قتله لكلّ من اسمه Ù…ØÙ…ّد ناشئ من أن المهدي عليه السلام هو سمي جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة وأننا نعتقد بأن الرجل يدّعي الإسلام ولكنه يقود جماعة متشدّدة إرهابية تضمّ٠الجهّال والأراذل نصبت العداء لأهل البيت عليهم السلام وأتباعهم، تتربّص الدوائر بالإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام. وخلاصة ما نذهب إليه هو أن السÙياني مناÙÙ‚ يظهر الإسلام لركوب موجة تعصبية تكÙيرية لا تعبأ إلاّ بتØÙ‚يق مآربها ولو كان ذلك على ØØ³Ø§Ø¨ الإسلام الأصيل ÙˆØØªÙ‘Ù‰ لو استدعى ذلك الائتلا٠مع الصهيونية اليهودية والصليبية المسيØÙŠØ©ØŒ بعد Ø¥ØØ³Ø§Ø³Ù‡Ø§ بالخطر الذي يتهدّدها من الÙكر المهدوي ليكون همّها الشاغل القضاء على هذا الÙكر مهما لؤمت الوسيلة والأسلوب. ومما يدعم القول Ø¨Ù†ÙØ§Ù‚ السÙياني ما ورد ÙÙŠ الرواية عن كشّا٠الØÙ‚ائق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد الصادق عليه وعلى آبائه آلا٠التØÙŠØ© والثناء والتي رواها Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان قال: ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…ّد بن أبي عمير، قال: ØØ¯Ù‘ثنا جميل بن درّاج، قال: ØØ¯Ù‘ثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (استعيذوا بالله من شر السÙياني والدجال وغيرهما من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ÙØªÙ†). Ùقيل له: يا بن رسول الله أما الدجّال ÙØ¹Ø±Ùناه وقد بÙيّن ÙÙŠ مضامين Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ÙƒÙ… شأنه، Ùمن السÙياني وغيره من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ÙØªÙ† وما يصنعون؟ قال عليه السلام: (أوّل من يخرج منهم رجل يقال له: أصهب بن قيس يخرج من بلاد الجزيرة ذو نكاية شديدة ÙÙŠ الناس وجور عظيم. ثمّ يخرج الجرهمي من بلاد الشام ويخرج Ø§Ù„Ù‚ØØ·Ø§Ù†ÙŠ Ù…Ù† بلاد اليمن، ÙˆÙ„ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙˆØ§ØØ¯ من هؤلاء شوكة عظيمة ÙÙŠ ولايتهم ويغلب على أهلها الظلم ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†Ø© منهم، ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك إذ يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود والسÙياني من الوادي اليابس من أودية الشام وهو من ولد عتبة بن أبي سÙيان وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشّ٠ويتقنّع بخبز الشعير ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ´ ويبذل الأموال Ùيجلب بذلك قلوب الجهّال والأراذل ثمّ يدّعي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùيبايعونه ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الØÙ‚ ويظهرون الباطل Ùيقولون: إنه خير أهل الأرض) (9). وروى النعماني ÙÙŠ الغيبة عن الباقر عليه السلام قال: (السÙياني... لم يعبد الله قط ولم يرَ مكّة ولا المدينة قط...) (10). وقد رووا عن كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± أنه قال: (لا يعبر السÙياني Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª إلاّ وهو ÙƒØ§ÙØ±) (11). وعن الإمام أبي بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† النقّاش ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ قال: (يخرج من الوادي اليابس ÙÙŠ أخواله وأخواله من كلب يخطبون على منابر الشام ÙØ¥Ø°Ø§ بلغوا عين التمر Ù…ØØ§ الله تعالى الإيمان من قلوبهم...)(12). وأمثال ذلك من العبارات الدالة على خلو السÙياني من الإيمان البتة. هذا على أن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ المهم بين الناس هو الإيمان لا الإسلام Ùكم من مسلم عرÙناه كان له سطوة على إخوانه المسلمين، ولينٌ وذلةٌ مع أعداء الدين، وكانت سطوة بعضهم أقوى من سطوة وطغيان Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± والمشركين ولعلَّ أغلب الدول الإسلاميّة اليوم قد وليها مثل هؤلاء الØÙƒØ§Ù…ØŒ المسلمين بالهوية ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙˆØØ´ÙŠÙ† بالماهية. إشارة: لعلَّ بعض المنجرÙين مع Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ§Ø·Ù ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³ والمتسرّعين ÙÙŠ الØÙƒÙ… على الأمور من خلال ظواهرها ÙŠØ±ÙˆÙ‘ÙØ¬ÙˆÙ† اليوم بأنّ الظاهرة السÙيانية قد بدأت Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ التØÙ‚ّق خارجاً مستندين إلى بعض مظاهر الإرهاب التي ØªØØ¯Ø« هنا وهناك ÙÙŠ أرجاء العالم الإسلامي خصوصاً ÙÙŠ العراق. إلاّ أنّ الØÙ‚Ù‘ _ مع الاعتقاد بأن الظاهرة السÙيانية قد بدأت منذ يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© _ هو أنّ الوقت لا زال مبكراً لتØÙ‚Ù‚ السÙيانية الأخيرة المنظورة ÙÙŠ روايات المهدوية، اللهم إلاّ إذا تسارعت Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ومجريات التØÙˆÙ‘لات السياسية بشكل غير طبيعي، وتØÙ‚ّق الظر٠المنسجم مع رؤى تلك الروايات ووصÙها Ù„Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø²Ù…Ø§Ù†ÙŠØ© والجغراÙية والسياسية ÙˆØØªÙ‘Ù‰ العسكرية الميدانية، وعلى سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ± ÙØ¥Ù† الروايات المهدوية ØªØªØØ¯Ù‘Ø« عن خصوصيات ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© السÙياني والخراساني واليماني وعن بعض الظرو٠الاجتماعية والسياسية ÙÙŠ العراق وخراسان والشام واليمن، ونØÙ† لا نجد أثراً Ù„ØØ¯ÙŽÙ‘ الآن ÙÙŠ تلك المناطق إلاّ ما يتراءى ÙÙŠ بعض مناطق العراق كبغداد التي هي بعيدة عن خارطة ØØ±ÙƒØ© السÙياني والخراساني واليماني إبان ظهور أمرهم. هذا مع ØØ³Ù† الظن Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ هذه النظرية، لأننا نعتقد بأن بعض الأقلام ØªØØ§ÙˆÙ„ الاصطياد ÙÙŠ المياه العكرة، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يستغلون كل ظاهرة شبيهة من قريب أو بعيد بالظواهر المهدوية أو بعلامات الظهور ÙيوØÙˆÙ† إلى الناس بأن هذه الظاهرة هي المصداق الأتم والأكمل لمضمون الرواية القائلة بكذا وكذا!! مع أن التطبيق وتعيين المصاديق لمضامين الروايات المشÙّرة والرمزية ÙÙŠ غاية الصعوبة والتعقيد، وإن الØÙƒÙ… بضرس قاطع على مصاديق الشخصيات القريبة أو المتزامنة مع عصر الظهور، دونه خرط القتاد لأسباب Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© عند ذوي الإطلاع وأهل الخبرة ÙÙŠ مجال القضية المهدوية. وعلى أيّ ØØ§Ù„ØŒ ÙØ§Ù„مؤمنون بالمهدوية مكلّÙون Ø¨ÙˆØ¸Ø§Ø¦Ù Ù…ØØ¯Ù‘دة ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ÙÙŠ زمن الغيبة ينبغي عليهم الالتزام بها والمواظبة عليها ومن أهمّها انتظار Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ انتظاراً إيجابياً مثبتاً، وليس منها الانجرا٠وراء دعوات الأدعياء أو المتاجرين بالقضايا المقدّسة عند الناس، وليس منها التسرّع ÙÙŠ تطبيق الكليات على الصغريات والمصاديق، ÙØ¥Ù† المصاديق الواقعية الØÙ‚يقية ستكش٠عن Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙˆÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ØŒ وعلى أقل التقادير لا بدَّ من الØÙŠØ·Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ°Ø± الشديدين ÙÙŠ مثل هذه التطبيقات ÙØ¥Ù† خطر التطبيق أكبر بكثير من Ø§Ù„ØØ±Ù…ان من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© هوية شخصيات عصر الظهور قبل أوان تلك Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©.
الهوامش (26) غيبة النعماني: 425/ باب 18/ Ø 18. (27) غيبة النعماني: 417. (28) مختصر بصائر الدرجات: 199. (1) عقد الدرر: 90/ الباب 4/ Ø§Ù„ÙØµÙ„ 2. (2) الأربعون أو (كش٠الØÙ‚) للخاتون آبادي/ إصدار مركز الدراسات التخصصية ÙÙŠ الإمام المهدي عليه السلام: 144. (3) راجع كتاب أشعة من عظمة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام للشيخ لط٠الله الصاÙÙŠ: 100. (4) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار 52: 388. (5) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار 52: 387. (6) ورد مثل هذا الخطاب والمناشدة عنه عليه السلام أوّل خروجه من مكّة ØÙŠÙ† يق٠بين الركن والمقام. ولعلَّ هذه المناشدة والمطالبة بØÙ‚ّه تصدر منه مرّتين لا مرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© والله العالم. (7) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار 52: 377. (8) غيبة النعماني: 417. (9) غيبة الطوسي: 446 Ùˆ447/ Ùقرة 443. (10) غيبة النعماني: 455/ باب 18/ Ø 18. (11) عقد الدرر: 79/ الباب الرابع. (12) عقد الدرر: 77.
المصدر السÙياني ØØªÙ… مر
|