Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة الظهور ØØ³Ø¨ التسلسل الزمني
القسم: علامات الظهور | 2009/10/16 - 08:23 PM | المشاهدات: 4599

Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة الظهور ØØ³Ø¨ التسلسل الزمني
القسم الأول: Ø£ØØ¯Ø§Ø« عامه مجمله أولا: علامات قبل الظهور: ÙÙŠ البدء لابدّ من الإشارة إلى أن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي ØªØµÙ Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ø§Ù‹ قريبة يمكن بواسطتها أن Ù†ØØ¯Ø¯ عصر الظهور، أو تلك التي ØªØµÙ Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنوات الظهور، وبالأخص سنة الظهور، كثيرة تبلغ المئات، وهنا لابدّ من ØªØØ¯ÙŠØ¯ الأتي: عصر الظهور: قد ØØ¯Ø¯Øª Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØµÙØ§Øª عامة، ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«Ø§Ù‹ معينة عن عصر الظهور بصورة مجملة، Ùمن ذلك رواية ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع، وكيÙية استنكار سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù„ØªÙ„Ùƒ الأخبار - وقد ذكرنا الرواية بالكامل ÙÙŠ بداية Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني -. سنوات الظهور: ويزداد ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« والإرهاصات، وأخبارها أكثر ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ØŒ Ùمن ذلك، العلامات التي ذكرها الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد – وقد ذكرنا الرواية بالكامل ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني ويمكن الرجوع إليها - ومن الروايات كذلك، ØØ¯ÙŠØ« عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (بينما الناس ÙˆÙ‚ÙˆÙ Ø¨Ø¹Ø±ÙØ§Øª إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة – بالكسر وهي الناقة السريعة - يخبرهم بموت Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ يكون عند موته ÙØ±Ø¬ آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ÙˆÙØ±Ø¬ الناس جميعا) (1). ومن تلك الروايات أيضا: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله، لم يجتمع الناس بعده على Ø£ØØ¯ØŒ ولم يتناه هذا الأمر دون ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… إن شاء الله، ويذهب ملك السنيين ويصير ملك الشهور والأيام، Ùقلت يطول ذلك؟ قال: كلا) (2). ومن تلك الروايات أيضا: عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا اختل٠بنو Ùلان Ùيما بينهم، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ÙˆØ§ Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ØŒ وليس ÙØ±Ø¬ÙƒÙ… إلا ÙÙŠ اختلا٠بني Ùلان، ÙØ¥Ø°Ø§ اختلÙوا، ÙØªÙˆÙ‚عوا Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ شهر رمضان، وخروج القائم، إن الله ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما ØªØØ¨ÙˆÙ† ØØªÙ‰ يختل٠بنوا Ùلان Ùيما بينهم، ÙØ¥Ø°Ø§ كان، طمع الناس Ùيهم، ÙˆØ§Ø®ØªÙ„ÙØª الكلمة وخرج السÙياني، وقال لابد لبني Ùلان من أن يملكوا ÙØ¥Ø°Ø§ ملكوا ثم اختلÙوا ØªÙØ±Ù‚ ملكهم وتشتت أمرهم ? Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) (3). 3- سنة الظهور: ÙˆØªØØ¯Ø¯ الروايات Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ø§Ù‹ Ù…ÙØµÙ„Ø© بشكل دقيق، خاصة ÙÙŠ النص٠الثاني منها، ابتداءً من خروج السÙياني ÙÙŠ رجب، إلى النداء ÙÙŠ رمضان، إلى قتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية ÙÙŠ 25 من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ إلى ظهور نور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس {المهدي عليه السلام} يوم السبت العاشر من Ù…ØØ±Ù….. وتتضمن Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ علامات ØØªÙ…ية، ولا بدّ من Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø£Ù† العلامات Ø§Ù„ØØªÙ…ية التي تزامن ظهور الإمام عليه السلام Ø¨ÙØªØ±Ø© زمنية قصيرة جداً، هي من اليقينيات والمسلمات، ولا طريق للبداء Ùيها.. وعلى المؤمنين أن يعرÙوا هذه العلامات Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù‡Ù… كذب كل من يدعي المهدوية كذباً.. وعند وقوع هذه العلامات Ø§Ù„ØØªÙ…ية يأتي المؤمنين Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ÙØŒ ويشÙÙŠ الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم. وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù… عن المهدي عليه السلام وعلائم ظهوره، وقرب خروجه، ذكرت٠بعض العلامات على أنها من الأمور Ø§Ù„ØØªÙ…ية، بØÙŠØ« لو لم تتØÙ‚Ù‚ ÙØ¥Ù† المهدي عليه السلام لا يظهر. 4- علامات قيام الساعة: مثل خروج الدابة من الأرض تكلم الناس، وطلوع الشمس من جهة المغرب، والنار التي تخرج من قعر عدن ÙØªØ³ÙˆÙ‚ الناس إلى Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±ØŒ.. الخ. Ùمن ذلك ما جاء عن(أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عشر قبل الساعة لابدّ منها: السÙياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخس٠بالمشرق وخس٠بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±) (4).. وهذا الموضوع ليس ضمن مجال Ø¨ØØ«Ù†Ø§ أو ضمن موضوع هذا الكتاب. ثانيا: علامات خاصة ÙÙŠ سنة الظهور: سو٠نشير إلى أكثر Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« بروزاً ÙÙŠ هذه السنة، وهي العام الذي يشار٠على قرب ظهور إمامنا المهدي (أرواØÙ†Ø§ له Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡)ØŒ وسو٠نتطرق إلى Ø£ØØ¯Ø§Ø« وعلامات هذه السنة، كما جاء ÙÙŠ رويات المعصومين عليهم السلام ØØ³Ø¨ التسلسل الزمني، وذلك Ù„Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© المرجوة من هذا التسلسل. ليكون هناك تصور عام وشامل للمؤمنين عن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« والعلامات، علماً بأن Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ØŒ هي خمس علامات كما جاء ÙÙŠ كثير من الروايات.. (عن ميمون ألبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم: اليماني والسÙياني والمنادي ينادي من السماء وخس٠البيداء، وقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية) (5). أما Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة الظهور، Ùهي عديدة، نشير إلى أبرزها، ÙˆÙ†ØØ§ÙˆÙ„ قدر الإمكان مراعاة التسلسل الزمني، ØØ³Ø¨ ما ØªÙˆÙØ± لدينا من معلومات من الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©. ولا بدّ أن نشير، إلى Ø£ØØ¯Ø§Ø« مجملة ودلالات عامة ØªÙˆØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ سنة الظهور: وتر من السنين: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يخرج القائم إلا ÙÙŠ وتر من السنين، سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع) (6) وهذا ØªØØ¯ÙŠØ¯ عام للسنة التي سيظهر عليه السلام Ùيها، أما يوم خروجه يوم بزوغ نور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس Ùهو أكثر ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹.. (عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.. ويقوم - القائم – ÙÙŠ يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام، لكأني به ÙÙŠ يوم السبت العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ قائماً بين الركن والمقام، جبرائيل بين يديه ينادي بالبيعة له ÙØªØµÙŠØ± شيعته من أطرا٠الأرض تطوى لهم طياً، ØØªÙ‰ يبايعوه Ùيملأ الله به الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً) (7)... ÙØ¨Ø¹Ø¯ قراءة هذه الرواية وروايات أخرى، نستطيع أن Ù†ØØ¯Ø¯ بعض معالم السنة التي سيظهر عليه السلام Ùيها: Ùهي وتر من السنين (ØØ³Ø¨ النظام العددي أو الرقمي، ÙˆØØ³Ø¨ التقويم الإسلامي) وكذلك يوم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس، هو يوم السبت العاشر من Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…. سنة غيداقة (كثيرة المطر). من علامات سنة الظهور (Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس) أن تكون كثيرة المطر، ومن كثرته ØªÙØ³Ø¯ الثمار والتمر ÙÙŠ النخيل ÙØ§Ù„مطر ربما يكون نقمة، وربما يكون رØÙ…Ø©.. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة ÙŠÙØ³Ø¯ Ùيها الثمار والتمر ÙÙŠ النخل، Ùلا تشكوا ÙÙŠ ذلك) (8). وعن سعيد بن جبير قال: إن السنة التي يقوم Ùيها القائم المهدي، تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة ترى آثارها وبركتها إن شاء الله) (9).. ومن هنا نستطيع أن ندرك دلالة ØØ¯ÙŠØ« أبي عبد الله عليه السلام ØÙŠØ« قال: (سنة Ø§Ù„ÙØªØ ينبثق Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØØªÙ‰ يدخل ÙÙŠ أزقة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية اخرى: سنة عام Ø§Ù„ÙØªØØŒ ينشق Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØØªÙ‰ يدخل أزقة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) (10). سنة كثيرة الزلازل ÙˆØ§Ù„Ø®ÙˆÙ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†. من علامات سنة الظهور كما قال الإمام الصادق عليه السلام: (علامتها أن تكون ÙÙŠ سنة كثيرة الزلازل والبرد) (11). (أبشركم بالمهدي يبعث ÙÙŠ أمتي على اختلا٠من الناس وزلازل) (12). (ويومئذ يكون اختلا٠كثير ÙÙŠ الأرض ÙˆÙØªÙ†) (13). (قبل هذا الأمر قتل بيوØ.. قيل وما Ø§Ù„Ø¨ÙŠÙˆØØŸ قال: دائم لا ÙŠÙØªØ±) (14). (قدام القائم موتان: موت Ø£ØÙ…ر، وموت أبيض، ØØªÙ‰ يذهب من كل سبعة خمسة) (15). عن أمير المؤمنين قال: (بين يدي المهدي موت Ø£ØÙ…ر، وموت أبيض، وجراد ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ وجراد ÙÙŠ غير ØÙŠÙ†Ù‡ØŒ كألوان الدم، أما الموت الأØÙ…ر ÙØ§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ وأما الموت الأبيض ÙØ§Ù„طاعون) (16). عن عبد الله بن بشار عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (إذا أراد الله أن يظهر قائم آل Ù…ØÙ…د بدأ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ من ØµÙØ± إلى ØµÙØ± وذلك أوان خروج قائمنا)(17) . (عن جابر الجعÙÙŠ قال: سألت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليه السلام عن قول الله تعالى (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوعÙ) (18) Ùقال يا جابر ذلك خاص وعام، ÙØ£Ù…ا الخاص من الجوع Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ويخص الله به أعداء آل Ù…ØÙ…د Ùيهلكهم الله، وأما العام ÙØ¨Ø§Ù„شام، يصيبهم خو٠وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع Ùقبل قيام القائم عليه السلام، وأما Ø§Ù„Ø®ÙˆÙ ÙØ¨Ø¹Ø¯ قيام القائم عليه السلام) (19) عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليه السلام قال: (لا يظهر المهدي إلا على خو٠شديد من الناس، وزلازل تصيب الناس، وطاعون وسي٠قاطع بين العرب، واختلا٠شديد بين الناس وتشتت ÙÙŠ دينهم وتغير ÙÙŠ ØØ§Ù„هم، يتمنى المتمني الموت مساءً ÙˆØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹.. إلى أن قال: ÙØ®Ø±ÙˆØ¬Ù‡ يكون عن اليأس والقنوط، Ùيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن خالÙÙ‡ وخال٠أمره) (20). عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (لا بدّ أن يكون قدّام القائم ÙØªÙ†Ø© تجوع Ùيها الناس، ويصيبهم خو٠شديد من القتل، ونقص من الأموال ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ والثمرات، ÙØ§Ù† ذلك ÙÙŠ كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآيه (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوع٠وَنَقْص٠مÙنْ الأَمْوَال٠وَالأَنÙÙØ³Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ø«Ù‘ÙŽÙ…ÙŽØ±ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ù’ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ø¨ÙØ±Ùينَ))(21) Ùمن مجمل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ التي تص٠سنة الظهور، بأنها سنة كثيرة الزلازل ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŒ والتي تتص٠بÙقدان الاستقرار السياسي وكثرة Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والتي تنتهي Ø¨ØØ±Ø¨ عالمية، كما تسميها الروايات (معركة قرقيسيا) – وسو٠نشير إليها لا ØÙ‚ا - ما تؤدي كثرة Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ إلى الخو٠والجوع والقتل والموت.. وتنتهي Ø£ØØ¯Ø§Ø« هذه السنة ببزوغ نور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس، Ùيملأ الأرض قسطاً وعدلاً.. وبهذا الاستعراض البسيط Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة الظهور العامة والمجملة، نجد أن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ØªØØ¯Ø¯ Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ø§ Ù…ÙØµÙ„Ø© ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ دقيقاً وخاصة ÙÙŠ النص٠الثاني منها، نوضØÙ‡ ÙÙŠ الأقسام القادمة. القسم الثاني: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر رجب نشير ÙÙŠ هذا الجزء إلى أهم Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ التي تقع ÙÙŠ شهر رجب، والمقصود بهذا الشهر أي قبل خمسة شهور Ùقط من العام الذي سيظهر Ùيه الإمام عليه السلام ÙÙŠ شهر Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØØ³Ø¨ تأكيد الأدلة.. ÙˆÙ†Ø³ØªØ´Ø±Ù Ø£ØØ¯Ø§Ø« هذا الشهر من الروايات التي تؤكد وقوعها Ùيه: نهاية المطر الغزير: إذا كانت السنة التي يظهر Ùيها قائم آل Ù…ØÙ…د عليه السلام وقع Ù‚ØØ· شديد، ÙØ¥Ø°Ø§ كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض، متصلاً إلى عشر أيام من رجب.. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا آن قيام القائم عليه السلام أمطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيام من رجب لم تر الخلائق مثله) (22).. وذكر المÙيد ÙÙŠ الإرشاد (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل ÙØªØÙŠ Ø¨Ù‡Ø§ الأرض بعد موتها وتعر٠بركتها) (23). Ùكما دلت الروايات بأن من العلائم المقاربة لظهور الإمام عليه السلام التي تقع قبل الظهور بزمن قليل، نزول الأمطار الغزيرة، والمياه الكثيرة من السماء.. وذلك استعداد للظهور، بإنعاش الأرض إنعاشاً كاÙياً لتوÙير الزراعة. نزول المطر ليس إعجازيا بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ إلا أن توقيته وكميته، كما يبدو من سياق الروايات إنها بقصد إعجازي.. ولهذا نعر٠مغزى كلمة أمير المؤمنين عليه السلام (العجب كل العجب ما بين جمادى ورجب). توجد آراء Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ توقيت هذا المطر، يرى الشيخ على الكوراني: (ولا يبعد أن يكون هذا المطر المتواصل ÙÙŠ جمادى ورجب بعد ظهوره عليه السلام وأن عدّة من علامات الظهور من باب التوسع ÙÙŠ التسمية) (24).. إلا أنني Ø£Ø±Ø¬Ø Ø±Ø£ÙŠ السيد Ù…ØÙ…د صادق الصدر الذي يعده علامة من علامات الظهور ويقول: (وهذا التقديم خير من نزول المطر بعد الظهور بغزارة، بØÙŠØ« قد يعيق عن جملة من الأعمال التي يريد القائد المهدي عليه السلام إنجازها، ÙÙÙŠ تقدمه على الظهور جني Ù„Ùوائد المطر مع ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ§ØªÙ‡) (25). ولا بد أن أشير إلى Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø©ØŒ ان الروايات لم تدل على مكان وكيÙيـة ØØ¯ÙˆØ« هذه الأمطار.. إلا أن اكتساب هذا المطر الأهمية ومن ثم تصدق عليه Ùكرة العلامية، لابد أن يكون مميزاً سواءً من ØÙŠØ« الكيÙية أو الكمية أو المكان. 2- خروج السÙياني: (من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) يخرج رجل يقال له السÙياني: (عثمان بن عنبسة من آل أبي سÙيان من نسل يزيد بن معاوية)ØŒ يظهر ÙÙŠ الوادي اليابس ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ الشام (عمق دمشق).. يمثل رمزاً للØÙƒØ§Ù… المسلمين Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين المناهضين للØÙ‚ وآخرهم.. وزمان خروجه - Ø¨ØØ³Ø¨ الروايات المعتبرة (26) - ÙÙŠ شهر رجب، ربما ÙÙŠ العاشر منه ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ أنه يوم جمعة ÙˆÙŠÙØµÙ„ بينه وبين ظهور الامام المهدي عليه السلام، يوم ظهور النور المقدس ÙÙŠ مكة المكرمة ستة أشهر Ùقط. (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: السÙياني من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ… وخروجه ÙÙŠ رجب، ÙØ¥Ø°Ø§ ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً) (27). (عن الباقر عليه السلام قال: السÙياني والقائم ÙÙŠ سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø©) (28) (عن الإمام الباقر عليه السلام قال: خروج السÙياني واليماني والخراساني ÙÙŠ سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ شهر ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً)(29). (عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام إنه قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام: إذا Ø§Ø®ØªÙ„Ù Ø±Ù…ØØ§Ù† بالشام Ùهو آيه من آيات الله، قيل: وما هي يا أمير المؤمنين، قال Ø±Ø¬ÙØ© تكون بالشام – (لعلها إشارة إلى زلزال) - يهلك Ùيها أكثر من مائة أل٠يجعلها الله رØÙ…Ø© للمؤمنين، وعذاباً على Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك، ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ إلى Ø£ØµØØ§Ø¨ البراذين الشهب Ø§Ù„Ù…ØØ°ÙˆÙØ© والرايات Ø§Ù„ØµÙØ±ØŒ يقتل من المغرب ØØªÙ‰ تØÙ„ بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأØÙ…ر، ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ خس٠قرية من دمشق يقال لها مرمرسا – (أغلب الروايات ØØ±Ø³ØªØ§) – ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ØØªÙ‰ يستوي على منبر دمشق، ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ÙˆØ§ خروج المهدي) (30).. وهذا إشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© إلى بداية خروج السÙياني. لعل Ø£ÙØ¶Ù„ تصور عن ØØ±ÙƒØ© السÙياني وما ÙŠÙØ¹Ù„ ÙÙŠ المجتمع الإسلامي من مصائب وأهوال ما ذكره السيد الجليل البارع العلامة Ù…ØÙ…د الصدر ÙÙŠ كتابه ما بعد الظهور (ص165-167).. ننقله Ø¨ØªØµØ±Ù ÙˆØ¥Ø¶Ø§ÙØ§Øª: إن (دمشق) الشام ستكون يومئذ Ù…Ø³Ø±ØØ§Ù‹ Ù„ØØ±ÙˆØ¨ داخلية، ÙˆØµÙØ¯Ø§Ù… Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ† ÙØ¦Ø§Øª ثلاث (الأبقع، والأصهب، والسÙياني.. وهي تمثل مراكز الثقل السياسي والعسكري) كلها Ù…Ù†ØØ±ÙØ© عن الØÙ‚ØŒ وكل منها يريد الØÙƒÙ… Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ – ولا تعبر لنا الروايات اتجاهاتهم العقائدية – Ùيتقاتل الأبقع وأنصاره مع السÙياني، Ùينتصر السÙياني ويقتل الأبقع ومن تبعه، ثم يتقاتل السÙياني مع الأصهب Ùيكون النصر كذلك للسÙياني، وهو الذي ÙŠÙوز ÙÙŠ هذه المعمعة.. وهذا مصداق لقول الله تعالى (ÙَاخْتَلَÙÙŽ الأَØÙ’زَاب٠مÙنْ بَيْنÙÙ‡Ùمْ Ùَوَيْلٌ Ù„ÙلَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا Ù…Ùنْ مَشْهَد٠يَوْم٠عَظÙيمÙ)(31).. يسيطر السÙياني على الموق٠ÙÙŠ الشام ويتبعه أهلها، إلا عدد قليل ويØÙƒÙ… الكور الخمس: دمشق، ÙˆØÙ…ص، ÙˆÙلسطين، والأردن، وقنسرين. ØÙŠÙ† يستتب للسÙياني الأمر، يطمع بالسيطرة على العراق، ويÙكر ÙÙŠ غزوها عسكرياً، Ùيوجه إليها جيشاً (قوامه ثمانون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹) يكون هو قائده. Ùيلتقي ÙÙŠ طريقه جيشاً أرسله ØÙƒØ§Ù… العراق من أجل Ø¯ÙØ¹Ù‡ØŒ Ùيقتتل الجيشان ÙÙŠ منطقة تسمى قرقيسيا (منطقة واقعة ÙÙŠ سوريا قريبة من Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ العراقية) ويشترك ÙÙŠ القتال الترك والروم، ويكون قتالهما ضارباً، يقتل Ùيه من الجبارين ØÙˆØ§Ù„ÙŠ مائة ألÙ.. والجبارون كناية عن إن كل من يقتل - يومئذ - من المعركة هو من Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ين Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùين، وبذلك تتخلص المنطقة من أهم القواد العسكريين، الذين ÙŠØØªÙ…Ù„ أن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره. على أية ØØ§Ù„ØŒ النصر سو٠يكون للسÙياني ÙÙŠ هذه المعمعة أيضاً، Ùيدخل العراق ويضطر إلى منازلة (اليماني) ÙÙŠ أرض الجزيرة (وهي أرض ما بين النهرين ÙÙŠ العراق) Ùيسيطر عليها أيضاً، ويØÙˆØ² من جيش اليماني ما كان قد جمعه من المنطقة خلال عملياته العسكرية. ثم يسير إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùيمعن Ùيها قتلاً وصلباً وسبياً.. ويقتل أعوان آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ورجلاً من Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠÙ† عليهم.. ثم ينادي مناديه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©: من جاء برأس من شيعة علي عليه السلام، Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، وهما على مذهبين مختلÙين ÙÙŠ الإسلام، ويقول: هذا منهم، Ùيضرب عنقه، ويسلم رأسه إلى سلطات السÙياني، Ùيأخذ منها أل٠درهم. لا تستطيع ØØ±ÙƒØ© Ø¶Ø¹ÙŠÙØ©ØŒ وتمرد صغير ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل أهلها ومؤيديهم التخلص من سلطة السÙياني، بل سيتمكن السÙياني من قتل قائد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© بين الØÙŠØ±Ø© ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ تراق دماء كثيرة. ÙˆØÙŠÙ† يستتب له الأمر ÙÙŠ العراق - أيضا - يطمع ÙÙŠ غزو إيران Ùيصل إلى منطقة شيراز (باب اصطخر) Ùيلتقي مع الخراساني ÙÙŠ معركة.. كذلك يطمع ÙÙŠ غزو الأراضي المقدسة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ Ùيرسل جيشاً ضخماً إلى المدينة المنورة Ù„Ø§ØØªÙ„الها، قوامه إثنا عشر أل٠رجل، قائده رجل من بني أمية يقال له خزيمة – أغلب الروايات تؤكد أن السÙياني Ù†ÙØ³Ù‡ ليس Ùيه – Ùيسير هذا الجيش بعدته وسلاØÙ‡ متوجهاً Ù†ØÙˆ مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، ويكون الإمام المهدي عليه السلام يومئذ بمكة المكرمة، بداية أيام ظهوره، Ùيتابع أخباره، Ùيرسل السÙياني جيشاً ÙÙŠ أثره متوجهاً Ù†ØÙˆ مكة، Ù…ØØ§ÙˆÙ„اً قتله والإجهاز عليه وعلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ وظاهر سياق الروايات أن الجيش المتوجه إلى مكة هو الجيش الذي كان متوجها إلى المدينة المنورة، بعد أن نهبها لمدة ثلاثة أيام، وخربوا مسجد الرسول صلى الله عليه وآله. إلا أن مكة المكرمة ØØ±Ù… آمن، لا يمكن أن يخا٠Ùيه المستجير كما إن الإمام المهدي عليه السلام قائد مذخور لليوم الموعود وهداية للعالم، لا يمكن أن يقتل ولا بدّ من ØÙ…ايته.. ومن هنا تقضي الضرورة ÙˆØ§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© Ø¥Ùناء هذا الجيش والقضاء عليه، Ø¨ÙØ¹Ù„ إعجازي إلهي، Ùيخس٠به ÙÙŠ البيداء ولا ينجوا منه إلا اثنان (بشير ونذير، وهما من قبيلة جهينة – ولذا جاء القول وعند جهينة الخبر اليقين) (32) يخبرون الناس عما ØØµÙ„ Ù„Ø±ÙØ§Ù‚هم. بعد الخس٠لا يعني ذلك القضاء على السÙياني، ÙØ¨Ø¹Ø¯ أن ملك سوريا والعراق والأردن ÙˆÙلسطين ومنطقة واسعة من شبه الجزيرة العربية، سيبقى ØÙƒÙ…Ù‡ جاثماً على المنطقة، ريثما ÙŠØªØØ±Ùƒ الإمام المهدي عليه السلام بعد الخس٠بقليل، ويرد بجيشه إلى العراق ويناجزه القتال Ùيسيطر عليه ويقتله - يومئذ - بوادي الرملة.. وتتم سيطرة الإمام المهدي عليه السلام على كل المنطقة التي كانت Ù…ØÙƒÙˆÙ…Ø© للسÙياني، ومن هنا تكون Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© مؤاتية للإمام عليه السلام Ù„Ù„ÙØªØ العالمي. لا بدّ أن نشير إلى بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© والروايات التي تؤكد خروج السÙياني وأØÙˆØ§Ù„Ù‡ ØØ³Ø¨ ما ØªÙˆÙØ± لنا من مصادر.. قال: أمير المؤمنين عليه السلام: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعه ÙˆØØ´ الوجه ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته ØØ³Ø¨ØªÙ‡ أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سÙيان، ØØªÙ‰ يأتي أرضاً ذات قرار ومعين Ùيستوي على منبرها) (33) والمقصود بالأرض ذات قرار ومعين هي دمشق. عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي عليه السلام ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل يقول Ùيه: (.. لا بدّ لبني Ùلان أن يملكوا، ÙØ¥Ø°Ø§ ملكوا ثم اختلÙوا ØªÙØ±Ù‚ ملكهم وتشتت أمرهم، ØØªÙ‰ يخرج عليهم الخراساني والسÙياني، هذا من المشرق وهذا من المغرب، يستبقان إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙƒÙØ±Ø³ÙŠ Ø±Ù‡Ø§Ù†ØŒ هذا من هنا وهذا من هنا، ØØªÙ‰ يكون هلاك بني Ùلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹) (34). (عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر عليه السلام ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. ومناد٠ينادي من السماء – إشارة إلى النداءات الثلاثة ÙÙŠ رجب – ويجيئكم صوت من ناØÙŠØ© دمشق Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ – (الأصوات هي المؤتمرات واللقاءات التي ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ دمشق وما يصدر عنها من بيانات) – وتخس٠قرية من قرى الشام تسمى الجابية – (الخس٠ربما معارك عسكرية داخلية أو دولية والقص٠الجوي من أسباب الخسÙ.. وهذا Ø¨ØØ³Ø¨ ما يظهر ÙÙŠ الرواية قبل وصول الترك والروم إلى منطقة ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ قبل معركة قرقيسيا) – وتسقط Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من مسجد دمشق الأيمن – المسجد الأموي – ومارقة تمرق من ناØÙŠØ© الترك ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك ØØªÙ‰ ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم ØØªÙ‰ ينزلوا الرملة، ÙØªÙ„Ùƒ السنة يا جابر، Ùيها اختلا٠كثير ÙÙŠ كل أرض من ناØÙŠØ© المغرب، ÙØ£ÙˆÙ„ أرض المغرب أرض الشام، يختلÙون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب وراية الأبقع وراية السÙياني، Ùيلتقي السÙياني بالأبقع، Ùيقتتلون Ùيقتله السÙياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال Ù†ØÙˆ العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا Ùيقتتلون بها، Ùيقتل بها من الجبارين مائة Ø£Ù„ÙØŒ ويبعث السÙياني جيشا إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وعدتهم سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ Ùيصيبون من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان، وتطوى المنازل طياً ØØ«ÙŠØ«Ø§Ù‹ØŒ ومعهم Ù†ÙØ± من Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒÙيقتله أمير جيش السÙياني بين الØÙŠØ±Ø© ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ويبعث السÙياني بعثاً إلى المدينة، ÙÙŠÙ†ÙØ± المهدي منها إلى مكة، Ùيبلغ أمير جيش السÙياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، Ùيبعث جيشاً على أثره Ùلا يدركه، ØØªÙ‰ يدخل مكة Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ يترقب على سنة موسى بن عمران، قال وينزل أمير جيش السÙياني البيداء، Ùينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم، Ùيخس٠بهم Ùلا ÙŠÙلت منهم إلا ثلاثة Ù†ÙØ± ÙŠØÙˆÙ„ الله وجوههم إلى أقÙيتهم، وهم من كلب ÙˆÙيهم نزلت هذه الآية (يَا اَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø¢Ù…ÙÙ†Ùوا بÙمَا نَزَّلْنَا Ù…ÙØµÙŽØ¯Ù‘Ùقًا Ù„Ùمَا مَعَكÙمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ Ù†ÙŽØ·Ù’Ù…ÙØ³ÙŽ ÙˆÙØ¬Ùوهًا ÙÙŽÙ†ÙŽØ±ÙØ¯Ù‘َهَا عَلَى أَدْبَارÙهَا) (35)) (36). (عن أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليه السلام أنه قال: إذا استولى السÙياني على الكور الخمس ÙØ¹Ø¯ÙˆØ§ له تسعة أشهر، وزعم هشام أن الكور الخمس دمشق، ÙˆÙلسطين، والأردن، ÙˆØÙ…ص، ÙˆØÙ„ب) (37). (عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال:.. إذا كان ذلك خرج السÙياني، Ùيملك قدر ØÙ…Ù„ امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام، Ùينقاد له أهل الشام إلا طوائ٠من المقيمين على الØÙ‚ØŒ يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار، ØØªÙ‰ إذا انتهى إلى بيداء المدينة، خس٠الله به، وذلك قول الله عز وجل ÙÙŠ كتابه (وَلَوْ تَرَى Ø¥ÙØ°Ù’ ÙÙŽØ²ÙØ¹Ùوا Ùَلا Ùَوْتَ ÙˆÙŽØ£ÙØ®ÙذÙوا Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيبÙ) (38)) (39). (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كأني بالسÙياني أو Ø¨ØµØ§ØØ¨ السÙياني قد Ø·Ø±Ø Ø±ØÙ„Ù‡ ÙÙŠ Ø±ØØ¨ØªÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùنادى مناديه، من جاء برأس شيعة علي Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، ويقول هذا منهم Ùيضرب عنقه ويأخذ أل٠درهم، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا، كأني أنظر إلى ØµØ§ØØ¨ البرقع، قلت ومن ØµØ§ØØ¨ البرقع، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع، ÙÙŠØÙˆØ´ÙƒÙ… – أي يجيئكم – ÙيعرÙكم ولا تعرÙونه، Ùيغمز بكم رجلاً رجلاً، أما أنه لا يكون إلا ابن بغي)(40). بعد Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ù† ØØ±ÙƒØ© السÙياني والأدلة المختصرة على ذلك من الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ وعلى كثرتها ÙÙŠ الموضوع، وكذلك بعض آيات القران الكريم.. نؤكد القول (41) بأن: السÙياني من أبرز العلامات وأوثقها وأمتنها رواية، وتكاد لا تداني قوتها إلا ظاهرة النداء، وآية خس٠البيداء، وهي كما سترى مختصة بالسÙياني وخاصة أن الخس٠يكون بجيشه. والقول Ø¨ØØªÙ… السÙياني مقبول، ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø©.. ولا ريب أن Ù…ØÙˆ صورة السÙياني، سيؤدي إلى Ù…ØÙˆ صورة Ø§Ù„Ø®Ø³ÙØŒ وإذا ما جمعت روايات Ø§Ù„ØµÙŠØØ© والخس٠إلى روايات السÙياني، أخرجت تواتراً أكيداً.. كما سيؤدي Ù…ØÙˆ السÙياني إلى Ù…ØÙˆ الأصهب والأبقع وربما قرقيسيا أو بعض منها، وكذلك ÙØªÙ†Ø© الشام، ÙˆÙØªÙ† بلاد العراق، ÙˆØØªÙ‰ جزء٠من صورة اليماني والخراساني وغير ذلك مما سيمØÙˆ أغلب علامات الظهور.. لذا نؤكد ØØªÙ… السÙياني بالجملة، والله العالم. ولا باس بذكر ØØ¯ÙŠØ« الشيخ الطوسي ÙÙŠ أماليه، وللصدوق ÙÙŠ معاني الأخبار.. عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنّا وآل أبي سÙيان أهل بيتين تعادينا ÙÙŠ الله، قلنا صدق الله، وقالوا كذب الله، قاتل أبو سÙيان رسول الله صلى الله عليه وآله، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية، Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام، والسÙياني يقاتل القائم عليه السلام)(42).
3- خروج اليماني: (من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) ØªØµÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© اليماني ÙˆØØ±ÙƒØªÙ‡ بأنها راية هدى.. ويظهر ÙÙŠ اليمن مقارناً لخروج السÙياني ÙÙŠ الشام، وأنه يدعو إلى الØÙ‚ وتجب إجابة دعوته، وأنه يتوجه إلى العراق والشام ويشارك مع الخراساني ÙÙŠ قتال السÙياني.. وأنه من ولد زيد بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. (عن الإمام الباقر عليه السلام ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. أنه قال: خروج السÙياني واليماني والخراساني ÙÙŠ سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ شهر ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، Ùيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم، وليس ÙÙŠ الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعوا إلى ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ…ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ خرج اليماني ØØ±Ù… بيع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني ÙØ§Ù†Ù‡Ø¶ إليه، ÙØ¥Ù†Ù‘ رايته راية هدى ولا ÙŠØÙ„ لمسلم أن يتلوى عليه، Ùمن ÙØ¹Ù„ ذلك Ùهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الØÙ‚ وإلى طريق مستقيم) (43).. إن الوضع العالمي سو٠يتلخص ÙÙŠ صراع ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø·ÙˆÙŠÙ„ØŒ Ø³Ø§ØØªÙ‡ (بلاد الشام ÙˆÙلسطين، العراق وإيران ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø²)ØŒ Ùهذه المنطقة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ هي ملتقى الصراع السياسي والعسكري بين اتجاهين هما: أنصار المهدي عليه السلام والممهدون له، ÙˆØØ±ÙƒØ© السÙياني ومن يناصرها من الغرب (الروم واليهود).. ومركز الثقل ونقطة الهد٠ÙÙŠ هذا الصراع Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØŒ ÙˆÙÙŠ خضم Ø£ØØ¯Ø§Ø« سنة الظهور هي (القدس). إذاً، ÙØØ±ÙƒØ© الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ الانطلاق من المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… بمكة المكرمة والوصول إلى المسجد الأقصى بÙلسطين، لا تكون ابتدائية وإنما تأتى تتويجا Ù„ØØ±ÙƒØ© الأمة وطلائعها باتجاه القدس.. Ùهي ÙÙŠ إيران ØªØªØØ±Ùƒ تجاه القدس (الخراساني)ØŒ ÙˆÙÙŠ اليمن يظهر قائد مسلم (اليماني) يتوجه Ù†ØÙˆ القدس، وتص٠الروايات ØØ±ÙƒØªÙ‡ بأنها راية هدى. 4- خروج الخراساني: رايات خراسان أو الرايات السود.. ÙˆÙيها بعض Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم عليه السلام بقيادة الخراساني.. (عن الإمام الباقر عليه السلام.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. يبعث السÙياني جيشاً إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وعدتهم سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ Ùيصيبون من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً ØØ«ÙŠØ«Ø§Ù‹ ومعهم Ù†ÙØ± من Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم) (44). (قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ من ثلاث: اختلا٠أهل الشام Ùيما بينهم ØŒ والرايات السود من خراسان، ÙˆØ§Ù„ÙØ²Ø¹Ø© ÙÙŠ شهر رمضان..) (45).. (عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام إنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الØÙ‚ Ùلا يعطونه، ثم يطلبونه Ùلا يعطونه ÙØ¥Ø°Ø§ رأوا ذلك وضعوا سيوÙهم على عواتقهم، Ùيعطون ما سألوا Ùلا يقبلونه، ØØªÙ‰ يقوموا ولا ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ†Ù‡Ø§ إلاّ إلى ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ…ØŒ قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لا ستبقيت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ØµØ§ØØ¨ هذا الأمر) (46). (عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. إذا خرجت خيل السÙياني إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ بعث ÙÙŠ طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان ÙÙŠ طلب المهدي، Ùيلتقي (أي السÙياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود، على مقدمته شعيب بن ØµØ§Ù„ØØŒ Ùيلتقي هو والسÙياني بباب اصطخر (وهي منطقة شيراز التي تقابلها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الأخرى من الخليج منطقة القطيÙ)ØŒ Ùيكون بينهم ملØÙ…Ø© عظيمة، ÙØªØ¸Ù‡Ø± (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السÙياني، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه، Ùيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم البلاء) (47). وتسمى أو تذكر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© عدداً من قادة خراسان: الهاشمي (الخراساني) الزعيم السياسي الذي بكÙÙ‡ اليمنى خال، السيد الأكبر الذي تكون راياتهم مختومة بخاتمه، وشعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙØªÙ‰ الأسمر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ÙŠ Ù…Ù† أهل الرّي (طهران) قائد قواتهم، كنوز طالقان وهم شبان من منطقة طالقان (شمال طهران) من Ø£ØµØØ§Ø¨ المهدي عليه السلام ÙˆØµÙØªÙ‡Ù… Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بأنهم من كنوز الله (48). تشير Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلى أن الإيرانيين يكونون ÙÙŠ ØØ±Ø¨ مع أعدائهم ØØªÙ‰ إذا رأوا إن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد طالت عليهم، بايعوا الهاشمي (الخراساني) الذي يختار شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§Ù‹ لقواته. ÙˆØªØµÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« معارك الخراسانيين (الإيرانيين) خارج إيران، أي ÙÙŠ العراق وبلاد الشام ÙˆÙلسطين، مما يدل على استقرار وضعهم السياسي الداخلي، ما عدا ØØ§Ù„Ø© خلل ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ الوضع الإيراني الداخلي عند معركة قرقيسيا، التي تكون أساسا بين السÙياني والأتراك وبعض الروم (الغربيين) وبعض جيوش العراقيين، وتكون قوات الإيرانيين بالقرب من Ø³Ø§ØØ© المعركة ويريدون المشاركة Ùيها، ولكنهم ÙŠÙ†Ø³ØØ¨ÙˆÙ† من قرقيسيا لمعالجة (الوضع الداخلي) Ùيرجعون إلى بلادهم ثم يستعدون لمواجهة السÙياني بعد انتصاره ÙÙŠ معركة قرقيسيا. يتركز ØªØØ±Ùƒ الإيرانيين تجاه القدس عبر العراق، وتشير Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلى الزØÙ الشعبي تجاه منطقة اصطخر، وذلك عندما تتصاعد Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ويخرج المهدي عليه السلام ÙÙŠ مكة، Ùيخرج أهل المشرق لاستقباله، وهو متجه من مكة إلى العراق، ÙيواÙيهم ÙÙŠ اصطخر ويبايعونه هناك، ويقاتلون السÙياني معه (49)..
5- ظهور بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس، ويد مدلاة من السماء تشير: ÙÙŠ شهر رجب ØªØØ¯Ø« معجزة ربانية تبهر جميع البشر لعظمتها وهي: خروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس: (عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا Ø®ÙŽØ§Ø¶ÙØ¹Ùينَ) (1) قال: Ø³ÙŠÙØ¹Ù„ الله ذلك بهم، Ùقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السÙياني وأعوانه)ØŒ قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس ÙŠØ¹Ø±Ù Ø¨ØØ³Ø¨Ù‡ ونسبه، ذلك ÙÙŠ زمان السÙياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه) (2). ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى أن ظهور هذه العلامة بعد خروج السÙيـاني، وكما أكدنا سابقاً بأن السÙياني يخرج ÙÙŠ رجب، بل أكد أبو عبد الله عليه السلام وقوع هذه العلامة ÙÙŠ رجب ØÙŠØ« (أنه قال: العام الذي Ùيه Ø§Ù„ØµÙŠØØ©ØŒ قبله الآية ÙÙŠ رجب، قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع ÙÙŠ القمر (الشمس على قول آخر) ويد بارزة) (3). وهذا البدن البارز (الوجه والصدر) وهو الذي ينادي النداءات الثلاثة ÙÙŠ رجب كما سنرى لاØÙ‚اً. (عن الإمام الرضا عليه السلام: ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. والصوت الثالث يرون بدناً بارزاً Ù†ØÙˆ عين الشمس هذا) (4). ورأى بعض العلماء، إن هذا البدن هو جسد أمير المؤمنين عليه السلام يعرÙÙ‡ الخلائق ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ Ø§Ù„ØØ§Ø¬ الشيخ Ù…ØÙ…د النجÙÙŠ ÙÙŠ كتابه بيان الأئمة ÙÙŠ الجزء الثالث (ص48)ØŒ ÙˆÙØ³Ø±Ù‡ بعضهم Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الشيخ علي الكوراني ÙÙŠ كتابه الممهدون للمهدي (ص37)ØŒ.. والرأي الثاني هو Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ÙŠ. ك٠يطلع من السماء يشير: هذا ØŒ هذا..!! قد عد بعض الرواة أن هذه من العلامات Ø§Ù„ØØªÙ…ية 00(عن الأمام الصادق عليه السلام..ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل قال: وك٠يطلع من السماء من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) (5)وعن الأمام الصادق عليه السلام ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© اليوم الموعود: (إمارة ذلك اليوم، إن ÙƒÙØ§Ù‹ من السماء مدلاة ينظر إليها الناس) (6). ما أعظم أئمتنا عليهم السلام ØÙŠÙ† يخبروننا بذلك منذ مئات السنين. ÙØ§Ù„بدن والك٠معجزه ربانية، ولا عجب أن يكون الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى اقدر من خلقه، الذين استطاعوا ÙÙŠ العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ أن يثبتوا للناس بإمكان أي إنسان إن يتكلم، وينتقل على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø± Ø¨ÙØ¶Ù„ اختراعاتهم وعلومهم.. ÙØ³Ø¨ØØ§Ù† الله العظيم. 6- النداءات الثلاثة: ثلاثة نداءات سماوية تقع ÙÙŠ شهر رجب بØÙŠØ« يسمعها الجميع وهي: النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين. النداء الثاني: Ø£Ø²ÙØª Ø§Ù„Ø¢Ø²ÙØ© يا معشر المؤمنين. النداء الثالث: بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله للقضاء على الظالمين. (قال Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ الزاد عن الأمام الرضا عليه السلام.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب، يكون رØÙ…Ø© على المؤمنين، وعذاباً على Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ Ùقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات ÙÙŠ رجب، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين، والثاني: Ø£Ø²ÙØ© Ø§Ù„Ø¢Ø²ÙØ© يا معشر المؤمنين، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث Ùلان بن Ùلان على هلاك الظالمين، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يأتي المؤمنين Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ØŒ ويشÙÙŠ الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم) (7). وورد عن الامام الباقر عليه السلام قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين ØÙŠÙ† ØØ¯ÙˆØ« هذه الآيات).. وعن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال: (العام الذي Ùيه Ø§Ù„ØµÙŠØØ©ØŒ قبله الآية ÙÙŠ رجب. Ùقيل له: وما هي؟ قال: وجه يطلع ÙÙŠ القمر، ويد بارزة تشير، والنداء الذي من السماء، يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم) (8). ومن هنا نستطيع أن Ù†ÙØ±Ù‚ بين النداء ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ©.. ÙØ§Ù„ØµÙŠØØ© تقع ÙÙŠ رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع ÙÙŠ شهر رجب (ثلاثة نداءات)ØŒ ونداء آخر ÙÙŠ شهر Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… يوم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس... عدت Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ (رمضان) من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ØŒ ولكن النداءات ÙÙŠ رجب ÙˆÙÙŠ Ù…ØØ±Ù…ØŒ لم تعد من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…. 7- ركود الشمس وخسو٠القمر ليلة البدر: ومن العلامات غير Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…Ø©... ركود الشمس: أي توقÙها عن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© من الزوال إلى العصر ÙÙŠ شهر رجب، وكذلك خسو٠القمر ليلة البدر منه. (عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً) (9)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك ÙÙŠ زمان السÙياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) (10) وهذه العلامة من أبرز العلامات دلالة على السÙياني (خروجه ÙÙŠ رجب) لأنها تقع ÙÙŠ عهده، ويكون توق٠الشمس عن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ±Ø© قليلة تقدر بساعات، آية عجيبة من الله تبارك وتعالى، والناس ÙŠØØ³ÙˆÙ† بها لزيادة طول النهار ÙØ¬Ø£Ø© من جهة، ولأن ØØ±Ø§Ø±ØªÙ‡Ø§ تنصب على الأرض أكثر من Ø§Ù„Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØŒ Ùيشعرون Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ شعوراً ملموساً من جهة ثانية.. ووقوع هذه الآية السماوية (ÙÙŠ رجب) علامة لبوار السÙياني ودماره وهلاك قومه ÙˆØØ²Ø¨Ù‡. وتأكيد وقوع هذه العلامة (ركود الشمس) ÙÙŠ شهر رجب، هو مراÙقتها مع خروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس، وكما أثبتنا من قبل وقوع هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« ÙÙŠ رجب.. وكذلك هو وقوعها ÙÙŠ زمن السÙياني، وكما أوضØÙ†Ø§ مسبقا خروجه ÙÙŠ رجب. ومن العلامات الواقعة كذلك ÙÙŠ شهر رجب.. خسو٠القمر ÙÙŠ ليلة البدر منه (عن أم سعيد الأخمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يا بن رسول الله، اجعل ÙÙŠ يدي علامة من خروج القائم عليه السلام قالت: قال لي: يا أم سعيد، إذا انخس٠القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من ØªØØªÙ‡ ÙØ°Ø§Ùƒ عند خروج القائم عليه السلام) (11).. وقد أوضØÙ†Ø§ مسبقاً إن علامة (خروج جسم رجل) تظهر ÙÙŠ شهر رجب، وبعدها تقع Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ شهر رمضان.
القسم الثالث: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر شعبان
ÙÙŠ هذا الشهر تبدأ ØØ§Ù„Ø© الذعر والتأهب ÙˆØ§Ù„Ø®ÙˆÙ ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ العالم الإسلامي، نتيجة لظهور التيارات السياسية المتصارعة ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙ†Ø§ÙØ³Ø© على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ©ØŒ Ùقد بدأت معالم المواجهة ØªØªØ¶Ø Ù…Ù† Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر رجب. لقد بدأ يتكون بشكل عام تياران Ù…ØªÙ†Ø§ÙØ³Ø§Ù†: تيار Ø£ØµØØ§Ø¨ المهدي عليه السلام (اليماني من اليمن، والخراساني من إيران)ØŒ وتيار السÙياني (صراع بين قوى Ù…ØªÙ†Ø§ÙØ³Ø©ØŒ ينتهي بÙوز السÙياني على الأبقع والأصهب) ومن ثم يشكل تØÙ„ÙØ§Ù‹ مع الروم واليهود (التيار الغربي)ØŒ ولذا بدأت تتشعب ÙÙŠ شهر شعبان الأمور، ÙˆØªØªÙØ±Ù‚ Ùيه الجماعات.. ولهذا نجد بشكل عام أن Ø³Ø§ØØ© الشرق الأوسط ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« علامات ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø« الظهور ميداناً لمعارك متعددة وهامة.. وإن شعب المنطقة المسلم، يعيش ØØ§Ù„Ø© من الإنهماك والتوتر والإرتباك، نتيجة لعوامل عدم الاستقرار السياسي، وقرب اندلاع ØØ±Ø¨ عالمية ضخمة. عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رجب، قال: (ذلك شهر كانت الجاهلية تعظمه وكانوا يسمونه الشهر الأصم، قلت شعبان، قال: تشعبت Ùيه الأمور، قلت رمضان، قال: شهر الله تعالى ÙˆÙيه ينادى باسم ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… واسم أبيه، قلت شوال، قال: Ùيه يشول أمر القوم، قلت ÙØ°Ùˆ القعدة، قال: يقعدون Ùيه، قلت ÙØ°Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ قال: ذاك شهر الدم، قلت ÙØ§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ قال: ÙŠØØ±Ù… Ùيه الØÙ„ال ويØÙ„ Ùيه Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ قلت ØµÙØ± وربيع، قال: Ùيها خزي ÙØ¸ÙŠØ¹ وأمر عظيم، قلت جمادى، قال: Ùيها Ø§Ù„ÙØªØ من أولها إلى آخرها) (12). ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± عن أبي ØÙ…زة الثمالي قال: سمعت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام يقول: (إذا سمعتم باختلا٠الشام Ùيما بينهم، ÙØ§Ù„هرب من الشام، ÙØ§Ù† القتل بها ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ قلت: إلى أي البلاد؟ Ùقال: إلى مكة، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ خير بلاد يهرب الناس إليها) (13).. ÙˆÙÙŠ رواية ÙÙŠ روضة الكاÙÙŠ تص٠Ùيه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وتوجه المؤمنين الى مايجب عليهم ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ تلك الظروÙ.. (إذا كان رجب ÙØ§Ù‚بلوا على اسم الله عز وجل، وإن Ø£ØØ¨Ø¨ØªÙ… أن تتأخروا إلى شعبان Ùلا ضير، وإن Ø£ØØ¨Ø¨ØªÙ… أن تصوموا ÙÙŠ أهاليكم Ùلعل ذلك يكون أقوى لكم، ÙˆÙƒÙØ§ÙƒÙ… بالسÙياني علامة) (14). ÙÙيه رخصة تأخير البدار ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى نهاية شهر رمضان.. وعن الإمام الباقر عليه السلام - توجيه للرجال من شيعته - ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل، جاء Ùيه.. (وكÙÙ‰ بالسÙياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ لو قد خرج، لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه، لم يكن عليكم بأس ØØªÙ‰ يقتل خلقاً كثيراً دونكم (إشارة إلى معركة قرقيسيا)ØŒ Ùقال له بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: Ùكي٠يصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجل منكم عنه ÙØ¥Ù† ØÙ†Ù‚Ù‡ وشرهه ÙØ¥Ù†Ù…ا هو على شيعتنا، وأما النساء، Ùليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: ÙØ¥Ù„Ù‰ أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ إليها، ولكن عليكم بمكة ÙØ£Ù†Ù‡Ø§ مجمعكم، وإنما ÙØªÙ†ØªÙ‡ØŒ ØÙ…Ù„ امرأة تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله) (15). القسم الرابع: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر رمضان تعيش الأمة الإسلامية ØØ§Ù„Ø© من الضع٠السياسي الشديد بسبب Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† والاقتتال، وتدخل القوى الأجنبية (الروم) ÙÙŠ المنطقة. ÙØªØØ¯Ø« آيات (علامات) سماوية تبعث الأمل ÙÙŠ قلوب المؤمنين، ÙˆØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© المهدي عليه السلام الشغل الشاغل للناس.. ÙØ§Ù„آيات والدلائل التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر، هي بمقدار لا يمكن للبشر أن يتجاهلها مثل: كسو٠الشمس وخسو٠القمر ÙÙŠ غير وقتهما: تتدخل القدرة الإلهية (قانون المعجزات) وتعطى إشارة خصيصاً لتنبيه المؤمنين المخلصين على الظهور.. وذلك بأن تنكس٠الشمس ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ الثالث عشر أو الرابع عشر منه، وينخس٠القمر ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الشهر ÙÙŠ الخامس والعشرين منه. والمبرر Ù„ØØ¯ÙˆØ« هاتين العلامتين قبل الظهور، على عكس المألو٠وبشكل لم يسبق له نظير منذ أول البشرية إلى ØÙŠÙ† ØØ¯ÙˆØ«Ù‡ هو: ترسيخ Ùكرة المهدي عليه السلام عند المسلمين عامة. الإيعاز إلى المؤمنين المخلصين إلى قرب الظهور. عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام: (آيتان تكونان قبل قيام القائم: كسو٠الشمس ÙÙŠ النص٠من رمضان وخسو٠القمر ÙÙŠ آخره، قال: Ùقلت: يابن رسول الله، تكس٠الشمس ÙÙŠ آخر الشهر والقمر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµÙØŒ Ùقال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام أنا أعلم بما قلت: إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم) (16). عن وردان أخي الكميت عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام أنه قال: (إن بين يدي هذا الأمر انكسا٠القمر لخمس تبقى - هذه الرواية ØªØØ¯Ø¯ الخسو٠أول الشهر وليس آخره - والشمس لخمس عشر وذلك ÙÙŠ شهر رمضان وعنده يسقط ØØ³Ø§Ø¨ المنجمين، وعن علي بن أبي ØÙ…زة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: علامة خروج المهدي كسو٠الشمس ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ ثلاث عشرة أو أربع عشرة منه) (17). خسو٠القمر يكون عادة بتوسط الأرض بين الشمس والقمر، وزمانه وسط الشهر. وكسو٠الشمس يكون عادة بتوسط القمر بين الأرض والشمس وموعده أواخر الشهر. أما تصور ØØ¯ÙˆØ« الخسو٠والكسو٠ÙÙŠ غير وقتهما من الشهر كما دلّت الروايات، وأن البداء لا يلØÙ‚ هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø«.. Ùله عدة Ø§ØØªÙ…الات وتصورات: أولا: أن يتم ذلك بشكل إعجازي وبسببه (العلمي) الاعتيادي: لكن مع اختلا٠بسيط، هو Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ التوقيت.. ولا يدلنا ÙÙŠ هذا الإعجاز ولا تصور كيÙيته، ØØ³Ø¨Ù†Ø§ أنه يقع، وهذا ما لم ÙŠØØ¯Ø« من قبل منذ هبوط آدم، وعندها يسقط ØØ³Ø§Ø¨ الÙلكيين. ثانيا: أن يتم ذلك بتوسط جرم كبير: (من الأجرام التي تعتبر علمياً تائهة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡) يقترب من المجموعة الشمسية، ÙÙŠØÙˆÙ„ هذا الجرم بين أشعة الشمس ووصولها إلى الأرض Ùيكون الكسو٠وبعد عشرة أيام، ÙŠØØ¬Ø¨ هذا الجرم أيضا عن وصول نور الشمس إلى القمر ÙÙŠ أواخر الشهر، أي ØÙŠÙ† يكون القمر Ø¨ØØ§Ù„Ø© الهلال، Ùيقع خسو٠جزئي أو كلي أو مؤل٠منهما Ø¨ØØ³Ø¨ ØØ¬Ù… الجرم وسرعته.. ومن علامات الظهور التي ذكرت ولها علاقة بالموضوع، هو ذهاب نور الشمس من طلوعها إلى ثلثي النهار (18)ØŒ وذلك بأن يتوسط جرم ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الشمس والأرض، Ùيمنع وصول أشعة الشمس إلى الأرض لمدة ثلثي النهار، وهذا بالطبع يختل٠عن الكسو٠الذي يستغرق Ùقط من ساعة إلى ثلاث ساعات. ثالثا: أن يتم ذلك بسبب ØØ¯ÙˆØ« تغيرات ÙÙŠ الشمس: ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± العلمي لذلك، بأن ØªØØ¯Ø« Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±Ø§Øª هائلة أو تØÙˆÙ„ات Ùيزيائية معينة ÙÙŠ الشمس، بØÙŠØ« إنها لا ترسل أشعتها لمدة معينة من الزمن، أو قد ÙŠØØ¯Ø« Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±Ø§Ù† متتاليان ÙÙŠ الشمس ÙÙŠ الشهر Ù†ÙØ³Ù‡ (رمضان) Ø£ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا يسبب الكسو٠(وسط الشهر)ØŒ والآخر يسبب الخسو٠(آخر الشهر والقمر هلال)... ولعل هذا السبب هو الأقرب والأشد Ø§ØØªÙ…الاً وهو المتوقع.. خاصة إذا ربطنا ذلك بالآيات والعلامات التي تكون من الشمس - كما أوضØÙ†Ø§Ù‡Ø§ سابقاً ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر رجب - ركود الشمس ÙÙŠ زمن السÙياني (ولعل ذلك بسبب Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± قوي ÙÙŠ الشمس، يمنعها عن Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ أو ØØ±ÙƒØ© عكسية بطيئة كردة ÙØ¹Ù„ على Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± لمدة ساعتين أو ثلاث)ØŒ وظهور بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس – ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر رجب – نتيجة لهذا Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± القوي ÙÙŠ الشمس، ØªØØ¯Ø« منطقة كاتمة على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ على شكل وجه وصدر إنسان، ولا ØØ¸ العلماء مؤخراً ØØ¯ÙˆØ« هذا ÙÙŠ الشمس وأطلقوا عليه (ظاهرة البقع)ØŒ ومما يؤكد ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠(عن أمير المؤمنين عليه السلام: ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل عند ذكر Ø§Ù„ØµÙŠØØ© والنداء ÙÙŠ رمضان (23منه) ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس ÙˆØªØµÙØ± ÙØªØµÙŠØ± سوداء مظلمة) (19) وهذا دليل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ وقوع الخسو٠للقمر يوم (25من شهر رمضان) بسبب ظلمة الشمس.. ولعل هذا Ø£ÙØ¶Ù„ ØªÙØ³ÙŠØ± علمي، وأقرب Ø§ØØªÙ…ال توصلنا إليه - لم يشر إليه Ø£ØØ¯ من قبل- بعد تÙكير مضن٠عميق ÙÙŠ علامات الظهور والآيات السماوية بعيداً عن المعجزة. Ø§Ù„ØµÙŠØØ© السماوية: (من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) هذه العلامة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ات الخمسة.. ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© عبارة عن صوت ونداء، يسمع من السماء ÙÙŠ الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان وهي ليلة القدر يسمعه أهل الأرض، كل قوم بلغتهم، Ùيذهلون له، توقظ النائم وتقعد القائم، وتوق٠القاعد وتخرج Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© من خدرها لشدة مالها من الهيبة، والمنادي بهذا النداء جبرائيل عليه السلام (قرب الصبØ)(20) بلسان ÙØµÙŠØ: ألا إن الØÙ‚ مع المهدي عليه السلام وشيعته. ثم ينادي إبليس اللعين بعد ذلك وسط النهار (قرب المغرب) بين الأرض والسماء ليسمعه جميع الناس: ألا إن الØÙ‚ مع عثمان وشيعته (السÙياني: عثمان بن عنبسة). عن أبي ØÙ…زة قال: قلت لأبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام: (خروج السÙياني من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ØŸ قال: نعم، والنداء من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ….. قلت له: وكي٠يكون النداء؟ Ùقال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الØÙ‚ مع آل علي وشيعته، ثم ينادي إبليس ÙÙŠ آخر النهار ألا إن الØÙ‚ مع عثمان وشيعته، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يرتاب المبطلون) (21). ÙØ§Ù„مبرر Ù„ØØ¯ÙˆØ« هذه Ø§Ù„ØµÙŠØØ© السماوية هو: Ø£ – التنبيه على قرب الظهور. ب- إيجاد الإستعداد Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ø¯Ù‰ المؤمنين المخلصين. خاصة وان توقيت ØØ¯ÙˆØ« هذه العلامة، ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ ليالي السنة، ÙˆÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ الشهور، والتوجه الديني ÙÙŠ هذا الوقت يبلغ ذروته لدى المسلمين.. وستكون ردة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وأهميته متلائمة مع مضمونه، كونه يشير إلى القائد (المهدي عليه السلام) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يظهر المهدي على Ø£Ùواه الناس، ويشرأبون ØØ¨Ù‡ØŒ ولا يكون لهم ذكر غيره. عن أبي بصير عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام إنه قال: (Ø§Ù„ØµÙŠØØ© لا تكون إلا ÙÙŠ شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر٠الله وهي ØµÙŠØØ© جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال ينادي مناد من السماء بإسم القائم، Ùيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه، ÙØ²Ø¹Ø§Ù‹ من ذلك الصوت، ÙØ±ØÙ… الله من اعتبر بذلك الصوت، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨: ÙØ¥Ù† الصوت صوت جبرائيل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŠÙ†ØŒ وقال عليه السلام الصوت ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، Ùلا تشكوا ÙÙŠ ذلك وأسمعوا وأطيعوا، ÙˆÙÙŠ آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن Ùلاناً قتل مظلوماً ليشكك الناس ÙˆÙŠÙØªÙ†Ù‡Ù…ØŒ Ùكم ÙÙŠ ذلك اليوم من شاك متØÙŠØ±ØŒ قد هوى ÙÙŠ النار، ÙØ¥Ø°Ø§ سمعتم الصوت ÙÙŠ شهر رمضان، Ùلا تشكوا Ùيه إنه صوت جبرائيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، ØÙ†Ù‰ تسمعه العذراء ÙÙŠ خدرها ÙØªØØ±Ø¶ أباها وأخاها على الخروج، وقال لا بدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل باسم ØµØ§ØØ¨ هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الذي من الأرض هو صوت إبليس اللعين، ينادي باسم Ùلان أنه قتل مظلوماً يريد بذلك Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ ÙØ§ØªØ¨Ø¹ÙˆØ§ الصوت الأول وإياكم والأخير إن ØªÙØªØªÙ†ÙˆØ§ به.. ثم قال عليه السلام بعد ØØ¯ÙŠØ« طويل.. إذا اختل٠بنو Ùلان Ùيما بينهم، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ÙˆØ§ Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ØŒ وليس ÙØ±Ø¬ÙƒÙ… إلا ÙÙŠ اختلا٠بني Ùلان، ÙØ¥Ø°Ø§ اختلÙوا ÙØªÙˆÙ‚عوا Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ شهر رمضان وخروج القائم إن الله ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء) (22). عن عبد الله بن سنان قال: (كنت عند أبي عبد الله عليه السلام سمعت رجلاً من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة، يعيرونا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن منادياً ينادي من السماء باسم ØµØ§ØØ¨ هذا الأمر، وكان متكئاً ÙØºØ¶Ø¨ وجلس ثم قال: لا ترووه عني وأرووه عن أبي ولا ØØ±Ø¬ عليكم ÙÙŠ ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول: والله إن ذلك ÙÙŠ كتاب الله عز وجل لبيّن ØÙŠØ« يقول: (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا Ø®ÙŽØ§Ø¶ÙØ¹Ùينَ) (23) Ùلا يبقى ÙÙŠ الأرض يومئذ Ø£ØØ¯ إلا خضع، وذلت رقبته لها، Ùيؤمن أهل الأرض، إذا سمعوا الصوت من السماء، ألا إن الØÙ‚ ÙÙŠ علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته قال: ÙØ¥Ø°Ø§ كان من الغد صعد إبليس ÙÙŠ الهوى ØØªÙ‰ يتوارى عن الأرض ثم ينادي، ألا إن الØÙ‚ ÙÙŠ عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† وشيعته، ÙØ§Ù†Ù‡ قتل مظلوماً ÙØ§Ø·Ù„بوا بدمه، قال: Ùيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الØÙ‚ØŒ وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين ÙÙŠ قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يتبرؤون منا، ويتناولونا Ùيقولون إن المنادي الأول Ø³ØØ± من Ø³ØØ± أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل: (ÙˆÙŽØ¥Ùنْ يَرَوْا آيَةً ÙŠÙØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ùوا ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙوا Ø³ÙØÙ’Ø±ÙŒ Ù…ÙØ³Ù’ØªÙŽÙ…ÙØ±Ù‘ÙŒ) (24)) (25). عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ينادي مناد من السماء إن Ùلانا هو الأمير، وينادي مناد إن علياً وشيعته هم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ†ØŒ قلت: Ùمن يقاتل المهدي بعد هذا، Ùقال: رجل من بني أمية، وإن الشيطان ينادي إن Ùلاناً وشيعته هم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ†ØŒ قلت: Ùمن يعر٠الصادق من الكاذب، قال: يعرÙÙ‡ الذين كانوا يروون ØØ¯ÙŠØ«Ù†Ø§ØŒ ويقولون انه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المØÙ‚ون الصادقون) (26). وهذا النداء مصداق لقوله تعالى (Ø£ÙŽÙَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ّ٠أَØÙŽÙ‚ّ٠أَنْ ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ù‘ÙÙŠ Ø¥Ùلاَّ أَنْ ÙŠÙهْدَى Ùَمَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ كَيْÙÙŽ تَØÙ’ÙƒÙÙ…Ùون)(27). إذاً، هذا النداء ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© السماوية (صوت جبرائيل) ÙƒØØ¯Ø« كوني كبير غير معهود، Ùيه عنصر إعجازي، يسبب ÙØ²Ø¹Ø§Ù‹ ورعباً ÙÙŠ قلوب أعداء الله، ويكون بشارة كبرى للمؤمنين عن قرب Ø§Ù„ÙØ±Ø¬.. وهذا مصداق لقوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا Ø®ÙŽØ§Ø¶ÙØ¹Ùينَ) (28). وقوله تعالى (ÙˆÙŽØ§Ø³Ù’ØªÙŽÙ…ÙØ¹Ù’ يَوْمَ ÙŠÙنَاد٠الْمÙنَادÙÙŠ Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* يَوْمَ يَسْمَعÙونَ الصَّيْØÙŽØ©ÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽÙ‚ّ٠ذَلÙÙƒÙŽ ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…Ù Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ±ÙوجÙ) (29). ماذا يجب على المؤمنين أن ÙŠÙØ¹Ù„وا أثناء ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„ØµÙŠØØ© أو Ø§Ù„ÙØ²Ø¹Ø©ØŸ إن تعاليم أهل البيت تؤكد الآتي: ÙØ¥Ø°Ø§ صليتم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± من يوم الجمعة المذكور، ÙØ§Ø¯Ø®Ù„وا بيوتكم، واغلقوا أبوابكم، وسدوا الكوى، ودثروا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŒ ÙˆØ³ÙØ¯Ù‘وا آذانكم - ÙÙÙŠ الخبر: إن من آثار هذه Ø§Ù„ØµÙŠØØ© أن يصعق له سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ ويصم له سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ من شدة وقوة هذا الصوت)(30) - ÙØ¥Ø°Ø§ Ø£ØØ³Ø³ØªÙ… Ø¨Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙØ®Ø±ÙˆØ§ سجداً وقولوا: Ø³Ø¨ØØ§Ù† ربنا القدوس، ÙØ¥Ù†Ù‡ من ÙØ¹Ù„ ذلك نجا، ومن برز لها هلك. (31) هذا، إلى جانب ما ينبغي من الشكر الواجب لله تعالى على كل من ÙˆÙقه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لبلوغ نعمة إدراك العهد الميمون بظهور القائم المنتظر (عجل الله تعالى ÙØ±Ø¬Ù‡). تخزين الطعام ما يكÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ وأهله مدة عام: عن الإمام الباقر عليه السلام: (آية الØÙˆØ§Ø¯Ø« ÙÙŠ رمضان: علامة ÙÙŠ السماء من بعدها اختلا٠الناس، ÙØ¥Ø°Ø§ أدركتها ÙØ§ÙƒØ«Ø± من الطعام) (32). عند ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„ØµÙŠØØ© السماوية يقع بعدها اختلا٠الناس ÙˆØØ±ÙˆØ¨ ÙˆÙØªÙ† (وهي إشارة إلى معركة قرقيسيا) ويقع بعده Ù‚ØØ· وغلاء ÙÙŠ الأطعمة.. Ùمن التعاليم القيّÙمة التي أخبر بها الأئمة عليهم السلام تØÙظاً على المسلمين والمؤمنين من شيعتهم لئلا يقعوا ÙÙŠ الضيق عند وقوع الØÙˆØ§Ø¯Ø«ØŒ الإكثار من تخزين الطعام والإستعداد للمؤنة، والمراد منه مقدار سنة Ø¨ØØ³Ø¨ ما يكÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ ومن يعول - سيأتي ذكر الموضوع لا ØÙ‚ا -.. لله در هؤلاء الأئمة العظام عليهم السلام ما أروعهم وما أعظم Ø±Ø£ÙØªÙ‡Ù… بشيعتهم ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡Ù…ØŒ ØÙ‚اً إنهم ÙØ®Ø± لمن يواليهم ويرتبط بهم. مبايعة ثلاثين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ من كَلَب للسÙياني: يخرج السÙياني ÙÙŠ شهر رجب، ويØÙ‚Ù‚ انتصارات عسكرية وميدانية وسياسية، وتتوسع رقعة Ù†Ùوذه، ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ تنضم إليه وتواليه الجماعات والقبائل غير المتدنية.. (عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يخرج السÙياني ÙÙŠ ستين وثلاثمائة راكب، ØØªÙ‰ يأتي دمشق Ùلا يأتي عليهم شهر رمضان ØØªÙ‰ يبايعه من كَلَب ثلاثون Ø£Ù„ÙØ§) (33) Ùقبيلة كَلَب هم أخوال السÙياني، وهم قبائل الدروز، وسو٠يثورون معه، وهذه القبيلة كانت ÙÙŠ أيام معاوية تعتنق النصرانية، وقد تزوج معاوية منهم أم يزيد قاتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، ÙØ§Ù„سÙياني من أولاد يزيد بن معاوية بن أبي سÙيان.. وتسكن عائلته بلدة الرملة من منطقة الوادي اليابس ÙÙŠ شرقي Ùلسطين، وغربي الاردن، وجنوب غربي سوريا، وجنوب غربي دمشق Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ØŒ على بعد أميال معدودة عنها. القسم الخامس: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر شوال Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي ابتدأت مسبقاً، تتواصل ÙˆØªÙØ§Ø¹Ù„ Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ وتبرز معالمها بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ø³Ø·ØØŒ علماً بأن ØØ±ÙƒØ© السÙياني تØÙ‚Ù‚ انتصارات سريعة ÙÙŠ شهور معدودة.. ÙØ¹Ø¨Ø±Øª الروايات عن Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر: مثل: تظهر عصابة ÙÙŠ شوال (34) (السÙياني وأتباعه). مثل: ÙÙŠ شوال يشول أمر القوم (35) (أي يثور ثائرهم، ويكثر تنكيلهم، ويشتد غضبهم، ÙˆØªØªÙØ±Ù‚ كلمة الناس). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال البلاء (36) (وقوع البلاء على الناس بسبب Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال مهمهة (37) (أي تكون البلاد Ù‚ÙØ±Ø§Ø¡ خالية من الرجال والشباب Ù„Ùقدهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال معمعة عن سهل بن ØÙˆØ´Ø¨ قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (سيكون ÙÙŠ رمضان صوت ÙˆÙÙŠ شوال معمعة) (38).. عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا كانت Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ رمضان، ÙØ£Ù†Ù‡Ø§ تكون معمعة ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل ÙˆØªØªØØ§Ø±Ø¨ ÙÙŠ ذي القعدة) (39). Ùمعظم الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© تدل على وقوع معمعة ÙÙŠ شهر شوال، والمعمعة ÙÙŠ اللغة: صوت Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‚ ÙÙŠ القصب، وصوت الأبطال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ وهي كناية عن وقوع ØØ±Ø¨ نارية بشعة، ويؤكد ذلك أنه قال: وتمير القبائل ÙÙŠ ذي القعدة (أي تشتري القبائل الطعام وتخزنه لما أصابه من تلوث الغازات السامة).. ومعمعة شوال إشارة ÙˆØ§Ø¶ØØ© إلى معركة قرقيسيا. معركة قرقيسيا: قرقيسيا: بلدة ÙÙŠ شمالي سوريا تقع بين Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ومصب نهر الخابور Ùيـه، على أطرا٠بادية الشام، تبعد ØÙˆØ§Ù„ÙŠ مائة كلم عن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ العراقية، ÙˆØÙˆØ§Ù„ÙŠ مائتي كلم عن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ التركية، وتقع بقرب مدينة دير الزور.. سيÙكتش٠Ùيها كنز من ذهب أو ÙØ¶Ø© أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ÙŠÙ†ØØ³Ø± Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª عن جبل من ذهب ÙˆÙØ¶Ø© Ùيقتل عليه من كل تسعة سبعه) (40) ÙØªØ®ØªÙ„٠عليه ÙØ¦Ø§Øª متعددة هي: الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين) من تركيا. الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا Ùلسطين. السÙياني: المسيطر على بلاد الشام. عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه ØµØ§ØØ¨ المغرب). قيس: مركز راياتها مصر. ولد العباس: لمن يأتي من العراق. ÙØªÙ‚ع بين أطرا٠النزاع ملØÙ…Ø© كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد، لا ينتهي ØØªÙ‰ يقتل مائة أل٠(ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أربعمائة ألÙ) (41) ÙÙŠ مده قصيره، وهذا إشارة إلى استعمال Ø£Ø³Ù„ØØ© ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ مما سيؤثر على الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª والنباتات (الأطعمة) بسبب Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© المستعملة ÙÙŠ المعركة.. هذه الواقعة Ø¥ØØ¯Ù‰ معارك Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العالمية لم يكن مثلها ولا يكون.. ÙˆÙÙŠ نهاية مطا٠المعركة يكون النصر ØÙ„ÙŠÙØ§Ù‹ للسÙياني. جاءت الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بدلالة ÙˆØ§Ø¶ØØ© على ذلك: ÙÙÙŠ خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر، ÙØ¥Ø°Ø§ دخلوا ÙØªÙ„Ùƒ إمارة السÙياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل Ù…ØÙ…د عليهم السلام، وينزل الترك الØÙŠØ±Ø© وتنزل الروم Ùلسطين، ويسبق عبدالله ØØªÙ‰ يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير ØµØ§ØØ¨ المغرب، Ùيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع ÙÙŠ قيس، ØØªÙ‰ ينزل الØÙŠØ±Ø© السÙياني، Ùيسبق اليماني ويØÙˆØ² السÙياني ما جمعوا ثم يسير إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) (42). (وعن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام:.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. ومارقة تمرق من ناØÙŠØ© الترك، ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك ØØªÙ‰ ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم ØØªÙ‰ ينزلوا الرمله، ÙØªÙ„Ùƒ السنة ياجابر Ùيها اختلا٠كثير ÙÙŠ كل أرض من ناØÙŠØ© المغرب، ÙØ£ÙˆÙ„ أرض المغرب أرض الشام، يختلÙون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السÙياني، Ùيلتقي السÙياني بالأبقع Ùيقتتلون Ùيقتله السÙياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال Ù†ØÙˆ العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا Ùيقتتلون بها، Ùيقتل بها من الجبارين مائه Ø£Ù„ÙØŒ ويبعث السÙياني جيشاً إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) (1). عن عبد الله بن أبي يعÙور قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب Ùيها الغلام Ø§Ù„ØØ²ÙˆØ± (أي الشديد القوي) ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ الله عنهم النصر، ويوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ طير السماء وسباع الأرض اشبعي من Ù„ØÙˆÙ… الجبارين، ثم يخرج السÙياني) (2). عن ØØ°ÙŠÙØ© ابن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن لله مائدة - ÙˆÙÙŠ غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا، يطلع مطلع من السماء، Ùينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من Ù„ØÙˆÙ… الجبارين) (3). عن Ù…ØÙ…د بن مسلم قال: سمعت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام يقول: (.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. ألستم ترون أعداءكم يقتلون ÙÙŠ معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم ÙÙŠ بيوتكم آمنون ÙÙŠ عزلة عنهم، وكÙÙ‰ بالسÙياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم، مع أن Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ لو قد خرج (ÙÙŠ رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس ØØªÙ‰ يقتل خلقاً كثيراً دونكم) (4). وعلى أية ØØ§Ù„ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯ معركة قرقيسيا، يتم التدمير والأضعا٠والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية ÙÙŠ المنطقة، الذين ÙŠØØªÙ…Ù„ إن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره، ولا يبقى إلا السÙياني منتصراً متغطرساً. القسم السادس: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر ذي القعدة من نتائج معركة قرقيسيا الدمار الشاسع الذي Ø³ØªØØ¯Ø«Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø« والنسل، Ùمن جهة مقتل الرجال (مائة أل٠على أقل تقدير)ØŒ ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ الطعام (الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª والنباتات) من جهة أخرى، هذا كله بسبب Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© Ø§Ù„ÙØªØ§ÙƒØ© التي استخدمت ÙÙŠ المعركة ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ - غازات سامة ÙˆØ£Ø³Ù„ØØ© نووية وقنابل ذرية - ÙØØ¯Ø« Ø§Ù„Ù‚ØØ· ÙˆØ§Ù„Ø´Ø ÙÙŠ الطعام، ÙØ¨Ø¯Ø£Øª القبائل ÙÙŠ هذا الشهر، ØªØ¨ØØ« عن الطعام (وبالخصوص التمر) Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ وتتقاتل لأجله. (عن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كانت Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ رمضان، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تكون معمعة (معركة قرقيسيا) ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل ÙˆØªØªØØ§Ø±Ø¨ ÙÙŠ ذي القعدة، ويسلب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ وتسÙÙƒ الدماء ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©) (5). تمير القبائل: تمير القبائل: أي إذا ØÙ…Ù„ الطعام إليهم من بلد آخر، والميرة هو الطعام الذي تمتاره العشائر من بلد إلى آخر، ÙØ§Ù„معنى أن القبائل يذهبون إلى البلاد الأخرى لشراء الطعام لأهاليهم، ويمتارون الأطعمة لتمام السنة، ÙˆÙŠØØ±Ø²ÙˆÙ†Ù‡ Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„Ø´Ø ÙˆØ§Ù„Ù‚ØØ· والغلاء وتلوث الأغذية بسبب Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والقتال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© المدمرة. عن Ù…ØÙ…د بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن قدَّام القائم علامات تكون من الله تعالى للمؤمنين (إختبارلهم)ØŒ قلت: Ùما هي جعلني الله ÙØ¯Ø§ÙƒØŸ قال: قول الله عز وجل (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ (يعني المؤمنين قبل خروج القائم) Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوع٠وَنَقْص٠مÙنْ الأَمْوَال٠وَالأَنÙÙØ³Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ø«Ù‘ÙŽÙ…ÙŽØ±ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ù’ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ø¨ÙØ±Ùينَ) (6)) (7). تمير القبائل وتتقاتل على الطعام ÙÙŠ ذي القعدة.. وتستمر على ذلك ØØªÙ‰ الأشهر القادمة، ومما يؤكد ذلك إنه قال: ويسلب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© (أي يسرقون وينهبون أمتعة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ وأموالهم). عن Ùيروز الديلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل- ÙØ§Ù„صوت ÙÙŠ شهر رمضان، والمعمعة ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل ÙÙŠ ذي القعدة، ويغار على Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ وما Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŸ أوله بلاء على أمتي، وآخره ÙØ±Ø¬ لأمتي، الرّاØÙ„Ø© يقتبها، ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألÙ) (8).. ÙØ§Ù„دسكرة (مخزن للطعام ولوضع الغلاة Ùيها)ØŒ Ùيكون المعنى أن الذهاب ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ± للجهاد مع الإمام بقية الله عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ من جمع الطعام ÙÙŠ دسكرة تكÙÙŠ غلة لمائة أل٠رجل، لأن الدسكرة لا ØªÙ†ÙØ¹Ù‡ ولا تÙيده، بل التوÙيق للجهاد مع الإمام عليه السلام هو الذي ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ ÙÙŠ الدنيا والآخرة، ÙˆÙيه خير الدنيا والآخرة. قبل هذا نجد إن تعاليم أئمة آهل البيت عليهم السلام، التي علموها لشيعتهم ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡Ù… ومواليهم، بعد سماع Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ رمضان أن يكثروا من تخزين الطعام.. أي قبل أن ØªØØ¯Ø« الواقعة (معركة قرقيسيا) ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° يكون شيعة آل البيت عليهم السلام قد Ø§ØØªØ§Ø·ÙˆØ§ لتخزين الطعام، وكانت لهم ÙØ±ØµÙ‡ قبل غيرهم بشهرين على الأقل، وقبل أن يتلوث الطعام، Ø¨ÙØ¶Ù„ وبركة تعاليم الأئمة عليهم السلام، وهذا من العلم المسطور ÙÙŠ الكتب والأسرار الغيبية التي ØªÙØ¶Ù„ بها علينا سادتنا وقادتنا عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام. مجازر العراق: Ù…Ø°Ø¨ØØ© بغداد بعد معركة قرقيسيا، يستغل السÙياني ØØ§Ù„Ø© الضع٠السياسي ÙÙŠ العراق، Ùيقوم بØÙ…لة عسكرية تدخل قواته العراق وترتكب مجاز ÙØ§Ø¯ØØ© ÙÙŠ بغداد (تبدأ ÙÙŠ 21 أو 22 من شهر ذي القعدة) ÙˆÙ…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© (يوم الزينة يوم عيد الأضØÙ‰ المبارك ÙÙŠ شهر ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©) وغيرها من المدن، ØØªÙ‰ تدخل قوات الخراساني (الإيرانيين). عن الإمام الصادق عليه السلام: (- ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل - ويعم العراق خو٠شديد لا يكون معه قرار، ويقع الموت الذريع بعد أن يدخل جيشه إلى بغداد ÙيبيØÙ‡Ø§ ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ (وقيل سبعون) ويخرب دورها، ثم يقيم بها ثماني عشرة ليلة Ùيقسم أموالها، ويكون أسلم مكان Ùيها الكرخ) (9).. (عن أبن وهب قال تمثل أبو عبد الله عليه السلام ببيت من شعر لابن أبي عقيب: ÙˆÙŠÙ†ØØ± بالزوراء منهم لدى الضØÙ‰ ثمانون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ مثل ما ØªÙ†ØØ± البدن ØØªÙ‰ قال.. يقتل ÙÙŠ الزوراء ثمانون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ منهم ثمانون رجلاً من ولد Ùلان، كلهم ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©) (10). عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (- ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل - Ùيخرج من المدينة الزوراء واليهم، أمير ÙÙŠ خمسة آلا٠من الكهنة ويÙقتل على جسرها سبعين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ ØØªÙ‰ تØÙ…Ù‰ الناس من Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ثلاثة أيام من دماء نتن الأجساد) (11). عن الإمام الصادق عليه السلام: (يكون Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس، عند الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد) (12). عن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام قال: (- ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل - ويبعث جيشه إلى الزوراء (بغداد) مائة وثلاثون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ ويقتل على جسرها إلى مدة ثلاثة أيام سبعون Ø£Ù„Ù Ù†ÙØ³ØŒ ÙˆÙŠÙØªØ¶ إثنا عشر أل٠بكر، وترى ماء الدجلة Ù…ØÙ…راً من الدم ومن نتن الأجساد) (13). الزوراء هي بغداد، والذي بناها هو المنصور الدوانيقي، وقد تكرر ذكر الجسر ÙÙŠ روايات كثيرة، وهو الجسر المنعقد ÙÙŠ طر٠الكرخ ببغداد من Ù…ØÙ„Ø© Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙŠÙØ±ØŒ مقابل مدينة الطب الواقعة ÙÙŠ الطر٠الآخر من نهر دجلة، وإنما تكرر ذكره ÙØ§Ù„ظاهر إن هذا الجسر هو الذي تقع عليه الواقعة لجيش السÙياني مع الجيش العراقي Ùيقتل عليه سبعون أل٠جندي وتسيل دماؤهم ÙÙŠ نهر دجلة ØØªÙ‰ ÙŠØÙ…ر ماء النهر من الدم وينتن الماء من الدم وجي٠الأجساد ØØªÙ‰ يمتنع الناس من شرب ماء النهر ثلاثة أيام. عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ويل للزوراء من الرايات Ø§Ù„ØµÙØ± ورايات المغرب وراية السÙياني) (14). عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام قال Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„: (يا سيدي ÙØ§Ù„زوراء التي تكون ÙÙŠ بغداد ما يكون ØØ§Ù„ها ÙÙŠ ذلك الزمان؟ Ùقال: تكون Ù…ØÙ„ عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات Ø§Ù„ØµÙØ± ومن الرايات التي تسير إليها ÙÙŠ كل قريب وبعيد، والله لينزلن من صنو٠العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، وسيأتيها Ø·ÙˆÙØ§Ù† بالسيول ÙØ§Ù„ويل لمن أتخذها مسكناً، والله إن بغداد تعمر ÙÙŠ بعض الأوقات ØØªÙ‰ إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها، ويظن أن بناتها الØÙˆØ± العين وأولادها أولاد الجنة، ويظن أن لا يرزق الله إلا Ùيها، ويظهر الكذب على الله، والØÙƒÙ… بغير الØÙ‚ وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… وسÙÙƒ الدماء، بعد ذلك يخرجها الله تعالى Ø¨Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŒ وعلى يد هذه العساكر ØØªÙ‰ إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد، ثم يخرج Ø§Ù„ÙØªÙ‰ Ø§Ù„ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ Ù…Ù† Ù†ØÙˆ الديلم وقزوين ÙÙŠØµÙŠØ Ø¨ØµÙˆØª له يا آل Ù…ØÙ…د أجيبوا Ø§Ù„Ù…Ù„Ù‡ÙˆÙ ÙØªØ¬ÙŠØ¨Ù‡ كنوز الطالقان، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا ÙØ¶Ø©ØŒ بل هي رجال كزبر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ تتعاوى شوقاً إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ùيقبل Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ Ùيهم ووجهه كدائرة القمر، Ùيأتي على الظلمة Ùيقتلهم ØØªÙ‰ يرد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) (15). يواصل جيش السÙياني ÙÙŠ ارتكاب المجازر Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹Ø© ÙÙŠ بغداد، ثم يرسل جيشه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© (النجÙ) وتكون بها وقعة شديدة، تذهل منها العقول، ولا تتوق٠هذه المجازر إلا بدخول القوات الإيرانية للعراق بقيادة الخراساني. القسم السابع: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© كلما أقتربنا من زمن Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس أو من منطقة بزوغه، كثرت ÙÙŠ الروايات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ØŒ ØØªÙ‰ تتناول الأمكنة والأيام والساعات.. وبالتالي، نستطيع أن Ù†ØØ¯Ø¯ يوم وقوع Ø§Ù„ØØ¯Ø« ØØ³Ø¨ معطيات الروايات. كثير من الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ عبرت عن شهر ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© بأنه شهر الدم، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (- ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل - قلت ÙØ°Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ قال: ذاك شهر الدم) (16).. قال رسول صلى الله عليه وآله: (ويسلب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ وتسÙÙƒ الدماء ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©) (17). Ùمن Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« المهمة التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر (ØØ¯Ø« مهم وهو من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ات الخمسة)ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن Ø£ØØ¯Ø§Ø« كثيرة تطرقت إليها الروايات وهي: Ù…Ø°Ø¨ØØ© Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©: يوم الزينة أي يوم عيد الأضØÙ‰ المبارك (العاشر من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©): بعد المجازر التي ارتكبها جيش السÙياني ÙÙŠ بغداد وبقائه Ùيها ثماني عشرة ليلة، يتوجه جنوده إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© (النجÙ) ويرتكبون Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆÙ…Ø¬Ø§Ø²Ø± لا عد لها ولا ØØµØ±. يبعث السÙياني جيشاً لغزو Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والنج٠قوامه (مائة وثلاثون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹) Ùينزلون Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ø¡ ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ وموضع مريم وعيسى بالقادسية (أي ينزلون على طريق بابل إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ø¡ موضع قريب من Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وقيل أنه نهر عيسى عليه السلام، ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ هو موضع لتشعب الطرق، وهو Ù…ÙØ±Ù‚ لعدة طرق: طريق منه يذهب إلى القادسية - أي الديوانية - وطريق منه يذهب إلى بابل وبغداد، وطريق منه يذهب إلى ذي الكÙÙ„ ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والنج٠وغيرها. يسير من جيش السÙياني الذي يغزو النج٠ثمانون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ØŒ ØØªÙ‰ ينزلوا موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة (أي Ø±ØØ¨Ø© وادي السلام: مقبرة النج٠الأشر٠الكبرى) Ùيجيؤون إليهم يوم الزينة (أي يوم عيد الأضØÙ‰) عن طريق بابل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ثم يتجهون إلى Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ Ùيسبي الجيش من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والنج٠سبعين أل٠بنت بكر - أي غير متزوجات - ويوضعن ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ – أي ÙÙŠ السيارات - ÙˆÙŠÙØ°Ù‡Ø¨ بهن إلى الثوية موضع قبر كميل بن زياد، وبعض Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين عليه السلام، وقد بني لكميل صØÙ† ÙˆØØ±Ù… كبير، وقد بنيت الأØÙŠØ§Ø¡ والبيوت من ØÙˆÙ„ه، ÙØªØ¬Ù…ع السبايا من البنات والنساء ÙÙŠ صØÙ†Ù‡ وتوضع الغنائم Ùيه. وبعد أن يمعن جيش السÙياني ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً.. يقتل أعوان آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ورجلاً من Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠÙ† عليهم، وينادي مناديه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©: من جاء برأس من شيعة علي، Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، وهما على مذهبين مختلÙين ÙÙŠ الاسلام، ويقول: هذا منهم Ùيضرب عنقه، ويسلم رأسه إلى سلطات السÙياني، Ùيأخذ منها أل٠درهم. ولا تستطيع ØØ±ÙƒØ© Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© وتمرد صغير، ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل أهلها.. التخلص من سلطة السÙياني، بل Ø³ÙˆÙ ØªÙØ´Ù„ وسيتمكن السÙياني من قتل قائد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© بين الØÙŠØ±Ø© ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. وكأنه يكون قد انهزم بعد ÙØ´Ù„ ØØ±ÙƒØªÙ‡ØŒ Ùيتمكن السÙياني من إلقاء القبض عليه ÙÙŠ الطريق Ùيقتله، ويقتل أيضاً سبعين من الصالØÙŠÙ† (أي علماء الدين)ØŒ وعلى رأسهم رجل عظيم القدر، ÙŠØØ±Ù‚Ù‡ (أي السÙياني) ويذر رماده ÙÙŠ الهواء بين جالولاء وخانقين، بعد أن يقتل ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أربعة آلا٠شخص. تخبر الروايات أنه توجد ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ù ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© جماعة أو ØØ²Ø¨ غير متدين يخرج ÙÙŠ مظاهرات ومسيرات مؤيدة للسÙياني عددهم مائة أل٠بين مشرك ومناÙÙ‚ ØØªÙ‰ يصلون دمشق. وبعد أن ÙØªÙƒ جيش السÙياني Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ وقتل العلماء ÙˆØ§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ والمؤمنين، وهدم قبر أمير المؤمنين عليه السلام وسبي نساء النج٠ونهب أموالهم.. يبدأ بالزØÙ Ù†ØÙˆ إيران، Ùيصل إلى منطقة اصطخر (منطقة شيراز). يقوم السيد الخراساني، ويستصرخ المؤمنين من أهل إيران، ويطلب منهم نصره أهل العراق، Ùيجتمع له جيش عظيم مع القوة والاستعداد، على مقدمته شعيب بن ØµØ§Ù„ØØŒ Ùيلتقي الخراساني (الرايات السود) مع السÙياني بباب اصطخر، Ùيكون بينهم ملØÙ…Ø© عظيمة، ÙØªÙ†ØªØµØ± الرايات السود، وتهرب خيل السÙياني (وهذه أول هزيمة للسÙياني بعد انتصاراته المتكررة والسريعة السابقة) ويقوم السيد اليماني من اليمن (واسمه ØØ³Ù† أو ØØ³ÙŠÙ†) وقد سمع بهذه الØÙˆØ§Ø¯Ø« وعلته الكوارث، Ùيصل ÙÙŠ أسرع وقت إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùيلتقي مع جيش السيد الخراساني مؤيداً وناصراً له على جيش السÙياني، Ùيوجهون Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… على جيش السÙياني ويخرجونهم من Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ ويرجعون السبايا والغنائم إلى أهلها.. ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه. جاءت الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بدلالات ØµØ±ÙŠØØ© Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي تقع ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والنجÙ. ÙØ¹Ù† الاصبغ بن نباته قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (.. ويبعث مائة وثلاثين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وينزلون Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ø¡ ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ Ùيسير منهم ستون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ ØØªÙ‰ ينزلوا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة Ùيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ±.. ÙˆÙÙŠ مقطع آخر من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.. ويسبي من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سبعون أل٠بكر لا يكش٠عنها ك٠ولا قناع ØØªÙ‰ يوضعن ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ يذهب بهن إلى الثوية وهي الغري، ثم يخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ مائة أل٠ما بين مشرك ومناÙÙ‚ ØØªÙ‰ يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد إرم ذات العماد، وتقبل رايات من الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا ØØ±ÙŠØ± مختوم ÙÙŠ رأس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل Ù…ØÙ…د تظهر بالمشرق، يوجد ريØÙ‡Ø§ بالمغرب كالمسك Ø§Ù„Ø£Ø°ÙØ± يسير الرعب أمامها شهراً، ØØªÙ‰ ينزلوا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© طالبين بدماء آبائهم ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما ÙØ±Ø³Ø§ رهان شعث غبر جرد أصلاب نواصي ÙˆØ£Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¥Ø°Ø§ نظرت إلى Ø£ØØ¯Ù‡Ù… برجل باطنه Ùيقول لا خير ÙÙŠ مجلسنا بعد يومنا هذا، اللهم ÙØ§Ù†Ø§ التائبون وهم الأبدال الذين وصÙهم الله ÙÙŠ كتابه العزيز (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙŠÙØÙØ¨Ù‘٠التَّوَّابÙينَ ÙˆÙŽÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØªÙŽØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±Ùينَ) (18) ونظرائهم من آل Ù…ØÙ…د) (19). عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال: أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السلام: (.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. ويبعث السÙياني جيشاً إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وعدتهم سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ Ùيصيبون من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوى المنازل طياً ØØ«ÙŠØ«Ø§Ù‹ ومعهم Ù†ÙØ± من Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ Ùيقتله أمير جيش السÙياني بين الØÙŠØ±Ø© ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) (20). عن أبي عبد الله عليه السلام:.. ÙÙŠ خبر طويل أنه قال: (لا يكون ذلك ØØªÙ‰ يخرج خارج من آل أبي سÙيان يملك تسعة أشهر ÙƒØÙ…Ù„ المرأة، ولا يكون ØØªÙ‰ يخرج من ولد الشيخ Ùيسير ØØªÙ‰ يقتل ببطن النج٠ÙÙˆ الله كأني أنظر إلى رماØÙ‡Ù… وسيوÙهم وأمتعتهم إلى ØØ§Ø¦Ø· من ØÙŠØ·Ø§Ù† النج٠يوم الإثنين ويستشهد يوم الأربعاء) (21). عن الإصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام: (.. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. ØØµØ§Ø± Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بالرصد والخندق وتخريق الزوايا ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكش٠الهيكل وخÙÙ‚ رايات ثلاثة ØÙˆÙ„ المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول ÙÙŠ النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية بظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ سبعين) (22). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (ويكون قتل سبعين من الصالØÙŠÙ† (علماء دين)ØŒ وعلى رأسهم رجل عظيم القدر، ÙŠØØ±Ù‚Ù‡ (أي السÙياني) ويذر رماده ÙÙŠ الهواء بين جلولاء وخانقين، بعد أن يقتل ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أربعة آلاÙ) (23). عن عمر بن إبان الكلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (كأني بالسÙياني قد Ø·Ø±Ø Ø±ØÙ„Ù‡ ÙÙŠ Ø±ØØ¨ØªÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùينادي مناديه: من جاء برأس شيعة علي Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم Ùيضرب عنقه ويأخذ أل٠درهم، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا كأني أنظر إلى ØµØ§ØØ¨ البرقع، قلت ومن ØµØ§ØØ¨ البرقع، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع ÙÙŠØÙˆØ´ÙƒÙ… ÙيعرÙكم ولا تعرÙونه Ùيغمز بكم رجلاً رجلاً أما أنه لا يكون إلا ابن بغي) (24). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا خرجت خيل السÙياني إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ بعث ÙÙŠ طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان ÙÙŠ طلب المهدي، Ùيلتقي (أي السÙياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود، على مقدمته شعيب بن ØµØ§Ù„ØØŒ Ùيلتقي هو والسÙياني بباب أصطخر، Ùيكون بينهم ملØÙ…Ø© عظيمة، ÙØªØ¸Ù‡Ø± (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السÙياني، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) (25). 2- اضطرابات منى: ØªØµÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© اضطرابا يقع بين Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ منى أثناء موسم Ø§Ù„ØØ¬ØŒ ويبدو أنه امتداد للخلا٠بين أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ØÙˆÙ„ السلطة. عن الإمام الصادق عليه السلام: (ÙŠØØ¬ الناس معاً، ويعرÙون (أي يقÙون Ø¨Ø¹Ø±ÙØ§Øª) معاً على غير إمام، ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هم نزول بمنى يأخذهم مثل Ø§Ù„ÙƒÙŽÙ„ÙŽØ¨ÙØŒ ÙØªØ«ÙˆØ± القبائل Ùيما بينها ØØªÙ‰ تسيل (جمرة) العقبة بالدماء، ÙÙŠÙØ²Ø¹ÙˆÙ†ØŒ ويلوذون بالكعبة) (26). ويÙهم من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ أن الناس يعيشون ØØ§Ù„Ø© التوتر إلى ØØ¯ أنهم بمجرد أن يكملوا أداء مناسكهم، أو قبل إكمالها، يشتبكون ÙÙŠ منى ÙØªØØ¯Ø« الإضطرابات، أثناء أداء منسك رمي الجمار ÙÙŠ منى، ويسلب Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ وينهبون أموالهم ويقتلون وتنتهك Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ù…. عن سهل بن ØÙˆØ´Ø¨ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (سيكون ÙÙŠ رمضان صوت، ÙˆÙÙŠ شوال معمعة، ÙˆÙÙŠ ذي القعدة ØªØØ§Ø±Ø¨ القبائل، وعلامته نهب Ø§Ù„ØØ¬ وتكون ملØÙ…Ø© بمنى ويكثر Ùيها القتل وتسيل Ùيها الدماء ØØªÙ‰ تسيل دماؤهم على الجزيرة (الجمرة)) (27). عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (يشمل الناس موت وقتل ØØªÙ‰ يلجأ الناس عند ذلك إلى Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùينادي مناد صادق من شدة القتال، Ùيم القتل والقتال ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… Ùلان) (28). 3- قتل ذي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية: (من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) بعد وقوع كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« والأخبار السابقة، تبدأ معالم يوم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس تظهر للناس بجلاء، ويبدأ الإمام المهدي عليه السلام بإرسال نائبه (رسوله) للناس ÙÙŠ مكة المكرمة ÙÙŠ عملية اختبار وتهيئة للثورة المباركة، Ùيقوم Ø§Ù„ÙØªÙ‰ الهاشمي (Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† - ذو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية) Ùيدخل المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙÙŠ اليوم الخامس والعشرين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© ويق٠بين الركن والمقام ويبلغ أهل مكة رسالة Ø´Ùوية من الإمام المهدي عليه السلام، وهذه الرسالة لا تشتمل على شيء من السب والشتم أو التهديد، إنما تشتمل على الاستنصار والاستنجاد بأهل مكة.. Ùيقوم بقايا النظام ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² بارتكاب جريمة شنعاء ويقتلونه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ بين الركن والمقام، ÙØªÙƒÙˆÙ† هذه الجريمة إيذاناً بنهاية ØÙƒÙ…هم، وليس بين قتله وظهور الإمام عليه السلام إلا خمس عشرة ليلة. وكذلك Ù†ÙØ³ Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ مدينة المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله يقوم بقايا النظام بارتكاب جريمة بشعة أخرى، لا تقل عن سابقتها وهي قتل ابن عم ذي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية واسمه Ù…ØÙ…د وشقيقته ÙØ§Ø·Ù…ة، ويصلبونهما على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله. عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (.. وقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) (1). عن أبي بصير عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام:..ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل.. إلى أن قال: (يقول القائم عليه السلام Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ياقوم، إن أهل مكة لا يريدونني ولكنني مرسل إليهم Ù„Ø£ØØªØ¬ عليهم بما ينبغي لمثلي أن ÙŠØØªØ¬ عليهم، Ùيدعو رجلاً من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيقول له: إمض٠إلى أهل مكة Ùقل: يا أهل مكة، أنا رسول Ùلان (الإمام المهدي عليه السلام) إليكم، وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرØÙ…Ø© ومعدن الرسالة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ ونØÙ† ذرية Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلالة النبيين، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتز منا ØÙ‚نا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا، ونØÙ† نستنصركم ÙØ§Ù†ØµØ±ÙˆÙ†Ø§ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ تكلم هذا Ø§Ù„ÙØªÙ‰ بهذا الكلام أتو إليه ÙØ°Ø¨ØÙˆÙ‡ بين الركن والمقام وهو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية) (2). عن عبابة بن ربعي الأسدي عن أمير المؤمنين عليه السلام: (.. ألا أخبركم بآخر ملك بني Ùلان؟ قتل Ù†ÙØ³ ØØ±Ø§Ù…ØŒ ÙÙŠ يوم ØØ±Ø§Ù…ØŒ ÙÙŠ بلد ØØ±Ø§Ù…ØŒ والذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© وبرأ النسمة ما لهم من ملك بعده غير خمس عشرة ليلة) (3). عن أبي ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ بني العذار قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ليس بين قائم آل Ù…ØÙ…د وبين قتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية إلا خمس عشر ليلة) (4). عن زرارة بن اعين قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (...لا بد من قتل غلام بالمدينة (مدينة الرسول صلى الله عليه وآله) قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أليس يقتله جيش السÙياني؟ قال: لا، ولكنه يقتله جيش بني Ùلان، يخرج ØØªÙ‰ يدخل المدينة Ùلا يدري الناس أي شيء دخل، Ùيأخذ الغلام Ùيقتله، ÙØ¥Ø°Ø§ قتله بغياً وعدواناً وظلماً، لم يمهلهم الله عز وجل ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك توقعوا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬) (5). عن الامام الباقر عليه السلام: (وعند ذلك تقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية ÙÙŠ مكة، وأخوة ÙÙŠ المدينة ضيعة) (6). إن الذي يقتل ÙÙŠ المدينة المنورة ويصلب هو وأخته ÙØ§Ø·Ù…ة، هما من أبناء عم ذي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية، وقد قال الإمام الصادق عليه السلام: (يقتل المظلوم بيثرب، ويقتل ابن عمه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù…) (7). إن من المؤكد أن (Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية) الذي يعتبر قتله من العلائم Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…ة، هو (Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù†) الذي ÙŠØ°Ø¨Ø Ø¨ÙŠÙ† الركن والمقام، قبل ظهور الإمام بخمس عشرة ليلة.. وقد عبرت عنه الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بعدة أسماء مثل: (ذو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية) لأنه يقتل بلا أي ذنب، وقد قال تعالى على لسان موسى عليه السلام للخضر: (أَقَتَلْتَ Ù†ÙŽÙْسًا زَكÙيَّةً)(8) أي بريئة من الذنوب. (المستنصر) لأنه يبدأ كلمته قبل قتله بالاستنصار لآل Ù…ØÙ…د. أو (رجل هاشمي)ØŒ (غلام من آل Ù…ØÙ…د)ØŒ (Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰) مما يثبت انه من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن السادة. القسم الثامن: Ø£ØØ¯Ø§Ø« شهر Ù…ØØ±Ù… نصل إلى آخر جزء من المخطط الذي سرنا عليه ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ØŒ ØÙŠØ« تبدأ ÙÙŠ هذا الشهر خاتمة كل تلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« والعلامات وذلك ببزوغ نور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس ÙÙŠ اليوم العاشر منه، ومن ثم تبدأ عملية Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± والدعوة للإسلام من جديد ونشر العدل والقسط ÙÙŠ أرجاء المعمورة، ووضع خاتمة لكل جهود الأنبياء والأولياء والصالØÙŠÙ† والشهداء وذلك بتØÙ‚يق أهداÙهم التي ضØÙˆØ§ من أجلها. نصل إلى بداية مرØÙ„Ø© العهد الميمون، وبداية تØÙ‚Ù‚ الوعد الإلهي ÙÙŠ كتابه الكريم وبشارة رسول الله صلى الله عليه وآله: قال تعالى: (وَعَدَ اللَّه٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَعَمÙÙ„Ùوا Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙŽØ§ØªÙ Ù„ÙŽÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽØ®Ù’Ù„ÙÙَنَّهÙÙ… ÙÙÙŠ الأَرْض٠كَمَا اسْتَخْلَÙÙŽ الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙمَكّÙنَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ دÙينَهÙمْ الَّذÙÙŠ ارْتَضَى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙØ¨ÙŽØ¯Ù‘ÙلَنَّهÙمْ Ù…Ùنْ بَعْد٠خَوْÙÙÙ‡Ùمْ أَمْنًا ÙŠÙŽØ¹Ù’Ø¨ÙØ¯ÙونَنÙÙŠ لا ÙŠÙØ´Ù’رÙÙƒÙونَ بÙÙŠ شَيْئًا وَمَنْ ÙƒÙŽÙَرَ بَعْدَ ذَلÙÙƒÙŽ ÙÙŽØ£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùمْ الْÙَاسÙÙ‚Ùونَ) (9). وقوله تعالى: (ÙˆÙŽÙ†ÙØ±Ùيد٠أَنْ Ù†ÙŽÙ…Ùنَّ عَلَى الَّذÙينَ Ø§Ø³Ù’ØªÙØ¶Ù’عÙÙÙوا ÙÙÙŠ الأَرْض٠وَنَجْعَلَهÙمْ أَئÙمَّةً وَنَجْعَلَهÙمْ Ø§Ù„Ù’ÙˆÙŽØ§Ø±ÙØ«Ùينَ * ÙˆÙŽÙ†ÙمَكّÙÙ†ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù ÙˆÙŽÙ†ÙØ±ÙÙŠ ÙÙØ±Ù’عَوْنَ وَهَامَانَ وَجÙÙ†ÙودَهÙمَا Ù…ÙنْهÙمْ مَا كَانÙوا ÙŠÙŽØÙ’ذَرÙونَ) (10). وقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا ÙÙÙŠ الزَّبÙور٠مÙنْ بَعْد٠الذّÙكْر٠أَنَّ الأَرْضَ ÙŠÙŽØ±ÙØ«Ùهَا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙونَ) (11). وقوله تعالى: (Ù‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ أَرْسَلَ رَسÙÙˆÙ„ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ù‡ÙØ¯ÙŽÙ‰ وَدÙين٠الْØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ù„ÙÙŠÙØ¸Ù’Ù‡ÙØ±ÙŽÙ‡Ù عَلَى الدّÙين٠كÙلّÙه٠وَلَوْ كَرÙÙ‡ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙÙƒÙونَ)(12). وبشارة رسول الله صلى الله عليه وآله التي قالها ÙÙŠ خطبة يوم الغدير ÙˆØ¨ØØ¶ÙˆØ±(120) أل٠مسلم: (.. معاشر الناس: النور من الله عز وجل ÙÙŠ مسلوك، ثم ÙÙŠ علي، ثم ÙÙŠ النسل منه إلى القائم المهدي عليه السلام، الذي يأخذ بØÙ‚ الله وبكل ØÙ‚ هو لنا..) (13). هذا اليوم الذي عبر عنه الإمام الباقر :عليه السلام (أما إني لو أدركت ذلك لا ستبقيت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ØµØ§ØØ¨ هذا الأمر) (14). هذا اليوم الذي ينتظره أهل السماء قبل أهل الأرض.. هذا اليوم العظيم المدخر لتØÙ‚يق أكبر الأهدا٠وأسمى الغايات بنشر الإسلام الصØÙŠØ وتطبيقه على العالم. أولا: يوم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المقدس: (وعد إلهي) تدل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« على أن مبعوثين من بلاد العالم الإسلامي ÙŠÙØ¯ÙˆÙ† إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ÙˆÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† عن المهدي عليه السلام سراً ليبايعوه (سبعة من علماء الدين وأعوانهم) (15) ÙÙŠ هذه الأثناء يكون المهدي عليه السلام قد خرج من المدينة المنورة متوجهاً إلى مكة المكرمة Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ يترقب على سنّة موسى بن عمران عليه السلام ÙÙŠ ØÙŠÙ† يبدأ وزراؤه ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ (313 رجلا) Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØ§ÙØ¯ إلى مكة، Ùيجتمعون من Ø£ÙÙ‚ شتى على غير ميعاد ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. ÙÙŠ يوم السبت (عاشوراء - العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…) ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹ (قبيل طلوع الشمس) وبعد أن يصلي ركعتين خل٠مقام إبراهيم عليه السلام ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… المكي يق٠بين الركن والمقام ويعلن خطابه الأول بأن يعر٠الناس Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ويدعوا الناس إلى بيعته، وأول من يبايعه (الطائر الأبيض الواق٠على ميزاب الكعبة) جبرائيل عليه السلام، ثم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الكرام (313) ثم المؤمنون والصالØÙˆÙ†ØŒ الذين أتوا لنصرته وتوÙقوا للجهاد معه، Ùيبقى ÙÙŠ مكة المكرمة ØØªÙ‰ يجتمع عنده عشرة آلا٠مناصر (العقد - الØÙ„قة). عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكاً إلى سماء الدنيا ÙØ¥Ø°Ø§ طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± جلس ذلك الملك على العرش Ùوق البيت المعمور، ونصب لمØÙ…د وعلي ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام منابر من نور، Ùيصعدون عليها، وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون، ÙˆØªÙØªØ أبواب السماء، ÙØ¥Ø°Ø§ زالت الشمس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله يارب ميعادك الذي وعدت به ÙÙŠ كتابك وهو هذه الاية (وَعَدَ اللَّه٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَعَمÙÙ„Ùوا Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙŽØ§ØªÙ Ù„ÙŽÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽØ®Ù’Ù„ÙÙَنَّهÙÙ… ÙÙÙŠ الأَرْض٠كَمَا اسْتَخْلَÙÙŽ الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙمَكّÙنَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ دÙينَهÙمْ الَّذÙÙŠ ارْتَضَى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙØ¨ÙŽØ¯Ù‘ÙلَنَّهÙمْ Ù…Ùنْ بَعْد٠خَوْÙÙÙ‡Ùمْ أَمْنًا) (16) ثم يقول الملائكة والنبيون مثل ذلك ثم يخر Ù…ØÙ…د وعلي ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سجداً، ثم يقول يارب اغضب ÙØ§Ù†Ù‡ قد هتك ØØ±ÙŠÙ…Ùƒ وقتل أصÙياوءك وأذل عبادك الصالØÙˆÙ† ÙÙŠÙØ¹Ù„ الله ما يشاء وذلك يوم معلوم) (17). يوم الخروج: يوم السبت (عاشوراء) العاشر من Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…: عن أبي بصير قال:قال ابو عبد الله عليه السلام (.. يقوم (القائم) ÙÙŠ يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليعليه السلام لكأني به ÙÙŠ يوم السبت العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… قائماً بين الركن والمقام، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له ÙØªØµÙŠØ± شيعته من أطرا٠الأرض تطوى لهم طياً ØØªÙ‰ يبايعوه Ùيملأ الله به الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً) (18). عن علي بن مهزيار عن ابي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقرعليه السلام قال: (كأني بالقائم يوم عاشوراء،يوم السبت قائماً بين الركن والمقام) (19). 2- قبيل الخروج بساعات: (تجميع أنصاره) عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يظهر ÙˆØÙ€Ø¯Ù‡ ويأتي البيت ÙˆØØ¯Ù‡ ويلج الكعبة ÙˆØØ¯Ù‡ ويجن عليه الليل ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ نامت العيون وغسق الليل نزل اليه جبرئيل وميكائيل والملائكة صÙÙˆÙØ§Ù‹ Ùيقول له جبرئيل: ياسيدي قولك مقبول، وأمرك جائز ÙÙ…Ø³Ø ÙŠØ¯Ù‡ على وجهه ويقول الØÙ…د لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة ØÙŠØ« نشاء، Ùنعم أجر العاملين، ويق٠بين الركن والمقام Ùيصرخ صرخة Ùيقول: يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض، ائتوني طائعين Ùيرد ØµÙŠØØªÙ‡ عليهم وهم ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±ÙŠØ¨Ù‡Ù… وعلى ÙØ±Ø´Ù‡Ù… ÙÙŠ شرق الأرض وغربها، Ùيسمعونه ÙÙŠ ØµÙŠØØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ أذن كل رجل Ùيجيبون Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ ولا يمضي لهم إلا ÙƒÙ„Ù…ØØ© بصر، ØØªÙ‰ يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام Ùيأمر الله عز وجل النور Ùيصير عموداً من السماء إلى الأرض Ùيستضيء به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جو٠بيته ÙØªÙØ±Ø Ù†Ùوس المؤمنين بذلك النور، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليهم السلام، ثم يصبØÙˆÙ† ÙˆÙ‚ÙˆÙØ§Ù‹ بين يديه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر) (20). عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا أذن الإمام دعى الله باسمه العبراني ÙØ§ØªØÙŠØª له ØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع Ø§Ù„Ø®Ø±ÙŠÙØŒ Ùهم Ø£ØµØØ§Ø¨ الأولوية، منهم من ÙŠÙقد عن ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ ليلاً ÙÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù…ÙƒØ©ØŒ ومنهم من يرى يسير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ نهاراً يعر٠باسمه واسم أبيه ÙˆØÙ„يته ونسبه، قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أيهم أعظم إيماناً، قال: الذي يسير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ نهاراً وهم المÙقودون ÙˆÙيهم نزلت هذه الآية (أَيْنَ مَا تَكÙونÙوا يَأْت٠بÙÙƒÙمْ اللَّه٠جَمÙيعًا) (21)) (22). عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: (.. Ùهؤلاء ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، بعدد أهل بدر يجمعهم الله عز وجل بمكة ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وهي ليلة الجمعة ÙيواÙوه ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ إلى المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ولا يتخل٠منهم رجل ÙˆØ§ØØ¯ وينتشرون بمكة ÙÙŠ أزقتها Ùيلتمسون منازل يسكنونها Ùينكرهم أهل مكة، وذلك أنهم لم يعلموا بقاÙلة قد دخلت من البلدان Ù„ØØ¬ ولا لعمرة ولا لتجارة، Ùيقول بعضهم لبعض إنا لنرى ÙÙŠ يومنا هذا قوماً لم نكن رأيناهم قبل يومنا، ليسوا من بلد ÙˆØ§ØØ¯ ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك، وقد دنوا أبوابهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس ØØªÙ‰ ياتي رئيسهم، Ùيقول: لقد رأيت ÙÙŠ ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائ٠وقلبي منها وجل، Ùيقول له أقصص رؤياك Ùيقول رأيت كورة نار انقضت من عنان السماء، Ùلم تزل تهوى، ØØªÙ‰ Ø§Ù†ØØ·Øª إلى الكعبة ÙØ¯Ø§Ø±Øª Ùيها ÙØ¥Ø°Ø§ هي جراد ذات Ø£Ø¬Ù†ØØ© خضر كالملاØÙ ÙØ·Ø§Ùت بالكعبة ما شاء الله، ثم تطايرت شرقاً وغرباً ولا تمر ببلد إلا Ø£ØØ±Ù‚ته ولا بخضرة إلا ØØ·Ù…ته، ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظت وأنا مذعور القلب وجل، Ùيقولون لقد رأيت هؤلاء ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ بنا إلى الثقÙÙŠ ليعبرها (ÙŠÙØ³Ø±Ù‡Ø§) وهو رجل من ثقي٠Ùيقص عليه الرؤيا Ùيقول: لقد رأيت عجباً وقد طرقكم ÙÙŠ ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم، Ùيقولون لقد رأينا ÙÙŠ يومنا هذا عجباً، ÙˆÙŠØØ¯Ø«ÙˆÙ†Ù‡ بأمر القوم ثم ينهضون من عنده، ويهمون بالوثوب عليهم ولقد ملأ الله قلوبهم منهم رعباً ÙˆØ®ÙˆÙØ§Ù‹ Ùيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك، لا تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا ظهروا Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ ولعل الرجل منهم يكون ÙÙŠ القبيلة من قبائلكم، ÙØ¥Ù† بدا لكم منهم شيء ÙØ£Ù†ØªÙ… وهم. أما القوم ÙØ¥Ù†Ø§ نراهم متنسكين، وسيماهم ØØ³Ù†Ø© وهم ÙÙŠ ØØ±Ù… الله الذي لا ÙŠØ¨Ø§Ø Ù…Ù† دخله ØØªÙ‰ ÙŠØØ¯Ø« به ØØ¯Ø«Ø§ØŒ ولم ÙŠØØ¯Ø« القوم ØØ¯Ø«Ø§Ù‹ يجب Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡Ù…! Ùيقول - المخزومي وهو رئيس القوم وعمدتهم - إنا لا نأمن أن يكون ورائهم مادة لهم (أي أعوان وذخيرة) ÙØ¥Ø°Ø§ التأمت إليهم كش٠أمرهم وعظم شأنهم ÙØ§Ù†Ù‡Ø¶ÙˆÙ‡Ù… وهم ÙÙŠ قلة من عدد وقبضة يد قبل أن تأتيهم المادة، ÙØ¥Ù† هؤلاء لم يأتوكم مكة وسيكون لهم شأن، وما Ø£ØØ³Ø¨ تأويل رؤيا ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… إلا ØÙ‚اً ÙØ£ØÙ„وهم بلدكم وأجلسوا للرأي والأمر الممكن، Ùيقول قائلهم: إن من كان يأتيكم أمثالهم Ùلا خو٠منهم ÙØ¥Ù†Ù‡ لا Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù„Ù‚ÙˆÙ… ولا كراع ولا ØØµÙ† يلجأون إليه وهم غرباء Ù…ØÙ„ون، ÙØ¥Ù† أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولاً وكانوا كشربة ماء الظمآن، Ùلا يزالون ÙÙŠ هذا الكلام ونØÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ ÙŠØØ¬Ø² الليل بين الناس، ثم يضرب الله آذانهم وعيونهم بالنوم Ùلا يجنمعوا بعد غداتهم إلى أن يقوم القائم عليه السلام يلقي بعضهم بعضاً كأنهم بنو أب وأم وإذا اقتربوا، Ø§ÙØªØ±Ù‚وا عشاء والتقوا غدوة) (23). ويكون بذلك قد تم ÙÙŠ مكة المكرمة لقاء الإمام عليه السلام Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙˆØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠÙ‡ ووزرائه، بعد أن التقى قبل ذلك بنقبائهم ÙˆØ£ÙØ¶Ù„هم (اثنى عشـر مـن Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨). 3- بيانه الأول: (الخطبة) إن القائم عليه السلام إذا ØØ§Ù† موعد خروجه يوم عاشوراء ØµØ¨ÙŠØØ© يوم السبت دخل المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ Ùيستقبل القبلة ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين.. ثم يق٠الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ أول ظهوره المقدس قريباً من الكعبة Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© مستدبراً لها بين الركن والمقام، ومواجهاً للجماهير ليقول لهم كلمته الأولى، ويبتدئ خطبته التاريخية: بعد ØÙ…د الله والثناء عليه، والصلاة على Ù…ØÙ…د وآله الطاهرين.. Ùينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس، ÙØ¥Ù†Ø§ أهل بيت نبيكم Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ونØÙ† أولى الناس بالله وبمØÙ…د صلى الله وآله Ùمن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ آدم ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بآدم، ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ Ù†ÙˆØ ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس Ø¨Ù†ÙˆØØŒ ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ إبراهيم ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بإبراهيم، ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ Ù…ØÙ…د ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بمØÙ…د صلى الله عليه وآله، ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ النبيين ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بالنبيين، ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتاب الله ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بكتاب الله، أليس الله يقول ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَآلَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ * Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً بَعْضÙهَا Ù…Ùنْ بَعْض٠وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ) (24) ÙØ£Ù†Ø§ بقية من آدم، وذخيرة من Ù†ÙˆØØŒ ومصطÙÙ‰ من إبراهيم، وصÙوة من Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله.. ألا ومن ØØ§Ø¬Ù†ÙŠ ÙÙŠ سنة رسول الله ÙØ£Ù†Ø§ أولى الناس بسنة رسول الله، ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ù الله من سمع كلامي اليوم، لما بلغ الشاهد منكم الغائب، وأسالكم بØÙ‚ الله ورسوله وبØÙ‚ÙŠ ÙØ¥Ù† لي عليكم ØÙ‚ القربى من رسول الله، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، Ùقد أخÙنا وظلمنا، وطردنا من ديارنا وأبنائنا، وبغي علينا ÙˆØ¯ÙØ¹Ù†Ø§ عن ØÙ‚نا، ÙØ§Ùترى أهل الباطل علينا.. ÙØ§Ù„له الله Ùينا لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله) (25). ثم ÙŠØ±ÙØ¹ الإمام يديه إلى السماء، ويدعو ويتضرع ويقول (أَمَّنْ ÙŠÙØ¬ÙÙŠØ¨Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¶Ø·ÙŽØ±Ù‘ÙŽ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ دَعَاه٠وَيَكْشÙÙ٠السّÙوءَ وَيَجْعَلÙÙƒÙمْ Ø®ÙÙ„ÙŽÙَاءَ الأَرْضÙ) (26). 4- البيعة والأنصار: ما إن يكمل الإمام روØÙŠ ÙØ¯Ø§Ù‡ كلامه ØØªÙ‰ ÙŠØØ§ÙˆÙ„ شرطة Ø§Ù„ØØ±Ù… أن يعتقلوه أو يقتلوه كما ÙØ¹Ù„وا قبل خمسة عشر يوماً بقتل ذي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية Ø¨Ù†ÙØ³ المكان، Ùيتقدم Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام عليه السلام ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ†Ù‡Ù… عنه ويØÙŠØ·ÙˆÙ† به وينزل جبرائيل عليه السلام من على ظهر الكعبة Ùيكون أول المبايعين، ثم يبايعه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً وأنصاره المتواجدون ØÙŠÙ†Ù‡Ø§. عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الصادقعليه السلام : (.. يا Ù…ÙØ¶Ù„ يسند القائم ظهره إلى Ø§Ù„ØØ±Ù… ويمد يده ÙØªÙرى بيضاء من غير سوء ويقول هذه يد الله وعن الله وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية: (Ø¥Ùنَّ الَّذÙينَ ÙŠÙØ¨ÙŽØ§ÙŠÙعÙونَكَ Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ¨ÙŽØ§ÙŠÙعÙونَ اللَّهَ يَد٠اللَّه٠Ùَوْقَ أَيْدÙيهÙمْ Ùَمَنْ نَكَثَ ÙÙŽØ¥Ùنَّمَا ÙŠÙŽÙ†Ù’ÙƒÙØ«Ù عَلَى Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù) (27) Ùيكون أول من يقبل يده جبرائيل، ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ثم النقباء، ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ بمكة Ùيقولون من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة، وما هذا الخلق الذي معه وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم نر مثلها) (28). ويكون هذا قبيل طلوع الشمس. عن علي بن مهزيار قال: قال الإمام الباقرعليه السلام: (كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله Ùيملؤها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) (29). عن Ù…ØÙ…د بن مسلم عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام..كأن جبرائيل ليزاب ÙÙŠ صورة طير أبيض Ùيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل، ويبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر، Ùمن كان أبتلى بالمسير واÙÙ‰ ÙÙŠ تلك الساعة، ومن Ø§ÙØªÙ‚د من ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام (المÙقودون من ÙØ±Ø´Ù‡Ù…) وهو قول الله عز وجل (ÙَاسْتَبÙÙ‚Ùوا الْخَيْرَات٠أَيْنَ مَا تَكÙونÙوا يَأْت٠بÙÙƒÙمْ اللَّه٠جَمÙيعًا) (30)ØŒ قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت) (31). عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ù…ØØªÙ‰ يأتيه Ùينزل على Ø§Ù„ØØ·ÙŠÙ… يقول: إلى أي شيء تدعو؟ Ùيخبره القائم، Ùيقول جبرائيل: أنا أول من يبايعك ابسط يدك ÙÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ يده، وقد ÙˆØ§ÙØ§Ù‡ ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً Ùيبايعونه، ويقيم بمكة ØØªÙ‰ يتم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عشر Ø¢Ù„Ø§Ù Ù†ÙØ³ ثم يسير منها إلى المدينة) (32). عن جابر الجعÙÙŠ قال: قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام: (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ÙˆÙ†ÙŠÙØŒ عدة أهل بدر Ùيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق) (33). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (أنه يأخذ البيعة عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على أن لا يسرقوا ولا يزنوا، ولا يسبوا مسلماً، ولا يقتلوا Ù…ØØ±Ù…اً، ولا يهتكوا ØØ±ÙŠÙ…اً Ù…ØØ±Ù…اً، ولا يهجموا منزلاً، ولا يضربوا Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ إلا بالØÙ‚ØŒ ولا يكنزوا ذهباً ولا ÙØ¶Ø© ولا براً ولا شعيراً، ولا يأكلوا مال اليتيم، ولا يشهدوا بما لا يعلمون، ولا يخربوا مسجداً، ولا يشربوا مسكراً، ولا يلبسوا الخزّ ولا Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ØŒ ولا يتمنطقوا بالذهب، ولا يقطعوا طريقاً، ولا يخيÙوا سبيلاً، ولا ÙŠÙØ³Ù‚وا بغلام، ولا ÙŠØØ¨Ø³ÙˆØ§ طعاماً من بّر أو شعير، ويرضون بالقليل، ويشتمون على الطيب، ويكرهون النجاسة، ويأمرون Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ وينهون عن المنكر، ويلبسون الخشن من الثياب، ويتوسدون التراب على الخدود، ويجاهدون ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده، ويشترط على Ù†ÙØ³Ù‡ لهم، أن يمشي ØÙŠØ« يمشون ويلبس كما يلبسون، ويركب كما يركبون، ويكون من ØÙŠØ« يريدون، ويرضى بالقليل، ويملأ الأرض بعون الله عدلاً كما ملئت جوراً، يعبد الله ØÙ‚ عبادته، ولا يتخذ ØØ§Ø¬Ø¨Ø§Ù‹ ولا بواباً) (34). 5- النداء باسم القائم عليه السلام: بعد أن تتم البيعة للإمام عليه السلام، يقوم جبرائيلعليه السلام Ùينادي باسمه: عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (أول من يبايع القائم جبرائيل، ينزل ÙÙŠ صورة طير أبيض Ùيبايعه ثم يضع رجلاً على بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ورجلاً على بيت المقدس ثم ينادي بصوت ذلق تسمعه الخلايق، أتى أمر الله Ùلا تستعجلوه) (35). ÙÙŠ قوله تعالى (ÙˆÙŽØ§Ø³Ù’ØªÙŽÙ…ÙØ¹Ù’ يَوْمَ ÙŠÙنَاد٠المنَادÙÙŠ Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* يَوْمَ يَسْمَعÙونَ الصَّيْØÙŽØ©ÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽÙ‚ّ٠ذَلÙÙƒÙŽ ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…Ù Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ±ÙوجÙ) (36) عن الصادق عليه السلام قال: (ينادي مناد باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© ÙÙŠ هذه الآية ØµÙŠØØ© من السماء، وذلك يوم خروج القائم عليه السلام). (37)عن شهر بن ØÙˆØ´Ø¨ قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (يكون ÙÙŠ رمضان صوت، ÙˆÙÙŠ شوال مهمهة، ÙˆÙÙŠ ذي القعدة ØªØªØØ§Ø±Ø¨ القبائل، ÙˆÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© ينتهب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… ينادي مناد من السماء: ألا إن صÙوة الله من خلقه Ùلان ÙØ§Ø³Ù…عوا له وأطيعوا) (38). عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام.. ÙÙŠ ذلك اليوم (عاشوراء) ÙØ¥Ø°Ø§ طلعت الشمس وأضاءت، ØµØ§Ø ØµØ§Ø¦Ø Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ø¦Ù‚ من عين الشمس بلسان عربي مبين، يسمع من ÙÙŠ السماوات والأرضين: يا معشر الخلائق هذا مهدي آل Ù…ØÙ…د، ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه وينسبه، ولا تبقى أذن من الخلائق الØÙŠØ© إلا سمع ذلك النداء، وتقبل الخلائق من البدو ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø± والبر ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ ÙŠØØ¯Ø« بعضهم بعضاً، ويستÙهم بعضهم بعضاً ما سمعوا بآذانهم) (39). عن الإمام الرضا عليه السلام.. وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ألا إن ØØ¬Ø© الله قد ظهر عند بيت الله ÙØ§ØªØ¨Ø¹ÙˆÙ‡ ÙØ¥Ù† الØÙ‚ معه ÙˆÙيه) (40). على القارىء الكريم أن يستÙيد من مجموع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« السابقة ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ØŒ إن هناك عدة نداءات: Ø£- النداء الاول: يكون ÙÙŠ شهر رجب (على شكل ثلاثة نداءات). ب- النداء الثاني: يكون ÙÙŠ شهر رمضان (ليلة القدر23 - Ø§Ù„ØµÙŠØØ©). ج- النداء الثالث: يكون ÙÙŠ شهر Ù…ØØ±Ù… (عاشوراء - يوم الخروج). بعد هذا النداء والبيعة، يتم للإمام المهدي عليه السلام السيطرة على مكة المكرمة ويبقى Ùيها ØØªÙ‰ يتشكل نواة جيشه (عشرة آلا٠رجل) ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء يوجه الإمام عليه السلام بعض الخطب إلى الجماهير المتواجدة ÙÙŠ مكة وتبث للعالم، ويضع الخطوط العامة لجيشه ويقوم بإنجاز عدة أمور ÙÙŠ مكة المكرمة نشير إليها باختصار: Ø£- إعادة المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… إلى ما كان عليه أيام النبي إبراهيم عليه السلام. ب- إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول، كما كان ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بجوار الكعبة. ج- النهي عن Ø§Ù„Ø·ÙˆØ§Ù Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨ØŒ وذلك بأن يسلم ØµØ§ØØ¨ الناÙلة Ù„ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø©. د- قطع أيدي بني شيبة.. إقامة ØØ¯ÙˆØ¯ الله باعتبارهم سراق بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…. متى ما اكتمل قوام جيش الإمام عليه السلام عشرة الآ٠رجل يبدأ المسير إلى المدينة المنورة، ومن ثم إلى إيران (منطقة اصطخر) ومن ثم Ù†ØÙˆ العراق (وتكون Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عاصمة ØÙƒÙ…Ù‡) ومن ثم يتوجه Ù†ØÙˆ بيت المقدس. ثانيا: خس٠البيداء: (من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) بعد أن يسمع السÙياني خبر ظهور الإمام المهدي عليه السلام يبعث بجيش إلى الأماكن المقدسة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ Ùيصل جيش السÙياني إلى المدينة المنورة ÙÙŠ (12Ù…ØØ±Ù…)ØŒ أي بعد خروج الإمام عليه السلام بيومين، وأمير جيش الغزو رجل من بني كلب يقال له (خزيمة) أطمس العين الشمال وعلى عينه Ø¸ÙØ±Ø© غليظة، وينزل المدينة ÙÙŠ دار أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الأموي.. ويبقى الجيش الأموي ÙÙŠ مدينة الرسول عليه السلام مدة ثلاثة أيام، ينهبونها ويرتكبون Ùيها المجازر ÙˆÙŠÙØªÙƒÙˆÙ† بأهلها ويقتلون رجالها ويسبون بناتها ونساءها، ويكسرون منبر الرسول صلى الله عليه وآله ويهدمون القبر الشري٠وتروث خيلهم ÙÙŠ مسجد المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله.. ثم يخرج جيش السÙياني من المدينة قاصداً غزو مكة المكرمة والقضاء على ØØ±ÙƒØ© المهدي عليه السلام ÙÙŠ بدايات ظهورها، ولأهمية هذا الجيش يسمى بجيش الهملات (41)ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ توسط الجيش البيداء الواقعة بين مكة والمدينة بعد إنتهاء الجبال على بعد إثنى عشر ميلاً من منطقة (ذات الجيش)ØŒ وهي أرض بيضاء Ù…Ø³Ø·ØØ© قرب بدر الكبرى، يصل الجيش المنطقة وقت الليل Ùيبيت الجيش Ùيها (ليلة مقمرة -15Ù…ØØ±Ù…) Ùيأمر الله تعالى جبرائيل عليه السلام Ùيصرخ Ùيهم صرخة الغضب وينادي: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين، ÙØªÙ†Ø®Ø³Ù الأرض بهم وبقواتهم Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ©ØŒ لا ÙŠÙلت منهم إلا (بشير ونذير) رجلان من جهينة، يضرب الملك على وجهيهما ÙØªØÙˆÙ„ الى Ø§Ù„Ù‚ÙØ§Ø¡ØŒ Ùيذهب Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا بشيراً للقائم عليه السلام بأمر الملك، ØÙŠØ« يأمره أن يذهب Ù„Ù„ØØ¬Ø© عليه السلام ويتوب على يده ويبشره بهلاك جيش السÙياني Ø¨Ø§Ù„Ø®Ø³ÙØŒ والآخر يبعثه نذيراً للسÙياني بالشام لينذره، ويخبره بهلاك جيشه Ùيصل إليه ويخبره بذلك ويموت النذير. ÙˆØªØµØ¨Ø Ù…ÙƒØ© بعد هذا الخس٠منطقة الأمان، لا يجرأ Ø£ØØ¯ أن يذهب إليها من الملوك والØÙƒØ§Ù…ØŒ Ùكل قائد أو ظالم يطلب منه ويكل٠بالذهاب إلى مكة وغزوها، يستقيل ويتراجع ولا يقبل Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من وقوع الخس٠به، Ùيبقى ØØ±Ù… الله Ù…ØÙوظاً لا يقربه ظالم أو غاشم، Ùيستقر الأمر للإمام - روØÙŠ ÙØ¯Ø§Ù‡ - Ùيرتب جيشه Ùيها ويجتمع إليه المؤمنون. وبعد إن تكمل العدة من الجند (عشرة الآÙ) يسير من مكة متوجهاً إلى المدينة المنورة Ùيمر جيش الإمام عليه السلام على موضع Ø§Ù„Ø®Ø³ÙØŒ Ùيخبرهم الإمام عليه السلام بمكان الخسÙ.. وبعد هلاك قوات السÙياني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² (الخس٠بالبيداء) والهزيمة التي منى بها على يد الخراساني واليماني ÙÙŠ العراق، تنتقل المعركة إلى Ø³Ø§ØØªÙ‡ØŒ ويقوم بتجميع قواته ÙÙŠ الشام إستعداداً لأكبر معارك المنطقة ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« الظهور، معركة ØªØØ±ÙŠØ± القدس التي يمتد Ù…ØÙˆØ±Ù‡Ø§ من دمشق إلى طبرية ÙØ§Ù„قدس. جاءت Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بدلالات ØµØ±ÙŠØØ© ØªÙˆØ¶Ø Ø¨Ù…Ù† يكون الخس٠وزمانه ومكانه وكيÙيته والناجي منه: عن عمر بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (للقائم خمس علامات السÙياني واليماني ÙˆØ§Ù„ØµÙŠØØ© من السماء وقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية والخس٠بالبيداء) (42). عن أبي عبد الله عليه السلام: (.. وخس٠البيداء من Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ…) (43). عن الاصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (.. وخروج السÙياني براية ØÙ…راء، أميرها رجل من بني كَلَب، وإثني عشر أل٠عنان من خيل السÙياني تتوجه إلى مكة والمدينة، أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة، أطمس العين الشمال، على عينه Ø¸ÙØ±Ø© غليظة يتمثل بالرجال، لا ترد له راية ØØªÙ‰ ينزل بالمدينة ÙÙŠ دار يقال لها: دار أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الأموي، ويبعث خيلاً ÙÙŠ طلب رجل من آل Ù…ØÙ…د قد اجتمع اليه ناس من الشيعة، ثم يعود إلى مكة ÙÙŠ جيش أميره من ØºØ·ÙØ§Ù†ØŒ إذا توسط القاع الأبيض خس٠به Ùلا ينجو إلا رجلان ÙŠØÙˆÙ„ الله وجهيهما إلى Ù‚ÙØ§Ù‡Ù…ا ليكونا آية لمن خلÙهما) (44).
ويومئذ تأويل هذه الآية (وَلَوْ تَرَى Ø¥ÙØ°Ù’ ÙÙŽØ²ÙØ¹Ùوا Ùَلا Ùَوْتَ ÙˆÙŽØ£ÙØ®ÙذÙوا Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* وَقَالÙوا آمَنَّا بÙه٠وَأَنَّى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙ†ÙŽØ§ÙˆÙØ´Ù Ù…Ùنْ مَكَان٠بَعÙيد٠* وَقَدْ ÙƒÙŽÙَرÙوا بÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠وَيَقْذÙÙÙونَ Ø¨ÙØ§Ù„ْغَيْب٠مÙنْ مَكَان٠بَعÙيد٠* ÙˆÙŽØÙيلَ بَيْنَهÙمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهÙونَ كَمَا ÙÙØ¹ÙÙ„ÙŽ Ø¨ÙØ£ÙŽØ´Ù’يَاعÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠إÙنَّهÙمْ كَانÙوا ÙÙÙŠ Ø´ÙŽÙƒÙ‘Ù Ù…ÙØ±ÙيبÙ) (1). وقوله تعالى (يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø¢Ù…ÙÙ†Ùوا بÙمَا نَزَّلْنَا Ù…ÙØµÙŽØ¯Ù‘Ùقًا Ù„Ùمَا مَعَكÙمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ Ù†ÙŽØ·Ù’Ù…ÙØ³ÙŽ ÙˆÙØ¬Ùوهًا ÙÙŽÙ†ÙŽØ±ÙØ¯Ù‘َهَا عَلَى أَدْبَارÙهَا أَوْ نَلْعَنَهÙمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْØÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽØ¨Ù’ØªÙ ÙˆÙŽÙƒÙŽØ§Ù†ÙŽ أَمْر٠اللَّه٠مَÙْعÙولاً) (2). عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. ويبعث السÙياني عسكراً إلى المدينة، Ùيخربونها، ويهدمون القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وتروث بغالهم ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله) (3). عن ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله: (.. ويØÙ„ الجيش الثاني بالمدينة Ùينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ØØªÙ‰ إذا كانوا بالبيداء، بعث الله جبرائيل Ùيقول يا جبرائيل إذهب ÙØ£Ø¨Ø¯Ù‡Ù… Ùيضربها برجله ضربة يخس٠الله بهم عندها، ولا ÙŠÙلت منها إلا رجلان من جهينة. Ùلذلك جاء القول (وعند جهينة الخبر اليقين) ولذلك قوله تعالى (وَلَوْ تَرَى Ø¥ÙØ°Ù’ ÙÙŽØ²ÙØ¹Ùوا)) (4). عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ عن الإمام الباقر عليه السلام: (.. ويبعث السÙياني بعثاً إلى المدينة ÙينÙÙŠ المهدي منها إلى مكة، Ùيبلغ أمير الجيش السÙياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، Ùيبعث جيشاً على أثره، Ùلا يدركه ØØªÙ‰ يدخل مكة Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ يترقب على سنة موسى بن عمران، قال: وينزل أمير جيش السÙياني البيداء، Ùينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، Ùيخس٠بهم) (5). عن الإمام الباقر عليه السلام: (.. السÙياني من ذرية أبي سÙيان بن ØØ±Ø¨ØŒ Ùيرسل إليهم بعثاً Ùينزلون بالبيداء ÙÙŠ ليلة مقمرة Ùيقول راع ناظر إليهم يا ÙˆÙŠØ Ø£Ù‡Ù„ مكة ما جاء، Ùيذهب ثم يرجع Ùلا يراهم Ùيقول Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله ارتØÙ„وا ÙÙŠ ساعة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùياتي منزلهم Ùيجد قطيعه قد خس٠بعضها وبعضها على ظهر الأرض Ùيعالجها Ùلا يطيقها Ùيعلم أنهم قد خس٠بهم) (6). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (.. وأما جيش المدينة ÙØ¥Ù†Ù‡ إذا توسط البيداء ØµØ§Ø Ø¨Ù‡ جبرائيل ØµÙŠØØ© عظيمة، Ùلا يبقى منهم Ø£ØØ¯ وخس٠الله به الأرض، ويكون آخر الجيش رجلان Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا بشير والآخر نذير، ÙÙŠØµÙŠØ Ø¨Ù‡Ù…Ø§ جبرئيل ÙÙŠØÙˆÙ„ الله وجهيهما إلى Ø§Ù„Ù‚ÙØ§ØŒ ويرجع نذير إلى السÙياني ويخبره بما أصاب الجيش) (7). عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام..ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى Ù‚ÙØ§Ù‡ØŒ ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‡ الى صدره، ويق٠بين يديه Ùيقول:يا سيدي أنا بشير، أمرني ملك من الملائكة أن ألØÙ‚ بك، وأبشرك بهلاك جيش السÙياني بالبيداء، Ùيقول له القائم: بين قصتك وقصة أخيك؟ Ùيقول الرجل: كنت وأخي ÙÙŠ جيش السÙياني، وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء، وخربنا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وخربنا المدينة، وكسرنا المنبر، وراثت بغالنا ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وخرجنا منها.. نريد إخراب البيت وقتل أهله، Ùلما صرنا ÙÙŠ البيداء عرسنا Ùيها (نزلنا) ÙØµØ§Ø بنا صائØ: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين، ÙØ§Ù†Ùجرت الأرض وابتلعت كل الجيش، ÙÙˆ الله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة Ùما سواه غيري وغير أخي، ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† بملك قد ضرب وجوهنا ÙØµØ§Ø±Øª إلى ورائنا كما ترى، Ùقال لأخي: ويلك يا نذير إمض إلى الملعون السÙياني بدمشق ÙØ§Ù†Ø°Ø±Ù‡ بظهور المهدي من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وعرÙÙ‡ أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء. وقال لي: يا بشير الØÙ‚ بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين، وتب على يده ÙØ¥Ù†Ù‡ يقبل توبتك، Ùيمر القائم يده على وجهه Ùيرده سوياً كما كان ويبايعه ويكون معه) (8). عن الإمام الباقر عليه السلام: يخرج (القائم) عائداً إلى المدينة ØØªÙ‰ يمر بالبيداء، Ùيقول هذا مكان القوم الذين خس٠بهم، وهي الآية التي قال الله تعالى: (Ø£ÙŽÙÙŽØ£ÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ الَّذÙينَ مَكَرÙوا Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¦ÙŽØ§ØªÙ أَنْ يَخْسÙÙÙŽ اللَّه٠بÙÙ‡Ùمْ الأَرْضَ أَوْ يَأْتÙÙŠÙŽÙ‡Ùمْ الْعَذَاب٠مÙنْ ØÙŽÙŠÙ’ث٠لا ÙŠÙŽØ´Ù’Ø¹ÙØ±Ùونَ * أَوْ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ ØªÙŽÙ‚ÙŽÙ„Ù‘ÙØ¨ÙÙ‡Ùمْ Ùَمَا Ù‡Ùمْ بÙÙ…ÙØ¹Ù’Ø¬ÙØ²Ùينَ) (9)) (10). الهوامش (1) غيبة النعماني ص179ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص240ØŒ بشارة الإسلام ص122
(2) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص210ØŒ بشارة الإسلام ص123
(3) غيبة النعماني ص171ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص232
(4) غيبة الشيخ الطوسي ص267ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص209ØŒ بشارة الإسلام ص14
(5) الإرشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ كمال الدين ص649ØŒ غيبة الطوسي ص267ØŒ إعلام الورى ص426
(6) إعلام الورى ص430ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج2 ص291ØŒ منتخب الأثر ص464
(7) الإرشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ إعلام الورى ص 430
(8) إعلام الورى ص428ØŒ بشارة الإسلام ص125ØŒ الإرشاد للمÙيد ج2 ص377ØŒ غيبة الطوسي ص272
(9) إعلام الورى ص429، غيبة الطوسي ص269
(10) إعلام الورى ص429ØŒ بشارة الإسلام 125ØŒ الإرشاد للمÙيد ج2 ص377ØŒ غيبة الطوسي ص274
(11) يوم الخلاص ص543، بيان الإئمة ج2 ص431
(12) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوارج52 ص182
(13) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوارج52 ص182
(14) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوارج52 ص182
(15) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوارج52 ص182
(16) غيبة النعماني ص185ØŒ الإرشاد للمÙيدج2 ص372ØŒ غيبة الطوسي ص267
(17) بيان الأئمة ج1 ص335
(18) سورة البقرة (155)
(19) غيبة النعماني ص168ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص 229
(20) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص231ØŒ إلزام الناصب ج2 ص162ØŒ المهدي الصدر ص198
(21) غيبة النعماني ص168ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص229
(22) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص337ØŒ إلزام الناصب ج2 ص159ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص137
(23) الإرشاد للمÙيد ج2 ص370ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص137
(24) الممهدون للمهدي ص40
(25) تاريخ ما بعد الظهور ص137
(26) السÙياني � Ù…ØÙ…د Ùقيه ص118
(27) غيبة النعماني ص202
(28) غيبة النعماني ص178
(29) غيبة النعماني ص171ØŒ إعلام الورى ص429ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص232
(30) غيبة النعماني ص206ØŒ غيبة الشيخ الطوسي ص277ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص253
(31) سورة مريم (37)
(32) بشارة الإسلام ص21، يوم الخلاص ص293
(33) كمال الدين ص651، بشارة الإسلام ص46
(34) غيبة النعماني ص171ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص234ØŒ إلزام الناصب ج2 ص130
(35) سورة النساء (47)
(36) غيبة النعماني ص187ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص238
(37) غيبة النعماني ص205، إلزام الناصب ج2 ص116
(38) سورة سبأ (51)
(39) غيبة النعماني ص206ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص252
(40) غيبة الطوسي ص273ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص215ØŒ بشارة الإسلام ص124
(41) السÙياني: Ù…ØÙ…د Ùقيه ص106
(42) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص190ØŒ إلزام الناصب ج2 ص131ØŒ السÙياني � Ùقيه ص125ØŒ يوم الخلاص ص694
(43) غيبة النعماني ص171ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص232
(44) غيبة النعماني ص187
(45) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص229ØŒ يوم الخلاص ص645
(46) غيبة النعماني ص182
(47) بشارة الإسلام ص184ØŒ يوم الخلاص ص651ØŒ السÙياني � Ùقيه ص77
(48) الممهدون للمهدي ص54
(49) ولمزيد من Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ والروايات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØÙˆÙ„ ØØ±ÙƒØ© الخراساني، ارجع إلى كتاب (الممهدون للمهدي) للشيخ علي الكوراني، Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث (1) سورة الشعراء (4)
(2) الإرشاد للمÙيد ج2 ص373ØŒ إعلام الورى ص428ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص221ØŒ المهدي الموعود ص53ØŒ يوم الخلاص ص517ØŒ السÙياني � Ùقيه ص121
(3) غيبة النعماني ص169ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص233ØŒ بشارة الإسلام ص120
(4) غيبة النعماني ص120، بشارة الإسلام ص160
(5) غيبة النعماني ص172، بشارة الإسلام ص120
(6) يوم الخلاص ص519ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص233 Ø¨Ù„ÙØ¸ آخر
(7) غيبة النعماني ص120ØŒ غيبة الطوسي ص268ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص289ØŒ بشارة الإسلام ص16
(8) غيبة النعماني ص169، يوم الخلاص ص541
(9) سورة الشعراء (4)
(10) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص221
(11) بيان الأئمة ج2 ص695
(12) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142ØŒ بيان الأئمة ج2 ص686
(13) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص271ØŒ السÙياني Ùقيه ص123
(14) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص302ØŒ السÙياني Ùقيه ص122
(15) غيبة النعماني ص203ØŒ السÙياني Ùقيه ص122
(16) الإرشاد للمÙيد ج2 ص374ØŒ غيبة النعماني ص181ØŒ إعلام الورى ص429ØŒ غيبة الطوسي ص270ØŒ بشارة الإسلام ص 96ØŒ يوم الخلاص ص516ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص118
(17) غيبة النعماني ص182، بشارة الإسلام ص97، تاريخ الغيبة الكبرى ص479، يوم الخلاص ص517
(18) الممهدون للمهدي ص37
(19) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص275ØŒ بشارة الإسلام ص59 Ùˆ70
(20) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص274
(21) الإرشاد للمÙيد ج2 ص371ØŒ غيبة الطوسي ص266ØŒ إعلام الورى ص429
(22) غيبة النعماني ص170ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص231ØŒ النجم الثاقب ج1 ص126ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص125
(23) سورة الشعراء (4)
(24) سورة القمر (2)
(25) غيبة النعماني ص173ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص292
(26) غيبة النعماني ص176ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص295
(27) سورة يونس (35)
(28) سورة الشعراء (4)
(29) سورة ق (41-42)
(30) بيان الأئمة ج1 ص434
(31) يوم الخلاص ص542
(32) يوم الخلاص ص513، بيان الأئمة ج2 ص361
(33) يوم الخلاص ص671، بيان الأئمة ج2 ص586
(34) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص557، بيان الإئمة ج2 ص354
(35) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142ØŒ يوم الخلاص ص705
(36) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(37) منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(38) بشارة الاسلام ص 34، منتخب الاثر ص 451، يوم الخلاص ص 532
(39) بيان الائمة ج2 ص 431، منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 280
(40) السÙياني � Ùقيه ص31
(41) يوم الخلاص ص698
(42) غيبة الطوسي ص279ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص208ØŒ بشارة الإسلام ص177ØŒ السÙياني � Ùقيه ص128 (1) غيبة النعماني ص187ØŒ بشارة الإسلام ص102ØŒ السÙياني � Ùقيه ص108ØŒ يوم الخلاص ص698ØŒ الممهدون للمهدي ص112
(2) غيبة النعماني ص205ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الإنوار ج52 ص251ØŒ يوم الخلاص ص690ØŒ السÙياني � Ùقيه ص127
(3) غيبة النعماني ص186ØŒ يوم الخلاص ص699ØŒ الممهدون للمهدي ص113ØŒ السÙياني � Ùقيه ص127
(4) غيبة النعماني ص203
(5) بشارة الإسلام ص34، منتخب الأثر ص451، بيان الأئمة ج1 ص431 وج2 ص354، يوم الخلاص ص280
(6) سورة البقرة (155)
(7) إعلام الورى ص427
(8) بيان الأئمة ج1 ص432
(9) يوم الخلاص ص703، إعلام الورى ص429
(10) بشارة الإسلام ص153، يوم الخلاص ص657
(11) إلزام الناصب ج2 ص119، بشارة الإسلام ص58
(12) إلزام الناصب ج2 ص149، يوم الخلاص ص657
(13) يوم الخلاص ص658، بيان الأئمة ج2 ص365
(14) بشارة الإسلام ص143، يوم الخلاص ص701
(15) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج53 ص14 Ùˆ15ØŒ بشارة الإسلام ص143ØŒ يوم الخلاص ص701
(16) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142
(17) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص280
(18) سورة البقرة (222)
(19) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص274ØŒ إلزام الناصب ج2 ص120ØŒ بشارة الإسلام ص58 Ùˆ69
(20) غيبة النعماني ص187، بشارة الإسلام ص102، يوم الخلاص ص637
(21) بشارة الإسلام ص155
(22) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص273ØŒ بشارة الإسلام ص67ØŒ يوم الخلاص ص635
(23) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص220ØŒ يوم الخلاص ص635
(24) غيبة الطوسي ص273، بشارة الإسلام ص124، يوم الخلاص ص703، بيان الأئمة ج2 ص612
(25) بشارة الإسلام ص184، يوم الخلاص ص651
(26) الممهدون للمهدي ص60، يوم الخلاص ص570
(27) منتخب الأثر ص451، بشارة الإسلام ص34، يوم ا لخلاص ص532، بيان الأئمة ج1 ص433 وج2 ص355
(28) غيبة النعماني ص178 (1) غيبة النعماني ص169، بشارة الإسلام ص119، يوم الخلاص ص667
(2) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص307ØŒ بشارة الإسلام ص224ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص368ØŒ يوم الخلاص ص662ØŒ بيان الأئمة ج3 ص20
(3) غيبة النعماني ص173ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص234ØŒ الممهدون للمهدي ص61
(4) الإرشاد للمÙيد ج2 ص374ØŒ غيبة الطوسي ص271ØŒ كمال الدين ص649ØŒ إعلام الورى ص427ØŒ بشارة الإسلام ص128ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص368
(5) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص147ØŒ بشارة الإسلام ص117ØŒ يوم الخلاص ص666
(6) بشارة الإسلام ص177، يوم الخلاص ص665
(7) بشارة الإسلام ص187، يوم الخلاص ص666
(8) سورة الكه٠(74)
(9) سورة النور (55)
(10) سورة القصص (5-6)
(11) سورة الأنبياء (105)
(12) سورة التوبة (33)
(13) الإمام المهدي من المهد إلى الظهور ص57
(14) غيبة النعماني ص182، يوم الخلاص ص267
(15) الممهدون للمهدي ص60
(16) سورة النور (55)
(17) غيبة النعماني ص 184ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج52 ص 297
(18) الارشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ غيبة النعماني ص 189ØŒ اعلام الورى ص 430ØŒ منتخب الاثر ص448ØŒ يوم الخلاص ص 317
(19) غيبة الطوسي ص 274، تاريخ مابعد الظهور ص 222
(20) الزام الناصب ج2ص256، بشارة الاسلام ص268، يوم الخلاص ص 318
(21) سورة البقرة (148)
(22) غيبة النعماني ص 213، بشارة الاسلام ص 203، يوم الخلاص ص 256
(23) بشارة الإسلام ص210، يوم الخلاص ص271، تاريخ ما بعد الظهور ص288
(24) سورة آل عمران (33-34)
(25) غيبة النعماني ص121ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص223ØŒ بشارة الإسلام ص102ØŒ منتخب الأثر ص422ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص412ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص228ØŒ يوم الخلاص ص303
(26) سورة النمل (62)
(27) سورة Ø§Ù„ÙØªØ (10)
(28) بشارة الاسلام ص 268، الزام الناصب ج 2 ص 257، يوم الخلاص ص 320
(29) بشارة الاسلام ص 97، المهدي من المهد الى الظهور ص 426، تاريخ مابعد الظهور ص 243
(30) سورة البقرة (148)
(31) غيبة النعماني ص 214، منتخب الاثر ص 422، تاريخ مابعد الظهور ص 265
(32) بشارة الاسلام ص 227، منتخب الاثر ص 468
(33) غيبة الطوسي ص 284، منتخب الاثر ص 268، بشارة الاسلام ص 204، تاريخ مابعد الظهور ص 275
(34) منتخب الاثر ص 469، الزام الناصب ج2 ص205، يوم الخلاص ص292، تاريخ مابعد الظهور ص 244
(35) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص286ØŒ بشارة الإسلام ص259ØŒ يوم الخلاص ص319ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص340ØŒ السÙياني Ùقيه ص145
(36) سورة ق (41-42)
(37) منتخب الأثر ص447، يوم الخلاص ص535
(38) منتخب الأثر ص451
(39) بشارة الإسلام ص269، يوم الخلاص ص543، المهدي من المهد إلى الظهور ص341
(40) إعلام الورى ص408، يوم الخلاص ص545، بشارة الإسلام ص161
(41) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص223
(42) غيبة النعماني ص169، إعلام الورى ص426، منتخب الأثر ص458، بشارة الإسلام ص119
(43) غيبة النعماني ص172، منتخب الأثر ص455، تاريخ الغيبة الكبرى ص500
(44) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص273ØŒ إلزام الناصب ج2 ص119ØŒ بشارة الإسلام ص58ØŒ يوم الخلاص ص677 (1) سورة سبأ (51-54)
(2) سورة النساء (47)
(3) إلزام الناصب ج2 ص166، يوم الخلاص ص701
(4) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص187ØŒ منتخب الأثر ص456ØŒ بشارة الإسلام ص21ØŒ يوم الخلاص ص673
(5) غيبة النعماني ص188، بشارة الإسلام ص102، تاريخ الغيبة الكبرى ص521
(6) بشارة الاسلام ص 184، يوم الخلاص ص 692
(7) إلزام الناصب ج 2ص198، يوم الخلاص ص 679
(8) بشارة الإسلام ص270، إلزام الناصب ج2 ص259، المهدي من المهد إلى الظهور ص364، يوم الخلاص ص293
(9) سورة النØÙ„ (45-46)
(10) Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ج52 ص224ØŒ إلزام الناصب ج2 ص117ØŒ يوم الخلاص ص307
|