نتائج المقالات Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ©
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:49 PM | المشاهدات: 3304
نتائج المقالات Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© 1 Ù€ ان اصل Ùكرة الايمان Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ÙÙŠ آخر الزمان وإقامة الدولة العادلة التي تØÙ‚Ù‚ السعادة الØÙ‚ّة للبشرية جمعاء تستند إلى جذور ÙØ·Ø±ÙŠØ© ÙÙŠ الإنسان تنبع من ÙØ·Ø±Ø© تطلّعه إلى الكمال، ولذلك Ù„Ø§ØØ¸Ù†Ø§ اجماع مختل٠التيارات الÙكرية الإنسانية ØØªÙ‰ المادية منها على ØØªÙ…ية تØÙ‚Ù‚ هذا اليوم الموعود. أما الÙكر الديني Ùهو مجمع عليها لتواتر البشارات السماوية ÙÙŠ كتب الأديان Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بذلك. Ùلا يمكن قبول ما زعمه بعض المستشرقين بأن هذه الÙكرة المجمع عليها تستند إلى Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª والأساطير. 2 Ù€ إن القول بوجود المهدي الموعود Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وغيبته Ù€ وهو الذي يؤمن به مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ويتميز عن عقيدة أهل السنّة ÙÙŠ المهدي الموعود Ù€ غير مستبعد لا ÙÙŠ الÙكر الإنساني الذي يرى أن من الضروري أن يكون عمر Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ طويلاً، ولا من الÙكر الديني الذي اقترن إيمانه Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بالإيمان بأنه يعود بعد غيبة. بل إن وقوع الغيبات ÙÙŠ تأريخ الأنبياء (عليهم السلام) يدعم هذا القول ويعززه. 3 Ù€ إن إجماع الأديان السماوية على الايمان Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ وغيبته قبل الظهور اقترن بالاختلا٠الشديد ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ هويته، وهو اختلا٠ناشئ من جملة من العوامل، منها: ان البشارات الواردة ÙÙŠ الكتب المقدسة بشأنه ØªØªØØ¯Ø« عن قضية غيبية، والانسان بطبعه ميّال لتجسيد الØÙ‚ائق الغيبية ÙÙŠ مصاديق Ù…ØØ³ÙˆØ³Ø© يعرÙها. ومنها: أن التعصب المذهبي والرغبة ÙÙŠ الÙوز Ø¨Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± الانتماء Ù„ØµØ§ØØ¨ هذا الدور التاريخي المهم Ø¯ÙØ¹Øª اتباع كل دين إلى تأويل تلك البشارات أو خلطها بالبشارات الواردة بشأن نبي أو وصي معين غير Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ أو ØªØØ±ÙŠÙها لتطبيقها على الأقرب من Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª التي تذكرها من زعمائهم ورموزهم الدينية. ÙØ§Ù„اختلا٠ناشئ من سوء ØªÙØ³ÙŠØ± وتطبيق البشارات السماوية وليس من نصوص البشارات Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. 4 Ù€ إن سبيل ØÙ„ الاختلا٠هو تمييز البشارات الواردة بشأن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ عن غيرها المرتبطة بغيره من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)ØŒ ثم ØªØØ¯ÙŠØ¯ الصورة التي ترسمها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بعيداً عن التأثر بالمصاديق Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶Ø© Ø³Ù„ÙØ§Ù‹. ثم عرض المصاديق عليها Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© هويته الØÙ‚يقية استناداً إلى الواقع التاريخي القابل للإثبات وبعيداً عن ØØµØ± هذه المصاديق Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶Ø© برموز دين معين، بل عرض كل مصداق Ù…Ø±Ø´Ø Ù…Ù† قبل أي دين أو مذهب على الصورة التي ترسمها نصوص البشارات بصورة تجريدية. 5 Ù€ إن تلك البشارات السماوية تهدي Ù€ بناءً على هذا المنهج العلمي Ù€ إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØÙ‚يقية هي أن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي بشرت به هو الإمام الثاني عشر من عترة خاتم الأنبياء Ù€ صلوات الله عليه وآله Ù€ وهو ØµØ§ØØ¨ الغيبة التي يضطر إليها بسبب تربّص الظلمة به لتصÙيته، أي إنها تهدي إلى المهدي الإمامي الذي يقول به مذهب أهل البيت (عليهم السلام)ØŒ وقد ØµØ±ØØª تلك البشارات بالهداية اليه من خلال ذكر ØµÙØ§Øª لا تنطبق على غيره، ومن خلال ذكر خصائص Ùيه امتاز بها واشتهرت عنه كما لا ØØ¸Ù†Ø§. 6 Ù€ ان الاستناد إلى هذه البشارات ÙÙŠ إثبات ØµØØ© عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي المنتظر(عليه السلام) يشكل دليلاً آخر ÙÙŠ إثبات هذه العقيدة يضا٠إلى الأدلة العقلية والقرآنية وما ØµØ Ù„Ø¯Ù‰ المسلمين من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ولا مانع من الاستدلال بهذه البشارات بعدما ثبت أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ الديانات السابقة لم يشمل كل نصوصها Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ§Ø©ØŒ Ùيمكن الاستناد إلى ما صدقته النصوص الشرعية الاسلامية مما ورد ÙÙŠ كتب الديانات السابقة; وكذلك ما صدقه الواقع التأريخي الكاش٠عن ØµØØ© ما أخبرت عنه باعتباره من أنباء الغيب التي لا يعلمها سوى الله تعالى، ومنها أخبار المهدي (عليه السلام). 7 Ù€ إن ÙÙŠ الاستناد إلى بشارات الأديان السابقة ÙÙŠ اثبات ØµØØ© عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي الموعود ÙˆØ§Ø¶Ø§ÙØªÙ‡ إلى الأدلة الشرعية والعقلية Ø§Ù„Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ ثماراً عديدة، منها: الكش٠عن أهمية هذه العقيدة وترسيخ الايمان بها لدى اتباعها، ومنها: إعانة أتباع الديانات والمذاهب الأخرى على الاهتداء Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي بشرت به نصوص كتبهم المقدسة ودعوتهم إلى الإسلام من هذا الطريق، ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عليهم بالنصوص المعتبرة عندهم وهو Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ أبلغ ÙÙŠ الدلالة، ومنها: ايجاد Ù…ØÙˆØ± توØÙŠØ¯ÙŠ Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø© Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ÙŠ من اتباع مختل٠الديانات يعزز جهودهم وينسقها، يقوم على أساس الايمان بهذا Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ووجوده ÙØ¹Ù„اً ورعايته لجهود المÙمهّدين لظهوره طبقاً للعقيدة الاسلامية الأوسع شمولية ÙˆØªÙØµÙŠÙ„اً ÙÙŠ عرض هذه الÙكرة العريقة ÙÙŠ الÙكر الديني والانساني. يقول العلامة الشهيد آية الله العظمى السيد Ù…ØÙ…د باقر الصدر: وإذا كانت Ùكرة المهدي أقدم من الإسلام وأوسع منه، ÙØ¥Ù† معالمها Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ية التي ØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ الإسلام جاءت أكثر اشباعاً لكل Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª التي انشدّت إلى هذه الÙكرة منذ ÙØ¬Ø± التأريخ الديني، وأغنى عطاءاً وأقوى إثارة Ù„Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³ المظلومين والمعذّبين على مر التأريخ. وذلك لأن الإسلام ØÙˆÙ‘Ù„ الÙكرة من غيب إلى واقع، ومن مستقبل إلى ØØ§Ø¶Ø±ØŒ ومن التطلع إلى منقذ تتمخض عنه الدنيا ÙÙŠ المستقبل البعيد المجهول إلى الإيمان بوجود المنقذ ÙØ¹Ù„اً، وتطلعه مع المتطلعين إلى اليوم الموعود إلى اكتمال كلّ الظرو٠التي ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بممارسة دوره العظيم. Ùلم يعد المهدي (عليه السلام) Ùكرة ننتظر ولادتها، ونبوءة نتطلع إلى مصداقها، بل واقعاً قائماً ننتظر ÙØ§Ø¹Ù„يته، وإنساناً معيّناً يعيش بيننا بلØÙ…Ù‡ ودمه، نراه ويراناً، ويعيش آمالنا وآلامنا ويشاركنا Ø£ØØ²Ø§Ù†Ù†Ø§ ÙˆØ£ÙØ±Ø§ØÙ†Ø§ØŒ ويشهد كل ما تزخر به Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© على وجه الأرض من عذاب المعذّبين وبؤس البائسين وظلم الظالمين، ويكتوي بذلك من قريب أو بعيد، وينتظر Ø¨Ù„Ù‡ÙØ© Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© التي ÙŠÙØªØ§Ø له Ùيها أن يمدّ يده إلى كل مظلوم وكل Ù…ØØ±ÙˆÙ… وكل بائس ويقطع دابر الظالمين. وقد Ù‚ÙØ¯Ù‘ر لهذا القائد أن لا ÙŠÙØ¹Ù„Ù† عن Ù†ÙØ³Ù‡ ولا يكش٠للآخرين هويّته ووجوده على الرغم من أنه يعيش معهم انتظاراً Ù„Ù„ØØ¸Ø© الموعودة. ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الÙكرة بهذه المعالم الإسلامية تقرّب الهوّة الغيبية بين المظلومين كل المظلومين والمنقذ المنتظر، وتجعل الجسر بينهم وبينه ÙÙŠ شعور هم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‚ØµÙŠØ±Ø§Ù‹ مهما طال الانتظار. ونØÙ† ØÙŠÙ†Ù…ا ÙŠÙØ±Ø§Ø¯ منّا أن نؤمن بÙكرة المهدي بوصÙها تعبيراً عن إنسان ØÙŠ Ù…ØØ¯Ø¯ يعيش ÙØ¹Ù„اً كما نعيش، ويترقب كما نترقب، ÙŠÙØ±Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ إلينا بأن Ùكرة Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ المطلق لكل ظلم وجور، والتي يمثلها المهدي، تجسدت ÙØ¹Ù„اً ÙÙŠ القائد Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ المنتظر، الذي سيظهر وليس ÙÙŠ عنقه بيعة لظالم كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وإنّ الإيمان به إيمان بهذا Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ الØÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ù… ÙØ¹Ù„اً ومواكبة له)
|